الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا حسينات : الكثير من الحكايا في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يكن حضورها خفيف الظل بل امتد ظلها بثقله كجبل لم يرد أن يزيح عن صدري...لم أرها بهذ الجنون من قبل رغم أني لم أعرفها من كثب، فقد كانت كلمات عابرة وجمل مجاملة قصيرة منمقة بلا حدود، ولكن الأمر بغرابته لم يكن بعيدًا عن غرابة اختيارها لي من دون الخلق لتروي لي جنونها وانهيارها العصبي...ربما صمتي...ربما تلك الهالة حولي بالقدرة الكبيرة للاستماع في زمن كثر فيه اللغط وكثرت به الألسنة المشحونة بالأفكار الجوفاء." لقد رأيتها عاصفة...لا ليست عاصفة بل أشد وأدهى...لم تكن كتلك التي تصور على ناشونال جيوغرافيك، بل كانت عاصفة عامة وطامة وفيضانًا بموج قد لامس لسانه صفحة السماء السوداء رأيتها تلك الموجة الضخمة من بعيد...بل من مسافة لا يمكن وصفها بالبعيدة، كان الناس غرقى...يُغرقون وهم مستيقظون وكنت وزوجي وأولادي بسيارتنا نعبر الموج والطود العظيم يقترب...نعم لقد كاد يلتقمنا لكنه لم يفعل..." كانت أشبه بالمجنونة وهي تروي بزبد شفتيها ووجوم وجهها العتيق.." لم يكن ذلك الحلم وحده بل رأيت صاعقة من السماء وطيرًا أبابيل ونارًا تلظى في كل مكان والناس يهرعون إلى حيث لا يدرون...بل أزيدك أنني رأيتنا والناس كالجراد المبثوث يصعدون إلى الجبال إلى حيث يهربون من الموت، نعم رأيتهم يتلحفون بطونهم حفاة يصعدون إلى السماء..."لم أعلق بشيء...فقط ظللت أقلب ناظريّ بين صفحات وجهها المقلوبة وأوازنها مع نبرات صوتها...الحقيقة في صدقها لن ينافسها فيها أحد...ملت من هدوئي فوقفت وقد تصلبت ذاكرتها بعينين مشدوهتين وكأنما رأت أمرًا جللاً أو تذكرت طوفانًا أو صاعقة...فخرجت وهي تطلق العنان لجنونها مسرعة الخطى تطوي الجمر تحت قدميها، تعيد ما كانت ترويه: إنه العذاب ...إنه العذاب...مالهم لا يصدقون؟...المجانين، المجانين آن زمانهم...آن زمانهم".تبعت صوتها ووقع قدميها المسرعتين وقد تأكد لي أن جسدها الهش قد بدأ يعد أيامه بالانهيار...صفحة صفحة بلا عناوين أو أرقام، عدت بعيني أقلب المتصفح عن تفسير ابن سيرين...كان عذابًا وكانت إشارات عن تغول وغلاء أسعار...كانت عن نهب وسلب...عن اختلاط الحابل بالنابل...كانت تروي ظلم البشر للبشر...آخر ورقة أتمُّ إنجازها بالعمل، وآخر اتصال هاتفي...حين كانت رواية كورونا قد وصلت الأردن...أعرف أنها حربًا بيولوجية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة...ولكنها ليست كذبة...من يدري متى يأتي ينقضي أمر الله؟في زمن الكورون عشنا تحت سقف واحد، بالكثير من المحاذير، ثلاثة أشهر...دراسة عن بعد...وعقاب عن بعد وظلم عن بعد...وأمزجة عن بعد...بين أولادي ومدرستهم ومدرسيهم وبين دراستي وترف المزاجية...وبين اللاب توب خاصتي الذي أرضخني رغمًا عني أن أتوسل إليه صبيحة كل يوم، كي لا ينطفئ...كي لا يلغي ما تعبت فيه وسهرت عليه، ولكنه خانني وكم أكره الخيانة...وحظر...بلا أماكن للتصليح كان أملا كاد أن ينقضي...لم أصدق حين أنار ضوء النهار وأحد أبنائي يخبرني أنه أمضى الليل وأبيه يعيدون ترتيب اللاب توب ماركة ديل...قطعة قطعة...صغيرة وكبيرة...حتى أضاء ثانية...لم أدر أحري بي أن أبكي كما أفعل عادة أم أصلي ركعتي شكر لله أم أجري لأكمل ما أنا في دوامته...؟!فعلتها جميعها بل أزيد قبلتهم وكان ذلك في زمن الكورونا...حين لا ينفع مال أو بنون.في زمن الكورونا بكبسة زر فقدت أزيد من عشرين صفحة في بحث كانت تفصلني أيامًا عن تسليمه...صمتُّ طويلاً وأنا أراقب الشاشة...بيضاء تمامًا بلا أثر...قلت الحمد لله...وذهبت أبحث عن بصيص أمل لابد أن يكون...لا بد.قلت سأعيد بناء المسودة.. ......
#الكثير
#الحكايا
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680653
عامر هشام الصفّار : -حين تتشابك الحكايا- والحلم الذي ينتظر التحقق
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أصدرت الكاتبة الفلسطينية المولد العراقية النشأة سلوى جرّاح روايتها السابعة والمعنونة "حين تتشابك الحكايا" في نهاية عام 2019.. وراحت تخطط لأحتفالية أصدار الرواية، الاّ أن جائحة الكورونا وما ترتب عليها من أغلاق للمدن ومنع للتجمعات، قد حال دون ذلك. صدرت الرواية عن دار المدى العراقية ب 128 صفحة من القطع المتوسط، وقد تصدّرها أهداء الى جيل الكاتبة الذي تنتمي أليه، حيث عرّفته بأنه الجيل الشاهد على الحروب وخيبات الأمل...ولكنه جيل تعلّم، وأحّب، وأنجب، وكتب الشعر، والّف الموسيقى.. مؤكدا مقولة نيتشه "ما لا يقتلك يجعلك أقوى". ثم أن المؤلفة قد وضعت مقدمة لروايتها، وفيها البعض من صراحة القلم، وهو يشير الى غيرة المؤلفة من شخصية الرواية سهام، وهي تسجل على لسانها ذكريات الطفولة، ورؤاها، وصورها، ومعانيها. ولعلها الصدفة وحدها التي جعلت الحكايا تتشابك وتتناسل في رواية سلوى جرّاح، مع وقائع ما جرى على الأرض الفلسطينية، بعد ما يقرب من 21 شهرا من صدور الرواية، حيث شن العدو الصهيوني في مايس 2021 عدوانه الذي أستمر ل 11 يوما على غزة- الأرض التي ولد فيها السيد غريب عطا الله بطل رواية "حين تتشابك الحكايا" وشخصيتها المركزية.. يقول غريب: أنا من غزة.. أهلي لجأوا أليها من يافا.. هل زرتِ يوما غزة؟. ولكل كاتب رواية هدف يتوخاه ويسعى أليه.. ولعل الرواية هنا أرادت لحكاياتها المتشابكة أن تصل للمتلقي ببساطة ويسر دون تعب.. فجعلت من غريب فاقدا للقدرة على الكلام بعد أن سقط أرضا.. فكأنه قد أصيب بجلطة الدماغ، فأدخل المستشفى بعد أن ظل يتساءل مع نفسه -كما بدا للراوي العليم- لِمَ هو مستلق على الصوفا الوثيرة فيما يجلس الجميع حوله صامتين.. في حين راحت سهام زوجته تقص (كما الراوي العليم) كيف بدأت علاقتها بغريب (لاحظ معنى الأسم لرجل فلسطيني-ظل غريبا أينما حلّ) المقيم في بريطانيا وأستاذ الهندسة المعمارية في جامعة لندن.. حيث تزور سهام لندن في دورة تدريبية أرسلها أليها المركز الثقافي البريطاني في عمّان حيث تقيم. وهكذا يكون للصدفة دورها في أن تصبح الفلسطينية -حتى نخاع العظم- سهام زوجة لغريب المولود في مخيم للاجئين الفلسطينين في غزة. وكان لابد لغريب وسهام من أن يتعارفا عن طريق القص والحكي بما هو شخصي..فيسرد لها قصة زواجه من فتاة مصرية وأن له منها ولد وبنت..ولكنهما أنفصلا عن بعضهما لعدم تحملّه آراءها في السياسة التي تبتعد به عن أرض فلسطين، ومبادئه وما يؤمن به. كل ذلك بعد أشتداد الظرف السياسي عليه، حيث زار أنور السادات أسرائيل عام 1977 فصارت مصر الشقيقة الكبرى متصالحة مع العدو!... وبعد أن ظلت تقول له زوجته الأولى أنها لا تحب الحديث عن الأحتلال لأنه يعني المطالبة بالتخلص منه، وهذا يقود الى الحرب.ولكن سهام تصّر على عدم تذكّر حكاية حياتها الخاصة الاّ بعد أن تفصّل في حياة غريب في مخيم جباليا، فحياة المخيم ذل تتوارثه الأبناء عن الآباء. وراحت الحكايا تتشابك مع صديق غريب عبد الواحد الفلاح أبن الفلاح، والذي حصل على دكتوراه الزراعة وأستصلاح الأراضي، والذي أخرج عنوة من الضفة الغربية لأنهم-نسبة الى الأسرائيليين- ليسوا بحاجة لخبير زراعي فلسطيني، مصّر على زراعة أرض فيها نبع ماء قريبة من مستوطنة. وتتواصل فصول الرواية من غير ترقيم، وبأستهلال عن حالة غريب الصحية يمتد لأسطر قليلة..لتنطلق بعدها سهام متذكرة الماضي بشيء من التفصيل (تقنية الأسترجاع أو الفلاش باك)..وهو ليس تذكّر حَدَث فقط، بل تذكّر مشاعر ومواقف تفرض نفسها على الذاكرة، وهي تعاني الظرف الصعب من خلال أحتمال فقدان الزوج بعد المرض. وفي ت ......
#-حين
#تتشابك
#الحكايا-
#والحلم
#الذي
#ينتظر
#التحقق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721720