الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : حول القدس والمخاطر المتزايدة على هويتها الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش حول القدس والمخاطر المتزايدة على هويتها الفلسطينية*نهاد أبو غوش ترافقت التطورات السياسية المتصلة بصفقة القرن وما تلا الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة لها، بتطورات سياسية وميدانية حادة ومتسارعة في مدينة القدس تنسجم وتمهد لتنفيذ صفقة ترامب – نتنياهو من الزاوية الإسرائيلية، وتزيد من صعوبات وتعقيدات الدور الوطني في مجابهة هذا المخطط من الزاوية الفلسطينية، وفيما يلي بعض ابرز هذه التطورات:- هجوم إسرائيلي متواصل وغير مسبوق على كل ما يرمز أو يتصل بالشخصية الفلسطينية، ويتمثل ذلك في منع اي نشاط، حتى النشاطات الاجتماعية والرياضية والتربوية، التي يشتبه بوجود علاقة لها بالسلطة، الاعتقالات المتكررة لمحافظ القدس ولعدد من الشخصيات بينها وزير شؤون القدس ومنعها من ممارسة أي دور فلسطيني.- التوسع في عمليات هدم منازل الفلسطينيين، والاستخدام الواسع النطاق لقانون كيمنتس العنصري الذي يضع أكثر من 22 ألف منزل فلسطيني في القدس في دائرة مخاطر الهدم، ولجوء سلطات الاحتلال ( بالتعاون والتكامل بين البلدية والأجهزة الأمنية والحكومة) إلى دفع الناس لما يسمى الهدم الذاتي تجنبا للغرامات الباهظة، وهي قضية باتت تفرض نفسها بقوة على اهتمامات المواطنين وصورة الاحتلال وإحساس الناس أنهم باتوا بلا ظهر ولا سند في مواجهة تعسف الاحتلال، وبالتالي تعزيز خيارات الخلاص الفردي في مواجهة هذه السياسات.- تبرز قضية الهدم الذاتي للمنزل بيد صاحبه باعتبارها تحديا كبيرا يتطلب المعالجة من زاوية الموقف الوطني الواجب تعميمه واتباعه من جهة، ومن جهة ثانية توفير الحماية الممكنة الوطنية والمؤسسية للمهددين بهدم منازلهم، الهدم الذاتي هو إجراء ظاهره إعفاء صاحب المنزل من رسوم وغرامات الهدم الذي تقوم به البلدية بما في ذلك تكاليف مرافقة الشرطة الإسرائيلية للجرافات، لكنه من الجهة المقابلة ينطوي على تعقيدات وطنية ونفسية متداخلة، فالاحتلال يريح نفسه من المشهد القاسي لعملية الهدم: لا جنود ولا جرافات ولا مواجهات، والمواطن كأنه يقرّ بأنه مذنب بالبناء مع أن حرمان الفلسطينيين من البناء هي سياسة إسرائيلية ثابتة ومنهجية، ثم إن عملية الهدم لا تكلف الاحتلال سوى إرسال إشعار وتحذير، والطامة الكبرى أن المواطن الفرد يجد نفسه وحيدا في مواجهة "الدولة" المحتلة، وأدواتها، لا ظهير ولا سند سوى التعاطف الأخلاقي، بدأت في الآونة الأخيرة تصدر أصوات تدعو لرفض عملية الهدم الذاتي، وتسعى لتوفير دعم أهلي مادي لضحايا الهدم، لكن العملية برمتها ما زالت تمثل كابوسا مرعبا لأصحاب 22 ألف بيت مهددين بخسارة بيوتهم وجنى عمرهم، وتشريد أسرهم علاوة على تكاليف هدم تصل إلى حوالي 150 ألف شيكل (46 الف دولار) . - مواصلة الاحتلال وتكثيفه لإجراءات أسرلة التعليم، وابتزاز المدارس الخاصة والأهلية لإرغامها على استخدام المناهج المعدلة (المؤسرلة بشطب المواد الوطنية الفلسطينية، وإضافة مساقات إسرائيلية)، بالإضافة إلى استمرار الضرائب الباهظة والإجراءات القاسية تجاه المقدسيين في شتى مجالات الحياة ( البناء، تردي الخدمات العامة، منع جمع شمل العائلات) والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.- الإعلان الواضح والمتكرر عن مخطط لإخراج حوالي 150 ألف فلسطيني من المدينة، وإدخال مستوطنات محيط القدس التي تضم أكثر من 100 ألف مستوطن وذلك بهدف واضح وهو تقليص نسبة السكان الفلسطينيين من حوالي 38% حاليا، إلى أقل من 20% وربما إلى 15% لاحقا، يحتمل هذا المخطط اقتراحات بإخراج أحياء كاملة مثل مخيم شعفاط ( مساحة صغيرة جدا من الأرض فيها أكثر من 40 ألف فلسطي ......
#القدس
#والمخاطر
#المتزايدة
#هويتها
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716602