زياد ملكوش : طاعون كامو في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش قرات في الاسبوع الماضي رواية ( الطاعون ) لالبير كامو بترجمة د. سهيل ادريس ، وكنت قد قراتها اول مرة قبل اكثر من خمسين عاما ، وقد نسيت من كان المترجم ولا استطيع العودة للكتاب فقد وزعت معظم كتبي قبل هجرتي لامريكا . طبعا من المفهوم ان الوضع الحالي من حيث انشار وباء الكورونا والعزلة الاجتماعية التي نعيشها هي ما دفعني لاعادة القراءة ودفع الكثيرون غيري كذلك فقد تم اعادة طباعة هذه الرواية في انجلترا وايطاليا وبالطبع فرنسا بعد اكثر من 73عاما من نشرها للمرة الاولى حيث نالت نجاحا كبيرا .تدور احداث الرواية في مدينة وهران/ الجزائر عندما كانت تحت الاحتلال الفرنسي التي اقام فيها كامو بعض الوقت وهو كما هومعلوم وُلد في الجزائر، وكان اغلبية سكان هذه المدينة حينها من الاسبان والفرنسييين بينما كان العرب الاقل نسبة وهذا يذكرنا بالمدن العربية في فلسطين التي احتلها الصهيونيون وغيروا اسمائها واصبحوا غالبية فيها . بالكاد تم ذكر سكان المدينة العرب في الاحداث باستثناء ان الصحفي في الرواية كان يريد ان يعمل تحقيقا حول ظروف حياة العرب وان شخصا قتل عربيا على الشاطيء ، ويذكرنا ذلك بميرسو في رواية اخرى لكامو ( الغريب ) حيث يقتل عربيا على الشاطيء لسبب تافه . وهذا ايضا يدفعنا للتساءل عن موقف كامو من الاحتلال فالطاعون في الرواية قد يرمز الى الشر الذي كان متمثلا في النازيون عندالاحتلال الالماني لفرنسا في الحرب العالمية الثانية حيث شارك كامي في المقاومة بينما لم يحرك ساكنا لاحتلال بلاده للجزائر ومعروف ما كان قد قاله انه إن خُير بين امه والعدالة فسيختار امه ، بعكس صديقه اللدود سارتر الذي وقف مع الجزائريون وادان بلده فرنساكما وقف مع كل القضايا العادلة في العالم باستثناء القضية الاعدل وهي الفلسطينية .يظهر الطاعون فجاة ويبدأ في الانتشار بسرعة ويزداد اعداد الموتى منه يوميا .تُغلق المدينة ويمنع الدخول والخروج منها وتبدأ عزلة وعزل فيها . يقوم الطبيب ريو / الشخصية الرئيسية والراوي / بالاهتمام بالمرضى وعلاجهم بدون ان يهمل مرضاه الآخرين ويساعده عدد من المتطوعين الذين تعرف عليهم مؤخرا كما تنشأ بينه وبينهم علاقة تصل الى الصداقة مع احدهم . الجميع يتبادلون الخواطر والافكار وكلهم يكافحون الوباء القاتل حتى في الحالات المحسومة لصالح الموت : العدو المجهول المخيف . هنا يصارع الانسان الشر والمجهول حتى لو لم يكن امل في الخلاص . تظهر فلسفة كامو الوجودية / إن صح التعبير / بعبث الحياة وحيرة الانسان ولكن بمثابرته ايضاعلى الكفاح ( التمرد ) ، ويظهر سيزيف وهو يحمل الصخرة الى اعلى الجبل ، لكنها تسقط فيعاود حملها وهكذا .ومع ان كامو احتج لماذا كانوا يعدونه مع الوجوديين وهو ليس كذلك . وانا اظن انه لم يكن وجوديا فنظرته الى الوجود تختلف عن نظرة الوجوديين ككيرجارد وسارتر الذين يرون ان الحياة بلا معنى لكن الانسان هو من يحدد ماهية نفسه بعد وجوده فهو حر واختياره حر لذا فهو مسؤول باختياره لنفسه وللانسانية . كامو يرى ان الانسان وجد في حياة هي بلا معنى الا العبث الذي لا مفر منه إلا بالتمرد عليه .ينحسر الطاعون اخيرا وتبدا وهران في العودة الى الحياة الطبيعية ولكن زوجة الطبيب تموت من مرض لا نعلمه وهي التي كانت قد غادرت المدينة قبل ظهور الطاعون للذهاب الى مصح ويشعر ريو انه كان بإكانه انقاذها لوبقيت معه . يموت ايضا صديق ريو الذي كافح المرض معه بعد ان بدأ بالاختفاء . ويموت الكاهن الذي كان يعتقد ان الوباء هو امتحان اوعقاب للخطاة ، لكنه يُصدم عند حضور احتضار طفل تعذب قبل ان يفارق الحياة فهذا ......
#طاعون
#كامو
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674518
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش قرات في الاسبوع الماضي رواية ( الطاعون ) لالبير كامو بترجمة د. سهيل ادريس ، وكنت قد قراتها اول مرة قبل اكثر من خمسين عاما ، وقد نسيت من كان المترجم ولا استطيع العودة للكتاب فقد وزعت معظم كتبي قبل هجرتي لامريكا . طبعا من المفهوم ان الوضع الحالي من حيث انشار وباء الكورونا والعزلة الاجتماعية التي نعيشها هي ما دفعني لاعادة القراءة ودفع الكثيرون غيري كذلك فقد تم اعادة طباعة هذه الرواية في انجلترا وايطاليا وبالطبع فرنسا بعد اكثر من 73عاما من نشرها للمرة الاولى حيث نالت نجاحا كبيرا .تدور احداث الرواية في مدينة وهران/ الجزائر عندما كانت تحت الاحتلال الفرنسي التي اقام فيها كامو بعض الوقت وهو كما هومعلوم وُلد في الجزائر، وكان اغلبية سكان هذه المدينة حينها من الاسبان والفرنسييين بينما كان العرب الاقل نسبة وهذا يذكرنا بالمدن العربية في فلسطين التي احتلها الصهيونيون وغيروا اسمائها واصبحوا غالبية فيها . بالكاد تم ذكر سكان المدينة العرب في الاحداث باستثناء ان الصحفي في الرواية كان يريد ان يعمل تحقيقا حول ظروف حياة العرب وان شخصا قتل عربيا على الشاطيء ، ويذكرنا ذلك بميرسو في رواية اخرى لكامو ( الغريب ) حيث يقتل عربيا على الشاطيء لسبب تافه . وهذا ايضا يدفعنا للتساءل عن موقف كامو من الاحتلال فالطاعون في الرواية قد يرمز الى الشر الذي كان متمثلا في النازيون عندالاحتلال الالماني لفرنسا في الحرب العالمية الثانية حيث شارك كامي في المقاومة بينما لم يحرك ساكنا لاحتلال بلاده للجزائر ومعروف ما كان قد قاله انه إن خُير بين امه والعدالة فسيختار امه ، بعكس صديقه اللدود سارتر الذي وقف مع الجزائريون وادان بلده فرنساكما وقف مع كل القضايا العادلة في العالم باستثناء القضية الاعدل وهي الفلسطينية .يظهر الطاعون فجاة ويبدأ في الانتشار بسرعة ويزداد اعداد الموتى منه يوميا .تُغلق المدينة ويمنع الدخول والخروج منها وتبدأ عزلة وعزل فيها . يقوم الطبيب ريو / الشخصية الرئيسية والراوي / بالاهتمام بالمرضى وعلاجهم بدون ان يهمل مرضاه الآخرين ويساعده عدد من المتطوعين الذين تعرف عليهم مؤخرا كما تنشأ بينه وبينهم علاقة تصل الى الصداقة مع احدهم . الجميع يتبادلون الخواطر والافكار وكلهم يكافحون الوباء القاتل حتى في الحالات المحسومة لصالح الموت : العدو المجهول المخيف . هنا يصارع الانسان الشر والمجهول حتى لو لم يكن امل في الخلاص . تظهر فلسفة كامو الوجودية / إن صح التعبير / بعبث الحياة وحيرة الانسان ولكن بمثابرته ايضاعلى الكفاح ( التمرد ) ، ويظهر سيزيف وهو يحمل الصخرة الى اعلى الجبل ، لكنها تسقط فيعاود حملها وهكذا .ومع ان كامو احتج لماذا كانوا يعدونه مع الوجوديين وهو ليس كذلك . وانا اظن انه لم يكن وجوديا فنظرته الى الوجود تختلف عن نظرة الوجوديين ككيرجارد وسارتر الذين يرون ان الحياة بلا معنى لكن الانسان هو من يحدد ماهية نفسه بعد وجوده فهو حر واختياره حر لذا فهو مسؤول باختياره لنفسه وللانسانية . كامو يرى ان الانسان وجد في حياة هي بلا معنى الا العبث الذي لا مفر منه إلا بالتمرد عليه .ينحسر الطاعون اخيرا وتبدا وهران في العودة الى الحياة الطبيعية ولكن زوجة الطبيب تموت من مرض لا نعلمه وهي التي كانت قد غادرت المدينة قبل ظهور الطاعون للذهاب الى مصح ويشعر ريو انه كان بإكانه انقاذها لوبقيت معه . يموت ايضا صديق ريو الذي كافح المرض معه بعد ان بدأ بالاختفاء . ويموت الكاهن الذي كان يعتقد ان الوباء هو امتحان اوعقاب للخطاة ، لكنه يُصدم عند حضور احتضار طفل تعذب قبل ان يفارق الحياة فهذا ......
#طاعون
#كامو
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674518
الحوار المتمدن
زياد ملكوش - طاعون كامو في زمن الكورونا
داود السلمان : طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الالم هو احساس فردي- شخصي لا يشعر به الا الشخص المعني نفسه، أي صاحب الالم، اما الشخص الذي يوجد بجانبه فهو يشعر بالانزعاج من تأوهات ذلك الشخص ولا يدرك قساوة ومرارة الالم، الذي يتعرض له المصاب بلوعة الالم، " لا يؤلم الجرح الا من به الالم"، لكن من باب الشعور الانساني، يدرك ما يعانيه المصاب، ادراكا شعوريا بحت. لذلك يعبّر دوستويفسكي بقوله "إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلت في البداية أن الادراك هو أسوأ ما يتميز به الانسان". البير كامو في روايته "الطاعون" والتي تقع احداثها في مدينة وهران في الجزائر، يسرد لنا احداث مؤلمة حول كيفي ظهر الطاعون هناك من خلال ظهور اسراب الفئران بشكل يدعو للقلق والتي شاهدتها سكان المدينة عيانا، وهي قد نفقت بالعشرات ثم بالمئات ثم بالآلاف، فانتقلت عدوة الطاعون الى الناس عبر تلك الحيوانات النافقة، وراح هذا المرض اللعين يفتك بالناس ويقتلها، فلم يسلم منه صغيرًا ولا كبيرًا، حتى عجز الناس عن دفن ضحاياهم الذين هم آلاف متعددة. "يربح الإنسان في الأوبئة والحروب المعرفة والذكرى" (الطاعون) وكامو يسرد لنا الحالات الانسانية من خلال روايته هذه، وكيف أن سكان تلك المدينة تعاملوا بشكل انساني مع تلك الاحداث المؤلمة، فعاشوا الشعور الجمعي بالألم الذي انتابهم، وهم يشاهدون، في كل يوم يتساقط مئات الاشخاص، يتساقطون تباعا على الارض، وهم ميتون مصابين بذلك الطاعون الذي لا يرحم. "الطاعون وسيلة إلهية فعّالة للحصول على السعادة الأبدية" (الطاعون). ومن خلال احداث تلك الرواية الممتعة -المحزنة في آن، يصوّر لنا كامو الاوضاع الاجتماعية وربما الدينية كذلك تصوير دراماتيكيا، حيث كان رجال الكنيسة يحثون الناس على الصلوات والتضرّع الى الله على أن يرفع عنهم هذا البلاء، اذ حاول رجال الدين المسيحيين أن يقنعوا اهالي المدينة بذلك، "الطاعون لا يصيب أصحاب البنية الضعيفة، بل أصحاب البنية المتينة". إن الله قد ابتلاهم بهذا البلاء، لأنهم نسوا ذكره وانشغلوا بملذاتهم الدنيوية؛ وقد اقتنع الكثير منهم بهذا الرأي، وتأثروا بهذه المقولة، فراحوا يدخلون الكنائس والاديرة وحدانا وزرافات، وهم يضجون بالدعاء والتضرّع والبكاء ويستغفرون ربهم على معصيتهم له، أن يفرّج عنهم هذا العذاب وأن يرفع هذا الالم، ويقبل هذا التضرع، و "بما أن الموت هو مَن يقرّر مصير العالم، أليس من الأفضل «لله» ألا يؤمن به الناس"؟(الطاعون). المجتمعات، ككل، في حالة الرخاء قد تتقاضى عن كثير من الامور المجتمعية، الضرورية لحياة الناس على اعتبارهم يشكلون قيمة انسانية عليا، يجب عليها أن تتعايش بمحبة واخلاص وشعور متبادل بين الجميع على حد سواء، اذ يكتنف هذا الشعور مسؤولية اخلاقية يجب أن تسود الجميع لكي يعيشون بتفان وتواصل مع الحياة المشتركة. وعند حدوث حالات البلاء وتعرض هذا المجتمع الى هزات نفسية وجسدية من امراض واوبئة او من كوارث طبيعية وغيرها، يعود هذا المجتمع الى رشده فيشعر بحجم الدمار الذي اصابه جراء ذلك، فينتبه الى نفسه والى وعيه، ويرجع الى ما كان عليه من ذي قبل، رجوع ندم، فيكون التعامل بالإنسانية، تلك الانسانية التي فُتق عليها الانسان، لتلافي النكوص والاهمال الذي ساد هذا المجتمع نتيجة لتغاضيه عن اسباب وكوامن انسانية قد فقدها دون أن يشعر بذلك او متعمدًا، او على الاقل يشعر بذلك نخبة معينة من ذلك المجتمع الذي اصيب بهذا النكسة التي كادت أن تقضي عليه، ويفترض أن مثل هذا أن لا يحدث. ذلك لأن "طريق الوصول لراحة النفس هو العطف" (الطاعون). الدولة التي ظهر فيها فايروس كورونا، هي الصين وهي اكبر دولة س ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718936
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الالم هو احساس فردي- شخصي لا يشعر به الا الشخص المعني نفسه، أي صاحب الالم، اما الشخص الذي يوجد بجانبه فهو يشعر بالانزعاج من تأوهات ذلك الشخص ولا يدرك قساوة ومرارة الالم، الذي يتعرض له المصاب بلوعة الالم، " لا يؤلم الجرح الا من به الالم"، لكن من باب الشعور الانساني، يدرك ما يعانيه المصاب، ادراكا شعوريا بحت. لذلك يعبّر دوستويفسكي بقوله "إن العذاب هو المصدر الوحيد للإدراك، رغم أنني قلت في البداية أن الادراك هو أسوأ ما يتميز به الانسان". البير كامو في روايته "الطاعون" والتي تقع احداثها في مدينة وهران في الجزائر، يسرد لنا احداث مؤلمة حول كيفي ظهر الطاعون هناك من خلال ظهور اسراب الفئران بشكل يدعو للقلق والتي شاهدتها سكان المدينة عيانا، وهي قد نفقت بالعشرات ثم بالمئات ثم بالآلاف، فانتقلت عدوة الطاعون الى الناس عبر تلك الحيوانات النافقة، وراح هذا المرض اللعين يفتك بالناس ويقتلها، فلم يسلم منه صغيرًا ولا كبيرًا، حتى عجز الناس عن دفن ضحاياهم الذين هم آلاف متعددة. "يربح الإنسان في الأوبئة والحروب المعرفة والذكرى" (الطاعون) وكامو يسرد لنا الحالات الانسانية من خلال روايته هذه، وكيف أن سكان تلك المدينة تعاملوا بشكل انساني مع تلك الاحداث المؤلمة، فعاشوا الشعور الجمعي بالألم الذي انتابهم، وهم يشاهدون، في كل يوم يتساقط مئات الاشخاص، يتساقطون تباعا على الارض، وهم ميتون مصابين بذلك الطاعون الذي لا يرحم. "الطاعون وسيلة إلهية فعّالة للحصول على السعادة الأبدية" (الطاعون). ومن خلال احداث تلك الرواية الممتعة -المحزنة في آن، يصوّر لنا كامو الاوضاع الاجتماعية وربما الدينية كذلك تصوير دراماتيكيا، حيث كان رجال الكنيسة يحثون الناس على الصلوات والتضرّع الى الله على أن يرفع عنهم هذا البلاء، اذ حاول رجال الدين المسيحيين أن يقنعوا اهالي المدينة بذلك، "الطاعون لا يصيب أصحاب البنية الضعيفة، بل أصحاب البنية المتينة". إن الله قد ابتلاهم بهذا البلاء، لأنهم نسوا ذكره وانشغلوا بملذاتهم الدنيوية؛ وقد اقتنع الكثير منهم بهذا الرأي، وتأثروا بهذه المقولة، فراحوا يدخلون الكنائس والاديرة وحدانا وزرافات، وهم يضجون بالدعاء والتضرّع والبكاء ويستغفرون ربهم على معصيتهم له، أن يفرّج عنهم هذا العذاب وأن يرفع هذا الالم، ويقبل هذا التضرع، و "بما أن الموت هو مَن يقرّر مصير العالم، أليس من الأفضل «لله» ألا يؤمن به الناس"؟(الطاعون). المجتمعات، ككل، في حالة الرخاء قد تتقاضى عن كثير من الامور المجتمعية، الضرورية لحياة الناس على اعتبارهم يشكلون قيمة انسانية عليا، يجب عليها أن تتعايش بمحبة واخلاص وشعور متبادل بين الجميع على حد سواء، اذ يكتنف هذا الشعور مسؤولية اخلاقية يجب أن تسود الجميع لكي يعيشون بتفان وتواصل مع الحياة المشتركة. وعند حدوث حالات البلاء وتعرض هذا المجتمع الى هزات نفسية وجسدية من امراض واوبئة او من كوارث طبيعية وغيرها، يعود هذا المجتمع الى رشده فيشعر بحجم الدمار الذي اصابه جراء ذلك، فينتبه الى نفسه والى وعيه، ويرجع الى ما كان عليه من ذي قبل، رجوع ندم، فيكون التعامل بالإنسانية، تلك الانسانية التي فُتق عليها الانسان، لتلافي النكوص والاهمال الذي ساد هذا المجتمع نتيجة لتغاضيه عن اسباب وكوامن انسانية قد فقدها دون أن يشعر بذلك او متعمدًا، او على الاقل يشعر بذلك نخبة معينة من ذلك المجتمع الذي اصيب بهذا النكسة التي كادت أن تقضي عليه، ويفترض أن مثل هذا أن لا يحدث. ذلك لأن "طريق الوصول لراحة النفس هو العطف" (الطاعون). الدولة التي ظهر فيها فايروس كورونا، هي الصين وهي اكبر دولة س ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718936
الحوار المتمدن
داود السلمان - طاعون البير كامو وفايروس كورونا1 /2
داود السلمان : طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان انتابتني حالة من التذمر والحزن معًا، وانا ارى بأم عيني، وفي كل يوم وفاة صديق لي هنا وآخر هناك تحت مذبحة كورونا، فضلا عن ابناء مدينتي وبلدي، هذا التذمر والحزن اصابني بحالات نفسية وحالات ضجر وقلق، وفتق عندي تساؤلات فلسفية واخرى وجودية: لماذا ظهر هذا الفايروس؟، ولماذا يغيّب هؤلاء الناس المساكين، وخصوصًا الفقراء منهم، من العمال والكسبة، ومن الذين يعيشون بأجور يومية ومن غيرهم، جراء الحظر الذي فُرض على العالم برمته وليس على ابناء بلدي فحسب. واقتصاديا فرط عقد مليارات الدولارات، وضاعت في مهب الريح وفي اشهر معدودة، بينما هناك ملايين الفقراء والمعوزين هم بحاجة الى تلك المليارات، لانتشالهم من جحيم الفقر ونار العوز. كورونا هو من الاسباب الطبيعية، كالفيضانات والكوارث الاخرى، مثل التسونامي الذي ضرب عدد من المدن الاوربية. ومن السذاجة بمكان أن نوعز ظهور فايروس كورونا الى غضب الاله وانتقامه من العباد بسبب عصيانهم لأوامره وعدم الطاعة، كما اوعز ذلك قساوسة مدينة وهران التي اصابها الطاعون، وكما رأى ذلك بعض علماء المسلمين عند ظهور كورونا. في مقال سابق لنا حول رواية "الطاعون" ذكرنا إن الاحداث، تدور حول مرض الطاعون، اذ راح هذا الفايروس يفتك بآلاف الناس، حتى كاد أن يقضي على الجميع، وقد استعملوا كافة القضايا الوقائية للحد من هذا المرض، فلم ينجحوا، حتى أنهم، اخيرًا، اتجهوا الى علاج آخر لربما يكون الافضل أو البديل، الا وهو العلاج الروحي أو نستطيع أن نقول الماورائي وهو الدعاء والتضرع الى الله، من خلال تلك الادعية والصلوات، والاستغفار، لعل الله يرفع عنهم هذه المحنة، التي عصفت بهم كما تعصف الريح العاتية بأوراق شجرة صفصاف في موسم الجفاف. جاء نداء الكنيسة أنه على جميع المؤمنين وغير المؤمنين التوجه الى الكنيسة لسماع توجهات الجهة الدينية بخصوص هذه الكارثة (الطاعون). فخطب القيس خطبة وعظية اشار فيها الى أن هذه عقوبة الهية، لأن الناس ضعف ايمانهم بالله ولم يتمسكوا بالدين، وتفرغوا الى ملذاتهم الخاصة، فنسوا الله خالقهم، وفي نهاية الخطبة العصماء دعا الحاضرين الى العودة الى الايمان والتضرع للخلاص من هذا البلاء". وهذه هي لعبة رجال الاكليروس في كل زمان ومكان، فهم شطار بالعزف على هذا الوتر الحساس، لتهوي قلوب الناس الى الدين، وهو بذلك المستفيد الاكبر. ففايروس كورونا اعتبره البعض حربًا اقتصادية يريد المتسبب من وراءها الحصول على مزيد من الدولارات والربح العاجل، لينتعش بذلك اقتصاد شعبه، وإن كان على حساب قتل الناس الابرياء في معظم دول العالم وخصاصًا الضعيفة منها وذات الاقتصاد الهش، وهو ما حصل بالفعل، حيث تعرضوا للموت العاجل إثر هذا الفايروس اللعين بشكل لافت. والدليل إن اربع دول راحت تنافس بعضها البعض لإنتاج لقاح ضد هذا الفايروس، وهي الصين وامريكا وبريطانيا وروسيا، وبالفعل هذه الدول، في غضون عام كامل، استطاعت أن تنتج، وبوقت قياسي، لقاح مضاد لهذا الفايروس، وكل واحدة من منها تدعي إن انتاجها هو الاحسن والافضل. البير كامو في روايته الطاعون كأنه يناغم عصرنا هذا في رسم ملامح كورونا بصورة الطاعون، اذ الاحداث تكاد أن تكون متشابهة من حيث الكارثة والجائحة التي حلت بوهران، وحيث البُعد الانساني، كذلك، والرعب الذي عاشته الناس ولا تزال تعيشه الى حين كتابة هذا المقال. ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718935
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان انتابتني حالة من التذمر والحزن معًا، وانا ارى بأم عيني، وفي كل يوم وفاة صديق لي هنا وآخر هناك تحت مذبحة كورونا، فضلا عن ابناء مدينتي وبلدي، هذا التذمر والحزن اصابني بحالات نفسية وحالات ضجر وقلق، وفتق عندي تساؤلات فلسفية واخرى وجودية: لماذا ظهر هذا الفايروس؟، ولماذا يغيّب هؤلاء الناس المساكين، وخصوصًا الفقراء منهم، من العمال والكسبة، ومن الذين يعيشون بأجور يومية ومن غيرهم، جراء الحظر الذي فُرض على العالم برمته وليس على ابناء بلدي فحسب. واقتصاديا فرط عقد مليارات الدولارات، وضاعت في مهب الريح وفي اشهر معدودة، بينما هناك ملايين الفقراء والمعوزين هم بحاجة الى تلك المليارات، لانتشالهم من جحيم الفقر ونار العوز. كورونا هو من الاسباب الطبيعية، كالفيضانات والكوارث الاخرى، مثل التسونامي الذي ضرب عدد من المدن الاوربية. ومن السذاجة بمكان أن نوعز ظهور فايروس كورونا الى غضب الاله وانتقامه من العباد بسبب عصيانهم لأوامره وعدم الطاعة، كما اوعز ذلك قساوسة مدينة وهران التي اصابها الطاعون، وكما رأى ذلك بعض علماء المسلمين عند ظهور كورونا. في مقال سابق لنا حول رواية "الطاعون" ذكرنا إن الاحداث، تدور حول مرض الطاعون، اذ راح هذا الفايروس يفتك بآلاف الناس، حتى كاد أن يقضي على الجميع، وقد استعملوا كافة القضايا الوقائية للحد من هذا المرض، فلم ينجحوا، حتى أنهم، اخيرًا، اتجهوا الى علاج آخر لربما يكون الافضل أو البديل، الا وهو العلاج الروحي أو نستطيع أن نقول الماورائي وهو الدعاء والتضرع الى الله، من خلال تلك الادعية والصلوات، والاستغفار، لعل الله يرفع عنهم هذه المحنة، التي عصفت بهم كما تعصف الريح العاتية بأوراق شجرة صفصاف في موسم الجفاف. جاء نداء الكنيسة أنه على جميع المؤمنين وغير المؤمنين التوجه الى الكنيسة لسماع توجهات الجهة الدينية بخصوص هذه الكارثة (الطاعون). فخطب القيس خطبة وعظية اشار فيها الى أن هذه عقوبة الهية، لأن الناس ضعف ايمانهم بالله ولم يتمسكوا بالدين، وتفرغوا الى ملذاتهم الخاصة، فنسوا الله خالقهم، وفي نهاية الخطبة العصماء دعا الحاضرين الى العودة الى الايمان والتضرع للخلاص من هذا البلاء". وهذه هي لعبة رجال الاكليروس في كل زمان ومكان، فهم شطار بالعزف على هذا الوتر الحساس، لتهوي قلوب الناس الى الدين، وهو بذلك المستفيد الاكبر. ففايروس كورونا اعتبره البعض حربًا اقتصادية يريد المتسبب من وراءها الحصول على مزيد من الدولارات والربح العاجل، لينتعش بذلك اقتصاد شعبه، وإن كان على حساب قتل الناس الابرياء في معظم دول العالم وخصاصًا الضعيفة منها وذات الاقتصاد الهش، وهو ما حصل بالفعل، حيث تعرضوا للموت العاجل إثر هذا الفايروس اللعين بشكل لافت. والدليل إن اربع دول راحت تنافس بعضها البعض لإنتاج لقاح ضد هذا الفايروس، وهي الصين وامريكا وبريطانيا وروسيا، وبالفعل هذه الدول، في غضون عام كامل، استطاعت أن تنتج، وبوقت قياسي، لقاح مضاد لهذا الفايروس، وكل واحدة من منها تدعي إن انتاجها هو الاحسن والافضل. البير كامو في روايته الطاعون كأنه يناغم عصرنا هذا في رسم ملامح كورونا بصورة الطاعون، اذ الاحداث تكاد أن تكون متشابهة من حيث الكارثة والجائحة التي حلت بوهران، وحيث البُعد الانساني، كذلك، والرعب الذي عاشته الناس ولا تزال تعيشه الى حين كتابة هذا المقال. ......
#طاعون
#البير
#كامو
#وفايروس
#كورونا2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718935
الحوار المتمدن
داود السلمان - طاعون البير كامو وفايروس كورونا2 /2
أحمد صبحى منصور : استكمال شهادة المقريزى على طاعون عام 841
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور 6 ـ ( شهر شوال، أُهلّ بيوم الخميس ) : " يوم عيد الفطر وليلته ."6 / 1 : ( وقد كلّ الناس بالقاهرة ومصر من القبض والأنكاد ما لا يوصف، وذلك من تزايد عدة الأموات في كل يوم، فكانت عدة من رفع ذكره من ديوان المواريث في هذا اليوم وهو يوم العيد من القاهرة مائة إنسان، ومن مصر إثنان وعشرون. هذا، وقد تعطل بيع كثير من البضائع وأمتعة النساء لإمتناعهن من المشي في الطرقات وإستوحش نساء الأمراء المجردين وأولادهم لغيبتهم عنهم، وقلق الناس من عسف متولى الحسبة، وشدة بطشه، ومن كثرة ما داخل الناس من الوهم خوفًا على أولادهم وخدمهم من الموت الوحى السريع بالطاعون، ومن نزول أنواع المكاره بالذمة من اليهود والنصارى، بحيث أنى لم أدرك في طول عمرى عيدًا كان أنكد على الناس من هذا العيد). نلاحظ : 6 / 1 / 1 : العاصمة وقتها كان يطلق عليها ( القاهرة ومصر ) . القاهرة هي التي بناها جوهر الصقلى للخليفة الفاطمى المعز لدين الله ، ثم إتصلت المساكن بينها وبين المدن السابقة التي كانت عواصم من قبل ، وهى ( القطائع ) التي بناها أحمد بن طولون ، و ( العسكر ) التي بناها أول والى عباسى بعد قتل الخليفة الأموى مروان بن محمد ، ثم ( الفسطاط ) التي بناها عمرو بن العاص . بمعنى ان ( ضواحي القاهرة ) كان يطلق عليها ( مصر ). وحتى الآن يقال عن المصريون في الأقاليم عن القاهرة ( مصر ) . 6 / 1 / 2 : وواضح تركيز المقريزى على ضحايا الطاعون في القاهرة وضواحيها ( ممكن أن نقول القاهرة الكبرى ) ، وذكر عدد الموتى يوم عيد الفطر . وكما يحدث من كورونا الآن تعطل الاقتصاد . وقد تم فرض حظر التجول على النساء ، وهن أكثر من يشترى ، ثم هناك الشدة التي كان يعامل بها المحتسب المملوكى الأمير دولات خجا . 6 / 1 / 3 : ثم هناك ( قلق ) النساء المترفات زوجات المماليك ، لأن ازواجهن في مهمة عسكرية.6 / 1 / 4 : سكان القاهرة الكبرى عمّهم الخوف لأن الطاعون يلتهم أولادهم وخدمهم ، ويضاف اليهم العسف الذى حلّ بأهل الكتاب . 6 / 1 / 5 : والمقريزى بإعتباره شاهدا على العصر يعبر عن شعوره فيقول : ( لم أدرك في طول عمرى عيدًا كان أنكد على الناس من هذا العيد ). كتب هذا في نهاية عمره . 6 / 1 / 6 : أي تعرّض المصريون لكارثتين ، إحداهما دورية وهى الطاعون ، والأخرى مستمرة وهى ظلم أكابر المجرمين من المماليك ورجال الدين . 6 / 1 / 7 : كان هذا عن العاصمة فقط ، فكيف بالأحوال التفصيلية للناس الغلابة المستضعفين في أقاليم مصر ، وفى بقية الدولة المملوكية ( الشام ) و ( الحجاز ).هذا (يمكن تخيله) أو ( لا يمكن تخيله ).!6 / 2 : ( وفي ليلة هذا العيد: إشتد برد الشتاء في بلاد الشام، فأصبح الناس من صفد إلى دمشق وحماة وحلب وديار بكر، إلى أرزن كان، وقد صقعت أشجارهم، بحيث لم يبق عليها ورقة خضراء إلا إسودت، ما عدا شجر الصفصاف، والجوز فتلفت الباقلاء المزروعة، والشعير والبيقياء والهليون وعامة الخضروات، فزادهم ذلك بلاء على بلائهم بكثرة الموتان الفاشى في الناس وهبت مع ذلك بصفد ريح باردة، هلك بعدها من الناس والدواب ما شاء اللّه. وتلفت بها الزروع والأشجار. وإتفق أيضًا في ليلة عيد الفطر أن هجم على مدينة فاس من بلاد المغرب الأقصى، سيل عظيم جداً، فأخذ خلائق وهدم عدة مساكن، فكان أمرًا مهولاً وحادثًا شنيعًا ).نلاحظ : 6 / 2 / 1 : هنا : صقيع وريح قاتلة + تلف المحاصيل + طاعون أهلك الناس والأنعام. هذا في المشرق. 6 / 2 / 2 : يضاف الى ذلك سيل عظيم في المغرب أغرق الناس وهدم المساكن .!6 / 3 :( وفي يوم الثلاثاء سادسه: خلع على الإمام ......
#استكمال
#شهادة
#المقريزى
#طاعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727917
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور 6 ـ ( شهر شوال، أُهلّ بيوم الخميس ) : " يوم عيد الفطر وليلته ."6 / 1 : ( وقد كلّ الناس بالقاهرة ومصر من القبض والأنكاد ما لا يوصف، وذلك من تزايد عدة الأموات في كل يوم، فكانت عدة من رفع ذكره من ديوان المواريث في هذا اليوم وهو يوم العيد من القاهرة مائة إنسان، ومن مصر إثنان وعشرون. هذا، وقد تعطل بيع كثير من البضائع وأمتعة النساء لإمتناعهن من المشي في الطرقات وإستوحش نساء الأمراء المجردين وأولادهم لغيبتهم عنهم، وقلق الناس من عسف متولى الحسبة، وشدة بطشه، ومن كثرة ما داخل الناس من الوهم خوفًا على أولادهم وخدمهم من الموت الوحى السريع بالطاعون، ومن نزول أنواع المكاره بالذمة من اليهود والنصارى، بحيث أنى لم أدرك في طول عمرى عيدًا كان أنكد على الناس من هذا العيد). نلاحظ : 6 / 1 / 1 : العاصمة وقتها كان يطلق عليها ( القاهرة ومصر ) . القاهرة هي التي بناها جوهر الصقلى للخليفة الفاطمى المعز لدين الله ، ثم إتصلت المساكن بينها وبين المدن السابقة التي كانت عواصم من قبل ، وهى ( القطائع ) التي بناها أحمد بن طولون ، و ( العسكر ) التي بناها أول والى عباسى بعد قتل الخليفة الأموى مروان بن محمد ، ثم ( الفسطاط ) التي بناها عمرو بن العاص . بمعنى ان ( ضواحي القاهرة ) كان يطلق عليها ( مصر ). وحتى الآن يقال عن المصريون في الأقاليم عن القاهرة ( مصر ) . 6 / 1 / 2 : وواضح تركيز المقريزى على ضحايا الطاعون في القاهرة وضواحيها ( ممكن أن نقول القاهرة الكبرى ) ، وذكر عدد الموتى يوم عيد الفطر . وكما يحدث من كورونا الآن تعطل الاقتصاد . وقد تم فرض حظر التجول على النساء ، وهن أكثر من يشترى ، ثم هناك الشدة التي كان يعامل بها المحتسب المملوكى الأمير دولات خجا . 6 / 1 / 3 : ثم هناك ( قلق ) النساء المترفات زوجات المماليك ، لأن ازواجهن في مهمة عسكرية.6 / 1 / 4 : سكان القاهرة الكبرى عمّهم الخوف لأن الطاعون يلتهم أولادهم وخدمهم ، ويضاف اليهم العسف الذى حلّ بأهل الكتاب . 6 / 1 / 5 : والمقريزى بإعتباره شاهدا على العصر يعبر عن شعوره فيقول : ( لم أدرك في طول عمرى عيدًا كان أنكد على الناس من هذا العيد ). كتب هذا في نهاية عمره . 6 / 1 / 6 : أي تعرّض المصريون لكارثتين ، إحداهما دورية وهى الطاعون ، والأخرى مستمرة وهى ظلم أكابر المجرمين من المماليك ورجال الدين . 6 / 1 / 7 : كان هذا عن العاصمة فقط ، فكيف بالأحوال التفصيلية للناس الغلابة المستضعفين في أقاليم مصر ، وفى بقية الدولة المملوكية ( الشام ) و ( الحجاز ).هذا (يمكن تخيله) أو ( لا يمكن تخيله ).!6 / 2 : ( وفي ليلة هذا العيد: إشتد برد الشتاء في بلاد الشام، فأصبح الناس من صفد إلى دمشق وحماة وحلب وديار بكر، إلى أرزن كان، وقد صقعت أشجارهم، بحيث لم يبق عليها ورقة خضراء إلا إسودت، ما عدا شجر الصفصاف، والجوز فتلفت الباقلاء المزروعة، والشعير والبيقياء والهليون وعامة الخضروات، فزادهم ذلك بلاء على بلائهم بكثرة الموتان الفاشى في الناس وهبت مع ذلك بصفد ريح باردة، هلك بعدها من الناس والدواب ما شاء اللّه. وتلفت بها الزروع والأشجار. وإتفق أيضًا في ليلة عيد الفطر أن هجم على مدينة فاس من بلاد المغرب الأقصى، سيل عظيم جداً، فأخذ خلائق وهدم عدة مساكن، فكان أمرًا مهولاً وحادثًا شنيعًا ).نلاحظ : 6 / 2 / 1 : هنا : صقيع وريح قاتلة + تلف المحاصيل + طاعون أهلك الناس والأنعام. هذا في المشرق. 6 / 2 / 2 : يضاف الى ذلك سيل عظيم في المغرب أغرق الناس وهدم المساكن .!6 / 3 :( وفي يوم الثلاثاء سادسه: خلع على الإمام ......
#استكمال
#شهادة
#المقريزى
#طاعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727917
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - استكمال شهادة المقريزى على طاعون عام 841
عماد عبد اللطيف سالم : هل هذا وطنٌ أم طاعون؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنتَ في إحدى البلدان الإسكندنافيةِ الآن.. تنظرُ في"آبِ اللهّابِ"إلى كثيرٍ من الضبابِ، وثلجٍ قليلٍ من النافذة.وذاكَ يُبحلق بكثبان الرملِ على ضفاف الخليج.. بعيونٍ مسمولةٍ بالرملِ.. وروحٍ مخنوقةٍ بالرطوبةِ.. وقلبٍ وحيد.وهذا يرى"كنغراً"غريب الأطوار، يقفُ بفضولٍ عند مدخلِ البيت، ويُشاكِسُ العائلة.ومن كان يلعبُ الدُعبُلَ" في أزّقةِ الكرخِ العتيقةِ.. يتسكّعُ الآن في جنوبِ الغابات المطيرةِ، ويأكلُ"المانجو" و"البابايا"، بدل"الجِرِّي"المقليِّ، والتمر"الخِستاويّ".وهاربٌ من "مضايف" العشائر في الوطن الجنوبيّ.. يعملُ في قطعِ الأشجارِ لمصنعٍ للخشب.. يستجيرُ الآن َ بشيخ "عموم"مشايخ "الزولو"، ليُنقِذهُ من مخالبِ نمرٍ أليف، يُطاردهُ دون سكّان جنوب أفريقيا كُلّهم.. ولا يدري لماذا.وعمال ُ"المساطرِ"السابقون، والعاطِلونَ الحاليّونَ، وكُلُّ من تقطَّعَت بهم سُبُلُ العيشِ والأمل، يتشبّثونَ الآنَ بقواربَ تائهةٍ بين أزمير ومرمرة.. وبين ليبيا ومالطة.. وبين أندونوسيا واستراليا.. وبين البيلاروس والبولاند.. وكثيرٌ منهم إبتلعتهم البحار والمحيطات والغابات وأسماكِ القرش.وآخرُ أخبرني قبل قليل، أنّهُ، و في صبيحةِ هذه"الجمعةِ المُباركةِ"، أقامَ "مجلس عزاءٍ" لأُمّه، في قريّةٍ نائيةٍ على سفوح جبال الألب الإسبانيةِ-الفرنسيّة، لم يكن فيهِ أحدٌ سواه.. وأنّهُ كان هناك، يبكي لوحده.هل هذا وطنٌ.. أم طاعون؟ ......
#وطنٌ
#طاعون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765985
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنتَ في إحدى البلدان الإسكندنافيةِ الآن.. تنظرُ في"آبِ اللهّابِ"إلى كثيرٍ من الضبابِ، وثلجٍ قليلٍ من النافذة.وذاكَ يُبحلق بكثبان الرملِ على ضفاف الخليج.. بعيونٍ مسمولةٍ بالرملِ.. وروحٍ مخنوقةٍ بالرطوبةِ.. وقلبٍ وحيد.وهذا يرى"كنغراً"غريب الأطوار، يقفُ بفضولٍ عند مدخلِ البيت، ويُشاكِسُ العائلة.ومن كان يلعبُ الدُعبُلَ" في أزّقةِ الكرخِ العتيقةِ.. يتسكّعُ الآن في جنوبِ الغابات المطيرةِ، ويأكلُ"المانجو" و"البابايا"، بدل"الجِرِّي"المقليِّ، والتمر"الخِستاويّ".وهاربٌ من "مضايف" العشائر في الوطن الجنوبيّ.. يعملُ في قطعِ الأشجارِ لمصنعٍ للخشب.. يستجيرُ الآن َ بشيخ "عموم"مشايخ "الزولو"، ليُنقِذهُ من مخالبِ نمرٍ أليف، يُطاردهُ دون سكّان جنوب أفريقيا كُلّهم.. ولا يدري لماذا.وعمال ُ"المساطرِ"السابقون، والعاطِلونَ الحاليّونَ، وكُلُّ من تقطَّعَت بهم سُبُلُ العيشِ والأمل، يتشبّثونَ الآنَ بقواربَ تائهةٍ بين أزمير ومرمرة.. وبين ليبيا ومالطة.. وبين أندونوسيا واستراليا.. وبين البيلاروس والبولاند.. وكثيرٌ منهم إبتلعتهم البحار والمحيطات والغابات وأسماكِ القرش.وآخرُ أخبرني قبل قليل، أنّهُ، و في صبيحةِ هذه"الجمعةِ المُباركةِ"، أقامَ "مجلس عزاءٍ" لأُمّه، في قريّةٍ نائيةٍ على سفوح جبال الألب الإسبانيةِ-الفرنسيّة، لم يكن فيهِ أحدٌ سواه.. وأنّهُ كان هناك، يبكي لوحده.هل هذا وطنٌ.. أم طاعون؟ ......
#وطنٌ
#طاعون؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765985
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - هل هذا وطنٌ أم طاعون؟
زكريا كردي : طاعون الشرق..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------في ثوراتهم المتتالية، جلبوا الوبال على حياة الناس البسطاء المؤمنين،من خلال إشعال داء الحماسة الطائفية، وايقاظ وباء النعرات المذهبية، وجاهدوا في إرواء الأفهام السقيمة بأفانين البغضاء المدنسة، وعملوا بدأبٍ - وما زالوا - على احتلال أذهان الناس وحشرهم في بمستنقعات الكراهية المُقدسة.. فدمروا المنجزات البسيطة، في تلك الأوطان المنهكة، وأعدموا الاحلام النشيطة للإنسان الشرقي المتعب بلغو أجوبته، وهدموا نا استطاعوا من الاستقرار الهش في المجتمع ، ثم قتلوا الأمن والأمان الغرّ في نفوس أبنائه التائهين أصلاً بين شظف العيش ورُعب المعيش.. الآن .. و لضرورة حركة التاريخ ، هزموا - إلى حين - في أكثر من مكان ، ربما بالغلظة والدماء ، و ربما بتجاوز الكرامة، و قليلاً من الاعتداء على كينونة الإنسان ..لكنهم الآن، ومن تحت رماد جهل المُنتصرين عليهم، وبُهتان غلوائهم الفاسد.هم فاعلون _مرة أخرى _ في تنشيط دور الثورات الثانية ، عبر الفتك اللئيم ، بما تبقى من أمشاج الوطن، و عبر استغلال صوت الضنك، و ضيق حياة المواطنين، والعمل على إزكاء غباء الغضب في ضعف الناس، و بالتالي تعزيز قلة حيلتهم المشلولة امام الواقع الجديد ،لقد عادوا لاستغلال بؤسهم المعاشي ، وجرّهم الى موت أقسى من ذي قبل ، من خلال الهذر المرسوم على قرقعة البطون، والتخفي بمهارة فائقة وراء نحيب الأطفال الباقين، هم قوم أتقياء للباطل، لا يؤمنون بعزة و حرمة للوطن، بل يرونه مُجرّد كمشة تراب عفن، وبقعة أرض مرمية في دار الفناء وحسب . ولهذا لن تجدهم يؤمنون بحق الإنسان في المخالفة والتفكير ، إلا إذا سلّم لهم ناصية عقله كلية ..و لنْ تراهم يركنون إلى ضلالتهم السماوية، أو يعودون الى صلاتهم المأفونة. حتى يروا بأم أعينهم، هروب ما تبقى لهذا البلد من مستقبل، أو حتى يطفئوا تماما آخر بصيص للحياة ..انهم "الاخوان المسلمين .. طاعون الشرق المقيت، الذي تتحكم دهاقنة الغرب بكل أواصره .. ويستفيد الاخرون دائماً - عن وعي - من كافة توجهاته وظواهره .. حذّروا أفهامكم منهم.. واحذروا جهلهم المقدس.. وتذكروا ما قيل لكم منذ عشرات السنين: فظيع جدا ما يُرسم .. والافظع منه أن تُعلمْ بأنّ الخططَ مُدبرة.. وأسواراً من عقلك تُهدمْ ......
#طاعون
#الشرق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768392
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ---------------في ثوراتهم المتتالية، جلبوا الوبال على حياة الناس البسطاء المؤمنين،من خلال إشعال داء الحماسة الطائفية، وايقاظ وباء النعرات المذهبية، وجاهدوا في إرواء الأفهام السقيمة بأفانين البغضاء المدنسة، وعملوا بدأبٍ - وما زالوا - على احتلال أذهان الناس وحشرهم في بمستنقعات الكراهية المُقدسة.. فدمروا المنجزات البسيطة، في تلك الأوطان المنهكة، وأعدموا الاحلام النشيطة للإنسان الشرقي المتعب بلغو أجوبته، وهدموا نا استطاعوا من الاستقرار الهش في المجتمع ، ثم قتلوا الأمن والأمان الغرّ في نفوس أبنائه التائهين أصلاً بين شظف العيش ورُعب المعيش.. الآن .. و لضرورة حركة التاريخ ، هزموا - إلى حين - في أكثر من مكان ، ربما بالغلظة والدماء ، و ربما بتجاوز الكرامة، و قليلاً من الاعتداء على كينونة الإنسان ..لكنهم الآن، ومن تحت رماد جهل المُنتصرين عليهم، وبُهتان غلوائهم الفاسد.هم فاعلون _مرة أخرى _ في تنشيط دور الثورات الثانية ، عبر الفتك اللئيم ، بما تبقى من أمشاج الوطن، و عبر استغلال صوت الضنك، و ضيق حياة المواطنين، والعمل على إزكاء غباء الغضب في ضعف الناس، و بالتالي تعزيز قلة حيلتهم المشلولة امام الواقع الجديد ،لقد عادوا لاستغلال بؤسهم المعاشي ، وجرّهم الى موت أقسى من ذي قبل ، من خلال الهذر المرسوم على قرقعة البطون، والتخفي بمهارة فائقة وراء نحيب الأطفال الباقين، هم قوم أتقياء للباطل، لا يؤمنون بعزة و حرمة للوطن، بل يرونه مُجرّد كمشة تراب عفن، وبقعة أرض مرمية في دار الفناء وحسب . ولهذا لن تجدهم يؤمنون بحق الإنسان في المخالفة والتفكير ، إلا إذا سلّم لهم ناصية عقله كلية ..و لنْ تراهم يركنون إلى ضلالتهم السماوية، أو يعودون الى صلاتهم المأفونة. حتى يروا بأم أعينهم، هروب ما تبقى لهذا البلد من مستقبل، أو حتى يطفئوا تماما آخر بصيص للحياة ..انهم "الاخوان المسلمين .. طاعون الشرق المقيت، الذي تتحكم دهاقنة الغرب بكل أواصره .. ويستفيد الاخرون دائماً - عن وعي - من كافة توجهاته وظواهره .. حذّروا أفهامكم منهم.. واحذروا جهلهم المقدس.. وتذكروا ما قيل لكم منذ عشرات السنين: فظيع جدا ما يُرسم .. والافظع منه أن تُعلمْ بأنّ الخططَ مُدبرة.. وأسواراً من عقلك تُهدمْ ......
#طاعون
#الشرق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768392
الحوار المتمدن
زكريا كردي - طاعون الشرق..