سعود سالم : الله والفرن
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٢-;-٨-;- - الله والفرنالإنسان لا يستطيع أن يهرب من ذاته، ومنذ البداية تعلم الحياة وتمكن من أن يبقى حيا وسط غابة من الوحوش والألغام والمصائد لأنه تعلم إستعمال جهازه البدائي في التفكير وحل المشاكل التي تواجهه. في البداية ألتقط غصنا يابسا ثم حجرا واستعمله كأداة ثم كسلاح، صنع مطرقة ثم فأس ثم حربة ثم قارب ثم باخرة ثم قطار ثم طائرة ثم قنبلة نووية .. وهو يتوقف في نهاية الأمر ليرى العالم مهددا بالفناء .. حقا ما أعظم الإنسان، يقول في نفسه ساخرا ولكنه يعرف الآن بأن الكل هباء ورماد وأينما يولي وجهه الكالح يواجهه هذا الشيء الذي لا شكل ولا وزن له، هذا اللاكائن. يسميه العدم، اللاشيء، الفراغ، العبث، اللاكينونة وعشرات الأسماء الأخرى التي تجعل العقل في حالة من البيات الشتوي، أو التجمد والتقلص والتقوقع .. إنه عقل يأكل ذاته ويتغذى على أحشاءه، إنه يلبس درع آشيل ويشن الحرب على ذاته، ويواصل الجري والدوران داخل الحصان الحديدي الذي شيده من شرايينه، من زاوية لأخرى في حركة أبدية، وكلما أوصل الصخرة إلى قمة الجبل، تدحرجت وعادت إلى عمق الوادي. وينظر متحسرا إلى ضخرته وهي تتهاوى بسرعة، وينظر إلى الأرض تحته فتبدو له مجرد خرائب وحقول محترقة يتصاعد منها الدخان ورائحة الجثت. فينزل بدوره خائبا لمعاودة الرحلة بطريقة آلية وهو يفكر بأن العالم يبدو لمن يراقبه من قمة الجبل كمقبرة للأشياء وكمجمع ضخم للخردوات تتراكم فيه كميات لا نهائية من المواد الحديدية الصدئة والفولاذ والنحاس والزجاج والبلاستيك. مواد مستخرجة من الأرض ذاتها، أستُهلكت وهُضمت ثم تم التخلص منها كبقايا وكقاذورات هذا الحيوان الغريب الذي لا يكف عن حفر الأرض ليل نهار. لا شك أن هذا العالم الذي يتحرك فيه البشر هو عالم غير متكامل ويستحق أن تعاد صناعته وتصميمه بطريقة تتناسب مع عقل الإنسان، وهذا ما عبر عنه صامويل بيكيت في نصه عن الخياط الذي تأخر في حياكة البنطلون. فعندما تسائل الزبون مستاء "الله خلق العالم في ستة أيام وأنت لست قادرا على حياكة بنطلون في ستة أشهر ؟ " فأجابه الخياط " ولكن أيها السيد، أنظر إلى العالم، ثم أنظر إلى بنطلونك ‪-;-!‬-;-" ولا شك أن بنطلون أسوأ خياط أو خياطة على وجه الأرض سيكون أحسن صناعة وأكثر إتقانا من هذا العالم المهلهل والمتعفن والذي يوشك على الإندثار والسقوط في هاوية ثقب أسود. ولكن المسؤول الأول والوحيد هو الإنسان ذاته وليس هناك مسؤولية أخرى، البنطلون جيد ومتقن الصناعة لأنه من إبتكار الإنسان وإبداعه، أما العالم فهو عمل جماعي لا خريطة ولا خطة له. في مسودة سارتر لرواية الغثيان La Nausée يورد قصة طريفة عن كيفية خلق الله للعالم في بداية التكوين. فقد عجن الله العالم في البداية كما ينبغي مستعملا أحسن أنواع الطين المتواجدة في السوق، ثم وضعه في الفرن ليتم تكوينه، ثم بعد فترة أخرجه من الفرن، ولكن لسوء الحظ عندما عاينه بدقة أكتشف أنه لم يكن ناضجا بما فيه الكفاية. وعنما أراد إعادة وضعه في الفرن، تعثرت قدمه وسقط العالم متدحرجا. وهكذا خرج العالم بهذه الصدفة المزرية. العالم اللاضروري والعرضي والذي كان يمكن ألا يكون أو يكون بطريقة أخرى. والإنسان بدوره وجد من نفس العجين وبنفس الصدفة وهو كالعالم "زائد عن الحاجة" ولا ضرورة لوجوده. و ما عالجه سارتر في هذه الرواية الفلسفية هو الوعي La conscience والعرضية La contingence. فليست هناك إرادة متعالية لتكوين العالم أو الإنسان، حيث يرى أن كل شيء يعوم في نوع من الفراغ الممل والضعف والهوان والسفر نحو الموت والعدم. الكون قاطبة بما يحتويه، هذه الأرض ......
#الله
#والفرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712367
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٢-;-٨-;- - الله والفرنالإنسان لا يستطيع أن يهرب من ذاته، ومنذ البداية تعلم الحياة وتمكن من أن يبقى حيا وسط غابة من الوحوش والألغام والمصائد لأنه تعلم إستعمال جهازه البدائي في التفكير وحل المشاكل التي تواجهه. في البداية ألتقط غصنا يابسا ثم حجرا واستعمله كأداة ثم كسلاح، صنع مطرقة ثم فأس ثم حربة ثم قارب ثم باخرة ثم قطار ثم طائرة ثم قنبلة نووية .. وهو يتوقف في نهاية الأمر ليرى العالم مهددا بالفناء .. حقا ما أعظم الإنسان، يقول في نفسه ساخرا ولكنه يعرف الآن بأن الكل هباء ورماد وأينما يولي وجهه الكالح يواجهه هذا الشيء الذي لا شكل ولا وزن له، هذا اللاكائن. يسميه العدم، اللاشيء، الفراغ، العبث، اللاكينونة وعشرات الأسماء الأخرى التي تجعل العقل في حالة من البيات الشتوي، أو التجمد والتقلص والتقوقع .. إنه عقل يأكل ذاته ويتغذى على أحشاءه، إنه يلبس درع آشيل ويشن الحرب على ذاته، ويواصل الجري والدوران داخل الحصان الحديدي الذي شيده من شرايينه، من زاوية لأخرى في حركة أبدية، وكلما أوصل الصخرة إلى قمة الجبل، تدحرجت وعادت إلى عمق الوادي. وينظر متحسرا إلى ضخرته وهي تتهاوى بسرعة، وينظر إلى الأرض تحته فتبدو له مجرد خرائب وحقول محترقة يتصاعد منها الدخان ورائحة الجثت. فينزل بدوره خائبا لمعاودة الرحلة بطريقة آلية وهو يفكر بأن العالم يبدو لمن يراقبه من قمة الجبل كمقبرة للأشياء وكمجمع ضخم للخردوات تتراكم فيه كميات لا نهائية من المواد الحديدية الصدئة والفولاذ والنحاس والزجاج والبلاستيك. مواد مستخرجة من الأرض ذاتها، أستُهلكت وهُضمت ثم تم التخلص منها كبقايا وكقاذورات هذا الحيوان الغريب الذي لا يكف عن حفر الأرض ليل نهار. لا شك أن هذا العالم الذي يتحرك فيه البشر هو عالم غير متكامل ويستحق أن تعاد صناعته وتصميمه بطريقة تتناسب مع عقل الإنسان، وهذا ما عبر عنه صامويل بيكيت في نصه عن الخياط الذي تأخر في حياكة البنطلون. فعندما تسائل الزبون مستاء "الله خلق العالم في ستة أيام وأنت لست قادرا على حياكة بنطلون في ستة أشهر ؟ " فأجابه الخياط " ولكن أيها السيد، أنظر إلى العالم، ثم أنظر إلى بنطلونك ‪-;-!‬-;-" ولا شك أن بنطلون أسوأ خياط أو خياطة على وجه الأرض سيكون أحسن صناعة وأكثر إتقانا من هذا العالم المهلهل والمتعفن والذي يوشك على الإندثار والسقوط في هاوية ثقب أسود. ولكن المسؤول الأول والوحيد هو الإنسان ذاته وليس هناك مسؤولية أخرى، البنطلون جيد ومتقن الصناعة لأنه من إبتكار الإنسان وإبداعه، أما العالم فهو عمل جماعي لا خريطة ولا خطة له. في مسودة سارتر لرواية الغثيان La Nausée يورد قصة طريفة عن كيفية خلق الله للعالم في بداية التكوين. فقد عجن الله العالم في البداية كما ينبغي مستعملا أحسن أنواع الطين المتواجدة في السوق، ثم وضعه في الفرن ليتم تكوينه، ثم بعد فترة أخرجه من الفرن، ولكن لسوء الحظ عندما عاينه بدقة أكتشف أنه لم يكن ناضجا بما فيه الكفاية. وعنما أراد إعادة وضعه في الفرن، تعثرت قدمه وسقط العالم متدحرجا. وهكذا خرج العالم بهذه الصدفة المزرية. العالم اللاضروري والعرضي والذي كان يمكن ألا يكون أو يكون بطريقة أخرى. والإنسان بدوره وجد من نفس العجين وبنفس الصدفة وهو كالعالم "زائد عن الحاجة" ولا ضرورة لوجوده. و ما عالجه سارتر في هذه الرواية الفلسفية هو الوعي La conscience والعرضية La contingence. فليست هناك إرادة متعالية لتكوين العالم أو الإنسان، حيث يرى أن كل شيء يعوم في نوع من الفراغ الممل والضعف والهوان والسفر نحو الموت والعدم. الكون قاطبة بما يحتويه، هذه الأرض ......
#الله
#والفرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712367
الحوار المتمدن
سعود سالم - الله والفرن
فتحي سالم أبوزخار : بنية العقل الليبي والفرن الفكري
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار قبل الولوج إلى عالم بنية العقل الليبي يرى الكاتب من المناسب التطرق إلى ما ذكره د. علاء جواد في ملخص بحثه بعنوان : بنية العقل البشري ..دراسة تأويلية في الأنتروبولوجيا المعرفية حيث يقول بأن بنية العقل البشري : " تتشكل وتتبلور في الأفران الثقافية للمجتمعات الإنسانية وتستقر (هذه البنية) في تلك النقطة العميقة في رأس الكائن البشري التي تشكل مراكز الإدراك والإحساس والتحليل والتفكيك وتستند الى المنطقة من الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان الذي تصدر عنه التيارات العصبية وهي التي تنقل الى الإنسان المعرفة بالعالم الخارجي عن طريق الحواس المختلفة. "ما يميز الفرن الثقافي الليبي المتقد عن باقي الأفران الثقافية بأن الشعب الليبي مع أصالته المتجذرة في عروق آلاف السنين يتم إضافة نكهات ثقافية من حين لأخر دون توقف، لترتقي بقوته في المقاومة والاستمرار ولو على حساب الاستقرار الظاهري. مجسات العقل الليبي:الفرن الثقافي الليبي ملتهب بدون تباطئي، ومشتعل دون انطفاء، ومتوهج دون خمود على مدى المحور الزمني، ومع تقبل جميع النكهات الثقافية إلا أنه مع ذلك يضل يتمسك ويتشبث بالحرية ويرفض العبودية، فنكهة الحرية والتحرر وتتبيلها هي الفارضة نفسها على جميع النكهات الأخرى ولو غلبت عليها أحياناً بعض ملونات الاستكانة والخنوع. مجسات العقل الليبي لا تكل ولا تمل تبحث وتتحسس الحرية والتحرر وتتجرعها حتى الثمالة لترقص التحرر من العبودية أرضية كانت أم بشرية لتذوب في عُلا الحضرة الربانية موحدة للواحد الأحد سبحانه.ليبيا وإن طال النضال: العقود الزمنية في العمر المجتمعي البشري ليس بطويلة وينسحب، ذلك على القرون أحياناً، والمجتمع الدولي يعرف بأن ليبيا مهمة لهم والصراع إزلي على ترابها الجيوسياسي الرباني، ومع اليقين بأنها عصية تستمر الصراعات الدولية الحربية على أرضها لتفرض على الشعب الليبي الانحياز لطرف معين، إلا أنه سيختار في النهاية ما يصلح به! التاريخ يصدح بأن من الليبيين من أقتحم أوروبا وتسلل إليها منتصراً، ورد بل وشرد من رفضته بنية عقله الغائصة في أعماق التاريخ الاركيولوجي خارج أرضه. اليوم يحاول المجتمع الدولي تذويب أصالة المجتمع الليبي بإثقاله بنكهات ثقافية مرغمة، أو ما يمكن التعبير عنه بتوطين الهجرة البشرية المتطلعة للشمال وعيونها على أوروبا. وكما يقول د. الهادي أبوحمرة "مصالح المجتمع الدولي المؤثر لن تتوقف عند مصلحة النهوض بحقوق الإنسان والديمقراطية، ومراعاة المعايير الدولية، ومنع الإرهاب كما يظهر للعلن، وإنما تمتد إلى مسائل أخرى منها مسألة الجنسية، والتي تمس بتدابير الحفاظ على الهوية الليبية والتركيبة الديمغرافية لليبيا والأمن القومي " هل نترقب فيضان للعقل الليبي؟صحيح بنية العقل الليبي تتقبل إضافة بعض النكهات للفرن الثقافي، ولكن بقدر. فإثقاله بما لا يطيقه أو يستوعبه سيكون سبباً وجيهاً للفرن الليبي لِلفظ هذه الإضافات بل ولو تطلب الأمر سيتقيؤها دم وقيح فاسد خارج حدوده. ومحاولات المجتمع الدولي في ليبيا اتخذت اتجاهين لتوطين التوابل الثقافية المرفوضة:• ثقافة التطرف الديني: توطين داعش بسرت تم برعاية دولية ولا يستغرب الكاتب بأن الهدف في البداية لغرض تشويه المخزون الثقافي الليبي، مع عدم استغرابه أن تكون الغاية ربما تحويل سرت لفرن كبير يحرق فيه المجتمع الدولي بيادقه الذين يلعبون دور التطرف العالمي وقد انتهت صلاحيتهم.• توطين المهجرين: الرمي بثقافات المتدمرين والقانطين من حياتهم، وكل من يرزحون تحت وطأة ونير الجوع والفقر والجهل، يضل هدف دولي لتشوية بنية العقل ......
#بنية
#العقل
#الليبي
#والفرن
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765758
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار قبل الولوج إلى عالم بنية العقل الليبي يرى الكاتب من المناسب التطرق إلى ما ذكره د. علاء جواد في ملخص بحثه بعنوان : بنية العقل البشري ..دراسة تأويلية في الأنتروبولوجيا المعرفية حيث يقول بأن بنية العقل البشري : " تتشكل وتتبلور في الأفران الثقافية للمجتمعات الإنسانية وتستقر (هذه البنية) في تلك النقطة العميقة في رأس الكائن البشري التي تشكل مراكز الإدراك والإحساس والتحليل والتفكيك وتستند الى المنطقة من الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان الذي تصدر عنه التيارات العصبية وهي التي تنقل الى الإنسان المعرفة بالعالم الخارجي عن طريق الحواس المختلفة. "ما يميز الفرن الثقافي الليبي المتقد عن باقي الأفران الثقافية بأن الشعب الليبي مع أصالته المتجذرة في عروق آلاف السنين يتم إضافة نكهات ثقافية من حين لأخر دون توقف، لترتقي بقوته في المقاومة والاستمرار ولو على حساب الاستقرار الظاهري. مجسات العقل الليبي:الفرن الثقافي الليبي ملتهب بدون تباطئي، ومشتعل دون انطفاء، ومتوهج دون خمود على مدى المحور الزمني، ومع تقبل جميع النكهات الثقافية إلا أنه مع ذلك يضل يتمسك ويتشبث بالحرية ويرفض العبودية، فنكهة الحرية والتحرر وتتبيلها هي الفارضة نفسها على جميع النكهات الأخرى ولو غلبت عليها أحياناً بعض ملونات الاستكانة والخنوع. مجسات العقل الليبي لا تكل ولا تمل تبحث وتتحسس الحرية والتحرر وتتجرعها حتى الثمالة لترقص التحرر من العبودية أرضية كانت أم بشرية لتذوب في عُلا الحضرة الربانية موحدة للواحد الأحد سبحانه.ليبيا وإن طال النضال: العقود الزمنية في العمر المجتمعي البشري ليس بطويلة وينسحب، ذلك على القرون أحياناً، والمجتمع الدولي يعرف بأن ليبيا مهمة لهم والصراع إزلي على ترابها الجيوسياسي الرباني، ومع اليقين بأنها عصية تستمر الصراعات الدولية الحربية على أرضها لتفرض على الشعب الليبي الانحياز لطرف معين، إلا أنه سيختار في النهاية ما يصلح به! التاريخ يصدح بأن من الليبيين من أقتحم أوروبا وتسلل إليها منتصراً، ورد بل وشرد من رفضته بنية عقله الغائصة في أعماق التاريخ الاركيولوجي خارج أرضه. اليوم يحاول المجتمع الدولي تذويب أصالة المجتمع الليبي بإثقاله بنكهات ثقافية مرغمة، أو ما يمكن التعبير عنه بتوطين الهجرة البشرية المتطلعة للشمال وعيونها على أوروبا. وكما يقول د. الهادي أبوحمرة "مصالح المجتمع الدولي المؤثر لن تتوقف عند مصلحة النهوض بحقوق الإنسان والديمقراطية، ومراعاة المعايير الدولية، ومنع الإرهاب كما يظهر للعلن، وإنما تمتد إلى مسائل أخرى منها مسألة الجنسية، والتي تمس بتدابير الحفاظ على الهوية الليبية والتركيبة الديمغرافية لليبيا والأمن القومي " هل نترقب فيضان للعقل الليبي؟صحيح بنية العقل الليبي تتقبل إضافة بعض النكهات للفرن الثقافي، ولكن بقدر. فإثقاله بما لا يطيقه أو يستوعبه سيكون سبباً وجيهاً للفرن الليبي لِلفظ هذه الإضافات بل ولو تطلب الأمر سيتقيؤها دم وقيح فاسد خارج حدوده. ومحاولات المجتمع الدولي في ليبيا اتخذت اتجاهين لتوطين التوابل الثقافية المرفوضة:• ثقافة التطرف الديني: توطين داعش بسرت تم برعاية دولية ولا يستغرب الكاتب بأن الهدف في البداية لغرض تشويه المخزون الثقافي الليبي، مع عدم استغرابه أن تكون الغاية ربما تحويل سرت لفرن كبير يحرق فيه المجتمع الدولي بيادقه الذين يلعبون دور التطرف العالمي وقد انتهت صلاحيتهم.• توطين المهجرين: الرمي بثقافات المتدمرين والقانطين من حياتهم، وكل من يرزحون تحت وطأة ونير الجوع والفقر والجهل، يضل هدف دولي لتشوية بنية العقل ......
#بنية
#العقل
#الليبي
#والفرن
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765758
الحوار المتمدن
فتحي سالم أبوزخار - بنية العقل الليبي والفرن الفكري