الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادريس الواغيش : هل أصبحت تافها...؟
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش مدارات: هل أصبحت تافها...؟ بقلم: ادريس الواغيش لم يكن انضمامي إلى شبكة وسائط التواصل الاجتماعي (Social Media) من يوتيوب، فايسبوك وواتساب ترفا، وإنما جاء طواعية، هي التي لم أكن أعرفها قبل بداية الألفية الثالثة. لم أكن من السباقين ولا المتهافتين عليها، ترددت كثيا قبل أن أفعل، ومع مرور الوقت ألفتها وأصبحت واحدا من روادها المخلصين. حدث ذلك في البداية بحجة تبادل الأفكار والمعلومات، والبحث عن المعرفة الجادة والهادفة. لم يخطر في بالي أنني سأداوم عليها وأصبح واحدا من المدمنين مثل ملايين البشر عبر العالم. حين دخلت إلى عوالمها كنت منتصرا ومزهوا بثقافتي، كان هدفي الاستمتاع بمقطوعات موسيقية شرقية وغربية راقية والاستماع بمقاطع خالدة من أغاني أم كلثوم واسمهان وعبد الحليم وفيروز ونجاة الصغيرة وغيرها في الشرق كما في الغرب، وبما يقابله من جمال موسيقي وأغاني طربية للفنان عبد الهادي بلخياط والموسيقار عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح ولطيفة رأفت على الضفة الأخرى التي تقابلها غربا وجنوبا في المغرب. أسافر في شبكتها إلى أقصى غربة في طفولتي وأقساها، وها أنا اليوم على أبواب كهولتي، حين كان التجوال صباحا ومساء وسط أدغال الغابات القريبة من بلدتنا في أرياف تاونات وعرصاتها وجنانها من أهم طقوسنا اليومية. نغازل الطيور في علياء ربيعها وبين أغصان الأشجار، وهي ترمم أعشاشها وتطعم فراخها أو تعلمها دروسا أولية في الطيران وتدرسهم أبجدية الغناء، وتفادي مكر الإنسان وفخاخه المنصوبة والنيل منها برمية حجر. كنت أتفرج على جمال الطبيعة وسحرها وغرائبها وغرائبيتها مع أفلام ناشيونال جيوغرافيك الوثائقية، تستهويني لقطات الكاميرات وسحر عدساتها، وهي تجوب الشرق والغرب، وأنا أستحضر في كل ذلك جزءا من أسرار الطبيعة في محيط قريتي "أيلة" وجبالها ووهادها.كنت مسكونا دائما بما هو ثقافي نبيل وراقي في دواخلي، وأحرص على الحفاظ عليه والتشبث به ما استطعت، شديد الحذر حين أضع رجلي في غابة يختلط فيها المتجانس والغير متجانس والصالح والطالح. أشعر بالضجر وأنا أتناول فطوري في الصباحات الماطرة بالمقهى وسط ضجيج لا أول له ولا آخر وتركيبة بشرية متنافرة: سائقو سيارات الأجرة، ناقلو البضائع، مياومون، موظفون، مأجورون ذكورا وإناثا يناقضون بعضهم في أذواقهم واهتماماتهم. أجد بعضهم غارقا في سماع قراءات قرآنية أو أغاني شعبية صاخبة لا تليق بأجواء الصباح، وآخرون يعيدون سماع تسجيلا صوتيا لمقابلة كروية سابقة في الزمن، يقدمها واصفون رياضيون مبحوحي الصوت، وسكيتشات هزلية يقدمها فكاهيون شبه مشهورون. لا أحد منهم ينصت لأحد كأنهم في عوالم منعزلة، تفرق بينهم ملايين الأميال وغلافات جوية سميكة. الغريب أن الكل يقبل بالآخر في اختلاف واضح لم يكن يقبل به أحد من قبل في مجالات أخرى. مشهد درامي بالمقهى يحتار السوسيولوجيون في تفسيره. الناس يستمتعون بأصوات هواتفهم المرتفعة وضجيجها في غياب تام للسماعات، رغم أنها موضوعة إلى جانبهم على الطاولات. نادل المقهى يؤدي وظيفته اليومية المعتادة، يلبي طلبات زبائن الصباح الباكر وقد ألفوا وجوه بعضهم، وتعودوا على ملامحها. تسرق نظرة خاطفة إلى النادل، تجد عينيه مركزتان على شاشة تلفاز المثبت بالحائط وأذنه ملتصقة بسماعة هاتفه. وضع سيتغير بعد أن يتوافد الزبائن الرسميون من عاطالين وممتهني الرصد بعد طلوع الشمس، وتمتلىء المقهى عن آخرها بكل تناقضاتها اليومية. كنت أتضايق سابقا من مثل هذه المشاهد، أستبدل مقهى بأخرى، ولكن أجد نفس الأجواء تقريبا، ويكون استبدال النادل وأجواء مقهى ألفتها مجرد م ......
#أصبحت
#تافها...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759185
شادي الشماوي : قتال جدّيّ ضد الظلم – و ليس تدافعا تافها من أجل - الملكيّة -
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، 18 جوان 2022 ؛ جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022https://revcom.us/en/en/bob_avakian/serious-fight-against-injustice-not-petty-hustle-ownershipيوجد اليوم بعض الناس و المجموعات الذين يعتبرون أنفسهم " تقدّميّين " أو " متيقّظين " إلاّ أنّهم يقعون تحت تأثير الفماهيم الرأسماليّة لعلاقات الملكيّة إلى درجة أنّهم يعتقدون عمليّا أنّهم " يملكون " القتال ضد الظلم و المجالات العامة و حتّى مدنا و مناطقا بأكملها ، حيث هناك حاجة إلى خوض هذا النضال . و قد برز هذا مثلا في القتال الذى تخوضه منظّمة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " (RiseUp4AbortionRights.org) لمنع الأغلبيّة الفاشيّة في المحكمة العليا للولايات المتّحدة الأمريكيّة من إنتزاع حقّ الإجهاض بالإنقلاب على حكم/ قانون رو مقابل وايد (Roe v.Wide).و قد إرتأت منظّمة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " بثبات بناء أوسع وحدة ممكنة موحّدة كلّ الذين يمكن توحيدهم في هذا القتال . و لسوء الحظّ مع ذلك ، يتصرّف البعض من الناس و المجموعات ك " مالكين " بدلا من القيام بما يجب عليهم القيام به - الترحيب الحماسيّ و الإلتحاق بنشاط بالقتال المصمّم الذى تخوضه منظّمة " لننهض..." دفاعا عن حقّ الإجهاض، و دعوة الآخرين للمشاركة فيه – فقد طفقوا يهاجمون " لننهض ..." لأنّها لم " تطلب إذنا " لتدخل " مجالهم" في إطار خوضها لهذا النضال . حسنا ، لا بدّ من تحرير هؤلاء الناس من أوهامهم . إنّهم لا " يملكون " القتال ضد الظلم . و كذلك لا " يملكون " أي من هذه المجالات العامة ( ناهيك عن مدن و مناطق بأكملها ) : إذا كان هناك من " يحوز " هذه " الملكيّة " الآن فهو الطبقة الحاكمة لهذا النظام الراسمالي – الإمبريالي – و هو يسيطر و يمارس الدكتاتوريّة على المجتمع ككلّ . و أيّ شخص و ايّة مجموعة و أيّة حركة يبحثون عن قتال الظلم الذى يقترفه هذا النظام لا ينبغي أبدا أن يطلب غذنا من هذه الطبقة الحاكمة ليخوض النضال ، أو أن يسمحموا لهذه الطبقة الحاكمة بأن تملي عليهم كيف و على أيّة ارضيّة يجب خوض هذا النضال . و كما سيكون خاطئا خطأ رهيبا البحث عن هذا الصنف من الإذن من الطبقة الحاكمة ، سيكون سخيفا التفكير في أنّ ذلك " الإذن " يجب أن يُطلب من إنتهازيّين يسعون إلى أن يفرضوا على الوقاع أوهامهم التافهة ل " الملكيّة ".بدلا من الوقوف على خطوط المواجهة – أو حتّى أسوأ من ذلك ، مهاجمة منظّمة " لننهض من أجل حقوق الإجهاض " – كلّ من يقرّ بأهمّية الدفاع عن الحقّ الجوهريّ في الإجهاض يجب أن يلتحق بنشاط ب " لننهض ..." في مقاومة مصمّمة غير عنيفة لمنع إنتزاع هذا الحقّ . و جميع الذين يرون أنّ العلاقات الرأسماليّة للملكيّة مقرفة – و الإستغلال و الإضطهاد المبنيّين في أسس هذه العلاقات ، إلى جانب الأفكار و الثقافة الفاسدتين المتناسبتين مع ذلك – ينبغي أن يشاركوا في الحركة من أجل الثورة لكنس هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي و للتخلّص من كلّ العذابات الرهيبة و غير الضروريّة التي يفرضها هذا النظام ليس على الجماهير الشعبيّة في هذه البلاد و حسب بل على جماهير الإنسانيّة قاطبة بما فيها نصف الإنسانيّة الأنثويّ . --------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ......
#قتال
#جدّيّ
#الظلم
#تدافعا
#تافها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760093