مصطفى مراد : حسن الشنون ....يا محسنين...
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مراد قال لي هلا سمعت هذيانياحترمته واشفقت عليه وقلت كلي آذان صاغية فبدأوقال٠-;-٠-;-قتلتني الحيرة إنها حيرة بماذا افكر بماذا افكر..وجدتها نعم وجدتها سأفكر بالآتي.. هل من حل لا اعتقد أن هناك حلول لان الحل الواحد لا يكفي الا لحيرة واحدة فحسب والقضية حيرات وحيرات.... قد يأتي او لا يأتي ثم انه اوعدني هل نسي او تناسى او لا يريد اقراضي دعها خاوية فلقد اعتادت على الفراغ القاتل وترضى في اغلب الاحيان بالقليل القليل..قلت للنفس تألم وانت ساكن فالسكون لايكلفك طاقة وهي المستنزفة من كثرة التفكير والتفكر..اووه انقطع التيار الكهربائي الملعون لابد لي من الاستمرار بالتفكير هل اقطع التفكير واغادر انسانيتي يعني اغادر امي وقد اغادر ابي وذكراه باقية في روحي لانه رجل طيب عانق امي الحبيبة في يوم من الأيام وأخرجني..قد أغادر حبيبتي وحبيبتي تنتظر دخولنا القفص الذهبي لكننا لا نجد بابا للدخول فيه حيث التذكرة باهضة الثمن والثمن من اين يأتي وهذه يدي قد كلت وملت واخشوشنت وتعبت من طرق الأبواب ولساني عجز من كثرة ترديد المقولة المشروخة هل من عمل يرحمكم الله و اذناي رددت الجواب وسمعته لا مكان لأمثالك جربت مرة وعرضت شهادتي البكالوريوس للبيع وأنا اصيح بأعلى صوتي شهادة للبيع شهادة للبيع....ولله عمي خوش شهادة ودرجاتها عالية..وجاءتني الاصوات اتركوه فانه مجنون وها انا خالي الوفاض قبل ان اوصف بالجنون قالت لي حبيبتي في يوم من الأيام دعنا نخرج معا ونتجول ونشم الهواء وما ان تحركنا حتى واجهتنا زجاجات المشروب البارد لكني لا لا امتلك ما يكفي لشراء اثنتين نظرت لي وقالت لا داعي والله انها لحظات قاتلة انتابني فيها شعور بالانتحار ولكن هل انتحر بسبب زجاجتي بارد انه سبب تافه سوف اغض الطرف عن ذلك واتفق معها عسى ان تدعني احلم واقول لها ان حبي لا يضاهيه حب ولكنه معجون بمأساتي ومأساة هؤلاء الناس دعيني احلم يا حبيبتي ان نطير فوق الغيمات البيضاء باجنحة بيضاء وقد نجد بابا للدخول الى قفصنا المصنوع من الهلاهل والحلوى اه ياحبيبتي انظري الى الأفق الواسع وفيه الفرح الوردي انظري للناس وكأنهم من عرق واحد جميعهم تحت اشعة الشمس بقلوب صافية تنبعث منها رائحة المحبة من روعة الحياة وسعادتها انظري الى النخيل الجميل يعانق اشجار اللوز والجوز انظري إلى الناس وهم يتقاسمون الخبز وهم مستبشرون وانا احلم واحلم واذا بها توقظني من احلامي وعندما استيقظت وانتفضت انبعثت من جسمي رائحة كريهة تذكرت عندها باني لم استحم لانقطاع المياه...وجعلنا من الماء كل شيء حي..افترقنا لأنني خجلت منها اشد الخجل وفكرت عندها بالانتحار وعدلت أيضا...هرعت إلى أمي المسكينة بولدها الذي هو انا وجدتها تصلي وتدعو الله الرزق والعافية وانزويت لااستعيد شريط الحياة اليومي الذي مر بي حتى بلغت مبلغا فدعوت الله دعوة خالصة وطلبت الكثير الكثير حتى غلبني النعاس وعندما ولجت الى بحاره وجدتني بسوق واسعة وكبيرة فيها ما لذ وطاب البائعون والمشترون والاضواء والاهواء والنافورات والمحشورات البائعون ينادون على بضائعهم والمشترون منهمكون في حساب النقود من شتى الالوان والباعة المتجولون ينادون على بضاعتهم ويرفعون معها لافتات صغيرة وكبيرة عليها صور من الجنسين وكل منهم يعلن عن بضاعته ويعقبها بالصياح والاعلان التالي..انتخبوا مرشحكم فلان الفلاني النزيه الشريف العفيف العالم الخبير الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه اومن خلفه..واخر باعلى صوته انتخبوا مرشحتكم فلانه الفلاني المصونة المحجبة الذكية الوفية المؤمنة التقية العالمة وانا في هذا الخضم واذا بصوت بائع خفيض انتخبوا مرشحكم الفلاني وه ......
#الشنون
#....يا
#محسنين...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692965
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مراد قال لي هلا سمعت هذيانياحترمته واشفقت عليه وقلت كلي آذان صاغية فبدأوقال٠-;-٠-;-قتلتني الحيرة إنها حيرة بماذا افكر بماذا افكر..وجدتها نعم وجدتها سأفكر بالآتي.. هل من حل لا اعتقد أن هناك حلول لان الحل الواحد لا يكفي الا لحيرة واحدة فحسب والقضية حيرات وحيرات.... قد يأتي او لا يأتي ثم انه اوعدني هل نسي او تناسى او لا يريد اقراضي دعها خاوية فلقد اعتادت على الفراغ القاتل وترضى في اغلب الاحيان بالقليل القليل..قلت للنفس تألم وانت ساكن فالسكون لايكلفك طاقة وهي المستنزفة من كثرة التفكير والتفكر..اووه انقطع التيار الكهربائي الملعون لابد لي من الاستمرار بالتفكير هل اقطع التفكير واغادر انسانيتي يعني اغادر امي وقد اغادر ابي وذكراه باقية في روحي لانه رجل طيب عانق امي الحبيبة في يوم من الأيام وأخرجني..قد أغادر حبيبتي وحبيبتي تنتظر دخولنا القفص الذهبي لكننا لا نجد بابا للدخول فيه حيث التذكرة باهضة الثمن والثمن من اين يأتي وهذه يدي قد كلت وملت واخشوشنت وتعبت من طرق الأبواب ولساني عجز من كثرة ترديد المقولة المشروخة هل من عمل يرحمكم الله و اذناي رددت الجواب وسمعته لا مكان لأمثالك جربت مرة وعرضت شهادتي البكالوريوس للبيع وأنا اصيح بأعلى صوتي شهادة للبيع شهادة للبيع....ولله عمي خوش شهادة ودرجاتها عالية..وجاءتني الاصوات اتركوه فانه مجنون وها انا خالي الوفاض قبل ان اوصف بالجنون قالت لي حبيبتي في يوم من الأيام دعنا نخرج معا ونتجول ونشم الهواء وما ان تحركنا حتى واجهتنا زجاجات المشروب البارد لكني لا لا امتلك ما يكفي لشراء اثنتين نظرت لي وقالت لا داعي والله انها لحظات قاتلة انتابني فيها شعور بالانتحار ولكن هل انتحر بسبب زجاجتي بارد انه سبب تافه سوف اغض الطرف عن ذلك واتفق معها عسى ان تدعني احلم واقول لها ان حبي لا يضاهيه حب ولكنه معجون بمأساتي ومأساة هؤلاء الناس دعيني احلم يا حبيبتي ان نطير فوق الغيمات البيضاء باجنحة بيضاء وقد نجد بابا للدخول الى قفصنا المصنوع من الهلاهل والحلوى اه ياحبيبتي انظري الى الأفق الواسع وفيه الفرح الوردي انظري للناس وكأنهم من عرق واحد جميعهم تحت اشعة الشمس بقلوب صافية تنبعث منها رائحة المحبة من روعة الحياة وسعادتها انظري الى النخيل الجميل يعانق اشجار اللوز والجوز انظري إلى الناس وهم يتقاسمون الخبز وهم مستبشرون وانا احلم واحلم واذا بها توقظني من احلامي وعندما استيقظت وانتفضت انبعثت من جسمي رائحة كريهة تذكرت عندها باني لم استحم لانقطاع المياه...وجعلنا من الماء كل شيء حي..افترقنا لأنني خجلت منها اشد الخجل وفكرت عندها بالانتحار وعدلت أيضا...هرعت إلى أمي المسكينة بولدها الذي هو انا وجدتها تصلي وتدعو الله الرزق والعافية وانزويت لااستعيد شريط الحياة اليومي الذي مر بي حتى بلغت مبلغا فدعوت الله دعوة خالصة وطلبت الكثير الكثير حتى غلبني النعاس وعندما ولجت الى بحاره وجدتني بسوق واسعة وكبيرة فيها ما لذ وطاب البائعون والمشترون والاضواء والاهواء والنافورات والمحشورات البائعون ينادون على بضائعهم والمشترون منهمكون في حساب النقود من شتى الالوان والباعة المتجولون ينادون على بضاعتهم ويرفعون معها لافتات صغيرة وكبيرة عليها صور من الجنسين وكل منهم يعلن عن بضاعته ويعقبها بالصياح والاعلان التالي..انتخبوا مرشحكم فلان الفلاني النزيه الشريف العفيف العالم الخبير الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه اومن خلفه..واخر باعلى صوته انتخبوا مرشحتكم فلانه الفلاني المصونة المحجبة الذكية الوفية المؤمنة التقية العالمة وانا في هذا الخضم واذا بصوت بائع خفيض انتخبوا مرشحكم الفلاني وه ......
#الشنون
#....يا
#محسنين...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692965
الحوار المتمدن
مصطفى مراد - حسن الشنون ....يا محسنين...