الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : استمرارية حضور المكان في رواية - القبو- فاطمة عبدالله سلامة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري استمرارية حضور المكان في رواية" القبو"فاطمة عبدالله سلامةأدب الخيال العلمي قليل في المنطقة العربية، ويكاد أن يكون مفقودا، لكن "فاطمة عبدالله سلامة" تحاول أن تغطي هذا الشح من خلال أعمالها الرواية، فهذه الرواية الثانية لها بعد "شرائط ملونة"، وما يحسب لأعمالها أنه موجهة للفيتان، وهذا يعطيها ميزة اضافية، بمعنى أنها تستخدم نوع أدبي (شحيح)،الخيال العلمي، لفئة (مهمشة)، الفتيان، وهذا التوجه يحسب لها ولأعمالها.وإذا ما استمرت الكاتبة في هذا النوع من الأدب سيجعل منها متخصصة في هذا أدب، لخيال العلمي وأدب الفتيان، وبهذا تكون قد اسهمت في تغطية جانب (مهمل) من الأدب، ولفئة (مهمشة) أدبيا.اللافت في الرواية أنها رحلة في الزمن، إلى الزمن الماضي، لكن المكان/القدس ثابت، كما أن الأشخاص في الحضر وفي السابق يشكلون أسرة/عائلة متناسلة، وهذه اشارة إلى وحدة المكان ووحدة المجتمع الفلسطيني.وبما أن الرواية تتحدث عنه القدس فقد استخدمت السارة شيئا من الرمز في لرواية، وكأنه تقول أن القدس تستحق أن (نتمرد/نتجاوز) الالتزام بالشكل الأدبي والمتمثل في الخيال العلمي، لنستخدم الرمز الذي جاء من خلال هذا المشهد: "طرق أحمد الباب بقوة عدة طرقات بواسطة يد حديدية تحمل كرة براحتها لا تفرط بها منذ عشرات السنين" ص30، وهذا اشارة إلى ثبات اليد (الفلسطينية) التي ما زالت محافظة على البيت باب البيت، رغم ما يتعرض له من ضغوطات ومضايقات وترهيب من المحتل، وهذا يعطي الرواية قيمة أدبية تضف إلى القيمة الفكرية التي تحملها.زمن ومكان الحدثدائما الفتية بحاجة إلى أسلوب خاص لمخاطبتهم، فكان الواقع هو الأنسب، لكن لم يقدم هذا الواقع لم يكن بصورة مباشرة، لكن من خلال أحداث الرواية، تخاطب "حبيبة" ولديها قبل مغادرتهما البيت للمدرسة: "ـ لا تنسيا ارتداء كمامتكما" ص15، وهنا تم تحديد لزمن من خلال جائحة الكورونا، وكأن الساردة تؤكد على (واقعية) الزمن والحدث من خلا ل هذه الاشارة. لكن السارة لا تكفي بهذا، بل تحدد الزمن أكثر من خلال رحلة عبر الزمن التي قام بها "أحمد وندى، ومجد": "نحن الآن في القدس الشريف والساعة هي الرابعة عصرا على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقا، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا، نسافر بالزمن رجوعا إلى ما قبل مائة عام" ص59، وبعد أن يصلوا إلى الماضي يتحاورون مع الشيخ حسين ورفاقه: "ـ أنتم قادمون مكن عام 2021؟ـ نعم، أجاب مجد"ـ أنتم من القدس بعد مئة عام.؟ـ نعم، أجاب أحمد" ص70، فهذا اشارة إلى استمرارية وجود الفلسطيني على الأرض/القدس، وعلى أنهم أصحاب المكان.مقدمة الحدث الروائيكلما كانت الفكرة غير مباشرة، تكون أعمق وأرسخ في الذهن، لهذا على الأديب/ة الجيد أن يعرف كيف يقدم الفكرة، في رواية القبو نجد دعوة للأخلاق الحميدة بطريقة غير مباشرة، فالسبب الرئيس وراء هذه الرحلة/المغامرة عبر الزمن كانت بسبب عمل حميد، يتمثل في زيارة أم سليمان لجارتها "حبيبة" التي انزلقت وكسرت رجلها، تنسى أم سليمان هاتفها المحول في بيت "حبيبة" التي ما أن تجده حتى ترسل ولديها "ندى وأحمد" لأعادته لها.فالسردة هنا قدمت فكرتين حميدتين، الأولى زيارة لجار المريض، والثانية الأمنة، المتمثلة بإعادة المفقودات لأصاحبها، وبما أنها جعلت نتيجة إعادة الهاتف سبب لوجود الرواية وأحداثها، فكأن هناك (ثواب/جائز/ثمرة/نتيجة) جميلة لعمل الخير، وهنا تكون الساردة قد غرست في ذهن المتلقي خيرية العمل الاخلاقي، وهذا يضيف قيمة أخلاقية للراوية.أحداث وأفكار الرواية.تخبرنا الساردة عن واقع فلسطين/القدس في بد ......
#استمرارية
#حضور
#المكان
#رواية
#القبو-
#فاطمة
#عبدالله
#سلامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741801