شاكر فريد حسن : في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر بقلم: شاكر فريد حسن هي خسارة جسيمة وفجيعة أخرى، وموت آخر يداهمنا ويسرق منا شاعرًا ليس ككل الشعراء، تنبأ له الراحل سميح القاسم أن يكون له شأن، بعد أن قرأ قصائده الخضراء وتجاربه الشعرية الأولى. إنه شاعرنا الجميل وصديقنا العريق المعتق منذ سبعينات القرن الماضي، ابن مخيم بلاطة، الدكتور معين جبر، عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم، الذي غادر عالمنا إثر مضاعفات في حالته الصحية جرّاء إصابته بالكورونا اللعينة.معين جبر صوت شعري عذب رقيق، وصاحب قلم رشيق، عرفته ميادين الشعر، وساحات الكفاح والنضال، وعرفته السجون والمعتقلات، عانى الشقاء والتعب وعذابات الزنازين، وهو من أوائل الذين كتبوا عن الأرض والوطن والإنسان، وغنوا للحبيبة وتغنوا بالحُبّ بأجمل الصور وأرق المشاعر والأحاسيس.سافر معين جبر إلى سوريا تلبية لرغبة والديه لدراسة موضوع طب الأسنان، وبعد 6 شهور عاد إلى الوطن للزيارة، ولكن الاحتلال منعه من السفر واعتقله أداريًا، فالتحق بجامعة بيت لحم وتخرج منها، ونال شهادة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة النجاح الوطنية، ثم حصل على شهادة الدكتوراة في أساليب التعليم والمناهج بموضوع الرياضيات من جامعة عمان العربية بالأردن. وحين كان يتعلم في جامعة بيت لحم شارك بنشاط وفعالية وانتخب رئيسًا لمجلس اتحاد الطلبة، وكان قائدًا طلابيًا معروفًا، وانتمى في تلك الفترة لتنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكان له مع رفاق دربه نشاطات سياسية واجتماعية وادبية وثقافية. عمل الراحل لفترة طويلة معلمًا في مدارس غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفي عدد من المدارس الخاصة. وكان عضوًا فاعلًا في العديد من الجمعيات التربوية والثقافية على المستوى المحلي والوطني والإقليمي. وشارك مع ممثلين من وزارة التربية والتعليم في المناطق الفلسطينية بتحضير مناهج الرياضيات للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، ثم أشغل عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم حتى وفاته.شغف معين بالقراءة منذ الصغر واستهوته القصص والروايات ذات المضمون الوطني الثوري، وأول تجربة له في كتابة الشعر قصيدة غزلية كتبها في العام 1971ونشرها في حينه بجريدة القدس، ثم واصل الكتابة وراح ينشر كتاباته في مجلة البيادر الأدبي والفجر الأدبي وصحيفة الميثاق ومجلة الجديد الفكرية التي كان يصدرها الحزب الشيوعي في إسرائيل. ونتيجة انشغاله في التعليم والتدريس انقطع فترة طويلة عن النشر، لكنه عاد لينشر في العديد من المنتديات الأدبية وعلى صفحته الشخصية في الفيس بوك وفي عدد من مواقع الشبكة العنكبوتية، وأخذ يشارك في المهرجانات والأمسيات الشعرية في أنحاء الضفة الغربية.معين جبر عاشق الوطن، وعاشق فلسطين قلبًا وقالبًا، ومغنيها الأعذب، الذي طالما أدهشتنا قصائده الثورية وأشعاره الناعمة الحريرية، وأذهلنا باستعاراته ومجازاته، حيث كان موصولًا بأصالة اللغة المصفاة وصرامة أساليبها وغزارة معانيها ومفرداتها الشعرية، واخيلته التي تنهمر على القارئ بصورة ولا أجمل وأبهى.وفي نصوصه نلتقي معين شاعر الحُبّ والوطن والأمل والصدق والنقاء والنبوءة، مع شاعر ملتزم يعانق الجرح ويسكن الألم، مع شاعر المخيم والشمس والمعتقل والحرية، مع شاعر ينتصر للفقراء والجياع والمعذبين في الأرض، ومع شاعر مقاتل بالكلمة والقصيدة، مسكونًا بالهم الوطني، ومنحازًا للوطن وشعبه وشهدائه وتاريخه. لنسمعه يقول في يوم ميلاده الذي صادف في الخامس والعشرين من تشرين أول الماضي:تَشْرينُ عَادَ ...وَعَادَ يَسْلـُوهُ القَصِيدْ. ......
#وداع
#جواد
#الشعر
#الوطني
#والوجداني
#التأملي
#معين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741364
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر بقلم: شاكر فريد حسن هي خسارة جسيمة وفجيعة أخرى، وموت آخر يداهمنا ويسرق منا شاعرًا ليس ككل الشعراء، تنبأ له الراحل سميح القاسم أن يكون له شأن، بعد أن قرأ قصائده الخضراء وتجاربه الشعرية الأولى. إنه شاعرنا الجميل وصديقنا العريق المعتق منذ سبعينات القرن الماضي، ابن مخيم بلاطة، الدكتور معين جبر، عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم، الذي غادر عالمنا إثر مضاعفات في حالته الصحية جرّاء إصابته بالكورونا اللعينة.معين جبر صوت شعري عذب رقيق، وصاحب قلم رشيق، عرفته ميادين الشعر، وساحات الكفاح والنضال، وعرفته السجون والمعتقلات، عانى الشقاء والتعب وعذابات الزنازين، وهو من أوائل الذين كتبوا عن الأرض والوطن والإنسان، وغنوا للحبيبة وتغنوا بالحُبّ بأجمل الصور وأرق المشاعر والأحاسيس.سافر معين جبر إلى سوريا تلبية لرغبة والديه لدراسة موضوع طب الأسنان، وبعد 6 شهور عاد إلى الوطن للزيارة، ولكن الاحتلال منعه من السفر واعتقله أداريًا، فالتحق بجامعة بيت لحم وتخرج منها، ونال شهادة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة النجاح الوطنية، ثم حصل على شهادة الدكتوراة في أساليب التعليم والمناهج بموضوع الرياضيات من جامعة عمان العربية بالأردن. وحين كان يتعلم في جامعة بيت لحم شارك بنشاط وفعالية وانتخب رئيسًا لمجلس اتحاد الطلبة، وكان قائدًا طلابيًا معروفًا، وانتمى في تلك الفترة لتنظيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكان له مع رفاق دربه نشاطات سياسية واجتماعية وادبية وثقافية. عمل الراحل لفترة طويلة معلمًا في مدارس غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفي عدد من المدارس الخاصة. وكان عضوًا فاعلًا في العديد من الجمعيات التربوية والثقافية على المستوى المحلي والوطني والإقليمي. وشارك مع ممثلين من وزارة التربية والتعليم في المناطق الفلسطينية بتحضير مناهج الرياضيات للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، ثم أشغل عميد كلية التربية في جامعة بيت لحم حتى وفاته.شغف معين بالقراءة منذ الصغر واستهوته القصص والروايات ذات المضمون الوطني الثوري، وأول تجربة له في كتابة الشعر قصيدة غزلية كتبها في العام 1971ونشرها في حينه بجريدة القدس، ثم واصل الكتابة وراح ينشر كتاباته في مجلة البيادر الأدبي والفجر الأدبي وصحيفة الميثاق ومجلة الجديد الفكرية التي كان يصدرها الحزب الشيوعي في إسرائيل. ونتيجة انشغاله في التعليم والتدريس انقطع فترة طويلة عن النشر، لكنه عاد لينشر في العديد من المنتديات الأدبية وعلى صفحته الشخصية في الفيس بوك وفي عدد من مواقع الشبكة العنكبوتية، وأخذ يشارك في المهرجانات والأمسيات الشعرية في أنحاء الضفة الغربية.معين جبر عاشق الوطن، وعاشق فلسطين قلبًا وقالبًا، ومغنيها الأعذب، الذي طالما أدهشتنا قصائده الثورية وأشعاره الناعمة الحريرية، وأذهلنا باستعاراته ومجازاته، حيث كان موصولًا بأصالة اللغة المصفاة وصرامة أساليبها وغزارة معانيها ومفرداتها الشعرية، واخيلته التي تنهمر على القارئ بصورة ولا أجمل وأبهى.وفي نصوصه نلتقي معين شاعر الحُبّ والوطن والأمل والصدق والنقاء والنبوءة، مع شاعر ملتزم يعانق الجرح ويسكن الألم، مع شاعر المخيم والشمس والمعتقل والحرية، مع شاعر ينتصر للفقراء والجياع والمعذبين في الأرض، ومع شاعر مقاتل بالكلمة والقصيدة، مسكونًا بالهم الوطني، ومنحازًا للوطن وشعبه وشهدائه وتاريخه. لنسمعه يقول في يوم ميلاده الذي صادف في الخامس والعشرين من تشرين أول الماضي:تَشْرينُ عَادَ ...وَعَادَ يَسْلـُوهُ القَصِيدْ. ......
#وداع
#جواد
#الشعر
#الوطني
#والوجداني
#التأملي
#معين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741364
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في وداع جواد الشعر الوطني والوجداني التأملي د. معين جبر
محمد رياض اسماعيل : الركون الى العبادة يقضي على الفكر التأملي
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الانسان بطبيعته يثني ويعشق كل شيء جميل ومثالي يبقيه مخلوقا سعيدا ويؤمن له حياة رغيدة، ويشير بالبنان الى أولئك اللذين يمتلكون القدرة الايحائية، ليستخدمها في تنقية كدر الحياة ومصاعبها وإرساء سفينته الضالة الى بر الطمأنينة والراحة النفسية. ولأجل كل ذلك يخنع الانسان للفكر الذي يحوي خلاصة هكذا جمال وقدرة على تغيير نمط الحياة التعيسة الى افاق رحبة جميلة. حين يواجه الانسان هكذا قدرة ينحني امامه، مثلما ينحني ويركع لجمال الطبيعة الخلابة ويرقص لروعة تفاصيلها. وهناك اقوام تركع امام كبارها وامام ابائهم وامهاتهم وتقبل اياديهم، مثنيا إياهم لخدماتهم التي جعلتهم على قيد الحياة ووفرت لهم الامن والأمان في كل مناحي الحياة.. والانسان على مر العصور شرع القوانين والنظم واحترمها وجعلها فصلا بين المتخاصمين يحتكمون اليها وصولا للعدالة التي تؤمن اقدار البشر وجعلها مصدرا مباشرا للالتزام في المجتمعات. فاذا وضعت نظاما وعبدته تكون عابدا، اي تكون عابدا لأحدهم عن بعد! أي لمشرع القانون، فان لم تلتزم وترعوي لحكم القانون لأصبحت حياتك في فوضى غير مؤمنة العواقب، وغطاء الأمان التي توفرها القوانين تشمل الحفاظ على الوجود البشري وحفظ كرامة الانسان وعدالة اليات العمل والارتزاق في البيئة التي تحتضنك. تطورت العبادة عبر مراحل التطور الفكري البشري وتعقيدات الحياة، وولدت الفلسفة أولا ثم الأديان لتفسر معان الوجود والحياة والموت، طمح الانسان في تأمين وجوده في الحياة وما بعد الحياة، فعبد هذه الفلسفة ثم الأديان. والعبادة كلها تختصر بالدعاء الاستجدائي (أعطني يا الله كذا وكذا وأصلح حالي او حالنا .... الخ) فهل تحقق له شيئا او أنقذ حياته او استطاع ان ينجوا بفعل خارجي؟ البقاء والنجاة يحتاج الى واقع (يدان ورجلان وعقل) ولا تحتاج الى قوة خارجية تأتي اليه لتنقذه، فالحيوانات تحتاج الى البقاء أيضا، ولها القدرة للمغامرة على ذلك. والانسان كذلك له الاستطاعة على البقاء وإيجاد حل لمشاكله، ولكنه لا يستطيع ان يصبح مثل الاخرين لان لهم طبيعة يفرق عن طبيعته. وبإمكانه التعاون مع الاخرين من بني قومه لفرش حياة أفضل يقوى على توفير الامن والأمان له، بدلا من اللجوء الى طلب النجدة من قوى خارجية! اي الى كيان خارج عن البشرية بالعبادة التي تحول الى كلام، لتعطل الواقع وبالتالي الى ضمور القدرة البشرية، كقاعدة بيولوجية في الانسان التي تفيد بان الأعضاء ان لم تستخدم لفترة معينة تبدأ بالضمور... اعتمدت الفلسفة في تفاسيرها للوجود البشري على قوة المنطق والاستقراء العلمي التجريبي والتأمل الثاقب التي لا حدود ومحددات لها، بعكس الأديان. التأمل لا يأتي بمجرد ان تغمض عينيك وتستمع! لا يعني هكذا تأمل شيئا! والافضل ان نطلق عليه لفظ الاستماع، مثلا الاستماع الى الله، وأصعب شيء على هذا الكوكب ان نصدق اولئك اللذين يقولون بان الله قد تكلم معهم، وقال لهم كذا وكذا وبأنهم الوكلاء الحصريون له، ولهم شهادة التخويل من الله لفعل كل شيء شنيع على هذه الأرض، فيتم مصادرة العقول البشرية وقدرتها على التأمل والملاحظة التي ترقي وتحدث في خوارزمية الوجود. فاليوم ونحن نحتفل بيوم المرأة لابد ان نتذكر مسيرة المرأة عبر العصور وما عانتها من قهر وظلم وتعسف وعذاب، فالملايين من النساء ماتت رجما وحرقا وذبحا وقتلا لمجرد بان الله قال للوكلاء افعلوا بهن ذلك، المرأة في مجتمعاتنا مَسيرة حزن منذ ان تولد الى ان تموت وهذا خارج مبحثنا.. ومئات من البشر قتلوا لمجرد ان الله امر ان يجاهدوا ويستشهدوا... ان الانسان المتحضر يفسر الظواهر وفق افتراضات نظرية ويحاول برهنة المطلوب م ......
#الركون
#العبادة
#يقضي
#الفكر
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749542
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الانسان بطبيعته يثني ويعشق كل شيء جميل ومثالي يبقيه مخلوقا سعيدا ويؤمن له حياة رغيدة، ويشير بالبنان الى أولئك اللذين يمتلكون القدرة الايحائية، ليستخدمها في تنقية كدر الحياة ومصاعبها وإرساء سفينته الضالة الى بر الطمأنينة والراحة النفسية. ولأجل كل ذلك يخنع الانسان للفكر الذي يحوي خلاصة هكذا جمال وقدرة على تغيير نمط الحياة التعيسة الى افاق رحبة جميلة. حين يواجه الانسان هكذا قدرة ينحني امامه، مثلما ينحني ويركع لجمال الطبيعة الخلابة ويرقص لروعة تفاصيلها. وهناك اقوام تركع امام كبارها وامام ابائهم وامهاتهم وتقبل اياديهم، مثنيا إياهم لخدماتهم التي جعلتهم على قيد الحياة ووفرت لهم الامن والأمان في كل مناحي الحياة.. والانسان على مر العصور شرع القوانين والنظم واحترمها وجعلها فصلا بين المتخاصمين يحتكمون اليها وصولا للعدالة التي تؤمن اقدار البشر وجعلها مصدرا مباشرا للالتزام في المجتمعات. فاذا وضعت نظاما وعبدته تكون عابدا، اي تكون عابدا لأحدهم عن بعد! أي لمشرع القانون، فان لم تلتزم وترعوي لحكم القانون لأصبحت حياتك في فوضى غير مؤمنة العواقب، وغطاء الأمان التي توفرها القوانين تشمل الحفاظ على الوجود البشري وحفظ كرامة الانسان وعدالة اليات العمل والارتزاق في البيئة التي تحتضنك. تطورت العبادة عبر مراحل التطور الفكري البشري وتعقيدات الحياة، وولدت الفلسفة أولا ثم الأديان لتفسر معان الوجود والحياة والموت، طمح الانسان في تأمين وجوده في الحياة وما بعد الحياة، فعبد هذه الفلسفة ثم الأديان. والعبادة كلها تختصر بالدعاء الاستجدائي (أعطني يا الله كذا وكذا وأصلح حالي او حالنا .... الخ) فهل تحقق له شيئا او أنقذ حياته او استطاع ان ينجوا بفعل خارجي؟ البقاء والنجاة يحتاج الى واقع (يدان ورجلان وعقل) ولا تحتاج الى قوة خارجية تأتي اليه لتنقذه، فالحيوانات تحتاج الى البقاء أيضا، ولها القدرة للمغامرة على ذلك. والانسان كذلك له الاستطاعة على البقاء وإيجاد حل لمشاكله، ولكنه لا يستطيع ان يصبح مثل الاخرين لان لهم طبيعة يفرق عن طبيعته. وبإمكانه التعاون مع الاخرين من بني قومه لفرش حياة أفضل يقوى على توفير الامن والأمان له، بدلا من اللجوء الى طلب النجدة من قوى خارجية! اي الى كيان خارج عن البشرية بالعبادة التي تحول الى كلام، لتعطل الواقع وبالتالي الى ضمور القدرة البشرية، كقاعدة بيولوجية في الانسان التي تفيد بان الأعضاء ان لم تستخدم لفترة معينة تبدأ بالضمور... اعتمدت الفلسفة في تفاسيرها للوجود البشري على قوة المنطق والاستقراء العلمي التجريبي والتأمل الثاقب التي لا حدود ومحددات لها، بعكس الأديان. التأمل لا يأتي بمجرد ان تغمض عينيك وتستمع! لا يعني هكذا تأمل شيئا! والافضل ان نطلق عليه لفظ الاستماع، مثلا الاستماع الى الله، وأصعب شيء على هذا الكوكب ان نصدق اولئك اللذين يقولون بان الله قد تكلم معهم، وقال لهم كذا وكذا وبأنهم الوكلاء الحصريون له، ولهم شهادة التخويل من الله لفعل كل شيء شنيع على هذه الأرض، فيتم مصادرة العقول البشرية وقدرتها على التأمل والملاحظة التي ترقي وتحدث في خوارزمية الوجود. فاليوم ونحن نحتفل بيوم المرأة لابد ان نتذكر مسيرة المرأة عبر العصور وما عانتها من قهر وظلم وتعسف وعذاب، فالملايين من النساء ماتت رجما وحرقا وذبحا وقتلا لمجرد بان الله قال للوكلاء افعلوا بهن ذلك، المرأة في مجتمعاتنا مَسيرة حزن منذ ان تولد الى ان تموت وهذا خارج مبحثنا.. ومئات من البشر قتلوا لمجرد ان الله امر ان يجاهدوا ويستشهدوا... ان الانسان المتحضر يفسر الظواهر وفق افتراضات نظرية ويحاول برهنة المطلوب م ......
#الركون
#العبادة
#يقضي
#الفكر
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749542
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - الركون الى العبادة يقضي على الفكر التأملي
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2