صلاح الدين محسن : من الارشيف - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن تمهيد : لي مقالات لا أذكرها الا بمحض الصدفة , فجأة أجدها أمامي بعد نسيان تام ! . بعضها أجده صالحاً لاعادة نشره وان كان قد مرت سنوات كثيرة علي تشره للمرة الأولي . مثل هذا المقال التالي . الذي نشرناه منذ 10 عشر سنوات ! . وسنقدمه بدون ثمة اضافة أو حذف , ومعه تعليقات القراء وقتذاك - لأهميتها - , وكما هي أيضاً .--- نص المقال : العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافياصلاح الدين محسن . الحوار المتمدن 2010 / 7 / 14 (( لا يوجد شيء اسمه الأمة العربية – المقصود به 22 دولة - . بل هكذا يدعي من يسمون أنفسهم " القوميون العرب " – بعثيون وناصريون -..اذ توجد أمم وشعوب ناطقة بالعربية ، تفصل بينها تواريخ ضاربة القدم متضاربة الألوان . وان جاز اطلاق تعبير الأمة العربية .. فهذا فقط علي الدولة المسماة الآن " السعودية " ، ولا نعرف ماذا سيكون اسمها في المستقبل ، ففي منتصف الخمسينيات – حيث كنت تلميذا بالمدارس الابتدائية بمصر - كانت الدولة المسماة " السعودية " الآن .. موجودة بالخرائط باسم : " بلاد الحجاز " . ، او " نجد والحجاز " .وكذلك لا يوجد شيء اسمه الأمة الاسلامية . هذا ما يفري به ويدعيه الاسلاميون المتعصبون ، ذوو التطلعات النازية ، البدو صحراوية ..والصحيح أن هناك أمم وشعوب فرض الاسلام علي جدودهم بالسيف . فرضا ، وفرض عليهم : ألا يقولوا انه فرض عليهم ! (!) ...بل يقولون كذبا : انهم اعتنقوا الاسلام عن حب وقناعة ( تحت ظلال السيوف والحراب ! ) ..وتفصل بين تلك الدول التي يسمونها الأمة الاسلامية .. قارات ، وجبال ، وصحاري ، وبحار ، ومحيطات ، ولغات كثيرات ، وأصول وأعراق أكثر . وتواريخ لا صلة بين بعضها البعض .. فكيف تكون هناك أمة واحدة اسمها الأمة الاسلامية . ؟!أما كيف تم حشو الشعوب الناطقة – الآن - بالعربية .. حشوا بلغة العرب ، وكيف تم عوربتها ..؟ فتلك روايات تاريخية درامية حافلة بالشجون ..تحتاج لفريق ممن يكتبون دراما تليفزيونية ، ومؤرخين أمناء ومخرجين شجعان .وكيف تمت أسلمة الشعوب المخزومة بخزام عقيدة البدو العرب ؟ ...تلك قصص وروايات .. تحتاج لسلسة أفلام باسم " الاسلام في .. مصر " ، الاسلام في .. الشام " , الاسلام في .. العراق ، الاسلام في .. بلاد الأمازيغ – ، الاسلام في .. بلاد النوبة والسودان ، الاسلام في .. ، و .. و.. الخ .علي غرار سلسلة أفلام : " اسماعيل يس في .. "والفرق بين سلسلة أفلام اسماعيل يس في .. ، وسلسلة أفلام " الاسلام في .. " هو : أن " أفلام اسماعيل يس في .. " . حافلة بالضحك و الفكاهة . أما سلسلة الأفلام الاسلامية ، وكيف تم دق الاسلام دقا في كل دولة . . فسوف تجري أنهارا من الدموع ، و حوارات يعلو فيها الصراخ والعويل والنحيب ، وموسيقي من آهات الألم ، ومشاهد هي سحابات قاتمة من المآسي ، والأسي و الحزن .. - مجازر وحرائق وسلب ونهب ، وأسر نساء الدول المدينة بعقيدة أشرف الخلق وخير الأنام . نبي البدو ، الذين هم خير أمة أخرجت للناس .. - (.. ) .لا أحد يردد تعبير : " أمة عربية " ، أو " أمة اسلامية " سوي : عشاق الكذب علي التاريخ وغلط الحقائق ، المتلهفين علي الحروب وأنصار الديكتاتوريات ، من لا يعنيهم افقار الشعوب وتجويعها وافجاعها في فلذات أكبادها وزهرات شبابها بكثرة الحروب !. بل يهمهم ما يسمونه : ديمومة كفاحية ! وهم : القوميون العرب – ناصريون وبعثيون - ..وكذلك الفقهاء الاسلاميون – تجار الدين - ، وجماعات الارهاب الاسلامي .. الذين لايعنيهم لو دفنت ......
#الارشيف
#العوربة
#والأسلمة
#لحقائق
#التاريخ
#والجغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699222
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن تمهيد : لي مقالات لا أذكرها الا بمحض الصدفة , فجأة أجدها أمامي بعد نسيان تام ! . بعضها أجده صالحاً لاعادة نشره وان كان قد مرت سنوات كثيرة علي تشره للمرة الأولي . مثل هذا المقال التالي . الذي نشرناه منذ 10 عشر سنوات ! . وسنقدمه بدون ثمة اضافة أو حذف , ومعه تعليقات القراء وقتذاك - لأهميتها - , وكما هي أيضاً .--- نص المقال : العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافياصلاح الدين محسن . الحوار المتمدن 2010 / 7 / 14 (( لا يوجد شيء اسمه الأمة العربية – المقصود به 22 دولة - . بل هكذا يدعي من يسمون أنفسهم " القوميون العرب " – بعثيون وناصريون -..اذ توجد أمم وشعوب ناطقة بالعربية ، تفصل بينها تواريخ ضاربة القدم متضاربة الألوان . وان جاز اطلاق تعبير الأمة العربية .. فهذا فقط علي الدولة المسماة الآن " السعودية " ، ولا نعرف ماذا سيكون اسمها في المستقبل ، ففي منتصف الخمسينيات – حيث كنت تلميذا بالمدارس الابتدائية بمصر - كانت الدولة المسماة " السعودية " الآن .. موجودة بالخرائط باسم : " بلاد الحجاز " . ، او " نجد والحجاز " .وكذلك لا يوجد شيء اسمه الأمة الاسلامية . هذا ما يفري به ويدعيه الاسلاميون المتعصبون ، ذوو التطلعات النازية ، البدو صحراوية ..والصحيح أن هناك أمم وشعوب فرض الاسلام علي جدودهم بالسيف . فرضا ، وفرض عليهم : ألا يقولوا انه فرض عليهم ! (!) ...بل يقولون كذبا : انهم اعتنقوا الاسلام عن حب وقناعة ( تحت ظلال السيوف والحراب ! ) ..وتفصل بين تلك الدول التي يسمونها الأمة الاسلامية .. قارات ، وجبال ، وصحاري ، وبحار ، ومحيطات ، ولغات كثيرات ، وأصول وأعراق أكثر . وتواريخ لا صلة بين بعضها البعض .. فكيف تكون هناك أمة واحدة اسمها الأمة الاسلامية . ؟!أما كيف تم حشو الشعوب الناطقة – الآن - بالعربية .. حشوا بلغة العرب ، وكيف تم عوربتها ..؟ فتلك روايات تاريخية درامية حافلة بالشجون ..تحتاج لفريق ممن يكتبون دراما تليفزيونية ، ومؤرخين أمناء ومخرجين شجعان .وكيف تمت أسلمة الشعوب المخزومة بخزام عقيدة البدو العرب ؟ ...تلك قصص وروايات .. تحتاج لسلسة أفلام باسم " الاسلام في .. مصر " ، الاسلام في .. الشام " , الاسلام في .. العراق ، الاسلام في .. بلاد الأمازيغ – ، الاسلام في .. بلاد النوبة والسودان ، الاسلام في .. ، و .. و.. الخ .علي غرار سلسلة أفلام : " اسماعيل يس في .. "والفرق بين سلسلة أفلام اسماعيل يس في .. ، وسلسلة أفلام " الاسلام في .. " هو : أن " أفلام اسماعيل يس في .. " . حافلة بالضحك و الفكاهة . أما سلسلة الأفلام الاسلامية ، وكيف تم دق الاسلام دقا في كل دولة . . فسوف تجري أنهارا من الدموع ، و حوارات يعلو فيها الصراخ والعويل والنحيب ، وموسيقي من آهات الألم ، ومشاهد هي سحابات قاتمة من المآسي ، والأسي و الحزن .. - مجازر وحرائق وسلب ونهب ، وأسر نساء الدول المدينة بعقيدة أشرف الخلق وخير الأنام . نبي البدو ، الذين هم خير أمة أخرجت للناس .. - (.. ) .لا أحد يردد تعبير : " أمة عربية " ، أو " أمة اسلامية " سوي : عشاق الكذب علي التاريخ وغلط الحقائق ، المتلهفين علي الحروب وأنصار الديكتاتوريات ، من لا يعنيهم افقار الشعوب وتجويعها وافجاعها في فلذات أكبادها وزهرات شبابها بكثرة الحروب !. بل يهمهم ما يسمونه : ديمومة كفاحية ! وهم : القوميون العرب – ناصريون وبعثيون - ..وكذلك الفقهاء الاسلاميون – تجار الدين - ، وجماعات الارهاب الاسلامي .. الذين لايعنيهم لو دفنت ......
#الارشيف
#العوربة
#والأسلمة
#لحقائق
#التاريخ
#والجغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699222
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - من الارشيف - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا