الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة إسبر : النزعة الاستهلاكية من منظار بودريار - ستيورات براي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_إسبر ترجمة أسامة إسبرمجتمع الاستهلاكأقدّم هنا قراءة للنزعة الاستهلاكية كما رآها جان بودريار. لا أزعم أن قراءتي تمثّل وجهة النظر النهائية لبودريار الحقيقي. فضلاً عن ذلك، أظن أن بودريار نفسه سيقول إن كلماته لا تمثل وجهة النظر النهائية لبودريار الحقيقي، ولم يحدث في الحقيقة أن كان هناك «بودريار حقيقي». لا بأس إذًا في هذا. توفي بودريار عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-، وتستند قراءتي هذه إلى كتابه المجتمع الاستهلاكي الذي ألّفه في &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1632-;-، وأعتقد أن حجته صحيحة الآن كما كانت من قبل.ليس من السهل جدًّا فهم بودريار ككاتب. ربما هناك شيء ما ضيّعَته الترجمة، لكنني أشك في ذلك. اتُّهم بالغموض المتعمّد، وهذا يعني بحسب ظني «أنه صعب الفهم على نحو متعمد». إن الفرضية التي انطلقتُ منها هي أنك إذا كتبتَ شيئًا غامضًا ومشوّشًا، فإن كل من لا يفهمونه أو يشعرون بالتشوّش منه يجب أن يلوموا أنفسهم على أنهم متبلّدو الذهن وغير قادرين على فهمه. لكن في الحقيقة إن كل من يستخدم عبارة «الغموض المتعمّد» في نقده هو أكثر من منافق نوعًا ما. إن المنادين بضرورة الحفاظ على وضوح اللغة الإنكليزية يمكن أن يكرهوا جرأته. وأغلب ظني أنه ذهب إلى ما وراء رغبة شرح الأمور بطريقة مبسّطة.إن محاولة تلخيص بودريار في نقاط تمرينٌ عقيم. عوضًا عن ذلك، من الأمثل أن نقرأ كتاباته كما نقرأ الشعر: نترك الكلمات تتدفق فوقنا، وفي نهاية الأمر نسأل: ما الذي عنَته لنا؟ أو ربما كنا متبلدي الذهن بحيث لم نقدر على فهمها. (وكان يمكن أن أضيف تأويلاً سياسيًّا خفيفًا لم يكن هناك).ما جذبني إلى تحليل بودريار للاستهلاك ولماذا أعتقد أنه جديد، هو أنه لا يتحدث عن القوة بل عن المعنى، إذ غالبًا ما تفترض النظريات الاقتصادية التقليدية أن جميع البشر عقلانيون ومدفوعون ذاتيًّا ومولعون بالاكتساب وأن بوسعك أن تبني نظامًا يوجّه هذه الدوافع ويستغلها كي يشجعنا على العمل من أجل الصالح العام.يقول بودريار إن الأنظمة التي تنشأ تستمرّ لأنها مستقرة وتقاوم التغيير، وأن ما يجذبنا للمشاركة في هذه الأنظمة هو أنها تقدّم لنا فحسب طريقة هادفة للتفاعل مع المجتمع. من هذا المنظار يمكن القول إنه حتى أولئك الذين في مواقع القوة هم ضحايا للنظام.استهلاك جليّإن الفكرة القائلة بأن الرأسمالية تدفعنا إلى الإفراط في الاستهلاك تعود على الأقل إلى ماركس، لكن بودريار واصلَ طرحَ السؤال: لماذا؟نحن محاطون بأشياء تُنتج بكميات هائلة، ويبدو كأنه ليس لها فائدة جليّة. يقول بودريار إن قيمتها لا تُستمد من وظيفيتها بل من معناها الثقافي. يصبح فعل الاستهلاك حدثًا اجتماعيًّا. إن الحشود الأكبر والأكثر تكرّرًا التي نراها هي متسوّقو صباح السبت، ونقوم بمحاكاة سلوكهم لأن المحاكاة تعبّر عن رغبتنا بالانتماء إلى القطيع. ونحن لا نتصرف على نحو متفرّد، بحرّية وباستقلالية وبأصالة، بل نعبّر عن رغبة الجميع بأننا يجب أن نتسوق. إنها الراحة المحببة لذهنية القطيع. لا نرى جمهور الأفراد المنفصلين الذين يجلسون في المنزل ولا يشترون. إن حقيقة أن الاستهلاك جليّ هكذا هي ما يجعلنا نفكر أنه عادي، لكنه ليس هكذا.لا يعبّر طقسُ التسوق عن نفسه في السلوك فقط بل أيضًا في الهندسة المعمارية. ذلك أن مولات التسوق تصبح إقطاعيات تدير ذاتها بذاتها وتمتلك قوانينها الخاصة وعملاتها الخاصة وثقافتها الخاصة ومناخها الخاص. إن كل ما تحتاج إليه هذه المولات كي تنفصل كليًّا عن البلاد التي تقع فيها أن يكون لها أحياؤها الخاصة بالمستهلكين. ثم نحتاج ......
#النزعة
#الاستهلاكية
#منظار
#بودريار
#ستيورات
#براي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739413