الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : بين ظروف كرنفالات الصحافة وما يُنتظر لها ومنها وواجباتها في الظروف الراهنة
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ما المطلوب منا وقد أنهك بعضنا المتاعب والأصواب وبات لا يوزع جريدة بل لا يقرأها ولو شهرياً؟؟؟لسنوات عديدة كنتُ أدعو لانعقاد كرنفال متخصص بصحافة اليسار وبالصحافة الوطنية بعامة. فموضوع الكرنفال بهذا المعنى يتضمن اهتماماً مخصوصاً يجسد وسيلة من وسائل الجذب لتلك الصحافة وتعزيز نشرها فضلا عن عقد الصلات والاستجابة لمطلب انعقاد الكرنفالات بعامة بوصفها صيغة احتفالية تؤكد صنع الحياة الإنسانية بمنطقة الاستقرار وضمان السلم الأهلي ومفردات نهج تعزيزه.حتى جاء الكرنفال، وانعقد ولكنه لم ينطلق كما المرجو له بسبب من تلكؤ وتأخر وضعف اهتمام؛ ما جعله مجرد استجابة شكلية بأغلب مظاهره أو أنه ظل محدداً بين ضعف همة بطرف إنجازه الذاتي وبين ضعف تفاعل كونه ما زال على اية حال، نمطاً جديداً بجميع ظروف إنجازه...مع ذلك، يبقى ذياك الكرنفال المتطلَّع إليه بوابة جد مهمة لتطمين حاجات قيمية روحية أو ثقافية سلوكية تتطلب مزيد جهود في تطبيع الأجواء والفضاءات له بجانب منح جمهوره فرص إنعاش منطق الأداء وإيجاد ما يجذبه ويدفعه للمشاركة، في ظروف سيادة خطابات ومنظومة قيم ماضوية بائسة تسيطر على الذهنية العامة..إن مرور ذكرى جديدة على تاريخ ولادة صحافة اليسار وفي القلب منها الصحافة الشيوعية سيظل مدعاة اعتزاز شعبي واسع سواء كان هذا القطاع الشعبي مع أو ضد فكريا أيديولوجيا فنحن نتحدث عن حدث (الكرنفال) من زاوية معطياته العامة لا قيود تعبيره الذاتية الخاصة بجانب استثمار جميع الأطراف لصيغة الاحتفال الكرنفالية التي تمنح المشاركين آلية وجود قيمية بمنظومة محدَّثة تجسد الدولة المعاصرة الحديثة وطابع العيش فيها بعيدا عن الضد الذي يبحث عن تكريس ماضويات عفى عليها الزمن لافتضاح اجترارها ما يؤذي يوخرب في الوعي الشعبي..إن المرحلة تقتضي التذكير بأن هذه الصحافة (اليسارية بعامة والشيوعية بخاصة) وعلى وفق طرحها معالجاتها وأهدافها) تبقى بواجب تناول المشكلات التي تجابه الإنسان المعاصر وأن تقترح عليه معالجتها الأنجع ليختار بينها وبين أية معالجة بديلة أخرى..إن ما نراه من بقاء الاحتفالية محدودة بدل انفتاحها على جمهورها الأوسع والأشمل قد يكون مبررا بظروف كورونا العابرة إلا أن ذلك ليس كل الحقيقة؛ إذ أننا نشهد فتوراً من جهة في الوضع العام من جهة إهمال (القراءة الصحفية) لأسباب شتى منها الإحباط والانكسار والسلبية المختلقة ومنها عدم تحرك تلك الصحافة الموجودة على جمهورها واكتفائها بإثبات وجود الاستمرار والمتابعة أو المواصلة!ولعل آلافا مؤلفة بخاصة من أعضاء حركات اليسار الديموقراطي لا تساهم بتوزيع جريدتها بل أكثر من ذلك لا تقرأها ويمكن التعرف إلى تلك الحقيقة الكارثية من رصد أبسط الإحصاءات الأولية ومن كوراث الخسائر المادية مع أن أغلب العاملين يتضورون جوعا مقابل تضحيتهم بأجرهم وعملهم التطوعي!!إن استسهال أغلبية ساحقة من رفاق اليسار وأصدقائه تجاه مسألتي: قراءة الصحيفة و-أو توزيعها ستبقى من أخطر المواقف في ضعف حركة التنوير بتياراتها الثلاثة اليسار الديموقراطي، الليبرالي والقومي التقدمي ومعها قوى رئيسة أخرى..بينما سيكون مطلوباً تجاوز الأزمة قائما على فتح نافذة للحوار بشأن قراءة الصحف سواء من جهة الصحف نفسها وعقدها دورات تطوير أساليب العمل والاتصال وفتحها بوابات (الاتصال الجماهيري التفاعلي) مع القراء أما قضية الواجبات الحزبية فإن تحولها إلى التزام قيمي من جهة حيث الضمير الحي واستلهام التجاريب في النهوض بمهام الاتصال وكسب الناس للقراءة وليس للوصول السطحي للصحافة، سيكون ذلك جد جوهري..فمن جهة سيكون ه ......
#ظروف
#كرنفالات
#الصحافة
ُنتظر
#ومنها
#وواجباتها
#الظروف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726792