باسم عبدالله : خطاب العنف في النص القرآني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تتقاسم الاديان جميعها جرائم التحريض على العنف والقتل بأسم الله، الاسم الذي اجتمعت فيه اسباب الخوف في الدنيا والأخرة وصار شكلاً يحمل الكثير من الامراض النفسية والاحقاد للشعوب والافراد التي اتخذت منه ذريعة للانتقام من للآخرين بحجة الجهاد واصلاح امر الافراد والامم لنيل رضاه ان لم يكن في العالم الدنيوي سيكون في العالم الاخروي. كيف استطاع النص الديني تغذية الروح العدوانية في العقول بهذا الحجم العميق الى الحد الذي صنع هذا النص الحروب وتحول العداء بين الشعوب الى مذاهب وطوائف وتقاليد متصارعة كل هذا تحت اسم واحد لا يغيب عن عقل البشرية مهما ازداد الق الحضارة وتغلغل في ظن الطبقات التقدمية عوامل الفعل الإنساني والاخلاقي لكن يبقى النص يختلف تأثيره على الوعي بدرجات متفاوتة. يبدو ان التركيز على الاسلام خاصة لما يحتويه من انتشار الطوائف الدينية وصراعها على قدسية النص والتعامل معه ميدانياَ في الشرق هو الاكبر بين بقية الشعوب التي تعتنق اديان اخرى وهي بالتالي رهينة النص وان كان عقلانيا وغير متطرف. لا شكّ ان القائد الديني طوّر النص بحسب قدراته وعدد اتباعه، لقد عارض ابن خلدون في كتابه ” مقدمة ابن خلدون ” الفكرة القائلة أن النّبوة ضرورية لتأسيس الحكومة، باعتبار أن هناك مجتمعات ليس فيها نبوّة لكن فيها دولة. فالدولة ضرورة اجتماعية وليس ضرورة دينية، وبالتالي فالقيم الاخلاقية لا تحتاج الى وصاية دينية بقدر ما تحتاج الى قوانين ارضية بمنطلقات فكرية تدفع بتلك القيم للمبادئ الاخلاقية بدل القتل لإرضاء الله. النبوّة عند ابن خلدون تعني السلطة والمال والنساء، وهذا ما درجت عليه الزعامات الدينية في التاريخ، فالقائد الديني يستغل جهل الافراد والشعوب للهيمنة عليهم، وصار اسم الله الفكرة المباشرة التي تعني انت تؤمن بالغيب، انا اشبع عاطفتك بهذا الغيب مقابل ان تطيع اوامري. ومادام الخوف من الطبيعة في الزلازل، الفيضانات، الرعد، البرق والموت قد اثمر عن نتاج المعتقد، جاء العلم يزيل الكثير من مخاوف الطبيعة، فلماذا لا يستمر هذا الخوف من النار فلا يستطيع العلم كشف سرها فهي لا تكون واقعاً ارضياً انما تتحصن في الغيب المجهول. استمر الخوف من قساوة الطبيعة الى مجاهل الدين في ذمة الله الغائب والحاضر الذي لا يزول بالتالي هي عبادة الوهم المستندة اصلا على الخوف من نار الله التي ابدع وجوها القائد الديني في مسيرة المعتقد بتاريخه الطويل الدامي. تتعامل الآيات والسور الدينية في الإسلام بمكة بإحسان وسلام عن غيرها من السور المدنية التي تعاملت بعنف للخارجين عن ارادة النبوّة، اذ لم تكن لمحمد في مكة القوة التي تدفع به اعلان قتال من لا يؤمن. ففي السور المكية كانت مهمته البلاغ ، البيان، التسامح : ﴿ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ الأعراف: 188.﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ النحل: 44.﴿ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ﴾ الحجر: 89.﴿ . لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ القصص: 46توجهت الدعوة كذلك الى الأخلاق فهي الدعوة السلمية الى الإيمان: تذكر سورة النحل : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ و ......
#خطاب
#العنف
#النص
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750522
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تتقاسم الاديان جميعها جرائم التحريض على العنف والقتل بأسم الله، الاسم الذي اجتمعت فيه اسباب الخوف في الدنيا والأخرة وصار شكلاً يحمل الكثير من الامراض النفسية والاحقاد للشعوب والافراد التي اتخذت منه ذريعة للانتقام من للآخرين بحجة الجهاد واصلاح امر الافراد والامم لنيل رضاه ان لم يكن في العالم الدنيوي سيكون في العالم الاخروي. كيف استطاع النص الديني تغذية الروح العدوانية في العقول بهذا الحجم العميق الى الحد الذي صنع هذا النص الحروب وتحول العداء بين الشعوب الى مذاهب وطوائف وتقاليد متصارعة كل هذا تحت اسم واحد لا يغيب عن عقل البشرية مهما ازداد الق الحضارة وتغلغل في ظن الطبقات التقدمية عوامل الفعل الإنساني والاخلاقي لكن يبقى النص يختلف تأثيره على الوعي بدرجات متفاوتة. يبدو ان التركيز على الاسلام خاصة لما يحتويه من انتشار الطوائف الدينية وصراعها على قدسية النص والتعامل معه ميدانياَ في الشرق هو الاكبر بين بقية الشعوب التي تعتنق اديان اخرى وهي بالتالي رهينة النص وان كان عقلانيا وغير متطرف. لا شكّ ان القائد الديني طوّر النص بحسب قدراته وعدد اتباعه، لقد عارض ابن خلدون في كتابه ” مقدمة ابن خلدون ” الفكرة القائلة أن النّبوة ضرورية لتأسيس الحكومة، باعتبار أن هناك مجتمعات ليس فيها نبوّة لكن فيها دولة. فالدولة ضرورة اجتماعية وليس ضرورة دينية، وبالتالي فالقيم الاخلاقية لا تحتاج الى وصاية دينية بقدر ما تحتاج الى قوانين ارضية بمنطلقات فكرية تدفع بتلك القيم للمبادئ الاخلاقية بدل القتل لإرضاء الله. النبوّة عند ابن خلدون تعني السلطة والمال والنساء، وهذا ما درجت عليه الزعامات الدينية في التاريخ، فالقائد الديني يستغل جهل الافراد والشعوب للهيمنة عليهم، وصار اسم الله الفكرة المباشرة التي تعني انت تؤمن بالغيب، انا اشبع عاطفتك بهذا الغيب مقابل ان تطيع اوامري. ومادام الخوف من الطبيعة في الزلازل، الفيضانات، الرعد، البرق والموت قد اثمر عن نتاج المعتقد، جاء العلم يزيل الكثير من مخاوف الطبيعة، فلماذا لا يستمر هذا الخوف من النار فلا يستطيع العلم كشف سرها فهي لا تكون واقعاً ارضياً انما تتحصن في الغيب المجهول. استمر الخوف من قساوة الطبيعة الى مجاهل الدين في ذمة الله الغائب والحاضر الذي لا يزول بالتالي هي عبادة الوهم المستندة اصلا على الخوف من نار الله التي ابدع وجوها القائد الديني في مسيرة المعتقد بتاريخه الطويل الدامي. تتعامل الآيات والسور الدينية في الإسلام بمكة بإحسان وسلام عن غيرها من السور المدنية التي تعاملت بعنف للخارجين عن ارادة النبوّة، اذ لم تكن لمحمد في مكة القوة التي تدفع به اعلان قتال من لا يؤمن. ففي السور المكية كانت مهمته البلاغ ، البيان، التسامح : ﴿ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ الأعراف: 188.﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ النحل: 44.﴿ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ﴾ الحجر: 89.﴿ . لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ القصص: 46توجهت الدعوة كذلك الى الأخلاق فهي الدعوة السلمية الى الإيمان: تذكر سورة النحل : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ و ......
#خطاب
#العنف
#النص
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750522
ميلود كاس : التحليل الحداثي للخطاب القرآني آلياته ومرتكزاته النظرية
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس ملخـــــــص :يحاول هذا المقال أن يتناول – واصفا - المقاربات الحداثية للخطاب القرآني ، ممثلة في أشهر أعلامها : ( - محمد آركون – نصر حامد أبو زيد – طيب تيزيني – حسن حنفي ..) . و يهدف هذا التناول إلى إبراز الأسس والمرتكزات النظرية ، في تأويل ونقد الخطاب القرآني ، عند هؤلاء المفكرين ، ويهدف أيضا إلى محاولة قراءة مشاريعهم الفكرية قرآءة موضوعية ، وذلك بوضع هذه المشاريع في سياقها الفكري ، الذي لا ينفك عن التأثر العميق بما أفرزته الحقول المعرفية في شتى مجالات العلوم الإنسانية ، عند الغرب ، فتناول المقال تأثير وانعكاس المناهج النقدية الغربية : (- اللسانيات – البنيوية – البنيوية التكوينية – الماركسية – نظرية القرآءة والتلقي – التفكيكية – التناص) ، على النقد الحداثي العربي ، فرصد بعضا من أشكال الممارسة النقدية -المتشبعة بنظريات المناهج النقد المعاصرة - على الخطاب القرآني ، وأبعادها العلمية، والأيديولوجيا ، وأخيرا أهم الانتقادات الموجهة إلى هذه المقاربات .Summarizing :In This article,we tried to address - and describing - the modern approaches to the Koranic discourse, represented in the most famous flags: (- Mohammed Arkoun - Nasr Hamid Abu Zeid - Tayeb Tizini - Hassan Hanafi ..).it aims to show the theoretical bases and amchers in imterpreting and criticizing the koran speech among these educationists .In addition ,it aims at opjective reading when dealing with their projects by putting these projects in its influen ced context, which is deeply influenced by what each knowledgable human scences fields has brodu ced the influence and the reflection of western criticizing cussicula: (Linguistics aru cturalisn,ctructual, Structuce Deconstruction harnony,.) on the new arabic criticism which catches sone of criticzing qractios forms that is full of theories about new citicizing methods on harans dciource and its ideology scintific dimentions and finally the most important notes givents to these aqqroaches criticism. تبنى كثير من المفكرين الإسلاميين من أمثال : ( محمد آركون ، ونصر حامد أبو زيد ، وطيب تيزيني ، ومحمد شحرور ، وحسن حنفي ..) فلسفات ومذاهب غربية حديثة، حاولوا تطبيقها على الخطاب القرآني، واصلين بذلك الجسور المعرفية ما بين الحضارة العربية والحضارة الغربية ، مارين بنفس التجربة الأوربية في تطبيق هذه النظريات الفلسفية على النصوص المقدسة - وهذا برأيهم – إصلاح ديني يهدف إلى إعادة قراءة الموروث الديني قراءة علمية تجعله في المسار الصحيح ، وتزيل عنه ما علق به من أيديولوجيات وتحوير ، فدعوا إلى قراءة النص قراءة علمية تخلصه مما علق به من تأويلات ترتبط بحقبة زمنية معينة . وقد تجاوزت القراءة الحداثية بذلك الأدوات العلمية المسطرة في علم التفسير. فاستمدت هذه القراءات الحداثية آلياتها - في أغلبها - من خارج منظومة الفكر الإسلامي ، وذلك بالاعتماد على مناهج النقد الغربية في قراءتها للنص القرآني ، وقد أثارت هذه القراءات الكثير من الزوابع في الساحة العربية ، وأخذت أبعادا فكرية وسياسية وأيديولوجيا خطيرة ، ويمكن ربط هذه القراءات بأهم مرجعياتها الفكرية والنقدية التي شهدتها الساحة الغربية في مجال تحليل الخطاب ، ولعل أهم منعرج لهذه الدراسات هو : ما أحدثته الدراسات اللغوية من نقلة نوعية ، بداية مع ظهور كتاب (محاضرات في علم اللسان العا ......
#التحليل
#الحداثي
#للخطاب
#القرآني
#آلياته
#ومرتكزاته
#النظرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752855
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس ملخـــــــص :يحاول هذا المقال أن يتناول – واصفا - المقاربات الحداثية للخطاب القرآني ، ممثلة في أشهر أعلامها : ( - محمد آركون – نصر حامد أبو زيد – طيب تيزيني – حسن حنفي ..) . و يهدف هذا التناول إلى إبراز الأسس والمرتكزات النظرية ، في تأويل ونقد الخطاب القرآني ، عند هؤلاء المفكرين ، ويهدف أيضا إلى محاولة قراءة مشاريعهم الفكرية قرآءة موضوعية ، وذلك بوضع هذه المشاريع في سياقها الفكري ، الذي لا ينفك عن التأثر العميق بما أفرزته الحقول المعرفية في شتى مجالات العلوم الإنسانية ، عند الغرب ، فتناول المقال تأثير وانعكاس المناهج النقدية الغربية : (- اللسانيات – البنيوية – البنيوية التكوينية – الماركسية – نظرية القرآءة والتلقي – التفكيكية – التناص) ، على النقد الحداثي العربي ، فرصد بعضا من أشكال الممارسة النقدية -المتشبعة بنظريات المناهج النقد المعاصرة - على الخطاب القرآني ، وأبعادها العلمية، والأيديولوجيا ، وأخيرا أهم الانتقادات الموجهة إلى هذه المقاربات .Summarizing :In This article,we tried to address - and describing - the modern approaches to the Koranic discourse, represented in the most famous flags: (- Mohammed Arkoun - Nasr Hamid Abu Zeid - Tayeb Tizini - Hassan Hanafi ..).it aims to show the theoretical bases and amchers in imterpreting and criticizing the koran speech among these educationists .In addition ,it aims at opjective reading when dealing with their projects by putting these projects in its influen ced context, which is deeply influenced by what each knowledgable human scences fields has brodu ced the influence and the reflection of western criticizing cussicula: (Linguistics aru cturalisn,ctructual, Structuce Deconstruction harnony,.) on the new arabic criticism which catches sone of criticzing qractios forms that is full of theories about new citicizing methods on harans dciource and its ideology scintific dimentions and finally the most important notes givents to these aqqroaches criticism. تبنى كثير من المفكرين الإسلاميين من أمثال : ( محمد آركون ، ونصر حامد أبو زيد ، وطيب تيزيني ، ومحمد شحرور ، وحسن حنفي ..) فلسفات ومذاهب غربية حديثة، حاولوا تطبيقها على الخطاب القرآني، واصلين بذلك الجسور المعرفية ما بين الحضارة العربية والحضارة الغربية ، مارين بنفس التجربة الأوربية في تطبيق هذه النظريات الفلسفية على النصوص المقدسة - وهذا برأيهم – إصلاح ديني يهدف إلى إعادة قراءة الموروث الديني قراءة علمية تجعله في المسار الصحيح ، وتزيل عنه ما علق به من أيديولوجيات وتحوير ، فدعوا إلى قراءة النص قراءة علمية تخلصه مما علق به من تأويلات ترتبط بحقبة زمنية معينة . وقد تجاوزت القراءة الحداثية بذلك الأدوات العلمية المسطرة في علم التفسير. فاستمدت هذه القراءات الحداثية آلياتها - في أغلبها - من خارج منظومة الفكر الإسلامي ، وذلك بالاعتماد على مناهج النقد الغربية في قراءتها للنص القرآني ، وقد أثارت هذه القراءات الكثير من الزوابع في الساحة العربية ، وأخذت أبعادا فكرية وسياسية وأيديولوجيا خطيرة ، ويمكن ربط هذه القراءات بأهم مرجعياتها الفكرية والنقدية التي شهدتها الساحة الغربية في مجال تحليل الخطاب ، ولعل أهم منعرج لهذه الدراسات هو : ما أحدثته الدراسات اللغوية من نقلة نوعية ، بداية مع ظهور كتاب (محاضرات في علم اللسان العا ......
#التحليل
#الحداثي
#للخطاب
#القرآني
#آلياته
#ومرتكزاته
#النظرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752855
الحوار المتمدن
ميلود كاس - التحليل الحداثي للخطاب القرآني (آلياته ومرتكزاته النظرية )
طاهر مسلم البكاء : المنطق في الأعجاز القرآني 9
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء سنعرض بمنطق ماجاء به كتاب ظهر في عصر وصف بالجاهلي وأقوام لم تكن لديهم مدارس أو معاهد علم ولكنه اورد ببيان فائق النظم ومعجز، اخبار الأمم السابقة لعصره ،وبنفس الوقت اوضح الكثير من وصف الكون مما يصعب معرفته من الأنسان في ذلك الزمان ،والأكثر دهشة ان جل هذه المعلومات لم يهتدي اليها الأنسان الا ّ بعد قرون طويلة بعد ان تقدم بالعلم واصبحت لديه وسائل متطورة :- ( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا) " 49 هود " .- ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ-;- يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) " 53 فصلت "جمع عظام الأموات يوم القيامة والبنان :كان المشركون يحاججون الرسول ،كيف يمكن لله ان يجمع عظام الموتى التي تتبعثر وبعضها يصبح رميم ،وكان هذا أمر مستحيل وفق عقليتهم وتفكيرهم .فكان الجواب في قول الله تعالى في تحد أكبر :" لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4( ..القيامة فما هو الأمر العظيم في البنان الذي ذكره الله تعالى بحيث انه يعتبر بمرتبة أعلى من عملية جمع العظام ؟البنان هي أطراف الأصابع ، ومفردته بنانه .فأذا كان الأنسان يظن اننا غير قادرين على جمع عظامه ، فهو واهم ،كما هو حاله في كثير من الأمور ،ان الله تعالى قادر على ان يعيد العظام مرة أخرى كما خلقها أول مرة ،وقادر على ماهو أكبر من ذلك وهو انه سبحانه سيعيد خلق هذه الشبكة المعقدة المطبوعة على أطراف أصابعه ،والتي خلقت بدرجة من الصعوبة والتعقيد بحيث لايتشابه فيها اثنان من البشر حتى ولو كانوا توائم ،لا بل ان اصابع الشخص الواحد لاتتماثل مع بعضها ، سنسويها ونعيدها الى الصورة التي كانت عليها قبل الممات !أمر لايخطر على بال بشر في ذلك الزمان !ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان هذه الشبكة الدقيقة المرسومة على الأصابع لم تكن معروفة وقت نزول القرأن ،و ان القرآن يذكر أمر ماكان يخطر على بال البشر في ذلك العصر،الله الذي خلق الأنسان من العدم فجعله في أحسن تقويم ،قادر على ان يعيد مميزات هذا الخلق مرة أخرى دون زيادة او نقصان :( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى..) "الأعلى 2 " .ولهذا كان المفسرون الأوائل ،والذين لم يدركوا وقتها عظم التحدي القرآني ، كانوا ذكروا أن البنان تحتوي على عظام صغيرة وأظافر، فأذا كان الله قادر على أعادتها كما كانت، ويؤلف بينها حتى تستوي، فمن باب أولى أن يعيد ما هو أكبر منها، انظر مثلا تفسير القرطبي . العلم الحديث يكشف عظمة التحدي القرأني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي عام 1858 م أستخدم العالم الانكليزي " وليم هرشل " علم البصمة تطبيقيا ً .وفي عام 1877 حيث ابتكر هنري فولدز طريقة تصوير البصمة على ورقة باستخدام حبر المطابع الأسود. لكن العالم الإنجليزي السير فرانسيس غالتون عام 1892 هو أول من أكد أنه لا توجد بصمتان متطابقتان. كما أكد أن صورة البصمة لأي إصبع تبقى كما هي طوال حياته. وفي عام 1901 طبقت شرطة التحقيقات الشهيرة في لندن سكوتلانديارد نظام التعرف على المجرمين من خلال بصمات أصابعهم، وهذا النظام قام بتطويره السير ادوارد هنري، مع بعض التعديلات وهو النظام الذي تطبقه دوائر الشرطة في العالم إل ......
#المنطق
#الأعجاز
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754499
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء سنعرض بمنطق ماجاء به كتاب ظهر في عصر وصف بالجاهلي وأقوام لم تكن لديهم مدارس أو معاهد علم ولكنه اورد ببيان فائق النظم ومعجز، اخبار الأمم السابقة لعصره ،وبنفس الوقت اوضح الكثير من وصف الكون مما يصعب معرفته من الأنسان في ذلك الزمان ،والأكثر دهشة ان جل هذه المعلومات لم يهتدي اليها الأنسان الا ّ بعد قرون طويلة بعد ان تقدم بالعلم واصبحت لديه وسائل متطورة :- ( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا) " 49 هود " .- ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ-;- يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) " 53 فصلت "جمع عظام الأموات يوم القيامة والبنان :كان المشركون يحاججون الرسول ،كيف يمكن لله ان يجمع عظام الموتى التي تتبعثر وبعضها يصبح رميم ،وكان هذا أمر مستحيل وفق عقليتهم وتفكيرهم .فكان الجواب في قول الله تعالى في تحد أكبر :" لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4( ..القيامة فما هو الأمر العظيم في البنان الذي ذكره الله تعالى بحيث انه يعتبر بمرتبة أعلى من عملية جمع العظام ؟البنان هي أطراف الأصابع ، ومفردته بنانه .فأذا كان الأنسان يظن اننا غير قادرين على جمع عظامه ، فهو واهم ،كما هو حاله في كثير من الأمور ،ان الله تعالى قادر على ان يعيد العظام مرة أخرى كما خلقها أول مرة ،وقادر على ماهو أكبر من ذلك وهو انه سبحانه سيعيد خلق هذه الشبكة المعقدة المطبوعة على أطراف أصابعه ،والتي خلقت بدرجة من الصعوبة والتعقيد بحيث لايتشابه فيها اثنان من البشر حتى ولو كانوا توائم ،لا بل ان اصابع الشخص الواحد لاتتماثل مع بعضها ، سنسويها ونعيدها الى الصورة التي كانت عليها قبل الممات !أمر لايخطر على بال بشر في ذلك الزمان !ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان هذه الشبكة الدقيقة المرسومة على الأصابع لم تكن معروفة وقت نزول القرأن ،و ان القرآن يذكر أمر ماكان يخطر على بال البشر في ذلك العصر،الله الذي خلق الأنسان من العدم فجعله في أحسن تقويم ،قادر على ان يعيد مميزات هذا الخلق مرة أخرى دون زيادة او نقصان :( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى..) "الأعلى 2 " .ولهذا كان المفسرون الأوائل ،والذين لم يدركوا وقتها عظم التحدي القرآني ، كانوا ذكروا أن البنان تحتوي على عظام صغيرة وأظافر، فأذا كان الله قادر على أعادتها كما كانت، ويؤلف بينها حتى تستوي، فمن باب أولى أن يعيد ما هو أكبر منها، انظر مثلا تفسير القرطبي . العلم الحديث يكشف عظمة التحدي القرأني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي عام 1858 م أستخدم العالم الانكليزي " وليم هرشل " علم البصمة تطبيقيا ً .وفي عام 1877 حيث ابتكر هنري فولدز طريقة تصوير البصمة على ورقة باستخدام حبر المطابع الأسود. لكن العالم الإنجليزي السير فرانسيس غالتون عام 1892 هو أول من أكد أنه لا توجد بصمتان متطابقتان. كما أكد أن صورة البصمة لأي إصبع تبقى كما هي طوال حياته. وفي عام 1901 طبقت شرطة التحقيقات الشهيرة في لندن سكوتلانديارد نظام التعرف على المجرمين من خلال بصمات أصابعهم، وهذا النظام قام بتطويره السير ادوارد هنري، مع بعض التعديلات وهو النظام الذي تطبقه دوائر الشرطة في العالم إل ......
#المنطق
#الأعجاز
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754499
الحوار المتمدن
طاهر مسلم البكاء - المنطق في الأعجاز القرآني (9)
جدو جبريل : إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أطروحات طيب تيزينيالدكتور طيب تيزيني (1934- 2019) مفكر سوري ، من أنصار الفكر القومي الماركسي، اعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن. ارتكز الفكر الفلسفي للدكتور طيب تيزيني على فكرة أساسية محورية، وهي الفكرة المركزية التي يدور حولها مشروعه الفكري. لقد حاول، بصور متعددة، إثبات أن الفكر العربي، ويشمل ذلك ما قبل ظهور الإسلام، هو جزء من تطور تاريخ الفكر الإنساني بالمعنى العام. وهذا الإقرار تستتبعه نتيجتين : - الفكر العربي ينطبق عليه المنهج الجدلي المادي على الرغم من أنه قد تطور وازدهر في ظل الحضارة الإسلامية.- عدم قبول فكرة المركزية الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي (الإسلامي) أصالته الخاصة به وتجعله مجرد حامل للفكر اليوناني القديم. تظهر مركزية هذه الفكرة بشكل واضح من تحقيبه التاريخي للفكر العربي على أنه فكر ينتمي إلى "العصر الوسيط"، حيث يقسم الفكر الإنساني إلى فكر قديم ووسيط وحديث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من "بواكيره الأولى" قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده. تأسيسا على ما سبق، إن هذا الموقف من شأنه تحرير الفكر العربي المعاصر من سيطرة الفكر الغربي. ويمثل هذا الموقف، من جهة أخرى، سبيلا للخروج من سيطرة الفكر التقليدي وتنمّره، حيث يمكن إعادة قراءة الفكر العربي باعتباره جزءا من التاريخ الإنساني. وبالتالي ستمثل إعادة القراءة التاريخية هذه دافعا آخر نحو استئناف الفكر العربي كجزء من تطور الفكر الإنساني. دعا طيب تيزيني إلى إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر، وهذا حتى ولو اقتضى الأمر تعطيل تفعيل بعض الآيات والشرائع والأحكام على أرض الواقع. وقد أقرّ أن هذا النهج ليس غريبا على الإسلام والمسلمين، إذ كان معمولا به بشكل أو بآخر منذ الفترة المبكرة للإسلام. وما إعمال مبدأ الناسخ والمنسوخ مثلا إلا وجه من وجوه النهج المذكور.ويتساءل تيزيني . . . فإن كان سابقا يُعتمد نهج إعادة النظر في آيات بعينها بفعل تطور الأحوال، فلماذا لا يصح هذا اليوم، خصوصا وقد طرأت الكثير من التحولات والتطورات؟ ويذهب طيب تيزيني إلى القول، إن احتواء القرآن على " المحكم والمتشابه" يحفز على إعادة قراءة النص القرآني واستمرار التمحيص والتدقيق اعتبارا لقانون التغيير والتحول. إن وجود " المحكم والمتشابه" هو دليل على فتح أبواب التدبر لمسايرة التطورات. إن مشروع تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي، عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به، يعتمد على المنهج المادي الجدلي. وكان عمله هذا، أول محاولة في قراءة الفكر العربي انطلاقا من تاريخيته وعلاقاته المادية، وباعتباره جزءا من التاريخ الإنساني.ومنذ سنة 1997، اهتمّ تيزيني بمواجهة قضايا أساسية تمثل بالنسبة إليه عوائق أمام تحقيق النهضة، وأهمها : - القضية الأولى، تتمثل في الفكر البنيوي غير التاريخي الذي يصدر أحكاما غير تاريخية على العقل العربي ويدفع، من وجهة نظره، إلى التخلي عن فكر النهضة. - الثانية، هي قضية قراءة وفهم الفكر الديني عموما، والنص القرآني خصوصا. حيث يرى إمكانية قراءة النص القرآني قراءة جدلية تاريخية، وبالتالي الارتكاز عليه لطرح تصورات النهضة. وبذلك يتم حل إشكالية العلاقة بين فكر النهضة، المرتكز على العقل، وبين فكر الذات، المرتكز على النقل.وبخصوص موقفه من الفكر العربي الإسلامي القديم، أنشأ طيب تيزيني ......
#إعادة
#قراءة
#النص
#القرآني
#وتأويله
#يتماشى
#تطورات
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754814
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أطروحات طيب تيزينيالدكتور طيب تيزيني (1934- 2019) مفكر سوري ، من أنصار الفكر القومي الماركسي، اعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن. ارتكز الفكر الفلسفي للدكتور طيب تيزيني على فكرة أساسية محورية، وهي الفكرة المركزية التي يدور حولها مشروعه الفكري. لقد حاول، بصور متعددة، إثبات أن الفكر العربي، ويشمل ذلك ما قبل ظهور الإسلام، هو جزء من تطور تاريخ الفكر الإنساني بالمعنى العام. وهذا الإقرار تستتبعه نتيجتين : - الفكر العربي ينطبق عليه المنهج الجدلي المادي على الرغم من أنه قد تطور وازدهر في ظل الحضارة الإسلامية.- عدم قبول فكرة المركزية الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي (الإسلامي) أصالته الخاصة به وتجعله مجرد حامل للفكر اليوناني القديم. تظهر مركزية هذه الفكرة بشكل واضح من تحقيبه التاريخي للفكر العربي على أنه فكر ينتمي إلى "العصر الوسيط"، حيث يقسم الفكر الإنساني إلى فكر قديم ووسيط وحديث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من "بواكيره الأولى" قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده. تأسيسا على ما سبق، إن هذا الموقف من شأنه تحرير الفكر العربي المعاصر من سيطرة الفكر الغربي. ويمثل هذا الموقف، من جهة أخرى، سبيلا للخروج من سيطرة الفكر التقليدي وتنمّره، حيث يمكن إعادة قراءة الفكر العربي باعتباره جزءا من التاريخ الإنساني. وبالتالي ستمثل إعادة القراءة التاريخية هذه دافعا آخر نحو استئناف الفكر العربي كجزء من تطور الفكر الإنساني. دعا طيب تيزيني إلى إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر، وهذا حتى ولو اقتضى الأمر تعطيل تفعيل بعض الآيات والشرائع والأحكام على أرض الواقع. وقد أقرّ أن هذا النهج ليس غريبا على الإسلام والمسلمين، إذ كان معمولا به بشكل أو بآخر منذ الفترة المبكرة للإسلام. وما إعمال مبدأ الناسخ والمنسوخ مثلا إلا وجه من وجوه النهج المذكور.ويتساءل تيزيني . . . فإن كان سابقا يُعتمد نهج إعادة النظر في آيات بعينها بفعل تطور الأحوال، فلماذا لا يصح هذا اليوم، خصوصا وقد طرأت الكثير من التحولات والتطورات؟ ويذهب طيب تيزيني إلى القول، إن احتواء القرآن على " المحكم والمتشابه" يحفز على إعادة قراءة النص القرآني واستمرار التمحيص والتدقيق اعتبارا لقانون التغيير والتحول. إن وجود " المحكم والمتشابه" هو دليل على فتح أبواب التدبر لمسايرة التطورات. إن مشروع تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي، عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به، يعتمد على المنهج المادي الجدلي. وكان عمله هذا، أول محاولة في قراءة الفكر العربي انطلاقا من تاريخيته وعلاقاته المادية، وباعتباره جزءا من التاريخ الإنساني.ومنذ سنة 1997، اهتمّ تيزيني بمواجهة قضايا أساسية تمثل بالنسبة إليه عوائق أمام تحقيق النهضة، وأهمها : - القضية الأولى، تتمثل في الفكر البنيوي غير التاريخي الذي يصدر أحكاما غير تاريخية على العقل العربي ويدفع، من وجهة نظره، إلى التخلي عن فكر النهضة. - الثانية، هي قضية قراءة وفهم الفكر الديني عموما، والنص القرآني خصوصا. حيث يرى إمكانية قراءة النص القرآني قراءة جدلية تاريخية، وبالتالي الارتكاز عليه لطرح تصورات النهضة. وبذلك يتم حل إشكالية العلاقة بين فكر النهضة، المرتكز على العقل، وبين فكر الذات، المرتكز على النقل.وبخصوص موقفه من الفكر العربي الإسلامي القديم، أنشأ طيب تيزيني ......
#إعادة
#قراءة
#النص
#القرآني
#وتأويله
#يتماشى
#تطورات
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754814
الحوار المتمدن
جدو جبريل - إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر
محمد فرحات : د. محمد فكري الجزار شمولية النص القرآني وسيميوطيقا النهايات.
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ترسخ مفهوم الحداثة النقدية بمصر رُسوخًا لافتًا فلم يمر على استيراده من الغرب غير خمسين عامًا، إلا وكان ملأ العين ترجمةً ونظريةً وتطبيقًا. اقتصر في بداياته على حلقات الدرس الأكاديمي ثم تسرب إلى التناول العام فسرى إلى المكتبات العامة حتى (فرشات) الجرائد، وخُصِصت له مجلة متداولة بين أيدي القراء. إلا أن قراءته، في الغالب، وتناوله ومن ثم تطبيقه كان لايزال قاصرًا على الأكاديميين بكليات الآداب فقط لتطلعها الدائم نحو التحديث ومُجاراة موجاته المتتالية التسارع، دون كليات مُتَحفِظة مُحَافظة على نسقها الدراسي للآداب العربية كدار العلوم وأقسام الآداب بالأزهر الشريف. ليحتدم صراعٌ خفي تارة، ظاهر أخرى بين تلك المعاهد بمنهاجيِّها الغربي الحداثي من جانب، العربي التراثي من آخر.والسؤال البديهي متى تتكامل النظرتان وتتضافر المنهجيتان لخدمة النصوص العربية التراثية والحداثية نقدًا ودراسةً، فضلًا عن خروج هذا وذاك مبارحًا محبسه بمعاهد وأعمدة الدرس التعليمية ليُتَداول بين عموم القراء لتشكيل وعي شامل محيطٍ بحداثة المعاصرة وأصالة التراث كما فعل أسلافنا العرب فلم ينقطعوا عن دراسة علوم الغرب وغيره ممن خالطوهم بصور متباينة من التفاعل بدأت بالترجمة في بدايات القرن الثاني الهجري ثم الشرح وانتهت بإضافات منسوبة للعرب في صورة منجزات تصنيفية معجزة بشتى صنوف المعارف الفيزيقية والميتافيزيقية، ولم يهملوا النظر والاجترار الدائم من معارفهم العربية شعر أسلافهم من الجاهليين ودرس القرآن والسنة دراسة تفاعلية أنتجت من العلوم الخادمة والشارحة ما اقتصر عليهم دون الأمم كأصول الفقه وعلوم السند من مصطلح حديث وجرح وتعديل وغيرها، فضلًا عن علوم اللغة. فلا يكاد يطل القرن الرابع الهجري إلا واكتمل النسق المعرفي العربي بشتى مجالاته ليحل محل المعارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية في أوروبا ذاتها ويصبح مفتتحًا لخروجها من ظلمات العصور الوسطى. كل هذه المقدمة السابقة تقافزت مفرداتها بعد انتهائي من قراءة دراسة للأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار معنونة بمزج بين الحداثي ومصطلحاته (سيميوطيقا)، والتراثي المركزي المهيمن (القرآن الكريم)، وبينهما مصطلح ما أراد توضيحه من بحثه (النهاية) "سيميوطيقا النهاية في القرآن الكريم" من هنا فقط، أعني المزج المعرفي بين الحداثي بدون تعالٍ، والتراثي دون نية اجتثاث ونبذٍ، تستطيع علوم الحداثة النقدية الانسياب بطيات الوعي العام، لا الأكاديمي فقط. حينما تصبو بناظريها نحو مكونِ وعي، ولا وعي العرب الأول القرآنِ الكريم. على مائدته يتصالح الفرقاءُ ويتلاقون بمناهجهم الحداثية والتراثية.يتناول فيه د"الجزار" دلالة نهايات السور القرآنية بأنواعها الطوال(آل عمران)، المئين(يوسف)، المثاني(يس)، المفصل(الضحى) العلاقة بين العلامة- نهاية السورة و مدلولاتها- المعنى الإجمالي للسورة كلها كصورة من صور الإعجاز القرآني. مطبقًا منهجًا سيميوطيقيًّا يراود العلامة لتبوح بمدلولها وتُبينه جليًّا واضحًا.يبدأ الدكتور بنظرة نقدية لتلقي التراث العربي لبلاغة القرآن(إعجازه) وحصر تلك البلاغة في نوعيته النسبية فقط ما بين البلاغة المعجزة للقرآن والبلاغة المتداولة عن العرب الجاهليين المُخاطبين به، والموجه إليهم التحدي بأن يأتوا بمثله أو عشر سور مثله أو بسورة من مثله منفردين أو جماعات أنسًا وجنًا أو كليهما معًا. "بيد أنهم لم يعدوا في هذا بلاغة العرب مكتفين بفرق في النسبة تجعل كلامهم بليغًا وكلام القرآن الكريم مُعجِزًا.".يحاول الدكتور في بحثه إيجاد أسباب جوهرية لإعجاز القرآن الكريم مُباينةً ومفارقةً نوعي ......
#محمد
#فكري
#الجزار
#شمولية
#النص
#القرآني
#وسيميوطيقا
#النهايات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755790
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ترسخ مفهوم الحداثة النقدية بمصر رُسوخًا لافتًا فلم يمر على استيراده من الغرب غير خمسين عامًا، إلا وكان ملأ العين ترجمةً ونظريةً وتطبيقًا. اقتصر في بداياته على حلقات الدرس الأكاديمي ثم تسرب إلى التناول العام فسرى إلى المكتبات العامة حتى (فرشات) الجرائد، وخُصِصت له مجلة متداولة بين أيدي القراء. إلا أن قراءته، في الغالب، وتناوله ومن ثم تطبيقه كان لايزال قاصرًا على الأكاديميين بكليات الآداب فقط لتطلعها الدائم نحو التحديث ومُجاراة موجاته المتتالية التسارع، دون كليات مُتَحفِظة مُحَافظة على نسقها الدراسي للآداب العربية كدار العلوم وأقسام الآداب بالأزهر الشريف. ليحتدم صراعٌ خفي تارة، ظاهر أخرى بين تلك المعاهد بمنهاجيِّها الغربي الحداثي من جانب، العربي التراثي من آخر.والسؤال البديهي متى تتكامل النظرتان وتتضافر المنهجيتان لخدمة النصوص العربية التراثية والحداثية نقدًا ودراسةً، فضلًا عن خروج هذا وذاك مبارحًا محبسه بمعاهد وأعمدة الدرس التعليمية ليُتَداول بين عموم القراء لتشكيل وعي شامل محيطٍ بحداثة المعاصرة وأصالة التراث كما فعل أسلافنا العرب فلم ينقطعوا عن دراسة علوم الغرب وغيره ممن خالطوهم بصور متباينة من التفاعل بدأت بالترجمة في بدايات القرن الثاني الهجري ثم الشرح وانتهت بإضافات منسوبة للعرب في صورة منجزات تصنيفية معجزة بشتى صنوف المعارف الفيزيقية والميتافيزيقية، ولم يهملوا النظر والاجترار الدائم من معارفهم العربية شعر أسلافهم من الجاهليين ودرس القرآن والسنة دراسة تفاعلية أنتجت من العلوم الخادمة والشارحة ما اقتصر عليهم دون الأمم كأصول الفقه وعلوم السند من مصطلح حديث وجرح وتعديل وغيرها، فضلًا عن علوم اللغة. فلا يكاد يطل القرن الرابع الهجري إلا واكتمل النسق المعرفي العربي بشتى مجالاته ليحل محل المعارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية في أوروبا ذاتها ويصبح مفتتحًا لخروجها من ظلمات العصور الوسطى. كل هذه المقدمة السابقة تقافزت مفرداتها بعد انتهائي من قراءة دراسة للأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار معنونة بمزج بين الحداثي ومصطلحاته (سيميوطيقا)، والتراثي المركزي المهيمن (القرآن الكريم)، وبينهما مصطلح ما أراد توضيحه من بحثه (النهاية) "سيميوطيقا النهاية في القرآن الكريم" من هنا فقط، أعني المزج المعرفي بين الحداثي بدون تعالٍ، والتراثي دون نية اجتثاث ونبذٍ، تستطيع علوم الحداثة النقدية الانسياب بطيات الوعي العام، لا الأكاديمي فقط. حينما تصبو بناظريها نحو مكونِ وعي، ولا وعي العرب الأول القرآنِ الكريم. على مائدته يتصالح الفرقاءُ ويتلاقون بمناهجهم الحداثية والتراثية.يتناول فيه د"الجزار" دلالة نهايات السور القرآنية بأنواعها الطوال(آل عمران)، المئين(يوسف)، المثاني(يس)، المفصل(الضحى) العلاقة بين العلامة- نهاية السورة و مدلولاتها- المعنى الإجمالي للسورة كلها كصورة من صور الإعجاز القرآني. مطبقًا منهجًا سيميوطيقيًّا يراود العلامة لتبوح بمدلولها وتُبينه جليًّا واضحًا.يبدأ الدكتور بنظرة نقدية لتلقي التراث العربي لبلاغة القرآن(إعجازه) وحصر تلك البلاغة في نوعيته النسبية فقط ما بين البلاغة المعجزة للقرآن والبلاغة المتداولة عن العرب الجاهليين المُخاطبين به، والموجه إليهم التحدي بأن يأتوا بمثله أو عشر سور مثله أو بسورة من مثله منفردين أو جماعات أنسًا وجنًا أو كليهما معًا. "بيد أنهم لم يعدوا في هذا بلاغة العرب مكتفين بفرق في النسبة تجعل كلامهم بليغًا وكلام القرآن الكريم مُعجِزًا.".يحاول الدكتور في بحثه إيجاد أسباب جوهرية لإعجاز القرآن الكريم مُباينةً ومفارقةً نوعي ......
#محمد
#فكري
#الجزار
#شمولية
#النص
#القرآني
#وسيميوطيقا
#النهايات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755790
الحوار المتمدن
محمد فرحات - د. محمد فكري الجزار شمولية النص القرآني وسيميوطيقا النهايات.
أحمد صبحى منصور : ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين : مقدمة 1 ـ هناك ثلاثة أنواع من القصص القرآنى حسب الزمن : قصص عن الماضى ( تاريخ السابقين ) وقصص لبعض ما كان يحدث وقت نزول القرآن ( تاريخ معاصر ) . ثم يتميز القرآن الكريم بقصص مستقبلى أنبأ بحدوثه ثم تحقق فيما بعد ، منه ما تحقق حدوثه فى حياة النبى محمد عليه السلام بعد سنوات مثل إنتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم. قال جل وعلا : ( غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) الروم )، وهزيمة الأحزاب التى جاءت الاشارة عنها فى سورة مكية . قال جل وعلا : ( جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنْ الأَحْزَابِ (11) ص ) ، ثم تحققت هزيمة الأحزاب ونزلت سورة ( الأحزاب ) . ومنه ما تحقق حدوثه بعد موت النبى محمد وانتهاء الوحى القرآنى نزولا . وأوله ما وقع فيه صحابة الفتوحات من كفر جاء النبأ عنه سابقا فى التنزيل المكى فى قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولقومه : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام )، وحدث النبأ المستقر وتحقق وعلموه . وجاء فى أواخر ما نزل إشارة عن اولئك الذين مردوا على النفاق فى قوله جل وعلا : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ) ، فهؤلاء الذين كتموا نفاقهم ومردوا عليه سرعان ما أظهروا كفرهم ــ بعد موت النبى محمد عليه السلام ــ بالاستيلاء على السلطة وإلزام الأعراب الثائرين عليهم بالانصياع لحكمهم ( حرب الردة ) ، ثم الدخول بهم فى جريمة الفتوحات ، ثم الخلاف بينهم وبين الأعراب حول الغنائم ، وما ترتب عليه من حروب أهلية وتفرقهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض . ويدخل في التاريخ المستقبلى ما جاء عن علامات الساعة وأحداثها واليوم الآخر وأحداثه . 2 ـ وفى كل هذا التفاعل بالخير أو بالشّر شاركت فيه المرأة . 3 ـ وفى هذا الفصل نبدأ بمشاركة المرأة وتفاعلها قبل نزول القرآنى فى القصص القرآنى .أولا : بداية التفاعل مع آدم وزوجه 1 ـ لقد كانت المرأة عنصرا في القصص القرآني الذي أعطاها دورها الذي ماثل ما فعلته في دنيا الواقع ، فهناك فارق بين تركيز القرآن على دور أم موسى ودور السيدة مريم وبين تعرض القرآن بإشارة ضمنية لامرأة أيوب التي لم تقم بدور فعّال في مرض زوجها ومحنته .2 ـ وفي بداية الاجتماع الإنساني والأسرة الأولى آدم وحواء قبل الهبوط للأرض نرى حديث القرآن عنه غاية في الإعجاز والإبهار ، خصوصا وأننا لم نعطه حقه من التدبر. فلقد استراح الرجل ــ وا ......
#تفاعل
#المرأة
#القصص
#القرآني
#السابقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756222
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين : مقدمة 1 ـ هناك ثلاثة أنواع من القصص القرآنى حسب الزمن : قصص عن الماضى ( تاريخ السابقين ) وقصص لبعض ما كان يحدث وقت نزول القرآن ( تاريخ معاصر ) . ثم يتميز القرآن الكريم بقصص مستقبلى أنبأ بحدوثه ثم تحقق فيما بعد ، منه ما تحقق حدوثه فى حياة النبى محمد عليه السلام بعد سنوات مثل إنتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم. قال جل وعلا : ( غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) الروم )، وهزيمة الأحزاب التى جاءت الاشارة عنها فى سورة مكية . قال جل وعلا : ( جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنْ الأَحْزَابِ (11) ص ) ، ثم تحققت هزيمة الأحزاب ونزلت سورة ( الأحزاب ) . ومنه ما تحقق حدوثه بعد موت النبى محمد وانتهاء الوحى القرآنى نزولا . وأوله ما وقع فيه صحابة الفتوحات من كفر جاء النبأ عنه سابقا فى التنزيل المكى فى قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولقومه : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام )، وحدث النبأ المستقر وتحقق وعلموه . وجاء فى أواخر ما نزل إشارة عن اولئك الذين مردوا على النفاق فى قوله جل وعلا : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ) ، فهؤلاء الذين كتموا نفاقهم ومردوا عليه سرعان ما أظهروا كفرهم ــ بعد موت النبى محمد عليه السلام ــ بالاستيلاء على السلطة وإلزام الأعراب الثائرين عليهم بالانصياع لحكمهم ( حرب الردة ) ، ثم الدخول بهم فى جريمة الفتوحات ، ثم الخلاف بينهم وبين الأعراب حول الغنائم ، وما ترتب عليه من حروب أهلية وتفرقهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض . ويدخل في التاريخ المستقبلى ما جاء عن علامات الساعة وأحداثها واليوم الآخر وأحداثه . 2 ـ وفى كل هذا التفاعل بالخير أو بالشّر شاركت فيه المرأة . 3 ـ وفى هذا الفصل نبدأ بمشاركة المرأة وتفاعلها قبل نزول القرآنى فى القصص القرآنى .أولا : بداية التفاعل مع آدم وزوجه 1 ـ لقد كانت المرأة عنصرا في القصص القرآني الذي أعطاها دورها الذي ماثل ما فعلته في دنيا الواقع ، فهناك فارق بين تركيز القرآن على دور أم موسى ودور السيدة مريم وبين تعرض القرآن بإشارة ضمنية لامرأة أيوب التي لم تقم بدور فعّال في مرض زوجها ومحنته .2 ـ وفي بداية الاجتماع الإنساني والأسرة الأولى آدم وحواء قبل الهبوط للأرض نرى حديث القرآن عنه غاية في الإعجاز والإبهار ، خصوصا وأننا لم نعطه حقه من التدبر. فلقد استراح الرجل ــ وا ......
#تفاعل
#المرأة
#القصص
#القرآني
#السابقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756222
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين
أحمد صبحى منصور : أم عيسى وأم موسى في القصص القرآني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ هناك أمهات كثيرات لم يذكرهن رب العزة جل وعلا بالاسم ، أولهما أم البشرية زوج آدم ، ثم أزواج نوح ولوط وابراهيم وموسى ومحمد، عليهم جميعا السلام . الوحيدة المذكورة بالاسم هى ( مريم ) لأن بها فقط يقوم نسب عيسى الذى ولدته بلا أب .2 ـ نتوقف مع مريم وأم موسى فى القصص القرآنى أولا : مريم أم عيسى 1.خاطبت الملائكة السيدة مريم في مناسبتين:1 / 1 -الأولى دعوة الملائكة لها بالعبادة التامة وتبشيرها بأن الله سبحانه وتعالى اصطفاها واختارها وطهرها : ( وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) آل عمران)1 / 2 -وفى المرة الثانية قبيل أن تلد المسيح ، وفيها بشرتها الملائكة بولادته ، قال جل وعلا : ( إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) آل عمران ) . و كان إرسال الروح جبريل اليها بكلمة ( قُل ) الالهية لتحمل ولدا بلا أب ، قال جل وعلا : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21) مريم )2 ـ لقد أحاطت المعجزات بولادة السيدة مريم لابنها عيسى علية السلام ، من الحمل السريع إلى المخاض والولادة ، ثم نطق الوليد المبارك مرتين الأولى ينصحها والأخرى يبرئها من التهمة الشنعاء، وجاء هذا بحرف ( الفاء ) الذى يفيد الترتيب السريع . قال جل وعلا : 4 / 1 :عن المرة الأولى فى نطق الوليد عيسى ينصحها : ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26) مريم ) 4 / 2 : وعن المرة الأخرى وهو يدافع عنها :( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً ......
#عيسى
#موسى
#القصص
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759163
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ هناك أمهات كثيرات لم يذكرهن رب العزة جل وعلا بالاسم ، أولهما أم البشرية زوج آدم ، ثم أزواج نوح ولوط وابراهيم وموسى ومحمد، عليهم جميعا السلام . الوحيدة المذكورة بالاسم هى ( مريم ) لأن بها فقط يقوم نسب عيسى الذى ولدته بلا أب .2 ـ نتوقف مع مريم وأم موسى فى القصص القرآنى أولا : مريم أم عيسى 1.خاطبت الملائكة السيدة مريم في مناسبتين:1 / 1 -الأولى دعوة الملائكة لها بالعبادة التامة وتبشيرها بأن الله سبحانه وتعالى اصطفاها واختارها وطهرها : ( وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) آل عمران)1 / 2 -وفى المرة الثانية قبيل أن تلد المسيح ، وفيها بشرتها الملائكة بولادته ، قال جل وعلا : ( إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) آل عمران ) . و كان إرسال الروح جبريل اليها بكلمة ( قُل ) الالهية لتحمل ولدا بلا أب ، قال جل وعلا : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21) مريم )2 ـ لقد أحاطت المعجزات بولادة السيدة مريم لابنها عيسى علية السلام ، من الحمل السريع إلى المخاض والولادة ، ثم نطق الوليد المبارك مرتين الأولى ينصحها والأخرى يبرئها من التهمة الشنعاء، وجاء هذا بحرف ( الفاء ) الذى يفيد الترتيب السريع . قال جل وعلا : 4 / 1 :عن المرة الأولى فى نطق الوليد عيسى ينصحها : ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26) مريم ) 4 / 2 : وعن المرة الأخرى وهو يدافع عنها :( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً ......
#عيسى
#موسى
#القصص
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759163
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - أم عيسى وأم موسى في القصص القرآني
ميلود كاس : المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تناول أبو القاسم حاج حمد علاقة الزواج من منظور المنهج القرآني في كليته أولا، ثم من منظور الحكمة الإلهية في حركة الواقع ثانيا. فحاول أن يجمع بين القراءتين في تدبر مسألتي: (زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة)، و(قصة الإفك)؛ فليست أمور التشريع في الزواج وغيره خاضعة للتنصيص الإلهي عليها تحليلا أو تحريما فقط. يقول : "وليس كل أمر لا يرغبه الله يأتي في باب التحريم"( ). بل إن القرآن الكريم يعالج بعض القضايا "من زاوية أخرى في حركة الواقع نفسه، ليثير في المؤمنين قدرات التفكير والتدبر"( ). وهذا ما حصل في (قصة الإفك)، التي يغفل الكثير من العلماء –حسبه- عن جوانب الحكمة فيها. وهو ما أشار له القرآن في قوله تعالى : { لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } [النور : 11]. فكان يمكن لله أن يطوق هذه الشائعة، كما طوق هزيمة حتمية للمسلمين في بدر. لكنه أرسلها ، ليثبت عندنا معنى الحكمة فيها( ).جوهر هذه الحكمة عند أبي القاسم، هو إشارة القرآن المكنونة بداخله، إلى قضية اجتماعية مهمة في علاقة الزواج وهي : (التكافؤ)؛ " فقد أراد الله لمحمد أن يتزوج بعائشة في تلك السن المبكرة ضمن الشرعية الأخلاقية الواقعية، وإذا بالأيام تمضي، فيكتشف محمد نفسه وسط دائرة من الشائعات التي تنال سمعة عائشة دون سائر زوجاته من اللواتي يناسبنه في السن"( ). إلا أن الذي يعاب على أبي القاسم، هو أنه عكس ما نادى به من مبدأ الارتقاء بالواقع إلى النص، فقد صادر في هذا التأويل (مجموعة القيم الاجتماعية التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم)، طبعا إن صح أن سن عائشة حين زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سبع سنوات. صادر هذه القيم بالاحتكام إلى قيم راهنة. يقول : "ونحن ننظر الآن من منطلق قيم مختلفة، وكم يود بعضنا ألا يكون الرسول قد فعل ذلك.."( ). فأبو القاسم وإن حاول أن يعطي مبررات لزواج النبي من عائشة حين قال : "فمحمد في زواجه من عائشة، كان يصدر من شرعية اجتماعية، ذات بعد أخلاقي معين، متعارف عليه في واقعه. غير أن محمد لم يكن مِلْكا لذلك الواقع فقط..وإنما هو ملك لتجربة عالمية مستمرة فصحح الله به وفي حياته ما يحفظ للتجربة دلالاتها في المستقبل، أي منع الزواج الغير متكافئ"( ). إلا أن حاج حمد –هنا- وضع نفسه في مأزق منهجي خطير، أفضى به إلى القدح الغير مقصود في (العصمة النبوية)، فأن (يصحح الله بمحمد) أوضاعا اجتماعية خاطئة عبر ارتكابها، فالأمر يبدو غير منطقي، ومتعارض مع الحكمة الإلهية. فالحكمة اقتضت –دائما- تبرأته وتطهيره من كل شائبة نفسية أو خلقية، أو سلوكية. ثم إن منظومة القيم الأخلاقية ثابتة، فلا معنى أن يقال : أنه كان يصدر عن شرعية اجتماعية. بل العكس هو الثابت. أي مفارقته صلى الله عليه وسلم حتى قبل بعثته للقيم الجاهلية. فمنهج القرآن في الزواج وتنظيمه واضح مسطر، إذ نص القرآن على تحريم كل الزيجات المتعارضة مع القيم الأخلاقية، وشرط البلوغ عند المرأة والرجل شرط أساسي في الزواج، فلماذا لم يتناول أبو القاسم المسألة كما فعل غيره من الحداثيين من جهة : نفي أن تكون عائشة قاصرا حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي نفسه متعلقات هذا التأويل الخطيرة.أما عدم التناسب في السن، فلم يكن منه صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله فقط. بل كان أيضا مع خديجة؛ فالزواج وإن كان علاقة اجتماعية، فإنه قبل ذلك علاقة نفسية مبنية على غاية تحقيق السكينة والمودة والرحمة، فمتى وجدت المحبة وجد التكافؤ. ولا يشك واحد من المسلمين في ما كان بين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم من محبة. ولعل قصة ......
#المنهج
#القرآني
#وتأطيره
#لعلاقة
#الزواج
#المفكر
#السوداني
#القاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759343
الحوار المتمدن
ميلود كاس - المنهج القرآني وتأطيره لعلاقة الزواج عند المفكر السوداني – أبو القاسم حاج حمد-
الطيب عبد السلام : تجدد المعني القرآني
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" هذه الأيام بمثابة الإضاءة المخالسة للفكرة التي انشد نقاشها، فهي تبين لنا سعات أخرى للنص خارج السعة المحدودة للفظ،اللفظ الذي هو بمثابة صورة فوتوغرافية للمعنى الحي و المتدفق و الغني و المتعدد و المتصير.هنا نحن أمام غابة مهيبة تكشف بأعيننا عن جلالها المخبوء خلف نافذة اللفظ المغلقة،نحن أمام مايكرسكوب تأملي يرينا الحيوات الكامنة في قطرة الماء التي نحسبها هامدة.و هنا يطل السؤال؟ ما هي تلك التأويلات و التأملات و الحيوات التي بمقدور اللفظ ان يكشف عنها غير معناه المباشر و دلالته القاطعة؟و للإجابة على هذا السؤال المركزي علينا تأمل "السيرة الذاتية" للنص نفسه لنعرف أن طبيعة أي نص هي طبيعة متعددة و حاشدة بالتجارب و الإختبارات الشخصية التي جعلت من النص يتحول إلى لفظ،نهر يصب في بحر الرمز،الرمز الذي ما هو إلا تكثيف لحيوات و تجارب حية جعلت منه بقدر ما هو مغلق بقدر ما هو إنغلاق وصفي و رمزي يريح النص من السرد الطويل، إنها بذور لأشجار الدلالات و التجارب العملية و المعايشات الشخصية.إن النص النص الرمز هو إحدى ظهورات النص التعدد و التجربة..التجربة العملية.إن المعنى العملي للنص لا يعادل المعنى اللفظي له بل هو في علاقة حرة معه لا علاقة تفسير و تقديس و منحه مشروعية فوق بشرية بل إستلهامه و النظر إلى جماله المتألق،بوصفه الجاذبية الأرضية لهواء و مياه و غيوم الثقافة المنتجه للفرد و المولود ك شخصية إنسانية بين يديها، بإعتبار النص جبالا اوتادا تشد الثقافة و الوعي البشري إلى الأرض فلا يزيغ عنها الفرد و يستلب و تنمسخ هويته و يصير "غيره"،هذه النصوص التأسيسية التي ولدت حرة بين يدي نصوص تأسيسية سابقة هيأت له الأرض..نصوص أمنت بلسانها و "كفرت بقلبها" نصوص هي بمثابة البنيان المتين المشيد و الذي تممه هذا النص الجديد الذي إكتسب دلالات أقوى بالمغامرات العسكرية الكبرى التي حققها و غير بها وجه التاريخ، فلم تعد معانيه كامنة في صحرائها و جبالها بل عبرت البحار و الأفاق و أكتسبت معايشات جديدة و نصوص مغايرة واجهتها و تساكنت معها و ولد من رحم هذا الزواج الثقافي مدونات و نصوص تأسيسية جديدة، احيت دماء الأباء في شباب الأحفاد.فيكون النص الرمز بمثابة الأرض التي تجتمع في سمائها غيوم النص الترحال و التجربه و المعايشة و المزاوجه،فلا قدسية للفظ بل تألق يستحيل عليه السطوع في سماء الحراسة و العكوف بل سماوات الترحال و الجهاد و الكفاح و "التبليغ"!! اليس هو للناس كافة؟ اليس هو الذي شيد لحظة البداية للإنطلاقة الجديدة في البلاد البعيدة؟ اليس هو هاديا و نذيرا؟ اليس هو المتعدد في داخله، تعدد العالم أمامه و تباين مواقفه؟ اليس هو المتموضع وفقا لدنيوية الترحال و تبدل الأحوال؟اليس هو نفسه معايشة حياة لما أبصره! اليس هو الذي ينسخ بعضه بعضا؟اليس هو ذاته المعايشة الحية الحرة للظرف التأريخي و المستبطن للحلم القومي إستبطان الفرد للجماعة لإنه بذرتها، و إستبطان الجماعة للفرد لإنها تنجبه؟فكيف تسد الشمس بكمامة الرمز؟ ليس شعرا ما أقول! لكن أروني شاعرية أكثر من هذا النهر المتدفق للمعنى! لن يكون النهر نهرا إن صار لفظا! و كذلك الرمز و الأوثان و النار التي هم عليها عاكفون لن تأسر صيرورة الأزلي او تحجب الشروق الإلاهي خ ......
#تجدد
#المعني
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759641
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" هذه الأيام بمثابة الإضاءة المخالسة للفكرة التي انشد نقاشها، فهي تبين لنا سعات أخرى للنص خارج السعة المحدودة للفظ،اللفظ الذي هو بمثابة صورة فوتوغرافية للمعنى الحي و المتدفق و الغني و المتعدد و المتصير.هنا نحن أمام غابة مهيبة تكشف بأعيننا عن جلالها المخبوء خلف نافذة اللفظ المغلقة،نحن أمام مايكرسكوب تأملي يرينا الحيوات الكامنة في قطرة الماء التي نحسبها هامدة.و هنا يطل السؤال؟ ما هي تلك التأويلات و التأملات و الحيوات التي بمقدور اللفظ ان يكشف عنها غير معناه المباشر و دلالته القاطعة؟و للإجابة على هذا السؤال المركزي علينا تأمل "السيرة الذاتية" للنص نفسه لنعرف أن طبيعة أي نص هي طبيعة متعددة و حاشدة بالتجارب و الإختبارات الشخصية التي جعلت من النص يتحول إلى لفظ،نهر يصب في بحر الرمز،الرمز الذي ما هو إلا تكثيف لحيوات و تجارب حية جعلت منه بقدر ما هو مغلق بقدر ما هو إنغلاق وصفي و رمزي يريح النص من السرد الطويل، إنها بذور لأشجار الدلالات و التجارب العملية و المعايشات الشخصية.إن النص النص الرمز هو إحدى ظهورات النص التعدد و التجربة..التجربة العملية.إن المعنى العملي للنص لا يعادل المعنى اللفظي له بل هو في علاقة حرة معه لا علاقة تفسير و تقديس و منحه مشروعية فوق بشرية بل إستلهامه و النظر إلى جماله المتألق،بوصفه الجاذبية الأرضية لهواء و مياه و غيوم الثقافة المنتجه للفرد و المولود ك شخصية إنسانية بين يديها، بإعتبار النص جبالا اوتادا تشد الثقافة و الوعي البشري إلى الأرض فلا يزيغ عنها الفرد و يستلب و تنمسخ هويته و يصير "غيره"،هذه النصوص التأسيسية التي ولدت حرة بين يدي نصوص تأسيسية سابقة هيأت له الأرض..نصوص أمنت بلسانها و "كفرت بقلبها" نصوص هي بمثابة البنيان المتين المشيد و الذي تممه هذا النص الجديد الذي إكتسب دلالات أقوى بالمغامرات العسكرية الكبرى التي حققها و غير بها وجه التاريخ، فلم تعد معانيه كامنة في صحرائها و جبالها بل عبرت البحار و الأفاق و أكتسبت معايشات جديدة و نصوص مغايرة واجهتها و تساكنت معها و ولد من رحم هذا الزواج الثقافي مدونات و نصوص تأسيسية جديدة، احيت دماء الأباء في شباب الأحفاد.فيكون النص الرمز بمثابة الأرض التي تجتمع في سمائها غيوم النص الترحال و التجربه و المعايشة و المزاوجه،فلا قدسية للفظ بل تألق يستحيل عليه السطوع في سماء الحراسة و العكوف بل سماوات الترحال و الجهاد و الكفاح و "التبليغ"!! اليس هو للناس كافة؟ اليس هو الذي شيد لحظة البداية للإنطلاقة الجديدة في البلاد البعيدة؟ اليس هو هاديا و نذيرا؟ اليس هو المتعدد في داخله، تعدد العالم أمامه و تباين مواقفه؟ اليس هو المتموضع وفقا لدنيوية الترحال و تبدل الأحوال؟اليس هو نفسه معايشة حياة لما أبصره! اليس هو الذي ينسخ بعضه بعضا؟اليس هو ذاته المعايشة الحية الحرة للظرف التأريخي و المستبطن للحلم القومي إستبطان الفرد للجماعة لإنه بذرتها، و إستبطان الجماعة للفرد لإنها تنجبه؟فكيف تسد الشمس بكمامة الرمز؟ ليس شعرا ما أقول! لكن أروني شاعرية أكثر من هذا النهر المتدفق للمعنى! لن يكون النهر نهرا إن صار لفظا! و كذلك الرمز و الأوثان و النار التي هم عليها عاكفون لن تأسر صيرورة الأزلي او تحجب الشروق الإلاهي خ ......
#تجدد
#المعني
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759641
الحوار المتمدن
الطيب عبد السلام - تجدد المعني القرآني
سامح عسكر : أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر اشتهر عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: ثلاثة لا أصل لها (التفسير والملاحم والمغازي) وهذا القول نقله ابن تيمية عنه في كتاب "مقدمة في أصول التفسير" لكنه محظور نشره بين العامة من طرف الحنابلة والسلفيين بالخصوص لخطورة فحواه بإنكار كل كتب التاريخ واجتهادات المفسرين واعتبارها غير ملزِمة.وفي الحقيقة هذه الكلمة لها حكمة وسياق، فالحكمة منها عدم اعتبار كتب ودعاة التفسير والملاحم والمغازي مقدسون، وهنا على الأرجح أن مضمون هذه الكتب كانت تخالف رأي ابن حنبل ودليلا عليه فأفتى بهذه الكلمة ردا على خصومه، والسياق التي ظهرت فيها هو نفي ثبوت هذه الكتب لكونها غير مسندة ، نزولا لحقيقة عمل ابن حنبل بالحديث وتشدده في قبول رواياته التاريخية إلا بالسند، وبما أن الغالب على هذه الكتب والروايات (العزو والعنعنة والإرسال) فهي غير موثقة لديه لفقدان الاتصال، وبرغم ما يبدو من منهجية في الظاهر لهذا الكلام لكنه عند التحقيق نرى أن ابن حنبل لا يلزم نفسه ما ألزم به الآخرين، حيث أن ثبوت سماعه من شخص ما ليس دليلا له في الاحتجاج ، فحين ينكر خصمه ذلك الثبوت لا سبيل لإثباته أصلا سوى بادعاءات مرسلة، وبذلك فيكون رفض ابن حنبل لكتب التفسير كونها مرسلة يساوي رفض الآخرين لمذهبه أيضا لكونه مرسلا..وهذه أكبر نقطة ضعف على ما يسمى "علم الحديث" بالمطلق، فهذا العلم قائم على ادعاء مرسل وهو كلمة "حدثنا وأخبرنا" والحقيقة الضمنية من تلك الكلمة أنها ليست دليلا بل ادعاء مرسل لو كان مُلزِما فلقائله فقط، أما الآخر فليس مُلزَما إلا بالدليل سواء العقلي والمنطقي والعلمي أو الشهادة الحسية ، بينما هذه الأمور غائبة كليا عن ما يسمى "علم الحديث" الذي يقوم على فكرة تقديم النقل على العقل وعلى اعتبار أن السماع الشخصي يقوم بمقام الشهادة الحسية، وهو تخريف واضح واستهبال يقع فيه المحدثون الذين يزعمون أن سماع ابن حنبل من شيخه وثبوت اتصال السند لعصر الرسول الذي يفصل بينهما 200 عام يساوي سماع ابن حنبل من الرسول نفسه، وهذا كذب محض..لذا فقد اتهم كثيرا من أهل الرأي والفلاسفة المحدثون والرواة أنهم كذابون وما يقومون به من نشر للكذب لا يغني عن العلم ولا يجعلهم يفهمون الدين بطريقة صحيحة..وبعيدا عن محاكمة مذهب ابن حنبل لكن ما يؤيد كلامه أن في العصر الحديث ظهرت كتب فضحت الموضوع والمكذوب من كتب التفاسير والملاحم هذه منها "الإسرائيليات في التفسير والحديث. د. محمّد حسين الذهبي، الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير - د. رمزي نعناعة، و الإسرائيليات في تفسير الطبري. د آمال ربيع"..وغيرهم، وسبق في مقالي "رحلة نقدية في تفاسير القرآن" في شهر أكتوبر 2021 القول بأن التفاسير القرآنية أنواع أكثرها رداءة وضعفا منطقيا هي كتب "التفسير النصي" وهي الغالبة على مذاهب المفسرين، بينما أكثرهم جودة علمية هي التفاسير العقلية واللغوية التي تلتزم أصولا ومناهج بحثية معتبرة في فهم النصوص بعيدة عن التقليد، لكن هذه الجودة للأسف غير متحققة سوى في كم بسيط جدا من كتب التفسير معظمها حرقت في العصر العباسي وما فلت من الحرق في العصرين المملوكي والعثماني تم حظره من التداول ككتاب "متشابه القرآن" للإمام المعتزلي أبو بكر الطرثيثي.وهذا الظلم الذي تعرض له المفسرون العقلانيون أو الذين يعتمدون على القرآن في الفهم أدى لخروج تيار قرآني في العصر الحديث يدعو لنبذ كل هذه الكتب والاعتماد على القرآن وحده في الفهم، مما يعني الخروج بمنهجية جديدة غير مسبوقة هي فهم القرآن من القرآن نفسه، وهذا التيار ليس مؤسسه الأصلي "د. أحمد صبحي منصور" ولكن هو د "محمد توفيق صدقي" الط ......
#أخطاء
#التفسير
#وجذور
#الفكر
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760983
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر اشتهر عن الإمام أحمد بن حنبل قوله: ثلاثة لا أصل لها (التفسير والملاحم والمغازي) وهذا القول نقله ابن تيمية عنه في كتاب "مقدمة في أصول التفسير" لكنه محظور نشره بين العامة من طرف الحنابلة والسلفيين بالخصوص لخطورة فحواه بإنكار كل كتب التاريخ واجتهادات المفسرين واعتبارها غير ملزِمة.وفي الحقيقة هذه الكلمة لها حكمة وسياق، فالحكمة منها عدم اعتبار كتب ودعاة التفسير والملاحم والمغازي مقدسون، وهنا على الأرجح أن مضمون هذه الكتب كانت تخالف رأي ابن حنبل ودليلا عليه فأفتى بهذه الكلمة ردا على خصومه، والسياق التي ظهرت فيها هو نفي ثبوت هذه الكتب لكونها غير مسندة ، نزولا لحقيقة عمل ابن حنبل بالحديث وتشدده في قبول رواياته التاريخية إلا بالسند، وبما أن الغالب على هذه الكتب والروايات (العزو والعنعنة والإرسال) فهي غير موثقة لديه لفقدان الاتصال، وبرغم ما يبدو من منهجية في الظاهر لهذا الكلام لكنه عند التحقيق نرى أن ابن حنبل لا يلزم نفسه ما ألزم به الآخرين، حيث أن ثبوت سماعه من شخص ما ليس دليلا له في الاحتجاج ، فحين ينكر خصمه ذلك الثبوت لا سبيل لإثباته أصلا سوى بادعاءات مرسلة، وبذلك فيكون رفض ابن حنبل لكتب التفسير كونها مرسلة يساوي رفض الآخرين لمذهبه أيضا لكونه مرسلا..وهذه أكبر نقطة ضعف على ما يسمى "علم الحديث" بالمطلق، فهذا العلم قائم على ادعاء مرسل وهو كلمة "حدثنا وأخبرنا" والحقيقة الضمنية من تلك الكلمة أنها ليست دليلا بل ادعاء مرسل لو كان مُلزِما فلقائله فقط، أما الآخر فليس مُلزَما إلا بالدليل سواء العقلي والمنطقي والعلمي أو الشهادة الحسية ، بينما هذه الأمور غائبة كليا عن ما يسمى "علم الحديث" الذي يقوم على فكرة تقديم النقل على العقل وعلى اعتبار أن السماع الشخصي يقوم بمقام الشهادة الحسية، وهو تخريف واضح واستهبال يقع فيه المحدثون الذين يزعمون أن سماع ابن حنبل من شيخه وثبوت اتصال السند لعصر الرسول الذي يفصل بينهما 200 عام يساوي سماع ابن حنبل من الرسول نفسه، وهذا كذب محض..لذا فقد اتهم كثيرا من أهل الرأي والفلاسفة المحدثون والرواة أنهم كذابون وما يقومون به من نشر للكذب لا يغني عن العلم ولا يجعلهم يفهمون الدين بطريقة صحيحة..وبعيدا عن محاكمة مذهب ابن حنبل لكن ما يؤيد كلامه أن في العصر الحديث ظهرت كتب فضحت الموضوع والمكذوب من كتب التفاسير والملاحم هذه منها "الإسرائيليات في التفسير والحديث. د. محمّد حسين الذهبي، الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير - د. رمزي نعناعة، و الإسرائيليات في تفسير الطبري. د آمال ربيع"..وغيرهم، وسبق في مقالي "رحلة نقدية في تفاسير القرآن" في شهر أكتوبر 2021 القول بأن التفاسير القرآنية أنواع أكثرها رداءة وضعفا منطقيا هي كتب "التفسير النصي" وهي الغالبة على مذاهب المفسرين، بينما أكثرهم جودة علمية هي التفاسير العقلية واللغوية التي تلتزم أصولا ومناهج بحثية معتبرة في فهم النصوص بعيدة عن التقليد، لكن هذه الجودة للأسف غير متحققة سوى في كم بسيط جدا من كتب التفسير معظمها حرقت في العصر العباسي وما فلت من الحرق في العصرين المملوكي والعثماني تم حظره من التداول ككتاب "متشابه القرآن" للإمام المعتزلي أبو بكر الطرثيثي.وهذا الظلم الذي تعرض له المفسرون العقلانيون أو الذين يعتمدون على القرآن في الفهم أدى لخروج تيار قرآني في العصر الحديث يدعو لنبذ كل هذه الكتب والاعتماد على القرآن وحده في الفهم، مما يعني الخروج بمنهجية جديدة غير مسبوقة هي فهم القرآن من القرآن نفسه، وهذا التيار ليس مؤسسه الأصلي "د. أحمد صبحي منصور" ولكن هو د "محمد توفيق صدقي" الط ......
#أخطاء
#التفسير
#وجذور
#الفكر
#القرآني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760983
الحوار المتمدن
سامح عسكر - أخطاء التفسير وجذور الفكر القرآني