الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله عدم وجود الله - مقدمة الكتاب -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله/ عدم وجود الله - مقدمة الكتاب - 1-هل يستطيع العقلُ البشري أنْ يدحضَ ادّعاءً مفاده: وجود جنسٍ من الحمير في كوكب معين يدور حول سيريوس، يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقضون وقتهم في مناقشة تحسين النسل؟ بل كيفَ يمكنُ لهذا العقل نفسه، أنْ يدحض بقدراته المحدودة، ادّعاءً آخر، مفاده هذه المرّة: " وجود إبريقِ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ" ؟ربّما يكون أحدُ الانطباعات الرئيسة التي تتبادر الى الذهن حين قراءة ادّعاءات غريبة كهذه، هو: و ما حاجة العقل البشري الى اختبارِ قدراتهِ المعرفيّة في مزاعم مازحةٍ، منافيةٍ للعقل كهذه؟ فإذا كان هذا هو نوع انطباعك الرئيس - عزيزي القارئ الكريم - على الأخصّ إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، فقد وقعتْ في الفخّ بكلِّ بساطة!ذلك، لأنّ هذين الادعاءين يمْثُلانِ بوصفهما نتيجةً - لمقدّماتٍ سابقاتٍ مضمراتٍ - مفادها: المقارنة بين مضمون الادّعاء بوجود الله من دون دليلٍ تجريبي يثبتُ ذلك الادّعاء، من جهة، و مضمون أيٍّ من الادّعاءين، من جهة أخرى، من حيثُ أنّ كلا أصحاب الادعاءين – ادّعاء وجود الله و ادّعاء وجود الإبريق - يعتقدانِ بوجود أشياء لا دليل تجريبيا عليها أولاً، و لا يمكن للعقل البشري دحضها من بعد، لذا فلا فرق يذكر بين نوعي الادعاءين.معنى ذلك إذن، و خلاصة له: إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، من جهة، و كنتَ غير قادرٍ على دحضِ أيّ من الادّعاءين المذكورين، من جهةٍ أخرى، فإنّ النصيحةَ المخلصةَ التي يوجهها أصحابُ الادعاءين لك هي: وجوب التخلّي عن ادّعائك بوجود الله، لأنّ مثل هذا الادعاء منافٍ للعقل هو الآخر، و لا يمكن لقدرة العقل البشري دحضه أيضا، تماما كما الحال مع مضمون الادعاءين، من حيث عجز قدرة هذا العقل نفسها، عن دحضَ أيٍّ منهما على نحو تجريبي..هذا هو واقع الحال الذي وُلدتْ فيه قبلَ قرنين من الزمان فكرةُ "عبء الإثبات" الفلسفي في تاريخنا المعاصر، و هو – كما يبدو للعيان - نوعُ واقعٍ ساخر، تسكنه روحُ النكتة و الدعابة المريرة السوداء. و لئن كان مضمون هذا الواقع غريباً الى حدٍّ ما، فإنّ الأكثر غرابةً منه، هو القول المؤكّد الذي يصفُ واقعاً حاليّاً متماسكاً و راسخاً، مفاده: أّنّ نزعةَ السخرية و روح الدعابة السوداء، بقيتْ ملازِمةً قرينةً لمبدأ عبء الإثبات الفلسفي - حتّى يومنا هذا- بوصفها السلاحَ المُجرّبَ الأمضى الذي يُستلّ لمواجهة أيّ حوار فلسفي يدّعي خلاله مؤمنٌ ما: بأنّ الله موجودٌ، أو أنّ فكرةَ وجود الله لا يمكنُ دحضها، سواء أ كانت روح الدعابة مستحضرةً لنوعِ مضموني الادعائين آنفي الذكر أو كانتْ مستحدثةً لمضامين أخرى من النوع الساخر نفسه، كما سيتبيّن ذلك في فقرات قادمة من سياق بحثنا. 2- من خلال ما تقدّم، نفهم: إنّ فكرة "عبء الإثبات" في الحوار الفلسفي التي تلبّست على نحو أصيل بشكل دعابة سوداء، أريدَ بها تقويض اعتقاد المؤمنين بوجود الله، إحراجهم و النيل منهم عن طريق مطالبتهم بتقديم الدليل المقنع على صحة اعتقادهم، "بأنّ فكرة وجود الله لا يمكن دحضها" متمثلاً ذلك بتقديم أفكارٍ شبيهة لا يمكنُ لأحدٍ دحضها هي الأخرى، على الرغم من كونها أفكاراً غريبة مسكونة بالسخريّة و بحسّ الفكاهة، كما أشرتُ لذلك.ولأنّ الأشياء ينبغي أنْ تسمّى بمسمّياتها الحقيقية من دون غمْزٍ و تلميح، كما تقتضي أدبيات البحث الفلسفي ذلك، أرى أنّ السيا ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الطرفين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758729
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الأوّل
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
ِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: - وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
ِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث: ألهإ و إبريق شاي راسل: الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث:ألهإ و إبريق شاي راسل:الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق- التعريف و المعنىإبريق راسل، تشبيه أو قياس بين فكرتين او افتراضيين مختلفين، اعتقدَ الفيلسوف الإنكليزي الشهير برتراند راسل 1872-1970 أنّ لهما ما يجمعهما و يسوّغ القياس بينهما، إنطلاقاً من عنصر التشابه الموجود بينهما.أمّا الفكرتان أو الافتراضان اللذان اعتقد راسل التناظر بينهما، فهما: وجود الله، من جهة، و وجود إبريق شايٍ صيني يدور في فلك بين الأرض و المريخ، من جهةٍ أخرى.و أمّا عنصر التشابه بين الفكرتين، و هو العنصر الذي يسمح بإجراء نوعِ قياسٍ كهذا، فهو – وفقاً لفهم راسل - : إنّ كلا الافتراضين يتأسس على مقدّمة مفادها: الادّعاء بوجود أشياء غير قابلة للدحض تجريبيّا.بعبارة أخرى: بما أنّ الدليل الوحيد على وجود الله لدى المؤمنين يتأسس على مقدّمة مفادها، ادّعاؤهم بأنّ فرضية وجود الله غير قابلةً للدحض، إذن: يمكن لراسل، أّنْ يدّعي "أنّ إبريقَ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ." و هو نوع ادّعاء غير قابلٍ للدحض أيضا. و معنى ذلك، أنّ كلا الادّعاءين غير قابلٍ للنقض، و معناه أيضا، أنّ عبء الإثبات يقعُ على الجهة التي تدّعي فحسب، لأنّ الجهة الأخرى ليس بوسعها نقض هذا الادعاء.تقول الموسوعة، موضّحة ذلك: إبريق شاي راسل، تشبيهٌ صاغه الفيلسوف الإنكليزي برتراند راسل (لتوضيح: أن العبء الفلسفي للإثبات يقع على عاتق الشخص الذي يقدم ادعاءات غير قابلة للدحض تجريبياً، بدلاً من تحويل عبء النقض disproof إلى الآخرين. جاء ذلك في مقال لراسل عنوانه ?" "Is There a Godو كان حديثه موجّها على نحو خاص للأرثوذكس، يقول راسل في النص الكامل لمعنى قياسه:" يتحدث العديد من الأرثوذكس كما لو كان من عملِ المتشككين دحضَ العقائد السائدة، بدلاً من الدوغمائيين لإثباتها.هذا، بالطبع، خطأ. إذا كنتُ سأقترح أنه يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور حول الشمس في مدار بيضوي الشكل، فلن يتمكّن أحدٌ من دحض تأكيدي، بشرط أن أكون حريصًا على إضافة أنّ إبريقَ الشاي صغيرٌ جدًا بحيث لا يمكن الكشف عنه حتى بواسطة أقوى مناظيرنا. لكن إذا كنت سأستمر في القول بادّعائي هذا - نظراً لأنّ تأكيدي لا يمكن دحضه - أنّه من غير المقبول لأي عقل بشري متزن أنْ يشكّك في صحته، فبالتأكيد يجب أنْ يعتبر الناسُ أنّ ما أتحدث عنه محض هراء. تضيف الموسوعة: في عام 1958 ، أوضح راسل قياسه بين إبريق الشاي و المفاهيم الدينية، تحديدا، وجود الله، قائلاً:يجب أنْ أدعو نفسي لا أدريا، لكن، لجميع الأغراض العملية، أنا ملحد. لا أعتقد أنّ وجود الله المسيحي أكثر احتمالًا من وجود آلهة أوليمبوس أو فالهالا. لنأخذ توضيحًا آخر: لا أحد يستطيع إثبات أنّه لا يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور في مدار بيضاوي الشكل، لكن لا أحد يعتقد أنّ هذا من المحتمل بشكل كافٍ أنْ يؤخذ في الاعتبار في الممارسة العملية. أعتقد أن الله المسيحي غير محتمل.ومعنى ذلك، وفقاً لفهم عالم الكيمياء "بيتر أتكينز" إن الهدف من إبريق شاي راسل هو أنّه لا يوجد عبء إثباتٍ على أيّ شخص لدحض التأكيدات، أيْ الادّعاء بوجود الله أو وجود ابريق الشاي. - إبريق راسل، موضوعاً للنقد و التفنيدرأى الكثير من الباحثين و الفلاسفة، أنّ فرضيّة "أبريق شاي راسل" أو قياسه مع مفهوم الله، تنطوي على عددٍ من المغالطات المنطقية، لذا كان من الطبيعي أنْ ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الفصل
#الثالث:
#ألهإ
#إبريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759798
عادل عبدالله : عبء اثبات في الحوار الفلسفي: الفصل الرابع: أنطوني فلو: افتراض الإلحاد The Presumption of Atheism - قراءة خاصة -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء اثبات في الحوار الفلسفي: الفصل الرابع: أنطوني فلو: افتراض الإلحادThe Presumption of Atheism- قراءة خاصة -أنطوني فلو: إفتراض الإلحادفي محاورة "القوانين" يصف افلاطون "افتراض الإلحاد" بأنّه بدعة، مستخدما كلمة "افتراض" كمرادف لـكلمة "وقاحة". في مواجهة هذا المعنى، يقول أنطوني فلو في دراسته " افتراض الالحاد The Presumption of Atheism : ولكن، على الرغم من أنّ الأسئلة التي أثارها أفلاطون هنا مثيرة للاهتمام، فإن الكلمة تحتوي على تفسير مختلف في عنواني، هو: إن افتراض الإلحاد الذي أريد مناقشته ليس شكلاً من أشكال الوقاحة، في الواقع يمكن اعتباره تعبيرا عن الذات، و قابلية تعليمٍ متواضعة. ثم يلخّص "فلو" معنى قوله " تعبيراً عن الذات " بالقول الشارح: إنّ افتراضاتي للإلحاد تشبه إلى حدّ بعيد افتراض البراءة في القانون الإنجليزي. و هي مقارنة سنجد فيما بعد، أنّه من المفيد تطويرها. ما أريد أن أفحصه في هذه الورقة هو الحجة القائلة بأنّ الجدل حول وجود الله يجب أنْ يبدأ بشكل صحيح من افتراض الإلحاد، وأنّ عبء الإثبات يجب أنْ يقع على المؤمن. و معنى ذلك – على الرغم من وضوحه، إنّ القانون الإنكليزي- و كذا هو الحال مع كثير من قوانين الأمم- يفترضُ سلفاً براءة المتهم، و إنه يعامل المتّهم بوصفه بريئاً حتّى يشرع المدّعي بتقديم أدلته و عناصر إثباته التي من شأنها أنْ تقوّض افتراض براءة المتهم و تثبت التهمة عليه. و مثل هذا الحال الذي يفترض براءة المتهم سلفاً، يمكن نقله و استعارته من وضعه القانوني الى وضعية الحوار بين المؤمن و الملحد في قضية "وجود الله أو عدم وجوده" حيث يرى و يقترح "أنطوني فلو" أنّ افتراض الإلحاد شبيهٌ بافتراض البراءة، و من هنا فإنّ وضع الملحد في الحوار يكون شبيها بوضع المتهم - من حيث الامتياز المعقود لهما معاً فخسب - تماما كما أنّ وضع المؤمن في الحوار نفسه شبيهٌ بوضع المدّعي مما يعني أنّ على المؤمن " وحده" أنّ يتحمل وزر تقديم عبء إثباته على قضية إيمانه بالله أسوةً بوضع المدّعي، أمّا الملحد فهو معفوٌ و مستثنى من تقديم عبء إثباته، أسوة بوضع المتهم، بسببٍ من أنّ " افتراض الإلحاد" هو القاعدة في حوارهما، تماماً كما أن "افتراض البراءة" هو القاعدة القانونية في المحاكم. هذا هو الفهم – على نحو عام – لمعنى افتراض الالحاد في دراسة " أنطوني فلو " و هو المعنى الذي تمّ للسواد الأعظم من الملحدين قبوله و التمسّك به بشدّة بوصفه مكسباً عظيماً لصالح قضيتهم في الحوار الفلسفي حول وجود الله، بسبب من اعتقادهم على نحو قاطع بأنّه يعني: إعفاءهم غير المشروط من تقديم أدلتهم على قضية اعتقادهم بعدم وجود الله، بل هو الفهم نفسه الذي أنكره عددٌ كبير من الفلاسفة و الباحثين المؤمنين فكتبوا ما كتبوا على سبيل دحضه. لكن، هل كان هذا الوضعُ الافتراضي المعقود لصالح الملحد في حواره مع المؤمن غير مشروط حقّا؟ أعني هل كان "فلو" يقصد هذا المعنى غير المشروط بالتحديد، أمْ انّه كان يقصد معتى آخر، معنى يمكن أن نفهم من سياق طرحه أنّ وضع حوار المؤمن و الملحد مشروط مقيّد بمجموعة من الضوابط، و أنّ الملحد بدوره يتحمّل هو الآخر وزر تقديم عبء إثباته لما يعتقد به؟ شخصيّاً، أعتقد أنّ "فلو" - وفقاً لسياق طرحه بالغ الوضوح - يحمّل كلا طرفي الحوار وزرَ إثباتهما لما يتقدمان به من أفكار في حوارهما، على الرغم من اعتقاده أنّ " افتراض الالحاد" هو الوضع الطبيعي للبدء بالحوار، أعني أنّ اعتقاد الملحد بصحة "افتراض الالحاد" و فهمه كإجراءٍ عملّي لصالحه لا يمكن أنْ يعفيه من تقديم ......
#اثبات
#الحوار
#الفلسفي:
#الفصل
#الرابع:
#أنطوني
#فلو:
#افتراض
#الإلحاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760303
سعود سالم : بوادر الفكر الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1635-;- - ميلاد الفلسفةغير أن الإرهاصات الفلسفية الأولى، وإن لم تكن تسمى بهذا الإسم أول الأمر، لم تظهر وتتبلور في اليونان الحالية، وإنما في إحدى المستعمرات اليونانية في آسيا الصغرى، وبالذات في مدينة ميليته Milet أو ميليتوس &#924-;-&#943-;-&#955-;-&#951-;-&#964-;-&#959-;-&#962-;- - M&#237-;-lêtos باليونانية القديمة، هذه المدينة التي شهدت ظهور البوادر الأولى للفلسفة حسب ما اتفق عليه أغلب مؤرخي التاريخ الفكري لليونان القديمة، تقع في الجنوب الغربي من تركيا الحالية، على سواحل بحر إيجه وعلى بعد عدة كيلومترات من مدينة "بالات Balat " وهي منطقة أيونيا في ذلك الوقت البعيد ومستعمرة تابعة لبلاد اليونان. وهي مدينة أسسها الكريتيون في القرن التاسع قبل الميلاد، والبعض يقول أنها تأسست قبل ذلك بقرنين أي في بداية القرن الحادي عشر قبل الميلاد - في حدود 1085. ومنذ القرن الثامن قبل الميلاد، أصبحت من أقوى الجمهوريات البحرية التي سيطرت على السواحل الأسيوية لبحر إيجة، ثم أمتد نفوذها تدريجيا إلى السواحل الغربية للبحر الأبيض المتوسط وكونوا مستعمرات متعددة، حوالي سبعين مستعمرة أغلبها على سواحل البحر الأسود، كما كونوا عدة مستعمرات مهمة في مصر. وفي سنة &#1635-;-&#1635-;-&#1636-;-، قبل الميلاد حاصرها أسطول الإسكندر المقدوني Alexandre، ثم أستولى عليها في حملته وقضى على تأثيرها ووجودها نهائيا.وفي بداية القرن السادس قبل الميلاد، تكونت في هذه المدينةحركة ثقافية وفكرية نشطة، ثرية ومتنوعة وذات بعد جديد. أرتبطت هذه الحركة بأسماء عديدة منها على سبيل المثال : Thalès طاليس - 634-546 قبل الميلاد - عالم الرياضيات، وأحد حكماء اليونان السبعة والذي يعتبره العديد من المؤرخين كأول فيلسوف يوناني، ثم Anaximandre أناكسيماندر 610 - 547، ثم المؤرخ آريستيد Aristide مؤلف كتاب شيق يسمى Milésiaques، وهو مجموعة من الحكايات والقصص الإباحية أو الإيروتيكية، والتي كانت النموذج الذي بنى عليه الكاتب الأمازيغي اللاتيني أبوليوس Apuleius كتابه " التحولات - Metamorphoses" والمعروف بإسم "الحمار الذهبي - The Golden Ass. وهناك العديد من الأسماء الأخرى والشخصيات التي أشتغلت بالتاريخ والجغرافيا والرياضيات والعلوم الطبيعية. وفي خضم هذه الحركة الثقافية الغنية تبلورت تدريجيا البحوث والتجارب الفكرية التي أدت إلى ظهور ما سمي فيما بعد بالفلسفة.يبدو أن بيتاغور(&#1637-;-&#1640-;-&#1632-;-&#1636-;-&#1641-;-&#1632-;- ق.م )هو أول من إعتبر نفسه فيلسوفا بطريقة رسمية عندما سأله الطاغية ليون Léon، والذي أدهشه علمه الغزير وفصاحته عن إسم العلم أو الحرفة التي يمارسها، فأجابه بدون تردد بأنه يمارس حرفة الفلسفة، وازدادت حيرة ليون لأنه لم يكن يعرف هذه الكلمة الجديدة، مما أضطر بيتاغور أن يشرح معنى الحكمة وحب الحكمة، وهذا لا يعني حسب قوله بأنه يملك الحكمة، ولكنه يجتهد ليتجه نجوها، مضيفا في نهاية الحوار "لا يوجد حكيم إلا الله". ونرى بوضوح في هذه الجملة الأخيرة أن الحكماء والفلاسفة والشعراء في ذلك الوقت، وربما في كل الأوقات، كانوا يتخذون إحتياطاتهم القصوى فيما يقولونه حتى لا يستفزوا الآلهة والنظام الديني المسيطر على المجتمع، رغم سيطرة العقل والمنطق على الفكر العملي. ذلك أن المثقف اليوناني لم يصل بعد إلى مرحلة منافسة الآلهة في مهامهم الروحية الخاصة والرسمية. إضطهاد الفلاسفة وإتهامهم بالكفر والزندقة وإفساد عقول الشباب كان شائعا في العديد من المدن اليونانية في ذلك الوقت، وقد دفع سقراط حياته ثمنا لمثل هذه ال ......
#بوادر
#الفكر
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760525
عباس علي العلي : التفكير الفلسفي في منطق التشريع ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الساخن عند عامة الناس والذين لا هم مشرعين ولا فلاسفة، ولا هم دارسين ومختصين ولا من الخائضين في أسبار العالم والمعرفة، السؤال بسيط وقد يكون غير ذي شأن ولا أهتمام يستحق بإيراده، لكنك حينما تتكلم عن التفكير الفلسفي ومنطق التشريع سيقفز السؤال في وجهك كأنك وطئت وكرا للجن بدون أن تسمي بأسماء الله الواقيات، السؤال هو هل الفلسفة تتضاد مع الدين والتشريع بوجه أو أكثر؟ وهل التشريع يكفر الفيلسوف ويخرجه من دائرة الملة ويستنزل عليه غضب السماء والأرض؟ كل هذه الاشكالات والتساؤلات تطرح نفسها منذ قرون عدة بين الناس عامة وخصوصا البسطاء في العلم والمعرفة كلما أقتربنا من التابو الفكري المسيطر بسلفيته ومقولاته الخشبية، المتحفزون للهجوم دوما اذ انهم يجدون فيه نوعا من صراع الأمس بين الفلاسفة والمتكلمين من جهة والفقهاء من جهة، وكأن الفلسفة مس من الشيطان قد أنشأت لتكون سلاحا ضد الدين، بل وهدفها الأساس أن تخالف الدين في المبدأ والمقصد وتعيد فوضى الإيمان بالله.يقول فواز حداد في مقالته المنشورة على أحد المواقع الثقافية بعنوان سؤال الفلسفة، أننا مجبرون بشكل أو بأخر على أن نتفلسف بشيء ما أو حتى بلا هدف (لا تنفصل الفلسفة عن الإنسان، إلا إذا فصلنا العقل عنه، كل منا يتفلسف حسب قدرته، أو حسب حاجته)، هذا الموقف يعترض عليه الكثيرون ليس من باب عدم واقعيته ولكن بزعم أحترام قيمة الفلسفة، فيرد حداد على ذلك بقوله (لا يعني تعميم الفلسفة انحداراً لها، بل التذكير بأنها كامنة في نسيج رؤيتنا للحياة)، فهو لا ينطلق من عبث ولا يقول خارج المنطق العقلي فيبرر ذلك (فالفلسفة ليست مجرد دعوة إلى التفكير، بل التفكير رغماً عنا بما يتجاوز مجرد العيش، إنها مواجهة ذواتنا والآخرين والعالم والحياة والكون والدين والمصير)، إذا موقف المفكر العضوي عندما يتناول الموضوع الفلسفي فإنه يقترب تماما من جوهر القلق الإنساني الدائم ويصفه بالقلق المشروع، لأنه ما في جوهره الوجودي قلق طبيعي جدا، ولأن الحياة أصلا هي عبارة عن قلق بحاجة لمن بتفلسف ليكشف لنا أننا قلقون بالغالب بلا سبب.عندما ندرك أن المشرع وهو يمارس قضيته الأساسية في إخراج قاعدة تشريعية أو بناء نموذج تشريعي ووفقا لمقولة أننا جميعا نتفلسف، عندما نعي أو لا نعي ذلك لأننها نفكر أصلا وننتج بهذا التفكير منجز على الأرض، فهو يمارس شغف الفلسفة في صناعة الفكرة التشريعية وإخراجها جاهزة تستطيع أن تعمل وفق ما وضع لها من أليات ومحل، ولأنه بالأساس قد وضع لنفسه هدف ثم وضع للهدف غاية ووضع للغاية نتيجة مرجوه، فهو إلى هذا الحد وببساطة سلك طريق الفلسفة وعاشها منتجا ومبدعا صهر التصور المجرد والرؤية المتخيلة إلى قاعدة اضبط وتنظم حيزا في الوجود، حتى أن البعض يرى في التشريع كمنجز فكري نوعا من أنواع الفلسفة المضمرة في نصوص قانونية مشرعة لتنظيم ما يستوجب التنظيم، بقول أحد علماء الأجتماع السياسي أن القانون يكون فاعلا عندما يستطيع وبقوته التقليدية الذاتية أن يعيد تنظيم الوجود بضبط العلاقات البينية فيه، وبذلك فهو يمارس فلسفة التنظيم الضرورية لا قوة النظام القاهرة.فلسفة التشريع سواء أكان المجال المستهدف دينا بالنسبة لعوالم ونطاق العمل الديني، أو قانونا في مجال العمل الأجتماعي هي بالحقيقة ذلك الملتقى النظري بين النظام المقنن أو الرؤية المسبوكة بتصور بما فيه من تشريعات وأحكام تروم في مقصدها الأول تحقيق الغاية البعيدة من الأستواء والتعارف والعيش الآمن السليم الذي يسعى لتحقيق العدالة بمفهومها الشمولي الذي سنتكلم عنه في الباب الثاني، إذا الفلسفة باعتبارها تلك الفاعلية العقلية ال ......
#التفكير
#الفلسفي
#منطق
#التشريع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761261
السيد إبراهيم أحمد : الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي: الموقع والمفهوم
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد كان للفكر اليوناني قبل أرسطو اهتماما بالأخلاق على الرغم من قلته إلا أنه كانت تَرِد عددًا من العبارات التي تتردد في شعر الحكمة بعد القرنين السادس والسابع قبل الميلاد غير أنه يحسب للفيلسوف سقراط أنه كان الأسبق في من اهتم من اليونانيين بدراسة سلوك الإنسان وكان له فكره الأخلاقي ومفهومه الخاص به، وهو ما يضفي أهمية كبيرة عند دراسة الفلسفة وتعلقها بالجانب الأخلاقي في فلسفة سقراط ومكانته في الفكر اليوناني وعصره، وهو ما يكمن في نظريته الأخلاقية التي أسسها على ركائز مرتبطة بالسلوك الإنساني المحب للخير، وكيف جعل منها وسيلة لمجابهة الأخلاق المغلوطة عن طريق الفهم والتأمل، وربط المعرفة بالخير والجهل بالشر مختلفا عن غيره. نظرية سقراط الأخلاقية:عاش سقراط في أثينا لأب نحات وأم قابلة وهو ما ينفي انتمائه لإحدى العائلات اليونانية النبيلة في زمنه، غير أنه تلقى التعليم الأساسي الشائع بين اليونانيين آنذاك، ولذا فقد كرس حياته للفلسفة.لقد كان السوفسطائيون يسبقونه في الوجود ويفسرون الأخلاق وقوانينها بأنها ضد طبائع البشر؛ لإن اللذة هي الغاية القصوى للإنسان وتساير طبيعته البشرية وأركانها الشهوة والهوى ومكمن سعادته في خرق القانون وعصيانه وعدم الخضوع له، كما رأى السوفسطائيون أن الفضائل السارية في المجتمعات البشرية هي في النهاية رذائل مقنعة، ولم يجد الفيلسوف سقراط بُدًا من أن يقف خصمًا عنيدًا أمام هذه الأفكار المغلوطة عن الأخلاق التي يتزعمها وينشرها السوفسطائيين، وهو لم ينكرها فقط بل تكفل بالرد على ترهاتهم وأباطيلهم بكل ما أوتي من علم وحجة ووسيلة من خلال هدم نظريتهم في المعرفة، ومنها نجاحه في تحليل الألفاظ لتحديد معانيها بدقة وتوضيح دلالاتها، عن طريق محاورة ومجادلة اليونانيين في تجمعاتهم ومنها الأسواق وعلى قارعات الطرق، الأمر الذي عرضه للمحاكمة بعد أن صدر الحكم بإعدامه، ولم يَخَف أو يتراجع بل تقبله دون أن يبرئ نفسه.لقد كان سقراط يؤمن بخلود الروح، التي تدفع ثمنا مقابل أن تحيا النفس حياة فاضلة في دنيا غير فاضلة؛ فالحياة الدنيا عند سقراط غير عادلة، وأن الجزاء الذي سيلقاه نتيجة حياته تلك لن يكون فيها وهو حي وإنما بعد موته، ولم يكن سقراط يخشى الموت ولا يراه شرًا بل فيه الخير كل الخير وبعثًا لحياة جديدة، وقد أثارت آراء سقراط جدلا في اقتصاره على العقل في بناء الأخلاق لاغيا الاعتماد على أية سلطة خارجية ولو كانت سلطة الدين، وهذا نابع من انحراف الدين في عصره، بينما رأى رجال الدين أن الأمر في فعل الخير مرده لله.لقد كان سقراط يؤمن بأن الفلسفة الأخلاقية يجب أن تصل نتائجها إلى تحقيق المنفعة للمجتمع، ولهذا فقد عمل محاولا على تأسيس نظامه الأخلاقي النابع من فكره من خلال اعتماد هذا النظام على العقل البشري وليس على العقيدة الدينية، معتمدا على أن اختيارات الأفراد هي التي ستحركها في سعيها من أجل أن تصل إلى حقيقة السعادة الأبدية.لقد أراد سقراط أن يقيم بناء الأخلاق على ركيزة العقل وحده، ولهذا فقد رفض تمامًا أن يردها إلى سلطة خارجية عن البشر سواء أكانت هذه السلطة إلهية أو تابعة للأعراف التي وضعها البشر في مجتمعاتهم أو غيرها من السلطات التي يتعارف عليها أفراد أي مجتمع، كما أراد أن يقيم قاعدة ثابتة للأخلاق لا تعرف التغير، وبهذا جعل مقياس الخير والشر لا يتأسس على مدى المصالح التي يحققها الناس من ورائه، هادفًا من وراء ذلك أن تكون قواعد الأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا لم يُسقِط سقراط الإرادة عن البشر في التجائهم لفعل الخير، كما تصور بعض الفلاسفة المحدثين ......
#الأخلاق
#المنظور
#الفلسفي
#السقراطي:
#الموقع
#والمفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763348
علي محمد اليوسف : الزمن الفلسفي والادراك العقلي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باعتقادي مفهوم افلاطون للزمن هو فهمه التحقيب الارضي التاريخي الذي يخضع فيه افلاطون إدراكنا الزمن بدلالة وقائع التاريخ ولم يكن مخطئا بفهمه الفلسفي هذا , لكنه اهمل استحالة ادراك الزمن تجريديا من غير دلالة تعالقه بالمكان (الطبيعة ) لذا هو ابتعد بحديثه عن الزمان الكوني الفضائي (space) الذي فيه الزمن ليس تحقيبا ينقسم الى ماض وحاضر ومستقبل ارضي بدلالة قوانين الطبيعة وانما هو مطلق ازلي لا يحد ولا يدرك ماهويا. ميزة الزمان الكوني الذي لم يكن يدركه افلاطون أنه مطلق ازلي ميتافيزيقي لا تحده حدود ادراكية, وهو ما ندركه بتعالق الزمن مع قوانين فيزياء الكون. الزمن وسيلة ادراك بالدلالة التجريدية المحايدة بعيدا عن المداخلة الجدلية مع المدركات كما وليس الزمن موضوعا للادراك العقلي بذاته مستقلا عن دلالته التعالقية بالاشياء وموجودات الطبيعة والانسان في كل الاحوال سواء أكان زمانا تحقيبيا ارضيا أو كان زمانا كونيا ازليا.ارسطو ادرك الزمان الكوني الذي اهمله افلاطون لكنه هو الاخر اي ارسطو ادخلت مفاهيمه الفلسفية عن الزمن اوربا في القرون الوسطى عندما اعتبرمركز الكون هو الارض وهي ثابتة لا تتحرك ما وضع كلا من كوبرنيكوس 1543م في ورطة تعارضه مع الكنيسة عندما قال الارض ليست مركزا للكون وانما الارض جرم كروي غير ثابت يتبع في حركته الدائرية ثبات الشمس ما جرّ الويلات على كل من جوردان برونو وغاليلو ونيوتن. لذا رغم الاخطاء الفيزيائية التي اثبتها العلم على افكار ارسطو الفلسفية لاحقا نعتبر فهم ارسطو للزمن هو فهم انضج من الفهم الافلاطوني في اعتبارارسطو الزمن الارضي تحقيب تاريخي يعرف بدلالة وقائعه زمانيا , والفضاء الكوني مطلق ازلي لا يدركه العقل ماهويا لا تجريديا ولا بدلالة تعالقه مع قوانين الطبيعة الكونية التي اثبتها علماء الفيزياء من انشتاين ونزولا الى علماء الذرة والفلك. الزمان حقيقة كونية مطلقة نفهمه وسيلة دلالة إدراكية لغيره من الاشياء والاجسام المادية لكنه لا يكون الزمن موضوعا يدركه العقل بلا مكان يحتويه.. المفارقة الغريبة التي ذهب لها افلاطون اننا بدلالة اسبقية المكان ندرك بعدية الزمان. والاغرب من ذلك قوله بدلالة اسبقية نظامية او انتظام المكان القبلي ندرك انتظامية الزمان البعدي. اود التاكيد ان مفهوم القفزة النوعية او الطفرة النوعية في الزمن غير موجودة على الاطلاق كون الزمن مطلق كوني واحد لا يتقبل القسمة على نفسه ولا يقبل التحقيب الا فقط كما في الزمن الارضي الذي هو تحقيب تاريخي ثابت لدلالة زمنية مفارقة. من الممكن ان نفترض قفزة نوعية تتخلل المسار التاريخي كما في الماركسية مثلا. اول فيلسوف قبل هيجل والماركسية اشار الى وجود قطوعات نوعية تتخلل مسار التاريخ هو الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجورد ابو الوجودية الحديثة المؤمنة. واستخدم كيركجورد مفهوم القفزة النوعية في تطبيقها على النزعة الايمانية بوجود الخالق الله والايمان القلبي بالدين.في دعوته وجوب تحرر الانسان من العقل المحدود الادراك واستبدالها بقفزة نوعية يمليها القلب الايماني.والزمن التحقيبي الارضي لا يفقد صفته الخصائصية الفريدة انه مطلق لا يدركه العقل تجريديا لذا نجد تعريف سقراط كان في غاية الذكاء حين سئل ما هو الزمن قال: الزمن هو مقدار حركة جسم ما في الزمن, والزمن دلالة حركية للاشياء لكن الزمن ليس حركة ولا يخضع لادراك عقلي كموضوع مستقل.أما مسار التاريخ الذي يقوم على جدل دائري حلزوني صاعد هو مسار خطّي كونه محكوم بإلزام النقلات النوعية , التاريخ حسب التحليل المادي يسير خطيّا أفقيا في دوائر تعاقب ديالكتيكية ......
#الزمن
#الفلسفي
#والادراك
#العقلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764944
بوشعيب بن ايجا : الدرس الفلسفي في المغرب بين جدل المفهوم و أزمة الدلالة
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا لطالما كانت العملية التربوية لها دور و إسهام كبير في تكوين شخصية الطفل ، سواء كانت تربية عقلية أو جسدية أو روحية من أجل المساهمة في تقدم المجتمع و ازدهاره من جميع الجوانب ، فالتربية تساهم في استقرار المجتمع ، إذا أدى كل واحد المهمة التي وهبته الطبيعة الخيرة القدرة على أدائها ،و نجد أن منظومة التربية و التكوين بالمغرب قد عرفت تقدما كبير من بداية بيداغوجيا المضامين مرورا بالأهداف و انتهاء بالكفايات ، ثم وصولا الى الكفايات التي تكشف عن القدرات الكامنة و العمل على تنميتها و تطويرها ؛ فبيداغوجيا المضامين تعتمد على ما تمت المصادقة عليه في المقررات الدراسية ، بهذا فإن الدولة هي التي تتحكم في سير العملية التعليمية التعلمية ، قياسا على الاهداف التي تضع مجموعة من الاهداف المسطرة من أجل بلوغ غايات محددة ، و أخيرا نجد الكفايات التي تركز على القدرات الإبداعية للتلميذ و التي من خلالها يتم إبراز جميع المؤهلات العقلية و البدنية للفرد ، و التي تساهم في تنمية فكره ، و يحصل على شخصية متوازنة قوامها جعل المجتمع ذو ثقافة واسعة و العمل على التخلص من جميع الآراء المسبقة و الأفكار الجاهزة و الخطابات التأملية التي تجعل المجتمع متخلف ، لذلك فإن الإصلاحات التربوية يكون لها أثر بالغ في تنمية فكر التلميذ أو إنحطاطه ، لهذا فإن على الطالب الأستاذ معرفة القواعد و المبادئ التي يجب القيام بها من أجل ضمان نجاعة التعليم ، بالإضافة إلى تحديد ما هو مطلوب من الطرفين القيام به ، أثناء العملية التعليمية التعلمية ، فيجب على الأستاذ أن يكون ملما بعلوم التربية من أجل زرع مهارة الفكر النقذي لدى التلاميذ ، من أجل التعامل مع الأشياء غير المألوفة ، فبيداغوجيا المضامين تعتمد على المقرر الدراسي و لا تولي أهمية كبرى للتلميذ ، باعتباره محور العملية التعليمية، لأنها تعتمد على المقاربة السلوكية التي لا تولي أي إهتمام لأفكار التلميذ ، فهي تقوم على الضغط و الحتمية ، كما أكد على ذلك اسبينوزا ؛ فأفعال الإنسان هي نتاج للضرورة و الحتمية التي تفرضها عليه طبيعته المحضة ، و أن الحرية الإنسانية هي مجرد وهم سببها الجهل بالأسباب الخفية وراء أفعاله ، فنجد معظم السلوكيين يؤكدون على أن الإنسان لا يولد و إنما تتم صناعته ، و في هذا الصدد يقول جون واطسون عالم النفس الأمريكي الذي حاول إعطاء علم النفس المعاصر طابعا تجريبيا ، و هو من مؤسسي المدرسة السلوكية في العلوم الإنسانية " يجب أن يقتصر علم النفس على دراسة السلوك الموضوعي للإنسان و الحيوان و هو السلوك القابل للملاحظة " بهذا المعنى فإن ضمان تعليم جيد ، لا يتأتى إلا من خلال العمل على تطوير نظريات التعلم من أجل أن تستجيب لتطلعات المناهج التربوية الحديثة من أجل تطوير الذات ، و نشر ثقافة التعلم المبرمج داخل ميدان التعليم ، و هذا ما يتطلب إصلاح و تطوير الدرس الفلسفي ، لأنه مهم في جعل التلميذ يكشف عن قدراته في التفاعل مع الإشكال الفلسفي داخل قاعة الدرس . فعلوم التربية تهتم بقوانين التدريس و علاقتها بالنقل الديداكتيكي باعتباره مجموع المعارف المستفادة من التخصصات العلمية المختلفة ، و مجموع التحولات التي تطرأ على معرفة في مجالها العالم و ذلك من أجل تحويلها إلى معرفة تعليمية قابلة للتدريس ، بالإضافة إلى التعاقد الديداكتيكي الذي يهتم بصفة ضمنية في الغالب ما هو مطلوب من الطرفين أي الأستاذ و المتعلم القيام به أثناء العملية التعليمية التعلمية، ناهيك عن إرتباطها بالمثلث الديداكتيكي، و مختلف التفاعلات التي تتم بين عناصره الثلاث ، و في سياق متصل نجد أن برنامج التوجيهات التربوية لمادة ......
#الدرس
#الفلسفي
#المغرب
#المفهوم
#أزمة
#الدلالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765479
علي محمد اليوسف : الزمان الفلسفي وتحقيبه التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف .حين عبّرت في اسطر سابقة ان الزمان وعي حيادي لا يدرك ذاته ولا يدرك موضوعه إنما أردت تاكيد حقيقة أنه لا يوجد هناك إدراك زمكاني بدون ادراك العقل كما ذهب له كانط. ملازمة إدراك العقل زمكانيا هي خاصيّة عقلية لا يمتلكها الزمان منفردا كما لا يمتلكها المكان منفردا والأهم أنهما لا يمكن إدراكهما المتزامن زمكانيا بينهما إلا تحت سطوة العقل الادراكي فقط في تعالقهما المشترك. أهم خاصية يمتلكها العقل ليس ماهية التفكير المجرد المنعزل ذاتيا في تاكيد الوجود كما ذهب له ديكارت , وإنما العقل يمتلك خاصّية الإدراك السابقة على خاصيّة توليد الافكار. لا ألادراك العقلي يتم بلا إدراك أولي شيئي أو موضوعي واقعي أو خيالي, ولا التفكير العقلي بمدركات مواضيعه يتم من غير وجود مادة أو موضوع يكون هدفا قصديا للادراك العقلي والتفكير فيه.لكن تبقى المحصلة الزمن هو الزمن بخصائصه المنفردة التي لا يدركها العقل تجريديا ولا زمكانيا. تجريد العقل في تعبير اللغة عن الاشياء تجريدا لا يفرق بين المكان المادي الممكن ادراكه, ولا بين الزمان الذي يعجز العقل ادراكه مستقلا كمتعيّن موجود انطولوجيا. والنفس هي النفس بخصائصها النوعية المتضادة كليّا مع الخاصية المطلقة للزمن. لا يمكن تحقيق محدودية الإدراك الشيئي بدلالة مطلق الزمان كخاصية نوعية. بل يمكن ذلك في إدراك ماهو محدود مكانا بدلالة ماهو ملازم له محدود زمانا افتراضيا ايضا. محدودية الزمان بدلالة محدودية مكانية ممكنة في تبادل الادوار من غير ما تداخل ماهوي جوهري بينهما, ولا علاقة جدلية تربطهما بل ارتباطهما هو من نوع التكامل الادراكي المعرفي للعقل تجريديا فقط.الزمان مطلق جوهري مجرد لا يدركه العقل لا بالصفات ولا بالماهية. وعبارة باشلار الزمن تجريد (قبلي) هي عبارة صحيحة تماما. جوهر الزمان كتجريد ماهوي سابق على جوهر الوجود كثبات مادي ومتغير بنفس الوقت. الزمان متغيّر ناتج عن حركة مكان او موجود او شيء سابق عليه يحتويه بالملازمة. لكنه أي الزمان ليس حركة يمكن إدراكها مجردة عن المكان والاجسام والاشياء.. الزمان جوهر ممتليء لا ندرك إمتلائه ولا خلوّه. الزمان لا يكون خلوّا فارغا لا على صعيد التحقيب الزماني الارضي في إدراكنا موجودات الطبيعة بدلالة الزمان , ولا يكون الزمان فارغا خلوّا وهو يحتوي الكون اللانهائي ولا يحتويه الكون المادي المجرات والفضاء, ولا يوجد قانون فيزيائي أرضي أو قانون فيزيائي على الصعيد الكوني لا يدخل فيه الزمان طرف معادلة علمية لا قيمة لها في إلغاء تجريد الزمان منها. الزمان جوهر ثابت مخلوق لا يتعالق إمتلائه الافتراضي ولا خلوه بدلالة جوهر غيره من الاشياء. لا يوجد هناك حتى على المستوى الميتافيزيقي إمتلاء زمني تحتاني يختلف أو يتكامل مع إختلاف إمتلاء زمني فوقاني. فيزيائية الزمان لا تقبل التجزئة على صعيد ماهيته الجوهرية كمطلق ازلي لا ينقسم على نفسه بالخروج عن الخاصية النوعية الجوهرية ان الزمان مطلق كوني لايمكننا ادراكه بالتجزئة والتقسيم. لكنه يقبل التجزئة الافتراضية على صعيد تحقيبنا الزمان ارضيا لتوفير إمكانية ادراكنا ومعرفتنا تغيّرات الطبيعة ورصد حركة سيرورة الاشياء في العالم الارضي المحيط بنا في معرفتنا الوقت وضبط تغيرات المناخ. الحقيقة التي تحكمنا هي أننا ندرك الموجودات مكانا بدلالة زمانيتها, في نفس وقت أننا ندرك محدودية الزمان كتحقيب وليس كمطلق بدلالة إدراكنا المكان وموجودات الطبيعة والوجود زمكانيا مشتركا متداخلا.. بضوء ما ذكرناه ربما يبرز تساؤل مالفرق بين الزمن والعدم في حالتي الفراغ وفي حالة الامتلاء التي قال بها باشلا ......
#الزمان
#الفلسفي
#وتحقيبه
#التاريخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765793
حمدي سيد محمد محمود : الأساس الفلسفي والفكري للعولمة
#الحوار_المتمدن
#حمدي_سيد_محمد_محمود في كتابه المتميز "الإعلام العربي والعولمة الإعلامية والثقافية والسياسية" ذكر الدكتور صابر حارص؛ أن هناك ثلاثة أفكار أساسية تعتبر هي الأساس الفلسفي والفكري لأطروحة العولمة:الأولى هي: "نهاية التاريخ والإنسان الأخير" التي طرحها الكاتب الأمريكي "فرانس&#1740س فوکو&#1740اما" عام &#1777&#1785&#1784&#1785. حيث يزعم أن الغرب قد وصل إلى نقطة حاسمة في التاريخ البشري تتحدد بانتصار النظام الرأسمالي والديمقراطية الغربية على سائر النظم أو التنظيمات المنافسة لهما. وان العالم أدرك بعد فترة حماقة طويلة أن الرأسمالية هي أفضل النظم الاقتصادية، وأن الليبرالية الغربية هي أسلوب الحياة الوحيد لصالح البشرية، وأن الولايات المتحدة وامتدادها الاقتصادي القيمي (النظام الرأسمالي المادي) في أوربا يمثلان الدورة النهائية للتاريخ وأن الإنسان الغربي هو الإنسان الكامل الأخير.الثانية هي: "صدام الحضارات التي طرحها أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد "صمويل هنتجتون" في مقال له بمجلة الشئون الخارجية في ربيع 1993 قدم من خلاله تصورا معينا للمستقبل يحل فيه صدام الحضارات محل الحروب الباردة والمعارك الأيديولوجية التي سيطرت على صراعات القرن الماضي (الفاشية والاشتراكية والديمقراطية). ويتوقع هنتجتون أن يميل الناس إلى تعريف أنفسهم وفقا لانتماءاتهم الحضارية الغربية الإسلامية الكونفوشپوسية الصينية. السلافية الأرثوذكسية. الأمريكية اللاتينية...الخ). وأن هناك مواجهة حضارية قادمة بين الحضارة الغربية من ناحية والحضارات الأخرى وبخاصة الإسلامية والصينية من ناحية أخرى، إلا أنه أفرد مساحة أكبر للحضارة الإسلامية واعتبرها الأكثر خطورة والأكثر استمرارية في صراعها مع الغرب وارجع ذلك إلى الزيادة المستمرة والهائلة في أعداد المسلمين، وتمردهم على ثقافة الغرب وحضارته. إضافة إلى تزايد المد الإسلامي وعدم توقف نشاط التيارات الأصولية والسلفية المتشددة .ومن يتأمل الفكرتين في إطار سباقهما الزمني والموضوعي يجد أنهما يكملان بعضهما البعض، فنهاية التاريخ عام &#1777&#1785&#1784&#1785 لصالح الإنسان الغربي بعد سقوط الشيوعية وحول العالم إلى الرأسمالية دعوة تبدو واقعية وصريحة إلى العالم كله للدخول في الدين الجديد "العولمة" بسلام ودون أي مواجهات. أما من يشك في ذلك أو يتأمل الفكرة في إطارها المستقبلي كمحطة في التاريخ وليس نهايته (عجلة التاريخ. دورة الحضارات) أو حتى من يجتهد في تفنيد ونقد القيم الرأسمالية الجديدة أو العولمة التي تُفرغ الإنسان من إنسانيته أو من يتجرأ على المستوى العملي ويرفض الانخراط في العولمة فلا يجد أمامه إلا المواجهة والصدام والصراع مع الغرب الأمريكي النموذج الأقوى اقتصادية، والمتفوق عسكرية. والمنتصر ايدولوجيا وحضاريا. والمهيمن إعلاميا ومعلوماتيا وتكنولوجيا. فمن لم ينخرط في العولمة سلما سينخرط فيها عنوة، وليبيا نموذجا للانخراط السلمي والعراق نموذجا للانخراط العسكري أو القسري. بل إن الحكومة العراقية المؤقتة قدمت النموذج الأسوأ من بين الحكومات العربية والإسلامية قاطبة في التعامل مع الأمركة، ومن يحلل خطابها وفعلها السياسي مع شعبها لإرضاء الاحتلال الأمريكي يتبين له أكثر من هذا الوصف.وكلا الفكرتين (النهاية والصدام) نابعتين من الأرض والجنسية الأمريكية مما يعكس ليس فقط دور القيادة والزعامة في إدارة الغرب لشئون العالم. بل ضرورة أن ينضم الغرب تحت اللواء الأمريكي ويعمل في إطاره عند مستوى الحليف التابع وليس الشريك المستقل، ففكرة نهاية التاريخ لصالح الإنسان الغربي وليس الأمريكي فقط. وصدام الآخر مع الغر ......
#الأساس
#الفلسفي
#والفكري
#للعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767445
نعيم إيليا : البعد الفلسفي لفرضية الانفجار الأعظم
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا أن يقال في حدث الانفجار الكوني إنه فرضية، قول لن يحظى برضى الكثيرين؛ لأن الكثيرين ما زالوا يعتقدون اعتقاداً أبعد ما يكون عن الظنة، أن هذا الحدث المتخيَّل نظريةٌ علمية مثبتة، وليس بالقطع فرضية تحتمل المراجعة والامتحان. مع أن العلماء أنفسهم يقرون بأن الكثير من النظريات أو الفرضيات كان يُعتقد فيما مضى بأنها صحيحة بنسبة تسعة وتسعين إلى المئة، ثم تبيَّن لهم خطؤها بنسبة تسعة وتسعين إلى المئة.يقول عالم سوفييتي سابق في هذا الصدد: " إن العلماء يخطئون كثيراً، ولكنهم لا ييأسون ".ويقول هوكينغ وليونرد ملوندينوف في كتابهما المشترك (تاريخ أكثر إيجازاً للزمن) ترجمة أ. د أحمد عبد الله السماحي. أ. د فتح الله الشيخ: " علينا أن نحترس من الثقة الزائدة، فقد سبق أن خدعنا أكثر من مرة. ص 118“ثم يضيف المؤلفان بعدها: „ وينظر إلى أي نظرية فيزيائية على أنها مشروطة ومؤقتة؛ بمعنى أنها محض فروض لا يمكن إثبات صحتها. وكما أكد فيلسوف العلوم كارل بوبر فإن النظرية الجيدة هي التي تتميز بتقديم عدد من التنبؤات التي من الممكن من حيث المبدأ دحضها، أو إثبات عدم خطئها بالمشاهدة. وفي كل مرة تتفق فيها المشاهدات التجريبية مع التنبؤات تظل النظرية قائمة وتزداد ثقتنا بها؛ إلا أنه لو ظهرت مشاهدة واحدة جديدة لا تتفق مع النظرية فلا بد من تعديلها أو التخلي عنها. وهذا على الأقل ما ينبغي أن يحدث، ولكن لا بد دائماً من التأكد من كفاءة الشخص الذي يجري المشاهدة، وما يحدث عملياً هو أن النظرية الجديدة في الواقع هي امتداد لنظرية سابقة. فمثلاً تبين من المشاهدات الدقيقة لكوكب عطارد أن هناك اختلافاً صغيراً بين حركته وتنبؤات نظرية الجاذبية لنيوتن. وقد تنبأت النظرية النسبية العامة لآينشتاين بوجود اختلاف بسيط في الحركة عما تنبأت به نظرية نيوتن. وكان أحد أهم تأكيدات نظرية آينشتاين هو تطابق المشاهدة معها فيما لم يحدث ذلك مع نظرية نيوتن. ومع ذلك لا نزال نستخدم نظرية نيوتن في معظم الأغراض العملية؛ لأن الفارق بين تنبؤاتها وتنبؤات النظرية النسبية العامة ضئيل جداً في ظروف تعاملنا العادي، وهناك ميزة كبيرة لنظرية نيوتن كونها أكثر بساطة في التعامل بها من نظرية آينشتاين. والهدف النهائي للعلم هو تقديم نظرية موحدة لوصف العالم كله، وعلى الرغم من ذلك فإن الطريق الذي يسلكه معظم العلماء هو تقسيم المشكلة إلى قسمين: يضم القسم الأول القوانين التي تنبئنا عن كيفية تغير العالم مع الزمن، فإن عرفنا حالة العالم في أي لحظة؛ فإن هذه القوانين الفيزيائية تنبئنا بحالة هذا العالم في أي لحظة مقبلة، ويتضمن القسم الثاني سؤالاً عن حالة العالم في بدايته ، ويعتقد بعض الناس أن على العلم أن يهتم بالقسم الأول فحسب، وهم يرون أن التساؤل عن حالة العالم في بدايته أمر يتعلق بالميتافيزياء أو الدين. ص21- 22 „ ويضاف إلى ما تقدم من أقوال العلماء في هذا الصدد، أن قضية نشوء العالم، قد شغلت أذهان العلماء في كل عصر. بدأت من فكرة الخلق خلق الآلهة للكون من عدم، ثم تطورت على يد الماديين الإغريق الذين انشغلوا بالبحث عن أصل الكون خارج حدود العقائد الدينية، مستنتجين أن الكون موجود، ولم يوجد. وكان لكل منهم تصوره وحججه التي تنقض تصور وحجج الآخرين. والحق أن فرضية الانفجار الأعظم ما هي إلا واحدة من جملة الفرضيات التي حاولت عبر العصور أن تفسر العالم كيف بدأ وكيف سينتهي. فليس من الحكمة إذن ألا تستدعي الشك فيها، ولا سيما أنها لا تتميز " … بتقديم عدد من التنبؤات التي من الممكن من حيث المبدأ دحضها، أو إثبات عدم خطئها بالمشاهدة ". فأما دحضها فأمر يسي ......
#البعد
#الفلسفي
#لفرضية
#الانفجار
#الأعظم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768186