الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالوهاب بيراني : حول نص الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش -فكر بغيرك-
#الحوار_المتمدن
#عبدالوهاب_بيراني للشعر العربي اتجاهات ومدارس و أنماط و مستويات عدة بحسب توجهها الانساني العام او المحلي الوطني القومي، ناهيك عن الشعر العاطفي الذي احتل مساحات كبيرة من الصوت الشعري العربي، ذاك الشعر الذي اتخذ المراة منصة او عامودا مركزيا لحمل خيمة الشعر منذ عهود البداوة و التي لم تنتهي شعريا، فما زالت القصائد تتوالى و كأننا على كتف واحة خضراء و غدير ماء عذب تتزود القبيلة منه بمياه الشرب و نكاد نلمح فاتنة جميلة تورد الماء و شاعر اضناه العشق فيعلن ظمئه و عطشه للجمال و لرقة المرأة و جمال عيناها، فيغرف الشعر كالماء مرتويا من عطش ألم به، و سمة اخرى ارتكبها الشعر العربي هو الحنين و الشوق للوطن، وصولا لحالة مقارعة المحتل لوطنه بسلاح الكلمة و الشعر، فوهب قوافيه للنضال و للوطن بشاعرية واضحة الغرض و التوجه ضمن رسالة شعرية مكررة منذ امرؤ القيس الى نزار قباني،يأتي شعر محمود درويش في البدايات غنائيا موزونا، يملك روح الغنائية و التوهج، مما دعا الجماهير الى الالتفاف حوله و حول شعره، ففي قضايا الشعر هناك ما يسمى الشعر المحلي الذي يعالج قضايا محلية و نادرا ما تتوسع حلقة المهتمين به نحو العالمية، فهناك نصوص محلية تسجل اعلى ارقام الاعجاب و الالتفاف ضمن رقعة جغرافية او ضمن شريحة سكانية ما،وكان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش يعلن و في اكثر من مناسبة بأنه لم يكن راضيا عن اغلب ما كتبه في البدايات كونها عالجت قضايا محلية رغم شهرتها و تفاعل الجمهور معها، فليس دوما ما يألفه الجمهور يكون هو الشكل الفني الكامل للقصيدة، كان درويش يخشى القاءها في كثير من المناسبات كيلا تغطي على نصوصه الاخرى الاقوى فنيا و الاعمق فلسفيا، فالشعر يتكون مع تطوير الشاعر لأدواته الفنية و المعرفية، بقيت السمة التكرارية في نصوص درويش غالبة و في اكثر من نص، كنا انه لم يستطع ان يتخلص من سمة الغنائية في نصوصه، التي خشي من ان تصبح قيدا، امام تطوير قصيدته، التي طالما حاول ان يجدد فيها و يحطم جدرانها المحلية ازاء قصائده الكونية متجاوزا مرحلة فنية اسس بها لنفسه و لصوته الشعري مكانة مرموقة في تاريخ الشعر العربي او العالمي، ليبدأ تاريخا جديدا في كتابة الشعر مع "جداريته" فاصبح شاعرا يمتلك اسلوبا و شاعرية و لغة جديدة تجاوزت عصر البداوة و عصر المعلقات الجدارية، فسنوات درويش التي قضاها بباريس و بقبرص و تأثره الواضح بلغة الروائي الكردي سليم بركات الشعرية و الروائية هيمنت على روح قصائده و ساهمت في تطوير اسلوبه الفني متخلصا من غنائية الشعر الى نمط اخر اطلق عليه الغنائية المركبة، كما في نص "على هذه الارض" و نص "حاصر حصارك" و نص "فكر بغيرك" الذي هو موضوع القراءة هذه الليلة،...ان نص فكر بغيرك نص جميل و مبدع و دونما شك، لا اعتقد ان هناك ثمة رمزية في النص، فالنص خطابي غنائي كوني لا محلي، قضية النص قضية إنسانية واسعة تتعدى حدود قطرية، و تجتازها نحو عالمية الكوكب و الانسانية و الشاعر رغم الروح الخطابية و استخدامه لفعل الامر (فكر... و بشكل مكرر) انه ليس امر الحاكم المستبد و انما امر الشاعر الانسان المرهف و لا اعتقد ان الدرويش يتخذ لنفسه سلطة ما ليأمر الناس، كما انه لا يمثل دور الاله، او الواعظ، فهو لا يرمي كلامه كموعظة في كنيسة، كما انه ليس شيخ تكية يأمر مريديه باتباع اوامره،.. جاءت رتم القصيدة فكر بغيرك مكررة و في كل فكرة و كل صورة حتى استحقت ان تكون العنوان للنص ككل، ففي كل فقرة يدعو الطرف الاقوى بالتفكير بالاخر الضعيف، و في نهاية النص يطلب من الضعيف و المقهور ان لا يستسلم، و يذكرنا بالمثل الإنجليزي، بدلا من ان تلعن ال ......
#الشاعر
#الفلسطيني
#الراحل
#محمود
#درويش
#-فكر
#بغيرك-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682666
قاسم حسن محاجنة : فكِّر بغيرك ...
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسن_محاجنة وكأن محمود درويش ، حين كتب قصيدته فكّر بغيرك، كان يترك وصية للأجيال القادمة ، أن تحذو حذو أهل العطاء "النُبلاء"، أللذين يُعطون ممّا ملكت أيمانهم، ولا أقصد الإماء والنساء هنا، بل أولئك اللذين يملكون القليل مما يفيضُ عن قوت يومهم، لمن هم أشدّ عوزا منهم... فالمقصودون في تصوري هم أولئك الذين ينطبق عليهم المثل المحوّر والمستحدث، فاقدُ الشيء يُعطيه ، وليس ، فاقد الشيء لا يُعطيه..!!!فالذي عاش حرمانا، يستطيع التماهي والتعاطف مع من يعيش الحرمان، واللذي عرف طعم "الجوع"، يتفهم ويتعاطف مع الجائع، واللذي فقد الحنان في طفولته على سبيل المثال، يتفهم ما يمر به فاقد الحنان... فالتفكير في الغير، لا يتأتى إلّا بعد أن مرّ اللذي يفكر في الغير، بنفس تجربة الغير ، أو أنّ لديه القدرة الشعورية على "وضع قدمه في حذاء هذا الغير" ، وتخيل كمية المعاناة التي يمر بها هذا الآخر أو هذا ألغير، كما قال محمود درويش...أكتبُ هذا ، وقلبي يعتصر ألماً على رحيل مؤسسة ومديرة جمعية "فكّر بغيرك" ، ألشابة المعطاءة ، إبنة أخت شريكة حياتي.. لقد انتبهت غدير، وهذا اسمها، إلى الصعوبات التي يواجهها مرضى السرطان من الأطفال الغزيين (سكان قطاع غزة) وسكان الضفة الغربية ، في الحصول على العلاج، خاصة وأن المستشفيات في القطاع ، غير مؤهلة لتقديم العلاج لهؤلاء الأطفال ، مما يضطرهم واهليهم إلى البحث عن العلاج داخل الخط الأخضر، أي في المستشفيات الإسرائيلية ...والعقبات كثيرة ومتعددة، بدءا من الحصول على تصاريح للدخول إلى إسرائيل، وهذا أمر صعب جدا ، ومن ثم التواصل مع المستشفيات المختصة، والتي بعد دراسة الحالة الصحية، تحدد تكلفة العلاج... والتي تبلغ أحيانا عشرات الآلاف من الدولارات ... والتي لا يملكها أهل المريض ، بالتأكيد ، وخاصة سكان قطاع غزة اللذين لا يجدون قوت يومهم غالبا..فكرت غدير وأسست جمعية "فكّر بغيرك" والتي وضعت نصب عينيها مساعدة هذه الحالات الإنسانية الصعبة... كانت البدايات صعبة ، لكنها استطاعت بمثابرتها ، عزمها وإرادتها الصلبة ، أن تجمع حولها وحول الجمعية، كادرا موسعا من الشباب المعطاء ، اللذي تجند وعمل بجد ونشاط ، لإطلاق حملات تبرع في أوساط الفلسطينيين مواطني دولة اسرائيل، واللذين لم يبخلوا ، ساندوا ودعموا ماديا لتغطية تكاليف العلاج لكثير من الأطفال مرضى السرطان من قطاع غزة والضفة الغربية ...لا أُريد أن أُبالغ، لكن مجموع ما استطاعت الجمعية جمعه من التبرعات بلغ ملايين الدولارات وأنقذ حياة العشرات من الأطفال...تطور عمل الجمعية ، لتُساهم في تغطية تكاليف زراعة الكلى للأطفال الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية وزراعة الأطراف الإصطناعية ...أصبحت غدير وجمعية "فكّر بغيرك"، عنوانا للعائلات الفلسطينية في القطاع والضفة ، والتي يحتاج أحد أبنائها إلى علاج أو عملية جراحية في إسرائيل ... حتى أن تعهدا شفهيا منها لإدارة المستشفى، بتغطية تكاليف التدخل الطبي ، كانت كافية لموافقة المستشفى وتقديم العلاج اللازم للطفل المريض..لقد استطاعت غدير والجمعية أن تكسب ثقة الجماهير والتي تبرعت بسخاء لتغطية تكاليف المشاريع التي قدمتها الجمعية ..أكتب كل هذا ، وقد غادرتنا غدير ، عن عمر 27 عاما ، بعد مرض لم يمهلها طويلا ... والأهم فغدير نشأت في عائلة فقيرة ، والتي بالكاد وفرت لها ولأخواتها ، حاجاتهن الأساسية ...نعم ، فاقد الشيء يُعطيه ، فقد أعطت غدير أغلى ما تملك ، وقتها وجهدها وراحة بالها ، لتُعطي الأمل للأطفال الذين يُعانون أمراضا صعبة ومستعصية .. لقد حظيت في مماتها على الت ......
#فكِّر
#بغيرك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758541