الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى غازي الأميري : الصّياغَةُ مِهنَةُ أَبِي فِي الحَربِ وَالسَّلام
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري بَغداد فِي اربعيناتِ القرنِ المَاضِي!مُنذُ زَمَنٍ بَعيدٍ وَأَنا أُفَكرُ بِجدٍ لتدوينِ الفتراتِ الزمنيَّة، وَالأَماكنِ وَالمُدنِ التي عَمَلَ فِيها والدي (غَازي رَمَضان عَبد الأَمِير الأَميريّ 1907 - ت 1987) صائِغٌ مُحترفٌ لِمهنةِ صياغَةِ الذَّهبِ وَالفِضَّةِ، فَفِيها تَجربةٌ قاسيةٌ فِي الصراعِ مِنْ أَجلِ البقاءِ، تَستَحِقُ التَّدوين. كَما البَرقُ مَضَتْ بِنا مُسرعةً سِنِينَ العُمرِ، وَأنا أسمَعُ مِنْ (أَبِي وَأُمِّي) وَمِنْ هَذا وَذاك وأَدوِّنَ عَلَى قصاصاتِ الوَرَقِ بَعضَ المُلاحظات.أحرصُ أَشدَّ الحِرصِ أَن أحفظ مَا طبعَ بذاكرتِي مِنْ صورٍ وَلقطاتٍ لأَزمِنَةٍ وأَماكن كنت قَد شاهدتهُ يَعملُ فِيها، فَتَتزايدُ مُتباعدةً؛ لِمشاغِلِ وَمَشاكِلِ الحياةِ وَهَولِ الأَحداثِ الجِسام التي عشتها المَليئَةِ بالخوفِ وَالعُنفِ وَسِنيِنِ الرُّعبِ وَالجَدبِ وَالمصائِبِ وَالحربِ وَاضطهادِ السّياسةِ وَمأسِي الهِجرة، فَأخشى أنْ يَلفها الضَّياع أوَ تَلتهِمها أَفةُ النِّسيان أو تَختل وَتَتَشوش صُور البَعض مِنها. صَباحَ يَومِ الجُمُعةِ المُصادف (05 - تَمُّوز- 2019) وَأنا عَلَى مَائدةِ الفطورِ، عَزَمتُ عَلَى أن أباشرَ بتدوينِ شيئاً عَنْ فترةِ عَمَل والدي فِي (شارع النَّهر- شارع المُستَنصِر- ببَغدادَ) (1) ومِن ثم أتابعُ محطةً أخرى فأخرى؛ تناولتُ فطوري ، وَارتديت بدلة الخروج وَرسمتُ مخططاً لما عَزمتُ عَليه.سيراً عَلَى الأقدامِ ذَهبتُ إِلَى - كافتريا وَمَطعم (كيلاس) الذي يَقعُ فِي سنتَر ضاحية (رُوزنكورد فِي مَدينةِ مالمو /السويد) المكانُ لا يَبعدُ اكثرَ مِنْ عَشرة دقائق عَن سَكني، فِي مثلِ هذا الوقتِ بالذات يومِ (الجُمُعة) يضجُ المكان بحركةِ الناسِ بشكلٍ غَيرِ مألوفٍ أكثر كثيراً مِن بقيةِ أيامِ الأَسبوعِ ، اِذ أفتتحَ قَبلَ عدةِ أشهرٍ مكانٌ داخلِ السواقِ (سنتر السوق) خصصَ كـ (مُصَلّى للمُسلِمِين).عِندَ وصولي (كافتريا كِيلاس) شاهَدتُ المَكان مُكتظاً بالروادِ مِنْ مُختلفِ الجِنسياتِ وَالأَجناسِ القاطنةِ فِي (مالمو) مِن ( العربِ، الكردِ، الصومال، الإيرنيين، البوسنيين، وَالسويديين وَغَيرهم) مَكانٌ تَسمعُ فِيه الحديثُ بالعَديدِ من اللغاتِ.فِي (الكافتريا) هُنالكَ طاوِلةٌ بشكلٍ مُستمرٍ مُخصَّصةٍ لمجموعةٍ مِنْ (العِراقِيِّين) الذينَ حَطَ بهم الرحالُ هُنا في هذهِ المدينة الاِسكندنافية، وَأحياناً يجلسُ معهم اصدقاء مِن الجالية الإيرانيَّةِ أو العربيَّة؛ وأنا أقتربُ مِنْ (الطاولة) شاهدتُ من أودَّ لقاؤهُ وَالتحدثُ اليه بما عزمتُ عَليه؛ أنه أَبنَ عَمي (لعيبي خَلف رَمضان / أبو عادل) مِن مَواليد (1930) وَصل السويد وَهو(معلمٌ مُتقاعد) فَلَهُ ذاكرةٌ نابِهةٌ نشطةٌ فِيها من الوصفِ الدقيقِ المُسترسلِ ما يشجعُ وَيطمأن لهُ عَلَى التّوثيقِ والتّدوينِ الرَّصين. بَعدَ التَّحية عَلَى مِنْ ضَمَّ مَجلسهم، جَلبتُ مِن المقهى (كُوبَين) مِن القهوةِ أحدهما لهُ والأخرُ ليّ ، بَعدَ أَن وافقَ أن أجلبَ لهُ القهوةَ وَقدحاً مِنْ الماءِ، وَجلستُ بجوارهِ، واستأذنتُ الآخرين بما وددتُ أنْ اسأَلهُ وَأُسجلهُ، وَأخرجتُ عُدت التَّوثيق الأَولية (الورقة والقلم) وَطلبتُ منه أن يشحذَ ذاكرتهُ وَيرجعُ بنا إِلى الفترةِ الزمنيَّةِ التي كانَ يعملُ بها (عَمهُ) والدي (غَازي رَمضان) فِي (شارع النَهر ببغداد) كانَ يُشاركنا بجلستنا أَبنَ عَمي الأَخر(سَعيد خَلف رَمضان / مَواليد 1934) وَهوَ ايضاً (صائغٌ ماهرٌ) قَديم فِي أسواق بغداد، ويعرفُ كثيراً عن عَملِ والدي فِي (سُوق خان الشابندر) فِي فترةِ خَمسيناتِ ......
#الصّياغَةُ
ِهنَةُ
َبِي
#الحَربِ
َالسَّلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678386
عبد العزيز فرج عزو : الشيخ محمد البنجي من رموز مهنة المأذونين بالقاهرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_فرج_عزو الشيخ محمد إسماعيل حسن البنجي رحمه الله تعالي كان شيخ المأذونين الكبار ومن رموزها في محافظة القاهرة بدولة مصر في القرن العشرين الماضي وكان مشهور باسم الشيخ عبد الفتاح البنجي فقد ولد رحمه الله بحي عين شمس بالقاهرة يوم 1 من يناير 1913وقد حصل علي الشهادة الابتدائية عام 1924 بإحدى مدن القاهرة وقد حفظ القران الكريم علي يد الشيخ محمود معروف بمنطقة المطرية وبعد ذلك عمل في مهنة المأذونين بالقاهرة عام 1943 بمنطقة المطرية ثم بعد ذلك عمل مأذون شرعيا لمنطقة مصر الجديدة من سنة1962 وحتى 1965 وبعد ذلك عمل مأذونا لحي منظفة عين شمس وما حولها من مناطقأخري وقد عمل الشيخ محمد البنجي إمام في مساجد كثيرة بالقاهرة بمسجد محمد أغا بعين شمسوغيره من مساجد أخري من عام 1970 وحتى عام 1989م.والشيخ محمد البنجي رحمه الله تعالي قد عقد الكتاب أي عمل عقود الزواج كمأذون علي أكثرمن 100000 ألف عقد زواج هذا بخلاف عقود الطلاق والصلح بين الأزواج طوال تاريخه فيهذه المهنة العريقة فهذه العقود الخاصة بالزواج قد عقدت علي كثير من الناس المشاهير والموظفين والعاملين في المهن المختلفة الاخري وكان رحمه الله يوفق بين كثير من الأزواج المتخاصمين مع بعضهم وكان يعقد الصلح بينهم لوجه الله تعالي حتى لا تصل قضاياهم للمحاكم ويكون طلاقهم وتشرد الأسر بسبب مشاكل الأزواج المختلفة وبدون مقابل وذلك حتى تستمر الحياة الطيبة بين الأزواج بعد ذلك وكان يمتثل للآية الكريمة التي قال الله فيها في كتابه الكريم [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون] َسورة الحجرات الآية 10.وكان رحمه الله ] أيضا عند كتابة العقود للزواج لا يغالي في مصاريفها حتى لا يحمل المتزوجين فيوق طاقتهم.وقد كان الشيخ الكبير محمد البنجي أيضا من الشيوخ الطيبين والمتواضعين ومن أصحاب الوجوه السمحة ومن أهل الجود الكرم والتواضع والأخلاق الطيبة مع الناس وكان ايضا رحمه الله يعقد دورات للمبتدئين في مهنة المأذونين وكتابة العقود فكان يعلمهم أصول المهنة ووعظهم وإرشادهم وإعطاءهم الخبرة الكاملة في كتابة العقود الزواج والطلاق وكذلك إرشادهم للصلح بين الأزواج المتخاصمين حتى تعود إلي صوابها بدلا من الطلاقوخراب البيوت وهدم الأسر وتشريد الأولاد وهذه الدورات كانت تتم في منزله ولوجه الله وبدون مقابلومن أقوال الشيخ محمد البنجي رحمه الله في الحياة الآتي::-------- 1- التوفيق والصلح بين الأزواج المتخاصمين هو عمل عظيم يرضي الله تعالي في الدنيا والآخرة..2- الزواج القائم علي الحق والعدل والحب والرحمة والمودة هو زواج يدوم بين الزوجين وينتج ذرية طيبة نافعة لأوطانها ولأنفسها.3- الإحساس بمعاناة الناس وقضاء حوائجها من شيمة أهل المحبة في الحياة.4- تعليم الناس المهن المختلفة ولوجه الله يقضي علي مشكلة البطالة في البلاد.5- من معه مال كثير فلا يبخل علي الناس بالعطاء حتى يبارك الله له في ماله وصحته وحياته.6- من يعيش في هذه الحياة عليه بالتواضع مع كل الناس وعلي الناس إتقان أعمالها ففيه الخيرلهم ولأوطانهم.-- توفي الشيخ محمد إسماعيل حسن البنجي يوم 10 يناير 1990 م عن عمر 77 سنةودفن بمقابر حي عين شمس بالقاهرة رحم الله الشيخ محمد البنجي واسكنه فسيح جناته ......
#الشيخ
#محمد
#البنجي
#رموز
#مهنة
#المأذونين
#بالقاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680150
امغار محمد : ازمة الديمقراطية في مهنة المحاماة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الدكتور محمد امغار أن كل دراسة موضوعية للفعل المهني داخل قطاع المحاماة تستنذ في النهاية على فرضيات أساسية منها: القدرات الفكرية، واكتساب قيم المهنة، والتشبع بقواعدها المعيارية من طرف جمهور المحامين،ذلك أنه لكي يتمكن الناخبون داخل قطاع مهنة الدفاع من اتخاذ قرارات ذات معنى ،يجب عليهم أن يفهموا الخيارات الإنتخابية، من خلال الاطلاع العميق على آليات عمل النظام المهني، اذا ماارادو التأثير على الواقع في الاتجاه الذي يخدم الصالح العام المهني، أي أن الناخب المهني يجب أن تتوفر فيه الحنكة المهنية ، اذا ما اريد للديمقراطية المهنية أن تفرز نخب قادرة على وضع قاطرة السياسة المهنية في الطريق الصحيح. لقد أكد العديد من حكماء المهنة على أن الديمقراطية المهنية التي تجسدها الآليات الانتخابية لن تكون ممكنة الا في الحالات التي يمتلك فيها جمهور المحامين الكثير من مبادئ المهنة والحنكة الحقوقية ، والفهم الصحيح لآليات التدبير العام المهني. ان الجماهير الناخبة الغير الواعية بآليات اشتغال الفعل المهني قد تستغل بواسطة وسائل بسيطة مرتبطة بالريع المهني لتشويه العملية الديمقراطية في شموليتها داخل مهنة الحقوق والحريات ، خاصة في السنوات الاخيرة حيث ان حساب الودائع والمساعدة القضائية في غياب وضع وتطبيق قواعد موضوعية تضمن الاستمرارية والتوقعية والمساواة بين مكونات المهنة والهيئة.لذلك فإن العملية الانتخابية داخل الجسم المهني، شأنها شأن الديمقراطية في المجال العام ،كانت دائما بحاجة إلى جماهير واعية متشبتة بالفضيلة المدنية وقيم التضامن المهني ،ومبادئ الاستقلال ، والحرية، والكرامة المهنية ، والجرأة في التعبير عن الرأي. أن القراءة المتأنية للفعل الانتخابي المهني أكدت ابتعاد الممارسة عن القواعد المشجعة لعقلنة هذا الزمن الاشكالي ومثال ذلك التراجع عن تقنيات المناظرة بين المرشحين واعتماد وسائل تقليدية تخاطب الطلبات الآنية البسيطة للمحامي الفرد عوض مناقشة إمكانية وضع استراتجية مهنية طويلة الأمد، بخطط وتكتيكات مضبوطة على مستوى التدبير المهني في ابعاده الإدارية، والمالية ،والاجتماعية، والاقتصادية، وأدوار المحامي السياسية، والحقوقية وعلاقته بباقي المكونات المجتمعية. لذلك فإن الفعل الجاد للخروج من السلوك الانتخابي الغير العقلاني، يتمثل في عملية تعبئة معرفية من خلال التواصل الجاد مع الأغلبية الصامتة ،وحثها على المشاركة في إبداء الرأي، والمشاركة الواعية في النقد البناءللواقع ،والمساهمة كقوة اقتراحية بوضع البدائل الممكنة وفق الامكانيات في ظل هذه الظروف العصيبة التي تتطلب اعطاء الأولوية للجانب الاجتماعي حفاظا على كرامة البذلة ومرتديها ، والعمل على تنزيلها على أرض الواقع.إن المساهمة الواعية لجمهور المحامين المعني، والمطلع، والمهني، هو المذخل الحقيقي لإصلاح المحاماة، والخروج من التكثلات المصلحية التي اساءت للمحاماة والمحامين .اي أنه لابد من مشاركة الأغلبية المهنية في العملية الديمقراطية داخل القطاع، لأنه إذا ما كانت هذه المشاركة في العملية الإنتخابية محدودة وهزيلة فإن العملية الديمقراطية تكون محدودة وهزيلة في نتائجها ،وفي الاخير فإننا نرى أنه وللخروج من أزمة المحاماة فإن أهداف المجتمع المهني ينبغي أن تناقش وتطبق من خلال الحوار والاهتمام بالشان العام المهني من خلال المشاركة في العملية الديمقراطية المهنية ، والتي هي فرض عين على كل محام ولاينبغي التزام الصمت والحياد في ظل هذه الظروف العصيبةخاصة . ......
#ازمة
#الديمقراطية
#مهنة
#المحاماة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694353
حميد زناز : هل التشاؤم مهنة الفيلسوف؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز وهي تحدق في صورة أرتور شوبنهاور الشهيرة التي يظهر فيها الفيلسوف بذلك الوجه المكفهر العبوس، قالت ابنتي: هل ينبغي أن يكون المفكر متشائما ليكون فيلسوفا؟ وبالمناسبة، أضافت المراهقة ضاحكة شبه مرتابة، وهل يوجد فلاسفة متفائلون أصلا؟ولئن كان السؤال طريفا لأول وهلة، فهو سؤال في العمق إذ بوسعنا أن نروي على ضوئه وانطلاقا من محاولة الإجابة عنه تاريخ الفلسفة برمته. لنذكر من المتفائلين الكثيرين أكثرهم شهرة: الألماني كارل ماركس والفرنسي أوغست كونت واللذان تولى التاريخ دحض تفاؤلهما ولو أن التاريخ لا يزال طويلا ولم ينته بعد كما اعتقد فيلسوف متفائل آخر معاصر، الأميركي، ياباني الأصل فرنسيس فوكوياما.لقد طور كارل ماركس وأوغست كونت خلال القرن التاسع عشر رؤيتين متفائلتين كبيرتين مفادهما أن التاريخ والعلم سيخلصان ويحرران الإنسان من وضعه المأساوي وشقائه بعد مدة قد لا تكون طويلة. ولكن جاء القرن العشرين لينسف على الأقل التجارب التي بنيت على قراءة معينة في فهم الفيلسوفين الكبيرين وخيبت آمال العلمويين والحالمين بغد عادل خال من الطبقات ومن التراكم الخرافي.في مقابل الفشل الذريع للتجربة الشيوعية كما انتهجها الروس ومن أجبروا على محاكاتهم وأمل العلموية الذي ضاع بين التصورات العلمية الجديدة كان لا بد أن يعود البعض إلى أفكار الريبة المتشائمة وفكر العبث وخاصة بعد أهوال الحرب العالمية الثانية وما خلفته من دمار أخلاقي. فهل وعي التجربة ملازم للتشاؤم وعدمه للتفاؤل؟ بكلمات أخرى هل العقلانية توصل حتما إلى رؤية سوداوية واللاعقلانية إلى رؤية للوجود وردية؟عودت الديانات التوحيدية البشر التعلق بعالم غيبي صُوّر لهم على أنه أفضل من العالم الذي يعيشون فيه، فالدين عموما تعزية ومواساة بينما ليس للفلسفة من طموح سوى التفكير في ما هو كائن بكل ما يحمل من عنف وظلم وشر ومن هنا يبدو الفلاسفة لأغلبية الناس كأنهم أقرب إلى التشاؤم بل يظهرون وكأنهم متواطئون ضد الفرح والأمل أحيانا. ومرد ذلك أن الناس غير متعوّدين على النظر إلى الواقع كما هو لأن الديانات قد زرعت في أذهانهم أوهاما كثيرة عن طبيعة واقعهم و’ما بعد واقعهم’ خصوصا.ومن الطبيعي جدا أن يكون الفيلسوف حاملا همّ الوجود لأن وجوده في العالم يطرح عليه ألف سؤال وسؤال ولو لا إشكالية الوجود لما وجدت الفلسفة أصلا. ولأن الغيب صامت والحياة معقدة وتزداد تعقيدا كل يوم يغدو معنى الوجود ذاته غامضا، ويخوض الإنسان تجربة الفلسفة ويبدأ في التساؤل عن جدوى حياته وليس من الغريب إذن أن تحمل الفلسفة جرح ذلك الهم الذي أوجدها. ولكن لا يعني أن ذلك الانشغال بالمعنى والمصير ولا ذلك الجلاء الذهني ولا ذلك القلق هي بالضرورة تشاؤم.ولكن هذا لا يعني السقوط في ما أطلق عليه المفكر الفرنسي باسكال بروكنر “الابتهاج الدائم” في كتاب أصدره منذ سنوات تحت هذا العنوان نقد فيه نقدا لاذعا أيديولوجية الفرح المفروض اليوم كواجب في المجتمعات الغربية. وهو ما ذهب إليه منذ أشهر مواطنه الفيلسوف روجي بول دروا في مؤلف لا يقل أهمية وعمقا هو “الفلسفة لا توصل حتما إلى السعادة.. وهذا أفضل”، شن فيه حربا ضروسا على أنبياء السعادة الجدد ومروجي الغبطة والسرور.وحتى وإن كانت حقيقة الوضع الإنساني محزنة وتراجيديا الوجود مرعبة بعد “موت الإله” وانتفاء معه إمكانيات العزاء الكلاسيكية، فربما تبقى الفلسفة هي الطريق الوحيد الذي نتعلم ونحن نسلكه أن نحب الحياة مع وعينا بأنها منتهية وأننا سنموت يوما.وعموما ليس للإنسان خيار آخر غير ذلك، فالاستمرار في العيش كالابتهاج برحلة ن ......
#التشاؤم
#مهنة
#الفيلسوف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700969
سعد محمد مهدي غلام : مجرد مهنة
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام أنا عاس واحات الأشباح المهجورةاستحضر أرواح الجن والصعاليكيغني القطا ويرقص النخيل أنا المهاجر من قلق إلى أرقأزرع الأغاني في المدن والطريق شتلات ورد وحريقللحبيبات وطرد الغزاةفيفر الطغاةيتحرر من الصخرة سيزيفوظهر ظلي يستقيملكني أضيع ......
#مجرد
#مهنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707076
أشرف عبدالله الضباعين : التنوير... مهنة لا مهنة له
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين التنوير... مهنة لا مهنة له، فنحن العرب فلاسفة منذ أن طل علينا هذا التابوت الأزرق، وأصبحنا متنورين نورانيين، وندعو للنور، وشكلنا أحزاباً تحمل اسم النور وشعارها " لمبة" و"دحشنا" أنفسنا دحشاً مع جون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم وإيمانويل كانت، ناهيك عن جان جاك روسو ومدام جيوفرين لكن هؤلاء الكفرة الذين باغتونا بفكرٍ فلسفي تنويري كما يعتقدون ألا يعلمون أن شمعتنا لم ترَ النور قط، وأن الشرارة لم " تقدح" ، وأننا لا نهضة ههنا وأن "قرقعت" البطون تطغى على العقلانية، وأن المنطق يكاد لا يفهم ولن يفهم طالما أننا أمام غولٍ من الظلام والجهل والتخلف ينهش نهشاً!يكفينا أن نرسم اللمبة إياها وندعو أنفسنا بالتنويرين و" يا دار ما دخلك شر" طالما أن الغرب يقدم لنا هذا القدح المشبوه المسمى فكر تنويري.مع كل الإحترام للتنورين العرب وهم كثر هذا مقال ساخر، لأن التنوير والنسوية ودعم حقوق قبيلة ما أو عرقية ما في منطقة نائية في بلاد بعيدة أصبح تنوير بينما يغط الوطن في ظلام دامس. التنوير يبدأ من العقول والتعليم والثقافة، وليس عبر دعم النسوية وحقوق الأقليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ......
#التنوير...
#مهنة
#مهنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707471
سوسن شاكر مجيد : نحو تطوير مهنة وكليات الصيدلة في العراق وفق المعايير الدولية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد في تقرير نشرته نقابة الصيادلة في العراق عام 2011/2011 اشارت فيه الى أنها تعاني من نقص خريجي كليات الصيدلة في مهارات التدريب السريري وأقتصار تعليمهم على المعلومات الصيدلانية بسبب نقص الأساتذة.وأشار التقرير ان في العراق اليوم 13 كلية صيدلة عدا أقليم كردستان منها ( 9) صيدليات حكومية، و(4) أهلية، وان مجموع الطلاب للعام الدراسي 2011/2012 بلغ ( 6304) ومجموع الأساتذة ( 316) استاذا منهم (85) بدرجة دكتوراه.وان اعداد الصيادلة المسجلين في النقابة بلغ عددهم ( 10405) صيدلي منهم ( 6602) يعملون لدى وزارة الصحة و (3803) في القطاع الخاص وهناك (5450) صيدلية في عموم العراق، و(620) مذخرا ومكتبا علميا للدواء ، وان نسبة الأناث في الصيدلة 54% والذكور 46%.من المعلومات اعلاه يتضح ان مهنة الصيدلة وكلياتها تعاني من:1- نقص أعضاء هيئة التدريس من ذوي المراتب العليا فنجد ان بمرتبة استاذ في كلية الصيدلة بجامعة بغداد يبلغ عددهم حاليا( 3) والموصل (2) والكوفة (1) اما البصرة وكربلاء ( صفر) .2- ان معدل عدد الطلاب الى التدريسيين من حملة الدكتوراه يبلغ (74). 3- ان معظم كليات الصيدلة غير حاصلة على الأعتماد الأكاديمي الدولي، او شهادة ضمان الجودة الدولية4- عدم اجراء أي تقويم للمخرجات التعليمية لكليات الصيدلة والتعرف على مدى امتلاك الخريجين للمعلومات والمهارات والخبرات التي تمكنهم من الأستجابة لمتطلبات العصر الحالي والتطور العلمي والتكنولوجي5- انتشار الأدوية العشبية والمتخصصين في علاج الأعشاب وتداولها بين الناس دون وجود الترخيص لهم والتعرف على جودة الأدوية العشبية وأختبارها مختبريا.6- ان معدل عدد السكان للصيدلة الواحدة يبلغ ( 6000:1) في حين ان المعيار العالمي هو ( 2000:1) أي ان العراق بحاجة الى ثلاثة أضعاف العدد من الصيادلة.7- هناك الكثير من الصيدليات الوهمية المنتشرة في العراق ويديرها الدخلاء على المهنة ومنهم المعلمين والضباط والممرضين والشرطة ولا تتوفر فيها الشروط القانونية فيها.8- انتشار الكثير من الأدوية الفاسدة والمغشوشة والمخدرات والتي تباع على الأرصفة وعلى علم من وزارة الصحة العراقية وان نقابة الصيادلة تعلن في موقعها عن اسماء الأدوية المغشوشة والتي تضر بصحة المواطنين.9- ان معظم الصيدليات لاتتوفر فيها معايير الجودة وخاصة من حيث خزن الأدوية ، واستخدام الأدوات والمعدات في تركيب الأدوية، ومسك السجلات ، واستخدام الأدوية المرخصة والمسجلة.ومن اجل معالجة المشكلات اعلاه لابد من استعراض التجارب الدولية في مجال وضع معايير الأعتماد والجودة لبرامج كليات الصيدلة ( البكلوريوس والدراسات العليا)، و( التعليم الصيدلي المستمر) و( معايير جودة الصيدليات المرخصة) وكما يلي:اولا: مجلس أعتماد التعليم الصيدلي Accreditation Council for Pharmacy Education ( ACPE)وهي وكالة وطنية مستقلة لأعتماد الدرجات المهنية في كليات الصيدلة ( البكلوريوس والدراسات العليا) والتعليم الصيدلي المستمر ، تأسست عام 1932 ، وفي عام 1975 توسع نطاق أنشطتها لتشمل أعتماد المتقدمين للتعليم المستمر في مجال الصيدلة ، وتتكون من مجلس أدارة مكون من :1- الجمعية الأمريكية لكليات الصيدلة American Association of Colleges of Pharmacy ( AACP)2- الجمعية الأمريكية للصيادلة American Pharmacists Association 3- National Association of Boards of Pharmarcy ( NABP)4- الهيئة الأمريكية للتعليم American Council on Education ( ACE)ويتولى المجلس وضع المعايير لأعتماد برامج ك ......
#تطوير
#مهنة
#وكليات
#الصيدلة
#العراق
#المعايير
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713740
علي الجنابي : -إي وَرَبّي: لا أَوفى ولا أَصفى مِن مِهنةِ المُخابرات-
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي مهلاً، فلستُ أنا مَن أقسَمَ بربِّ الصلوةِ والزكوةِ وربِّ المجرّات!وإنما هو نصُّ مقالةٍ موسومةٍ بإنصافٍ لسلكِ المخابرات، ومعطوفٌ على مقالةٍ سَبَقَ نشرُها ، ومرسومةٍ بإجحافٍ في عنوانها: " والله إن هؤلاءِ لرجالُ مخابرات". ولقد قصفَني ضيفٌ (حَريصٌ) وما أكثرَ أهلُ الحرصِ في مرابضِ الوهنِ ومقابضِ الرَهْبَة والهَيْعَاتِ ، بمَوعِظةٍ مُعَلَّبَةٍ بِبَسَماتٍ صَارخات، فظَاهرُ نُصحِهِ يَتقاولُ طُرفةً عن (فاضلَ) وذاكَ هوَ عاملٌ عندنا في البلديات، بيد أنّ باطنَ نُصحِهِ يَتناولُ أنْ " دَعْ العَنترياتِ فقد وَلّى زمانُ عنترةَ لأجلِ رمشِ العَبَسيات" ،. جميل، و(جمالُ النُصحِ إن حَزَّ بَزَّ بالبسماتِ), وهلِ صَدرُنا إلّا خندقٌ كالحٌ يَستجيرُ بِهَناءِ الهَمَسات ، وحَالكٌ يَستنيرُ بِسَناء البَسَمات، ثمَّ إنّ البَسماتِ ستَنَفعُنا بعدَ حينٍ آتٍ، كذِكرياتٍ نَتَغنّى بأنَّها من (زَمانِ لطيبينَ وطَيباتِ), وماكانَ زمانُ طيبينَ ولازمانُ طيبات ، بل زمانُ تمراتٍ يابساتٍ وآهاتٍ ورُفات, لكنَّ زماناً أشرَّ مِنهُ أتْبَعَهُ بِشَرَرٍ جِمالات ، جَعلنا نَستَرطِبُ زماناً ماضٍ مُتَخَرِّماً بالآهات، ومُتَضَرِّماً بالواهات، فَساحَ وراحَ صدرُنا فَرِحَاً وباحَ بالذكريات، رغمَ أنهنّ كُنَّ بسماتٍ كاذبات. بسماتٌ خُطَّتْ بِمِدادِ الحسراتِ على جُفونِ الحَياة, فَأَطَّتْ بِها عُيونُ الفَجرِ بِدمعٍ مَكنونٍ في الحَدُقاتِ, لكنَّها بَسَمات. نحنُ رغمَ أنف الفجرِ سنُلبِسُها ولو زوراً بُردةَ البَسَمات، ففيها رَسَماتٌ بائناتٌ من قهقات، وفيها نَسَماتٌ كائناتٌ من كركرات. قد آنَ الآنَ الأوانُ لأعرضَ وعظِ (حريصِنا) الضيفِ بعد شذبٍ لوعظهِ وتَهذيبات:(فَاضِلُ) هو رجلٌ فاضلٌ ساهيةٌ جفونُهُ بلُطفٍ في الطرقاتِ، وزاهيةٌ غصونُهُ بعطفٍ في المخمصات ، وداهيةٌ فنونُهُ في صيانةِ الكهرُباءَ وأعمدةِ الأنارات، وقد تَسَلّقَ فاضلُ وبأطرافٍ هزيلاتٍ مُرتَجِفات، عَمودَاً في يومٍ ماطرٍ، وذاكَ في فيزياء الشُّحناتِ، يُعَدُّ من ذُرى المُحرَّماتِ بَيدَ أنّهُ كانَ يَزأرُ بِعُنفوانِ ليثٍ ببعضِ زَأَرَات:" ألا تَبّاً لفَزَعِ (أديسونَ) وجزعِ (تسلا) من المُوبقات". نَهَرتُهُ أنا من تَحتهِ مِراراً: "إنزِلْ يَافَاضِلُ" وَذَرِ العَضلاتِ والبُطولاتِ. ثمّ جَهَرتُهُ تِكراراً :" إنزِلْ يَافَاضِلُ" فإنّكَ في حُضُنِ المُهلِ... وقَبلَ أن أُتِمَّ لفظَ "المُهلِكات" طَارَ فاضلُ في الفضا، وكَأنّهُ هَدَفٌ مُتَحَرِّكٌ في صَيدِ الزَعيمِ في الرَّحلات، ثمّ هَبَطَ كدجاجةٍ صرعى في فَلاة، وَسطَ أعشابٍ وأشواكٍ شائِكات. دَنوتُ مِنهُ فوجدتُهُ مُزرَورَقَ الوَجَنَاتِ، فناجَيتُهُ مُتَأوِّهاً:" ألَمْ أقَلْ لكَ: إنزِلْ يَافَاضِلُ، إنزِلْ يَافَاضِلُ فقد وَلّى زمانُ العَنتريات" !إنتَهى نُصحُ الضيفِ (الحريصِ) وقد رَعَيتُهُ فَوَعَيتُهُ، لكنّي لن أهَابَ رَنّاتِ المُخابرات، ليسَ بَسالةً مني، بل لأنّيَ هيمانٌ ولهانٌ بِ(فنِّ) المُخابراتِ, وماحوى من (أكشنات)وليَ فيها صَحبٌ من ضُبّاطٍ وكذلكَ من ضابطات (جاسوساتٍ حلوات ومُغرِيات) .إنّ غَيْرَةَ ضبّاطِهمُ غارقةٌ في رَقرَقةِ (المٌروءات)، وسيرةَ هواتِفِهُمُ بارقة في زَقزَقةِ النَّغمات: (قنديل1 يُنادي جميع العَلامات والإشارات والترافكلايتات،: طَهَّروا كل الجِراحات, حَوِّلْ؟)، (العَلاماتُ تُنادي: أُستُلِمَت، تمَّ كَوي كافة الجِراحاتِ، حَوِّلْ)..لذيذٌ جدا! ويالِطَوْلِ الإِنْدِفَاع وهِمَّةِ المُخابراتِ حينَ تَندلِعُ ......
َرَبّي:
َوفى
َصفى
ِهنةِ
#المُخابرات-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717025
عبدالله مهتدي : مهنة القتل
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي في القول بأن الدعارة من أقدم المهن تاريخيا فيه الكثير من التجني على المرأة و الحقيقة والتاريخ ، ربما يكون القتل أقدم مهنة عرفها الإنسان ، فمند أن قتل قابيل هابيل حسدا أو غيلة كما تقول السرديات ، سالت دماء كثيرة ، كان الإنسان يقتل في البدء من أجل العيش ، غريزة البقاء، الصراع مع الطبيعة ، ومواجهة الحيوان في معركة كسر عظام ضارية من أجل السيطرة على المجال، لكن الحيوان الكامن في داخل الإنسان وهو يدجن ويروض ويسيطر ، ما فتئ ينهض من سباته ليطور مهنة القتل من الفردانية إلى القتل بصيغة الجمع ، من القتل من أجل البقاء ، إلى القتل من أجل القتل ، لكن مع ظهور الملكية قفز الإنسان القاتل خطوات جبارة إلى الأمام ، ليصبح قاتلا بطبعه ، إما بدافع الخوف ، أو تحت الضغط ، إما من أجل الإمتلاك أو الإستحواد أو السيطرة ، أو من أجل القتل ، القتل بدافع الحقد والحب والضغينة ، الإنسان اخترع مع الزمن ، وهو يستأنس بهذه المهنة ، طقوسا فظيعة في التوحش ، بيداغوجيا خاصة بالتدمير ، القتل الممنهج ولا مسيطر عليه، باسم الدين أو العرق أو القومية ، باسم السرديات الكبرى خاصة ، يوتوبيا الأفكار والأحلام والأوهام ، ربما لهذه العاية ، كان حريا به أن يخترع السجن والحرب ، ليعطي معنى لهذه الطاقة الخلاقة في تدمير ، ربما من فكرة حصر الحيوانات أثناء الصيد لتدجينها ، انبثقت الحاجة إلى حصر الإنسان في أقفاص ، ثم في أماكن مغلقة ، اقبية ، حفر غارقة في الظلام ، قلاع مسورة ، ثم الحرب من أجل قطعة أرض أو غنائم ، صار الإنسان يقتل من أجل الفكرة والموقف بعد أن كان يفعل ذلك من أجل المعيش ، أشياء الحياة البسيطة ، من اخترع الحرب ؟ حول ماذا دارت أول حرب في التاريخ ؟ كيف انتقلت أسلحة القتل من الأيدي والعضلات ، إلى الحجارة المسننة ، وأغصان الشجر والفخاخ ؟ من الألات الحادة كالسكاكين والسيوف والنبال إلى الأسلحة النارية كالبارود والرصاص والبندقية والمسدس ، المجانيق والمدافع وراجمات الصواريخ والطائرات النفاثة والقنابل العنقودية والاسلحة البيولوجية والغواصات النووية ..لم يكن الإنسان وهو يمضي بعيد في نزعة التدمير يطور أسلحة فقط ، وإنما يدفع بمهنة القتل إلى أبعد الحدود، الإستعمار تحت مسميات كثيرة ، التجويع والحصار الإقتصادي والديون وفرض سياسة الأمر الواقع ، ثم الأساليب الناعمة للإخضاع ، وبالموازاة مع كل ذلك كان القتل الرمزي والمعنوي يمتد عبر هذا التاريخ الطويل من سفك الدماء ، فتعلق الأفكار على حبال المشانق ، وفوق الصلبان والمعابد وأسوار المدن والقصور.....كم هو بشع هذا الإنسان ، لم يخترع فقط مهنة سماها القتل ، بل طور سلالاتها الفتاكة ليظل حتى أذنيه غارقا في الدم ......
#مهنة
#القتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720069
خالد خالص : تخليق مهنة المحاماة كمدخل لتكافؤ الفرص
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص المحاماة مهنة حرة مستقلة، تحمل في طياتها رسالة إنسانية سامية، شريفة ونبيلة، رسالة مبادئ ومواقف، تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وفي إرساخ دولة القانون، وكفالة حق الدفاع عن حياة وحريات وشرف وكرامة وأموال المواطنين. ويتقيد المحامون من تم بمبدأي الحرية والاستقلال عند ممارستهم لمهنة المحاماة، ولا سلطان عليهم في ذلك إلا ضمائرهم. إلا أن المحاماة وإن كانت مهنة حرة يمارسها أصحابها وهم أحرار ومستقلين، فانه وجب التأكيد كذلك على أنها مهنة منظمة، تتطلب ممارستها الى جانب المؤهلات، مثل التعليم والشواهد والتكوين والتدريب والكفاءة والتسجيل في الجدول، ضوابط وآليات لتنظيمها، وتتطلب أيضا أخلاقيات معينة على المحامين التحلي بها، حماية لهم وللمجتمع وللرسالة الإنسانية والاجتماعية المنوطة بهم. فإذا كان للكلام آدابه، وللباس آدابه، وللطعام آدابه، وللشراب آدابه، وللمشي آدابه وللجلوس آدابه وحتى للعب والهزل آدابه... فإن لكل مهنة من المهن آدابها وأعرافها وتقاليدها. والمحاماة كرسالة وكفن وكمهنة، لها أخلاقها وآدابها وقواعدها النابعة من تاريخها ومن أعرافها وتقاليدها. ويمكن التعريف بالأخلاقيات المهنية، - وتسمى بالإنجليزية Professionnal ethics وبالفرنسية L’éthique professionnelle - بأنها مجموعة من القيم والأخلاق والمبادئ والمعايير السلوكية، التي اتفق المحامون حولها كقواعد ملزمة لهم، يحرصون على احترامها، لأنها تساعدهم على سلاسة تدبير شؤونهم عند ممارساتهم المهنية.وتستمد الأخلاقيات المهنية وجودها أساسا من منظومة الاخلاق العامة، التي تعد الركيزة الأساسية للحياة داخل الجماعة، باعتبارها الموجه الرئيسي لسلوك الانسان نحو حياة اجتماعية يطبعها التميز بكل ما هو إيجابي، من أجل التعايش والاستقرار والاحترام والتضامن والسلام.ودون الدخول في التفاصيل، فإن الاخلاقيات المهنية تتجلى في ممارسة المهنة في إطار الأخلاق، كالشرف والنزاهة والوفاء والصدق والأمانة والكرامة والعزة والمروءة والصبر وسلامة الصدر وغيرها من الصفات الحميدة المتميزة. كما تتجلى الاخلاقيات أيضا في احترام المحامي للالتزامات المهنية الأخرى كالاستقلال والجرأة واللياقة والوقار والالتزام بالسر المهني وبسرية التحقيق، والابتعاد عن تنازع المصالح، وعن السمسرة إضافة الى ما تفرضه باقي القوانين والأنظمة الداخلية والأعراف والتقاليد على المحامي سواء في علاقته بزملائه أو بأجهزة هيأته أو بالقضاء أو بجهاز كتابة الضبط أو بموكليه وخصومه أو بمحيطه، لتبقى هذه الإشارات مجرد عناوين أساسية يختزل كل عنوان منها الكثير من التفاصيل ويتطلب من تم دراسة مستقلة.ويمكن الجزم، بأن تفحص الحالة التي توجد عليها اليوم مهنة المحاماة في المغرب، تؤكد لا محالة على وجود خلل في مدى احترام وإتباع القواعد الصحيحة من قبل شريحة من ذوينا، إذ لا يمكن الكلام عن وحدة المحامين وتماسكهم وقوتهم، في غياب احترامهم أولا وأخيرا لقيم ومبادئ وقواعد وتقاليد وأعراف موحدة تحكم سلوكهم.ويمكن القول بأن المجتمع المهني على بينة تامة من وجود أزمة ثقة تجاه المحامين، نتجت لا محالة عن الهوة الكبيرة التي صارت بين الأخلاقيات والممارسة المهنية. كما أن المهنيون واعون قبل غيرهم بضرورة الرجوع لاحترام الأخلاقيات والتمسك بها وبجل الضوابط والأعراف والتقاليد، نظرا لما أصبحت تعرفه مهنة المحاماة من تسيب وفوضى تسيء إلى العدالة بصفة عامة، والى المهنة والمهنيين بصفة خاصة.ويتوقف الرجوع الى الممارسات المهنية الصحيحة على تخليق مهنة المحاماة، بدأ بعدم ......
#تخليق
#مهنة
#المحاماة
#كمدخل
#لتكافؤ
#الفرص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722392