مهدي شاكر العبيدي : كتاب التاريخ الإسلامي لمؤلفه ليوني كايتاني في رسائل التعليقات لمعروف الرصافي
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أسمى الراحل جمال الدين الألوسي طريقته في كتابة السيرة لمن يمحضهم إعجابه من المشاهير بالطريقة الوثائقية. حيث يجيء مؤلفه عمن تركوا في مجتمعاتهم دوياً ، مستوفياً غاية ما يبتغيه القراء من كتابات كهذه من دقائق الأخبار وصحائح الأنباء والمعلومات ومالايكاد يعثر به في مصنف آخر ، ففي سائر مؤلفاته نلحظ الاقتباسات الوفيرة من نتاجات من يترجم له على شاكلة توهم بامتزاجه هو وصاحب الأثر ، ويسوق ما ينقله من الشواهد عنه دون أن يفطن القارئ إلى أيما فجوة أو يلفي ذاته في حاجة إلى توقف وانقطاع عن القراءة ، وقد يجد نفسه في غنية عن مراجعة عموم نتاجاته إبان هذا الظرف الذي كثرت فيه المشاكل وتشعبت الاهتمامات ولا محيص له من أن يلم بصورة كافية أو يحيط علماً بماجريات الثقافة الإنسانية ودواعي الفكر.ولعل مصنفه عن الفهامة (محمد كرد علي) مؤسس المجمع العلمي العربي في سورية والذي حيي حياة طويلة وعريضة معاً ، فقد حفيت بالدالات والمفاخر بحيث لا يدانيه آخر في إيثاره ودأبه وإخلاصه وتناهيه في خدمة العرب وتبيان أفضالهم وعوارفهم على الإنسانية ، مع انتهاجه سبلاً وطرائق قد لا يقره آخرون أو يسلمون له بصوابها ومشروعيتها ، وذلك في طور من حياة هذه الأمة التي رزحت عقوداً من السنين في أغلال الترك وطال رقودها في دياجير عسفهم واستبدادهم ، حتى اختلطت الأوراق وتباينت وسائل ذوي الرأي للانفلات من ربقتهم ولو في أدنى حد من التحسس بالحرية والإنعتاق. وكذا توزعوا بين المواجهة والصدام المباشر مهما استتبع ذلك من الأضرار والنكد أو اللجوء للمسايرة والملاينة وتأجيل نيل مناهم وبلوغ قصدهم شوطاً آخر ، قلت لعل هذا السفر النفيس بما توافر له من منهجية وحسن استقصاء وغوص وراء الحقائق والوقائع وخوافي الأسرار ، هو الأدل والأميز من بين سائر كتبه بالاتسام بتلك الصفة ، اعني صفة الوثائقية المجملة للشؤون والحوادث والمشكلات بدلاً من الإطناب في شرحها وتفسيرها. مما أسهب في سرده وتفصيله عن مسيرته العلمية وتوقه لإعداد كتابه عن خطط الشام ، وبيان صلته وعلاقته بالمستشرق الايطالي الأمير ليوني كايتاني ، الذي تمتنت أواصره بنخبة من جهابذة العرب المعنيين بتحقيق المخطوطات من التراث العربي أمثال العلامة احمد تيمور ، وصنوه شيخ العروبة احمد زكي الذي يعود إليه الفضل في اتصال محمد كرد علي وغشيانه مكتبة هذا المستشرق الفذ الذي زهد بلقب الإمارة المتوارث وتدانت قيمة الثروة والوجاهة في عينه ، واعتقد أن لا شيء يستحق الفخر به من اسباب الحياة ولباناتها غير ما يسلفه لبني النوع من آثار أدبية وفكرية ، وكذا حذق ما تيسر له من اللغات الايطالية والفرنسية والألمانية واللاتينية والفارسية والعربية ، وطاف في أنحاء وجنبات شتى من بلاد الشرق دارساً عاداتها وتقاليدها ، منقباً وراء تاريخها وكنوز تراثها ، حتى تحصلت لديه وفي حوزته خزانة تحتوي نفائس الكتب وغوالي المصنفات ، ولا سيما في التاريخ الإسلامي الذي انقطع لتملي مصادره وتمحيص مظانه ومراجعه ، وذلك قبل الحرب العظمى الماضية فكان مصنفه ذو المجلدات العشرة بعد ترجمته من الايطالية إلى اللغة التركية على يد الكاتب التركي المشهور أيامذاك حسين جاهد ، ثمرة هذا النصب المغني عن كثير من المؤلفات والكفيل بتنوير افهام قومه الايطاليين بقضايا تاريخ المسلمين وما حاق به من شؤون وشجون ، وحف به من مشكلات مستعصية ومسائل تدق على النظر والتفسير ، كما خيل للعلامة محمد كرد علي وخلص له نتيجة تفرسه وتنقيبه. قلت ان كتاب التاريخ الإسلامي بديباجته التركية متداول بين ايدي المتعلمين والمثقفين الأتراك ، فأولاء الجماعة يهمهم الاطلاع على ......
#كتاب
#التاريخ
#الإسلامي
#لمؤلفه
#ليوني
#كايتاني
#رسائل
#التعليقات
#لمعروف
#الرصافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730106
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أسمى الراحل جمال الدين الألوسي طريقته في كتابة السيرة لمن يمحضهم إعجابه من المشاهير بالطريقة الوثائقية. حيث يجيء مؤلفه عمن تركوا في مجتمعاتهم دوياً ، مستوفياً غاية ما يبتغيه القراء من كتابات كهذه من دقائق الأخبار وصحائح الأنباء والمعلومات ومالايكاد يعثر به في مصنف آخر ، ففي سائر مؤلفاته نلحظ الاقتباسات الوفيرة من نتاجات من يترجم له على شاكلة توهم بامتزاجه هو وصاحب الأثر ، ويسوق ما ينقله من الشواهد عنه دون أن يفطن القارئ إلى أيما فجوة أو يلفي ذاته في حاجة إلى توقف وانقطاع عن القراءة ، وقد يجد نفسه في غنية عن مراجعة عموم نتاجاته إبان هذا الظرف الذي كثرت فيه المشاكل وتشعبت الاهتمامات ولا محيص له من أن يلم بصورة كافية أو يحيط علماً بماجريات الثقافة الإنسانية ودواعي الفكر.ولعل مصنفه عن الفهامة (محمد كرد علي) مؤسس المجمع العلمي العربي في سورية والذي حيي حياة طويلة وعريضة معاً ، فقد حفيت بالدالات والمفاخر بحيث لا يدانيه آخر في إيثاره ودأبه وإخلاصه وتناهيه في خدمة العرب وتبيان أفضالهم وعوارفهم على الإنسانية ، مع انتهاجه سبلاً وطرائق قد لا يقره آخرون أو يسلمون له بصوابها ومشروعيتها ، وذلك في طور من حياة هذه الأمة التي رزحت عقوداً من السنين في أغلال الترك وطال رقودها في دياجير عسفهم واستبدادهم ، حتى اختلطت الأوراق وتباينت وسائل ذوي الرأي للانفلات من ربقتهم ولو في أدنى حد من التحسس بالحرية والإنعتاق. وكذا توزعوا بين المواجهة والصدام المباشر مهما استتبع ذلك من الأضرار والنكد أو اللجوء للمسايرة والملاينة وتأجيل نيل مناهم وبلوغ قصدهم شوطاً آخر ، قلت لعل هذا السفر النفيس بما توافر له من منهجية وحسن استقصاء وغوص وراء الحقائق والوقائع وخوافي الأسرار ، هو الأدل والأميز من بين سائر كتبه بالاتسام بتلك الصفة ، اعني صفة الوثائقية المجملة للشؤون والحوادث والمشكلات بدلاً من الإطناب في شرحها وتفسيرها. مما أسهب في سرده وتفصيله عن مسيرته العلمية وتوقه لإعداد كتابه عن خطط الشام ، وبيان صلته وعلاقته بالمستشرق الايطالي الأمير ليوني كايتاني ، الذي تمتنت أواصره بنخبة من جهابذة العرب المعنيين بتحقيق المخطوطات من التراث العربي أمثال العلامة احمد تيمور ، وصنوه شيخ العروبة احمد زكي الذي يعود إليه الفضل في اتصال محمد كرد علي وغشيانه مكتبة هذا المستشرق الفذ الذي زهد بلقب الإمارة المتوارث وتدانت قيمة الثروة والوجاهة في عينه ، واعتقد أن لا شيء يستحق الفخر به من اسباب الحياة ولباناتها غير ما يسلفه لبني النوع من آثار أدبية وفكرية ، وكذا حذق ما تيسر له من اللغات الايطالية والفرنسية والألمانية واللاتينية والفارسية والعربية ، وطاف في أنحاء وجنبات شتى من بلاد الشرق دارساً عاداتها وتقاليدها ، منقباً وراء تاريخها وكنوز تراثها ، حتى تحصلت لديه وفي حوزته خزانة تحتوي نفائس الكتب وغوالي المصنفات ، ولا سيما في التاريخ الإسلامي الذي انقطع لتملي مصادره وتمحيص مظانه ومراجعه ، وذلك قبل الحرب العظمى الماضية فكان مصنفه ذو المجلدات العشرة بعد ترجمته من الايطالية إلى اللغة التركية على يد الكاتب التركي المشهور أيامذاك حسين جاهد ، ثمرة هذا النصب المغني عن كثير من المؤلفات والكفيل بتنوير افهام قومه الايطاليين بقضايا تاريخ المسلمين وما حاق به من شؤون وشجون ، وحف به من مشكلات مستعصية ومسائل تدق على النظر والتفسير ، كما خيل للعلامة محمد كرد علي وخلص له نتيجة تفرسه وتنقيبه. قلت ان كتاب التاريخ الإسلامي بديباجته التركية متداول بين ايدي المتعلمين والمثقفين الأتراك ، فأولاء الجماعة يهمهم الاطلاع على ......
#كتاب
#التاريخ
#الإسلامي
#لمؤلفه
#ليوني
#كايتاني
#رسائل
#التعليقات
#لمعروف
#الرصافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730106
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - كتاب التاريخ الإسلامي لمؤلفه ليوني كايتاني في رسائل التعليقات لمعروف الرصافي
جدو جبريل : الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس، لمعروف الرصافي
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور : الأطروحاتمعروف الرُّصَافِي ( 1875 - 1945 م) عراقي. من أب كردي وأم عربية، وتعود أصول عائلته إلى عشير الجبارين وهي عشيرة كردية ذات أصل علوي النسب. اسمه الحقيقي معروف بن عبد الغني بن محمود الجباري الحسيني، و وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي).ظل كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس مخطوطاً، ولم ينشر إلا بعد وفاته بأكثر من ستة عقود في سنة 2002 في مدينة كولون الألمانية ، من قبل دار الجمل التي يديرها الشاعر العراقي خالد جابر المعالي . وظلت نسخة منه محفوظة في إحدى مكتبات جامعة هارفاد كما يقرّ الناشر.كتبه في الفلوجة سنة 1933 ، وأحدث ضجة واسعة في العالم الإسلامي فور نشره في سنة 2002 وتعرض للمنع في عدد من الدول العربية.خلافا لغيره في عصره، كان معروف الرُّصَافِي سبّاقا لتفكيك شخصية الرسول محمد، كما وردت في الروايات المتداولة في كتب التراث والسردية والموروث الإسلامي و الأحداث التي شارك فيها. تناول نشأته، وزواجه بالسيدة خديجة، وفضلها في انتشار الإسلام، وتطرق إلى حروب الرسول، ونزول الوحي، والاعتكاف في الغار، مشيراً إلى أنه تعلم من ورقة بن نوفل، ابن عم خديجة بنت خويلد.اعتبر الرصافي أن الرسول من أذكى الشخصيات التي عرفها التاريخ، لأنه شكّل ديناً لا يزال مستمراً حتى الآن، لكنّه رفض توصيفه بالنبي، ورفض الإيمان بالمعجزات مثل «رحلة الإسراء والمعراج وشق الصدر وانشقاق القمر...». عموما إن كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس، هو تمحيص وتفكيك موضوعات لم يكن معظم الكتاب والمفكرين والباحثين يقتربون منها خشية وخوفا ،اعتبارا للاعتقاد السائد بخصوص ثوابت الدين والمقدس والمحرمات إلخ ... وعدم الجرأة عن تنـــــاول، مباشرة، الأسئلة والإشكاليات التي حيّرت كثير من العلماء والباحثين. ولعل مما يميز هذا الكتاب، كونه لم يكتب لأغراض مذهبية أو لفرقة أو طائفة بعينهما أو لمناصرة تيار من التيارات الدينية أو المذهبية أو الفكرية. أقرّ الرصافي في مقدمة كتابه، أنه مؤمن، إلا أنه خالف المسلمين فيما رآهم عليه من أمور يرونها من الدين إلا جوهره الخالص. كما أكد أن غايته المطلوبة هي الوصول الى شيء من السعادة في الحياة الدنيوية والأخروية ما امكن الوصول اليه بترك الشرور وعمل الصالحات. وهذه الأمور الحساسة في العقيدة سبق تداولها من طرف من سبقوه ، كالرازي وابن سينا وابن عربي والحلاج، و بعده علي عبد الرازق وطه حسين وغيرهما، لكن بنهج مختلف عن نهج الرصافي. وطبعا لا يخلو الكتاب من نواقص اعتبارا لفترة كتابته وعدم الاعتماد على ما توصل إليه البحث ارتكازا على ما حققته العلوم الإنسانية والاجتماعية من تقدم وما أحرزته من نتائج. وهذا ما أقرّ به الرصافي نفسه، إذ أكد أن نقصان عمله سببه قلة المصادر المتوفرة لديه، وهي حسب د. يوسف عز الدين : سيرة ابن هشام والسيرة النبوية للحلبي والتفسير للزمخشري ومعجم البلدان.وفى رده يرى الشيخ خالد الجندي أن كتاب "الشخصية المحمدية" اعتمد في جمع معلوماته وتفسيراته على الأحاديث الضعيفة والروايات الأسطورية بعد أن فسرها حسب هواه وغرضه وخلع القدسية عن رسول الله، إذ تعامل معه على أنه شخصية عادية تتمتع بذكاء اجتماعي مميز جعله، يقود العالم بذكائه وقوة بصيرته. وأقرّ الجندي أن الرصافي اعتمد على ما أسماه بنقد السيرة المقارن، لأنه اعتمد على دمج السير بعضها ببعض، ومقارنتها للوصول إلى المعنى المشوه الذى بلغه عن قصد. ويرى الجندي أن الرصافي ارتكز بشكل ملفت للنظر على كتاب "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبى المتوفى سنة ......
#الشخصية
#المحمدية
#اللغز
#المقدس،
#لمعروف
#الرصافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751598
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور : الأطروحاتمعروف الرُّصَافِي ( 1875 - 1945 م) عراقي. من أب كردي وأم عربية، وتعود أصول عائلته إلى عشير الجبارين وهي عشيرة كردية ذات أصل علوي النسب. اسمه الحقيقي معروف بن عبد الغني بن محمود الجباري الحسيني، و وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي).ظل كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس مخطوطاً، ولم ينشر إلا بعد وفاته بأكثر من ستة عقود في سنة 2002 في مدينة كولون الألمانية ، من قبل دار الجمل التي يديرها الشاعر العراقي خالد جابر المعالي . وظلت نسخة منه محفوظة في إحدى مكتبات جامعة هارفاد كما يقرّ الناشر.كتبه في الفلوجة سنة 1933 ، وأحدث ضجة واسعة في العالم الإسلامي فور نشره في سنة 2002 وتعرض للمنع في عدد من الدول العربية.خلافا لغيره في عصره، كان معروف الرُّصَافِي سبّاقا لتفكيك شخصية الرسول محمد، كما وردت في الروايات المتداولة في كتب التراث والسردية والموروث الإسلامي و الأحداث التي شارك فيها. تناول نشأته، وزواجه بالسيدة خديجة، وفضلها في انتشار الإسلام، وتطرق إلى حروب الرسول، ونزول الوحي، والاعتكاف في الغار، مشيراً إلى أنه تعلم من ورقة بن نوفل، ابن عم خديجة بنت خويلد.اعتبر الرصافي أن الرسول من أذكى الشخصيات التي عرفها التاريخ، لأنه شكّل ديناً لا يزال مستمراً حتى الآن، لكنّه رفض توصيفه بالنبي، ورفض الإيمان بالمعجزات مثل «رحلة الإسراء والمعراج وشق الصدر وانشقاق القمر...». عموما إن كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس، هو تمحيص وتفكيك موضوعات لم يكن معظم الكتاب والمفكرين والباحثين يقتربون منها خشية وخوفا ،اعتبارا للاعتقاد السائد بخصوص ثوابت الدين والمقدس والمحرمات إلخ ... وعدم الجرأة عن تنـــــاول، مباشرة، الأسئلة والإشكاليات التي حيّرت كثير من العلماء والباحثين. ولعل مما يميز هذا الكتاب، كونه لم يكتب لأغراض مذهبية أو لفرقة أو طائفة بعينهما أو لمناصرة تيار من التيارات الدينية أو المذهبية أو الفكرية. أقرّ الرصافي في مقدمة كتابه، أنه مؤمن، إلا أنه خالف المسلمين فيما رآهم عليه من أمور يرونها من الدين إلا جوهره الخالص. كما أكد أن غايته المطلوبة هي الوصول الى شيء من السعادة في الحياة الدنيوية والأخروية ما امكن الوصول اليه بترك الشرور وعمل الصالحات. وهذه الأمور الحساسة في العقيدة سبق تداولها من طرف من سبقوه ، كالرازي وابن سينا وابن عربي والحلاج، و بعده علي عبد الرازق وطه حسين وغيرهما، لكن بنهج مختلف عن نهج الرصافي. وطبعا لا يخلو الكتاب من نواقص اعتبارا لفترة كتابته وعدم الاعتماد على ما توصل إليه البحث ارتكازا على ما حققته العلوم الإنسانية والاجتماعية من تقدم وما أحرزته من نتائج. وهذا ما أقرّ به الرصافي نفسه، إذ أكد أن نقصان عمله سببه قلة المصادر المتوفرة لديه، وهي حسب د. يوسف عز الدين : سيرة ابن هشام والسيرة النبوية للحلبي والتفسير للزمخشري ومعجم البلدان.وفى رده يرى الشيخ خالد الجندي أن كتاب "الشخصية المحمدية" اعتمد في جمع معلوماته وتفسيراته على الأحاديث الضعيفة والروايات الأسطورية بعد أن فسرها حسب هواه وغرضه وخلع القدسية عن رسول الله، إذ تعامل معه على أنه شخصية عادية تتمتع بذكاء اجتماعي مميز جعله، يقود العالم بذكائه وقوة بصيرته. وأقرّ الجندي أن الرصافي اعتمد على ما أسماه بنقد السيرة المقارن، لأنه اعتمد على دمج السير بعضها ببعض، ومقارنتها للوصول إلى المعنى المشوه الذى بلغه عن قصد. ويرى الجندي أن الرصافي ارتكز بشكل ملفت للنظر على كتاب "السيرة الحلبية" لبرهان الدين الحلبى المتوفى سنة ......
#الشخصية
#المحمدية
#اللغز
#المقدس،
#لمعروف
#الرصافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751598
الحوار المتمدن
جدو جبريل - الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس، لمعروف الرصافي