الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : أزمة نظام سياسي لا مجرد أزمة حكومة وائتلاف
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشمن المقرر أن تذهب إسرائيل في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل إلى انتخابات عامة هي الخامسة خلال ثلاث سنوات، ولعل أكثر ما يلفت الانتباه في جولات الانتخابات التي جرت خلال السنوات الأخيرة أن التنافس الرئيسي لم يكن بين يسار ويمين، ولا بين قوى تؤيد الحرب والاحتلال وأخرى تميل للسلام ولا بين علمانيين ومتدينين، ولكنها تجري، وللمرة الخامسة على الأقل بين معسكربنيامين نتنياهو وحلفائه وبين خصومه المتبايني التوجهات والبرامج. ويبقى ثمة احتمال ضعيف لعدم حل الكنيست إذا نجح نتنياهو في تجميع ستين نائبا لتأييده في تشكيل حكومة بديلة من نفس الكنيست الحالي، وهو خيار يبدو ضعيفا إلا إذا نجح زعيم الليكود والمعارضة في "اصطياد" كتلة كاملة أو أربعة إلى خمسة نواب إضافيين من كتل الائتلاف وخاصة من حزب "أمل جديد" بقيادة ساعر، أو من نواب حزب أزرق أبيض، وحتى القائمة العربية الموحدة.يأتي التوجه لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، بعد تفكك الائتلاف الذي شكله "معارضو نتنياهو" برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد ويمكن أن نضيف لهم بيني غانتس ومنصور عباس على الرغم من أن هذا الأخير ليس وزيرا ولا كان مقررا في هذه الحكومة ، لكن مشاركته على رأس حزب عربي في الائتلاف مثلت سابقة تاريخية تصب في مصلحة من يخططون لأسرلة فلسطينيين الداخل وفصلهم عن شعبهم وقضيته الوطنية.جاء تشكيل حكومة بينيت – لابيد المعروفة ب "حكومة التغيير" بعد انتخابات آذار/ مارس 2021، التي أظهرت كما النتائج التي قبلها نتائج متقاربة بين المعسكرين المتخاصمين، لكن هذه الحكومة ومنذ تشكيلها بدت ضعيفة وهشة وعرضة للانهيار عند أول هزة تصيبها، ومع أن هذه الحكومة هي أقصر الحكومات عمرا في تاريخ إسرائيل، فإن صمودها وبقاءها لأكثر من عام كامل يبعث على الدهشة أكثر من انهيارها الذي بدا محتوما بعد سلسلة الانسحابات من الائتلاف، وتصويت بعض أعضائه ضد مشاريع القرارات التي قدمتها الحكومة. وربما وفّرت بعض الدعائم والعكازات التي وفرتها إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، وبعض الأطراف الأوروبية والإقليمية فرصة لإطالة عُمر هذه الحكومة بتركيبتها الهجينة من ثمانية أحزاب صغيرة ومتوسطة، والتي لا يوجد قاسم مشترك بين مكوناتها سوى رغبتهم المشتركة في التخلص من نتنياهو . وقد حذرت أوساط سياسية إسرائيلية عديدة من مخاطر حالة عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل على المجتمع الإسرائيلي ومختلف مناحي الحياة الاقتصادية والأمنية وعلى مكانة إسرائيل الدولية، وينحو هؤلاء باللائمة على القادة السياسيين الذين يعاد انتخابهم في كل مرة ولكنهم يعيدون إنتاج نفس الأزمة بسبب تغليب مصالحهم الشخصية والأنانية على المصالح العامة. ومن بين هؤلاء الذين حذروا من حالة عدم الاستقرار سياسيون ورجال أعمال وإعلاميون وفي مقدمتهم رئيس الدولة حاييم هرتسوغ الذي اعتبر أن هذه الظاهرة خطيرة جدا على أوضاع إسرائيل ومستقبلها ومكانتها، وقال وزير المالية وزعيم حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان " عدم الاستقرار السياسي يضر بالمجتمع والدولة والأمن والاقتصاد، والانتخابات الحالية هي نتيجة مؤامرات ومكائد وأكاذيب رجل واحد اسمه بنيامين نتنياهو مثلها مثل الانتخابات الأخيرة.ومع أن دوافع التوجه لتشكيل هذه الحكومة كانت كثيرة على الرغم من تنافر مركّباتها، كما أن دوافع تفككها وانهيارها أيضا كثيرة، إلا أن جوهر مشكلة النظام السياسي الإسرائيلي يعود إلى تركيبة المجتمع الذي أفرز هذه التشكيلات، وليس لعوامل طارئة تتعلق بالتكتيكات والتحالفات الحزبية والسياسية، وبالتالي فإن من المتوقع لأي انتخابات ......
#أزمة
#نظام
#سياسي
#مجرد
#أزمة
#حكومة
#وائتلاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760845