الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب آيت حمودة : الخوفُ من الإنقسام ؟
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة كل كسب تحققه الأمازيغية بالنضال والفكر إلا وأصاب التيار القومي العربي بهستيريا وفوبيا الأمازيغ ، بحجج واهية يكذبها الواقع و تعريها تجارب الأمم .لا وجود لشعب نقي لا إثنيا ولا لسانيا ، فغالب الأمم تعيش ظاهرة التنوع في جنسها ولونها وثقافتها ولسا نها ، وهناك دول متقدمة تشجعه ككندا ،و استراليا ،و نيوزيلاندا.... وحتى فرنسا ... ، أما تنوع اللغات داخل حيز الدولة فهو السمة الأبرز عند الأفارقة الجنوبيين ( 11 لغة رسمية) ، وفي بلجيكا ( ثلاث) من اللغات الرسمية ـ أكبرها ( الهولاندية ، والفرنسية ) مع وجود لغة ألمانية التي يتكلمها سوى 1% إلا أنها رسمية وتحظى بنفس المعاملة !.في سويسرا التي هي بحجم ولاية جزائرية تنتسر فيها [ 4 من الألسن الرسمية] لها نفس الحضوة والمكانة ، في[ العراق] الذي هو موطن تشكل داء البعث العروبي ، أصبحت فيها ( الكردية رسمية ) إلى جانب ( العربية ) وأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لسردها .°° العداء للأمازيغية كلغة وتراث وثقافة نابع عن [ تنويم إديولوجي] بعثي غذته أجندات الإسلام السياسي الذي يطمح إلى إعادة تشكيل هياكله هنا عندنا في بلاد المغرب بعد إندحاره مشرقا .أكبر الخطر المضاد للأمازيغية آت لا محالة من لوبي أمازيغي مستعرب مسكون وموهون بالتراث العروبي الإسلامي ، إما نكرانا لذاته ، أو طمعا في ريوع ينالها جراء تماهيه مع غيره من العروبيين .حاليا ما عاد سياط الفرنسة مجديا في ضرب الأمازيغية التي أطلت ببُعبعها الصادح وبعنفوانها الذي اشتد عوده ، فكل عداء لها سينجر عنه [ تمزيق البلاد والعباد] ، فالقائلون بنبذ التنوع بدعوى أنه مفرق هم أفاكون ومنافقون ، [فحياة الانسانية كلها تنوع واختلاف ] ، حتى في الإسلام يوجد تنوع ، ففيه نسخ متعدة من الإسلاميات، إسلام السنة وإسلام الشيعة ، ولكل منهما مُولدات ، فالسنة مثلا اتقسمت إلى سلفية ، والسلفية إلى سلفيات ، والإخوانية التي هي في تضاد مع السلفية ، والصوفية ....الخ ... الخ .°° والقول بأن العربية موحدة فإن كانت كذلك صحيحا لماذا انقسم المعروفون إصطلاحا بالعرب وتشتتوا وانقسموا إلى 22 دولة منضوية في جامعة مهلهلة مهزوزة الأركان ، ولماذا فشلت الوحدة المصرية السورية ، ولماذا يتقاتل عربان الخليج بين ولاء لتركيا وأمريكا وإيران ؟؟°°[ الإسلام كدين] و[العربية كلغة] لهما من المكانة قد تفوق ماهو عند المشارقة لكن الأمازيغ لا يقبلون تلوينهم بالعروبية ، فلا نقبل التمترس بالإسلام ولغته لضرب المقوم الأصلي الأساس ، فقد ظهر جليا مدى الزيف في ربط العروبة بالإسلام ، وجعل الإسلام يخدم العروبية .°° الأمر الهوياتي لا يُستفتى فيه ، فأنا أمازيغي بقوة التواجد والأرض والتاريخ والطبوناميا والثقافة والنضال ولا يمكن أن أتخلى عن تلك الهوية ولو أقر الدستور ، و اجتمع جند سليمان (النبي) و سليمان( الملك) وأمريكا وبوتين .أي خطأ في التطبيق سيرهن مستقبل البلاد ويجعلها أكثر وهنا وأكثر استعدادا للإنقسام ...وقد يطل علينا شبح كارثة [ رواند ] بين الهوتو والتوتسي . ......
#الخوفُ
#الإنقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677035
طلال الشريف : الإنقسام ينتهي بالالتحاق بالصفقة أو تسليم حماس م.ت.ف والسلطة
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على ما يبدو كان هدف الانقسام هو تسليم الحكم ومنظمة التحرير لحماس حين بدأ الربيع العربي هنا في فلسطين.الانقلاب العسكري في غزة كان احدى الأدوات، كقاعدة للانطلاق نحو رام الله بأدوات سياسية استمرت 14 عام خسرت فيها السلطة ومنظمة التحرير مواقع جيوبوليتيكية وذاتية بالرغم من تراوح مستمر في الخسارة الشعبية بين الارتفاع والهبوط، رغم أن حماس خسرت شعبيا لكن هذه الخسارة لحماس لن تظهر آثارها دون إجراء عملية الانتخابات، وقد تتغير إذا استمرت خسائر السلطة وم.ت.ف بنهجها وإداراتها الحالية.على صعيد السلطة ومنظمة التحرير الخسائر الجيو بوليتيكة واضحة في تراجع العلاقات مع دول الجوار، إن لم يكن هذا تراجعا، فهو لم يتطور باتجاه تمكين السلطة والمنظمة في إنهاء الانقلاب والتمرد الحمساوي عليها، لا سياسيا، ولا عسكريا، ولهذا تعتبر تلك خسائر بآثارها الواضحة، في حين لدى حماس ثبات في العلاقة الجيوبوليتيكية مع قطر عربيا، وتقدم، ودعم، ومساندة، ومن دول متحالفة مثل تركيا، وتدخلت قطر تدخلا مباشرا في انقلاب حماس، وما بعده، وازدهرت العلاقات مع هذه الدول بعد الانقلاب، وحافظت تلك الدول بالدعم المباشر لحماس على ابقاء الانقسام، وآخر هذا الدعم هو تثبيت حماس بالمال عبر اسرائيل لمنع المصالحة، وهذا أثر ايجابي عجيب لتثبيت حماس مقابل أثر سلبي للسلطة ومنظمة التحرير، خسرت فيه العرب بالتطبيع ايضا ، ناهيك عن آثار سلبية أخرى لا تقل أهمية، مثل ترهل م.ت. ف، وطبعا السلطة، واختلال العلاقات داخل م.ت.ف ، وابتعاد المسافة بين تنظيماتها، الجبهة الشعبية كمثال، وهي ثاني أهم تلك التنظيمات داخل ائتلاف منظمة التحرير وأحد مؤسسيها، والأثر السلبي الأكبر الآخر هو الانقسام الفتحاوي.وقد تطورت الاوضاع السلبية لكلا الطرفين بعد الانقلاب الحمساوي، بفعل الاحتلال، ولكن سوء ادارة الصراع مع الاحتلال أولا ومع حماس ثانيا، من قبل السلطة ومنظمة التحرير وفشل برنامج السلام الذي تبنته، وأكثرها سوءا ادارة الانقسام ، وعدم تمكنها من إنهائه، أثر سلبا على منظمة التحرير والسلطة، في ظل احتواء حماس والسيطرة على قرارها من دول أخرى بشأن المصالحة، ليستمر الإنقسام، ويظهر الهدف الثاني؛ وهو صفقة ترامب لتصفية القضية، سواء كان مرصودا هذا الهدف من الأساس، أم، تطور بفعل الواقع الذي أخل بالوحدة، والهدف، والبرنامج، والهيبة، والاحترام، لمنظمة التحرير والسلطة والشعب من قبل العالم.بذلك أصبح الهدف الاول، وهو تسليم حماس الاخوان الحكم في فلسطين، والهدف الثاني وهو الموافقة على صفقة القرن، هي تحديات راسخة في الوضع الفلسطيني، وكما تظهر الصورة أن من لعب تلك الأدوار هي أطراف خارجية، أولها وثانيها وثالثها قطر واسرائيل والولايات المتحدة، والاداة المنفذة حماس الاخوان، لتصبح الصورة أكثر وضوحا، بأن لا إمكانية لإنهاء الانقسام قبل تحقيق الهدفين.الهدف الأول، تقريبا تم انجازه، وسيتوج في أي عملية انتخابات قادمة، وهو تسليم حماس، سواء، كان الكيان في بقايا الضفة وغزة، أو، هناك ما خفى، وهي دولة غزة.الهدف الثاني وهو الموافقة على صفقة ترامب، وهم يشغلون الشعب الفلسطيني في ذلك لحين تحقيق الهدف بعد انتخابات أو قبلها، في فلسطين، لتتمكن اليد العليا من تقسيم الكعكة الصغيرة التي تنضج على نار هادئة تحتمل كل السيناريوهات المتخيلة، وغير المتخيلة .. حينها ينتهي الإنقسام طبيعيا، ولا يحتاج مصالحة، أو، جهود، للقيام بها، ولن يستطيع ، أياً كان، ومن كان، تغيير مسار ذلك، إلا ثورة شعب غريبة عن تخيل أحد تنتهي بها كل الطبقة السياسية الحالي ......
#الإنقسام
#ينتهي
#بالالتحاق
#بالصفقة
#تسليم
#حماس
.ت.ف
#والسلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697295
حسن مدبولى : إنهاء الإنقسام السياسى فى مصر
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى سأظل دوما أؤكد على أن الحل الأوحد لهذا الإنقسام والإستقطاب الحاد فى مصر يتمثل فى إتباع نفس الطريقة التى انتهت بها الحرب الأهلية فى كولومبيا عام 2016 ، فما حدث قد حدث وعلى الجميع أن يوقفوا التنابز والتناحر والشيطنة المتبادلة، والأهم من كل ذلك هو المغفرة والعفو وتحمل مرارة الجراح القديمة، والتركيز على إيقاف النزيف والبدأ فى الإستشفاء والنهوض ، بدلا من التسبب فى خلق مآسى وفظاعات جديدة وحلقات مفرغة لا تنتهى ، ،لقد حاربت الدولة الكولومبية لمدة خمسين عاما ضد جماعة فارك اليسارية التى صنفتها الأمم المتحدة كتنظيم ارهابى ، وراح ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شخص من الشعب الكولومبى، وكانت الحكومات الرسمية تصف أعضاء التنظيم وكل المتعاطفين معه بأنهم إرهابيون وقتلة وملحدون متطرفون ومجرد عملاء للروس ، بينما كانت جبهة فارك تصف الحكومة بانها عصابةإجرامية تسيطر عليها مافيا تجارة المخدرات وأن رموز تلك الحكومة مجرد دمى وعملاء للإمبريالية الأمريكية ، ومع كل ذلك فقد إكتشف الجميع أن طريق العنف والقتل والتنابز والكراهية هو طريق كارثى مدمر لا نهاية له ، وتبين لهم أن لا حل قسرى صفرى فى كولومبيا ، وبالتالى فضل الجميع إختيار طريق السلام والإحتواء والتعايش وقبول التعدد والتنوع ونبذ العنف ، فتم الإفراج عن كل المعتقلين بلا تفرقة أو تحفظ ، وتم القبول بحركة فارك كحركة سياسية، واعترفت الحركة بشرعية الحكومة القائمة، وتم إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لبداية حياة ديموقراطية جديدة فى البلاد تسمح بتداول السلطة عبر انتخابات نزيهة تتيح نفس الفرص للجميع ، كما تم رفض كل محاولات المتطرفين من الطرفين من الذين كانوا يحاولون بث الفتن ونكأ الجراح بهدف إعادة العنف والإستقطاب وإيقاف عملية السلام ، بل تم وصف كل من يحاولون إثارة الفزع وبث الفتن بأية وسيلة بأنهم مجرد خونة يريدون تدمير الشعب الكولومبى لحسابات مجهولة ، وبالتالى توقفت عمليات الشيطنة بين الأطراف المتصارعة ،وإنتهت فترة كئيبة من تاربخ كولومبيا، وحلت محلها أجواء إنسانية متحضرة، تم تتويجها بفوز الرئيس مانويل خوزيه سانتوس بجائزة نوبل للسلام عام 2016، أنا لا أتحدث عن حلم يروى فى عالم إفتراضى،ولا عن تاريخ سحيق قد تكون البيئة الكونية المحيطة به قد تبدلت ، بل عن تاريخ واقعى قريب جدا ومنذ سنوات معدودة ؟ ......
#إنهاء
#الإنقسام
#السياسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708368
معتصم حمادة : هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقسام
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة عضو المكتب السياسيللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين&#9632-;- لم يختلف بيان المكتب السياسي لحركة حماس في دعوته لإعادة تشكيل القيادة الفلسطينية، عما طرحته في اللقاء في القاهرة، في حوارها مع وفد فتح بعد حوالي أسبوعين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في معركة القدس. وهو الأمر الذي فهمته حركة فتح محاولة من حماس لإستغلال نتائج الهبة الشعبية في أنحاء فلسطين وفي الشتات، ونتائج معركة القدس في قطاع غزة، لتعيد صياغة العلاقات في السلطة الفلسطينية وفي مجمل النظام السياسي الفلسطيني ترجمة منها، وفق رؤيتها هي لشعار «ما بعد معركة القدس ليس ما قبلها». وبدلاً من أن يطال هذا الشعار الدائرة الأوسع من الحالة الوطنية الفلسطينية، بما يعيد لملمة الأوضاع الفلسطينية وجسر هوة الإنقسام، تحول إلى شعار يعزز الإنقسام، بحيث قالت الجبهة الديمقراطية في أحد قراءاتها لحرب القدس، أنها – للأسف – شكلت انتصاراً ساهم في التفريق بدلاً من أن يساهم في التقارب، خاصة وأن فتح، من موقع تمسكها بالسلطة، رأت في اقتراحات حماس محاولة لتوسيع مساحة مشاركتها في السلطة بحيث يتعزز موقعها في الضفة الفلسطينية دون أي تنازل ذي مغزى، لصالح فتح في قطاع غزة.&#9632-;- قبل معركة القدس توافقت حماس وفتح على الانتخابات العامة، وانشغلت الحالة الفلسطينية في دورتي حوار في القاهرة للاتفاق على آليات الانتخابات وضوابطها وضرورتها. وصدر المرسوم الرئاسي بإجرائها في مواعيد محددة، إلا أن تطورات طارئة دفعت قيادة السلطة إلى إلغاء الانتخابات [بدعوى تأجيلها]، والسبب في ذلك، كما أوضحت، هو رفض دولة الاحتلال السماح للانتخابات في القدس «ترشيحاً ودعاية واقتراعاً». مع أن معظم المراقبين قدروا أن خلف قرار التأجيل /الإلغاء، إدراكاً مسبقاً لدى فتح أنها لن تكون الفائز الأول في الانتخابات، وأن مشهد المجلس التشريعي القادم قد يرسم صورة حافلة بكوابيس صورة المجلس التشريعي الثاني، الذي حلت فيه فتح ثانياً بعد حماس.إذاً الانتخابات لإعادة بناء المؤسسات، معلقة على القرار الإسرائيلي بالسماح بإجرائها في القدس، في وقت تتبدى أكثر فأكثر مواقف حكومة بينت – لابيد، شاكيد – ليبرمان المتطرفة، والتي لا تختلف في تطرفها عن مواقف وقرارات حكومة نتنياهو. أي أن لا انتخابات فلسطينية في المدى المنظور، وأن فتح ترفض اقتراحات حماس كما وردت في اللقاء الثنائي في القاهرة، وفي بيان المكتب السياسي للحركة، وبالتالي يبقى السؤال: هل يظل الجمود السياسي هو سيد الموقف؟ وهل صار الانقسام [الذي بات يأخذ طابع الانفصال] قدراً لا فكاك منه إلا عندما يتحقق وعد الآخرة؟&#9632-;- الحركة الشعبية الفلسطينية لم تقف عند حدود هذا الجمود، ولم تقف منه موقفاً انتظارياً، ولم ترَ في البيانات والخطابات [من الأمم المتحدة إلى اجتماع حركة حماس] ما يدعو لإعادة النظر بسياستها الصدامية مع قوات الاحتلال.فالحركة الأسيرة، على سبيل المثال، وهي الفرقة المتقدمة في الجيش الشعبي الفلسطيني، وكما أكدت الوقائع، وإن كانت لم تفقد الثقة في تعهدات ووعود قياداتها بقرب إطلاق سراحها بأعمال عسكرية أو تبادل أسرى، فإنها، في الوقت نفسه، لم تغادرها فكرة «الاعتماد على الذات» للفوز بالحرية. ولعل واقعة «نفق الحرية» البطولية، والتي هي ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة من نوعها، تؤكد أن هدف الحرية مرسوم بشكل دائم على طاولة الحركة الأسيرة، وأن مفاجآتها في هذا السياق لن تنتهي، أ انتهى الانقسام أم لم ينتهِ، أَ توحدت الفصائل أم لم تتوحد. فالنضال خلف جدران الأسر لم ولن يتوقف. وخارج السجن وزنازين الأسر، تتصاعد الاشتباكات اليومية ......
#هكذا
#تقرأ
#الجبهة
#الديمقراطية
#الخطوات
#التوافقية
#لإنهاء
#الإنقسام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734328
عدنان الصباح : حين يصير الإنقسام صنعة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الصباح تصنع امريكا الاحتلال والهيمنة والاقتتال بين الجميع وعلى رؤوس الجميع الا راسها وراس نسختها اسرائيل وتصنع الصين الدفاع عن كرامتها وعزتها وسيادتها وتصنع روسيا الحرب باسمها دون ان تنحني ورغم قساوة الحرب وقفت اوكرانيا للموت دفاعا عن ذاتها مع علمها ان الخراب والموت يأتي دفاعا عن مشروع امريكا للسيطرة على العالم وتصنع اليابان النموذج وتصنع المانيا القدرة على الابداع وابتكار البدائل وتصنع بريطانيا الاهتمام بقضايا ناسها وحقهم بعيش كريم وتطول القائمة الى ان تصل الى العرب وفلسطين لنجد صنعة عجيبة غريبة وهي صنعة تدمير الذات لصالح الاعداء فتنقسم العراق على العراق بكل اشكال الانقسام واهمها التبعيات وتنقسم ليبيا عشائريا واليمن جهويا وطائفيا وتعيش سوريا تحت نار اعدائها على ارضها من كل حدب وصوب فلم يبق عدو لسوريا وللعرب أو مرتزق والا ووجد وكيلا له على ارضها ولا زالت صامدة حتى اليوم وتعيش لبنان حالة اللا انعاش بدون منعشين بل انها لم تعد تدري من اين ومتى تأتيها الضربة ومن داخلها.كل الاحوال لها ما يبررها الا حال الفلسطيني الذي وجد في الانقسام صنعة من لا صنعة له فانقسم الخارج عن الداخل وغزة عن الضفة وباتت القدس بلا اسم والداخل بلا خارج وصار للمثلث قضية غير قضية النقب وللساحل قضية غير قضية الجليل وللمدن العربية قضية غير قضية المدن المختلطة وينشغل الجميع بالجميع وينشغل العدو بنا.في الاراضي المحتلة عام 1948م صارت المشتركة منقسمة وصار الصراع على الكرسي اهم من موت شبابنا اليومي ببندقية لا يريد احد ان يسميها او يسمي مصدرها ولا من يقودها وبدل ان تصير الاحزاب هناك منقذا صارت عبئا على شعبها وبدل ان يحصل العرب على 20 مقعد في برلمان دولة الاحتلال قد لا يحصلون على 10 في الانتخابات القادمة وتقتل البندقية المنفلتة في البلدات العربية في الوطن الاقدم احتلالا ضحية واحدة على الاقل كل اسبوع او اقل حتى باتت عدد الضحايا تقترب من 80 ضحية ونحن في ثمانية اشهر أي بمعدل 10 ضحايا في الشهر الواحد ولا زال قادة الاحزاب لا يتقنون الا الانقسان على نفسه لما يخدم اغراضهم هم وكان القتلى يموتون في حرب اوكرانيا لا في دبورية التي كان منها اخر الضحايا وتنشغل القدس وحدها بقضايا التهويد التي لا حصر لها وبات الاعتداء على الاقصى فعلا روتينيا ولا احد يكترث سوى من امن بالقدس وربها شخصيا وفي الضفة حدث ولا حرج فالاحتلال يستبيحها عنوة وبشكل يومي وتكفي فصائلنا بإصدار بيانات استجداء المجتمع الدولي واتهامه وكان على العالم ان يحرر بلادنا ولم تكل هذه الفصائل من ممجوجة الشرعية الدولية التي تدير ظهرها لنا علنا وبلا خجل تخرج من مخرتها ريحا باتت لا تزكم انوفنا لأننا اعتدناها منذ زمن طويل ولم يعد احد يذكر غزة والموت والجوع والمرض والهجرة والحصار والدمار وكم الضحايا الذين التحفوا باطن الارض برصاص الاعداء وكم العائلات التي تلتحف السماء بعد ان دمر الاحتلال سقف بيوتهم.ليس للفلسطيني قضية مع الاحتلال فمن يعيش في المنافي واللجوء بات منشغلا بالترحال وانتظار الموت بدل انتظار العودة وفلسطيني الضفة يضع يده على صدره خشية الغد لا خوفا من العدو المحتل بل من صراعات الذات النائمة تحت رماد ينتظر هبة ريح صغيرة وتغفو القدس ليلا على حرف عربي لتصحو عليه وقد بات عبريا دون ان يعزيها احد سوى عبر الهاتف او الشاشة او وسائل التواصل على قاعدة وكفى الشيطان الكفرة شر القتال والزمهم بالاقتتال وفي الداخل المحتل قديما لا ينام الفلسطيني ليله خوفا من بشاعة الموت الذي سيقرأ اسمه باسم شاب في مقتبل العمر وقد يأتي اليوم الذي سيصعب فيه اقامة بيوت العزاء ......
#يصير
#الإنقسام
#صنعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767978