الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : التفكيكية: في ضوء القراءة التعريفية.. لا النقدية..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد عرف العالم المدرسة التفكيكية عند ارتباطها بالفيلسوف الفرنسي جاك دريدا في عام 1960م باعتبارها تمردًا منه على المدرسة البنيوية، غير أن من يدرسونها ينقسمون حولها بين الإعجاب الشديد بأهم ما أنتجه دريدا الذي ترك خلفه أكثر من أربعين كتابا غير ما تركه من مقالات ودراسات ومقولاتٍ وجدلا بدأ في حياته ولم يزل دائرًا حتى بعد رحيله، وهو ما يستوجب تسليط الضوء على هذه المدرسة من حيث التعريف بها، وعلاقتها بغيرها من المدارس سواء الفلسفية أو النقدية، والتعرف على أهم أفكارها، والمبادئ السارية بعدها، وأبرز أعلامها وروادها أو الشخصيات البارزة فيها سواء أولئك الذين اشتهروا في الغرب ومن تابعوها كذلك في الشرق، والمقصود بالشرق كمصطلح اتساعه للمشرق الإسلامي ومغربه معا.والدافع لهذه المقالة: الكثير من الأسئلة التي توجه لي دوما عن التفكيكية التي يرفعها البعض إلى عنان السماء النقدي والفلسفي، ويحطُ بها البعض أسفل أنواع النقد وأخطره؛ لأنه لا علمية في المنهج التفكيكي في النقد الادبي، وأن شأنها شأن كل نص فلسفي لا تخلو من بعض التناقضات والمآزق. ورأيتُ أنه من الأوفق أن تأتي قراءتي للتفكيكية كمنهج ومدرسة ومبادئ قراءة تعريفية مجاوزة لنقدها أو الدفاع عمّن انتقدها، وأترك للقارئ حرية الاختيار في قبولها كلها، أو جلها، أو بعضها، أو رفضها على الإجمال، أو قبولها إلا قليلا.. والدافع الأكبر لي: أن الأمر يستحق الدراسة، والقراءة، والتعرف على "التفكيكية"؛ لأنها نتاج عقل فكر، ونحن أحوج للتفكير من غيرنا.التفكيكية مدرسة فلسفية نقدية، وفي شقها النقدي بدأت كحركة متمردة على المدرسة البنيوية التي كانت تعطي للغة هيمنة كبيرة وتمركزا للعقل، غير أنها تمثل أهم مدارس النقد الأدبي في فترة ما بعد البنيوية أو ما بعد الحداثة، وكانت مسبوقة قبل تعلقها بجاك دريدا بالشاعر الفرنسي "ستيفان مالارميه"، والفيلسوف والمؤرخ الألماني "مارتن هايدجر"، وقد جمعت حولها عدد من المفكرين في الغرب.وعلى هذا فالتفكيكية مدرسة وفلسفة ومنهجية تناولت بالتحليل كتابات عديدة فلسفية وأدبية وصحفية، غير أن هناك من يراها على العكس من ذلك؛ فهي تطبيق وممارسة فعلية عملية، ولا يعتبرها جاك دريدا نفسه أنها منهجا، والدليل على ذلك ما تتسم به من صعوبة واختلاف عن المنهجيات الأخرى المعروفة، ولو كانت منهجية لخضعت للتنظير، ولكان لها لغتها الخاصة.لقد رأى جاك دريدا في التفكيكية أنها حركة بنائية وغير بنائية في ذات الوقت؛ فقد قامت في الأساس لتنقض فكرة الحضور التي أسست لها الحضارة الغربية، ولتبدأ فكرة الاختلاف والتعدد معها، كما قامت على التشتت والتثوير والنقض، لذا فهذه المدرسة ضد السذاجة والبساطة وضد المعتاد والمألوف والقبول بما هو كائن، لأنها قائمة على حتمية النص وتفكيكه، وعلى الرغم من خروج هذه المدرسة من قلب البنيوية إلا أنها انقلبت عليها وكان هذا ميلادها، ويرجع الفضل في وجودها في القرن العشرين للفيلسوف وناقد الأدب فرنسي "جاك دريد" المولود في مدينة الأبيار بالجزائر، الذي أسس مقارنة للنصوص ونقدها في نفس الوقت، والتأسيس للاختلاف والبحث عن المعاني المتناقضة.لقد نشأت المدرسة أو خرجت من قلب البنيوية لتتمرد عليها، ولهذا فغايتها تفكيك الخطابات والنظم الفكرية، لكونها ضد الأفكار السائدة على المستوى السياسي، باعتبارها أيديولوجية غير ليبرالية بل راديكالية لا تعرف المهادنة، وتمثل ثورة على كافة المدارس والمناهج التي سبقتها وهضمتها واحتوتها وخبرتها، ولذا فقد ثارت على النزعة الوصفية للمنهج البنيوي فلا تعترف بالقراءة ال ......
#التفكيكية:
#القراءة
#التعريفية..
#النقدية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737365