الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد يعقوب ابكر : الاثنية كوعي طبقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_يعقوب_ابكر الإثنية كوعي طبقيتعليق على ورقة ( الإثنية كمحفز للثّورات وفشل بناء الدولة السّودانية) للرفيق مالك عقارأحمد يعقوبمدخل:أزعم أن تعليقاتي على المقال المعنون بـ " الاثنية كمحفّزٍ للثورات وفشل بناء الدولة السّودانية" سيكون (إحتطاباً) في وضح النهار حيث لامجال لإختلاط الحابل بالنّابل؛ وأزعم أنّ إستخطاطيات ( إستراتيجيات) المقال يقوم على حقائق الواقع وهو إحتطابٌ بنيته ابستمولوجية في الصّيرورة أعني التّقدم والتّحول معاً؛ وهو مايطابق الديالكتيك ومعطياته الماديّة ولإفساح مجال لأن تكون النّظرية مرآة ليس لتفسير الواقع فحسب؛ وانما آلية لتغييره إذ بذلك؛ تكون النّظرية مطابقة لخطابها وأطروحاتها .إنّ جلد الذّات وعرضها لمبضع النّقد والتّقييم في عالمٍ متغيّر هوأمرٌ شجاع ومواكب للمشهد اليومي والمُغاير المختلف، وهو شئ مفقود لدى من يتعاطون السّياسة في بلادنا اليوم وأمس وربما غداً في حال لم تتغيّر إستراتيجياتنا تجاه رؤية الذات أولاً ثم الامور التي نشتغل عليها. ويمكننا التّدليل على ذلك بأن السّودانيين قد قاموا بإنجاز ثوراتٍ ثلاث ( 1964-1985-2018) ولم تنجز ثورتي 64 و85 أي شئ يذكر فيما يتعلق بالبناء الوطني أو الاتفاق على دستور دائم، بل استُبدلت الديكتاتوريات بدكتاتورية جديدة! وغاب عن هذه الثّورات الإجابة على السّؤال التّاريخي حول كيف يُحكم السودان؟ ( المتنوّع والمتعدّد) والمعرّض دائماً للحروب ، ولم يتم وضع لبنات البناء الإقتصادي المتين ولم يحسم جدل الهُويّة ، ولا حسمت جذور المشاكل التي أدت إلى اندلاع الحروب في رقعات مختلفة من البلاد ( 18 اغسطس 1955- توريت، 16 مايو1983 بور )،وقد أُتيحت للسودانيين في هذه الثورات(64-85) ؛ وضع أسس البناء الوطني وتفادي المآزق التي لاتزال البلاد تدفع ثمنها حتى الآن ، ومن الصعوبة بمكان الحكم على ثورة ديسمبر 2018( )الآن فهي كظاهرة لم تكتمل بعد ، ولكن يمكن القول أن الاولويات التي تم وضعها لتنفيذها في الفترة الإنتقالية كمناقشة جذور أزمات الحرب ووضع الحلول لها بالاضافة إلى خصوصية المناطق المتأثرة بالحرب- وقضايا الحكم والأراضي وإرجاع الحواكير الى أهلها والتّرتيبات الأمنية المُفضية إلى قيام جيش وطني ومهني موحّد وقضايا التّهميش وعدالة توزيع الثّروة والسّلطة وكذا العدالة الإنتقالية وإنصاف الضّحايا ؛إن هذه القضايا تستحق المناقشة الجّادة فهي أُس المشكل السّوداني ، وحل هذه القضايا يعني بداية التّوافق على مشروع للبناء الوطني وكذا التّوافق على دستور متّفقٌ عليه ودائم مما يؤدي الى الإستقرار السّياسي والإقتصادي فالأزمة كانت ولاتزال سياسيّة بإمتياز.موْقعة قضايا الإثنية :تطرح ورقة الرفيق مالك عقار أسئلة إستراتيجية في بنيتها حول لماذا تُعرّض مُجتمعاتٍ ما في بقعة جغرافية ما؛ نفسها إلى سلسلة من الحروبات؟ وفي عالم اليوم حيث نشهد ذوبان المُجتمعات القومية في وتلاشيها بفعل العولمة أو ( الكولونيالية الجديدة) التي طوّرت نفسها باستخدام آليات السّوق الحُر والثّقافة البرجوازية القائمة على الإستهلاك لكل ماهو مادي و ثقافي ...الخ؛ ولكن؛ هل يمكننا القول عن إنتهاء مفاهيم القوميّة والإثنيّة في عالمنا الذي يطرح قضاياه بشكل متجدّد وبالطّبع من ضمنها قضايا القومية والإثنيات؟ وكيف نُموْقع قضايا الإثنيات في هذا الطّرح الجديد أعني سُلّم الأولويات؟ اذ لاتزال معظم الحروب وخاصة في افريقيا تُخاض تحت لواء القومية بعد أن كانت أوربا تتصدر المشهد بإمتياز؟ ففي كل عقد تعترف الأمم المتحدة تقريباً بأعضاء جدد وكثير من الأمم القومية التي كانت تحسب أنها متماسك ......
#الاثنية
#كوعي
#طبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685791
خزامي مبارك : نخاسة الرقيق كوعي في دولة الاسلاموعروبيين
#الحوار_المتمدن
#خزامي_مبارك _العنصرية اليوم محل إدانة في كل المواثيق الدولية وإدانتها جاءت كثمرة لحراكات واسعة وثورات ونضالات حقيقية للشعوب السوداء في أمريكا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا بالإضافة إلي الثوارت الفرنسية والأمريكية وثورات أخرى.اي بالأحرى كانت قضية القرن العشرين "كما قال: ويلم ديبويز أن مشكلة القرن العشرين هي مشكلة حاجز اللون".الآن بعد مرور ما يقارب القرن منذ حديث المناضل ديبويز نرى العالم مازال مسجوناً في الحواجز اللونية فشوارع واشنطون ومدريد وجدة وأبوظبي مازالت تضج بالمماراسات العنصرية دونكم حادثة جورج فولوريد في أمريكا العام الماضي والعديد من الحوادث .أما في السودان فمشكلتنا أعوص وأكبر بكثير مقارنة بمشاكل بقية البلدان بخصوص العنصرية.لان العنصرية عندنا ليست المشكلة الجوهرية وحدها بل هي تجليات لوعي ونظام للتفكير (براديم) كامل يمكننا تسميته بوعي نخاسة الرقيق وهذه التسمية مأخوذة من أدبيات التحليل الثقافي لاستاذنا محمد جلال هاشم معمل تشريح العقل السوداني ! هذا الوعي وليدة تجربة طويلة من المآسي الذي ذاقها السودانيين و ليست بداياتها قوافل الزبير باشا رحمة في بحر الغزال أو رابح فضل لله في بحيرة تشاد أو محمد الهلالي أو غيرهم من تجار الرقيق ، هذه التجربة اشتركت فيها فئات اجتماعية وتحالفات تجارية كالجلابة واطراف استعمارية كالاتراك وحكومات وطنية كالمهدية وغيرها.وهنا لابد من بيان أن هذه التجربة كانت مسنودة بخطاب ايديولوجي ووعي ثقافي مبرر لها يخاف الكثير من المؤرخين التطرق لها وهي الوعي الاسلاموعروبي محمد علي باشا لم يسترق كل السودانيين فخطاب تبربره يمنعه من استرقاق المسلم العربي أي محرم عنده بالدين، وزرائب الزبير كانت في بحر الغزال لان استرقاق الجنوبيين الأفارقة الوثنيين السود مباح وحلال عندهم في الاسلام والكثير من المبررات .وحتى لانقع في المغالطات المنطقية وأتهامات بالعداء للمسلمين والعرب فالاسلاموعروبية كما يعرفه دكتور محمد جلال هاشم هي أيديولوجيا سماتها " الانطلاق من تصور أن العرب هم أفضلالبشر مع تفضيل اللون الابيض باعتبار أن العرب قو ُم ِبيض وليسوا ُسود وبالتالي التحامل العرقي على كلمن كان أسود اللون والنظر إليه على انه مجرد عبد في أحسن الأحوال إن لم يكن عبدًا بالأصالة عن خساسةلونه وباقي صفاته الجسمانية من شعر قرقدي وأنف فطساء وبالتالي يجب أن يكون الحكام هم العرب ويجب أن يتصدوا الا المهن الرفيعة التي لا علاقة لها بالعمل اليدوي والجسدي الشاق".هذا الوعي ظلت المحرك الرئيسي للسودان منذ النشأة وحتى يومنا هذا وما دولة الانقاذ وممارستها في التطهير العرقي والقتل الصامت في الشمال والإبادة الجماعية إلا تجليات لهذه الايديولوجيا وما انفصال الجنوب إلا نتيجة من نتائجها ، بالأمس تدوال عدد من الناشطين مقطع فيديو من محاكمة الاسلاميين مدبري انقلاب ال30 من يونيو حملت عبارات عنصرية وشتائم عدة يعف اللسان عن ذكرها وفي تقديري الادانة الواسعة التي أطلقها الناشطون لهذه الممارسة بغض النظر عن هي دليل تحرر أو لها أسباب أخرى فهي تستحق الإشادة و معركتنا الثورية يجب ان يكون من أجل هدم هذا البناء الايديولوجي لا غيره ومقياس ثوريتنا يجب أن يكون مدى تحرر الفرد من الاسلاموعروبية.خزامي مبارك _ الخرطوم13 /أبريل/ 2022 ......
#نخاسة
#الرقيق
#كوعي
#دولة
#الاسلاموعروبيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753052