الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسام : مصر: الأزمة الشاملة والاستعداد لما هو آت
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الجميع يحبس أنفاسه في مصر، لا توقعات حكومية أو شعبية حول الأسابيع والشهور القادمة، حالة من عدم اليقين العام، الجميع يتابع بكثف حالات الإصابات اليومية التي وصلت إلى 3659 حالة إصابة وحالات الوفاة التي وصلت إلى 276 وفاة. (22 أبريل) حكومة تحاول إيهام الجماهير انها مسيطرة على الأوضاع بمزيج من الإجراءات الشكلية والخطابات العاطفية التي تركز على الوحدة والتلاحم الوطني في نفس الوقت الذي تترك في الجماهير والطبقة العاملة فريسة للفقر والبطالة من جانب وأنانية وجشع رجال الأعمال من جانب آخر. وطبقة أثرياء ورجال أعمال يعانون من انحطاط مزمن يشجعوا على استمرار الحياة بشكل طبيعي ويطلقوا نداءات بضرورة عودة عجلة الاقتصاد في الدوران من قصورهم الفارهة والمعزولة والمؤمنة. قوة عمل تقدر بالملايين من عمال اليومية يعملون في القطاع غير الرسمي والأعمال الموسمية والهامشية والريعية مثل الخدمات والسياحة وغيرها جميعهم الآن متروكين ليقعوا في هوة البطالة نتيجة فرض حظر التجوال وقرارات غلق المقاهي والمطاعم وأماكن الخدمات والترفيه. طبقة عاملة تتكالب عليها الطبقة الحاكمة وتضعها عرضة للإصابة بالفيروس من أجل "إنقاذ الاقتصاد الوطني".محاولة تصوير أن الأزمة سيدفع ثمنها كل المجتمع وأننا يجب أن نرضي أن نزداد فقراً أو نصبح عاطلين عن العمل بالإضافة أننا من سندفع ثمن هذا الوباء بفقداننا حياتنا أو حياة أحبابنا فهذا خداع قذر، الحقيقة أن هذه الأزمة لن يدفع ثمنها إلا الفقراء والعمال، سواء على المستوى الصحي لعجزهم عن تنفيذ التباعد الاجتماعي في البيوت نظراً لضيق مساحاتها والمناطق شديدة الكثافة، هذا بالإضافة إلى ملايين المشردين وقاطني مدن الصفيح والعشش والذين يقدر عددهم بما يفوق 12 مليون شخص، أو على المستوى الاقتصادي حيث الآن جماهير العمال مهددين بالاقتطاع من مرتباتهم أو الطرد لينضموا إلى جيش العاطلين عن العمل. هذا الأزمة تبرز بوضوح الفوارق الطبقية في المجتمع، حيث سيكون من ضحاياها الفئات الأكثر هشاشة وضعف في المجتمع، أى من هم في أسفل سلم الهرم الاجتماعي، أما الأثرياء ورجال الأعمال ليس فقط لن يتأثروا لكنهم يعملون على أن يستفيدوا من هذه الأزمة لتزيد ثرواتهم، وهم في مأمن من الوباء يقبعون في قصورهم البعيدة عن الازدحام والاختلاط ينفذون قواعد التباعد الاجتماعي والوقاية ليحافظوا على حياتهم وليهلك بقية المجتمع. بالتالي نحن لسنا فقط أمام أزمة صحية ولكننا أمام مأساة اجتماعية مكتملة سوف تفجعنا تفصيلها إن استمر الوضع على ما هو عليه من تزايد معدل الإصابات والاستمرار في نفس النهج والسياسات التي لا تأبه بحياة الجماهير. سأحاول في هذا المقال أن أرسم ملامح تلك المأساة والجريمة الاجتماعية التي من الممكن أن تعصف بالمجتمع المصري في الشهور القادمة. وضع النظام الصحي:لنبدأ بما يمثل الأولوية في تفكير الجماهير المصرية في اللحظة الراهنة، وهو النظام الصحي. لا يخفى على أحد في مصر كلها مدى رداءة وسوء أحوال القطاع الصحي الحكومي، وهو ما حدا بمصر أن تتبوء المرتبة ال103 من أصل 141 دولة في الصحة على مستوى العالم.بعض الأرقام يمكنها أن تبين لنا وضع النظام الصحي الحكومي وتبين لنا أيضاً مدى استعداد ذلك النظام الصحي لذروة انتشار الوباء التي لا يعلم أحد حتى الحكومة نفسها متى ستأتي.في مصر لدينا 691 مستشفى عام بها 36 ألف سرير، أى بمعدل 1.5 سرير لكل ألف مواطن، وهذا معدل أقل بمراحل من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 10 إلى 15 سرير لكل ألف مواطن. نحن هنا نتحدث عن الأسِرَّة العادية ول ......
#مصر:
#الأزمة
#الشاملة
#والاستعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674666
محمد حسام : المعتقلون السياسيون بين خطر الموت تحت التعذيب أو بفيروس كورونا
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام هناك ما يزيد عن 60 ألف معتقل سياسي في سجون الديكتاتورية الحاكمة التي تحكم البلاد منذ سبع سنوات، وأكثر من 100 ألف سجين جنائي. كل هؤلاء يقبعون في أماكن أشبه بالقبور تحت السلطة الأبدية لجلادي الدولة.جلادي الديكتاتورية العسكرية الحاكمة يتمتعون بسلطة مطلقة في هذه السجون والمقرات من قبل الأزمة الحالية أصلاً، وهاهم الآن يستغلون هذه الأزمة ليثبتوا ويؤكدوا ليس فقط سيطرتهم على المعتقلين، بل على المجتمع ككل. الدولة تستغل الأزمة لتفرض سيطرتها على المجتمع كله في وضع لم تشهده البلاد حتى في أوج مذابح الثورة المضادة في العام 2013 و2014.عن الدولةإن توصيف الماركسي الروسي فلاديمير لينين عن الدولة أنها “مجموعة من الرجال المسلحين” تناسب الدولة المصرية أكثر من أي مكان آخر، حيث لا صوت يعلو فوق صوت السلاح ولا سلطة تعلو فوق سلطة الجنرالات. أي مواطن بسيط في مصر يعلم أن السلطة الفعلية ليست في أيدي البرجوازية ولكنها في أيدي الضباط النظاميين، جلادي وسفاحي الدولة، وأن من دون هؤلاء الضباط وسلاحهم لكان النظام الرأسمالي في طي الماضي منذ عقود. هذه الحقيقة التي يعلمها كل مواطني مصر تحاول الدولة منذ العام 2013 وفي هذه الأزمة بشكل خاص تأكيدها وإبرازها عن طريق كل مظاهر العسكرة المنتشرة في شوارع مصر والدوريات الأمنية المستمرة والدائمة وحظر التجوال وما إلى ذلك من مظاهر فرض السيطرة على المجتمع بالقوة المسلحة.منذ 2013 وإلى الآن بنت الدولة 26 سجنا جديدا، أي بمعدل 3,7 سجن كل عام. هذا في نفس الوقت الذي كانت ترفع فيه الدولة الدعم عن السلع الأساسية والبترولية عن المواطنين بدعوى العجز، عقود أسلحة بمليارات الدولارات جعلت مصر ثالث أكبر مستورد سلاح على مستوى العالم، في نفس الوقت الذي تطل فيه الدولة يومياً لتعلن عن مزيد من خطط التقشف. حتى في الوقت الحالي الذي يواجه المجتمع فيه أزمة صحية مريعة مقبلة، ذهبت فيه الدولة لتتعاقد على صفقة طائرات بثمانية مليارات دولارات، بضمان البنك الدولي، وتتفاوض مع صندوق النقد الدولي على قرض يقال إن قيمته ثمانية مليارات دولار، ستدفع ثمنه الجماهير المصرية غالياً بمزيد من التقشف وارتفاع في أسعار السلع الأساسية وخصخصة للخدمات العامة، المتردية والمحدودة وغير المجانية أصلاً.حول الوضع السياسيكما قلت تستغل الدولة الأزمة الحالية لإحكام قبضتها على المجتمع. نحن نتعامل مع دولة تستخدم أساليب وحشية لا تضاهيها إلا أساليب الكيان الصهيوني مع الأسرى الفلسطينيين.نعيش في حالة تصحر سياسي منذ العام 2013، عشرات المجازر وعشرات الآلاف من المعتقلين وحالة الحرب الدائمة المزعومة على الإرهاب، وما يرافقها من قوانين طوارئ وقوانين هي أشبه بالأحكام العرفية مستمرة إلى الآن، وتوحش الأجهزة الأمنية، كل هذا أنتج لنا الوضع الحالي الذي صار فيه المجتمع أشبه بحالة الموت أو البيات الشتوي الطويل نسبياً، حيث يد الدولة فيه تبطش وتقمع من تشاء متى تشاء. حرفياً تتصرف الدولة كإله كلي الجبروت والقوة حيث لا رادع ولا مانع.يأتي الوباء ليكمل المأساة، المعتقلين اليوم ليسوا معتقلين أزمة سياسية عادية ولا معتقلين أزمة اقتصادية ومجتمعية دورية، بل هم معتقلو أزمة عالمية وركود عالمي، أي بشكل صريح وواضح أرواح المعتقلين اليوم في يد الجلادين يستطيعون قبضها في أي لحظة متى شاؤوا. الجماهير في حالة ارتباك ويأس من الأزمة الصحية والاقتصادية المحدقة بهم، والدولة تعلم ذلك جيداً وتتصرف بانتهازية مجرمة لتستفيد من ذلك الوضع على حساب رفاقنا.على الجانب الآخر يخرج علينا ......
#المعتقلون
#السياسيون
#الموت
#التعذيب
#بفيروس
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677609
محمد حسام : مصر: حول الحرب الدائرة في سيناء
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تدور في مصر هذه الأيام حالة من السعار الوطني ونوعاً من الشوفينية والشعور القومي مرتبطة كالعادة ب”الحرب على الإرهاب”. الدولة أنتجت مسلسل تلفزيوني تعرض فيه الحرب في سيناء من وجهة نظرها. هذا المسلسل هو التجسيد المادي لخطاب الدولة الذي تستمد منه شرعيتها، بوصفها دولة في حالة “حرب” دائمة تستدعي الاصطفاف والتأييد المطلق.طرفي الصراعلنكوِّن وجهة نظر صحيحة حول الحرب الدائرة في سيناء، منذ سبع سنوات، علينا أن نبتعد على الأحكام العاطفية التي تحاول الدولة بأجهزتها الإعلامية أن تفرضها على الشعب، وجعلها المعيار في الحكم على الأمور، عن طريق مغازلة الشعور القومي واستغلال خوف الشعب من قوى الإسلام المسلح والسياسي بشكل عام، وعلينا أيضاً أن لا ننجر وننخدع بالمظلومية المطلقة التي تتبناها الجماعات الإسلامية المسلحة عن طريق تصوير وتقديم نفسها كقوى مضادة للديكتاتورية العسكرية والصهيونية. لكي نتخذ موقفا سليما علينا أن نحدد ونحلل الخطاب السياسي والمشروع السياسي الذي تبناه قادة طرفي الصراع، بعيداً عن نوايا وأهداف وتصورات قواعد وجنود الطرفين، لنكون وجهة نظر مادية ومنطقية، بعيداً عن الحالة العامة من اللاعقلانية السائدة في المجتمع نتيجة هذين الخطابين.الطرف الأول، الدولة الجمهورية، دولة عبدالفتاح السيسي التي أرسيت نتيجة انقلاب عسكري، دولة مشروعها هو القمع والاستبداد والديكتاتورية والنهب والسرقة والإفقار لأغلبية الجماهير، دولة مشروعها هو هزيمة الثورة وضمان عدم تكرارها مجدداً عن طريق القضاء على أي حراك اجتماعي، ومشروعها في سيناء بشكل خاص بالإضافة لكل ما سبق هو تحقيق مصالح الكيان الصهيوني وتأمين مصالحه وأراضيه من الهجمات التي كانت تحدث أحياناً من سيناء. وفي سبيل ذلك ترتكب الدولة جرائم انسانية في سيناء من تصفيات جسدية وقصف جوي ومدفعي، يطال الأحياء السكنية ويقتل أهالي سيناء وهم في بيوتهم، واعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لمئات المواطنين وتهجير قسري للقرى المتاخمة للحدود، كما قلت لحماية الكيان الصهيوني من الهجمات التي كانت تشن ضده أحياناً من سيناء وأيضاً لإحكام الخناق على قطاع غزة تنفيذاً لمصالح العدو الصهيوني.الطرف الثاني، الجماعات الاسلامية المسلحة، وهي جماعات أصولية قائمة على الإرهاب الفردي، جماعات تهدف لإرساء دولة دينية على نمط الديكتاتورية الدينية الإيرانية، جماعات معادية للأخوة بين جماهير العمال والطبقات الشعبية، جماعات تفرق البشر على أساس المعتقدات الدينية، جماعات منافية للعقل والزمن والانسانية ومعادية للجماهير والتقدم والاشتراكية.بالتالي بالنسبة لنا نحن الماركسيون تلك حرب بين اليمين واليمين لا يدفع ثمنها سوى الجماهير الفقيرة والمهمشة والعاملة بطرق عدة، حرب لا ولن تربح منها الجماهير والطبقة العاملة شيئاً. هذه الثنائية التي يسعى الطرفان لتأبيدها (الخير المطلق مقابل الشر المطلق، الحق مقابل الباطل) لا يجب أن تخدعنا أو نرضخ لها، كما قال لينين “إذا كان هناك معركة بين اليمين واليمين سأختار معركتي”، هكذا ينبغي على الماركسيين أن يختاروا معركتهم ويستغلوا التناقض بين هذين الطرفين لضربهما.“الحرب على الإرهاب”لكي نفكك الخطاب السائد، الذي هو خطاب الدولة وركيزة مشروعيتها، أنها دولة تحمي المجتمع من “الإرهاب”، علينا أن ننظر لسياسات هذه الدولة لنرى هل هي محقة في محاربتها لذلك “الإرهاب” أم لا.الجماعات الإسلامية المسلحة لم يكن لها وجود في سيناء قبل بداية القرن الواحد والعشرين، ودائماً ما كانت تتمركز في الصحراء بعيداً عن التجمعات السكانية، ......
#مصر:
#الحرب
#الدائرة
#سيناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679407
محمد حسام : السودان: المخاطر المحدقة بالثورة وكيف نتلافاها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ملحمة بطولية أخرى للثورة السودانية في 30 يونيو. تأتي هذه الملحمة في ذكرى الملحمة التي سطرتها الجماهير في العام الماضي، والتي خانها قادة قوى الحرية والتغيير وساوموا بها المجلس العسكري ليقاسموه السلطة، أو بمعنى أصح خانوا الجماهير ليسمح لهم الجنرالات المجرمون، في المجلس العسكري، أن يصبحوا جزءاً من الطبقة الحاكمة تأتي هذه المعركة بعد عام كامل من التجاذبات داخل المنظمات والأحزاب، ومنها تجمع المهنيين السودانيين، والتي كانت تعبيرا عن اللاتجانس الطبقي الذي يطبع تلك الكيانات وبالتالي اختلاف الأهداف، وأحيانا تضادها. وبعد عام من إعطاء الفرصة لليبراليين، من أمثال عبدالله حمدوك الذي أثبت أنه أتى لتنفيذ أجندة المؤسسات الدولية التي قضى عمره فيها.وعام من محاولة تأبيد سيطرة الجنرالات ومحاولة هزيمة الثورة بالمجازر تارة، مثل مجزرة فض الاعتصام أمام مقرات قيادة الجيش، والاحتواء تارة أخرى، عن طريق الإصلاحيين والتوفيقيين، من أمثال محمد ناجي الأصم، الذي خان ليس فقط تجمع المهنيين، الذي ينتمي له، بل أيضا خان الثورة والجماهير واصطف مؤخرا بشكل واضح إلى جانب السلطة وأعلن تأييده لمعادلة الحكم القائمة على المحاصصة بين العسكريين والمدنيين (ليبراليين ورجال أعمال وكبار ملاك)، وبدأ يحارب التيار الثوري داخل تجمع المهنيين ويسعى لشق صف التجمع.معركة 30 يونيو إن كان يرجى منها شيء، وإن كان يمكن تحديد هدف سياسي رئيسي ومباشر لها، فسيكون هو تحديد معسكر الثورة بشكل واضح، ورسم خطوط تمايز بينه وبين معسكر أعداء الثورة، سواء الأعداء الصريحين مثل أتباع المجرم عمر البشير وعبدالفتاح البرهان وحميدتي، أو الأعداء المستترين مثل عبدالله حمدوك والصادق المهدي ومحمد ناجي الأصم وغيرهم.طريق التفاوض وتقاسم السلطة: لنرى مآلات أفعال وقرارات من نصبوا أنفسهم قادة للثورة، في قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين، علينا أن نلقي نظرة حتى ولو خاطفة إلى ما أفضى إليه الطريق الذي سلكوه، طريق التفاوض والمساومة والخيانة في الوقت الذي كان من المفترض بهم أن يستغلوا الزخم والدعم الجماهيري غير المحدود لهم وللثورة ليسددوا الضربة القاضية للدولة الجمهورية الرأسمالية.لنعرف هل كان طريق التفاوض صحيحاً أم لا، علينا بكل بساطة أن نرى من هو المتحكم اليوم في البلاد والعباد، في يد من السلطة، من يتخذ القرارات، من يتحكم في ثروات البلاد، وحتى من يتكلم باسم الجماهير والثورة، من تتحقق مصالحه وأهدافه من الوضع القائم هل هي الثورة وجماهيرها، أم أعداء الثورة؛ من يستفيد من الوضع الاقتصادي المتردي هل هي الجماهير العاملة والفقيرة، أم جنرالات الجيش ورجال الأعمال المستحوذين على ثروة البلاد والمتحكمين في بنك السودان، ومن وراءهم سادتهم الاقليمين والدوليين؛ من يعيش في مأمن اليوم، هل هم الثوار والعمال والجماهير الشعبية، الذين يتعرضون للتنكيل كل يوم، أم عبد الفتاح البرهان وحميدتي، الذين ذبحوا الثوار في شهر رمضان أمام مقرات الجيش.وكما قلت نظرة خاطفة على الوضع السوداني تبين لنا من الذي ربح من هذا المسار، كل القرارات والسلطة في يد جنرالات الجيش، من السلام مع الحركات المسلحة، لملف المياه وسد النهضة، وصولاً للملف الاقتصادي والشركات المملوكة للدولة. كل هذه القضايا المهمة والمصيرية تدار من خلف ظهر الجماهير أصحاب المصلحة المباشرة في حلها. جنرالات الجيش يستخدمون هذه الملفات ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية مباشرة، ولكن لكي يقدموا أنفسهم للمجتمع الدولي بصفتهم الطرف الوحيد القادر على حماية مصالح لاعبيه ال ......
#السودان:
#المخاطر
#المحدقة
#بالثورة
#وكيف
#نتلافاها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683438
محمد حسام : في ذكري إغتيال ناجي العلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام ناجي العلي يمثل حالة فريدة تمثل مجموعة من القيم والمبادئ التي توصل إليها نتيجة وجودة في قلب نكبة الشعب الفلسطيني في المخيمات التي كانت بالنسبة له هي الإستثناء السياسي، فهو لم يكن فقط فنان بشكل مجرد لكنه كان فنان مقاوم، فالفن بالنسبة لناجي العلي كان وسيلة وليس هدف في حد ذاته، فإن مهمة الكاريكاتير كما يقول ناجي العلي "ليست إعلامية مجردة بل مهمة تحريضية وتبشيرية، تبشر بالامل والمستقبل". فاستخدم هذه الوسيلة ليفتح النار علي الجميع ويكشف الوجوه القبيحة والمواقف الخيانية لمختلف القيادات الفلسطينية والأنظمة العربية.تأتي ذكري إغتياله في ظل إنتعاشه في الإنتفاضة الفلسطينية،-بعد العميلة البطويلة التي قام بها ثلاثة فلسطينين أدت إلي إستشهادهم ومقتل أثنين من الجنود الصهاينة، والسياسات الغاشمة للدولة الصهيونية إتجاه المسجد الأقصي ومدينة القدس القديمة-، تلك الإنتفاضة التي لطالما ساندها ودعا إليها ناجي العلي، ليس فقط ضد المحتل الصهيوني لكن ضد القيادة الفلسطينية العميلة، التي كان له موقف واضح منها مهاجماً إيها "كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا اعرف خطا احمرا واحدا:أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة إعتراف او إستسلام لإسرائيل". كان ناجي العلي يدعو بشكل واضح لمهاجمة القيادة الفلسطينية العميلة ولم ينخدع بمظرها "الوطني" المخادع "انت ارجم الإسرائيليين.. وأنا بدي أرجم القيادات الفلسطينية".ناجي العلي الذي كان مدركاً تماماً لموقعه الطبقي، حتي داخل المجتمع الفلسطيني. عبر عن هذا بشكل واضح وصريح "أنا شخصياً منحاز لطبقتي...منحاز للفقراء". كاشفاً عن وعيه الطبقي، ووعيه بماهية القهر والإستغلال الذي تتعرض له تلك الطبقة "الفقراء هم الذين يموتون....وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقة".رحل ناجي العلي مدركاً أنه سيدفع ثمن مواقفه، رحل ثابتاً علي مواقفه، مدافعاً عن قضيته المركزية، مدافعاً عن عشقه الأبدي فلسطين، مهاجماً الجميع، كاشفاً عواراتهم وخياناتهم أمام الجماهير، رحل تاركاً لنا أرث من الفن، ومثال يحتذي به لما يجب أن يكون عليه الفنان الثوري.فالنهاية ليس أمامنا إلا مواصلة الطريق الذي سلكه ناجي العلي، طريق صعب، طرق وعرِ، لكن هكذا هو الصراع "أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب".النصر للقضية الفلسطينيةتسقط الدولة الصهيونية وداعميهاتسقط الأنظمة العربية العميلةتحرير فلسطين يبدأ بتحرير العواصم العربية22/7/2017 ......
#ذكري
#إغتيال
#ناجي
#العلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685713
محمد حسام : لبنان: الانفجار العظيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في 4 أغسطس وقع انفجار كارثي في بيروت هز المجتمع اللبناني حتى الأعماق. انفجار أوقع من القتلي العشرات وأصيب المئات وشرد أكثر من 300 ألف انسان نتيجة تهدم أو تضرر منازلهم، هذا عدا عن ضياع جزء من مخزون القمح والأدوية الذين كانوا موجودين في المرفأ. انفجار أظهر المستوى البشع من اللامبالاة والاستهتار بحياة البشر الذي وصله الحكام في لبنان إلى درجة جعلتهم لا يأبهون بوضع قنبلة موقوتة في المدينة لمدة ست سنوات.عن التفسخ الاجتماعي:يأتي هذا الانفجار الكارثي كحلقة في سلسلة التفسخ الاجتماعي الحاصل في المجتمع اللبناني. لبنان، هذا البلد الصغير ذو التعداد السكاني الصغير، يُحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً من قبل عصابة من المجرمين القتلة الذين أخذوا قرار في يوم من الأيام بإحراق البلاد عن بكرة أبيها لمدة خمسة عشر عاماً لتقاسم النفوذ والثروات.هؤلاء المجرمين أوصلوا البلد إلى حافة المجاعة اليوم، نسبة الفقر تتعدى الـ 45% من السكان، ثلث قوة العمل عاطلة والباقي يعمل في ظل ظروف وحشية، نسبة تضخم وصلت 400%، وأصحاب المصارف، الذين هم جزء من الطبقة الحاكمة نفسها وبعضهم أعضاء في الحكومات السابقة والحالية، يحتجزون أموال الجماهير والعمال وصغار المودعين لجعلهم يدفعون ثمن الأزمة والإفلاس الذين تسببت فيهما الطبقة الجشعة من الأثرياء، قطاع صحي متردي في خضم الوباء، والخاص منه يعيش على نهب المرضي. حالة من اليأس وانعدام أي دور للدولة أوصل فقراء لبنان للانتحار في وضح النهار.هذه هي الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة 17 أكتوبر، والتي جاء الوباء ليضعف من وتيرة تطورها، لكن جرائم الطبقة الحاكمة المتكررة أقنعت الجماهير أن هؤلاء هم الخطر الحقيقي وليس الوباء. الطبقة الحاكمة في لبنان لم تعد فقط خطرا على مستقبلنا وأفق تطورنا كمجتمع وإنما أصبحت خطرا حتى على حاضرنا، كل يوم تتأخر فيه الثورة عن إسقاط النظام الرأسمالي الطائفي الفاسد يحمل معه احتمالية حدوث كارثة جديدة. أكرر، هذا النظام الرأسمالي الطائفي أصبح يمثل خطرا مباشرا ويوميا على حياتنا، وإذا لم نعمل على إسقاطه فسوف يسقطنا هو في هوة سحيقة من المآسي والفظائع والبربرية.الإمبريالية والطبقة الحاكمة اللبنانية:سارعت القوى الامبريالية لإظهار تعاطفها الكاذب مع مأساة الجماهير اللبنانية. الامبريالية الفرنسية التي أرست النظام الطائفي في لبنان تحاول اليوم الظهور بمظهر حامي الشعب اللبناني، مع أنها سبب من الأسباب المباشرة لمعاناة وعذابات الجماهير لعقود وإلى الآن عن طريق دعمها للنظام الفاسد القائم. الحقيقة أن في زيارة امانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية كثير من الدلالات المهمة.جاء ماكرون ليعلن نفسه راعي الشعب اللبناني، هذا المصرفي الذي يواجه غضب الجماهير الفرنسية من شهور جاء ليبشر الجماهير اللبنانية بالخير الذي فشل في تحقيقه للجماهير الفرنسية. جاء ليعلن عن بداية عهد سياسي جديد بنفس الوجوه القديمة، لكن الفرق انها ستكون تحت اشرافه وبتحجيم أكبر لدور حزب الله. جاء ليوبخ أذياله الذين وقفوا مثل التلاميذ الفاشلين يستمعون لتوبيخ أستاذهم، جاء ليوبخهم على سوء ادارتهم وقذارتهم المستشرية حد الغباء، والتي تهدد بقيام ثورة تكنس النظام الرأسمالي الطائفي، الذي رعته وما زالت ترعاه الإمبريالية الفرنسية. الطبقة الحاكمة اللبنانية وصلت لمرحلة من الانحطاط جعلتها ليس فقط غير جديرة بثقة الجماهير، لكنها صارت لا تحظى حتى بثقة الامبريالية.أعلن ماكرون، بصلف اعتاد التاريخ عليه من الامبريالية الفرنسية، عن عدة خطوات فيما يشبه عودة عهد ال ......
#لبنان:
#الانفجار
#العظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688103
محمد حسام : مصر: الاضطراب المزمن
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام حالة عامة من الخوف من هدم البيوت والفقر مع تراجع حالة الخوف من الوباء -مؤقتاً-، وكأنه كتب علينا أن نعيش مقهورين في جمهورية الخوف. أنباء عن محاصرة مناطق في الريف وأنباء أخرى عن وجود خطة لخصخصة مؤسسات عامة، انكماش ومعاناة اقتصادية، غير ما خلفه الوباء من آثار، انحطاط مجتمعي تمظهر في وجود حالات تحرش واغتصاب بالجملة تتقاطع في كثير من هذه الحوادث الهيمنة مع الطبقية والسلطة والنفوذ. صورة كاملة عن انحطاط نظام اجتماعي وسياسي، نظام أصبح مأزوم من شعر رأسه حتى أخمص قدميه.النهب، ثم مزيد من النهبالنظام يعاني من أزمة مالية طاحنة، أعوام من الاقتراض أوصلت المديونية الخارجية والداخلية لمستويات غير مسبوقة، تدعيم السلطة وإضاعة المليارات على التسليح، مزيد من ريعية الاقتصاد لخدمة فئات الرأسمالية الحاكمة وكبار الجنرالات الذين يعتاشون على هذا الاقتصاد الريعي، حيث تمثل الصادرات النفطية 50% من مجمل الصادرات المصرية وسوق العقارات أصبح يمثل 16,4% من الناتج المحلى الإجمالي، الاقتصاد المصري وصل لمرحلة من الهشاشة جعلته لا يتحمل أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق الجزئي. في النهاية الحكومة لجأت لسلسة قروض جديدة بقيمة تتعدى الثمانية مليارات دولار، لا يعلم أحد -حتى النظام أعتقد- كيف سترد تلك المبالغ وكيف سيمكننا الخروج من هذه الدائرة الجهنمية من الديون، مع نسبة ديون خارجية تصل إلى 34,9% من الناتج المحلى الإجمالي، وديون داخلية تصل إلى 62,3% من الناتج المحلى الإجمالي طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أي إجمالي ديون تصل إلى 97,2% من الناتج المحلى الإجمالي. وعلى الأغلب قانون التصالح هذا هو جزء من ما في جعبة النظام من حلول لتوليد أموال في أسرع وقت.النظام قرر حل أزمته المالية -أو هكذا هو يعتقد- على حساب ملايين الفقراء والمتوسطين الذين لم يوفر لهم مسكنا وجاء الآن ليحاسبهم. ملايين من البشر مهددين بالطرد وهدم منازلهم إن لم يسددوا عشرات الآلاف من الجنيهات باسم المصالحة مع الحكومة، هو في الحقيقة ليس إلا قانون جباية أشبه بقوانين المماليك في القرن السادس عشر التي كانوا يلجأون إليها لزيادة حصيلة الضرائبكما بيّنا، النظام قرر حل أزمته على حساب الطبقة العاملة والطبقات الفقيرة، هذا في ظل انخفاض توقعات النمو هذا العام من 6% إلى 4%، نسمع مع هذا أنباء عن وجود خطة خصخصة مؤسسات مثل المترو في القاهرة لشركة فرنسية والقطار في الإسكندرية لشركة صينية وبداية خصخصة التأمين الصحي في بورسعيد. لذا فمن الواضح أن النظام رأى أن النهب والسرقة الفجة هو طريقه للخروج من الأزمة، والحق أنه لم يعد في يد الرأسمالية المصرية ودولتها كثير من الأدوات لاحتواء الأزمة الاقتصادية الطاحنة.الرأسمالية المصرية، التي ترتبط بخيوط كثيرة مع النظام الرأسمالي العالمي من موقع التابع، لا تجد اليوم، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي مازلنا في بدايتها، إلا أن تضع يدها في جيوب مواطنيها لسرقتهم بشكل فج ثم تضع السلاح في وجوههم من أجل ترهيبهم وقمعهم. النظام الرأسمالي خاصة بنمطه الريعي القائم في مصر هو نظام ينكمش ويتحطم أمام أي أزمة ولو طفيفة نظراً لعدم وجود صناعة وقاعدة انتاجية. بالتالي هذا يجعل احتمالية صمود النظام الرأسمالي المصري أمام هذه الأزمة احتمالية ضعيفة جداً تكاد تكون منعدمة، وما يعقد الأمر أكثر أن النظام الرأسمالي العالمي في أزمة مستعصية وبالتالي فإن إمكانية مساعدة الديكتاتورية العسكرية الحاكمة من الخارج تتضاءل.قمع الوباءقرر النظام منذ عدة أشهر أن لا سبيل إل ......
#مصر:
#الاضطراب
#المزمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695573
محمد حسام الدين العوادي : شارلي ايبدو - Charlie Hebdo
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام_الدين_العوادي توجّعَ القَلَمُ المجروحُ في ألمِوضُّرجت ريشةٌ مطعونةٌ بدمِاليومَ قد طَعَنوا حرّيّةً بِقَنافَسالَ فيضٌ من الأشعارِ والكَلِمِإني رأيتُكِ يا شارلي مضرّجَةًبحِبرِكِ الأحمَرِ الفوّاحِ في عِظمِلا تَحسَبنْ شُهداءَ الرّأيِ قد قُتِلوابل خلّدَ الدّهرُ قتلى الرّأي والقلَمِأمواتُ هُم بعيون البعضِ قد قُتِلواأحياءُ هُم بعيونِ الدّهرِ في قِمَمِجنّاتَ عدنٍ هم التاريخُ يُدخِلُهُمفيُرفعونَ بها نارًا على عَلمِإني رأيتكِ يا شارلي مرفّعَةًعن الجهالةِ في العلياءِ كالنُّجُمِبالوعَةُ الفكرِ إرهابًا لنا لفظتيفوح كرها.. هو الطّاعونُ للأممِإرهابُهُم عندنا كالسّقمِ في جسَدٍنعوذُ بالله من الإرهابِ والسَّقَمِياربّ مَال بلادِ العربِ قد نُكِسَتتُصدّرُ الجَهلَ والإرهابَ للأممِقد كانَ أجدادُهم في كلّ معتركٍهُداةَ نورٍ بأرضِ الرّومِ والعجَمِساسوا البلاد وإذ قد كان معظمهمدُعاةَ خيرٍ خلالَ الحَربِ والسّلَمِإنْ تسألِ الدّهرَ والتّاريخَ عن عَرَبٍيجيبُك الدّهرُ: أهلُ الجودِ والكرَمِفمالهم نُكِسُوا ياويح مهجتهمواليوم ذا عُرِفوا بالجهل واللّؤمِفرنسا - باريس 2015 ......
#شارلي
#ايبدو
#Charlie
#Hebdo

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696487
محمد حسام : مصر: الديكتاتورية العسكرية لرأس المال تشن حربها
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام مع موجة جديدة من انتشار الوباء يصاب المجتمع بالجمود والتبلد، حتى مع ارتفاع الأرقام الرسمية للمصابين لتتخطى حاجز التسعمائة حالة في اليوم. الجماهير تدرك أنه لن ينقذهم أحد، وأن الحكومة ستقف عاجزة إلا من الكلام والقاء اللوم علي الجماهير، هذا يحدث في ظل محاولات النظام إنقاذ ما تبقى من ماء وجهه، وتكتم شديد بدأ من الموجة الأولى على وضع مستشفيات العزل، وحصار للأطباء والعاملين فيها ومنع مناقشة وضع تلك المستشفيات للحد الذي وصل إلي اعتقال أطباء ومناضلين وجهوا اعتراضات على تعامل النظام مع الوباء. من الواضح أن النظام قرر عدم اجراء ولو حتي إغلاق جزئي، مع تحول الجامعات لبؤر تفشي الوباء، بجانب أماكن العمل بالطبع. حتى لو قرر النظام إجراء اغلاق جزئي فسيكون أشبه بمسرحية الإغلاق الماضي.هذا ويستمر الاقتصاد الرأسمالي المصري الهش في التأثر على وقع الأزمة العالمية، وانخفاض مستمر لمعدلات النمو، وانخفاض قدرة شرائية لدى معظم الجماهير المصرية، حيث 73,5% من المصريين تأثر دخلهم سلباً، ونصف الأسر المصرية لجأت إلى الاقتراض من الغير، 17% منها عاشت على مساعدات الجمعيات الخيرية، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ووضع سياسي داخل نفق مظلم يزيده النظام عتمة بمرور الوقت. كل هذا لا يجعلنا نتفاءل بمصيرنا في المستقبل القريب في ظل نظام اجتماعي وسياسي مأزوم يجرنا جميعاً إلي التهلكة.حرب طبقية اقتصادية تشن على الجماهيريواصل النظام الرأسمالي المصري نزيفه الحاد، ولا يوجد في يد النظام من أدوات لاحتواء الأزمة إلا مزيد من الاقتراض وبيع مؤسسات وموارد الجماهير. وعليه قرر بدء مرحلة جديدة من الإجرام الاجتماعي والاقتصادي.استفاد النظام من دفعة جديدة تصل حوالي ملياري دولار من قرض جديد تتعدى قيمته خمس مليارات دولار، فلأول مرة يلجأ النظام الرأسمالي المصري، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، لهذا الكم من الاقتراض الخارجي، هذا العام فقط ارتفع الدين الخارجي بنسبة 13,6% وفقا لما صرح به البنك المركزي. يقول الخبراء الاقتصاديين للنظام أن نسب الدين تلك، بشكل عام والخارجي بشكل خاص، في حدوده الآمنة، لكن واقع حياة أغلبية الجماهير، منذ بداية السياسية التوسعية في الاستدانة سنة 2016، تقول عكس ذلك، من انخفاض لقيمة العملة وارتفاع جنوني في الأسعار ونسب تضخم مهولة ورفع الدعم عن السلع الغذائية، وخصوصاً أن جل تلك القروض مصحوبة بشروط “فتح” السوق للإمبريالية.هذا المعدل المرتفع باستمرار للاقتراض، في ظل تراجع معدل النمو ليصل إلى 2,6%، أي ثلث ما كان متوقعاً في بداية العام، يفاقم الأوضاع بشدة. وأيضا في ظل توقعات ازدياد معدل الفقر من 38% إلى 44,5%، أي بزيادة يمكن أن تصل لأكثر من 15% من الواقعين تحت خط الفقر مما كان قبل أزمة الوباء، بحسب تقرير صادر عن معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط في شهر مايو الماضي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الخط الوهمي للفقر الموضوع من قبل الحكومة تتحدد قيمته في 857 جنيهاً فقط، بمعنى أن من يتقاضى 900 جنيهاً أو 1000 جنيهاً شهرياً فقط -لا تكفيه ليأكل فضلاً عن الايجار والفواتير والمواصلات والعلاج- لا يحسب من الفقراء بنظر حكامنا، أي أن نسبة الفقر الحقيقية أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المتداولة، وستصبح أعلى بأكثر من أكثر سيناريوهات النظام ومراكزه البحثية تشاؤما. هذا بالإضافة إلي عجز في الميزان التجاري الذي يقدر بـ 10,5%، مع متوقعات انخفاض إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين من الخارج بـ 10% إلى 15%، وهذه هي المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، وهو ما ......
#مصر:
#الديكتاتورية
#العسكرية
#لرأس
#المال
#حربها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704426
محمد حسام : مصر: الذكرى العاشرة للثورة – حان الوقت للتعافي والبدء في الاستعداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام "قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْهذا طقس لا يسمحْهذا ظرف لا يسنحْقالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهمحربك تصلح في كل مكانْفي كل زمانمعركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْكي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْكي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان"عشر سنوات على ثورة شقت السماء، عشر سنوات مرت بكل ما فيها من انتصارات مؤقتة وجروح غائرة. اليوم نتذكر ثورة كان يمكنها أن تغير الكثير في هذا العالم، ولا ابالغ إن قلت إن سيرورة الثورة في المنطقة، وبالتالي العالم، كانت متوقفة على ما سوف يحدث في مصر؛ انتصار الثورة المصرية كان سيفتح الباب على مصراعيه للثورة العالمية. أقول هذا ليس للتباهي أو التباكي وإنما لإدراك حجم الفرصة التي فاتتنا وللاستعداد للفرصة القادمة، للمد الثوري القادم. هذه دعوة لدراسة تجربتنا المريرة للاستعداد للمستقبل، وليس من أجل أن نظل حبيسي الماضي.اليوم ونحن نرزح تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية مهددين بسجونها في أي لحظة، نعيش واقع حرب اقتصادية واجتماعية طاحنة، دفعت وستدفع الطبقة العاملة والجماهير ثمنها غالياً، في خضم أعمق أزمة عاشتها الرأسمالية حتى الآن، ومجتمع منهك أشد الإنهاك، هناك حاجة لنقف ونلتقط الأنفاس لندرس أخطائنا التي أدت بنا لما نحن فيه اليوم، في وضع فيه القمع والخوف يُستنشقان مع الهواء، وفراغ سياسي مصنوع ومحكوم بقبضة حديدية لا تلين، ووضع اقتصادي يرزح فيه أكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر، وخطط حكومية لجعل الرأسماليين آلهة علينا، وظرف موضوعي صعب أصاب الكثيرين بالإحباط واليأس وأوقع الكثير من المناضلين في براثن العدمية والاكتئاب.لا شيء يأتي من العدم:الثورة هي النقطة القصوى في التراكم الكمي للصراع الطبقي. ثلاثون عاماً عاشتها الجماهير تحت حكم حسني مبارك وزمرته كانت مليئة بكل ما يدعو للانتفاض والانفجار الاجتماعي.حرب بين اليمين واليمين “الإسلاميين والدولة” استمرت أكثر من عقد من الزمان، خصخصة وبيع واسع لكثير من المؤسسات والموارد لصالح مجموعة من رجال أعمال الداخل والخارج، لم تكن بحجم خطة الخصخصة الحالية لكنها كانت الأكبر حينها، فتح السوق لهيمنة الامبريالية -وهي الخطة التي كان قد بدأها السادات قبل أن يُقتل- تحول الاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد أكثر ريعية وهشاشة، ارتكاب جرائم في أحداث سياسية خارجية (الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، العدوان الأمريكي على العراق 2003، الحرب على قطاع غزة 2009) كان لها أثر على الجماهير والشباب المصريين، اقتصاد يحقق معدلات نمو مرتفعة -بشكل نظري- تثري أقلية ضئيلة في الوقت الذي كان الشباب المصري يسعى للهجرة ولو في قوارب ليهربوا من هذا الجحيم و يعبروا البحر الأبيض المتوسط، مستوى من تردي الخدمات والإهمال لم يسبق له مثيل لدرجة حصد عشرات الأرواح بين كل فترة وأخرى، مجتمع بوليسي تتمدد فيه أجهزة الأمن السرية لتعد الأنفاس على الجماهير، توحش أجهزة الأمن في التعامل مع الجماهير -الفقيرة بشكل خاص- في الشوارع لدرجة موت عديد من المصريين تحت التعذيب في أقسام الشرطة، مجال سياسي تم مصادرته و تجريفه لمدة عقود، ترافق هذا مع بداية نهوض عمالي وشبابي، بدأ منذ العام 2000، وشهد ذروته في إضراب عمال المحلة 2008، أزمة اقتصادية عالمية منذ العام 2008، مشروع لتسليم السلطة لنجل حسني مبارك، وهو ما كان له تأثير سيئ حتى في قمة النظام والطبقة الحاكمة. هذه وصفة مثالية للانفجار الثوري، كما تحدث لينين من قبل، أزمة في القمة، مع صعوبة التحكم في الجم ......
#مصر:
#الذكرى
#العاشرة
#للثورة
#الوقت
#للتعافي
#والبدء
#الاستعداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707328