الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رؤوف عبد السلام : الحركة العمالية: في الثورة.. وخارج ذاكرتها
#الحوار_المتمدن
#رؤوف_عبد_السلام في عام 2006 كانت آمال التغيير التي انطلقت في مصر قد تبدَّدت بالكامل، فنظام مبارك كان قد تمكَّن من محاصرة حركة التغيير الديمقراطي والسيطرة عليها، وحركة استقلال القضاة كانت تراجعت بشكل ملحوظ بعد معاقبة قادة القضاة، واستكمل النظام بالفعل الإجراءات اللازمة لتوريث الحكم عبر التجديد لمبارك وتعديل الدستور بما يسمح بانتقال السلطة لجمال مبارك، فيما جرت التغييرات والتعينات اللازمة في مؤسسات الدولة لإتمام التوريث عندما يحين موعده. وعلى غير موعدٍ تفجَّرت الحركة العمالية من غزل المحلة وانطلقت إلى أنحاء مصر لتعيد الحياة إلى الشارع المصري وتجدِّد الآمال التي بدا أنها تلاشت. واليوم بعد مرور عشر سنوات على ثورة يناير، تبدو الآمال التي أطلقتها الثورة بمجتمع يتسع للعدل والحرية تتبدَّد في ظلِّ الديكتاتورية العسكرية، ودون موعدٍ مرة أخرى تأتي احتجاجات العمال في شركات الإسكندرية للحاويات، وغزل كفر الدوار، وسماد طلخا، والحديد والصلب، لتشق الصمت وتبعث الأمل مجددًا.على مدار السنوات العشر السابقة على ثورة يناير، شهدت مصر حراكًا سياسيًا متصلًا جعل تلك الفترة مختلفة كليًا عن كل الفترة التي حكمها مبارك. فمع انفجار الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر 2000 تصاعدت بقوة حركة تضامن واسعة النطاق، أعادت الحياة السياسية في مصر، واستمر هذا الحراك السياسي مع غزو العراق في مارس 2003 على نحو أقوى لتحتل المظاهرات المعارضة للغزو ميدان التحرير، في صدامٍ مباشر مع النظام لم يتكرَّر كثيرًا في عهد مبارك. الصدام مع النظام طرح بدوره قضايا الديمقراطية والإصلاح السياسي الذي تولَّدت عنه حركة كفاية وغيرها من حركات الإصلاح السياسي، والتي طرحت قضية توريث السلطة للمرة الأولى في حركة احتجاجية امتدت لسنوات.هذا الحراك الممتد في مصر قبل الثورة ساهم في خلق جيل جديد من المعارضة أكثر جذرية وأكثر تطلعًا للتغيير. ولكن رغم أهمية هذا الحراك السابق على الثورة، لا يمكن بأي حال فهم الثورة وطبيعتها دون النظر لصعود الحركة الاجتماعية والعمالية خاصة الذي سبق الثورة أيضًا بسنوات، وترك بصمته عميقةً على مسارها.قطار الحركة العمالية ينطلق من المحلةحقيقة الأمر أن ما شهدته مصر قبل الثورة لم يكن مجرد صعود في الحركة العمالية، أو موجة إضرابات عمالية جديدة كالتي شهدتها في فتراتٍ سابقة، ولكن يمكن اعتبارها حركةً عماليةً جديدة.بدأ الصعود في الحركة العمالية مبكرًا، في عام 2000، فشهدت العديد من شركات قطاع الأعمال والقطاع الخاص احتجاجات متتالية، ولكن يمكن اعتبار إضراب المحلة في ديسمبر 2006 بداية التحول في الحركة العمالية لعدة أسباب.كان إضراب غزل المحلة هو أول الإضرابات العمالية في موقع ضخم يضم ما يقرب من 20 ألف عامل منذ إضراب عمال غزل كفر الدوار في 1994، وكان إيذانًا بعودة الإضرابات في المواقع العمالية التقليدية التي حملت خبرات الاحتجاجات العمالية.بدا الإضراب على درجة عالية من التنظيم، فسبقه امتناعٌ عن صرف الأجور، احتجاجًا على عدم صرف المكافأة السنوية، وحدَّد العمال موعد الإضراب مسبقًا وقاموا به في الوقت المحدَّد، واستمر الإضراب لثلاثة أيام، وصاحبه اعتصامٌ في الشركة، بعدها تمت الاستجابة لمطلب العمال وانتهى الإضراب دون صدام بين الأمن والعمال.المسار الذي اتخذه الإضراب وانتهاؤه بتنفيذ مطالب العمال حفَّزَ الاحتجاجات العمالية في الكثير من المواقع العمالية لتنطلق موجةٌ قوية من الاحتجاجات التي كان إضراب المحلة محطتها الأولى.لم يكن إضراب المحلة بداية انطلاق للحركة العمالية فحسب، بل كا ......
#الحركة
#العمالية:
#الثورة..
#وخارج
#ذاكرتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707142