الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء شدهان القرشي : الحسين الخارجي: فرضية جديدة حول واقعة كربلاء
#الحوار_المتمدن
#علاء_شدهان_القرشي ما الداعي لصياغة فرضية جديدة؟هناك أسئلة تاريخية حية ودائمة، وهي كذلك لأنها مرتبطة بعلاقةٍ عقيديةٍ خلاصيةٍ يتم إحياؤها، في مناطق واسعة، خلال السَّنَة مرتين على الأقل. أسئلة من قبيل: لماذا وقعت الواقعة؟ ومن هو الفاعل؟ ولطالما وُظِّفتِ الإجابات توظيفًا طائفيًا، أو سياسيًا. حدث هذا كثيرًا، وعدَّة مراتٍ في التاريخ، مما أنتج رؤًى مختلفةً، ومتضاربةً أحيانًا تضاربًا لا يدع مجالًا للتوفيق والتقريب بينها. تحاول هذه الفرضية أن تتجاوز المقاربات السائدة، مستندة إلى وقائع تاريخية ينقلها مؤرخون ينتمون لا إلى لونٍ أو اتجاهٍ واحد. وتكمن قوّتها في قدرتها على تفسير عددٍ كبيرٍ من الظواهر التي كانت مثارًا لاختلاف التحليلات والتأملات التاريخية على مدى قرون عِدَّة. وهي فرضية تعتمد في أساسها على منهج تاريخي يناسب موضوعها الذي تحاول تفسير ظواهره، على العكس من كثيرٍ من المقاربات التي تهمل أهمية المنهج وصرامته، لصالح الميول العقيدية والنفسية العاطفية. فحينما يواجه القارئ موقفًا تاريخيا، لا ينسجم مع ثقافته التي ورثها، فإنه لا يحقُّ له ردّ ذلك الموقف على أساس ميلٍ نفسيٍّ، أو عقيدةٍ دينيةٍ، وإنما الواجب المنهجي يقضي بضرورة اللجوء إلى منهجٍ تاريخيٍّ، يَـلِــدُه الموضوع التاريخي نفسه. فمثلًا: يرفض أحد الفقهاء، بتبريرٍ عقيديٍّ، حادثة مصادرة الحسين لحمولة تجارية كانت تريد الوصول إلى الشام، وهي كما ينقلها الدينوري (ت 282) في أخباره الطوال: «ولما فصل الحسين بن على من مكة سائرا، وقد وصل الى التنعيم لحق عِيْرًا مقبلة من اليمن، عليهما ورس وحناء، ينطلق به الى يزيد بن معاوية، فأخذها وما عليها». فبما أن الحادثة نُقلت بطريقة الأخبار، كان عليه أن يختبرها من خلال منهج الأخبار، فيفحص سندها، أو يعارضها بخبر آخر على النقيض من الخبر الأول، أو خبر يمنع وقوع الحادثة، كما لو عثر على خبر يشير إلى أن العير لا يمكنها أن تمر بمنطقة التنعيم. وبقليل من البحث سيجد أن حادثة مصادرة حمولة تجارية كانت قد وقعت فعلًا في حياة معاوية، وكتب الحسين بذلك كتابا إلى معاوية يخبره أنه صادر تلك الحمولة لعدم ضمانه عدالة التوزيع. كما ينقل ذلك ابن أبي الحديد. الفرضية الجديدة:لم يكن أهل الكوفة يعلمون بمكان الحسين، وأشيع بأن أمير العراق خارج لقتال الخوارج (1).هذه هي الفرضية، وهي تملك قدرة على تفسير الظواهر التاريخية التي سببت لغطًا كثيرًا.(أبعاد الفرضية) يمكن تبرير هذه الفرضية تاريخيًا، من خلال: أولا: الحصار ومنع التجوال العام. فالأخبار الكثيرة تؤكد أن أمير العراق عبيد الله بن زياد فرض حصارًا قاسيًا على الكوفة والبصرة، منذ خروج الحسين من المدينة بعد موت معاوية وصعود يزيد إلى سدة الحكم. ومن صور ذلك الحصار ما ينقله البلاذري وغيره: «ولما بلغ عبيد اللَّه بْن زياد إقبال الْحُسَيْن إِلَى الْكُوفَةِ، بعث الحصين بْن [تميم] التَّمِيمِيّ ثُمَّ أحد بني جشيش بن مالك ابن حنظلة صاحب شُرَطِهِ حَتَّى نزل القادسية، ونظم الخيل بينها وبين خَفَّان، وبينها وبين القطقطانة إِلَى لعلع». أو هذا الخبر الذي يشير إلى حدود جغرافية أوسع: «ثم أمر ابن زياد بأخذ مَا بين واقصة إِلَى طريق الشَّام إِلَى طريق الْبَصْرَة. وأقبل الْحُسَيْن وَهُوَ لا يشعر بِشَيْءٍ حَتَّى لقي الأعراب فسألهم فَقَالُوا: والله مَا ندري غير أنا لا نقدر عَلَى أن نخرج أَوْ نلج». أو ما يلي: «ثُمَّ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ يَسِيرُ نَحْوَ الْكُوفَةِ، وَلَا يَعْلَمُ بِشَيْءٍ مِمَّا وَقَعَ مِنَ الْأَخْبَارِ». أو ما يلي: «فَمَضَى قَيْسٌ إلى الْكُوْفَةِ وَعُبَيْدُ ال ......
#الحسين
#الخارجي:
#فرضية
#جديدة
#واقعة
#كربلاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730202