الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن محمد محمد : أرواح ثائرة في “رغبات مُهَشَّمة”
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كم من العذابات تلزمنا كي نبوح بكل ما فينا من الوجع، وكم من الجرأة نحتاجها كي نُخرج كل ما يجتاحنا من زوابع المعاناة ونسائم البوح الجميل وبراكين الرغبة التي تحرق فينا دواخلنا، لعل الجبن عن الافصاح كثيراً ما يُخمد البراكين أوان ثورتها، ويقتل الكثير من براعم البوح الجميل، ويسكت ذاك الهمس الذي طالما استحال إلى صراخ يهز أركان الروح ويدمي اوصال الجسد المنهك بالمنع والمحصن بأسوار من العادات والأعراف؛ الاجتماعية منها والدينية والتي فُصلت وصُممت الكثير منها حسب أهواء واجتهادات أقل ما يقال فيها إنها كانت لأهواء وميول لم تكن سوية أو انها خدمت فئة بعينها ولم تكن بإرادة ورضا الشريحة الكبرى للمجتمعات التي ظهرت فيها.قراءات ودراسات عديدة من اساتذة ومختصين ومثقفين تناولت رواية “رغبات مهشمة” للكاتبة اللبنانية اخلاص فرنسيس التي حملت الكثير من أوجاع لبنان؛ الشرقي الثقافة العربي الهوى، تلك الأوجاع التي تَبدَّت أكثر في محطتها الثانية حيث استقر بها المقام في الولايات المتحدة الامريكية، ولعل أهم ما يلفت انتباه المرء في الرواية حقيقة تلك الرغبات والهوى وتلك المناجاة التي كانت مع الذات حتى في صميم الرواية مما يلقي بظلال النشأة والمجتمع الذي تربت فيه الكاتبة وحمل الكثير من البوح العذري ان صدق التعبير، ليمكننا القول إن مجرد البوح حتى على الورق أعده البعض جرأة وربما مغامرة وبخاصة ان البوح جاء من “انثى”. الرواية ربما فيها من التحليل والتعمق في خوالج النفس البشرية ما ينافس الأسلوب البديع في الكتابة الأدبية الأنيقة، وكأن الكاتبة درست علم النفس وتعمقت في شخصيتي الرواية الاساسيتين، بل أكاد اجزم أنها ملمة لحد كبير بشيء من علم النفس، وهي تفصح عن شيء من هذا القبيل في مقدمة الرواية:“لقد صورت طبيعة النفس البشرية حين تكون قاب قوسين او أدنى من الموت، والانتصار عليه بقوة الحب، وعالجت مسألة الحب بمعانيه كافة، على المستوى الفكري والروحي والجسدي، ومتى وكيف يتخطى حدود الزمان والمكان والتقاليد والاعراف، في صياغة أدبية دون ان يمس احد بأذى”.هو حرص العارف بالحب والمدرك لطبيعة من يكتب عنهم ومن سيقرأ لهم، ولذلك فهي تحرص كل الحرص على أن تتسلل في مكنونات الروح وخوالج النفس دون ان تعكر من نقاء أو أن تفصح من سر مكنون.في رحلة الابحار عبر عوالم رغبات اخلاص المهشمة، أسفار وأسفار من الحلم والشوق والكثير من الأحلام المؤجلة من عصور، والبعض اليسير من التمرد على الذات وفك الحصار من التقاليد والعادات، الكثير من البوح الداخلي الذي يفصح عن عالم مكبوت يعج برغبات مدفونة تكاد أن تنفجر أعاصيراً حين تحركها دندنات روح تشتاق فسحة من الحب والبوح الجميل، فإذا بعوالم أخرى خضراء مزدانة بأزاهير الحب تنفتح كالجنان وتدعو للبوح وتتمرد على وأد الكلام وإن كان أجل الموعد بعيداً:“سألقاك الصيف القادم، تقف في ركن غرفتها، كيف لها أن تعده بهذا الوعد وهي تعلم انها لا تملك شان الغد” ولا تلبث أن تجيب ذاتها ولربما كي لا تزيد من الحيرة القاتلة وتجيب عن سيل الأسئلة وتفصح:“ستلقينه، تصافحين يده، تقرئين ما تخبئه عيناه، وان طال مكوث يده في يدك فستتعرفين دهشة الحب، هناك لعلك تجدين الاجوبة لكل الاسئلة التي طالما أرقت نومك، نعم ستعرفين قصة حياته، وقصتك معه، ولماذا هو بالذات”.وما زالت الكاتبة تمخر عباب نفس بطلتها لتكشف خبايا ولواعج الكثيرين من خلالها، إنها تفتش في خبايا تلك الأجساد التي هاجرت مرابع الطفولة بينما آثرت الروح أن تعانق أوابد وتفاصيل الوطن، وها هي الروح تقبل كل ما تراه العين وتبوح بما كانت تعانيه من غربة ......
#أرواح
#ثائرة
#“رغبات
ُهَشَّمة”

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707922
عبير خالد يحيي : جولة في أروقة النفس في رواية ست أرواح تكفي للهو للكاتبة والطبيبة المصرية دعاء إبراهيم دراسة ذرائعية مقدّمة من الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي توطئة :الرواية النفسية: هي رواية تروى فيها الأحداث بطريقة التجاذبات الذاتية بين وعي الإنسان ودواخله النفسية بشكل صراعات أو توافقات تطرح عبر ساحة اللاوعي لمناقشتها فوق مسرح الوعي الإنساني بمفاهيم سردية متوافقة ومختلفة بشكل متناص مع الأحداث السردية الواقعة فوق مسرح الحياة اليومي بشكل محتوم, وتكون مسجلة في ذهن واحد أو أكثر من من شخصياتها, يتحدث بضمير الأنا بالتحديد, ليساهم في تقديم الشخصيات من خلال وجهة نظره الخاصة ليطرحها بإطار سردي أمام المتلقي, ويأخذ فيه تدفق سيل الوعي دورًا أساسيًّا ومشوّقًا في السرد, يتوازن مع سرد الأحداث الخارجية أو يفوقه أهمية أحيانًا, ولا يتم سرد الأحداث وفق تسلسلها الزمني, وإنما وفق تداعيات الوعي في ذهن السارد. نشأت الروايات النفسية في الفترة التي طلع فيها فرويد بنظرياته النفسية, ويعدّ (دويستويفسكي) رائد الرواية النفسية الروسية في القرن التاسع عشر، وقد عمل على تشريح النفس الإنسانية وغاص في كهوفها المظلمة, فكانت روايته (المراهق ) خير مثال على ذلك, ولكن الرواية النفسية لم تبلغ قمتها إلّا في القرن العشرين على يد مارسيل بروست وجميس جويس وفرانز كافكا, عندما هيمنت الحداثة والمعاصرة على الأدب الغربي بالعموم, وعلى الرواية بالخصوص, حيث تبلورت خصائصها تبلورًا واضحًا. ولعلّ الرواية المعاصرة بالعموم -وبجميع مواضيعها- أخذت من الرواية النفسية جانبًا كبيرًا مكّنها من تكوين المحور السلوكي النفسي بدقة كبيرة ضمن المحاور والمستويات العلمية الفلسفية التي ثبتتها النظرية الذرائعية في الواقع السردي العربي المعاصر. أما عن الرواية النفسية العربية, فقد تأخّر ظهورها في الساحة الأدبية العربية, بتأخّر تبلور فن الرواية بشكل عام, وفن الرواية المعاصرة بشكل خاص, ولعل السبب الرئيس هو تقاعس الروائيين عن الاطلاع الجدّي على الطب النفسي وعلم النفس, فلا تكفي المطالعات السطحية والقراءات المجملة في علم النفس لتكون مادة مرشوشة رشًّا على صفحات رواية, بل لا بدّ من بذل الكثير من الجهد بالإطلاع المعرفي, وباستشارة ذوي الاختصاص للوقوف على ماهية الكهوف العطنة الراقدة في أعماق نفس الشخصية البطلة لفتح فوهاتها المغلقة والنفوذ إليها لتفسير الأحداث الغريبة التي تقوم بها الجوارح الخارجية لتلك الشخصية.ولعل روايات الطاهر بن جلون – وهو أشهر روائي فرنسي الجنسية من أصل مغربي يعيش في فرنسا ويكتب باللغة الفرنسية - قد هيمن عليها الجانب النفسي الذي غطى الشخصيات والزمن والمكان الروائي, ولنأخذ مثالًا على ذلك روايته المعنوبة ب ( تلك العتمة الباهرة) التي جسّد فيها اغتراب الشخصية عن ذاتها بعد أن سلبت منها الذاكرة وسقطت في حياة عدمية تردها بعض المشاهد الذهنية التي تُثار بمشهد واقعي بسيط. وقد وجدتُ هذه الرواية, المعنونة بـ( ستُّ أرواح تكفي للَّهوِ) رواية معاصرة نفسية بامتياز, بذلت فيها الكاتبة المصرية الشابة الدكتورة دعاء إبراهيم مجهودًا جبّارًا لتخرج لنا هذا العمل الأدبي المتكامل الذي وضعت فيه علومها في علم النفس والطب النفسي- مستفيدة من علومها الطبية واستشاراتها لذوي الاختصاص - في قالب أدبي مشوّق تميّز به قلمها الرشيق, وسأدلّل على ذلك من خلال دراستي النقدية الذرائعية هذه. السيرة الذاتية للكاتبة:- د. دعاء ابراهيم كاتبة مصرية ولدت فى مدينة الاسكندرية 1988 - حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الاسكندرية عام 2011 م - صدرت لها مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان نقوش حول جدارية عام 2013وتعد تلك المجموعة أولى خطواتها الأدبية . - صدر ......
#جولة
#أروقة
#النفس
#رواية
#أرواح
#تكفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716559
ريهام عودة : إنهم ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح بريئة، و لعنة على قاتليهم
#الحوار_المتمدن
#ريهام_عودة انتهت الحرب الإسرائيلية ذات ل 11 يوم على قطاع غزة بتاريخ 20 مايو، 2021، ولكن لم تنته معها الآلام والأحزان التي طغت على قلوب معظم سكان قطاع غزة، فبسبب تلك الحرب اللعينة، هناك من فقد أعز أبنائه، وهناك من فقد زوجته أم أطفاله، وهناك من فقد أطفاله الأبرياء كلهم، وهناك من فقد بيت أحلامه للأبد، وهناك من فقد مصدر رزقه، ولقمة عيشه! و لن أستطيع أن أحصي عدد جميع الخسائر المادية و البشرية و النفسية التي ابتلى بها سكان قطاع غزة، جراء تلك الحرب الإسرائيلية المدمرة ، و التي تركت أثار نفسية مدمرة في قلوب و عقول معظم سكان قطاع غزة ، الذين هم الآن بأشد الحاجة إلي سنوات طويلة من العلاج و الدعم النفسي للتعافي من آثار تلك الحرب المدمرة ، التي شنها سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي و كأنه يشن حربا على جيوش بلدان عظمى، و ليس على مجرد مدنيين أبرياء لا ذنب لهم سوى أن قدرهم جعلهم يعيشون في أكثر بقعة بالعالم مصنفة بأنها منطقة نزاع و حروب ، و ذات كثافة سكانية عالية ، و غير قابلة للحياة بسبب تدهور أوضاعها الإنسانية و الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية.إن أقسى مشهد في الحرب عانى منه معظم سكان قطاع غزة، هو مشهد قصف الأبراج السكنية، وقصف بعض بيوت المدنيين فوق رؤوس ساكنيها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.وقد برر الجيش الإسرائيلي لقصفه لتلك البيوت المدنية، بأنه كان يريد استهداف أهداف عسكرية للمقاومة الفلسطينية ، فكان يضحي بحياة عشرات من أطفال ونساء غزة الأبرياء، من أجل تحقيق انجاز عسكري يتباهى به أمام شعبه، مصورا نفسه بأنه حامي الحمى للمدنيين الإسرائيليين من صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، وذلك دون الالتزام بأخلاقيات الحرب، و القانون الدولي ، واتفاقية جنيف الرابعة، فهو يحاول الدفاع عن المدنيين في دولته، عبر قتله ليس فقط عناصر للمقاومة الفلسطينية بل قتل أيضا عشرات المدنيين الآخرين من غزة، من أجل تحقيق هدف عسكري ثمين يتفاخر به لاحقا! وهنا أتساءل، هل الدم الفلسطيني عند قائد السلاح الجوي الإسرائيلي رخيص جدا لهذا الحد؟ للأسف يبدوا كذلك، فالفلسطينيين عند قادة الجيش الإسرائيلي، هم مجرد عرب ساذجون، ومجرد أرقام، مقارنة باليهودي الإسرائيلي صاحب الدم الأزرق، وابن شعب الله المختار! إن أكبر جريمة ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على غزة، هو قصفه لعمارة عائلة أبو العوف في شارع الوحدة ولبيت عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ، حيث نتج عن ذلك القصف الإسرائيلي استشهاد أكثر من 30 مدني ومدنية من بينهم أطفال، ونساء، وشيوخ، تم قصفهم بدم بارد، ودون أي سابق إنذار، وكأنهم مجرد نقاط الكترونية تظهر على شاشة الطائرة الحربية الإسرائيلية. إن قتل أطفال و نساء وشيوخ هذه العائلات الفلسطينية البسيطة ، جريمة لا تغتفر ، و هي تؤكد على النظرية التي يتبناها الجيش الإسرائيلي عند حسابه لعدد المدنيين الفلسطينيين الذين يتم قصف بيوتهم من قبل الجيش الإسرائيلي ، حيث عادة ما يقارن الجيش الإسرائيلي عدد الضحايا الفلسطينيين ، بعدد الضحايا العرب و المسلمين في البلدان الأخرى مثل سوريا و العراق ، حيث لا يرى الجيش الإسرائيلي نفسه مذنبا ، و ليس لديه أي مانع بأن يسقط عشرات الأطفال و النساء الشهداء في غزة ، مقارنة بالأعداد الكبيرة من ضحايا الحروب الأخرى في بعض البلاد العربية ، و ذلك في سبيل الحصول على صيد عسكري ثمين من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي. لقد تأكدت من هذه النظرية الإسرائيلية، في استهتارها بعدد الشهداء الفلسطينيين من المدنيين، عندما سمعت ......
#إنهم
#ليسوا
#مجرد
#أرقام،
#أرواح
#بريئة،
#لعنة
#قاتليهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720997
إبراهيم محيسن الخفاجي : أرواح زكية تراق في مستشفيات الفساد والاهمال..
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_محيسن_الخفاجي أرواح زكية تراق في مستشفيات الفساد والأهمال ..!إبراهيم محيسن الخفاجي.رائحة الموت تملى سماء الناصرية، وسحب الدخان تُلبس الناصرية ثوب الحداد، جثث متفحمة، موت مريع تقشعر له الابدان، مظهر مخيف ومحير ومقزز ، أبناء الناصرية يموتون حرقاً وعوزاً وظلماً وجوراً وعدواناً لينعم اخر في مكان ما بكرسي سلطة او يستلذ متنفذ هنا او هناك بامتيازات منصب اي قبح اكثر من هذا ....؟! يعز علينا ان تكون الناصرية كالثكلى تتربع على صدارة تصدير الموتى لمقبرة وادي السلام ولا من جبين يحمل ولو قطرة حياء واحدة ينتشلها مما هيه عليه من بؤس ..! أني لـ أعجب لحال الناصرية يطاردها الموت في كل زاوية ومكان، ويتربص إولادها بكل الاشكال وجميع الكيفيات..! أكل العوز من جرف حياتهم حتى نالهم ما نالهم من ويل وثبور، يلوذون ويتخفون بخيالهم من فقرهم وضيق حالهم لا يقوون على اعالة عوائلهم يكفيهم ما هم به من عذاب مطاردون من كل حدب وصوب السرطان وكورونا والامراض الاخرى ناهيك عن حوادث السيارات والقتل والاقتتال فيما بينهم واسباب الموت المتعددة ولا من مغيث لهم الا الله.فطرياً عندما يمرض الانسان يهرع صوب المشفى كي يصارع للبقاء على قيد العذاب في هذه الحياة، خوفاً من اخطبوط كورونا المرعب او عارض اخر، فيسقطون في اتون جهنم سوى الادارة او عدم التزام قواعد السلامة او لربما فعل فاعل لهدف خبيث ولا استبعد ان يكون وراء هكذا افعال رؤوس حكومية متنفذة لتنفيذ أهداف يصعب تمريرها في الوضع الطبيعي ، فيقدمون البسطاء لقمة سائغة على طبق نيران الفساد والاهمال واللامبالاة ويتفحمون قرباناً لهذا الصنم او ذاك ...! الناصرية البسيطة بأهلها الطيبين وفطرتهم السليمة تحولت بتخطيط الماكرين تحت تأثير الفقر والجهل الى حطب للمشاريع الكبرى وساحة للصراعات بين الخصوم فهل من منقذ ...؟ ......
#أرواح
#زكية
#تراق
#مستشفيات
#الفساد
#والاهمال..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724982
عباس منعثر : مونودراما.. لو كان للقطط سبعة أرواح.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر المكان: سحريّ للغاية تنتفي فيه قوانين الفيزياء.. ولا يسع الخيال أن يصفه.. الزّمان: لا ملامح للزمن.وصف: يستطيع الكائن (هو) الطّيران والاختفاء، يمكن أن يوجد في أكثر من مكان في اللّحظة نفسها، وأن يتكلم وهو صامت أو يتخذ ألف شكل وشكل وألف وضع ووضع..هو: أمامي لحظاتٌ، لحظاتٌ فقط .. أعواني سيحضرون.. وعَلَيّ، قبلَ ذلك، أنْ أحزمَ أمري. (يكور نفسه)ضعِ الكائناتِ جميعاً في أصعبِ بلاءٍ وسيكونُ هيناً، بسيطاً إذا ما قورنَ بالامتحانِ الذي وضِعتُ فيه. (ينقسم إلى سبعة)مشكلتي أنني ... (السّبعة في صوت واحد)أنا الشّيطان. (تتقاطع الكائنات السّبعة)يُرعبني أسمي. أخافُهُ أحيانا، أخشى إغواءه.. يُخيّل لي أنني مرعب ورهيب بألف مرّة مما ترسمُني المخيلة.. (وكأنهُ في سيرك)أملكُ مفاتيحَ المغلقِ والعَصي.. أقدِرُ أن أطيرَ، أن أختفي، أن ألجَ أبعد الأمكنةِ وأكثرها عسراً.. (يتحول إلى مثلث ضخم) أنا مطواع وزَلِق.. مثلَ رعشةٍ في نشوة، مثلَ وخزةِ فكرةٍ خاطفة.. (ينحني ظهره وتتباعد ساقاه)أنجزتُ ملايينَ الإغواءات، حرّفتُ بلايينَ الطّرق وارتكبتُ ملياراتِ المعاصي.. لكنّني قد أُصبحُ ذكرى تنساها الذّاكرة إنْ أخطأتُ الاختيار..(يتبدل قناع وجهه بسرعة لآلاف المرّات)لستُ أخافُ على الإنسان. لهُ من الحيلِ ما يفوقُ غيومَ السماء. هاكم الحروب، أَلَمْ تهلِكْ ملايينَ الضّحايا؟ هاكم القتل، ألا ينتشرُ كالوباءِ ولأتفهِ الأسباب؟ هاكم الجشع، أَلَمْ يهدِمْ نفوساً وأحلاماً وبيوتْ؟ هاكم الكذب، أليسَ أكثر انتشاراً من الهواء؟! الرّجلُ يكذبُ على المرأة، والمرأةُ على الرّجل! الزّوجُ يخادعُ الزّوجةَ وهي تفعلُ مثلَه.. الصّديقُ يغدرُ، الحبيبُ يخونُ، الجارُ يسرِقُ، الصّالحُ يحقدُ، العفيفُ يزني والحبيبُ يخون.. وها هو شيطانٌ من لحمٍ ودمٍ يقبعُ في الأرواح، ويتوارى في الزّوايا.. أنا خائفٌ على نفسي!(ينطرح على أرجوحة هوائية)كنتُ مرتاحاً .. في المائة سنة الماضية. قضيتُ الكثيرَ من الإجازاتِ وأبليتُ وقتي في الاستجمام.. (يأخذ شكل أفعى)آه! آه! آه!(يأخذ شكل تفاحة)المشكلةُ.. المشكلةُ أنّ اللّه لم يتركْني في حالي، بل أرسلَ إليّ قائلاً: سأتوبُ عليك، إنْ توقفتَ عن أعمالِك! يقبلُ توبتي؟ أتوّقفُ عن أعمالي؟ يعني أن أكفَّ عن كوني شيطاناً.. وأعودَ رئيساً على الجان .. سيُسامحني؟! (تظهر سلاسل كبيرة مشدودة إلى رؤوس حديدية ضخمة)في الحياة، من يرفضُ وظيفةً كهذه؟ من يرفضُ أن يكونَ رئيسا؟! يأمرُ فيُطاع.. لهُ مكانةٌ سامقةٌ محترمة.. من يرفض؟! (يجلس على عرش كبير وعالٍ جدا، ويحطم السلاسل)غيرَ أنني رئيسٌ أيضاً.. أنا كبيرُ الأبالسة، وزعيمُ الشّياطين.. فرّختُ ما لا يُحصى من الأبناء، وهم طوعُ بناني.. قبل أن أصدرَ الأمرَ يُنّفذُّ بدقةٍ متناهية.. أنا الرّب بالنّسبة إلى أتباعي. فأيهما أفضلُ لي.. موقعي الآن.. أمْ ما يُغريني اللّهُ أنْ أكونَه؟!(تظهر له نظارتان قطرهما ألف متر)إذا رجعتُ رئيساً للجان، ستُعادُ القيودُ نفسُها. سأفعلُ الخيرَ فقط، وستكونُ مجرّد وظيفة.. أجلسُ صباحاً وأتعبّدُ ثم أتعبّدُ ثم أتعبّد.. إلى لا ما نهاية.. يا لها من مهنةٍ ليسَ فيها إبداع! سأتحرّكُ كآلة.. الأشياءُ مرسومةٌ بدقةٍ من قِبَلِ عليمٍ خبير.. ولن يكونَ دوري إلا كدولابٍ في ساعة أدورُ أدورُ أدور..(يتحول إلى ماء ملون ينزل من غيمة بيضاء)الآن، أنا حرّ.. لا يوجدُ من يرسمُ الدّور سوى ما أريدُ أنا أنْ أمثلّه.. أنا.. أنا صانعُ ذاتي.. مساحةُ فعلي ال ......
#مونودراما..
#للقطط
#سبعة
#أرواح..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732368
علي إبراهيم آلعكلة : أرواح
#الحوار_المتمدن
#علي_إبراهيم_آلعكلة ارواح تبحث عن ارواح...ارواح تبحث عن توائمهاواخرى لازالت تحلم احلامها...ان ياتي يوم قريب تلتقي فيها بحبيب..ذاك الذي افتقدته منذ دهور ..حان الوقت للقاء ونثر الزهور..ارواح،،ارواح عانت من الفراق واخرى من دمعة عناق...عناق وفراق لارواح تتوق اللقاءأو تجديد للوفاءذلك قدر السماءارواح ،،تحكي قصه انسان..انسان عاش ومات...مات وروحه لازالت تروم اللقاء..ارواح. ......
#أرواح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746964
لجنة النضال من أجل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين : دعما لحملة إنقاذ أرواح النشطاء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام في العراق
#الحوار_المتمدن
#لجنة_النضال_من_أجل_اطلاق_سراح_المعتقلين_السياسيين بحسب ما أفاد منظمة الغاء عقوبة الإعدام في العراق ان محكمة جنايات الكوت في العراق ، اصدر حكم الأعدام بحق اربعة ناشطين الخميس 10 آذار / مارس 2022 و هم محمد عطية حسين ، وعباس علي عزيز ، وكاظم هادي كاظم وحسين صدام هاشم ، على خلفية مقتل ضابط شرطة في العراق في احتجاجات أكتوبر / تشرين الأول 2019 على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.قُتل وجُرح المئات خلال احتجاجات أكتوبر / تشرين الأول 2019. تم اعتقال العديد وما زال مصير عدد من المتظاهرين مجهولاً. هؤلاء الشباب الأربعة هم من بين آلاف الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع في أكتوبر 2019 ، رغم القمع والاعتداء على المتظاهرين ، ودافعوا عن الحق في حياة إنسانية. هؤلاء الشباب هم من نفس جيل وطبقة المجتمع التي احتجت على الفقر والحرمان في المدن الإيرانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 1998.في إيران ، في نوفمبر 1998 ، أطلق الحرس الثوري النار على الشباب في شوارع المدن الإيرانية، وفي نفس الوقت تقريبًا في العراق ، أطلق فيلق القدس التابع للنظام الإسلامي بقيادة المجرم قاسم سليماني النار على الشباب في المدن العراقية. هذه الاحتجاجات في إيران والعراق من نفس الجنس ولها مطلب واحد: لا فقر ولا حرمان ولا قمع. دعم هؤلاء الشباب الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام في العراق هو دعم للاحتجاجات الشعبية والاحتجاجات ضد عقوبة الإعدام والجريمة. يجب ألا نسمح بإعدام هؤلاء الشباب الاربعة. نحن جبهة الإنسانية ضد جبهة المجرمين وقتلة الشباب. من واجب كل واحد منا أن يحتج على إعدام هؤلاء الشبان الأربعة.تدين لجنة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين بشدة حكم الإعدام بحق هؤلاء المتظاهرين والناشطين السياسيين ، وتدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام والإفراج الفوري عنهم دعماً لحملة إنقاذ أرواح هؤلاء المتظاهرين الأربعة والناشطين السياسيين في العراق. ......
#دعما
#لحملة
#إنقاذ
#أرواح
#النشطاء
#السياسيين
#المحكوم
#عليهم
#بالإعدام
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750450
رائد الحواري : رواية أرواح برية عبد السلام صالح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية أرواح بريةعبد السلام صالحأحد المعاير التي نحكم بها على جودة/نجاح العمل الأدبي أحداث المتعة للمتلقي، فما أن تكون المتعة حاضرة حتى يكون العمل قد حقق أحد أهم أهدافه، فالعمل عندما يقرأ في جلسة واحدة فهذا مؤشر على أنه سهل/سلس/ممتع، هذا ما نجده في رواية "أرواح برية".لغة السارد التي تناوب عليها "خالد، روزا، مريم" كانت قريبة من بعضها، ورغم أن هذا شكلا ـ يحسب على الرواية ـ إلا أنه خدم فكرة التوحد بين "خالد وروزالينا، وخالد ومريم" فالعلاقة الروحية والجسدية انعكست على لغة الشخصيات، التي تحدثت عن الألم بصورة متماثلة، وهذا ما جعل يشعر بأن هناك علاقة حميمية بين الشخصيات.وبما أن عدد الشخصيات محدود في الرواية "خالد، روزا، مريم ، أحمد" ـ وهذا شكلا يحسب عليها ـ إلا أنه سهل على القارئ التعرف على نفسيات كل الشخصيات ومعرفة ما في داخلها، فالرواية طرح هموم نفسية وحاجات جسدية للشخصيات، لهذا يجدها المتلقي جديدة في موضوعها.المرأةدائما صوت المرأة أو الحديث عنها يجذب القارئ للنص، وهذا ما وجدناه في رواية "أرواح برية" فهناك صوت قوي للمرأة، ودورها كان حيوي ومثير، فهي تبين حاجتها للرجل/لخالد بصورة واضحة: "...ملت روحي من مطاردة غيابك أو حضورك، لم تعد الخميسات تكفي، لا أريد أن أذهب، أريد أن أبقى معك، لا تتركني،... في آخر مرة رميت جسدي على قدميك.. احتضنتهما، أمسكت بهما بكل قوتي، لن أدعك ترحل، لا تتركني" ص45، هذا ما قالته مريم بعد أن قرر "خالد" هجرها والذهاب إلى "روزالينا" التي بدورها تركته وحيدا.لكن، لماذا تتمسك "مريم بخالد"؟ وما الذي منحها إياه لتكون بهذا الخنوع والاستكانة؟، نجد الإجابة من خلال بوحها بما أحدثه لها من متعة ولذة: " ...صرت أنتشي بين يديه وصار فرحي يقفز وشبقي يعلو فأستمتع به، أصرخ ملء الرغبة والعطش، أطلب منه أن يفترسني، يمزق جسدي، أغتبط بدخوله فيّ، كان يفرحني هجومه الشرس أو الناعم، احتضانه لي وبأي طريقة، كنت سعيدة جدا في حرائق الحلم والنعم وسرر اللذة" ص58، نلاحظ أن هناك شيء من المازوشية تعانيها "مريم، فهي تتلذذ بقسوته وشراسته، كما أننا نجدها بحاجة إلى الحنان من خلال حديثها عن الاحتضان، وهذا ما يجعل القارئ يكتشف طبيعة نفستها ويتعرف على ما تفكر به وتحاجه."مريم" ليست امرأة عادية، بل امرأة متمردة على واقعها، وعلى مجتمعها، لهذا نجدها تبوح بهذا التصرف الفاضح: "...حين أكون في أحد باصات الكوستر وبجانبي رجل، أي رجل بغض النظر عن عمره أو شكله، أبدأ بالكركرة في سري وأنا أقترب بجسدي من جسده، أحك روح رغبته، يربك ويحلو لروحي المجنونة أن تعبث، ألامسه فينظر حوله...يريد ولا يريد، أفتح زر قميصي وأميل قليلا للأمام، فتصير عيون رغبته مروحة، ينظر حوله ليعود لصدري لينظر حوله ليعود لصدري، أينك ترى الوجه البسيط يتقلب بألف لون، يتعرق فيمسح وجهه ليتعرق ثانية" ص97، اللافت في هذا المشهد أننا نجد فيه شيء من الانتقام، وكأن "مريم" التي هجرها "خالد" تريد بهذا التصرف تفرغ غضبها على الرجال، فعندما قالت "بغض النظر عن عمره أو شكله" أكد على أنها تتحامل على الرجل وتريد أن تؤلمهم/توجعهم بجسدها الذي أهملوه، فخالد بالنسبة لها يمثل كل الرجال/الذكور.عناصر التخفيف، الكتابة، المرأة/الرجلالكتابة/الفن/الغناء، المرأة/الرجل، الطبيعة، التمرد هذا العناصر يُلجأ إليها وقت الشدة، كما أنه تمنح فاعلها/مُشاهدها الفرح/المتعة، وهذا يمكن ان نجده بوضوح في القصائد تحديدا، "مريم" تؤكد على أهمية الكتابة ودورها في إحداث التوازن النفسي: "ـ ومن قال أن ما تكتبه لك؟ أنا أشعر أنك تكتبني ......
#رواية
#أرواح
#برية
#السلام
#صالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751073
رائد الحواري : الاغتراب في رواية أرواح برية
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اغتراب الشخصياتمن هنا نجد أن شخصيات الرواية "خالد، روزالينا، مريم" بمجملها كانت تعاني من حالة الاغتراب، وكأنها من خلال العلاقة الجسدية والروحية أرادت أن تتمرد على واقعها، أو أنها وجدت (متنفس) لها من خلال إقامة علاقة (محرمة اجتماعيا)، تحدثنا مريم عما تعانيه بقولها: "أعود إليهم، إلى التي تسمى الحياة، فلا أجد شيئا، توافه تركب على ملل تحكمه سلطات قهر تلوك مخلفات التخلف، تصنعها قذارة يراد لها أن تزين بها وسخافات صحف وبشاعات تزوق لتنطلي علينا، معاهدات صلح نكأت بمجون تلك الوصايا العشر لشاعرك الأمرد وباعت كل شيء استمرا لدوها التاريخي. قطعان لا مجد لها إلا أن تكون في وسط القطيع كي لا ينالها شر من تطرف، صارت الأشياء بلا روح، فقدت مذاقها.. نكهتها وطعمها، أفسدوا كل شيء، لم يبق للروح ملجأ" ص34، نلاحظ أن الهم العام، الوطني حاضر ومؤثر، وهذا ما يعطي الشخصيات بعدا وطنيا/قوميا، فهي شخصيات مثقفة، متعلمة، صاحبت فكر، ولها تجربتها في معارضة النظام، لها تتألم على وأقع امتها وما يعيشه شعبها.يحدثنا خالد عن معانته بقوله: "... لم أرث ما يجعلني أنساب في حظائر هذه الدولة التي تتطلب الكثير لتكون من رجالها، فكيف بي وأنا أواجه دولة كاملة لها أجهزتها وتحالفاتها.هذا الشرق ليس إلا قرية صغيرة مشعوذة تتصاعد منها أعمدة الدخان، قبائل عالقة ومكونة أصلا عبر التخلف، التسمية الوحيدة التي تستحقها أن تنالها، فإذا فقدت هذه التسمية لا يبقى سوى الفراغ.من المستحيل أن أواصل عمري، وأن أضيعه هنا، أريد أن أغادر هذه المغارة الموحشة التي تسمى الشرق، ولا يهمني إلى أين، المهم أن أغادر" ص72و73، تناقض مطلق بين خالد والمجتمع/البيئة التي يعيش فيها، لهذا يعطي أحكاما مطلقة ويستخدم ألفاظا قاسية: "حظائر، مشعوذة، متخلفة، الموحشة" وهذا ينسجم تماما مع موقفه في الخروج والمغادرة من هذا الواقع، فالألفاظ التي استخدمها كانت تمهد لقراره، وتؤكد للقارئ صواب هذا القرار.حالة الاغتراب نجدها في كل مكان يتواجد فيه "خالد" حتى في المكان الذي من المفترض أن يكون متنفسا له: " يا الله ما أوجع صمتهم، وحدك تعرف وحدتهم، يا الله لماذا يأتون إلى البار الذي لا يعطي غير الكآبة و.. يا الله كم يذكرنك، كم يعانقون.. يعاتبون ويشتهون روحك، يا الله كم يدفعون عن فكرة وجودك، يا الله كم يجبونك/ فأنظر إليهم قليلا... صارت روحي تضعف أكثر، صارت تغيب تماما في موتي الكلي، هل صرت منسيا؟، هل كانت روحي تستمد قوتها من حضوري بينهم في أول موتي؟، هل بدأ الموت يفرد سيطرته المقيتة أو المريحة شيئا فشيئا" ص158، المفارقة أننا نجد ذروة الإيمان في مكان غير مناسب، بار، وهذا يأخذنا إلى هناك حالة إيمانية غير عادية، غير تلك الحالة السائدة في المجتمع، فالسارد يبدي اغترابه عن مكان العبادة (المسجد/الكنسية) ويحوله إلى البار، كما أنه يحمل هموم أمته/شعبه ويقوم بدور النبي/الرسول فيدعو الله ليخلصهم مما هم فيه من كآبة، واللافت في هذا الدعاء تكرار "يا الله" وهذا ما يجعله دعاء (متمرد)، دعاء جديد غير مألوف، فهو صادر من نقس مؤمنة، ولكن في مكان لا يتناسب والأعراف الدينية. ......
#الاغتراب
#رواية
#أرواح
#برية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751191
رائد الحواري : رواية أرواح برية كاملة عبد السلام صالح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أحد المعاير التي نحكم بها على جودة/نجاح العمل الأدبي أحداث المتعة للمتلقي، فما أن تكون المتعة حاضرة حتى يكون العمل قد حقق أحد أهم أهدافه، فالعمل عندما يقرأ في جلسة واحدة فهذا مؤشر على أنه سهل/سلس/ممتع، هذا ما نجده في رواية "أرواح برية".لغة السارد التي تناوب عليها "خالد، روزا، مريم" كانت قريبة من بعضها، ورغم أن هذا شكلا ـ يحسب على الرواية ـ إلا أنه خدم فكرة التوحد بين "خالد وروزالينا، وخالد ومريم" فالعلاقة الروحية والجسدية انعكست على لغة الشخصيات، التي تحدثت عن الألم بصورة متماثلة، وهذا ما جعل يشعر بأن هناك علاقة حميمية بين الشخصيات.وبما أن عدد الشخصيات محدود في الرواية "خالد، روزا، مريم ، أحمد" ـ وهذا شكلا يحسب عليها ـ إلا أنه سهل على القارئ التعرف على نفسيات كل الشخصيات ومعرفة ما في داخلها، فالرواية طرح هموم نفسية وحاجات جسدية للشخصيات، لهذا يجدها المتلقي جديدة في موضوعها.المرأةدائما صوت المرأة أو الحديث عنها يجذب القارئ للنص، وهذا ما وجدناه في رواية "أرواح برية" فهناك صوت قوي للمرأة، ودورها كان حيوي ومثير، فهي تبين حاجتها للرجل/لخالد بصورة واضحة: "...ملت روحي من مطاردة غيابك أو حضورك، لم تعد الخميسات تكفي، لا أريد أن أذهب، أريد أن أبقى معك، لا تتركني،... في آخر مرة رميت جسدي على قدميك.. احتضنتهما، أمسكت بهما بكل قوتي، لن أدعك ترحل، لا تتركني" ص45، هذا ما قالته مريم بعد أن قرر "خالد" هجرها والذهاب إلى "روزالينا" التي بدورها تركته وحيدا.لكن، لماذا تتمسك "مريم بخالد"؟ وما الذي منحها إياه لتكون بهذا الخنوع والاستكانة؟، نجد الإجابة من خلال بوحها بما أحدثه لها من متعة ولذة: " ...صرت أنتشي بين يديه وصار فرحي يقفز وشبقي يعلو فأستمتع به، أصرخ ملء الرغبة والعطش، أطلب منه أن يفترسني، يمزق جسدي، أغتبط بدخوله فيّ، كان يفرحني هجومه الشرس أو الناعم، احتضانه لي وبأي طريقة، كنت سعيدة جدا في حرائق الحلم والنعم وسرر اللذة" ص58، نلاحظ أن هناك شيء من المازوشية تعانيها "مريم، فهي تتلذذ بقسوته وشراسته، كما أننا نجدها بحاجة إلى الحنان من خلال حديثها عن الاحتضان، وهذا ما يجعل القارئ يكتشف طبيعة نفستها ويتعرف على ما تفكر به وتحاجه."مريم" ليست امرأة عادية، بل امرأة متمردة على واقعها، وعلى مجتمعها، لهذا نجدها تبوح بهذا التصرف الفاضح: "...حين أكون في أحد باصات الكوستر وبجانبي رجل، أي رجل بغض النظر عن عمره أو شكله، أبدأ بالكركرة في سري وأنا أقترب بجسدي من جسده، أحك روح رغبته، يربك ويحلو لروحي المجنونة أن تعبث، ألامسه فينظر حوله...يريد ولا يريد، أفتح زر قميصي وأميل قليلا للأمام، فتصير عيون رغبته مروحة، ينظر حوله ليعود لصدري لينظر حوله ليعود لصدري، أينك ترى الوجه البسيط يتقلب بألف لون، يتعرق فيمسح وجهه ليتعرق ثانية" ص97، اللافت في هذا المشهد أننا نجد فيه شيء من الانتقام، وكأن "مريم" التي هجرها "خالد" تريد بهذا التصرف تفرغ غضبها على الرجال، فعندما قالت "بغض النظر عن عمره أو شكله" أكد على أنها تتحامل على الرجل وتريد أن تؤلمهم/توجعهم بجسدها الذي أهملوه، فخالد بالنسبة لها يمثل كل الرجال/الذكور.عناصر التخفيف، الكتابة، المرأة/الرجلالكتابة/الفن/الغناء، المرأة/الرجل، الطبيعة، التمرد هذا العناصر يُلجأ إليها وقت الشدة، كما أنه تمنح فاعلها/مُشاهدها الفرح/المتعة، وهذا يمكن ان نجده بوضوح في القصائد تحديدا، "مريم" تؤكد على أهمية الكتابة ودورها في إحداث التوازن النفسي: "ـ ومن قال أن ما تكتبه لك؟ أنا أشعر أنك تكتبني أنا، وأنا أريد أن أحتفظ بما تكتب" ص26.< ......
#رواية
#أرواح
#برية
#كاملة
#السلام
#صالح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751280
ثائر البياتي : التبرع بالأعضاء الجسمية… متبرع واحد ينقذ ثمانية أرواح
#الحوار_المتمدن
#ثائر_البياتي كان جالساً في ركن من أركان صالة أستقبال المستشفى، رجل في الأربعين من عمره بين يديه ألة الكمان، وأصابعه تلاعب الأوتار وتبعث أحلى الألحان. ولسروري لعزفه الجميل الذي ملأ فضاء الصالة فرحاً وبهجةً، جلستُ على مقربة منه لأستمتع بألحانه الرخيمة وأنا في إنتظار مجيء دوري لإجراء الفحص الطبي الروتيني. مرتْ الدقائق والثواني وكأنني جالس في دار أوبرا، وأعيش في حلم جميل وددته يطول لأستمتع بتفاصيله، لكن الوقت انتهى بسرعة إنتهاء المعزوفة. وأنا أراقب حركاته بدقة، شاهدته يضع الكمان جانباً ويوجه نظره نحوي، ويبادرني بالسلام بحركة خفيفة، وكأنه دعاني للإقتراب منه، فتحولتُ لأجلس بجنبه، عرَّفته بنفسي، وعرّفَني بنفسه، قائلاً: أسمي مارك توماس، فبادرته بالشكر لأدائه الموسيقي الرائع، وبدوره شكرني، ولكنه طلب مني أن أشكر روبرت جان. فقلت له: ومن سيكون روبرت جان؟ قال ليّ والدموع تنهمر من عينه: إنّه الشخص الذي أنقذ حياتي ووهبني عمراً جديداً، بتبرعه بجسده بعد موته، فأصبح قلبه من نصيبي ليحل محل قلبي الذي كان عليلاً . ومنذ نجاح عملية زرع قلبه في صدري، هنا في مستشفى مايو كلينك، الأفضل في الولايات المتحدة الأمريكة في زراعة الأعضاء الجسمية، قررتُ أن أعزفَ مرة في الأسبوع، بما أسميه "لحن الحياة" في صالة المستشفى، لأقدم شكري لكادرها الصحي وللذي أنقذ حياتي: روبرت جان. قلت: شكراً يا روبرت جان لما فعلت.ولفضولي المعرفي، سألته: وهل تقوم بعملك بشكل طبيعي بعد زرع القلب؟ قال: نعم، وعلى أتم وجه. قلتُ له: وماذا تعمل؟ قال: باحثاً في تقنية الطباعة الحيوية. ولعدم معرفتي بتخصصه، وددتُ أن أسمع منه المزيد، غير أنَّ إقتراب دوري في مراجعة الطبيب جعلني أعتذر وأقطع حديثي معه. ولكن قبل مغادرتي، بينتُ له أهتمامي بمسألة التبرع بالأعضاء الجسمية ورغبتي بالمزيد من المعرفة عن الطباعة الحيوية. تبادلنا أرقام هواتفنا واتفقنا أن نلتقي بأقرب فرصة. وتابعتُ خطوات مراجعتي الطبية. وفي اليوم الثاني من لقائي مع مارك، قررتُ مخابرته، ولكنني لم أحصل على جواب، فتركتُ له رسالة صوتية، تضمنتْ دعوتي له لشرب القهوة في مكان يختاره هو. وبعد ساعة من مكالمتي، رنَّ هاتفي، وكان المتكلم مارك شاكراً دعوتي له، ومقترحاً أن كنتُ راغباً في حضور محاضرة ثقافية سيقدمها حول موضوع التبرع. رحبتُ بدعوته، وبعد دقائق أرسل لي المعلومات عن مكان وزمان المحاضرة التي ستكون في الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء 3 آب 20022 وفي القاعة رقم 1 في جامعة ولاية اريزونا.وصلتُ الى قاعة المحاضرة في الساعة الخامسة والنصف، وبدأ الناس يتوافدون ويأخذون مواقعهم في القاعة المدرجة التي تتسع لعدد كبير من المستمعين. وبحلول الساعة السادسة أمتلئت القاعة بالحاضرين وظهر مارك توماس على شاشة كبيرة نُصبتْ في مقدمة القاعة أمام الحاضرين، وبين يديه الكمان وهو يعزف معزوفته: "لحن الخلود". وساد الصمتُ والهدوء في أرجاء القاعة لدقائق حتى أنتهتْ المعزوفة بتعالي تصفيق الحاضرين. وبعدها تقدم مسؤول جمعية دعم التبرع بالأعضاء الجسمية في ولاية أريزونا ليرحب بالحاضرين ويقدم الدكتور مارك توماس، مبيناً أنه حصل على شهادة الدكتوراه في تقنية طبع الأعضاء الجسمية( الطباعة الحيوية) من جامعة كاليفورنيا في ساند ييغو عام 2019 ، ويعمل الأن باحثاً علمياً في جامعة أريزونا وتمتْ زراعة القلب له حين كان عمره ثلاثين عاماً. وبعدها بدأ الدكتور توماس محاضرته، التي شملتْ المحاور التالية: مفهوم التبرع وكيفية إتمامه، إحصائيات أمريكية بخصوص التبرع لعام 2022، الأسباب التي تحبط الناس من التبر ......
#التبرع
#بالأعضاء
#الجسمية
#متبرع
#واحد
#ينقذ
#ثمانية
#أرواح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766159