الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين أيت باحسين : حين تتموقع الأنتروبولوجيا بين العلم والأدلجة
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين يعود سياق الموضوع إلى صدر عن الأستاذ عبد الله الحمودي قوله: »علميا، الأمازيغ ليسوا هم سكان المغرب الأولون«؛ كما يعود إلى أن كل محاولة لربط إشكالية علاقة البحث عن »الأصل« بالعلم، تؤدي حتما إلى الغرق في متاهات والسقوط في الأدلجة. لقد كان الرحالة حينما يعودون إلى أرض الوطن يتحدثون لنا عن »عجائب وغرائب« البلدان التي زاروها. أما »الرحالة« الأستاذ عبد الله حمّودي، الرحالة إلى أرض »العم سام« (الولايات المتحدة الأمريكية)، فإنه يعود من حين لآخر من »رحلته« ليحدثنا عن »عجائب وغرائب« حول تاريخ المغرب؛ وكأن رحلته ليس الهدف منها إلا التشكيك في كل ما يبنيه المغاربة حول تاريخهم بأنفسهم... . من المعلوم أن الأستاذ عبد الله الحمودي »سرغيني« (من منطقة قلعة السراغنة)، وحسب ما أعرف أن كلمات : »تاسرغينت«، ومشتقاتها، كلمات أمازيغية ولها علاقة بنبثة يتم استعمالها في العلاج وفي استعمالها من أجل رائحتها الزكية؛ كما أن اسم الشخص المشتق منها: »أسرغي« (جمع ئسرغين« / »السراغنة«)، ... يعني المعالج. وقد ذكرهم البيدق في بداية تأسيس الدولة الموحدية، أي قبل استقدام يعقوب المنصور الموحدي القبائل العربية إلى المغرب الأقصى للقضاء على بقايا إخوته من الأمازيغ المصامدة البرغواطيين. فهل لا تفرغ الأستاذ لكي يبين؛ على الأقل؛ من الأسبق إلى »فضاء قلعة السراغنة«: »ئسرغيين-الأمازيغ« أم »السراغنة-العرب«؛ قبل أن يتحدث عما قبل التاريخ؟لنحلل »أطروحته«: »علميا، الأمازيغ ليسوا هم سكان المغرب الأولون.«؛هذه الأطروحة هي نفي لأطروحة: »البربر هم سكان المغرب الأولون«، التي كانت تدرس في الكتاب المدرسي المغربي، ثم حذفت منه بعد مدة. الهدف من »أطروحة« الأستاذ عبد الله الحمودي، ومن مختلف الأطروحات التي تجعل للأمازيغ أصولا خارج إفريقيا، هو ببساطة أن الأمازيغ ليسوا مالكي هذه الأرض التي بدأوا يسمونها »تامازغا«؛ إما لأنها كانت، من قبل، أرض غيرهم أو أنهم أتوا إليها، كما أتى إليها غيرهم عبر العصور ومنذ أقدم العصور: الإرسالية واضحة ولا غبار عليها أيديولوجيا. المشكلة الجديدة الآن هي ادعاء الأستاذ عبد الله الحمودي أن ذلك »مثبت علميا«. أي علم أثبت ذلك؟ لم يشر إلى ذلك. إذا كان يقصد التاريخ فقد وجدنا الحضارة المصرية والقرطاجية واليونانية والرومانية قد اعترفت بوجود الأمازيغ في هذه المنطقة بشكل لا يرقى إليه أدني شك، كما اعترفت بمساهماتهم في مختلف المجالات في هذه الحضارات. وإذا كان يقصد الأركيولوجيا، فإن المستعمر الأوروبي لم يقم إلا بالبحث الأركيولوجي الذي يبرز آثار الحضارة الرومانية لأهداف لا داعي لسردها. وفي بداية الاستقلال لم يتم التركيز إلا على البحث الأركيولوجي المتعلق بالفترة الإسلامية بالمغرب. أما الاكتشافات الأركيولوجية التي أثبتت وجود الإنسان بالمغرب منذ عشرات ومئات آلاف السنين بمختلف مناطق المغرب (إنسان جبل إغود قرب سيدي بنور؛ إنسان الرباط بالقبيبات بالرباط؛ إنسان دار السلطان بالرباط؛ إنسان تمارة بالهرهورة؛ إنسان دوار الدوم بالرباط؛ إنسان سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء؛ إنسان طوما1 وطوما 2 بالدار البيضاء؛ وغيرهم وغيرهم)؛ ولن ننسى الكتيب الذي نشرته وزارة الثقافة المغربية عن وجود آثار وجود الإنسان بالدار البيضاء منذ مليون سنة؛ هذه الاكتشافات ثم التوصل إليها فقط في مقالع الحجر أو في مغارات، ولم يكن هناك برنامج قصدي للبحث عن وجود الإنسان في الفترات ما قبل التاريخ إلا مع باحثين أمازيغيين منذ بضع سنوات؛ كما هو الشأن لما اكتشف في »كهف عمرو ؤموسى« على وادي بهت قرب الخميسات، أو ما اكتشف في كهف الح ......
#تتموقع
#الأنتروبولوجيا
#العلم
#والأدلجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714516