الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : إسرائيل تلوذ بثقافة الامبريالية لتبرير مشروعيتها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه إسرائيل تلوذ بثقافة الامبريالية وعنصريتها لتبرير مشروعيتها "ترا ث ادوارد سعيد وراء الاضطرابات الراهنة في اميركا" ؛"إدوارد سعيد إرهابي"؛ "ادوارد سعيد شن هجوما عدميا غير مثقف ضد فكر الغرب"؛ "ان نصوص إدوارد سعيد الفانتازية مقصود بها التلاعب بالتلاميذ لتوريطهم بالعنف ضد الولايات المتحدة"، عينة من اتهامات كالتها الكاتبة الإسرائيلية، كارولين غليك، للمثقف المرموق إدوارد سعيد ، وذلك في مقال "إدوارد سعيد نبي العنف السياسي في اميركا"، نشرته بإحدى كبريات المجلات الأميركية – نيوزويك- في السابع من تموز الماضي. ولا ندري العلاقة بين الكاتبة الصحفية وبين الحاخام غليك ، الصهيوني المتطرف داعية العنصرية وقتل العرب . لكن يتوجب القول ان وسيلة النشر تبين انحياز الميديا في الولايات المتحدة. تفتح مجلاتها وصحفها واسعة الانتشار، وجميع المنابر الرئيسة في الولايات المتحدة لكتاب من شاكلة غليك ، ينشرون الوعي الزائف بطرق مبتذلة متهافتة ؛ بينما تغلقها امام باحث أكاديمي من وزن لورنس دافيدسون ، ولو من قبيل حق الرد، المعمول به في الإعلام الحر. والحرية بعيدة عن الميديا الأميركية، رغم تشدقها الدائم بمفردة الحرية ومشتقاتها. ناقش المقال ، لورنس دافيدسون، استاذ التاريخ بجامعة ويست تشيستر بولاية بنسلفانيا؛ بين لا منطقية الاتهامات وكشف عن مدلولاتها السياسية . فالعلاقة عضوية بين الصهيونية والامبريالية، وكذلك يجب أن تكون العلاقة بين ضحايا الكيانين.مقال غليك يربط محنة الشعب الفلسطيني بما يجري حاليا في الولايات المتحدة، وهو واقع موضوعي، ولو انه ورد في كتابات غايك بالمقلوب ، او واقفا على رأسه، حسب تعبير ماركس. يخلص دافيدسون بعد تحليل التهافت واللامنطق في طروحات غليك، الى القول "إن هجوم غليك على تراث إدوارد سعيد تكتنفه قفزات لا منطقية؛ إنها تريد إرجاع عقارب الساعة الى ما قبل الكولنيالية؛ وبصورة خاصة ترغب في إحياء القبول الشامل لكولنيالية الغرب مشروعا خيريا رؤوفا من حلاله انتشرت الحضارة والتقدم على ايدي الثقافة المتفوقة. لماذا؟ لأننا إن صدقنا فرضيتها يترتب على ذلك النظر لإسرائيل دولة شرعية عادية، وسيطرتها على العرب امتداد لسيطرة الغرب الكولنيالي. ولذلك ينظرون الى إدوارد سعيد، المثقف سوير ستار، خطرا دائما يهدد شرعية دولة إسرائيل". يعري دافيدسون تحريف غليك المتعمد لفكر إدوارد سعيد، تشويهه وتؤويله بصورة مبتذلة كي يسهل توجيه المطاعن :بادعائها ان "المظاهرات المناهضة للعنصرية داخل مدن الولايات المتحدة هي من وحي كتابات إدوارد سعيد ضد الاستشراق الأوروبي"، تنطلق غليك من تعصب صهيوني يرى المقاومة الوطنية احد أشكال الإرهاب. يختزل البروفيسور دافيدسون مغالطات المقالة بالقول: ليس أفضل منها مثالا على دور الأيديولوجيا في تبذل نظرة المرء لدرجة السخف؛ فهي تمعن في التزييف حتى الادعاء ان ‘سعيد يقذف الحجارة على إسرائيل’ ‘الجنود يحمون حدودهم’. هي صهيونية متعصبة تكتب عمودا بصحيفة اسرائيل هيوم الناطقة بلسان نتنياهو"، والممولة من قبل شيلدون اديلسون، الملياردير، صاحب كازينوهات لاس فيغاس. أثناء زيارة إدوارد سعيد الى لبنان عام 2000 مع أسرته رمى حصاة ( وليس حجرا) باتجاه نقطة مراقبة مهجورة (وليس جنديا إسرائيليا " يدافع عن الحدود").ردا على ما ورد في المقالة ان تلك "الحصاة قبل عشرين عاما هي المتسبب في العنف الجماعي الحاصل حاليا في المدن الأميركية".ينبغي القول أن العنف الذي تتحدث عنه الكاتبة هو الاحتجاجات الجماهيرية ضد شراسة الشرطة التي أعقبت اغتيال جورج فلويد من قبل ضابط شرطة في 25 أيار 2020 ......
#إسرائيل
#تلوذ
#بثقافة
#الامبريالية
#لتبرير
#مشروعيتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687191