الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الفتاح علي رضا : الجذور الفكريه للتنظيمات الارهابيه
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_علي_رضا لقد أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي مكرون الأخيرة والتي قال فيها أن الأسلام في أزمة ردود أفعال أنفعالية من قبل المسلمين وفي مقدمتهم شيخ ألأزهر وعددا من من رؤساء بعض الدول الأسلاميه مثل أردوغان .ان سبب تصريح مكرون هو حادثة ذبح ألمدرس ألفرنسي على يد أرهابي مسلم من ألشيشان .وكالعادة كرر غالبية ألمسلمين ألقول أن ما قام به هذا الأرهابي لا علاقة له بالأسلام ألذي هو دين محبة وتسامح .فهل حقا أن ألأسلام هو دين تسامح ومحبة ولا علاقة له بالعمليات ألأرهابيه ألتي تقوم بها ألتنظيمات ألأرهابية .من أجل فهم ظاهرة ألأرهاب لابد من ألتعرف على ألمنظومة ألفكرية ألتي تستند أليها تلك ألتنظيمات .لدعوة ألأسلامية في بداياتها كانت لا تدعو الى ألقتل وألقتال بشكل مباشر .ان جميع ألأيات ألقرآنية ألتي نزلت في مكة قبل الهجرة الى المدينة لم تتظمن أبدا دعوة الى القتل والقتال .ان هذه ألأيات هي التي يكررها شيوخ ألأسلام ليقولوا للناس أن ألأسلام هو دين محبة وتسامح ولا يدعو ألى العنف وهذاغير صحيح كما سنبين ذلك لاحقا .ان العنف في المرحلة المكية يمكن تشخيصه من خلال نوعين من ألأيات .أيات تتوعد الكفار بالحرق والعذاب بنهار جهنم .والنوع ألأخر هي تلك ألأيات التي تتحدث عن عن ألأبادة الجماعية ألتي مارسها الله بحق قوم عاد وثمود ونوح وقوم لوط وبأساليب في غاية العنف والقسوة .نذكر مثلا ما أصاب قوم لوط ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود ) .ان كلا من هذين ألنوعين من الأيات يمكن أعتبارها مرجعية فكرية للتنظيمات الأرهابية ،لأنهم يتخذون من فعل الله بحق الكفار بمثابة قدوة لهم وتطبيقها على أرض الواقع .ان حرق الطيار الأردني على يد الدواعش وأخيرا ذبح المدرس الفرنسي لهو خير دليل على ذلك .ان عدم وجود أيات تدعو ألى القتل والقتال في مكة قبل الهجرة كان بسبب ضعف المسلمين وقلة عددهم .طيلة 13 عام من بدء الدعوة الأسلامية لم يؤمن بها سوى 120 شخص .بعد هجرة النبي محمد الى المدينة تغير منحى الدعوة الأسلامية بشكل جذري .بعد أن استتب الأمرلمحمد وتملك القوة والمنعة حدث تطوران نوعيان خطيران في مسار الدعوة الأسلامية .اولهما تكفير أهل الكتاب اليهود والنصارى وان الدين عند الله الأسلام .ان تبعات هذا التطور السلبي لازال مستمرا لحد الأن .فنحن لا نزال نرى ونسمع جميع السنة والشيعة يرددون عبارة ألغرب الكافر .ان هذا ايضا يمكن اعتباره من ضمن المرجعية الفكرية للتنظيمات الأرهابية .اما الأمر الثاني الذي حدث وهو الأخطر فهو عسكرة الدعوة الأسلامية .لقد تم بشكل شبه نهائي التخلي عن أسلوب الأقناع في نشر الدعوة الأسلامية والأستعاضة عنه بأسلوب القتل والقتال .ان تنوع القتال وأسبابه أستوجب تشريع يوضح كل حالة قتال بذاتها .وهذا ما اطلق عليه بالجهاد .ان الجهاد يتكون من ثلاث أنواع .1ـ جهاد الدفع .2ـ حهاد الطلب . 3ـ الجهاد الأستباقي ( الهجوم على العد و قبل ان ينظم صفوفه ).لقد تم ايضا اعطاء الشرعية الألاهية للحصول على الغنائم عند الأنتصار في الحروب والتي اعطت زخما قويا للمقاتلين المسلمين في الأندفاع والأستبسال في القتال .وكما اسلفت توجد الكثير من الأيات القرآنية التي تحث على القتل والقتال نذكر منها ما يلي :قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين .( لقد طبقتها داعش بشكل عملي ) التوبة 4فأذا لقيتم الكفار فضرب الرقاب . محمد 4 .قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ( بمعنى محاربة كل من يحمل أفكار تخالف الفكر الأسلامي وتشوش عليه )يا ايها الذين امنوا قاتلوا ......
#الجذور
#الفكريه
#للتنظيمات
#الارهابيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697090