الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : أثر المكان في ديوان -لحن في حنجرة الريح- للشاعر سميح محسن *
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أثر المكان في ديوان "لحن في حنجرة الري*رائد الحواريح" للشاعر سميح محسن يضفي حضورُ المكانِ لمسةً من النعومة على الشاعر، ومن ثم على القصيدة، وهذا الأمر يكاد أن يُعمَّم على كافة الشعراء الفلسطينيين، فما أن يحضر المكان حتى نرى تَقَدُّمَ القصيدة نحو البياض، وتسمو باللغة الناعمة والهادئة رغم بؤس الحال، وقسوة والواقع. ولا يعني هذا طبعاً عدم وجود ألفاظ سوداء أو قاسية، فالحدث/الواقع يفرض ذاته على المكان، كدمشق، لكن، ورغم الخراب والموت تبقى حاضرة ببهائها وبياسمينها، وهذا البياض يبعد القارئ عن التوتر والانفعال ـ رغم قسوة الفكرة/ومرارة المضمون، فالشاعر المتقن لصنعة الشعر، يعرف كيف يخرج القصيدة، ويعرف كيف يحافظ على مشاعر واتزان المتلقي، فلا يرهقه بالمشاهد القاسية والمؤلمة، من خلال استخدامه للمخففات، عناصر الفرح، والتي تتمثل في المرأة، الطبيعة، الكتابة، التمرد. وعندما يلجأ الشاعر إلى هذه العناصر يكون قد خفف عن نفسه، وعن قصيدته قبل أن يخفف بها على المتلقي، فهي من تجعله (متزناً/حيادياً)، فلا يجنح نحو الخطاب التلقيني النشاز، ويبقى محافظا على وتيرة القصيدة، وعلى ذهنية القارئ الذي يستمع بما قُدِّمَ له من شعر. بياض المرأة والمكان في قصيدة "مرايا أيلول" يتحدث الشاعر سميح محسن في مجموعته الشعرية (لحن في حنجرة الريح) عن المرأة، وهذا يجعل القصيدة بطبيعتها بيضاء، فحضور المرأة له أثر إيجابي على القصيدة، ويظهر هذا من خلال اللغة والفكرة، لكن الشاعر لا يتحدث عن المرأة خارج المكان، بل يؤكد على مكانها، فيحدد مكان المرأة التي يخاطبها: "هنا في فلسطين ... إلى المرأة الفلسطينية في عيدها"، وبهذا يكون الشاعر قد استخدم عنصرين من عناصر الفرح/التخفيف، الطبيعة والمرأة، وهذا ما سينعكس إيجابا على القصيدة، ويظهر في المعنى وفي الألفاظ:"على صدرِ آذارَ تنبتُ حنّونةٌ في مكانٍ قريبٍ من القلبِتحملُ ألوانَها في الطريقِ إلى شجرِ اللوزِ يُزهرُ مُنتَشياً بالبياضِ وملتحفاً بابتهاجِ الورودِ على صفحةِ العشبْ،يُشكّلُ للأرضِ صورتَها كي تكونَ فلسطينُ فلسطينْ،سيُّنْبِتُ هذا النهارُ الورودَ على جبهةِ الأرضِ يَصبُغُها بالرياحينْ " ... إذا ما توقفنا عن المعنى فهو يحمل فكرة الخير والجمال، وهذا ليس بحاجة إلى تحليل، لكن الألفاظ المستخدمة هي اللافتة للنظر، فهناك بياض مطلق، انسجام الألفاظ مع المعنى: "صدرِ، آذارَ، تنبتُ (مكررة)، حنّونةٌ، قريبٍ، القلبِ، تحملُ، ألوانَها، شجرِ، اللوزِ، يُزهرُ، مُنتَشياً، بالبياضِ، ملتحفاً، بابتهاجِ، الورودِ، صفحةِ، العشبْ، يُشكّلُ، للأرضِ (مكررة)، النهار، جبهة، بالرياحين"، فالألفاظ بمجملها بيضاء وناعمة وتخدم فكرة جمال المرأة والطبيعة، وهذا الأمر ما كان ليكون دون وجود رافعتين للفرح، المرأة والطبيعة، وهذا ما فسر وهيأ وجود عنصر الفرح الثالث، الكتابة "صفحة"، وكأن الفرح الذي ابتدأ بالمكان، فلسطين، أوجد/خلق فرحاً ثانياً "المرأة"، والتي اسهمت بدورها بوجود العنصر الثالث الكتابة/صفحة.واللافت في هذا المقطع وجود الألوان، فبدا الشاعر فناناً يرسم الطبيعة بألوانها الزاهية، فهناك مجموعة ألفاظ متعلقة بالفن الرسم: "آذار/بداية ظهور الربيع، حنونة/حمراء، الورود/ألوان متعددة، اللوز/الزهري، بالبياض، العشب/أخضر، الأرض/البني" كل هذا يضيف لمسة جمالية على القصيدة، ويمتع القارئ بهذه المشاهد الخلابة. وبما أن الشاعر بدأ القصيدة: "هنا في فلسطين" فكأنه يقول هذا هو جمال فلسطين، هذه هي فلسطين، فهو يقرب ويحبب القارئ بها ـ بطريقة غير م ......
#المكان
#ديوان
#-لحن
#حنجرة
#الريح-
#للشاعر
#سميح
#محسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682653
نبيل عودة : سميح صباع شاعر غادرنا قبل الأوان
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة انت حي بشعرك أيها الشاعر !!تحل في هذه الأيام ، حلت الذكرى السنوية لوفاة الشاعر سميح صباغ الذي رحل قبل أوانه ، مخلفا وراءه تراثا شعريا أصيلا في مضمونه ، ورائعا في أصالته الفنية ، وساحرا في صياغاته ورؤيته الشعرية ، وبليغا في لغته وحلمه الانساني .ولد الشاعر سميح صباغ ، لعائلة مستورة الحال ، في 1947 – 06 – 19 في قرية البقيعة التي تقع في الجليل الأعلى من بلادنا فلسطين ، ذو الطبيعة الساحرة. يقول الشاعر حسين مهنا ، أقرب أصدقاء سميح : كان لقرية البقيعة الجليلية ، وطنه الصغير هذا ... نصيب وافر من العشق الصوفي الذي ألهمه بواكير قصائده متغنيا بعيون مائها وخضرة هضابها وعبق عبيرها ... مؤمنا ايمانا مطلقا بأن من اتسع قلبه لقريته اتسع لهذا العالم... على مقاعد الدراسة الثانوية تفتحت شهية سميح للأدب العربي وللشعر العربي ، وقرر ان يكون معلما للغة العربية التي أضحت معشوقته الأبدية، فالتحق بعد الثانوية بدار المعلمين العرب في حيفا.سميح صباغ لم يلفت أنظار نقاد أدبنا المحلي، فهو من قبيلة قليلة عددها ، ولا يمت بصلة القرابة أو الصداقة أو الجيرة أو المصالح السياسية – الأدبية لأي من نقادنا في زمن حياته القصيرة والثرية بالابداع الشعري .وما عدا مراجعة أو اثنتين ، نسي سميح ، واندثرت ذكراه الا من قلوب القليل القليل من محبيه شاعرا وانسانا. كنت قد كتبت مراجعة ثقافية عن ديوان سميح صباغ الكامل الذي صدر بعد وفاته، ونشرته في كتابي الآنطلاقة الصادر عام 2002 عن دائرة الثقافة العربية في الناصرة، وأجزم أن ديوان سميح لم يلق أي التفاتة ثقافية أخرى.بأسى شديد أقول ان تجاهل الشاعر سميح صباغ ، هو معيار سلبي يعكس حالتنا الثقافية ، حالة تردي المقاييس الثقافية، وغياب الذائقة الأدبية. حقا لم يكتب في سنواته الأخيرة الشعر .. ربما حالته الصحية الصعبة انتصرت على الشاعر وأصمتته. وهو الذي عاش حياته متحديا رافضا الذل، فكان منذ بداياته على وعي سياسي ووطني أصيل ، كانت فترة نشوئه هي فترة سيطرة الحكم العسكري على جهاز التعليم ، وعلى كل تفاصيل حياتنا . أفتقد اليوم هذه المصداقية الأدبية والانسانية التي ميزت شعر سميح صباغ، افتقد للموقف الانساني المستقيم الذي لم يتردد في دفع أغلى ثمن يملكه الانسان، ثمن لقمة العيش في سبيل المصداقية الشخصية والأدبية. ان تجاهل هذا الشاعر الأصيل الرائع والمبدع والجريء سياسيا وثقافيا، في فترة سوداء وبالغة الصعوبة من تاريخنا السياسي والثقافي .. هو أمر مخجل لنا ثقافيا، ومخجل أكثر حين نقرأ عن مهرجانات التبجيل والتتويج لشعراء بلا لغة وبلا ثقافة وبلا أبسط رؤية أدبية وفكرية، ولندوات شعرية بلا شعر، ولنصوص بلا معنى. تمر الأعوام وما زال التوهج الشعري في قصائد سميح صباغ متقدا، وأختصر كل الكلام في هذا الموقف المؤلم لاقرباء وأحباء شادي الريف (كما كان ينشر بهذا الاسم حتى لا يحرم من سلك التعليم، لكن الأمر لم يساعده وعرف من هو شادي الريف ولم يحصل على حلم حياته ان يكون معلما للغة العربية)– ولسميح صباغ ، وللغيورين على ثقافتنا ، أقول : انت حي بشعرك أيها الشاعر !!يروق لي أن أعطي نموذجا شعريا كاملا لشاعرنا الراحل عنا والباقي في روح ثقافتنا، قصيدة نشرها في (1967–07–06) ووقعها باسم “شادي الريف” ومنشورة في ديوانه الكامل أقرأوا معي هذه القصيدة الرائعة:اني بغير كرامتي لن أشبعا – للشاعر سميح صباغنغــم يضـج بجانبــي ملوعــــــايحكـي شكاياتـي فيقطــر ادمعــاارنو الى الماضي الكئيب مفجعافيكاد قلبـي ان يشــق الأضلعـــاوتهــزنــي أصــداؤه فيــ ......
#سميح
#صباع
#شاعر
#غادرنا
#الأوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684256
رائد الحواري : المخفي في ديوان -فائض بالموت- * للشاعر سميح محسن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المخفي في ديوان "فائض بالموت" *للشاعر سميح محسنعندما يأتي الشاعر بعبارة/ببيت من الشعر لشاعر/كاتب آخر، ويضعه في قصيدته فإن هذا يثير المتلقي ويجعله يتوقف متسائلاً عن سبب هذا العمل، فهل هو (سرقة)؟، أم أن الشاعر أراد به شيئاً آخر، ربط ما يكتبه بما كتبه الآخرون؟، أم أن ما كتبه يعد تكملة لما بدأه غيره من الشعراء/الأدباء؟، أم أنه يريد (التجديد) وتقديم الفكرة بشكل/توزيع جديد كما يفعل الموسيقي مع الأغاني الكلاسيكية؟.في نصّه الشعري المطوّل (فائض بالموت) يعمل الشاعر سميح محسن على إضافة مادة شعرية جديدة لا تخلو من التذكير بأبيات/عبارات استخدمها غيره من الشعراء/الأدباء، يفتتح الديوان:" جئنا خفافامن وراء جدائل الغاباتتحرسنا صخورفي تجاويف الجبل" ص 9، كأننا أمام قصيدتي "الجسر" للشاعر خليل حاوي وللشاعر محمود درويش، حيث أن الأول كتبها بضمير الغائب: "يَعْبرون الجسرَ في الصبحِ خِفافًا/أضلعي امتدّتْ لهم جسرًا وطيدْ/من كهوفِ الشرقِ/من مستنقعِ الشرق/إلى الشرقِ الجديدْ/أضلعي امتدّت لهم جسرًا وطيدْ"، والثاني بدأ القصيدة بضمير أنا المتكلم ثم غيّبهم وتحدث عنهم بضمير الغائب، كما فعل سلفه "حاوي": " مشياً على الأقدام، /أو زحفاً على الأيدي نعود، قالوا.. /وكان الصخر يضمر /والمساء يدا تقود .. /لم يعرفوا أن الطريق إلى الطريق /دم ومصيدة، وبيد /كل القوافل قبلهم غاصت، /وكان النهر يبصق ضفّتيه /قطعا من اللحم المفتت، /في وجوه العائدين /كانوا ثلاثة عائدين: /شيخ، وابنته، وجندي8/ قديم /يقفون عند الجسر"، إذن "سميح محسن" (يحيي) قصيدتي الجسر، والعملية الفدائية، وشهداءها، ويضيف تحسينات/تجديدات/تغييرات على الحدث بحيث قدمها بضمير المتكلم/المتحدث "نحن/أنا" وبما أن ضمير الأنا أشد وقعاً وأثراً وحميمية عل المتلقي، لأن فيه روحاً فإن القصيدة تقدمنا من الماضي، من النضال، من الشهداء، ومن الأدب/القصائد، بتوزيع/بطريقة جديدة، وهذا لوحده كاف لنقول أن الشاعر "سميح محسن": "حرّك المياه الراكدة" وحرّك فينا فعلاً فقدناه/ وحدثاً تجاهلناه.وبما أن ليس كل ما هو جديد مفيداً وجميلاً، فإن هذا يستدعي (المقارنة) بين القصائد الثلاث، وهذا عمل شاق ويحتاج وقتاً وقدرات كبيرة لا أقدر عليها، لكن بما أن هناك قصيدة جديدة فلا بأس من التوقف عندها بشيء من التحليل. جمالية فاتحة القصيدة من خلال حملها المعنى الواقعي والرمزي معا، "الغابات، الصخور، الجبل، تحرسنا"، والرمز أتى من خلال "جدائل" والتي ستجعل المتلقي يأخذ المعنى على أنه (غير واقعي) وواقعي، وهذه الثانية في الطرح تخدم أيضا فكرة الثانية القصيدة مع قصيدتي حاوي ودرويش، اللتبن تداخل فيهما الحدث الواقعي من الجمالي الأدبي.وقبل أن نغادر المقطع ننوه إلى وجود الطبيعة، "غابات صخور، الجبل" لكنها طبيعة وعرة، تخفي وراءها أشياء/أحداث/أشخاص كثر، وهذا يمهد القارئ للبحث والتوقف عند ما فيها من خفايا: " لم نأتِ إلا طائعين لحزمة الرغباتأو جئنا بمحض الصدفة العمياءكان الموت يسبقناونحن أجنةأو فكرة في الرحمفعل ولادة عادية جداأمام مغارةأو في فضاء السهلأسمونا بأسماء الطبيعة نحن ابناء الحقوللا نحتمي إلا بأسماء حملنا وزرها" ص9و10. في هذا المقطع نجد إشارات تتماثل مع فكرة ولادة ووجود السيد المسيح وما حدث معه، "لم نأتِ إلا طائعين لحزمة الرغبات/فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ اَبنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. فيكونُ عظيمًا/أنا خادمة الرب فليكن لي كما تقول، فرغبة الله مطاعة من قبل المكلم ومن قبل مريم، ونجد التماثل بفكرة ......
#المخفي
#ديوان
#-فائض
#بالموت-
#للشاعر
#سميح
#محسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694129
سميح محسن : توظيف الدين للانتصار للمرأة في رواية المطلقة
#الحوار_المتمدن
#سميح_محسن سميح محسن * * في روايته الجديدة (المطلقة) يقدّم الكاتب جميل السلحوت ثلاثة نماذج للمرأة المطلقة، النموذج الأول (جمانة/أسامة)، والنموذج الثاني (صابرين/يونس)، وأما النموذج الثالث فهو (عائشة/زياد).تبدأ الرواية بعودة جمانة وزوجها من السعودية لقضاء إجازة الصيف في مدينة القدس بعد قضائهما عامين هناك حيث يعمل مدرسا. وبعد عودتها تذهب إلى بيت عائلتها، وبصحبتها طفلها سعيد، وتخبر والديها عن نيتها بالانفصال عن زوجها أسامه كونه رجلا تكفيريّا متزمّتا – كما وصفته -. كان أسامة قد فرض عليها نمطا حياتيا صعبا حيث صادر حريتها بشكل كامل منطلقا من معتقداته الدينية المتشددة، إلى درجة لم تعد قادرة عندها مواصلة حياتها معه، لذا طلبت الطلاق منه، ورفعت عليه قضية خُلْعٍ، وتحقق لها ذلك بعد حين.فور علم والدة أسامة بذلك، وهي امرأة متسلطة، شرعت بالبحث عن عروس له، واقترحت عليه الزواج إمّا من ابنة خالته، وإمّا من (صابرين) ابنة عمه عزّ الدين، وهي امرأة مطلقة من زوجها يونس الذي وصفته بأنّه "عاهر" ويشتري النساء بماله. وكانت قصتها النموذج الثاني الذي يقدمه الكاتب. وأمّا النموذج الثالث فقصة عائشة التي كانت متزوجة من زياد الذي اتهمها بشرفها، وأنها فقدت عذريتها قبل زواجهما إلى أن تزوجت من الأسير المحرر فارس محمد مسعود، وعندما ذهبت إلى مستشفى المقاصد للولادة اكتشفت الطبيبة أميرة عذريتها وقامت بإزالة بكارتها المطّاطية عند مخاضها بابنها البكر من زوجها الثّاني؛ لتكون شاهدة على عفّتها وبراءتها، ومدى الظّلم الذي لحق بها في زواجها الأول، وأدى إلى طلاقها.في سرده لهذه الحالات يتناول الكاتب وجهة نظر المجتمع من المرأة المطلقة، ومدى الظلم الذي يوقَعُ عليها، وكيف تعاملت المطلقات مع حالاتهن. ذهبت جمانة لإكمال تعليمها لنيل درجة الماجستير في الشريعة رغم أن تخصصها في البكالوريوس كان في اللغة العربية، وكأنها أرادت أن تقدّم نموذجا مختلفا في فهم الدين وتفسيره. وأمّا صابرين التي حظيت بالمال من طليقها فقد تقدّم منها خمسة مسنين طالبين الزّواج منها، إلا أنّها رفضتهم بعد إسماعهم سيلا من شتائمها القبيحة، بينما تزوّجت عائشة من أسير محرّر وأنجبت منه ثلاثة أولاد قبل وفاته بمرض السرطان. وإن كان المجتمع يحمل وجهة نظر سلبيّة للمرأة المطلقة، إلا أن جمانة تزوّجت من مهندس يكبرها بثلاث سنوات، وتعمّد الكاتب تقديمه بصورة حضاريّة من خلال احتضانه وعنايته بطفلها سعيد، بينما تزوّجت صابرين من ابن عمّها أسامة في توقيت اختارته والدته؛ ليتزامن مع ساعة زواج طليقته جمانه بالمهندس رمزي، وزواج شقيقتها الصّيدلانية تغريد من شقيقه الطبيب فريد، في حين رفضت عائشة الزّواج من طليقها زياد الذي ذهب ووالده لطلب يدها بعد انتهاء عدّتها الشرعية، واعتذارهم عن ظلمهم لها فأجابت والده بقولها: " لو كان ابنك زياد حذاء لما انتعلته"، وبهذا يكون الكاتب قد انتصر لها.هناك جوانب أخرى في رواية (المطلقة) كالحديث عن مدينة القدس وحالها تحت الاحتلال، وعن تسلط أم أسامة وتحكّمها بأفراد عائلتها، ومحاولاتها الانتقام من جمانة، وعن دور الطبيبة أميرة في تبرأة ساحة عائشة، ومحاولتها مساعدة زوجها الثاني لعلاجه في الأردن، ومنع سلطات الاحتلال له من السّفر، ومن ثمّة منعه من العودة إلى مستشفى "المطلع" في القدس حيث كان يعالّج قبل محاولته السفر، وكذلك عن دورها في ترتيب زواج جمانة وتغريد من الشّقيقين فريد ورمزي، وعن المشعوذين وانقياد أمّ أسامة لهم حيث أوقعوها في الخطيئة. وعند الحديث عن (فارس) لم يغفل الكاتب الحديث عن حالة التّضامن القائمة بين الفلسطينيي ......
#توظيف
#الدين
#للانتصار
#للمرأة
#رواية
#المطلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694653
سميح مسعود : أيام الكورونا لا تُنسى
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود أيام الحجر الإلزامي في عمان تمر ببطء شديد،تُشعرني أنني لست كما كنت بالأمس،إنها تعزلني بحزم وسط أمواج ضباب تلفعني،أحاول أن أخلق أثراً لها على أوراقي، ها أنا أكتب عنها بكلمات متشابكة،تغمر بعضها بعضا في سطور متمايلة، قلمي لا يستطيع تشكيلها لما أعانيه من رجفة في يدي ، في ظل أجواء مفعمة بالتوجس من الجائحة الشريرة التي تنشر الموت بفراسة في العالم أجمع.أحاول جمع أفكاري التي تنطلق هنا وهناك انطلاق الطيور التي أصابها الحريق، وأشعر في أعماق نفسي أنني أصبحت أسيرا بين جدران بيتي، أحاول أن أتخطى مكاني الضيق خيالياً إلى بعد مكاني أوسع، أجوب أمكنة كثيرة دون توقف،وفي لحظة أتوقف عند أبواب سجون غائرة في الأرض المحتلة، تفتح ذاكرتي المثقلة بصور وحكايات كثيرة للأسرى من أبناء بلدي،أغمض عينيّ وأتخيل زنازينهم التي تفوح منها رائحة الموت،أشعربهم في أيام الكورونا أكثر من ذي قبل، أسمع أصواتهم بتكوينات عالية الإيقاع، أحس بها،لا تنفصل عني وتقربني منهم، وتؤكد لي في رؤية كاشفة أن حجري في بيتي لا يعني شيئاً بالنسبة لمعاناتهم التي تمتد إلى ما لا نهاية في براثن الزمن.أدرك جيداً أن ظروفي لا تقارن بظروف أسير حكم عليه من قبل جلاده عشرات السنين أوأسرى حكم عليهم بعدة مؤبدات وهم في ريعان الشباب، لم تعرف محاكم العالم مثل أحكامهم في تاريخها الطويل، أشعر أن عتمة دهاليز سجونهم تسلب بصري وأنا أحدق بهم عن بعد، وفي لحظة أضغط بإحدى يديّ على الأخرى، وأغوص في خيالي للقرب من أحدهم، مطرق الرأس في سكون المكان أخطو عدة خطوات تدفعني إلى التقدم،وأجد كل شئ حولي أصم، أسير وأحاول إيقاف الزمن بحركته السريعة، يستجيب لي وأصل إلى الأسير في زنزانته،أعانقه بأهداب جفوني، أقف أمامه واسمع صوته الدافيء يقول لي:إن جريان الزمن في السجن يتم بدون متنفس لتنوع الأحداث ، يخفق على وتيرة واحدة لا يُسمع فيها سوى أصوات حراس تأتي من كل الجهات ممزوجة بكلمات كره لا تعرفها مفردات الحضارة الإنسانية.أتجول في زنزانته أجد على جدرانها عشرات الصور ثلات صور منها أثارتني واحدة للزعيم الإفريقي نلسون منديلا والثانية للمناضل الأممي تشي جيفارا والثالثة للشاعر الأممي لوركا، لاحظت أنه يقتفي خطوطها بعينيه الواسعتين بعاطفة كبيرة،أعلمني أنها تسليه في أحاديثها معه، وفي أحيان تحمله فوق نوارس خارج الزمان والمكان، تتجول به في أمكنة بعيدة بعيدة ثم تعود به إلى زنزانته من جديد.تلون حديثه عن السجن بألوان كثيرة أثقلها بحمولات مفردات كثيرة قالها بصوت خفيض سمعتها رغم عدم قدرتي على السمع بشكل طبيعي. لاحظت من حديثه أنه دخل السجن عندما كان في الثامنة عشرة من عمره وأنه يدخل الآن سن الخمسين، سجنه حث عزيمته على الدراسة، تدرج فيها حتى حصل على أعلى شهادة جامعية، أطلت النظر على شهادته المعلقة فوق رأسه، وتأكد لي في تلك اللحظة أن قيمة الإنسان بما يفعله، كررت هذه الكلمات في أعماقي في وقت كان به رجاج زنزانته الحديدي الثقيل يُحكم عليه، عندها تمنيت لو أنني أسير زنزانته لأبقى محله فيها إلى الأبد، كي أحرره من لفح سموم عدونا المقيتة.لقائي به حثني على القراءة في زمن الكورونا،فتشت في مكتبتي عن السير الذاتية التي أعشق قراءتها وأول ما فعلته استبعدت قراءة سير أهل السياسة ولمت نفسي لاقتنائها لأن أحبارها ممزوجة بأنسجة من الكذب لا حد له،وتبوح فقط بعظمة أصحابها، مع أنه ليس لهم علاقة بالعظمة وتسترخي ظلال أعمالهم الفاسدة على دقائق أيامهم وترافقهم حتى وسائدهم في الليل ويلتحفون بها أثناء النوم،حملت سيرهم المتوفرة في مكتبتي ثم رميتها في أقرب حاوية للزبالة ......
#أيام
#الكورونا
ُنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698888
سميح مسعود : مقتنياتي التراثية
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود بدأ اهتمامي بجمع المقتنيات التراثية منذ طفولتي الباكرة، بتشجيع من والدي الذي تشكل شغفه بها في عشرينات القرن الماضي، وقد ورثت عنه بعد رحيله مجموعة ضاعفتها مع مرور الأيام، وأصبح لدي في الوقت الراهن مجموعة كبيرة من المقتنيات التراثية المشغولة من الخشب والزجاج والفخار والفضة والنحاس بالإضافة إلى طبعات صحف أولى ومخطوطات أصلية ومسكوكات نقود قديمة وقطع من السجاد العجمي والحلي التقليدية والمكاحل والزنانير والملابس التقليدية المطرزة على نمط قرى أهل بلدي التي طرزتها الجدات في زمن مضى.يعود عمر مقتنياتي إلى مئات السنين، وأحدثها اشتراها والدي قبل النكبة من حيفا وقد ورثتها عنه ،تحمل كلها دلالات عربية وعجمية تُظهر نبضاً إبداعياً يتشاكل فيه خيال مبدعيها من الصناع المهرة، ما زالت حتى الآن تحتفظ بوهجها،كأنها صُنعت بالأمس،استطاعت أن تتحمل تغيرات السنين الطويلة التي مرت عليها،لا تغفو أبداً، وأتحامل على نفسي دوماً لإزالة ما يعلق عليها من غبار،ألمسها بعناية فائقة حتى لا تتأثر من خشونة يديّ لأنها بالنسبة لي كائنات حية تتأوه إذا أصابها مكروه، أغني لها في صوت أجش خالِ من النغم، وأقص عليها أجمل القصص التي عشتها معها على مدار أيام طويلة منذ أيام يفاعتي المبكرة حتى أيام شيخوختي التي أعيشها في زمني الراهن على مقربة من الهزيع الآخير من العمر.عندما أجلس وحدي في صالة عرض مقتنياتي في بيتي،أنظرإليها لساعات بعيني الضيقتين، أدنو منها وأرتشف منها كؤوس شراب الفرح الذي ينقلني إلى زمن مضى،يتدفق منه مجرى لا ينتهي من الذكريات،تُسمعني دقات أجراسها بدء استعراض دورة واسعة من الذكريات ،وأبدأ بتذكر قصة كل قطعة منهاعلى شكل مشاهد ملونة كأنها مرسومة بفرشاة فنان ماهر تتكرر أمامي بين أذرع جدران عالية مبسوطة على اتساع المكان،أشعر وأنا أنظر إليها بشعور رائع لا يوصف كأنني أصعد معها فوق أردنة الغيوم وتحوطني رعاية خاصة لأنني معها، وهكذا تتعاقب المشاهد وألتقط منها بعض المعلومات المتعلقة بها كمكان شرائها واسم بائعها وما أجريته معه من أحاديث في شؤون الفنون والدنيا، أرى كل قطعة ملفعة بمعلومات كثيرة تظهر في صور ملونة تتماوج أمامي أقلبها بكل مضامينها، أسترخي أمامها وأسمع صخباً مدوياً ينبعث منها يذكرني بقديم أيامي، أطلقُ لها العنان وأدفعها لتصطف أمامي، أكشف عن خباياها وأضعها فوق أكتاف عريشة دائمة الإخضرار تتدلى منها قطوف عنب جاهزة للقطف في كل المواسم.كلما أرى مقتنياتي أضرب على وتر حيفا مسقط رأسي المكان الأثيرعلى نفسي،أراها تمتد أمامي، وأرى الطفل الذي كنت أنا ملصقاً كفي بكف والدي وأسير معه في بطء في شوارع حيفا،كنت أقف معه طويلاً في سوق الأتتيكا نتجول فيه ويشتري فقط من صديقه "أبو أنطون" الذي كان يُعرف من خلال ببغاء كان يضعها فوق كتفه تردد كلامه وإذا أزعجها تنقره برأسه الأصلع،أتذكره كلما أرى بين مقتنياتي مصباح الإضاءة بالكاز الذي قرأت على ضوئه منذ الصف الأول الابتدائي،ما زال متألقاً في بيتي بين مصابيح أخرى كثيرة مصنوعة مثله من مادة الأبولين،لكنه يبقى الأفضل بينها لأنه يذكرني بكتاب راس روس للمربي خليل السكاكيني المقرر على تلاميذ الأول الابتدائي في كل مدارس فلسطين،أسمع أصوات التلاميذ في مدرستي مدرسة البرج وهم يرددون راس روس، أنصت بفرح وفي أحيان أغفو لبعض الوقت وأرخي ذقني على صدري.بين مشاهد المقتنيات أسمع في رقة صوت والدي وأراه وهو يقلب اللوكس الذي اشتراه من طبريا قبل أن أولد، أنظر إليه بشئ من المتعة الجارفة وأتذكرأماسي حيفا التي كان والدي يشعله فيها ويضيء الساحة المجاورة لبيتنا في أول شارع الناص ......
#مقتنياتي
#التراثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700593
سميح مسعود : عائدٌ إلى دير ياسين
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود هذا العنوان عنوان مجموعة قصصية صدرت مؤخراً في عمان للشاعروالروائي والمترجم بسام أبوغزالة،العنوان يضيء حلمه الدائم بالعودة إلى فلسطين؛ حلم يتحدث عنه في أحاديثه العادية،ويدفع به أشرعته على مدار أيامه في منافي الشتات.قرأت لأحد الفلاسفة أن الأحلام من أهم خصائل الإنسان،تخرج من عميق نفوسنا وتختلج ظلالها في حياتنا ويمكن بالعمل الدؤوب تحويلها إلى واقع في ركام الأيام، وها هو بسام أبو غزالة يحول أحلامه في العودة إلى حروف مقروئةعلى مستوى السرد، يثبتها في رباط متين من التتابع في مجموعته القصصية، ويؤكد أن حلم العودة لا يموت بموت الأجداد والأباء،بل ينقل للأحفاد ويصبح قرين ذاتهم ويتجلى في كل لحظة من لحظات حياتهم.المجموعة القصصية التي أنا بصدد تعريف القراء بها هي من نتاج أحلام المؤلف بالعودة،إنها تمس تسع قصص هي عدد قصص المجموعة ، وسوف أحصر التعريف فقط بالقصة التي تحمل عنوان المجموعة،وذلك لضيق الحيز الذي تحدده الصحف لمثل هذه المقالات، ولأن القصة المختارة فيها دلالات منظورة تجسد حالة وعي تام بالاحساس بالعودة والاغتراب والقلق.تتشابك في القصة موضوع البحث مجموعة من الشخوص قدمهم المؤلف في طقوص خاصة بهم،لا يرتوون من الحديث عن الوطن قبل النكبة،تطول أحاديثم وتختلط بأحداث النكبة والنكسة وأصواتهم تئز كالهيب وهم يتذكرون الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء الوطن،يُقوي حنينهم للوطن أحاديث الكبار منهم ممن عاشوافي قراهم ومدنهم قبل 48، كانت لديهم القدرة على استدعاء الأحداث من ذاكرتهم أكثر من غيرهم.شخوص القصة يقيمون في مخيم البقعة قرب عمان، لكل منهم طريقته في اقتفاء أثر الماضي؛يقربهم المؤلف من الحقيقة ويحررهم من الخيال عندما يريد ويقدمهم بتأثير واضح على عواطف ومدارك القارئ ويجعله يستسلم لما في القصة من أحداث بمحض إرادته،وهذا هو بيت القصيد في ألأعمال الإبداعية بأن يُدخل المؤلف القارئ بين شخوصه يتاعامل معهم وهو يقرأ ما يقولونه وكأنه منهم.أتقن المؤلف في إعطاء صورة بانورامية لمخيم البقعة، وهو يدبج أحاديث شخوصه ربطها بخيوط محكمة الأوصال، شدها وأظهرها برؤى واضحة ومقنعة تحاكي تفاصيل التغريبة الفلسطينية بكل تشكيلات الزمن الراهن والذي مضى،وتحافظ أيضاً على اتساق المشاهد من حيث الدلالة والمعنى في كل المجالات.أظهر المؤلف قدرة عالية في التحليق بمهارة في الشأن الفلسطيني،وتمكن في نصه السردي أن يعكس الماضي في مرآة الحاضر،يضعها أمام القارئ، ويدخله في مسارات كثيرة ينسى فيها نفسه وهو يجول بين القرى والمدن الفلسطينية والأغوار ونهر الشريعة الفاصل ما بين الضفتين.قصة عائد إلى دير ياسين متعددة الأقطاب مليئة بالاسماء تنقل بهم المؤلف من دير ياسين وقرى أخرى غيرها إلى طولكرثم إلى مخيم البقعة، عبر بهم عبوراً هادئاً بحبكة متمرسة وتركيبة بنائية مشوقة يظهر فيها الجد كبير المخيم الذي عاش مجزرة دير ياسين وهو يصور ما جرى بلوحات ناطقة يسمعها أولاده وأحفاده وجيرانه وكل سكان المخيم. هذا الجد الواعي على هذه الأحداث من دير ياسين يكثر الحديث عن المجزرة كان صغيراً عند حدوثها ،تفننت العصابات الصهيونية في مختلف أشكال القتل، نجا قلة من أهل القرية فروا حفاة في هدأة الظلام واستقروا في الضفة الغربية ، ثم رُحلوا ثانية في عام 67 إلى الضفة الشرقية.نجح المؤلف في إعطاء الجد كبير المخيم الصدارة، وقدم أحاديثه بنبض عال ٍخاصة حلمه بالعودة إلى دير ياسين،جعل صوته يشق سكون المخيم، إنه بطله الذي يتشابك حوله كل الشخوص بما فيهم حفيده فارس الذي كان يتقن سماع جده ويغوص تحت عباءته عندما ينوي الخروج من البيت،يسجل أح ......
#عائدٌ
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705185
مروى فتحي منصور : التناص الأسطوري في شعر سميح القاسم
#الحوار_المتمدن
#مروى_فتحي_منصور الأسطورة عند فراس السواح هي حكاية مقدسة ذات مضمون عميق يشف عن معان ذات صلة بالكون والوجود وحياة الناس. وتعد الأسطورة من مظاهر الشعرية في القصيدة العربية المعاصرة، إذ إنها تشكل نظاما خاصا داخل بنية الخطاب الشعري العربي المعاصر، يتجلى في استحضار الماضي وعناصره التراثية التي تضفي نوعا من الخصوبة والثراء على الرؤية الشعرية، فالمزج بين العناصر الأسطورية والواقع ما هو إلا محاولة لتعميق الوعي بالواقع وظواهره الاجتماعية والسياسية والفكرية. حيث يرى الدكتور عز الدين إسماعيل أن لجوء الشاعر المعاصر إلى الرمز والأسطورة دليل على عمق نظرة في فهم طبيعة الشعر والتعبير الشعري، والرمز ليس أكثر من وجه مقنع من وجوه التعبير الصوري. لم يكن توظيف الشاعر الفلسطيني سميح القاسم للأسطورة تجميليا أو استعراضيا لثقافة أو حتى توظيفا مباشرا للأسطورة برمزيتها المعروفة، حيث باتت عند كثيرين من الشعراء المحدثين توظيفا للتراث، أو عنصرا رمزيا يضفي دلالات معينة متعارف عليها، الأمر عند الشعراء الفلسطينيين يتعدى ذلك إلى روح القصيدة نفسها، حيث يتقمصها الشاعر كليا ويعيد تشكيل أنسجتها غازلا منها وقائع جديدة ورؤية جديدة ورمزيات يضع هو أسسها ولا يتوارثها عن غيره من الشعراء، هذا ديدن الشاعر الفلسطيني في الاستفادة من التراث بشكل عام ومن الأسطورة بشكل خاص في قصائده، فإلى أي درجة كان الشاعر سميح القاسم متقنا لغزله الذي أتى بأمشاجه الخام من الأسطورة، وهل فعلا استطاع تقديم رؤيته الخاصة في قراءة الواقع من خلال ذلك النص المتكامل في أصله ووقعه وتأثيره؟ هذا ما سيتضح بعد استعراض نماذج من شعره في ثنايا هذا التقرير.1) أسطورة العنقاء تقول أسطورة طائر العنقاء؛ بأن طائر العنقاء عندما ينهي عمره ويموت يحرق نفسه بنفسه "ذاتيا" ويقوم الحريق بتحويل طائر العنقاء إلى رماد، ومن هذا الرماد يخرج طائر جديد، وأن الحريق أو النار هو السبب الذي من خلاله يجدد حياة طائر العنقاء، والنار هي سبب في ظهور طائر عنقاء من جديد يقول الشاعر: السنونوة احترقتهكذا احترقتواستوت في الرماد الموازين:نار وريحونار وماءوماء وريحأيها الوافدون من الخشب احترقوافي صليب المسيحالسنونوة احترقفي صليب المسيحوالرماد القليل انتعاف قليلبين مهد الوليد ولحد القتيلقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميعصيحتيفي البراري تضيعوالسنونوة احترقتنار فينيق أغنية ساحرةقلت، ما انطلقتالسنونوة احترقتمن هنا تبدأ الآخرةقلت هذا الجناح الربيعأيها الناس قلت اسمعوا جثتيقلتما من سميع صيحتيوالسنونوة احترقتفي البراري تضيعآه واحترقتحفنة من رمادأوغلت في الرقادآه وانتثرتآخ واندثرت الشاعر يستمد من الأسطورة حبكاتها، أو بعض أحداثها، أو يستعير شخصياتها ويهبها أدوارا جديدة قد تكون مختلفة تماما عن دورها الأصلي في الأسطورة، ذلك الشاعر الذي يقوم بنقض غزل الأسطورة ونسجها من جديد لهو شاعر يتعالق ويتناص مع النص القديم-الأسطورة-والشاعر الذي يكتفي بالتقنع وراء الأسطورة بجميع تفاصيلها وترتيبها هو شاعر يتناص أيضا معها ولكنه تناص مباشر غير مؤثر أو غير عميق بسبب تكرار التجربة ورتابتها عنده وعند غيره من الشعراء، لأنه لا يثير في داخل المتلقي تلك الأسئلة الوجودية الإشكالية التي طرحها الإنسان البدائي إلى اليوم في صراعه مع مكونات الحياة في مقابل الموت، وفي صراع القوة على الأرض، كل ما سيفعله سيذكر القارئ ......
#التناص
#الأسطوري
#سميح
#القاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705922
سميح مسعود : مقتنياتي التراثية...استعادة الذكريات لمحاصرة شبح-كورونا-
#الحوار_المتمدن
#سميح_مسعود بدأ اهتمامي بجمع المقتنيات التراثية منذ طفولتي الباكرة، بتشجيع من والدي الذي تشكل شغفه بها في عشرينات القرن الماضي، وقد ورثت عنه بعد رحيله مجموعة ضاعفتها مع مرور الأيام، وأصبح لدي في الوقت الراهن مجموعة كبيرة من المقتنيات التراثية المشغولة من الخشب والزجاج والفخار والفضة والنحاس بالإضافة إلى طبعات صحف أولى ومخطوطات أصلية ومسكوكات نقود قديمة وقطع من السجاد العجمي والحلي التقليدية والمكاحل والزنانير والملابس التقليدية المطرزة على نمط قرى أهل بلدي التي طرزتها الجدات في زمن مضى.يعود عمر مقتنياتي إلى مئات السنين، وأحدثها اشتراها والدي قبل النكبة من حيفا وقد ورثتها عنه ،تحمل كلها دلالات عربية وعجمية تُظهر نبضاً إبداعياً يتشاكل فيه خيال مبدعيها من الصناع المهرة، ما زالت حتى الآن تحتفظ بوهجها،كأنها صُنعت بالأمس،استطاعت أن تتحمل تغيرات السنين الطويلة التي مرت عليها،لا تغفو أبداً، وأتحامل على نفسي دوماً لإزالة ما يعلق عليها من غبار،ألمسها بعناية فائقة حتى لا تتأثر من خشونة يديّ لأنها بالنسبة لي كائنات حية تتأوه إذا أصابها مكروه، أغني لها في صوت أجش خالِ من النغم، وأقص عليها أجمل القصص التي عشتها معها على مدار أيام طويلة منذ أيام يفاعتي المبكرة حتى أيام شيخوختي التي أعيشها في زمني الراهن على مقربة من الهزيع الآخير من العمر.عندما أجلس وحدي في صالة عرض مقتنياتي في بيتي،أنظرإليها لساعات بعيني الضيقتين، أدنو منها وأرتشف منها كؤوس شراب الفرح الذي ينقلني إلى زمن مضى،يتدفق منه مجرى لا ينتهي من الذكريات،تُسمعني دقات أجراسها بدء استعراض دورة واسعة من الذكريات ،وأبدأ بتذكر قصة كل قطعة منهاعلى شكل مشاهد ملونة كأنها مرسومة بفرشاة فنان ماهر تتكرر أمامي بين أذرع جدران عالية مبسوطة على اتساع المكان،أشعر وأنا أنظر إليها بشعور رائع لا يوصف كأنني أصعد معها فوق أردنة الغيوم وتحوطني رعاية خاصة لأنني معها، وهكذا تتعاقب المشاهد وألتقط منها بعض المعلومات المتعلقة بها كمكان شرائها واسم بائعها وما أجريته معه من أحاديث في شؤون الفنون والدنيا، أرى كل قطعة ملفعة بمعلومات كثيرة تظهر في صور ملونة تتماوج أمامي أقلبها بكل مضامينها، أسترخي أمامها وأسمع صخباً مدوياً ينبعث منها يذكرني بقديم أيامي، أطلقُ لها العنان وأدفعها لتصطف أمامي، أكشف عن خباياها وأضعها فوق أكتاف عريشة دائمة الإخضرار تتدلى منها قطوف عنب جاهزة للقطف في كل المواسم.كلما أرى مقتنياتي أضرب على وتر حيفا مسقط رأسي المكان الأثيرعلى نفسي،أراها تمتد أمامي، وأرى الطفل الذي كنت أنا ملصقاً كفي بكف والدي وأسير معه في بطء في شوارع حيفا،كنت أقف معه طويلاً في سوق الأتتيكا نتجول فيه ويشتري فقط من صديقه "أبو أنطون" الذي كان يُعرف من خلال ببغاء كان يضعها فوق كتفه تردد كلامه وإذا أزعجها تنقره برأسه الأصلع،أتذكره كلما أرى بين مقتنياتي مصباح الإضاءة بالكاز الذي قرأت على ضوئه منذ الصف الأول الابتدائي،ما زال متألقاً في بيتي بين مصابيح أخرى كثيرة مصنوعة مثله من مادة الأبولين،لكنه يبقى الأفضل بينها لأنه يذكرني بكتاب راس روس للمربي خليل السكاكيني المقرر على تلاميذ الأول الابتدائي في كل مدارس فلسطين،أسمع أصوات التلاميذ في مدرستي مدرسة البرج وهم يرددون راس روس، أنصت بفرح وفي أحيان أغفو لبعض الوقت وأرخي ذقني على صدري.بين مشاهد المقتنيات أسمع في رقة صوت والدي وأراه وهو يقلب اللوكس الذي اشتراه من طبريا قبل أن أولد، أنظر إليه بشئ من المتعة الجارفة وأتذكرأماسي حيفا التي كان والدي يشعله فيها ويضيء الساحة المجاورة لبيتنا في أول شارع الناص ......
#مقتنياتي
#التراثية...استعادة
#الذكريات
#لمحاصرة
#شبح-كورونا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709802
رائد الحواري : المرأة في رواية -ساقية- سميح فرج
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة في رواية"ساقية"سميح فرجعنوان الرواية يحمل أسم بطلتها "ساقية" التي استطاعت أن تواجه أبيها "أبو جميل" العميل وتجعله يتراجع عن نهجه، وكانت قبلها قد واجهة المجتمع الذي لم يره فيها سوى بنت أحد عملاء الاحتلال، ومع هذا انتصرت في كل المواجهات واستطاعت أن تقيم علاقة (حب حقيقي) مع "عادل" الذي انتظرته ست عشرة سنة وحتى خرجه من السجن.كما أننا نجد "أعناب" الفتاة المناضلة التي واجهة الاحتلال مما أدى إلى اعتقالها، لكنها (فقدت) حبها وحبيبها الدكتور "مازن"، بعد خروجها وذلك لموقفه السلبي من اعتقالها ومن نظرته المتخلفة لمسألة شرف المرأة/البكارة، وإذا ما توقفنا عند شخصيات الذكور في الرواية وشخصيات النساء، ـ وتجاوزنا شخصية "عادل" ـ سنجدهن أكثر فاعلية ووعي وقدرة على المواجهة والصبر."فساقية" انتظر حبيبها "ست عشرة سنة، بينما الدكتور "مازن" لم ينتظر "أعناب" ولا حتى ساعة، فقد اعتبرها من لحظة اعتقالها أنها فاقدة للشرف/للبكارة، ولا تصلح لتكون زوجته.ونجد أخوات "عادل" سعاد ونادية ومريم" وكيف تم اضطهادهن من قبل الزوج والمجتمع، ومع هذا صبرن على ما هن فيه، حتى أن "مريم" كانت تعتبر مأساة اخواتها (طبيعية/عادية.وإذا ما توقفنا معنى اسمي البطلتين "ساقية، أعناب" نجده متعلقة بالطبيعة، بالأرض، بالخصب/بالخير الذي تخرجه، كما أن معنى الاسمين له دلالة جمالية "ساقية، اعناب" كل هذا يشير إلى انحياز الراوي للمرأة، ووقوفه ضد المجتمع الذكوري الذي لا يحسن التفكير أو التصرف. واقعية الأحداث من خلال تحديد الزمن عندما يحدد الراوي الزمان فهذه اشارة إلى (واقعية) الأحداث، أو إلى أن الرواية فيها شيء من السيرة الذاتية، أو أنها رواية سيرة، فهناك أكثر من موضع تم فيه ذكر الزمان وتحديد الوقت: "(4) الاعتقال كانت الساعة هي الثانية بعد منتصف ليلة شديدة البرودة من ليالي كانون ثاني عام 1979، كان الجنود قد صعدوا فوق المنزل وأحاطوا به كعادتهم عند الاعتقال" ص111، هذه الفقرة اقرب إلى حدث حقيقي، حتى أنها جاءت على شكل تقرير صحفي، بمعنى أنها تجعل الرواية اقرب إلى رواية سيرة.وفي موضع آخر ذكرنا بمشاريع تصفية القضية الفلسطينية من خلال: "وفي عام 1982 أيضا ظهر مشروع (بن بورات) لتوطين اللاجئين الفلسطينيين كبديل عن حق العودة" ص146، وهذه اشارة أخرى إلى أن الرواية تتجه نحو ربط الأحداث بالواقع السياسي. الراوي يتقدم أكثر من الأحداث بحيث يذكر عملية "الجليل"والتي تم فيها تبادل الأسرى مع دولة الاحتلال: "(8) 1985 صفقة تبادل الأسرى (تبادل الجليل) في يوم الأثنين 20/5/1985 تمت عملية تبادل الأسرى الكبرى (تبادل الجليل) حيث نص أحد بنود الاتفاقية على إطلاق سراح الجنود الثلاثة الذين تسيطر عليهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة مقابل الإفراج عن 1155 من الأسرى الفلسطينيين وكان من بينهم: 50 من فلسطينيي 1948، 99 من دول عربية مختلفة، و6 من دول أجنبية" ص197، التوثيق ظاهر في هذا المقطع، الذي تناول كل التفاصيل المتعلقة بعملية التبادل، حتى أنه استخدم الاسم الذي اطلقته القيادة العامة على عملية التبادل.ونجد ذكر للزمن في الرسائل التي بعثها "عادل" إلى "ساقية": "المخلص عادل، معتقل بئر السبع 15/2/1993 ص234، المخلص عادل محمود أحمد المر معتقل بثر السبع 15/10/1994، ص237، من هنا يمكننا القول أن استخدام الراوي للزمن بهذه الدقة يشير إلى (واقعية) الأحداث في الرواية، وهذ (الواقعية) ما جعله لا يستطيع تجاهل ذكر الزمن. الحكمفي الأعمال الأدبية، غالبا ما يأتي السارد ......
#المرأة
#رواية
#-ساقية-
#سميح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709873