الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مثاني أحمد : الانقلاب العسكري في السودان يتعثر بفعل نهوض الجماهير: “الشعب أقوى – لا تراجع ”
#الحوار_المتمدن
#مثاني_أحمد جو أتارد ومثاني أحمد كان من المفترض أن يكون الانقلاب الذي شنه اللواء عبد الفتاح البرهان، يوم الاثنين الماضي، بمثابة استيلاء سريع وحاسم على السلطة من قبل المجلس العسكري الانتقالي. لكن مدبري الانقلاب لم يأخذوا بالحسبان قوة الشعب الثوري الذي انتفض بمئات الآلاف وشن احتجاجات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد لمنع أي عودة للحكم العسكري. تم استيعاب العديد من الدروس منذ انتفاضة عام 2019، التي لم تُهزم بالكامل. لقد تمكنت الجماهير من دفع الجيش إلى طريق مسدود، وعليها الآن أن تحقق النصر.مباشرة بعد اختطاف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزوجته وحل الحكومة الانتقالية بمرسوم عسكري يوم الاثنين، أصدر تجمع المهنيين السودانيين والحزب الشيوعي السوداني دعوات للاحتجاجات والعصيان المدني في جميع أنحاء البلاد، كما دعا الأخير إلى خوض إضراب سياسي. كان هناك رد فوري وهائل من جانب الجماهير التي نزلت إلى الشوارع للتصدي للانقلاب. احتشد معظم المتظاهرين في الخرطوم، لكن كانت هناك أيضا حشود غفيرة في بحري وأم درمان وعطبرة ودنقلا والأبيض وبورتسودان والجزيرة والفاشر ومدني وولاية البحر الأحمر، حيث قام المتظاهرون ببناء المتاريس وحرق إطارات العجلات لخلق ستار دخان من أجل حماية أنفسهم من قوات الأمن.كما استجابت المنظمات العمالية بدورها للنداء، حيث نظمت 20 نقابة وهيئة مهنية على الأقل إضرابات. تلك المنظمات تمثل الأطباء والصيادلة وموظفي القطاع العام والمهندسين وعمال المناجم والأساتذة الجامعيين ومعلمي المدارس وعمال صناعة الأغذية. كما أعلنت نقابة الربابنة عن خوضها لإضراب وأوقفت الرحلات الجوية لكل من شركة الطيران الوطنية والخطوط الجوية السودانية، وكذلك شركات الطيران المحلية بدر وتاركو. وأعلن عمال شركة النفط الحكومية سودابت أنهم سينضمون إلى الحركة، وتبعهم عمال قطاع البترول بأكمله. كما أضرب عمال السكك الحديدية في عطبرة وانضموا إلى الاحتجاجات، وكذلك موظفو البنك المركزي. بالإضافة إلى ذلك أغلقت المقاولات الصغيرة في جميع أنحاء البلاد أبوابها تضامنا مع حركة المقاومة. انطلقت العديد من هذه الإضرابات والإغلاقات بشكل عفوي من الأسفل، وليس استجابة لنداء أي قيادة وطنية.الجماهير تواجه القمعباستخدام غطاء التعتيم على الإنترنت، أطلق المجلس العسكري الانتقالي هجوما على الجماهير بواسطة قوات قمعية معظمها من قوات الدعم السريع الرهيبة، المكونة من ميليشيات الجنجويد القبلية بقيادة الجنرال الرجعي حميدتي. وخلال تلك اللحظات الوجيزة من الاتصال بالإنترنت، بدأت تتسرب من السودان مقاطع فيديو لمسلحين يمارسون العنف الوحشي ضد المتظاهرين، وللجثث التي خلفوها وراءهم. كما أظهرت أحد مقاطع فيديو قوات الدعم السريع وهي تجتاح سكنا جامعيا خاصا بالنساء وتهاجم قاطناته. ويظهر وجه الشابة، التي صورت الفيديو ونشرته، مليئا بالكدمات وملطخا بالدماء، بينما يندلع الصراخ والصياح حولها.أفاد الطيب محمد أحمد، وهو ناشط من الخرطوم، في مقابلة عبر الإنترنت مع [منظمة] Democracy Now أن قوات الأمن تقتل المتظاهرين بشكل عشوائي. قال: «لقد أطلقوا قنابل الصوت، ثم أطلقوا الذخيرة الحية. مات شخصان. رأيتهم بأم عيني. ثم عادوا مرتين متتاليتين وقتلوا شخصا آخر. كان هو الثالث الذي رأيته». كما وصف أحد أطباء الجراحة في الخرطوم أسرة المستشفيات التي امتلأت بالعشرات من الضحايا الذين أصيب العديد منهم بجروح بليغة لدرجة أنهم لن يتمكنوا أبدا من المشي مجددا. وقال: «كان من المقصود أن تكون معظم الإصابات مميتة. لقد أطلقوا النار على الناس أو ض ......
#الانقلاب
#العسكري
#السودان
#يتعثر
#بفعل
#نهوض
#الجماهير:
#“الشعب
#أقوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736409