الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : أبو العلاء المعري بين اللزوميات ورسالة الغفران
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " أرى الأشياء ليس لها ثبات"يعتبر أبو العلاء المعري الشاعر الأبرز بعد المتنبي في الفترة القديمة التي شهدت فيها الثقافة العربية تطورا ملحوظا وثورة شاملة على الموروث وتسلحت فيها بإرادة صلبة نحو الإقلاع والتجديد بغية الإضافة والابداع.لقد ولد بمعرة النعمان بأدلب في سوريا سنة 973 وعاش هناك ومكث في الشام الى أن توفي عام 1057 واشتغل بالشعر والدب والنحو وزاد عليها بالتفكير وابداع الرأي في السياسة ونقد الواقع الاجتماعي والدعوة الى الثورة على الموجود والحلم بالمنشود وشمل نقده المجال الديني والحياة اليومية وكذلك العادات السيئة. لقد تراوحت أعماله بين لزوم ما لا يلزم في المجال الشعري على مستوى البناء الشكلي للقصيدة من جهة نحت القافية والرد على حكاية بن القارح في مسألة الغفران والتطرق الى الجحيم والفردوس والقول بجنة العفاريت وتخطى المحبسين عن طريق الحرية الباطنية وبلغ النظر العقلي الذي عوضه عن حرمانه من النظر الحسي. في الظاهر رسم المعري صورة سوداوية عن المجتمع وصوب نظرة متشائمة من الحياة وأبدى نوع من التبرم من الأوضاع وسخر من ممارسات السياسيين وحمل على رجال الدين وأعلن معارضته لكل سلطة ولكل حكم ولكن في الباطن جعل من تمرده نوع من اثبات الذات وحوّل ثورته الشعرية الى وسيلة للارتقاء نحو الأحسن ودفع يأسه من الحياة الى أن يكون محركا للوعي بالعالم وجسرا للعبور نحو الآخر واسترجاع معنى الكينونة. لقد عاش أبو العلاء غريبا ومنعزلا ولكن غربته كانت مؤانسة للشعراء السابقين له وانعزاله كان وقود ابداعه وتوغل في الأدب العربي حتى الالمام من هوامشه وتفاصيله بعد هضم كلياته واستهلاك مشهوره وبلوغ مرماه وأبدع في الشعر وصفا وهجاء وتشبيها وسخرية وتخييلا وجاوز الحد واخترق المحظور في رسالة الغفران وفكر فيما لم يجرا على التفكير فيه أحد قبله وكشف عن التناقضات ومواطن الضعف في البنية الفقهية المتينة. لقد مجد المعري العقل وسافر الى بغداد طلبا للحكمة وبحثا عن الانوار المعرفية والعلوم العقلية والكتب النقدية واستخدمه في صناعته الأدبية والشعرية بذكاء وقاد وفضله على النقل والسماع وشحذ به قدراته على الفهم والحفظ والكلام والتأليف والتعمق في التفكير والتأمل في خلوة روحية بجلها على الاتصال بالناس ومخالطتهم. لقد نظم الكثير من القصائد والدواوين مثل اللزوميات والغاز وجامع الأوزان وسقط الزند واستغفر واستغفري وألّف مجموعة من الكتب مثل الفصول والغايات وملقى السبيل ومثقال النظم ومجد الأنصار واقليد الغابات والأيك والغصون وتاج الحرة وخماسية الراح وجزر النابح واللامع العزيزي وراحة اللزوم وضوء السقط وذكرى حبيب خصه لأبي تمام وخط جملة من الرسائل أهمها مثل رسالة الغفران ورسالة الصاهل والشاحج.على هذا الأساس لم يكن المعري لسانا متكلفا ولا من صناع الكلام وانما كان عالما موسوعيا وعارفا بدقائق الأمور ومنتبها الى الواقع الذي ينتمي اليه وشاهدا على عصره وملما بعلوم حضارته ومتمكنا من تاريخ الأدب والشعر والفن وقادرا على التنائي النقدي مع العادات والتقاليد والحس المشترك الذي تعتقده الدهماء والعامة. لقد تم تنزيله ضمن رواد القلق الوجودي والمنزع العقلي والنقد الثقافي والمذهب الإنساني في الحضارة العربية الإسلامي ولكن مختلف المعارك الشعرية التي خاضها والردود على الردود التي انخرط فيها جعلت منه أديبا كبيرا ومفكرا لامعا وصاحب فكرة فلسفية تخاطب الانسان بلغة كونية وتبحث عن قيمة الحياة. لقد مطلعا على العقائد والديان والمذاهب ورافضا للتصوف والقول بتناسخ الأرواح ومهاجما لأصحاب العقائد وباحثا عن الايمان الحي والفكرة الدينية الحرة و ......
#العلاء
#المعري
#اللزوميات
#ورسالة
#الغفران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702036
احمد جمعة : شجرة عارية عانقت المعري.... من رواية -القرنفل التبريزي-
#الحوار_المتمدن
#احمد_جمعة لا تحشروا أبو العلاء بالجدل...تناهت أصوات، واقتحمت المكان خطوات امرأة، يا للهول، مع صوت كؤوس وقنانٍ، وقهقهه نسائية في الخلف، شمّمتُ روائح طعام من بعد، ثمة صوت كلب يعوي بفناء المغارة، كانت هناك حديقة كما فهمت، ومنها تأتي بعض الثمار، وبينما بدأ توزيع الكؤوس وسط همهمات وهمسات، مال صاحبي بجانبي وهمس بأذني:- أين مضى إمام العقل؟طرقتُ بضحكة مكتومة، وقاطع صوت رجل اختنق بنوبة سعال، وضاعف من عوي الكلب بالفناء، اختلط الحابل بالنابل، فوقع التباس...- لم أشرب الخمرَ، ولم أضاجع امرأة قط، ولا آكلّ اللحم، ولا أصلي أو أصوم أو أركع لسلطان... كان هذا جوابي لدعوة صاحبي لاحتساء الخمر، وعمدتُ لقطع الطريق بألا تدنو مني امرأة، وأفضل ألا تلمحني، وإذا بدا لابد من ذلك، فلا بأس ولكن دون أن تحدثني أو تريق عطرها بأنفي. بعدها هدأ الطقس بالموضع، وسال حوار ثنائي وثلاثي، بين أطراف الحضور، إلى أن ورد فجأة بلسان المدعو تبريز وهو شاعر شاب، ما يدل على اختفاء الراقصة كرز...- لم تختف بل سرقها الخليفة أمير المؤمنين من دارها.- ألم تكن محظية قائد حامية بغداد ثم ارتقت إلى وزيره...بين هذا وذاك احتدم الجدل، وفجأة دوى صوت الفيلسوف، أو هكذا يُلقب بين قومه، الفضل بن يحيى، وبتر الجدل، فخيم الصمت، إلا من عواء الكلب بالفناء، فاستطرد الفضل قائلاً بنبرةٍ حانقة.- أخرسوا هذه البهيمة وإلا قتلتها...انفجر جبل نار بداخلي، سخرية طفت بأعماقي، وكَتَمْتُ تعاقب الأفكار حتى لا تلوح على ملامحي السخرية، تَخَيّلتُ فيلسوف بغداد يَغْتال كلبة تعوي، هذه الكلبة، مومس ولا ريب في ذلك، فهذا العويّ خلفه رغبة بالسفاد، وما هاج من تهكمي، انبلاج صوت الفضل بن يحيى الفيلسوف، متكلّمًا بلهجة الحكماء، وبنبرةِ إباء، وبلغة لا تخلو من جرأة الأدباء.- أيهما جديرٌ بالنار أو الجنة؟ جاهل بلا عقلٍ أم عاقل بلا دين؟ وإذا كان العقل من صنع الخالق فلماذا حُرِم؟ كان جديرٌ به القول، إنما حَرَمَ عليكُم العقل والمَيتةَ ولحمَ الْخنزِير، فالعقل مُحْرم أشد من أكلّ الخنزير، وأشد من الزّنى الذي قيل فيه، ولا تَقْربوا الزّنى، بينما العقل أسْقِطُوهُ، قبل أن نأتي للحياة، وقبل أن نصحوا من النوم ونرى أنفسنا بشراً، كيف كنا فوق هذا الكوكب وتحت هذه السماء أجمعين، فُرْسٌ وعَرَبٌ، رومانٌ واغريق، وبيزنطيين؟- كنا حميرًا وقرودًا...أجاب الشاعر فرات بحماسة وهو يقهقه بوتيرة واحدة، ثم تلاه بعجلةٍ الشاعر، تبريز، مستفيضاً بالتسويغ...- كنا كلّاباً وذئاباً... يا للهول، قلت بسري وأنا أتطلع لهذا الجدل، لا أكْبتُ سعادتي بجرأة الطرح المعدوم بالمَعّرة، ولا أضمر متعة المتابعة في هذا الطقس الذي ما كنت أحلم به وأنا بالشام، فهذه بغداد بين الجد والهزل، تابعتُ بقية الحلقة وأنا أتوسل لو كنت أبصر وجوه هؤلاء الصبية والرجال والشيوخ الذين التقوا بصدفةٍ تحت سقف واحد، تحدوهم نزعة الشغف بالحرية والفرار من قيودِ العصر وأغلال حكم الخلفاء ودوائرهم المذهبية التي يخفون تحتها فواحشهم الدنيوية. - له المجد!- المجد لشجرة... ملتُ برأسي العريض على مرافقي الذي أدركتُ أخيرًا كنيته، وهو زهير، وهمست بسؤالي عن مغزى عبارة المجد لشجرة، كنت شغوفاً بهذه العبارة التي خلتها فلسفية، ذات عمق سحيق، فإذا بزهير، يصعقني بالقول، إنها راقصة، فاتنة الجمال، ساحرة الخد، يمجدونها كلّ ليلةٍ بختامِ الجدل لتعزف لهم رقصاً بجسدها الآسر، وكانت وصيفة لجارية تدعى كرزة التحقت بقصر الخليفة ولكنها لم تفْشِ سر المغارة. من هذا الجمع الذي يمجدون فيه الإله والراقصة بآنٍ و ......
#شجرة
#عارية
#عانقت
#المعري....
#رواية
#-القرنفل
#التبريزي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703824
حسن مدن : بين المعري وطه حسين
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن الذي شد طه حسين إلى أبي العلاء المعري، فجعل منه قدوة له ومثالاً، وعنه ألفَ كتابه الشهير، وشاعت أفكار وروح المعري في كامل منهج عميد الأدب العربي؟ثمة من أغواه في تفسير ذلك منهج علم النفس، حيث وجد في حقيقة أن طه حسين كان ضريراً شأنه شأن المعري، وأن قوة البصيرة عوضت فقدان البصر عنده، فإن طه حسين وجد ما يجمعه مع رهين المحبسين، لكن ما حباه الله به من ذكاء ونبوغ لم يجعل من فقدان البصر لديه نقيصة، فكان يرى من أمور الحياة ومن المستقبل ما لا يراه المبصرون .لكن في هذا التعليل ظلم للرجلين معاً، وخاصة لطه حسين، باعتباره، من حيث التسلسل الزمني، تلميذاً للمعري كونه عاش في عصر آخر تفصله عن عصر الأول، مع أنه من الجائز، وحتى المنطقي، أن اشتراك الرجلين في فقدان البصر، كان محفزاً لطه حسين في ألا يجعل من ذلك مدعاة للعزوف عن الحياة، وأن يبدع في عمله ويتألق في فكره مقتدياً بمعلمه، لكن لا يصح اختزال الأمر في هذا وحده .من الذين وقفوا عند هذا الأمر كان سلامة موسى، الذي يرى أن المعجزة لا تكمن في أن طه حسين الضرير تعلم ونال دكتورية الأدب وأبدع، وإنما المعجزة هي في أنه انتقل من الأزهر إلى الجامعة المصرية، ومنها إلى السوربون، علماً بأن سلامة موسى بالذات الذي كان يصدر في حينها مجلة المستقبل نشر لعميد الأدب العربي صورة بالجبة والقفطان .هناك معجزة أخرى أهم في سيرة طه حسين يراها سلامة موسى هي تموضعه في الموقع الأمامي التقدمي، التجديدي، في الأدب والحياة، مع أنه، حكماً من منشئه وبيئته العائلية والتعليمية الأولى كان يمكن أن يظل شأن الكثيرين من أقرانه في الموقع التقليدي منصرفاً إلى قواعد الصرف والنحو وحدها، لا أكثر .وهذا التموضع في الموقع التجديدي هو ما شد طه حسين إلى المعري وجمعه به، فالمعري هو الآخر كان ثائراً على عصره، متمرداً على المعوقات والكوابح التي تقيد حرية العقل .عاش طه حسين في عصر آخر مختلف، تجاوز عصر أستاذه وملهمه، فكان طبيعياً أن يذهب أبعد مما ذهب، حين تيسرت له ظروف موضوعية جعلت أفكاره محمولة على موجة من التغيير عاشتها مصر يومذاك . ......
#المعري
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718759
داود السلمان : مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان وتكاد تكون قضية المعري ونيتشة، قضية واحدة مشتركة، وأن كان الاول يبعد عن الثاني عقود طويلة، الا وهي صراعهما المرير مع المتصدين للدين، فقد كان هذا الصراع قائما على قدم وساق الى يومنا هذا. فقد تعرض الفلاسفة الى التصفيات الجسدية بالقتل، وبالتكفير والرمي بالإلحاد والزندقة وبالكفر احيانا، ففي اوروبا قُتل وكُفر وهُجر العشرات من الفلاسفة على يد رجال الدين، وخصوصًا في العصر الوسيط، فضلا عما تعرض له فلاسفة الاسلام مثل ابن الراوندي والحلاج المتصوّف، الامر الذي جعل من فلاسفة اوروبا ذلك العصر(العصر الوسيط) أن يكون جُلهم قساوستهم فلاسفة، ابتداء من اوغسطين الى توما الكويني حتى انسلم. وهذه الفترة هي تكاد أن تكون احط فترة مرّت بها الفلسفة الاوروبية، حيث اختلطت الفلسفة بالدين، بل هناك من استغل الامر، اما على عمد واما لأجل منفعة شخصية. لأن قضايا العلم امور عقلية كما هو معروف، وقضايا الدين امور نقلية، ايمانية محض، والحكم هو العقل" فشاور العقل واترك غيره هدرا...فالعقلُ خيرُ مشيٍر ضمّه النادي". هكذا كان المعري يشيد بالعقل. ونيتشة رفض الدين، او بالأحرى رجال الدين المعاصرين له آنذاك، وراوده الشك بدين آبائه واجداده، فالتمس غيره في "الانسان الاعلى" او السوبرمان، فهو لا يريد أن يرفض الدين جملة وتفصيلا، لكن ليس الدين الذي نكون خاضعين له بتطبيق تعالين يعدها سمجة وهجينة، يريد انسان سوبرمان قوي لا يخشى الصعاب، واما اله آبائه فما عاد يصلح لمساعدة الانسان من الشدائد، فحكم عليه بالموت، وتخلص منه نهائيا، والانسان الاعلى هو ليس الانسان الخانع المطيع للسلطان، بل أن الطاعة هذه لا ترتقي وسمو نفس هذا الانسان التي تريد التخلص من ركام العبودية والماضي السحيق، بل يريد انسان عصري، رافضا الاخلاق التي تربى عليها وهي "اخلاق العبيد" معتبرا أن تلك الاخلاق هي من ضع السلاطين، الغاية منها أن تطيعهم الرعية على اعتبارهم يمتلكون اخلاق تحثهم على الطاعة العماء، والهدف منها عدم الشقاق ليبقوا هم في سدة الحكم. اخلاق العبيد هذه تريد أن يبقى الانسان يرزح تحت طائلة تلك الاخلاق المتدنية، فلا يعترض ولا يرفض، ويرى نيتشة إنّ الانسان الاعلى، الانسان القوي، موجود في الشعب الالماني. لذلك أن هتلر استغل فلسفة نيتشة هذه فسار على نهجها، مغالطا بذلك فلسفة نيتشة الحقة، اذ لم يرد نيتشة أن تُمحى الشعوب الاخرى من اجل شعب المانيا، كما فعل هتلر في تلك الجرائم البشعة بحق اليهود، بل عنى بالإنسان السوبرمان، كما نوهنا قبل قليل. يقول نيتشة على لسان زرادشت "لقد أتيتكم بنبأ الإنسان المتفوق. إنه من الأرض كالمعنى من المبنى، فلتتجه إرادتكم إلى جعل الإنسان المتفوق معنى لهذه الأرض وروحًا لها. أتوسل إليكم، أيها الإخوة بأن تحتفظوا للأرض بإخلاصكم فلا تصدقوا مَن يمنونكم بآمال تتعالى فوقها، إنهم يعللونكم بالمحال فيدسُّون لكم السم، سواء أجهلوا أم عرفوا ما يعملون أولئك هم المزدرون للحياة، لقد رعى السم أحشاءهم فهم يحتضرون، لقد تعبت الأرض منهم فليقلعوا عنها. لقد كانت الروح تنظر فيما مضى إلى الجسد نظرة الاحتقار فلم يكن حينذاك من مجد يطاول عظمة هذا الاحتقار. لقد كانت الروح تتمنى الجسد ناحلًا قبيحًا جائعًا متوهمة أنها تتمكن بذلك من الانعتاق منه ومن الأرض التي يدبُّ عليها، وما كانت تلك الروح إلا على مثال ما تشتهي لجسدها ناحلة قبيحة جائعة، تتوهم أن أقصى لذاتها إنما يكمن في قسوتها وإرغامها". وثمة مقاربة نهجية بين المعري والفيلسوف الالماني نيتشة، (وأن كان نيتشة وجودي والمعري متشائم) فالاثنان رفضا القائمين على الدين آ ......
#مبدأ
#الشك
#المعرّي
#ونيتشة2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719646
داود السلمان : مبدأ الشك بين المعرّي ونيتشة1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان تزعزعت ثقة المعري، منذ نعومة اضفاره بعدالة الوجود وسخف الحياة، وذلك حينما وجد نفسه اعمى لا يبصر الحياة، فلا يرى ما يدور من حوله رأي العين، فاتهم اباه إنه هو السبب الرئيس وراء ذلك، لأنه قذف به في اتون هذه الحياة بدون روية ولم يحسب له حسابًا. يريد المعرّي أن يقول إنّ كل الذي يفعله الرجل في سبيل نزواته سيعود بالتالي سلبا على ابنائه الذين سيخلفهم، شاء أم ابى، ثم لا يعلم عن مصيرهم شيئا وما ستؤول اليه الامور!. والسبب ايضا يعود الى الطبيعة التي خدعتنا، بحسب تعبير شوبنهاور. لذلك، نجد إن المعري يعزف عن الزواج عزوفا تاما، فيعيش حياته في واقع العزوبية بعيد مدلهمات الزواج، حاله حال مئات العظماء الذين اخذوا عهدا على انفسهم بأن لا يتزوجوا، امثال افلاطون وديكارت واسبينوزا وكانت وشوبنهور ونيتشة وامثالهم. والفيلسوف الالماني نيتشة شك بفكرة الالوهية التي بنت واقعها الديانة المسيحية، فقد كان نيتشة بداية امره ذو ميول دينية كون اباه كان قسيسًا واراد من ابنه أن يصبح كذلك، ثم فقد ذلك الايمان رويدًا رويدًا، وتزعزع عنه من خلال تصرفات رجالات الدين المسيحيون، وما يقومون به من اعمال استهجنها نيتشة، ومنها استغلالهم للدين، وعدم فهمهم الفهم الحقيقي لفكرة الدين، وفلسفة الدين، حتى اوصى اخته بأن قال لها وهو على فراش الموت: "إذا ما مُتُّ يا أختاه، فلا تجعلي أحد القساوسة يتلو علي بعض الترهات لحظتها لا استطيع أن ادافع عن نفسي".. حتى اخيرًا قرر بموت الاله. المعرّي كان يبغض فقهاء عصره، فهم، رغم الاختلاف فيما بينهم، الا إنهم قد لا يختلفون في استغلالهم للبسطاء من الناس، فأعدهم استغلاليون ويعتاشون على هذا الاستغلال المبني على شحن روح الجهل بين صفوف الفقراء حتى يبقون دائما تابعين لهم، حتى باتوا يكذبون عليهم متعمدين، عبر منابرهم ووسائل اعلامهم المختلفة، فيلقون بغشاوة على عقولهم وعلى ابصارهم، ليشعرونهم بأن الحلول الجذرية لكل مشاكلهم ومعاناتهم، بيدهم هُم وحدهم (رجالات الدين) لا بيد غيرهم، من العلماء والفلاسفة والحكماء. لذلك فقد صب المعرّي جام غضبه عليهم، وراح ينشر اباطيلهم وترهاتهم على الملأ من خلال قصائده الرنانة، ولا يخاف سطوتهم، ومنها الحادثة الشهيرة التي رواها بعض المؤرخين، تلك الحادثة التي وقعت للمعري مع الشريف المرتضى، والتي كان فيها المرتضى يقلل من اهمية المتنبي ويرميه بالزندقة ويستهزأ بشاعريته، وسط جموع من العامة، فكان أن رد المعرّي عليه ببيت من الشعر هو بيت مشهور للمتنبي (فاذا أتتك مذمتي..)، فأستشاط المرتضى غيضا، فأمر بسحل المعرّي من ارجله ورميه خارج المسجد، وعدم السماح له تارة اخرى من دخول المسجد. وهذا دليل واضح على بغض الفقهاء للمفكرين وللفلاسفة والشعراء، الذين قد لا تجمعهم قواسم مشتركة، فبين هؤلاء واولئك بون شاسع في المعرفة وطريقة النظر للحياة المعاشة وللواقع المحتوم، بين نظرة انسانية جليلة يتبعها الفلاسفة، وبين نظرة استغلال واستعلاء يتبعها بعض الفقهاء، خصوصًا من الذين لهم اتصال مباشر بالسلطة، الامر الذي جعل من الفقهاء أن يرموا المعري بالزندقة، واحيانا ينسبونه الى الدهرية (الدهرية هم الذين يرون أن الدهر هو الذي حتف بهم الى هذا الوجود). وظل المعرّي شاكا في مصداقية هؤلاء، وعدم اصلاحهم، كونهم بنوا نهجا خاصا بهم لا يمكن أن يحيدوا عن ذلك النهج، بعكس المفكرين والفلاسفة، بل وحتى العلماء كعلماء الفلك والفيزياء على سبيل المثال، اذ قد تتبدل افكارهم وقناعاتهم، بين الحين والحين، بل وتتطور على مدار تقدم العلم، وكثرة الغور في التجارب والبحوث التي تتوصل اليها الدراسات العلمية الرصي ......
#مبدأ
#الشك
#المعرّي
#ونيتشة1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719644
الفضل شلق : الحقد على التاريخ، قطع رأسي أبي جعفر المنصور وأبي علاء المعري
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق يدعو بعض المتطرفين الشيعة في العراق الى إزالة تمثال أبي جعفر المنصور. قبلهم قطعت داعش رأس تمثال أبي علاء المعري في معرة النعمان في سوريا. قبل ذلك، ومنذ سنوات، دمرت الطالبان تمثال البودا في البانيان، أفغانستان. دعوات تأتي من متطرفين شيعة في الحالة الأولى، ومن متطرفين سنة في الحالة الثانية، ومن متطرفين إسلاميين في الحالة الثالثة. وعي ديني مشترك بغض النظر عن الفروق العقدية بين السنة والشيعة، والرموز التي يقدسها كل منهما، إلا أنهما متشابهان في معظم الأمور. مزاج واحد.كل منهما يحقد على التاريخ ويزوّره بما يتناسب مع العقيدة. كل منهما يشكّل مجتمعا مغلقا برفضه لما يعتقد الآخر. كل منهما لا يتحمل الرأي الآخر ولا يستطيع التعايش معه إلا لأسباب عملية. كل منهما تطغى عنده البراغماتية والانتهازية على عدة الشغل العقائدية. كل منهما يعادي التعددية. كل منهما يكره الاختلاف. كل منهما لا يرى إلا نفسه بكل أنانيتها وكرهها لغيرها. كل منهما لا يستطيع أن يرى الإسلام كدين إلا من خلال الطقوس. لا يهمه الإيمان كجانب ديني، ولا يستطيع أن يرى المجال الإسلامي كحضارة. كل منهما يقاوم مجتمعه بأشد مما يقاوم الاعتداءات الخارجية. كل منهما يضع البشر في قفص واحد يشبه قفص الآخر. كل منهما يحتقر الدولة ويعتبرها ضرورة لا بد منها. وفي الحقيقة رأيهما غير ضروري ما دامت تتمتّع بعدد كبير من العلماء من ورثة الأنبياء وولاة الفقيه. كل منهما يعتبر الدين يُستخرج من بطون الكتب الدينية الموروثة. كل منهما يقدس موروثه الديني، ويعتبر كل جديد ضلالة، وكل تجديد يؤدي بصاحبه الى النار. كل منهما يرفض ثقافة الغرب، وهي الثقافة العالمية؛ يغلق النوافذ. يرضخ للضرورات التقنية، يستعين بخبراء من الخارج من أجل السلاح للحرب والمساعدة في استخراج ما لا يعرفان استخراجه من باطن الأرض. كل منهما يستمتع بأشلاء الناس؛ يعتبرونهم شهداء، وهؤلاء ينالون نصيبهم في الجنة. لم تستخدم كلمة شهادة في الماضي كما بالكثرة التي تستخدم بها الآن، ولم تستخدم كلمة إسلام في عنواين الكتب كما تستخدم اليوم. هم يعرفون الإسلام ويصادرونه. ويكلفون بتعاليمه الغير. يصادرون الله. كلامهم يعتبرونه استنابة من الله. كلهم يعتبرون الإنسان سلعة، شيئاً يناورون به لأسباب سياسية. في فصل الدين عن السياسة هم علمانيون. في إخضاع السياسة للدين، يشكلون أو يسعون لتشكيل دولة (أو دول) دينية. كل منهما يسعى لتغييب الدولة، فيقيم دولة موازية. في النهاية دولتهم الموازية مضخة لاستيعاب الفوائض الاقتصادية، خاصة المالية التي تنتجها شعوبهم. كل منهما صادر الله لأغراض دنيوية. ما يقوله كل منهما مبعثه الله. قول غيرهم مبعثه الغير. علاقتهما، كل منهما، بالله تستدعي لديهما الفرح والثبور. علاقة الآخرين كفر وضلال. فازوا بالغنيمة الكبرى المالية والروحية؛ المادية أظهر وأبدى؛ الروح مستترة، وفي غالب الأحيان تختفي تحت مظاهر التقوى وترداد حكم الأجداد والأئمة والسلف الصالح.الحقد على التاريخ في أساس التركيب الفكري الذهني، وفي أساس الوعي عند كل منهما. لا يهم إذا هزموا في معارك التاريخ أو الحاضر. النصر لهم دائما في مجال العقيدة وشفاء الغليل. نفوس استعلائية تعتقد أن العقيدة ذات أولوية على الواقع. يستخرجون علمهم من الكتب الصفراء، لا من الواقع. هذا متروك لخبراء مأجورين. كل العلم الحديث مأجور بنظرهم، يتيحه مرتزقة من مختلف جهات العالم. تتقدم عندهم العقيدة على الواقع. الذات تفترض الموضوع. يتيهون عن الموضوع، لا يهمهم إلا ما يعتقدون.يحقدون على التاريخ لأنه علم الحوادث التي لا تتكرر أكثر من م ......
#الحقد
#التاريخ،
#رأسي
#جعفر
#المنصور
#وأبي
#علاء
#المعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723115
وهيب أيوب : بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838
بلقيس خالد : الشريف المرتضى أبو العلاء المعري
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد كوكبان في سماء الإبداع العربي، ولكل منهما خصوصيته في الحياة والكتابة والتحييز الشعري.. بعين المخيلة أرى حكيم الشعر الأعمى، رهين المحبسين أبا العلاء المعري يتنقل بين مجالس الأدب وعلم الكلام والحكمة في بغداد..ذات يوم تأخذه قدماها إلى مضافة عائدة للشريف المرتضى وهو الفقيه والشاعر وشقيق الشاعر ونقيب الطالبيين الشريف الرضي، وكان مدار التحاور الشعري ساعتها عن أبي الطيّب المتنبي، فتباينت الآراء في المتنبي بين محب ومبغض وكان الشريف المرتضى من الصنف الثاني وأسرف في تقليل الشأن الشعري للمتنبي، لحظتها اعتملت جمرة في صدر المعري وهو الذي من شدة إعجابه بالمتنبي كان يومها قد ألّف كتابا عنوانه (معجز أحمد) يتناول فيه قصائد المتنبي ويثني على جهده الشعري ثناءً كبيرا، فإذا به يتصدى لكلام الشريف المرتضى قائلا: مختزلا عبقرية المتنبي في قولته الشعرية (لك ِ يا منازل في القلوب منازل)، ما بين القوسين، يكشف عن سرعة البديهة للمعري، التي وجهت صفعة وركلة للشريف المرتضيفأمر المرتضى بسحل المعري وطرد خارج المجلس وعلى مرأى الحاضرينوما فعله المرتضى سلوكيا جعله خارج السياق الشعري، وداخل السياق الاجتماعي العدائي. أما على المستوى الثقافي الشعري، فيكشف عن عمق قراءاته المتكررة لقصائد المتنبي. فنصف بيت المتنبي الذي أورده المعري له علاقة بالنص الشعري للمتنبي الكامن في ذاكرة الشاعر الشريف المرتضىوسوف يعلن المرتضى أمام جلاّس مجلسه، أن المعري شتم المرتضى شعريامن خلال بيت للشاعر المتنبي في القصيدة ذاتها وهو:(وإذا أتتك مذمتي من ناقص ٍ فهي الشهادة لي بأني كامل)اقول في السياق نفسه : هل هذه القصيدة أعظم قصائد المتنبي؟ من المؤكد للمتنبي عشرات القلائد الشعرية الباهظة الاثمانواقول أيضا : لو كان الشريف المرتضى قارئا عاديا، ولم تبهره عظمة المتنبي الشعرية، لعبرت المياه من تحت جسره الشعري.. وتلذذ المعري بمكره الشعري ......
#الشريف
#المرتضى
#العلاء
#المعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752639
شكيب كاظم : لماذا لم يمكث المعري في بغداد وبارحها غضبان اسفا؟
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم وأنا أقرأ في كتاب «على باب سجن أبي العلاء» للشاعر والدارس العراقي؛ معروف بن عبد الغني الرصافي (1945) الذي خصصه لمناقشة ما ورد في كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين (1973) عثرت على حديث فكري علمي شيق أداره – كذلك- الباحث الرصافي، لمناقشة آراء طه حسين في كتاب «الفصول والغايات» لأبي العلاء المعري (449ه‍) قائلا:«هذا اسم كتاب لحكيم الشعراء وشاعر الحكماء أبي العلاء المعري، وقد أتيح لي أن طالعت هذا الكتاب فعلقت عليه بعض الأقوال، جرياً على عادتي في مطالعة الكتب، ولما اطلعت على كتاب «مع أبي العلاء في سجنه» لطه حسين، رأيته يتكلم في آخر كتابه عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما يتكلم عن «اللزوميات» فأردت أن أتعقبه في بعض ما يقوله عن «الفصول والغايات» أيضاً، كما فعلت في «اللزوميات» وها أنا أثبت هنا بعض ما عَنّ لي في ذلك من الآراء، عسى أن تكون فيه فائدةٌ للمطالعين».في هذه الأحاديث، يقف الرصافي عند مسألتين مهمتين؛ أولاهما: هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا، وهو من الكتب التي ألفها بعد مبارحته بغداد عام أربعمئة لستة وعشرين يوماً خَلَوْنَ من شهر رمضان المبارك، وعودته إلى معتزله في معرة النعمان، هل قصد المعري من تأليف كتابه هذا معارضة القرآن الكريم؟وللتوضيح، إن المعارضة هنا لا تعني المعاكسة أو التضاد أو الضد، بل هذا المصطلح الشعري النقدي، يعني المجاراة والمباراة والمحاذاة والمجاورة والمصاقبة، وفي الشعر العربي الكثير من (المعارضات) مثل قصيدة (البردة) للبوصيري التي عارض بها، أي جارى وتبارى مع قصيدة كعب بن زهير بن أبي سلمى الاعتذارية، التي اعتذر فيها من الرسول الكريم، والمعروفة بـ(البردة) وفي عصرنا الحديث قصيدة (نهج البردة) التي شَدَت بها أم كلثوم (1975) بل إن بعض الكارهين للمعري سموا كتابه هذا (الفصول والغايات في معارضة السور والآيات) تشنيعا عليه، لنصل إلى أن المعري إذ أنشأ كتابه هذا، ما كان في ذهنه المعارضة ولا المباراة، وما كان في وَكَده مجاراة ولا محاذاة، فإن البون شاسع بين أسلوب القرآن المعجز المطرب، الذي يجعلك تحلق وأنت تقرأ؛ وأنت تتلو، وأسلوب المعري الوعر في هذا الكتاب، الذي أكثر فيه من إيراد شوارد اللغة وحوشي التعابير ووحشيها. ويواصل الرصافي حديثه قائلاً: «على أن تسميته بـ (الفصول والغايات) ما تشم منه لمعارضة القرآن رائحة فواحة، فإن القرآن فصول وغايات أيضاً، كما عبر عنه الزمخشري في ديباجة تفسيره (الكشّاف) إذ قال يصف القرآن: وفصله سوراً وآيات، وميز بينهن بفصول وغايات».وقال الجرجاني في تعليقاته على حاشية (الكشّاف): «والضمير في (بينهن) للسور والآيات معاً، وأراد بالفصول أواخر الآي، لأنها تسمى فواصل، وبالغايات أواخر السور، والمعنى أوقع التمييز بين السور بعضها مع بعض بالغايات، وبين الآيات بعضها مع بعض بالفصول، وقد يقال الضمير للآيات وحدها، وأراد بالفصول الوقوف، وبالغايات فواصل الآي» انتهى كلام الجرجاني».لكني أتساءل أي جرجاني هذا الذي يقصده؟ إذ أن ثمة أكثر من شخص حمل هذه النسبة والانتساب، لكن سنذهب إلى أنه يقصد أشهر من حمل هذا اللقب؛ وهو عبد القاهر الجرجاني، صاحب «إعجاز القرآن» و«دلائل الإعجاز» وغيرها من كتب النحو واللغة، لكننا نجد أنه توفي والزمخشري في عامه الرابع. إذ من المعروف للدارسين، أن الزمخشري ولد عام 467ه‍، وعبد القاهر الجرجاني أشعري الرأي والهوى توفي عام 471ه‍!وإذا تركنا عبد القاهر وذهبنا إلى الثاني وهو القاضي الجرجاني علي بن عبد العزيز، فسنجد أنه توفي قبل ولادة الزمخشري، إذ توفي عام 392ه‍.إذن فعبارة الرصافي مُلْبِسة موهِمة ملتبس ......
#لماذا
#يمكث
#المعري
#بغداد
#وبارحها
#غضبان
#اسفا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763409
داود السلمان : وجودية المعرّي: إنّ للإنسان قيمة عليا في ذاته وفي صيرورته
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان قبل ثلاثين عامًا لم أكن أدرك ما معنى قول المعري "هذا ما جناه عليّ أبي ولم أجن على أحد"، هل هو ذم أم هو مدح لأبيه؟. واليوم أدركت ما يعنيه الفيلسوف والشاعر الكبير أبي العلاء المعري، إنه كان غير راضٍ على أبيه حيث عاش ضريرًا بسبب مرض عرضي أطفئ له نور البصر. وأما قوله هذا فهو من باب العتب على أبيه، أو الرفض لما تسبب بمجيئه إلى هذه الحياة، إذ قذف به في أتون عالم مترامي الأطراف، فيه من التناقضات ما فيه، وفيه من معاناة الحياة الكثير؛ حياة فرضت علينا أن نعيشها بكل تناقضاتها، ورغما عنّا، والطامة الكبرى أننا لم نختر مجيئنا بمشورة منّا، وعن طيب خاطر، بل فُرضت فرضًا وبقسوة، وسبب هذا المجيء، كما يرى المعري، هو الأب حينما خدعته الغريزة الحيوانية فأنصاع إلى أوامرها بدون رويّة، ولا تفكير بعواقب الأمور التي تترتب على النتائج التي ستحصل كتحصيل حاصل. الغريزة هذه عبّر عنها شوبنهور، حيما قال أن الطبيعة خدعتنا، أي أن الطبيعة فرضت علينا هذه الغريزة فرضّا، لسبب التكاثر وابقاء النوع، وعبّر بعضهم بقوله: إن الطبيعة لو لم تجد هذه الغريزة ستتحايل علينا بإيجاد طريقة أخرى في سبيل ابقاء النسل (وهذا الكلام منطقي). حتى اعتقد الفكر الديني (وهو اعتقاد مغلوط وغير صائب، ويدل على هشاشة هذه المنظومة) من أن الكون (وكلّ ما فيه من عجائب وغرائب، لا يستطيع العقل وصفها) لم يُخلق إلّا من أجل الإنسان ولأجل لإنسان ذاته، وهذا من المضحك بمكان. وعودًا على بدء، أدركت قول المعري هذا بعد فوات الأوان، أي بعد أن بلغت من الكبر عتيًا، بأنني ارتكبت الخطأ نفسه الذي ارتكبه والد المعرّي، بدون واعز من وعي، فسرتُ الخطوات ذاته، وارتكبت الجناية نفسها، (كذلك فعلت كلّ البشرية) وأنا مغمّض العينين. لكن المعرّي أدرك الأمر، وحسب له حسابه قبل الخوض في الأمر(أمر القدوم على الزواج وتبعاته) فأعرض عن الزواج، الذي سيؤول إلى الانجاب، حتى لا يتسبب في مجيء إنسان إلى عالم الوجود(هذا الوجود المضطرب) فتحصل النتيجة ذاتها التي فعلها الأب (ابيه) بدون حساب مسبق للنتائج التي تترتب على القضية برمتها. المعرّي، قبل كُل شيء، إنسانًا مفكرًا وفيلسوفًا، وفي ذات الوقت شاعرًا يمتلك احاسيس فذة، خصوصًا وأنه يحمل في جنبه قلبًا ينبض بالإنسانية، إذ أن قضية الإنسان باتت تهمه وتقض مضجعه، فكان يدين الظلم والتعسف، ويطالب بحق الإنسان وبحريته، ويرفض الاستبداد والحيف الذي يقع على كاهل هذا الإنسان، وما مجيء الإنسان إلى هذا الوجود وقذفه فيها، كما يقذف البحر الهادر أمواجه، إلّا ضربًا في التعسف والظلم، والتعدي على هذا الكيان. ومن هذا المنطلق، ندرك أنّ المعرّي كان وجوديّا، بل أول من قال بالوجودية، قبل أن يُنحت هذا المصطلح (مصطلح الوجودية) في القرن العشرين على يديّ دوستويفسكي و كيركيجارد ثم جان بول سارتر فهيدغر، وسواهم. بعض المفكرين المعاصرين وضّح "الوجودية" بأنها تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه. والوجودية حركه فلسفيه تقترح بأن الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته. وظهرت كحركة أدبية وفلسفيه في القرن العشرين، على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. وليس هذا فحسب، بل أنّ الوجودية ترى أن غياب التأثير المباشر لقوة خارجية. يعني بأنّ الفرد حرّ بالكامل، ولهذا السبب هو مسؤول عن أفعاله الحرة. والإنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤولية الفردية خارجاً عن أي نظام مسبق. والأشياء هذه، وإن كان المعري لا يعرفها، أعني بأنها لم تكن موجودة ......
#وجودية
#المعرّي:
#للإنسان
#قيمة
#عليا
#ذاته
#صيرورته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764527
مروان صباح : المعري الجريح وشوبنهاور اليتيم …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لقد برعوا على مرّ العصور ومنذ ولادتهم الفكرية في اختطاف الأضواء ، لكن مهارتهم ظلت من زاوية الظل ، وفي النهاية ، تبقى الحالتان هنا &#128072-;- بالنقلتين الجديدتين ، على الرغم من المدة الزمنية بينهما ، لكنهما جديرتان بالقراءة والتفحص ، وهي فعلاً &#128543-;- ، العزلة أو الوحدة سمات تتعلق بكل من يشتغل بالتفكير ، حتى تعتقد &#129300-;- الأغلبية أنها أمام شخصيتين متكاملتين في طريقة الحياة والمصير في الشرق والغرب ، وفي الأغلب ، مثل هذه الشخصية تكون علاقاتها مع البشر الأحياء محدودة ، لأنها قائمة مع من يسكنون القبور ، فبالأحرى ، علاقتها &#128072-;- تحديداً مع كتبهم &#128213-;- ، وذلك ليس لأنها متكبرة بقدر أن أهدافها وطريقة تفكيرها تختلف ، إذنً ، لا توجد أرضية مشتركة مع الأغلبية الساحقة ، وبالتالي ، عادةً من لديهم أهداف يحتاجون إلى تحقيقها ، وهذا لا يحصل سوى بالابتعاد عن الضوضاء والعلاقات الاجتماعية وكل شيء سلبي يمنع مِّن الوصول لها ، وعلى الرغم أيضاً من هجرة كل من اشتغل بالتفكير ، إلا أن ملاحقتهم ممكنة بل مرجحة من المعجبين ، كما هو الحال مع الحاقدون / الحسد &#129535-;- &#128533-;-، أو من مجموعة عادةً تنخرط في تفسير قدراتهم الفذة وإحالتها إلى المخفيات ، لكن في المقابل ، هناك شخصيات قلة إجتمعت كل ذلك في شخصيتهم&#9757-;- ، كما هو الحال مع صاحبنا ابو علاء المعري ، بالفعل ، لقد إجتمع على قبره لحظة دفنه &#129702-;- أمم من المحبين والكارهون ، يقال أن عدد الشعراء الذين واروه مثواه الأخير وصلوا قرابة ال 100 شاعراً ، ولأن ابو علاء يعتبر السّباق في تأسيس بين العرب مدرسة الإعتراف بالهبوط المكاني ، أي أنه رفض &#128581-;- الألقاب والأسماء التى يحمد فيها الرجل أو رُيّفع بها ، بل تهكم عليها حتى وصل الأمر إلى التهكم بنفسه ، وكان قد قال في هذا بيتاً شعرياً ، يقول ( دُعيت أبا العلاء وذاك مين / ولكن الصحيح أبو النزول ) ، ثم أتخذ لقباً له من عمق تجربته التى أجبرته الالتزام بيته &#127969-;- ، وأيضاً لأنه ضريراً ، فنادى نفسه رهين المحبسين ، البيت &#127968-;- والعمى &#128064-;- ، وهذه الثنائية لا يمتلاكها سوى شخص مثل المعري ، لأنه كان يؤمن بأن مثله لا يمكن له أن يكون في الخارج سوى ملكاً &#128081-;- ، ففضل الرهبانية على مجالسة الناس ، وهذا لم يكن مجرد كلاماً بقدر أنه ترجمه لأقولاً وأفعالًا ، وقد يكون أيضاً أول من أبتكر مسألة ال ( فجتيرين ) ، السلوك النباتي في الطعام ، لأنه منع عن نفس أكل اللحوم وأمضى حياته على أكل العدس ولبس القطن ورفض الكسب من الشعر ، وأعتبر المجتمع بالمنافق والنمام والخائن ، هي سمات منتشرة ، بل أعتبر العلاقة الزوجية بالكارثية ، لأنها تنتج أفرادً ومن ثم تلقي بهم في ميادين حياة جحيمية لا ذنب لهم ، وأختلف مع نظرية الحب لأنها كما أعتبرها بالاضطراب النفسي ، لأنه أعتقد&#129300-;- أن الأصل من ذلك ، هي السعادة التى يصعب تحقيقها &#129320-;- ، ثم تساءل ، كيف لعاقل له أن ينجب أشخاص ستكون نهايتهم في مكان ممتليء بالكئابة والوحوش والألم والكذب . بصرف النظر &#128064-;- عما يُردد في كل حقبة حول ال ( نحن ) ، وهي في جوهرها ليست سوى صفة شمولية / معتمة &#9785-;- ، والمحصلة ، خائرة ، لكن التبصر في حقل ما ، ليس بالطبع أبداً &#128078-;- ضمانة لتجاهل أي خصومة ، فمنذ سقوط العالم الافلاطوني ، وهو ليس بالأول ، لأن واقعة هابيل وقابيل سبقت جميع الاسقاطات ، كانت الأخلاق الرمز التى مجدت العلاقة الأخوية ومن ثم البتولية والتى كانت تخص الجسد مع الزهد في الحياة ، لكن الأخلاق التقليدية تعرضت على مر العصور إلى نكسات ، حتى أن ......
#المعري
#الجريح
#وشوبنهاور
#اليتيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766539