الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هرمس مثلث العظمة : من القبلية إلى الديموقراطية قراءة فكرية
#الحوار_المتمدن
#هرمس_مثلث_العظمة منذ نهاية عام 2010 والجماهير العربية تطالب بالتحرر ، والسؤال المحوري الذي يخطر ببالي بعد الفشل تلو الفشل في تحقيق التحرر والنكسات المتتالية التي تمنى بها ثورات الشعوب العربية بأي تحرر تطالبون ؟ تحرر الانسان العربي ؟ أم تحرر أوطانكم ؟ أو تحرر الارادة وحق تقرير المصير ؟! اسمحوا لي أن أجيبكم واصادر حقكم بالاجابة فهذا ما تعودنا عليه، ثم جوابي بالمحصلة انعكاس لوجهة نظري بعد تجربة حياتية بين ظهرانيكم ومعاشرتكم من بدء تكوين عقلي الفكري منذ مايقارب ال15 عاما ، فتجربتي الشخصية قد تختلف من شخص لاخر بالاعتماد على نوع التجارب التي خاضها الفرد، ولذلك هذه وجهة النظر تمثل قراءة متواضعه نقدية أقوم على تطوريها ولكن حاليا سوف أنطق بها بشكل مبدأئي ولهذا اقرأوا ما أقول به بعقلية المحايد/الناقد .بداية يُصدر لنا كعرب سواء كنا من العامة أو الخاصة بأن نموذج الحكم الذي يجب أن يطبق علينا يجب أن يكون معلبا ومنتميا إلى ثقافة أخرى–كون أننا لم ننضج بعد - لها تجاربها الخاصة وبيئتها التي أفرزتها هي الثقافة الاوربية وبالتالي تُحاكم تجارب حكمنا بمعايير ذلك النموذج الذي يجعل الدولة الاوروبية جزءا من مكوننا بغض النظر عن قبولنا أو رفضه فهو يجب أن يكون أمر مسلم به من جهتنا فيبدو الامر شكلا كشراء جهاز الكمبيوتر ثم مضمونا كشراء نظام ويندز جاهز وما يتبقى هو تنصيب النظام ليعمل جهاز الكمبيوتر . ما يتغافل عنه من يصور الامر كذلك بأن حركة التاريخ الانساني للشخص العربي لا يجب تختزل بأنظمة معولبة ومشتراة من الخارج ضمن قوالب معدة خصيصا للعمل في ذات شروط البيئة التي قدمت منها ،وهنا تبدأ برجوازية المثقف العربي المثقف تثقيفا غربيا بالتصادم مع جدران تاريخنا الانساني بحلوه ومره بشره وخيره ولذلك ينغلق على نفسه ويبدأ بوصف المخالفين له وغير المتقبلين لفكره بالجهل والتخلف والسؤال هنا من هو المتخلف ؟ الشخص الذي يريد أن يصنع من جزئيات H2O نحاسا أم من يقول بأن ذلك لايجدي نفعا ف H2O يصنع الماء لا النحاس والتجربة العلمية من شروطها لتنجح بأن تطبق بذات الظروف والمؤثرات التي قامت ونشأت بها .هنا لا أدافع عن الجهور العربي ولا أقف بموقف المحامي عنه ضد المثقف العربي بل بدور القارئ الذي مل من قلة عقل الامة ،فما نراه من فوضى في العالم العربي سواء فوضى الجمهور العربي او فوضى مثقفا العربي هو انعكاس لفراغ جعبتنا من أي اسهام في تشكيل عالمنا المعاصر فما كان منه إلا أن أفشل-أي الفراغ- تجاربنا في الوصول إلى حكم نفسنا بنفسنا وتمثيل رأينا في أنظمتنا .يقول هيجل بأن المعالجة الفلسفية عن نشوء الدولة لا يكون بالبحث عن منشأها من ظروف بطرياريكية أو من الخوف أو من منظمات جماعية أو بربطها بحق الهي فهذه الاسئلة لا تمت لفكرة الدولة بصلة .ولكن فليسمح لي العم هيجل بالاختلاف معه فأنا هنا لمناقشة الدول الوطنية الحديثة من تلك الأصول لأنها تمس واقعنا غير المفهوم لمعظمنا . الدول العربية تتعدد في نشأتها إلى عدة مشارب ومنابت لكن كل تلك الأصول تصب في محيط واحد وتقوم على فكرة واحد هي الديكتاتورية .تتوزع أصول الدول العربية في النشوء إلى الحق الالهي – كالحكم باسم الاسلام – أو الخوف كدول العسكرتاريا أو بطرياركية من ناحية الوصاية علينا باسم النسب المقدس لبيت النبوة .فلمعرفة ما لحق بثوراتنا من هزائم وانتكاسات يجب علينا التشريح الوضعي لتلك الدول – أي مناقشة وتحليل نشوء كل تلك الدول كحالات خاصة – مقرونا بالنظر في الاشكاليات التي افرزتها تلك الدول على صعيد روح الانسان العربي ، فبع ......
#القبلية
#الديموقراطية
#قراءة
#فكرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698802
هرمس مثلث العظمة : من المقدس الى المدنس
#الحوار_المتمدن
#هرمس_مثلث_العظمة من خلال استعراضنا للصراعات في الشرق الاوسط يجد القارئ المحايد المنصت لصوت العقل و الحكمه والمنطق بأنها صراعات تتمحور حول الدين وما يذكي هذه الصراعات هو فن إداراتها من قبل السلطات العربية الديكتاتورية .فالسلطات العربية تروج لفكرة أن للدين نزعة تشجع على العنف . بُعرف أن هذه الفكرة تشكل جزءا لا يتجزا من عقيدة المجتمعات الغربية الحداثية .حيث أن الغرب الحديث قد أسس مجتمعاته على حصر دور الدين في يوم الاحد وينطلق من ذلك ليعزز ديموقراطيته المزعومه في الشرق الأوسط .فالدين كما يصوره الغرب على حد تعبير كافانو "هو سمة عابرة للثقافة والتاريخ للحياة الانسانية مختلف جوهريا عن السمات العلمانية كالسياسة والاقتصاد ،وفي ذلك فهو يحمل ميلا مخصوصا وخطيرا نحو العنف من ثم فلا بد من كبحه ومنعه من الوصول إلى السلطة العامة :هكذا تظهر الدولة القومية العلمانية باعتبارها طبيعية متوافقة مع الحقيقة الكونية العابرة للزمن حول الأخطار المتأصلة في الدين "وهذا في معناه بأن الغرب ينظر للدين بأنه يسعى بطبيعته للعنف وبناء على ذلك فقد عمد الغرب إلى اختلاق ثنائية الصراع الدين مقابل العلمانية ، فإذا كان الدين ينزع إلى العنف وتأطيره فإن تلك المحتمعات التي ضبطت عاطفتها الدينية هي المجتمعات الأكثر رقيا وتطورا وسلاما من المجتمعات التي لم تقدر على فعل الامر ذاته من ضبط تلك العلاقة بل منها من شجع وساعد على انفلاتها ومقصدهم بذلك نحن ولذلك ينظر إلينا كمجتمعات شرق أوسط اسلامية باعتبارنا بيئة مناسبة وخصبة للعنف لأننا نفتقر إلى التميز الدقيق والصحيح بين ما هو علماني وما هو ديني.ظاهريا يبدو الامر روماتيكيا وشاعريا للعلمانين العرب فهو من حيث الشكل يجعل الاسلام يبدو بلغة العصر غريبا وغير طبيعي لأنه يخلط السياسة بالدين على الدوام ولكنه يفسح المجال أمام السلطات العربية و الدول الغربية للدخول إلى امورنا الشخصية فالسلطة العربية تعتمد في هذا الامر على زيادة الاستقطاب بين الفكر الديني والعلماني فإن رجحت إحدى الكفتين مالت السلطات العربية إلى الكفة المقابلة ، فيصبح دين الدولة اسلاميا متى ما لاحظت الدولة تنامي التيار المدني وفي الغرب يصبح حكامنا علمانيون يؤمنون بمبدأ فصل الدين عن الدولة وكأنما السلطة العربية تمسك العصا من المنتصف فهي في ظرف ما تطلق للدولة لحية و ان اختلف الظرف تحلقها ! فتعريف الدين في الرؤوية الكونية العلمانية هو تعريف سلبي ولكنه لاينفصل عن الوطنية فالدين يظهر باعتباره الأنا الاخرى للدولة القومية الليبرالية بمعنى أن الدين في حياتنا العامة هو من تحمينا منه دولنا الوطنية القومية وهذا ما ابرزته على وجه التحديد والدقة ثورات الربيع العربي والثورات المضادة لها فبقاء الاسد في السلطة يحمينا من اخونة سوريا واسلمتها وفي المقابل في مواجهة العلمانية دين الدولة في الدستور هو الاسلام وهناك العديد من الشواهد والدلائل التي تؤكد ما ترمي إليه قرائتي للصراع ما عليك سوى تتبع تصريحات المسؤولين العرب بين الحين والآخر فالخطابات التي تؤكد على أن الزعيم الملهم هو من يحمي المجتمع من أخونته أو دعشنته موجهه للغرب الذي بنى علاقاته مع العالم على هذا الاساس من اعتبار أن الدين ينزع في طبيعته للعنف وكل عنف يقابل هذا العنف الديني هو مبرر ومشروع لأنه يحمينا من عنف أكثر قسوة ولذلك لانستغرب جلوس الغرب مع الاسد أو غيره من ديكاتورينا المفضلين لهم حول موائد الطعام.أما الخطاب الديني من خلال ظاهرة شيوخ السلطان هو خطاب موجه لدغدغة مشاعرنا الايمانية في مواجهة خطاب الغرب السالب لهويتنا المؤمنة بطبيع ......
#المقدس
#المدنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700344