الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : ندوة : الحكاية تأريخ للثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي بعد ذلك كانت الكلمة للدكتورة سميرة المصلوحي (باحثة وأستاذة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة محمد الخامس الرباط) التي وقفت على "الحكاية كمدخل حجاجي في تشكيل الهوية" منطلقة من أصل الحكاية، وعلاقة الحكاية بالتاريخ، والأدوار التي يمكن أن تلعبها الحكاية في تشكيل الهوية كتراث لا مادي، واعتبارات الحكاية وثيقة يمتح منها المؤرخ والأنتروبوجي والسياسي ... يحضر فيها الحجاج بطرق متعددة منها الحجاج بالمثل، والحجاج بالشخصيات والحجاج بالعبرة... لتستنتج تفرد الحكاية بخصائص منها الشعبية (تنسب للشعب دون أن يعرف لها مبدع) إضافة إلى قيامها على الدهشة والتماهي واعتبارها الجنس التعبيري الأقرب إلى وجدان الأطفال لما تحويه من أبعاد تربوية قيمية ولما يفردها كجنس تعبيري عابر للأجناس.وفي مداخلتها ركزت الدكتورة زهرة حمودان (رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع تطوان) على تطور الحكاية عبر التاريخ، واعتبارها (سرودا إنسانية فوق الأرض ) يمتزج فيها الطبيعي، الثقافي، اليومي، التاريخي، والخيالي، تتناقل من الخلف إلى السلف لتميز بين الحكاية عند العرب والحكاية عند الغرب والثابت والمتحول في الحكايات بين الشكل والمحتوى لتستنتج أن الحكاية تعالقٌ بين الثقافات العربية والغربية لإنها تقارب المشترك الإنساني.... في المداخلة الثالثة قدمت الأديبة والشاعرة الدكتورة مثال الزيادي قراءة لصورة المرأة في الحكاية الشعبية، من خلال دراسة ميدانية تطبيقية في مؤلف " لسان جدتي" الذي جمعت فيه الكاتبة نادية متفق • محور القرابة (الأم، الابنة، الجدة، صورة الأخت، صورة الضرة صورة زوجة الأب...) • محور السن ( صورة المرأة العجوز، صورة الطفلة، صورة الشابة، ..)• محور الوظيفة (الزوجة، الساحرة، الصالحة، التضحية... ) لتستنتج أن لا وجود لحكاية دون امرأة وأن الحكاية مرتبطة بالقيم وتقدم أمثلة من الكتاب حول قيمة الجمال، الشجاعة، الحبن التضحية... اما الطالبة الباحثة بسلك الدكتوراه سارة بن زعيمة فتمحورت مداخلتها حول الحكاية والسرد التاريخي في المسيرة الخضراء، منطلقة من قِدم الحكاية وعلاقة الحكاية بالتاريخ ، بل وتجاوز الحكاية مثل الرواية الأدبية للتاريخ مادامت تتجاوز الواقع إلى المحتمل، لتبين كيف يمكن لحدث المسيرة الخضراء أن يكون حكاية سواء من حيث وجود حدث عظيم، ناهيك عن الترتيب الزمني والمنطقي لأحداثه في فضاء مكاني بأبعاد حكائية، إضافة إلى وجود شخصية قائدة وملهمة وهي عناصر كفيلة بصياغة حكاية بوظائفها التربوية والقيمية.المداخلة الأخيرة للدكتور إبراهيم نادين أستاذ الدراسات العربية بالكلية متعددة التخصصات بآسفي كانت انطباعات عن المتن الحكائي، حاول فيها الحديث عن علاقة الحكاية بالمحلي، وعلاقة الحكاية بالشخصي، مبرزا كيف ساهمت الحكاية في تربيته وتكوينه، انطلاقا من عدد من الحكايات التي تروى حول صلحاء وأولياء المنطقة وكراماتهم، داعيا إلى إعادة الاعتبار للحكاية الشفوية، والدعوة إلى توثيقها وإخراجها من التداول الشفوي إلى التداول الكتابي حتى تسهل دراستها وقد كان رئيس الجلسة يربط بين المداخلات ليستنبط في كلمته الختامية من خلال المداخلات أهم خصائص الحكاية كقصة تحكي أشياء ماضوية منسوبة للسلف لذلك تبتدئ بعبارات مثل: بلغني أن، يحكى، زعموا، كان يا مكان، قالوا زمان.... وتنتهي بعبارات تُبْقى الحكاية حكايةً مثل: توتة توت خلصت الحدوث( في المشرق)، و"هكذا مشات حكايتي مع الواد وبقينا مع الجواد" (في المغرب) إضافة إلى قيام الحكاية على الصراع بين الخير/ الشر، الغني/الفقير، الجميل/القبيح .. بطريقة قد تسا ......
#ندوة
#الحكاية
#تأريخ
#للثقافة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737349
الكبير الداديسي : ندوة : الحكاية تأريخ للثقافة والهوية تصويب
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ندوة : الحكاية تأريخ للثقافة والهويةبعد ذلك كانت الكلمة للدكتورة سميرة المصلوحي (باحثة وأستاذة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة محمد الخامس الرباط) التي وقفت على "الحكاية كمدخل حجاجي في تشكيل الهوية" منطلقة من أصل الحكاية، وعلاقة الحكاية بالتاريخ، والأدوار التي يمكن أن تلعبها الحكاية في تشكيل الهوية كتراث لا مادي، واعتبارات الحكاية وثيقة يمتح منها المؤرخ والأنتروبوجي والسياسي ... يحضر فيها الحجاج بطرق متعددة منها الحجاج بالمثل، والحجاج بالشخصيات والحجاج بالعبرة... لتستنتج تفرد الحكاية بخصائص منها الشعبية (تنسب للشعب دون أن يعرف لها مبدع) إضافة إلى قيامها على الدهشة والتماهي واعتبارها الجنس التعبيري الأقرب إلى وجدان الأطفال لما تحويه من أبعاد تربوية قيمية ولما يفردها كجنس تعبيري عابر للأجناس.وفي مداخلتها ركزت الدكتورة زهرة حمودان (رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع تطوان) على تطور الحكاية عبر التاريخ، واعتبارها (سرودا إنسانية فوق الأرض ) يمتزج فيها الطبيعي، الثقافي، اليومي، التاريخي، والخيالي، تتناقل من الخلف إلى السلف لتميز بين الحكاية عند العرب والحكاية عند الغرب والثابت والمتحول في الحكايات بين الشكل والمحتوى لتستنتج أن الحكاية تعالقٌ بين الثقافات العربية والغربية لإنها تقارب المشترك الإنساني.... في المداخلة الثالثة قدمت الأديبة والشاعرة الدكتورة مثال الزيادي قراءة لصورة المرأة في الحكاية الشعبية، من خلال دراسة ميدانية تطبيقية في مؤلف " لسان جدتي" الذي جمعت فيه الكاتبة نادية متفق • محور القرابة (الأم، الابنة، الجدة، صورة الأخت، صورة الضرة صورة زوجة الأب...) • محور السن ( صورة المرأة العجوز، صورة الطفلة، صورة الشابة، ..)• محور الوظيفة (الزوجة، الساحرة، الصالحة، التضحية... ) لتستنتج أن لا وجود لحكاية دون امرأة وأن الحكاية مرتبطة بالقيم وتقدم أمثلة من الكتاب حول قيمة الجمال، الشجاعة، الحبن التضحية... اما الطالبة الباحثة بسلك الدكتوراه سارة بن زعيمة فتمحورت مداخلتها حول الحكاية والسرد التاريخي في المسيرة الخضراء، منطلقة من قِدم الحكاية وعلاقة الحكاية بالتاريخ ، بل وتجاوز الحكاية مثل الرواية الأدبية للتاريخ مادامت تتجاوز الواقع إلى المحتمل، لتبين كيف يمكن لحدث المسيرة الخضراء أن يكون حكاية سواء من حيث وجود حدث عظيم، ناهيك عن الترتيب الزمني والمنطقي لأحداثه في فضاء مكاني بأبعاد حكائية، إضافة إلى وجود شخصية قائدة وملهمة وهي عناصر كفيلة بصياغة حكاية بوظائفها التربوية والقيمية.المداخلة الأخيرة للدكتور إبراهيم نادين أستاذ الدراسات العربية بالكلية متعددة التخصصات بآسفي كانت انطباعات عن المتن الحكائي، حاول فيها الحديث عن علاقة الحكاية بالمحلي، وعلاقة الحكاية بالشخصي، مبرزا كيف ساهمت الحكاية في تربيته وتكوينه، انطلاقا من عدد من الحكايات التي تروى حول صلحاء وأولياء المنطقة وكراماتهم، داعيا إلى إعادة الاعتبار للحكاية الشفوية، والدعوة إلى توثيقها وإخراجها من التداول الشفوي إلى التداول الكتابي حتى تسهل دراستها وقد كان رئيس الجلسة يربط بين المداخلات ليستنبط في كلمته الختامية من خلال المداخلات أهم خصائص الحكاية كقصة تحكي أشياء ماضوية منسوبة للسلف لذلك تبتدئ بعبارات مثل: بلغني أن، يحكى، زعموا، كان يا مكان، قالوا زمان.... وتنتهي بعبارات تُبْقى الحكاية حكايةً مثل: توتة توت خلصت الحدوث( في المشرق)، و"هكذا مشات حكايتي مع الواد وبقينا مع الجواد" (في المغرب) إضافة إلى قيام الحكاية على الصراع بين الخير/ الشر، ......
#ندوة
#الحكاية
#تأريخ
#للثقافة
#والهوية
#تصويب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737357
عبد الخالق الفلاح : الوطنية والإصلاح والهوية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح يمكن النظر إلى الوطنية باعتبارها خليطاً من التعلق العاطفي بالبلد ورموزها التعريفية وقيمها التأسيسية التي تعرف بالمبادئ الأولى، ويمكن تمييز التعليق الأمة وقيمها التأسيسية و مؤسساتها وقرارتها السياسية وفي كل بلدٍ يسعى الى الديمقراطية والحرية، تُوَفِّرُ الوطنية شعورًا والولاء والتفاني وتُقدّم للمواطنين غرضًا حياتيًا يرتكز عليه النظام،النهوض بالمواطنة التي تنطوي على مجموعة محددة وواضحة المعالم من الحقوق الفردية والقانونية، واجبات و حقوق سياسية، وحقوق اقتصادية اجتماعية. من شأن ذلك تعزيز مشاعر الولاء، وترسيخ تمييز حاسم بين أولئك المشمولين "المواطنين" و"الاجانب "إنَّ ضعف الهوية الوطنية لصالح هيمنة انتماءات ضيّقة يعنى ضعفا فى البناء الفكري والسياسى. ويعنى ان المواطن يشعر بان الوطن ليس لكلِّ ابنائه وأنه ساحة صراع على مغانم فيه، لذلك يأخذ الانتماء إلى طائفة أو مذهب أو قبيلة بُعدا أكثر حصانة وقوة من الانتماء الوطنى الواحد، كما يصبح الانتماء الفئوى مركبة سياسية يتمّ استخدامها للحفاظ على مكاسب سياسية أو شخصية.كذلك فإنّ ضعف الهوية الوطنية قد يكون هو المدخل للاحتلال أحيانا، حيث تتحوّل أولوية الانتماءات الضيّقة إلى حجج بيد ضعيفي الارادة الوطنية تقتضي منهم التعامل مع أى جهة خارجية من أجل مواجهة الانتماءات الأخرى فى الوطن الواحد!.إنّ ضعف الهوية الوطنية المشتركة هو تعبير أيضا عن فهم خاطئ للانتماءات الأخرى. بالاعتقاد بمذاهب دينية مختلفة، أو الاعتزاز بأصول إثنية أو قبلية، هو ظاهرة طبيعية وصحّية فى مجتمعات تقوم على التعدّدية. لكن تحوّل هذا الاختلاف إلى خلاف سياسى عنفى وصراعات دموية يعنى تناقضا مع الحكمة فى الاختلاف والتعدّد، فيكون المعيار هو محاسبة الآخرين على ما وُلدوا به وعليه، وليس على أعمالهم وأفكارهم. من هنا يمكن النظر إلى الوطنية باعتبارها خليطاً من التعلق العاطفي بالبلد ورموزها التعريفية وقيمها التأسيسية التي تعرف بالمبادئ الأولى، ويمكن تمييز التعلق بالأمة وقيمها التأسيسية و مؤسساتها وقرارتها السياسية وفي كل بلدٍ يسعى الى الديمقراطية والحرية، تُوَفِّرُ الوطنية شعورًا والولاء والتفاني وتُقدّم للمواطنين غرضًا حياتيًا يرتكز عليه النظام .يمثل التعدد الثقافي ظاهرة اجتماعية وتاريخية ّ قل ما يخلو منها مجتمع. وإذا ما أحسن استعمالها تحولت شخصيته وتطورت باستمرار دائم نحو إغناء وإفادة المجتمع وإعطائه حضارة متألقة وشعاعا ّوضاءا في ظل التنوع والتعدد والعيش المشترك. والثقافة عموما هي سجل مفتوح باستمرار يصاحب مسيرة المجتمع و يحفظ هذا التعدد والتنوع ويقوي مسيرة تطور المجتمع وسيرورته و يدافع عن الثقافة الوطنية من منطلق الاعتراف بالتفاعل الذي خضعت له عبر التاريخ، وبما أحدثه ذلك التفاعل من تأثير عليها وتوسيع لكل مكوناتها. إن الثقافة متعددة الاطراف تشكل نقطة ارتكازها على المعتقد واللغة والتاريخ، وتضطلع الدوائر المحيطة باستيعاب الجديد، ليصبح جزءا متجددا منها، فتصير الأصالة قوة خلاقة ومحفزة، وطاقة متجددة دائمة لتنمية الهوية الوطنية في إطار سيرورة متحركة، فتتشكل الشخصية الوطنية بمقوماتها الجغرافية والدينية واللغوية. من الامور البديهية لا تطوير للحياة السياسية دون وجود أحزاب وطنية حقيقية ذوات برامج خدمة المواطن وحماية الأرض واستقلال الوطن بكامل حدوده، والأحزاب لطالما تعرضت لتهميش من قبل البعض والتعرض لها من قبل البعض الآخر، دون ان تضع الأمور في نصابها والاعلان عن تحولات سياسية حزبية من أجل العمل الإصلاحي وبنائي ،الذي بوضوح على العزم للاصلاح حقيقي، ولا تستطيع اي ......
#الوطنية
#والإصلاح
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742798
ياسر قطيشات : النموذج الأردني والهِويّة الجامعة
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات يتطلب الاصلاح الشامل رؤية وطنية خالصة تمثلها مدرسة محلية تؤسسُّ لمشروعية الحوار وصناعة التغيير، ونحن في الأردن ليس لدينا، كأغلب الدول العربية، رؤية دقيقة تحددّ بوصلة الطريق للأردن المنشود بعد 50 عام على الأقل، فالتغيير سنة الحياة والدول، وكل الأفكار التي تُبنى للتغيير والاصلاح تمثل ردة فعل للوضع القائم ولا تقدم نموذجاً أردنياً ينسجم وخصوصية الأردن وتحدياته الحالية والمستقبلية، ذلك أن الاصلاح وكل ما يتعلق به ، وان كان بحاجة لإرادة سياسية عليا، بدايةً، إلا انه بحاجة ايضا لبيئة خصبة تتوافر فيها عوامل نجاح الاصلاح السياسي الشامل، وأهمها وضوح الرؤية وتحديد المسار وبناء المدرسة الوطنية والهويّة الجامعة.بدايةً،، ثمة تشابك وتداخل في المسميات لدى أغلب وربما معظم من تناول قصة الساعة (لجنة تحديث المنظومة السياسية) حيث يصفها البعض، ومعظم المنضويين تحت لواء اللجنة، بلجنة الاصلاح السياسي، رغم أنها لجنة تحديث، وهناك فرق كبير بين المفردتين، الاصلاح شيء، وهو اعتراف بالخلل، والتحديث تطوير نسخة أفضل من القائمة !!ليس هنا مكمن القصيد ، بل المهم مستقبل عمل اللجنة، فهي اليوم امام اختبار حقيقي لمدى جدّية السلطة في تنفيذ توصياتها مهما كانت، ويجب ان تنجح اللجنة على الأقل في تمهيد الطريق للحوار بين مؤسسة صنع القرار والشعب والمعارضة، لان معطيات المرحلة القادمة تستوجب تغيير قواعد اللعبة محليا، وأدوات السلطة التقليدية لم تعد تجدي نفعا مع التغيرات العميقة والخطيرة التي أصابت المجتمع وأركان البنيان الاقتصادي والسياسي والثقافي، وترسبات ذلك على مكانة مؤسسات الدولة في وجدان الضمير الشعبي !! ولن نستبق الاحداث .. للحكم أو البت في قضية النجاح أو الفشل، فلكل عنوان منهما أدلة منطقية ومبررات مقبولة وسيناريوهات مرسومة.. لكن لا مجال عن المضي قدما في عمل اللجنة وتحقيق ما ورد في كتاب التكليف، مبدئياً .وأعتقد أن من الضرورة بمكانة أن تجتهد اللجنة وتقدّم تصورات ورؤى وأفكار تتجاوز مسألة التحديث لتصل لمضمون الاصلاح السياسي الشامل، ذلك أن مجرد النقاش الجاد لمنظومة القوانين والتشريعات المتعلقة بالاحزاب والانتخابات النيابية، سيزيد من مروحة الخيارات المطروحة أمام اللجنة لخلق بيئة سياسية صحية وآمنة تدعم تنفيذ التحديث السياسي والانتخابات، من خلال فتح الباب على مصراعيه لمناقشة قضايا الحريات العامة وحق الاجتماعات والنقابات ومعتقلي الرأي، وبالتأكيد ملف التعدلات الدستورية الهام جداً .... لضمان"ديمومة" الاستقرار السياسي والاجتماعي .وكما يتناول الأغلب مسألة"الفشل" سلفاً، ويتمناها البعض ، للأسف، عطفاً على "الهواجس المتبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، فان من المشروعية أن نسأل أيضا : ماذا لو نجحت اللجنة في تغيير المسار واقتنع بها صانع القرار؟ أليس من الممكن أردنياً أن نخلق نموذجا توافقياً للحوار الوطني بعد ان قدّم مركز القرار الفرصة للجميع للجلوس على طاولة النقاش والعصف الذهني ؟ وبعيداً عن "النوايا" والامنيات، لا تُبنى الدول بالأحلام والقصائد، بل بالعمل والتضحيات، وكما اقتنعت السلطة في عام 1989م بضرورة التغيير والاصلاح، كسنّةٌ حسنةٌ، في ضوء مشهد اقليمي عاصف آنذاك، فان الظروف المحلية والإقليمية والدولية، تستوجب بل "وتفرض فرضاً" في 2021 بتعزيز فرص الاصلاح السامل التوافقي الذي يمثل الصالح العام ويمثل رأي الأغلبية. وعلى الجميع التقاط الاشارات الايجابية بذكاء، وتقديم النموذج الأردني الوطني الخالص للاصلاح والتغيير، بسواعد ابناء الوطن، قبل أن يُفرض على الشعب والدولة بأجندات إقليمية ودولية ......
#النموذج
#الأردني
#والهِويّة
#الجامعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743208
محمد كريم الساعدي : الوعي والهوية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الجزء المتعلق بالهوية والمرتبط بالجانب الجمالي ، الذي نطلق عليه (الهوية الجمالية ) ، هذا الجزء مرتبط بمفهوم الجمال ومفهوم الجميل . إنَّ فلسفة الجمال ودراسات الجميل تعطي للباحث عنهما نطاق واسع من الفهم والإدراك لهذه الهوية الجمالية ، كون أن دراسة علم الجمال تجعل من المهتم بها ذات بعد ذوقي خاص يختلف عن المتلقي العادي الذي لا يعير أهمية لهذه الدراسات ، التي من الممكن أن تدخل في دراسة أهمية الفنون في إيجاد جيل واع لهذه الشروط وقادر على أن يتعامل معها في حياته الشخصية ، أو من خلال إيجاد وعي جمعي لها ، وما تتميز به " فلسفة الجمال عند تناولها للفنون الجميلة وتاريخها بأنها لا تتناول آثار ماضية بقدر تناول العوامل والمؤثرات المكونة للوعي الجمالي عند الانسان ، هذا الوعي الذي يكّون على مدى العصور ، ذلك لأن لروائع الفن والادب قيمة دائماً ،ويترتب على ذلك أن يصبح البحث في تاريخ النظرية الجمالية بحثاً في مكونات الوعي الجمالي عند الانسان ومظاهره المختلفة"(1) . وهنا تقع إشكالية بين التاريخ والفن وهذا الاشكالية تقدم لنا مقارنات وهي كالاتي :1. التاريخ يتناول هذه الوقائع باعتبارها وقائع مضت قد تشكل من خلال دراستها وأهميتها لمرحلة ما وكيفية تأثيرها في الأحداث التي وقعت وشكلت وجود أمة ما ، وبين الفن الذي ينطلق من الرؤية التاريخية ، فالفن جزء من تاريخ الأمم وجزء من ثقافتها ، لكنه ليس جزء من الماضي فقط ، بل هو من يصنع الحاضر كونه قد عمل على بناء منظومة ثقافية متصلة مع الحاضر والمستقبل .2. التاريخ يدرس الوقائع ، ولفن يرسم ما هو قادم بفكر متحرر .3. التاريخ يتقيد بمفاهيم ومعاني تلك الوقائع على وفق قوانين صاغتها الأمم في ظرف ما ، بينما الفن عمل على صياغة تلك الأحداث بعيداً عن المفهوم الجمعي الذي يقع تحت مبدأ القانون الذي وضعته الأمم . 4. التاريخ يعطي من الحقائق والوقائع ويعرض لقوانينها في زمن من أزمان الأمم ، بينما الفن بَحَثَ في المساحة الموازية لهذه القوانين وعمل على أنتاج نظام معرفي له أهميته في الكشف عن حقائق ووقائع التاريخ الذي قد أغفلها المدّون للوقائع في بعض الأحيان .5. التاريخ هو التزم بما حدث على وفق أطار معين ، بينما الفن هو مساحة الحرية التي ينتج بها الفنان أعماله وتاريخه الموازي لتاريخ السياسة والقانون والدولة في عصر ما . هذه الإشكالية بين الفنان والمدّون للأحداث جعلت من الفنان ينتج حضارة موازية دائمة الاستمرار وليس متوقفة عند حد ما كما في تاريخ الامم الذي يدونه يقرأه المؤرخ لوقت ما يرتبط بوقوع الاحداث في زمن ما . فالأعمال الفنية على سبيل المثال حضارات متحركة تعتمد في بناءاتها المعرفية على الصيرورة التي من الممكن أن تتجدد في أي لحظة في المستقبل ، أو ربما ليست متوقفة أصلاً ، فأعمال فنية كثيرة كشفت حقيقة طبيعة الحياة في مجتمعات مضت كتب تاريخها على وفق سياق معين ، ومثال ذلك فنون الحضارات الأولى مازالت تكشف العديد من أسرارها على خلاف ما دونه التاريخ لنا في مذكرات تلك الأمم ، فالفن في هذا المجال هو صورة متحركة من الممكن أن تكشف أسرار كثيرة متغيرة عن الوقائع التي حدثت في تلك الحقب الزمنية . ومن هنا فأن دراسة هذه الاعمال الفنية - ومنها( المسرحيات الاغريقية ، وقبلها الملاحم الهوميروسية ، وأعمال فنية اكتشفت في حقب زمنية تعود الى أبعد من ذلك الزمن ، مثلما هي عند السومريين ، والبابليين، والفراعنة أو حتى في حضارات اخرى مثل الحضارات الهندية والصينية وغيرها )- دراسة جمالية تخلق وعي مضاف الى الوعي الذي ايقنها أول مرة خلال التاريخ وما كتبه عنه ......
#الوعي
#والهوية
#الجمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748853
سري القدوة : دور الفصائل الفلسطينية في حماية الوحدة والهوية الوطنية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تجسيد الوحدة الوطنية في هذه المرحلة يلعب اهمية قصوى في الحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية وكسب موقعها الدولي وإتاحة المجال امام الدول الصديقة وشركاء الشعب الفلسطيني في حماية النضال الوطني والمشروع التحرري ودعم قيام الدولة الفلسطينية ولذلك لا بد من قيام الفصائل الفلسطينية في التحرك السريع والعمل على تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وتفويت الفرصة على الاحتلال بالعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات تهويد الارض الفلسطينية وسلبها ولن تفلح سياسة الاحتلال في عزل أي جزء من شعبنا عن الآخر، فالشعب الفلسطيني يقف موحدا امام الاحتلال وسوف يستمر في العمل المشترك في كل الساحات وأماكن تواجده بما يخدم القضايا الوطنية والحقوق والمصالح العليا للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة والمستويات .مواجهة ما تقوم به حكومة الاحتلال وما تنفذه من مؤامرات يكون فقط من خلال الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها وتجسيدها في مواجهة العدوان الهمجي والصمود في وجهه في الميدان واستنهاض حالة التوحد والوحدة والعمل علي اعادة بناء المؤسسات الفلسطينية والإنسان الفلسطيني القادر علي حماية وطنه ومواجهة الاحتلال الغاصب للأرض الفلسطينية والذي يتنكر لكل مبادئ عملية السلام ويسعى وبشكل دائم لتدمير حل الدولتين، ووضع حد لما تقترفه آلته العسكرية من مجازر بشعة ومخالفة للقيم الاخلاقية والإنسانية وللمبادئ الاساسية لحقوق الانسان والقانون الدولي .المرحلة صعبة والمؤامرة شرسة ومتشعبة وتستوجب من الجميع الحرص واليقظة والعمل على تضافر كافة الجهود في كل المواقع من أجل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يتعرضون لها وخاصة بسبب العدوان والحصار، بما يستوجب ذلك مواصلة الإجراءات لمواجهة ظاهرة الغلاء ومحاربة الاحتكار والتخفيف من الأعباء الحياتية اليومية ومواجهة الاعباء التي تقع على عاتق ابناء الشعب الفلسطيني وحمايته ولا يمكن ان يتم ذلك الا بتجسيد الوحدة الوطنية قولا وعملا وحقيقة ولذلك حان الوقت للفصائل الفلسطينية الفصائل مواصلة تفعيل الحياة النقابية عبر الانتخابات، وكذلك البدء بالعمل لإنجاز توافق وطني جماهيري على إجراء الانتخابات في جميع المؤسسات والهيئات والنقابات في قطاع غزة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل .ولا بد من العمل على دعم صمود ابناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة وهم يواجهون سياسات الاحتلال وعنصريته ومضاعفة كافة أشكال الدعم والإسناد لهم في شهر رمضان الفضيل وهم يخوضون بكل ثبات وصمود معارك يومية مع الاحتلال والمنظمات الاستيطانية، للحفاظ على أراضيهم وممتلكاتهم خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تتعرض لحرب استعمارية مفتوحة بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية .طبيعة المرحلة والظروف الشائكة تستوجب من الجميع بدون استثناء احد الحفاظ على وحدة الدم والمصير المشترك وحماية التضحيات الجسام في كل المواقع والميادين وتستدعي منا جميعا التقدم نحو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتضم الفصائل والقوى والمكونات الوطنية كافة، وبما يحقق الشراكة الوطنية الكاملة على أساس برنامج نضال كفاحي يجسد الوحدة الوطنية، وفي مقدمة ذلك البدء نحو توسيع الحوار الوطني لتشكيل مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني في كل مكان سواء بالتوافق أو من خلال الانتخابات الشاملة، مع ضرورة تكثيف الجهود الوطنية المشتركة لتحقيق هذه الغاية التي يتطلع لها الشعب الفلسطيني العظيم . ......
#الفصائل
#الفلسطينية
#حماية
#الوحدة
#والهوية
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752107
قاسم المحبشي : في فلسفة اللغة والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي ( إذا كنا نقرأ في نفوس الآخرين دوافعنا وفهمنا نحن، فكيف لنا أن نفهم دوافعهم وفهمهم هم؟)مايكن كاريدرسيتواصل البشر فيما بينهم مستخدمين حزمة من اللغات المتعددة التي تتباين إلى حد كبير فيما تنقله من معلومات، ولطالما تساءل العلماء فيما إذا كانت اللغات المختلفة تعكس قدرات معرفية مختلفة، في السنوات الماضية برزت دلائل مبنية على التجربة والاختبار تشير إلى أن تأثير اللغة الأم فعلا قوية في الطريقة التي يفكر فيها الإنسان في شتى أمور العالم بما في ذلك المكان والزمن، وهناك تلميحات تشير إليها النتائج البحثية الأخيرة أيضاً مفادها أن اللغة جزء لا يتجزأ من العديد من سمات الفكر التي لم يدركها العلماء من قبل. لماذا لم تعد لغتنا تعبيراً عن وجودنا الأصيل؟ وإذا أدركنا أن اللغة هي الوجود الذي يتكلم ويفكر ويعلن عن وجوده من خلالنا وبناء فان التفكير يحمل إلى اللغة في نطقها كلمة الكينونة اللامنطوقة فهل مازالت لغتنا المحكية والمكتوبة والمفكر بها تعبر عن حقيقة وجودنا وبيئتنا وسلوكنا وحياتنا الحاضرة المباشرة، أم أن الكلمات انفصلت عن الأشياء منذ وقتا طويل، وأصبحت أشبه بالقبعات المعلقة بالهواء بلا رؤوس، إن المتأمل في واقع حياتنا الثقافية العربية اليوم سوف يلاحظ بغير عنأ ذلك الانفصال العقيم بين الدال والمدلول بين الكلمات والأشياء بين اللغة والوجود، فالكلمة لم تعد تعني المعنى الذي كانت تجسده ذات يوم، حينما بدأت لحماً ودما حياًً كما بدأت العبارات أيضاً (لحماً حياً) الحيوان والأعضاء والجسد والطبيعة والعلاقات والآلهة انبثقت من الواقع الحي لحياة الإنسان، ولم تكن هذه الرموز إلا تمثيلاً مباشراً صادقاً وحياً للأشياء التي تدل عليها. إذ أن كثيراً من الكلمات العربية ارتبطت بالحيوان والبيئة التي عاش فيها العربي في زمن ميلادها وكل كلمة أو مفهوم له ولكل مفهوم مكان وزمان ولادة، وسياق نمو وتجربة وخبرة ممارسة , وعلاقات قوة , ونظام خطاب ومدونة لغة وفضاء فكر وحساسية ثقافة وحقل تأويل وشفرة معنى وأفق تلقي .. الخ. ومادمنا نستعمل كلمات مختلفة بمعاني مختلفة فمن المهم أن نعّرف المصطلحات التي نستعملها ونحدد الدلالات التي نعنيها بها إذ ان كل تعريف تحديد، وكل تحديد سلب. كما للبشر تاريخ. إن كلمة "المتن" على سبيل المثال، بدأت بمعنى "ظهر الحيوان" بينما قد تعني الآن "أصول اللغة ومفرداتها" أو متن الكتاب، أي محتواه.. وكلمة "الابتكار" مشتقة من البكر أول مولود الولادة أي حفظ لنوع، وبالبكارة عزوبة المرأة والباكر أول النهار والابتكار الإبداع والاختراع. وكلمة "الحب" حينما ينطق بها تعني وجود رابطة حميمة بين كائنين وتعني الألفة والاتحاد والعيش معاً. وأنا أحبك كما يقول هيدجر ليس مجرد تعبير عن ذاتي.. بل هو الوجود يعلن ذاته ويتجاوزها إلى الآخر إنها تعني أن الفرد الموجود يتجاوز انغلاقه طلباً للآخر ويؤسس الحب في الخارج خارج الذات المنعزلة وأنا أحبك هي شمولية الوجود الذي لا يعي نفسه إلا شاملاً إنها الجزئي ظاهرياً والكلي جوهرياً.هذا معناه أن الكلمة ليست تعبيراً عن ذاتها، بل هي حاملاً لمحمول، هي صوت الجسد، هي رمز لشيء موجود، ولكنها ليست الشيء ذاته أبداً بل كما يقول موريس بلانشو، أن الكلمة في اللغات الأصيلة ليست تعبيراً عن شيء بل هي غياب هذا الشيء.. إن الكلمة تخفي الأشياء وتفرض علينا إحساساً بغياب شامل بل بغيابها هي ذاتها، وإذا أمعنا النظر في مملكة الرموز هذه أي اللغة سنكتشف أشياء مثيرة للدهشة بل أن فيها من السحر والإثارة ما يأسر اللب ويلهب الوجدان، فما معنى الكلمات التي نقولها ونعيدها كل لحظة، ما أصل الأسماء وما معناها، ......
#فلسفة
#اللغة
#والثقافة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759223
مهند طلال الاخرس : الكتابة والهوية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس معظم الشعوب التي أرادت أن تؤكد هويتها عولت على الكتابة في محاولة لإعلان سرديتها وقصتها وروايتها الخاصة في مواجهة سرديات وقصص أخرى تستمد قوتها لا من إنسانيتها وحضارتها بل من إقتصادها وترسانتها العسكرية. من هنا أبدعت الشعوب المقهورة بإنتاج و تقديس كتابها ومثقفيها بشتى أصنافهم وانواعهم على مدى عصور الثورة؛ فظهر بابلو نيرودا في امريكا اللاتينية ؛ ولوركا في اسبانيا؛ وناظم حكمت في تركيا، وطاغور في الهند، وفولتير وجان جالك روسو في فرنسا، ومكسيم غوركي ودوستوفسكي وانطون تشيخوف وغيرهم في الاتحاد السوفيتي السابق، والطاهر وطار في الجزائر، والطيب صالح في السودان، والمنفلوطي والرافعي والكواكبي وتوفيق الحكيم وعباس العقاد ويوسف ادريس ونجيب محفوظ في مصر ، ومحمود درويش واسماعيل شموط وناجي العلي في فلسطين وغيرهم الكثير ممن اسهموا في كتابة نصهم الثقافي من شعر او قصة او رواية او مسرح او رسم او نحت او ... بطريقتهم ووفقا لرؤيتهم وإن كانت حالمة أحيانا كثيرة، لكننا نتفق أنها النص الوطني ضمن النص التاريخي الذي عادة ما زوره المحتلون محاولين شطبه والغائه تارة، وبتحريفه وتسفيهه تارة، وطمسه او سرقته تارة اخرى.وقد نجد ادلة كثيرة على تأكيد ما ذهبنا اليه في مقصدنا هذا، لكنا وجدنا ضالتنا الكبيرة والاثيرة فيما قاله الشاعر الكبير محمود درويش؛ "الهُوية هي: "ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف". وفي قوله: "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه". وهذا النص الدرويشي على كثافته وغناه يكفل لنا اطلالة معرفية موجزة عن الهوية وتطوراتها، اضافة الى ان هذا النص بحد ذاته كفيل باستنباط تعريف مبسط وجامع لمفهوم الهويّة ومقوماتها.وقد نجد ضالتنا استنادا لما سبق في تعريف مفهوم الهوية فهي “ليست شيئا منجزاً ونهائياً منغلقاً على ذاتهِ، وإنما امتداد للتاريخ والحضارة، وهي قيم وخصائص قابلة للتحوير والتطوير والتحول من زمن لآخر… والهوية أيضا شعورا جمعيّا لأمة أو لشعب ما، يرتبط بعضه ببعضهِ ارتباطا مصيريّا ووجوديّا”. فالهوية الوطنية في كل أمّة هي الخصائص والسمات التي تتميز بها، وبحيث تولد وتتطور بصيغة جمعية مع كل افرادها، وتترجم روح الانتماء لديهم، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها، بل يستوي وجودها من عدمه، وهذا المعنى والمقصد بالذات نجده في قول درويش "إنَّ الهوية بنتُ الولادة، لكنّها في النهاية إبداعُ صاحبه".وان تميز جماعة بهوية لا يعني تطابق أفراد الجماعة، وانما يعني السمة الغالبة او الشائعة او النسبية الجامعة.وتقوم الهوية الوطنية على عدة مقوّمات أهمها التراث، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والتجارب، ومصير الشعب وطموحاته بالحرية والاستقلال مثلا، كالحالة الفلسطينية، لذا وجب على الفلسطينيين ومن على شاكلتهم الاعتناء بالهوية وادواتها وروافعها ولا سيما الكتابة بصورة متميزة اكثر من غيرهم.ففي الكتابة بأصنافها المتعددة التاريخية والادبية والفكرية والفلسفية والاجتماعية والعلمية إعلان هوية ووجود وإصرار على البقاء ضمن الجغرافيا والتاريخ، وضمن الخط العام لسير وديمومة العملية التاريخية، وبالتالي إنتاج مُنجز حضاري يقدم للانسانية عامة، ويسهم في تطوره، بعد أن يكون قد أسهم في حفظ هوية الشعب ووجوده، حاله كحال التراث والعادات والتقاليد واللغة والثقافة والاسم وال ......
#الكتابة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762666
كلكامش نبيل : تبدل اللغات والهويات عبر الأزمنة: الهويات المنقرضة والهوية الحيّة
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في حديثٍ طويل مع صديق أميركي يهودي عن الحياة والعمل والكتب والتاريخ، تطرق فجأة لكشف آثاري جديد قام به جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بالصدفة، في شوهام، حيث وجد الجنود، في أثناء حفريات عابرة، ديرًا بيزنطيًا للراهبات، ذي أرضية مزينة بفسيفساء جميلة، يعتقد أنه قبر حنة والدة النبي صموئيل. في الواقع، يقول آثاريون أن الموقع معروف وتم دفنه سابقًا من جديد بهدف حمايته. علق الصديق فجأة أنه فكّر لوهلة: لم يكن أيّ من أجداد هؤلاء الجنود في تلك الأرض قبل قرن من الزمن مثلاً، وبغض النظر عن الجدل التاريخي، اتساءل عمّا يشعر به هؤلاء وهم يكتشفون أثرًا مسيحيًا تحت الأرض! ألا تجد الأمر تناقضًا؟ قلتُ: ليس كذلك، جميعنا يعرف أن العثمانيين حكموا تلك الأرض، وقبلهم المماليك والأيوبيون، والفرنجة في الحملات الصليبية، والعرب، وقبل ذلك البيزنطيين، وعاش اليهود هناك، وحكم الأرض الآشوريون والكلديون والمصريون، وعاش الكنعانيون قبل ذلك. ما التناقض في العثور على أثر بيزنطي هناك؟ يحصل هذا في كل مكان. قال: أقصد، ألا يجعلهم يفكرون في هويتهم، في حقيقة الأمر؟ ألا يعيدون التفكير في بعض المرويات؟ ويشبه ذلك، عثور شخص مسلم في أي دولة عربية على آثار من عصور ما قبل الإسلام؟ ألا يفكّر في هويته ويعيد نقد ما اعتاد على سماعه؟قلتُ: لا أظن أن أحدًا يقرأ بعمق لا يعرف أن هذه الأديان جاءت بالتعاقب وأن أجداده بالتأكيد كانوا من دينٍ آخر ذات يوم، وقد يعتنق أحفادهم أديان أخرى، وقد ينبذون الأمر برمته، ولا يعود الدين يهمهم في شيء. هناك عرب قبل الإسلام، وهناك عرب مسيحيون، وليس بالضرورة أن يشكل أي كشف أثري لحظة حقيقة مع الذات، ولكن بالتأكيد الهويات تتغير عبر الأزمنة. ليس هناك تناقض في ذلك.قال: عندما أفكر في اسم أحد أجدادي زولتان، أتساءل عن معنى الهوية!قلتُ: أظنه اسمٌ سلافي؟ هل كان من صربيا؟قال: لقد اقتربت. في الواقع كان من سلوفاكيا الحالية. لنتخيل أنه كان قد ولد في عصر آل هابسبورغ كمواطن ضمن إمبراطورية المجر والنمسا، ومن ثم أصبح مواطنا ضمن تشيكوسلوفاكيا، ومن ثم مواطنا سلوفاكيا! هل سيشعر بالفعل بصلة بسلوفاكيا اليوم!؟ لا أظن ذلك، لأنه في النهاية كان من الناطقين بالألمانية. اللغة هي ما تهم. اللغة هي الهوية، وهذا يتجاوز الدين أيضًا. هل اليهود الحاليون بالفعل شديدو الشبه بقدماء اليهود؟قلتُ: نعم اللغة هي ما يهم. ذكرتي بما قرأته قبل أيام في كتاب العاقل ليوفال نوح حراري، وسأذكر موضوعين ذوي صلة بهذا النقاش. قال: لم أقرأ لحراري! لكن يبدو الأمر مثيرًأ للاهتمام. أخبرني رجاءً! قلتُ: لقد تحدث حراري عن نومانتيا القديمة، وهم شعب سلتي في هسبانيا القديمة، وعن ثورتهم ضد الرومان، ومقاومتهم الحكم الروماني لمدة 20 عام، وكيف تم حصارهم في النهاية ليقتلوا أنفسهم بعد جوعٍ طويل خشية الوقوع كأسرى وعبيد بيد الرومان. يقول حراري أن قصتهم انتهت، وحضارتهم اختفت، ولم نعرف عنهم إلاّ من خلال قصص الرومان أنفسهم، ومع ذلك استلهم الإسبان تلك القصة وجعلوها محورا لبناء هوية وطنية ورمزا وطنيا ضد الهيمنة الأجنبية، بل أن الكاتب الشهير ميغيل دي ثيربانتس، مؤلف دون كيخوته، قد كتب عنهم رواية "حصار نومانتيا". الطريف أن ثيربانتس كتب عنهم باللاتينية، والإسبانية الحالية ابنة اللاتينية التي جاء بها الرومان، والإسبان اليوم يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكل تفاصيل حياتهم شكلتها الإمبراطورية الرومانية، وربما جينيا هم من الرومان أكثر من صلتهم بنومانتيا والثقافة السلتية المنقرضة. بالم ......
#تبدل
#اللغات
#والهويات
#الأزمنة:
#الهويات
#المنقرضة
#والهوية
#الحيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764250
محمد بودهان : اللغة والهوية بين الودغيري وكاتب ياسين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان الدكتور عبد العلي الودغيري كاتب وباحث وأكاديمي مغربي معروف بدفاعه الشرس عن اللغة العربية، ومعارضته القوية لهيمنة الفرنسية بالمغرب. وهو صاحب العديد من المؤلفات ذات الصلة بموضوع اللغة العربية والدفاع عنها. في إطار هذا الدفاع عن العربية ومناهضة للفرنكوفونية، ينتقد الدكتور الودغيري بشدّة القولة المشهورة للكاتب الجزائري الفرنكوفوني كاتب ياسين، والتي يقول فيها بأن الفرنسية التي يكتب بها هي "غنيمة حرب". وقد نشر هذا الردّ على ياسين في شهر يوليوز 2022، بموقع مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (انقر هنا)، في مقال من جزئين (1، 2) تحت عنوان: "مَن كان الغنيمةَ حقا يا كاتب ياسين؟" ما يصدق على الفرنسية قد يصدق بالأولى على العربية:يحاول الأستاذ الودغيري أن يُقنعنا، في نقده لموقف كاتب ياسين من اللغة الفرنسية، أن هذا الأخير، كما يدلّ على ذلك عنوان المقالة، ليس هو من غنم اللغة الفرنسية، كما عبّر عن ذلك عندما قال عنها بأنها "غنيمة حرب"، بل هي التي غنمته عندما أصبح كاتبا بها وخادما لها، مجنّدا لديها لمحاربة العربية والإسلام، كما كانت تريد وتفعل فرنسا الاستعمارية نفسها في الجزائر. ولهذا فإن كاتب ياسين وأمثاله هم، كما يقول السيد الودغيري، «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه الذين تشابَكت مصالحُهم بمصالحه، وارتبط وجودُهم ومصيرُهم بوجوده»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». لقد ظل ياسين، بسبب اللغة الفرنسية، كما يشرح الأستاذ الودغيري، حاملا لـ«ثقافةُ إشهار السيف على العربية الفصحى المشتركة التي حاربتها فرنسا بكل ما تملك، [...] ولاسيما بعد اكتشافها للآلة التدميرية الناعمة المعروفة بـ&#698الفرنكفونية&#698، وهو اسم الشهرة الذي اكتسبته السياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية فيما بعد»؛ «فقضى ثلثَ عُمره الأخير مرابطًا في جبهة الحرب على العربية والوجود العربي الإسلامي، وإحياء روح العنصرية وتمزيق اللُّحمة التي طالما عملت القيمُ الإسلامية على تقويتها بين العرب والأمازيغ في المنطقة المغاربية». وهو ما يخلص منه الأستاذ الودغيري إلى هذا السؤال الاستنكاري، الذي يوجهه إلى ياسن: «من كان، إذن، يصحّ أن يُعدَّ غنيمةَ حربٍ، يا كاتب ياسين، أنتَ أم اللغة الأجنبية التي قلتَ إنك منفيُّ بداخلها؟ وهل استطعتَ تحريرَ وعيِك وعقلك وفكرك وثقافتك مِن هذا المنفى السحيق؟».إذا كان صحيحا ـ وهو ليس كذلك ـ أن اللغة الفرنسية جعلت، كما كتب الأستاذ الودغيري، من ياسين خادما لهذه اللغة، مواليا لها ومدافعا عنها، فسيكون تصرّفه لا يختلف عما يفعله السيد الودغيري نفسه عندما جعلت منه اللغة العربية خادما لها، ومدافعا شرسا عنها، ولهانا بها وعاشقا لها... وإذا كان صحيحا أن كاتب ياسين وأمثاله هم «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه»، فسيكون صحيحا، وبنفس المنطق ونفس الممارسة، أن السيد الودغيري وأمثاله هم «سَدَنة للمعبد التعريبي الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». والدليل على ذلك أنه كتب عدة كتب دفاعية يعرض فيها هذه الخدمة والولاء والعشق وتقديم القرابين...، في حين أن ما قدّمه ياسين من خدمات للفرنسية ـ دائما بمنطق الدكتور الودغيري ـ لم يتعدّ كتابات إبداعية من شعر ورواية ومسرح. فلماذا يُحلّ السيد الودغيري لنفسه ما يحرّمه على الآخرين، ويجيز للعربية ما يمنعه عن الفرنسية؟ ألا يعبّر هذا التناقض عن نرجسية عروبية قومية متضخمة، ......
#اللغة
#والهوية
#الودغيري
#وكاتب
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764762
سنية الحسيني : إسرائيل والغرب ومحاربة الوجود والهوية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني احتلال لا يستهدف البشر والحجر بل يستهدف التاريخ والهوية أيضاً. احتلال جاء بمساعدة الغرب، منذ أوائل أيامه ولا يزال مستنداً عليه ومدعوماً من قبله حتى اليوم. فالشعب الفلسطيني لم يواجه ويتصدَ لأطماع واعتداءات الحركة الصهيونية ودولتها من بعدها فقط، إنما يواجه عالماً غربياً بأكمله، كان بقيادة بريطانيا في الماضي، وبات بقيادة الولايات المتحدة، اليوم. فما بين احتلالٍ مسكوتٍ عنه لعقود واتفاقٍ (أوسلو) فقد مضمونه بعد خمس سنوات من توقيعه، وهي السنوات التي وضعت سقفاً لحل القضية الفلسطينية بشكل دائم، يستخدم الغطاء السياسي والمالي الممثل بالصمت والمنح الأميركية والأوروبية المشروطة لـ"تسكيج" وضع مشوه وغير قابل للحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والمضحك المبكي، تلك الوقاحة الغربية، التي سمحت للمستشار الألماني بوصف تصريحات فلسطينية شبهت مذابح الفلسطينيين المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود بـ"الهولوكوست" بأنها تصريحات "مقززة"، والتي لا تعكس إلا واقعاً عنصرياً وعقدة غربية، وعلى الفلسطينيين مواجهة هذه الحقيقة. تقف الدول الغربية متفرجة على انتهاك السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، مكتفية في أحسن الأحوال بالإدانة والتنديد، كما حدث، مؤخراً، في حادثة الإغارة والاعتداء على سبع منظمات غير حكومية فلسطينية، ومصادرة محتوياتها وإغلاقها، وتهديد العاملين فيها بالاعتقال، بعد اتهامها بالإرهاب. ولا يعد الصمت الغربي على انتهاك السيادة الفلسطينية المكبلة والمنزوعة القوة استثناء في حادثة الاعتداء على هذه المنظمات في عقر دارها، فالانتهاكات بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال قائمة ومستمرة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والمنشآت والاعتقالات اليومية واحتجاز الفلسطينيين دون محاكمة بل وقتلهم أيضاً، والقائمة تطول، والصمت أو الانحياز الغربي لإسرائيل بات السكوت عنه مرفوضاً. ولا تكتفي الولايات المتحدة والدول الغربية بالوقوف متفرجة أمام انتهاك السيادة الفلسطينية وانتهاك اتفاقات أوسلو التي تضمن بقاء العمل بها، وإنما تشارك تلك الدول ذاتها بانتهاك السيادة الفلسطينية عندما تشترط تغيير مناهج التعليم في فلسطين، مجاراة لإسرائيل الساعية لطمس الهوية الفلسطينية، تماماً كما تتدخل في عدم صرف مستحقات الأسرى الفلسطينيين. يوم الخميس الماضي، أغارت قوات الاحتلال على الضفة الغربية كعادتها، متوجهة هذه المرة لاقتحام المؤسسات الفلسطينية غير الحكومية السبع ومصادرة محتوياتها وإغلاق أبوابها بالقوة. الجديد في هذا التصرف أنه جاء على الرغم من فشلها في إثبات شيطنتها لهذه المؤسسات، بل أكدت الولايات المتحدة أن أدلة إسرائيل بذلك غير كافية، وأعادت عدد من الدول الأوروبية المنح التي قطعتها عن تلك المؤسسات، بعد أن تكشف لها عدم صحة تلك الادعاءات الإسرائيلية. والمشكلة، الآن، أن الجميع بات يعرف بحقيقة التبلي الإسرائيلي على هذه المؤسسات، كما أن الجميع يعرف هدف إسرائيل من ذلك التبلي، إذ اعتبر عدد من النواب الأميركيين في رسالة أرسلوها لأنتوني بلينكن وزير خارجية بلادهم، الشهر الماضي، أن هدف إسرائيل من ذلك هو إسكات منظمات حقوق إنسان ذات الصوت المسموع عالمياً. وأقصى ما يمكن أن تفعله عدد من الدول الغربية أو المؤسسات الدولية، اليوم، الإدانة والشجب، إذ لا يقوى أحد منها على مساءلة إسرائيل أو حتى استدعاء سفيرها لدى تلك الدول. كما أن الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة، إذ ليس خفياً أن هذه المؤسسات تدعم صمود الأسرى والأطفال والنساء والمزارعين، ناهيك عن رصدها لأدلة يومية تدين الاحتلال لانتهاكاته المستمرة لحقوق ا ......
#إسرائيل
#والغرب
#ومحاربة
#الوجود
#والهوية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766477