عايد سعيد السراج : القاص والروائي. عمر الحمود
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج عندما تريد أن تكتب عن القاص والروائي : عمر الحمود. يتحتم عليك أن تكون طيباً ودوداً بسيطاً متراحماً مثله. فالأديب. عمر الحمود، هو - "كتابته أدبه ووضوحه، في الحياة واللغة والمعرفة" - فهو يكتب حكاياته للبسطاء والطيبين الذين عاندتهم الحياة، أو شغلتهم بهمومها، أو أودت بهم إلى التهلكة والضياع، أو شاغلتهم بمآسيها وفواجعها. فهو يرى شخوصه من دواخلهم بمجهر توادده ورؤاه وحميميتهبلا تزلف أو نفاق أو تعالي. يراهم كبشر عاديين بمأساتهم وطيبتهم وخبثهم وكرمهم، كمن ينظر بمجهره إلى عوالم البشر الذين يتشابهون في كل شيئ، ويختلفون في دواخلهم، وتتباين أمزجتهم، وانفعالاتهم، وردود أفعالهم، فيظهر الخبيث، ويتنافر مع الطيب. وعندما يبدا الصراع وتتنافر المصالح ، يتحول شبيه البشر، إلى ذئب مفترس وينقض على شبيهه الآدمي، ويمزق جسده، أو روحه، ويسبي انسانيته، وهكذا يدخلنا القاص - عمر الحمود - إلى هذا الوحش الكامن في الإنسان الذي يقوده طمعه إلى قتل أشباهه من البشر، من أجل تفتيش جيوبهم ومايحملون من حقائب، حتى لو كانت تحتوي التافه من الأشياء، في زمن العصابات والإنفلات والضياع القيمي والإنساني. تتعامل معه في هذه الأمور، مجموعة من المرتزقة وشذاذ الآفاق الذين ماتت ضمائرهم وسيطر عليهم الطمع وتسلط المال وعندما ترصد حياة شخوص قصة ( رمية فاصلة ) الذين هربوا من المدينة التي سيطرت عليها مجاميع من الفصائل المختلفة التي كل واحدة منها اتخذت لنفسها اسما تُعرف به من أسماء تاريخية أودينية لأشخاص معروفين متسترة ورء شعارات زائفة . وبدأت الحياة تضيق بالناس في المدينة، ويشتد أوار الحرب، والقنص والفلتان الأمني، وكذلك القصف الذي يطال حتى عابر السبيل فبدأ الناس بالهروب من المدينة إلى الشمال، حيث الدولة المجاورة التي لاتبعد كثيراً ، وتشكل ملجأً للهاربين من الموت، فيحشر الناس أنفسهم في الميكروباصات التي تُـهرِّبَ المواطنين، الذين يغامرون بأنفسهم وأولادهم في هذا الجو المليئ بالموت وأزيز الرصاص والطرقات الوعرة التي يطمرها العجاج والحفر والأودية. والمجهول الذي يتربص بهم كالموت المؤجل. الأخوان بطلا القصة يهربان من المدينة. واحد يهرب من أجل الطمع وجني المال بطرق القتل والإجرام مع مجموعة قتلة مجرمين يصطادون الناس الفارين و الهائمين على وجوههم هربا من الموت في القفار وصولا لدولة تركيا القريبة ، مستغلا الظروف غير الطبيعية والفوضوية التي تجتاح المدينة. أما الأخ الآخر فيهرب من الموت طلباً للأمان مع مجموعة عائلات مرعوبة وخائفة تحاول النجاة بأطفالها؛ بواسطة مهرب يعرف الطرقات بشكل جيد، يملك سيارة أجرة تحمل اكثر من عشرين راكباً يحشرهم بداخلها مع أطفالهم وحاجياتهم الضرورية، وبعد توهان السيارة في الطرقات الترابية المتداخلة، يطلب الركاب الهاربين من الموت توقف السائق والعودة بهم من حيث جاؤوا خوفا من الضياع، والوقوع بيد عصابة مجرمة امتهنت السلب.والنهب والقتل. وبدأ الهرج والصياح بينهم وبين السائق الذي حاول العودة بهم مجبراًولكن الشاب الغاضب نزل من السيارة متوجها إلى مايعتقد أنه الطريق الصحيح لوجهته، فتبعه شاب ......
#القاص
#والروائي.
#الحمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749019
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج عندما تريد أن تكتب عن القاص والروائي : عمر الحمود. يتحتم عليك أن تكون طيباً ودوداً بسيطاً متراحماً مثله. فالأديب. عمر الحمود، هو - "كتابته أدبه ووضوحه، في الحياة واللغة والمعرفة" - فهو يكتب حكاياته للبسطاء والطيبين الذين عاندتهم الحياة، أو شغلتهم بهمومها، أو أودت بهم إلى التهلكة والضياع، أو شاغلتهم بمآسيها وفواجعها. فهو يرى شخوصه من دواخلهم بمجهر توادده ورؤاه وحميميتهبلا تزلف أو نفاق أو تعالي. يراهم كبشر عاديين بمأساتهم وطيبتهم وخبثهم وكرمهم، كمن ينظر بمجهره إلى عوالم البشر الذين يتشابهون في كل شيئ، ويختلفون في دواخلهم، وتتباين أمزجتهم، وانفعالاتهم، وردود أفعالهم، فيظهر الخبيث، ويتنافر مع الطيب. وعندما يبدا الصراع وتتنافر المصالح ، يتحول شبيه البشر، إلى ذئب مفترس وينقض على شبيهه الآدمي، ويمزق جسده، أو روحه، ويسبي انسانيته، وهكذا يدخلنا القاص - عمر الحمود - إلى هذا الوحش الكامن في الإنسان الذي يقوده طمعه إلى قتل أشباهه من البشر، من أجل تفتيش جيوبهم ومايحملون من حقائب، حتى لو كانت تحتوي التافه من الأشياء، في زمن العصابات والإنفلات والضياع القيمي والإنساني. تتعامل معه في هذه الأمور، مجموعة من المرتزقة وشذاذ الآفاق الذين ماتت ضمائرهم وسيطر عليهم الطمع وتسلط المال وعندما ترصد حياة شخوص قصة ( رمية فاصلة ) الذين هربوا من المدينة التي سيطرت عليها مجاميع من الفصائل المختلفة التي كل واحدة منها اتخذت لنفسها اسما تُعرف به من أسماء تاريخية أودينية لأشخاص معروفين متسترة ورء شعارات زائفة . وبدأت الحياة تضيق بالناس في المدينة، ويشتد أوار الحرب، والقنص والفلتان الأمني، وكذلك القصف الذي يطال حتى عابر السبيل فبدأ الناس بالهروب من المدينة إلى الشمال، حيث الدولة المجاورة التي لاتبعد كثيراً ، وتشكل ملجأً للهاربين من الموت، فيحشر الناس أنفسهم في الميكروباصات التي تُـهرِّبَ المواطنين، الذين يغامرون بأنفسهم وأولادهم في هذا الجو المليئ بالموت وأزيز الرصاص والطرقات الوعرة التي يطمرها العجاج والحفر والأودية. والمجهول الذي يتربص بهم كالموت المؤجل. الأخوان بطلا القصة يهربان من المدينة. واحد يهرب من أجل الطمع وجني المال بطرق القتل والإجرام مع مجموعة قتلة مجرمين يصطادون الناس الفارين و الهائمين على وجوههم هربا من الموت في القفار وصولا لدولة تركيا القريبة ، مستغلا الظروف غير الطبيعية والفوضوية التي تجتاح المدينة. أما الأخ الآخر فيهرب من الموت طلباً للأمان مع مجموعة عائلات مرعوبة وخائفة تحاول النجاة بأطفالها؛ بواسطة مهرب يعرف الطرقات بشكل جيد، يملك سيارة أجرة تحمل اكثر من عشرين راكباً يحشرهم بداخلها مع أطفالهم وحاجياتهم الضرورية، وبعد توهان السيارة في الطرقات الترابية المتداخلة، يطلب الركاب الهاربين من الموت توقف السائق والعودة بهم من حيث جاؤوا خوفا من الضياع، والوقوع بيد عصابة مجرمة امتهنت السلب.والنهب والقتل. وبدأ الهرج والصياح بينهم وبين السائق الذي حاول العودة بهم مجبراًولكن الشاب الغاضب نزل من السيارة متوجها إلى مايعتقد أنه الطريق الصحيح لوجهته، فتبعه شاب ......
#القاص
#والروائي.
#الحمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749019
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - القاص والروائي. عمر الحمود