غازي الصوراني : غسان كنفاني ما زال حاضراً في قلوبنا وعقولنا بعد 50 عاما على استشهاده .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على الرغم من استشهاد رفيقنا غسان عن عمر لم يتجاوز الستة والثلاثين ومشوار طويل ومرير مع المرض، فقد ترك لرفاقه وأبناء شعبه وأمته العربية عموماً والفقراء والكادحين خصوصاً، أضعاف ما تستوعبه تلك السنين القليلة، عبر مشاعل مضيئة ما زالت تغوص في معانيها مشاعر المناضلين، وعقول وأقلام المثقفين الذين كتبوا آلاف الصفحات عن زخم إنتاج شهيدنا المثقف العضوي المناضل والروائي المبدع والكاتب السياسي والإعلامي والفنان غسان كنفاني الذي استطاع ان يصنع معجزته الفريدة، وترك لنا تاريخاً حافلاً بالإبداع والشموخ والتحريض على التغيير والثورة، يعتز به ويسير على هداه كل رفاقه في الجب....هة الشع.....بية الموزعين على مساحة الوطن في الأرض المحتلة 48، كما في مدن وقرى ومخيمات الضفة وقطاع غزة، كما في الشتات والمنافي في كل أرجاء هذا الكوكب ، يناضلون اليوم على أمل استعادة دورهم الطليعي كما كان في حياة غسان ، دون القفز عن المتغيرات التي اصابت القضية والمنطقة منذ استشهاده إلى اليوم .- فمنذ اقتلاعه من أرضه عام 1948، ظل غسان¨ –كما يقول د. صالح أبو إصبع- يمتلك ما هو أكثر من الذاكرة، لقد كبر غسان اللاجئ الفلسطيني ليكبر معه الوطن وقضية الوطن، ولم يستطع أن يتجاوز ذلك الحلم والهاجس الدائم، فأسهم بإبداعه في صنع حياة الفلسطينيين من حوله، وخاصة رفاقه في حركة القوميين العرب والج.....بهة الشع......بية، لتكون حياة محكومة بالاشتباك الدائم مع العدو الصهيوني ومع واقع المعاناة والفقر والتشرد ، ومع الأنظمة العربية التي قهرت وما زالت تقهر الفلسطيني وتحوله إلى مجرد رقم أو بطاقة تموين أو موظف نفطي يكدس الأموال أو مطارداً للشرطة والمخبرين، هذا هو غسان الذي لم يكن مبدعاً أو روائياً فحسب بل كان مناضلاً وكاتباً سياسياً ملتزماً بأهداف ورسالة الحزب والجب.....هة واستشهد في سبيلها.- الهدف (المجلة) كانت، الى جانب الإبداع الشخصي، هي من جعل من كنفاني هدفاً للاغتيال، لقد جمع رفيقنا غسان بين عمق المبدع، وجموح الثائر ، وعمق المفكر القومي التقدمي، وحنكة السياسي المناضل، لهذا مجتمعاً كان لا بد من اغتياله.- ربما نسأل أنفسنا ، ترى لماذا لا زال يُكتَب حتى اليوم عن غسان كنفاني وكأنه اغتيل أمس او كان أدبه كتب قبل لحظة، والجواب بسيط ، غسان كنفاني مبدع متعدد الأوجه والدلالات والأفكار وعمق الرؤية، مع كل مرة تقرؤه تكتشف جديداً، كلما رأيته اكتشفت في وجهه ملامح جديدة، المؤسف اننا نستطيع الزعم بان العدو اكتشف مواهب الرجل قبل ان يكتشفها كثير من الفلسطينيين والعرب، فحسم أمره في حين لا زال البعض في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية غير منتبه إلى ذلك الكائن السري الساكن بين حروف كنفاني.- غسان والحكيم وأبو علي مصطفى وابو ماهر اليماني ووديع حداد وآخرين مثلهم.. انحصر همهم الأساسي في القضية الوطنية والنضال من أجل التحرير، وفي النضال من اجل تخليص فقراء شعبنا وكادحيه من معاناتهم دون أي قطيعة فقراء وكادحي الجماهير الشعبية في كافة بلدان الوطن العربي.- ففي البلدان المتخلفة والتابعة ، وخاصة التي لم تتبلور فيها الطبقات ، فإن للمثقف وظيفته الرئيسية في رأينا تقوم على إسهامه في تطوير واستنهاض أو توليد الأحزاب السياسية الطليعية التي تناضل من أجل تغيير الواقع المهزوم وتجاوزه صوب أهدافها الوطنية والقومية المعبرة عن طموحات شعوبها.- ولكن كيف يفسر هذا الكلام سلوك غالبية المثقفين الذين يؤثرون السير مع السلطة الحاكمة ؟ تأتي الإجابة عبر إقرارنا بوجود –واستمرار- الأزمة الشمولية الراهنة (السياسية- الاجتماعية- الاقتصادي ......
#غسان
#كنفاني
#حاضراً
#قلوبنا
#وعقولنا
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761551
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على الرغم من استشهاد رفيقنا غسان عن عمر لم يتجاوز الستة والثلاثين ومشوار طويل ومرير مع المرض، فقد ترك لرفاقه وأبناء شعبه وأمته العربية عموماً والفقراء والكادحين خصوصاً، أضعاف ما تستوعبه تلك السنين القليلة، عبر مشاعل مضيئة ما زالت تغوص في معانيها مشاعر المناضلين، وعقول وأقلام المثقفين الذين كتبوا آلاف الصفحات عن زخم إنتاج شهيدنا المثقف العضوي المناضل والروائي المبدع والكاتب السياسي والإعلامي والفنان غسان كنفاني الذي استطاع ان يصنع معجزته الفريدة، وترك لنا تاريخاً حافلاً بالإبداع والشموخ والتحريض على التغيير والثورة، يعتز به ويسير على هداه كل رفاقه في الجب....هة الشع.....بية الموزعين على مساحة الوطن في الأرض المحتلة 48، كما في مدن وقرى ومخيمات الضفة وقطاع غزة، كما في الشتات والمنافي في كل أرجاء هذا الكوكب ، يناضلون اليوم على أمل استعادة دورهم الطليعي كما كان في حياة غسان ، دون القفز عن المتغيرات التي اصابت القضية والمنطقة منذ استشهاده إلى اليوم .- فمنذ اقتلاعه من أرضه عام 1948، ظل غسان¨ –كما يقول د. صالح أبو إصبع- يمتلك ما هو أكثر من الذاكرة، لقد كبر غسان اللاجئ الفلسطيني ليكبر معه الوطن وقضية الوطن، ولم يستطع أن يتجاوز ذلك الحلم والهاجس الدائم، فأسهم بإبداعه في صنع حياة الفلسطينيين من حوله، وخاصة رفاقه في حركة القوميين العرب والج.....بهة الشع......بية، لتكون حياة محكومة بالاشتباك الدائم مع العدو الصهيوني ومع واقع المعاناة والفقر والتشرد ، ومع الأنظمة العربية التي قهرت وما زالت تقهر الفلسطيني وتحوله إلى مجرد رقم أو بطاقة تموين أو موظف نفطي يكدس الأموال أو مطارداً للشرطة والمخبرين، هذا هو غسان الذي لم يكن مبدعاً أو روائياً فحسب بل كان مناضلاً وكاتباً سياسياً ملتزماً بأهداف ورسالة الحزب والجب.....هة واستشهد في سبيلها.- الهدف (المجلة) كانت، الى جانب الإبداع الشخصي، هي من جعل من كنفاني هدفاً للاغتيال، لقد جمع رفيقنا غسان بين عمق المبدع، وجموح الثائر ، وعمق المفكر القومي التقدمي، وحنكة السياسي المناضل، لهذا مجتمعاً كان لا بد من اغتياله.- ربما نسأل أنفسنا ، ترى لماذا لا زال يُكتَب حتى اليوم عن غسان كنفاني وكأنه اغتيل أمس او كان أدبه كتب قبل لحظة، والجواب بسيط ، غسان كنفاني مبدع متعدد الأوجه والدلالات والأفكار وعمق الرؤية، مع كل مرة تقرؤه تكتشف جديداً، كلما رأيته اكتشفت في وجهه ملامح جديدة، المؤسف اننا نستطيع الزعم بان العدو اكتشف مواهب الرجل قبل ان يكتشفها كثير من الفلسطينيين والعرب، فحسم أمره في حين لا زال البعض في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية غير منتبه إلى ذلك الكائن السري الساكن بين حروف كنفاني.- غسان والحكيم وأبو علي مصطفى وابو ماهر اليماني ووديع حداد وآخرين مثلهم.. انحصر همهم الأساسي في القضية الوطنية والنضال من أجل التحرير، وفي النضال من اجل تخليص فقراء شعبنا وكادحيه من معاناتهم دون أي قطيعة فقراء وكادحي الجماهير الشعبية في كافة بلدان الوطن العربي.- ففي البلدان المتخلفة والتابعة ، وخاصة التي لم تتبلور فيها الطبقات ، فإن للمثقف وظيفته الرئيسية في رأينا تقوم على إسهامه في تطوير واستنهاض أو توليد الأحزاب السياسية الطليعية التي تناضل من أجل تغيير الواقع المهزوم وتجاوزه صوب أهدافها الوطنية والقومية المعبرة عن طموحات شعوبها.- ولكن كيف يفسر هذا الكلام سلوك غالبية المثقفين الذين يؤثرون السير مع السلطة الحاكمة ؟ تأتي الإجابة عبر إقرارنا بوجود –واستمرار- الأزمة الشمولية الراهنة (السياسية- الاجتماعية- الاقتصادي ......
#غسان
#كنفاني
#حاضراً
#قلوبنا
#وعقولنا
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761551
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - غسان كنفاني ما زال حاضراً في قلوبنا وعقولنا بعد 50 عاما على استشهاده .......
غازي الصوراني : عن مأزق الفكر السياسي الفلسطيني وزيارة بايدن وأوهام الحديث عن التفاوض لإحياء ما يسمى ب عملية السلام ......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 12يوليو2022حين يصل فكر ما إلى مأزق، فإن العَوْدَ عنه لا يكون بغير تغيير المقدمات والمنطلقات التي أفضت به الى ذلك المأزق، ولا سبيل الى خروج الفكر السياسي من انسداد طريقه او من مأزقه غير خروجه من ذات الطريق التي أخذته الى النهاية المقفلة، وعدم نفع عودته عن المقدمات ذاتها التي أسست لذلك المسار المسدود ....فالفكر السياسي الفلسطيني تعرض منذ ما قبل اوسلو لمظاهر متنوعة من الازمات وصولا الى الازمة الأكبر ، وأعني بها اتفاق اوسلو التي راكمت مزيدا من الازمات أودت بشعبنا وقواه السياسية والمجتمعية الى المأزق الحاد الراهن ، الذي لا يبدو اننا- كقوى سياسية – نستطيع الخروج منه بعد ان تلاشت فكرة الدولة المستقلة كاملة السيادة ، وبعد ان بات المقرر الخارجي : الامريكي والصهيوني والعربي الرسمي والاقليمي والدولي متحكما رئيسيا في حاضرنا ومستقبلنا المنظور . والمأزق هذا هو مأزق المشروع الوطني الفلسطيني نفسه: المشروع الذي بدأ قبل اكثر من 70 عاماً على الأقل كمشروع تحرير لوطن اغتصب، وتراجع أو تقزم عند مشروع سلطة حكم ذاتي محدود في اطار اوهام حل الدولتين ! ولسنا نحتاج الى كبير شرح لبيان أن موطن المعضلة في هذا المأزق هي فكرة الدولة التي تحولت الى مقدمة فكرية سياسية جديدة، في الوعي السياسي الفلسطيني، بديلاً من فكرة الوطن! ..ثم تحولت الفكرة او تقزمت الى سلطة سرعان ما فسدت وهبطت وخيبت الامال...فانفجر الصراع عليها وصولا الى لحظة الانقسام حزيران 2007 حيث مسخت فكرة المشروع الوطني لتصبح صراعا على السلطة والمصالح بين فتح وحماس، وتم تغييب فكرة الوطن وأسدل الستار على فكرة الدولة بعد انقسام السلطة...كما تم تفكيك وانقسام مفهوم الهوية الوطنية الى هويتين متضادتين وطنية هابطة يقابلها هوية اسلاموية تدعو للخلافة لا مستقبل لها.... وبات لدينا اليوم مجتمع في غزة وآخر في الضفة وآخر في مخيمات المنافي وآخر في اراضي 48 !!!وضاعت الافكار التوحيدية الجامعة لشعبنا لحساب الصراع بين قطبي الانقسام في ظل احباط ويأس وانفضاض قطاعات واسعة من شعبنا عن النضال الوطني لحساب لقمة العيش والقضايا المطلبية الصغيرة ( البحث عن عمل في الداخل او الهجرة رغم مخاطر الموت الى الخارج والبحث الكرامة والحرية بعد ان سيطر شبح الخوف والاستبداد الداخلى في غزة والضفة ، والبحث عن العمل وجرة الغاز والكهرباء والمياه الصالحة للشرب...الخ ) وللخروج من هذا المأزق البشع لا بد ان نجيب على سؤال لماذا هزمنا في كل المحطات.........؟ وبوضوح الاجابة - مهما كانت مؤلمة - على كافة القوى السياسية الوطنية الفلسطينية والعربية عموماً وأحزاب وفصائل اليسار الماركسي في مغرب ومشرق الوطن العربي خصوصا تأكيد الموقف الصريح ضد كافة الترتيبات الأمريكية الصهيونية العربية الرسمية التي تسعى_ بمناسبة زيارة بايدن _ إلى تمرير أوهام التفاوض مع العدو الصهيوني بموافقة معظم دول ودويلات ومشيخات النظام الرسمي العربي بذريعة التوصل إلى ما يسمونه إحياء عملية السلام وفق الشروط الصهيونية الأمريكية لتحقيق التصفية الكاملة لقضيتنا الوطنية..... المسألة الثانية: يمكننا بالتأكيد صياغة رؤى استراتيجية وبرامج راهنة وارادات طليعية وشعبية تتصدى للانقسام وتدفنه وتستعيد الوحدة الوطنية التعددية على اساس ثوابتنا الوطنية الكفيلة باستعادة وحدة شعبنا في الضفة وغزة والشتات و48 واستعادة النظام السياسي الوطني الديمقراطي الفلسطيني – في اطار م.ت.ف – وفق مواثيقها وقرارات الإجماع الوطني الخاصة بإصلاح وإعادة هيكلة المنظمة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الخاصة بإلغاء أوسلو وكل ما ترتب عليه من جهة و ......
#مأزق
#الفكر
#السياسي
#الفلسطيني
#وزيارة
#بايدن
#وأوهام
#الحديث
#التفاوض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761997
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 12يوليو2022حين يصل فكر ما إلى مأزق، فإن العَوْدَ عنه لا يكون بغير تغيير المقدمات والمنطلقات التي أفضت به الى ذلك المأزق، ولا سبيل الى خروج الفكر السياسي من انسداد طريقه او من مأزقه غير خروجه من ذات الطريق التي أخذته الى النهاية المقفلة، وعدم نفع عودته عن المقدمات ذاتها التي أسست لذلك المسار المسدود ....فالفكر السياسي الفلسطيني تعرض منذ ما قبل اوسلو لمظاهر متنوعة من الازمات وصولا الى الازمة الأكبر ، وأعني بها اتفاق اوسلو التي راكمت مزيدا من الازمات أودت بشعبنا وقواه السياسية والمجتمعية الى المأزق الحاد الراهن ، الذي لا يبدو اننا- كقوى سياسية – نستطيع الخروج منه بعد ان تلاشت فكرة الدولة المستقلة كاملة السيادة ، وبعد ان بات المقرر الخارجي : الامريكي والصهيوني والعربي الرسمي والاقليمي والدولي متحكما رئيسيا في حاضرنا ومستقبلنا المنظور . والمأزق هذا هو مأزق المشروع الوطني الفلسطيني نفسه: المشروع الذي بدأ قبل اكثر من 70 عاماً على الأقل كمشروع تحرير لوطن اغتصب، وتراجع أو تقزم عند مشروع سلطة حكم ذاتي محدود في اطار اوهام حل الدولتين ! ولسنا نحتاج الى كبير شرح لبيان أن موطن المعضلة في هذا المأزق هي فكرة الدولة التي تحولت الى مقدمة فكرية سياسية جديدة، في الوعي السياسي الفلسطيني، بديلاً من فكرة الوطن! ..ثم تحولت الفكرة او تقزمت الى سلطة سرعان ما فسدت وهبطت وخيبت الامال...فانفجر الصراع عليها وصولا الى لحظة الانقسام حزيران 2007 حيث مسخت فكرة المشروع الوطني لتصبح صراعا على السلطة والمصالح بين فتح وحماس، وتم تغييب فكرة الوطن وأسدل الستار على فكرة الدولة بعد انقسام السلطة...كما تم تفكيك وانقسام مفهوم الهوية الوطنية الى هويتين متضادتين وطنية هابطة يقابلها هوية اسلاموية تدعو للخلافة لا مستقبل لها.... وبات لدينا اليوم مجتمع في غزة وآخر في الضفة وآخر في مخيمات المنافي وآخر في اراضي 48 !!!وضاعت الافكار التوحيدية الجامعة لشعبنا لحساب الصراع بين قطبي الانقسام في ظل احباط ويأس وانفضاض قطاعات واسعة من شعبنا عن النضال الوطني لحساب لقمة العيش والقضايا المطلبية الصغيرة ( البحث عن عمل في الداخل او الهجرة رغم مخاطر الموت الى الخارج والبحث الكرامة والحرية بعد ان سيطر شبح الخوف والاستبداد الداخلى في غزة والضفة ، والبحث عن العمل وجرة الغاز والكهرباء والمياه الصالحة للشرب...الخ ) وللخروج من هذا المأزق البشع لا بد ان نجيب على سؤال لماذا هزمنا في كل المحطات.........؟ وبوضوح الاجابة - مهما كانت مؤلمة - على كافة القوى السياسية الوطنية الفلسطينية والعربية عموماً وأحزاب وفصائل اليسار الماركسي في مغرب ومشرق الوطن العربي خصوصا تأكيد الموقف الصريح ضد كافة الترتيبات الأمريكية الصهيونية العربية الرسمية التي تسعى_ بمناسبة زيارة بايدن _ إلى تمرير أوهام التفاوض مع العدو الصهيوني بموافقة معظم دول ودويلات ومشيخات النظام الرسمي العربي بذريعة التوصل إلى ما يسمونه إحياء عملية السلام وفق الشروط الصهيونية الأمريكية لتحقيق التصفية الكاملة لقضيتنا الوطنية..... المسألة الثانية: يمكننا بالتأكيد صياغة رؤى استراتيجية وبرامج راهنة وارادات طليعية وشعبية تتصدى للانقسام وتدفنه وتستعيد الوحدة الوطنية التعددية على اساس ثوابتنا الوطنية الكفيلة باستعادة وحدة شعبنا في الضفة وغزة والشتات و48 واستعادة النظام السياسي الوطني الديمقراطي الفلسطيني – في اطار م.ت.ف – وفق مواثيقها وقرارات الإجماع الوطني الخاصة بإصلاح وإعادة هيكلة المنظمة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الخاصة بإلغاء أوسلو وكل ما ترتب عليه من جهة و ......
#مأزق
#الفكر
#السياسي
#الفلسطيني
#وزيارة
#بايدن
#وأوهام
#الحديث
#التفاوض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761997
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - عن مأزق الفكر السياسي الفلسطيني وزيارة بايدن وأوهام الحديث عن التفاوض لإحياء ما يسمى ب عملية السلام ......
غازي الصوراني : التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية( محاضرة داخلية للرفاق- غزة -10/ديسمبر/2019)الحديث عن أثر المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية الرسمية على الهوية الوطنية الفلسطينية يفرض –بالمعنى الموضوعي- تناولي في بداية هذه الورقة الإشارة إلى تأثير المتغير الخطير –وأقصد بذلك اتفاق أوسلو الكارثي- الذي أصاب هويتنا الوطنية الفلسطينية بالضرر البالغ، وذلك دون أن اتجاوز الترابط والتفاعل والامتداد العضوي بين هويتنا الوطنية الفلسطينية والهوية القومية العربية الجامعة تاريخياً وراهناً ومستقبلاً، على الرغم من التراجع الذي أصاب فكرة الهوية القومية وأعاق تبلورها، لأسباب خارجيه ارتبطت بالمخططات الاستعمارية والامبريالية من ناحية وأسباب داخليه ارتبطت بالمصالح الطبقية الكومبرادورية والبيروقراطية للفئات الحاكمة في النظام العربي التي يبدو اليوم انها لم تفقد وعيها الوطني فحسب، بل أيضاً فقدت وتخلت عن وعيها القومي العربي من ناحية ثانية.لذلك لابد من مجابهة المخاطر التي تهدد بتصديع الهوية الوطنية الفلسطينية عموماً، والمخاطر الناجمة عن اتفاق أوسلو بصورة خاصة، لكي نستعيد – عبر النضال- الدور الوطني الفعال لهويتنا كمدخل أو شرط أول لتفاعلها مع نضال بقية القوى القومية الديمقراطية التقدمية العربية ضد أنظمة التبعية والخضوع كطريق وحيد لمجابهة العدو الامبريالي/ الصهيوني والانتصار عليه، وذلك انطلاقاً من الفكرة التوحيدية التي تؤكد على ان الصراع مع هذا العدو هو صراع عربي بالدرجة الأولى يكون للفلسطيني دوراً طليعياً فيه. المحور الأول: حول مفهوم الهوية الوطنية وتشكل الهوية الفلسطينية:الهوية الوطنية لا يمكن اعتبارها شعاراً وجوهراً ثابتاً، وإنما هي مشروع مفتوح ممتد من الماضي وملتحم بالراهن ومفتوح على المستقبل من خلال تفاعله مع حركة تطور الواقع المعاش بالمعنى الايجابي.فمن المعروف أن الهوية الوطنية لا تتشكل من عنصر واحد لها، هو العنصر الاقتصادي وحده أو العنصر التراثي وحده أو الأثنى القومي وحده، أو اللغوي وحده، أو الثقافي الوجداني والأخلاقي وحده، أو التاريخ المشترك وحده، فهي حصيلة تفاعل هذه العناصر جميعاً.لكن الهوية، ذات طبيعة جدلية تشير إلى اختلاف الباحثين في تعريفهم لها، ما يضعنا أمام عدة تعريفات، تختلف فيما بينها، إلا أنها تتوافق في الإطار العام على أن الهوية ليست فكرة أو مقولة منغلقة على ذاتها، وإنما هي فكرة متحركة، تتأثر بالمتغيرات الدولية أو المحلية صعوداً أو هبوطاً حسب كل مرحلة من مراحل التطور السياسي أو الاجتماعي أو مراحل النضال كما في حالتنا الفلسطينية، لذا فهي – أي الهوية – تمر في تفاعل وتنمو وتزدهر وتعيش حالة ركود وخمول وانكماش، كما وتتماهي مع الهويات الأخرى – العشائرية والحزبية والفكرية وفق تلك المتغيرات، لكنها في كل الاحوال تظل بالنسبة لنا ولشعبنا الفلسطيني تجسد شعوراً وطنياً جمعياً ومترابطاً.علينا إذن أن ننظر إلى مسألة الهوية المطروحة علينا حاليا من منظور تاريخي، منظور موضوعه لا الهوية في صفتها الثابتة، بل الهوية من حيث إنها وعي وطني وقومي بالذات, متطور متجدد . تشكلت الهوية الوطنية الفلسطينية بداية القرن العشرين من خلال المواجهة العربية – الفلسطينية مع الاستعمار والحركة الصهيونية وكيانها الغاصب، وتطورت وتبلورت في خضم النضال الوطني الفلسطيني منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى النكبة 1948 ثم تفاعلت مع الهوية القومية العربية طوال الحقبة الناصرية، وتبلورت بصورة واضحة المعالم مع تأسيس م.ت.ف. عام 1964 وترس ......
#التدخلات
#الدولية
#والإقليمية
#ودورها
#محاولة
#تصديع
#الهوية
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762747
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية( محاضرة داخلية للرفاق- غزة -10/ديسمبر/2019)الحديث عن أثر المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية الرسمية على الهوية الوطنية الفلسطينية يفرض –بالمعنى الموضوعي- تناولي في بداية هذه الورقة الإشارة إلى تأثير المتغير الخطير –وأقصد بذلك اتفاق أوسلو الكارثي- الذي أصاب هويتنا الوطنية الفلسطينية بالضرر البالغ، وذلك دون أن اتجاوز الترابط والتفاعل والامتداد العضوي بين هويتنا الوطنية الفلسطينية والهوية القومية العربية الجامعة تاريخياً وراهناً ومستقبلاً، على الرغم من التراجع الذي أصاب فكرة الهوية القومية وأعاق تبلورها، لأسباب خارجيه ارتبطت بالمخططات الاستعمارية والامبريالية من ناحية وأسباب داخليه ارتبطت بالمصالح الطبقية الكومبرادورية والبيروقراطية للفئات الحاكمة في النظام العربي التي يبدو اليوم انها لم تفقد وعيها الوطني فحسب، بل أيضاً فقدت وتخلت عن وعيها القومي العربي من ناحية ثانية.لذلك لابد من مجابهة المخاطر التي تهدد بتصديع الهوية الوطنية الفلسطينية عموماً، والمخاطر الناجمة عن اتفاق أوسلو بصورة خاصة، لكي نستعيد – عبر النضال- الدور الوطني الفعال لهويتنا كمدخل أو شرط أول لتفاعلها مع نضال بقية القوى القومية الديمقراطية التقدمية العربية ضد أنظمة التبعية والخضوع كطريق وحيد لمجابهة العدو الامبريالي/ الصهيوني والانتصار عليه، وذلك انطلاقاً من الفكرة التوحيدية التي تؤكد على ان الصراع مع هذا العدو هو صراع عربي بالدرجة الأولى يكون للفلسطيني دوراً طليعياً فيه. المحور الأول: حول مفهوم الهوية الوطنية وتشكل الهوية الفلسطينية:الهوية الوطنية لا يمكن اعتبارها شعاراً وجوهراً ثابتاً، وإنما هي مشروع مفتوح ممتد من الماضي وملتحم بالراهن ومفتوح على المستقبل من خلال تفاعله مع حركة تطور الواقع المعاش بالمعنى الايجابي.فمن المعروف أن الهوية الوطنية لا تتشكل من عنصر واحد لها، هو العنصر الاقتصادي وحده أو العنصر التراثي وحده أو الأثنى القومي وحده، أو اللغوي وحده، أو الثقافي الوجداني والأخلاقي وحده، أو التاريخ المشترك وحده، فهي حصيلة تفاعل هذه العناصر جميعاً.لكن الهوية، ذات طبيعة جدلية تشير إلى اختلاف الباحثين في تعريفهم لها، ما يضعنا أمام عدة تعريفات، تختلف فيما بينها، إلا أنها تتوافق في الإطار العام على أن الهوية ليست فكرة أو مقولة منغلقة على ذاتها، وإنما هي فكرة متحركة، تتأثر بالمتغيرات الدولية أو المحلية صعوداً أو هبوطاً حسب كل مرحلة من مراحل التطور السياسي أو الاجتماعي أو مراحل النضال كما في حالتنا الفلسطينية، لذا فهي – أي الهوية – تمر في تفاعل وتنمو وتزدهر وتعيش حالة ركود وخمول وانكماش، كما وتتماهي مع الهويات الأخرى – العشائرية والحزبية والفكرية وفق تلك المتغيرات، لكنها في كل الاحوال تظل بالنسبة لنا ولشعبنا الفلسطيني تجسد شعوراً وطنياً جمعياً ومترابطاً.علينا إذن أن ننظر إلى مسألة الهوية المطروحة علينا حاليا من منظور تاريخي، منظور موضوعه لا الهوية في صفتها الثابتة، بل الهوية من حيث إنها وعي وطني وقومي بالذات, متطور متجدد . تشكلت الهوية الوطنية الفلسطينية بداية القرن العشرين من خلال المواجهة العربية – الفلسطينية مع الاستعمار والحركة الصهيونية وكيانها الغاصب، وتطورت وتبلورت في خضم النضال الوطني الفلسطيني منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى النكبة 1948 ثم تفاعلت مع الهوية القومية العربية طوال الحقبة الناصرية، وتبلورت بصورة واضحة المعالم مع تأسيس م.ت.ف. عام 1964 وترس ......
#التدخلات
#الدولية
#والإقليمية
#ودورها
#محاولة
#تصديع
#الهوية
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762747
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - التدخلات الدولية والإقليمية ودورها في محاولة تصديع الهوية الوطنية الفلسطينية
غازي الصوراني : الديمقراطية ومستقبل أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في بلادنا
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني بداية أود التأكيد على أن الممارسة الفعلية الواعية للديمقراطية داخل أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في بلادنا، هي أحد الضمانات الكفيلة بتطبيق مبدأ المركزية تطبيقاً خلاقاً يوفر التناسق والانسجام الرفاقي بين الهيئات القاعدية والوسطى والعليا في الحزب، بمثل ما يضمن صيرورة التجدد النوعي في صفوف الحزب وهيئاته بعيداً عن كافة المظاهر البيروقراطية والشللية، بما يحقق الحفاظ على مركزية الحزب وتماسك هيئاته عبر التفاعل الرفاقي بينهما بعد طرد وإزاحة مظاهر وأدوات الخلل فيه.وفي هذا السياق، أعتقد أن التخلص من هذه المظاهر ، يفرض علينا مجابهتها وتفكيكها وإزاحتها ومناقشة الأسباب التي أدت إلى نشوئها، وهي لا تعود إلى الأسباب الذاتية أو المحاور الشللية فحسب، بل تعود ، وبدرجة أساسية ، إلى أسباب متعلقة بالوعي بمبادئ وأهداف الحزب او الفصيل الماركسي وأسس نظامه الداخلي، وبمبادئ الانتماء والالتزام والأخلاق الاجتماعية والثورية المرتبطة بهما، ومتعلقة أيضاً بالوعي بالنظرية الماركسية وبممارستها في النشاط الحزبي ،إلى جانب الظروف الموضوعية التي لا يمكن القفز عنها، لذلك لا يجب أن نفسر أسباب الأزمة الداخلية ارتباطاً بانعكاسها عن العلاقات الداخلية غير السوية فقط، فالممارسة والنظرية مترابطان ، وأي خلل في أحدهما يقود حتماً إلى خلل في الأخرى، لكن الوعي بالنظرية وبأهداف ومبادئ الحزب يظل هو المحدد الرئيسي لأي حركة أو فعل سياسي أو تنظيمي يصعد بمسار قوى اليسار الماركسي إلى الأمام .فإذا كان المفكر والقائد الشيوعي العبقري لينين قد رّكز على المركزية ، وعلى خضوع الأقلية للأغلبية، والأدنى للأعلى، فإننا –في كل أحزاب اليسار في الوطن العربي- بحاجة إلى وضعها في إطارها الحقيقي ضمن مفهوم أكثر شمولاً للمركزية الديمقراطية، وهو مفهوم يعتمد أساساً على الديمقراطية الواسعة ضمن تراتبية الأطر التنظيمية ووفق الالتزام الخلاق والمتجدد بهوية الحزب الفكرية وبرنامجه السياسي التحرري والطبقي، لأن التركيز على المركزية وحدها مرادفاً للانضباط والالتزام التنظيميين، وبتجاهل كامل للديمقراطية، سوف يقود إلى إختلال أساسي في مجمل العملية التنظيمية، خاصة في ظل ضعف وتراجع الدافعية الذاتية، والأخلاق الرفاقية التي تقوم على الاحترام المتبادل، ومن ثم ضعف تطبيق مفهومي الالتزام والانتماء الحزبي، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء الظواهر السلبية والانتهازية التي أشرنا إليها.اذن المركزية كما افهمها وادعو الى الالتزام بها، يجب أن تترافق مع الديمقراطية الواسعة. من جانب آخر ، فان مفهومي الالتزام والانضباط لابد أن يلازمهما الانتقاد والحوار الرفاقي الصريح والمباشر والموضوعي داخل الهيئات ، وإذا لم يتم تطبيق هذه الآلية أو لم يتم فهمها، فلابد من أن يحدث الشطط، فإذا تم الأخذ او الانحياز الى جانب المركزية الصارمة فقط، فإن ذلك يعني تبني مفهوم قمعي لا علاقة له بمفهوم المركزية الديمقراطية، خاصة وأن نصوص الأنظمة او اللوائح الداخلية لاحزاب وفصائل اليسار الماركسي تتبنى المركزية الديمقراطية كمفهوم غير قابل للفصل التعسفي، ولا تتبناها كشعار لممارسة فوقية أو بيروقراطية أو أحادية عند اتخاذ القرارات من الهيئة القيادية الأولى أو من رأسها القيادي أو مركز القرار فيها، لأن ذلك التبني يؤدي إلى المزيد من خراب العلاقات التنظيمية والمزيد من تراجع هذا الحزب او الفصيل تنظيمياً وسياسياً وجماهيرياً، ولا أظن أن أي مخلص لتاريخ حزبه ومستقبله يريد له مثل هذا المصير.وبالتالي ، وفي ضوء المتغيرات النوعية في حياة الأحزاب الشيوعية منذ ثورة أكتوبر 1917 وخاصة بعد ......
#الديمقراطية
#ومستقبل
#أحزاب
#وفصائل
#اليسار
#الماركسي
#بلادنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762959
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني بداية أود التأكيد على أن الممارسة الفعلية الواعية للديمقراطية داخل أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في بلادنا، هي أحد الضمانات الكفيلة بتطبيق مبدأ المركزية تطبيقاً خلاقاً يوفر التناسق والانسجام الرفاقي بين الهيئات القاعدية والوسطى والعليا في الحزب، بمثل ما يضمن صيرورة التجدد النوعي في صفوف الحزب وهيئاته بعيداً عن كافة المظاهر البيروقراطية والشللية، بما يحقق الحفاظ على مركزية الحزب وتماسك هيئاته عبر التفاعل الرفاقي بينهما بعد طرد وإزاحة مظاهر وأدوات الخلل فيه.وفي هذا السياق، أعتقد أن التخلص من هذه المظاهر ، يفرض علينا مجابهتها وتفكيكها وإزاحتها ومناقشة الأسباب التي أدت إلى نشوئها، وهي لا تعود إلى الأسباب الذاتية أو المحاور الشللية فحسب، بل تعود ، وبدرجة أساسية ، إلى أسباب متعلقة بالوعي بمبادئ وأهداف الحزب او الفصيل الماركسي وأسس نظامه الداخلي، وبمبادئ الانتماء والالتزام والأخلاق الاجتماعية والثورية المرتبطة بهما، ومتعلقة أيضاً بالوعي بالنظرية الماركسية وبممارستها في النشاط الحزبي ،إلى جانب الظروف الموضوعية التي لا يمكن القفز عنها، لذلك لا يجب أن نفسر أسباب الأزمة الداخلية ارتباطاً بانعكاسها عن العلاقات الداخلية غير السوية فقط، فالممارسة والنظرية مترابطان ، وأي خلل في أحدهما يقود حتماً إلى خلل في الأخرى، لكن الوعي بالنظرية وبأهداف ومبادئ الحزب يظل هو المحدد الرئيسي لأي حركة أو فعل سياسي أو تنظيمي يصعد بمسار قوى اليسار الماركسي إلى الأمام .فإذا كان المفكر والقائد الشيوعي العبقري لينين قد رّكز على المركزية ، وعلى خضوع الأقلية للأغلبية، والأدنى للأعلى، فإننا –في كل أحزاب اليسار في الوطن العربي- بحاجة إلى وضعها في إطارها الحقيقي ضمن مفهوم أكثر شمولاً للمركزية الديمقراطية، وهو مفهوم يعتمد أساساً على الديمقراطية الواسعة ضمن تراتبية الأطر التنظيمية ووفق الالتزام الخلاق والمتجدد بهوية الحزب الفكرية وبرنامجه السياسي التحرري والطبقي، لأن التركيز على المركزية وحدها مرادفاً للانضباط والالتزام التنظيميين، وبتجاهل كامل للديمقراطية، سوف يقود إلى إختلال أساسي في مجمل العملية التنظيمية، خاصة في ظل ضعف وتراجع الدافعية الذاتية، والأخلاق الرفاقية التي تقوم على الاحترام المتبادل، ومن ثم ضعف تطبيق مفهومي الالتزام والانتماء الحزبي، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء الظواهر السلبية والانتهازية التي أشرنا إليها.اذن المركزية كما افهمها وادعو الى الالتزام بها، يجب أن تترافق مع الديمقراطية الواسعة. من جانب آخر ، فان مفهومي الالتزام والانضباط لابد أن يلازمهما الانتقاد والحوار الرفاقي الصريح والمباشر والموضوعي داخل الهيئات ، وإذا لم يتم تطبيق هذه الآلية أو لم يتم فهمها، فلابد من أن يحدث الشطط، فإذا تم الأخذ او الانحياز الى جانب المركزية الصارمة فقط، فإن ذلك يعني تبني مفهوم قمعي لا علاقة له بمفهوم المركزية الديمقراطية، خاصة وأن نصوص الأنظمة او اللوائح الداخلية لاحزاب وفصائل اليسار الماركسي تتبنى المركزية الديمقراطية كمفهوم غير قابل للفصل التعسفي، ولا تتبناها كشعار لممارسة فوقية أو بيروقراطية أو أحادية عند اتخاذ القرارات من الهيئة القيادية الأولى أو من رأسها القيادي أو مركز القرار فيها، لأن ذلك التبني يؤدي إلى المزيد من خراب العلاقات التنظيمية والمزيد من تراجع هذا الحزب او الفصيل تنظيمياً وسياسياً وجماهيرياً، ولا أظن أن أي مخلص لتاريخ حزبه ومستقبله يريد له مثل هذا المصير.وبالتالي ، وفي ضوء المتغيرات النوعية في حياة الأحزاب الشيوعية منذ ثورة أكتوبر 1917 وخاصة بعد ......
#الديمقراطية
#ومستقبل
#أحزاب
#وفصائل
#اليسار
#الماركسي
#بلادنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762959
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الديمقراطية ومستقبل أحزاب وفصائل اليسار الماركسي في بلادنا
غازي الصوراني : مجتمع المعرفة في الوطن العربي في ظل العولمة
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد: المعرفة التي أدعو الى امتلاكها ووعيها ، هي المعرفة المشغولة بالعلم والاستكشاف المرتكز الى العقل والتجربة ، وتخليص البحث المعرفي من سلطة السلف وقدسية الأفكار ، كمدخل لابد منه لتحرير الواقع العربي من حالة التخلف والتبعية والخضوع، وتحرير فكرنا العربي من حالة الجمود والانحطاط ،ذلك ان اعتماد العقل كأداة وحيدة للتحليل ، والعقلانية كمفهوم يستند على المنهج العلمي الجدلي ، سيدفع بفكرنا العربي – ولا أقول عقلنا العربي – صوب الدخول في منظومة المفاهيم العقلانية التي تقوم على أن للعقل دوراً أولياً ومركزياً في تحليل الواقع ، والتحكم في سيرورة حركته ، وهو أمر غير ممكن – كما يقول هيجل – ما لم يصبح الواقع في حد ذاته معقولاً ، أو مدركاً ، عبر الممارسة العملية في سياق تطبيقنا لقوانين ومقولات الجدل ، التي لا تكمن أهميتها في كونها قوانين لتطور الواقع فحسب وإنما هي أيضاً ، قوانين لتطور التفكير والمعرفة . خاصة في عصرنا الراهن، عصر العولمة ، الذي تتهاوى فيه كثير من النظم والأفكار والقواعد المعرفية السائدة ،لحساب الثلاثية التالية : مجتمع المعلومات ، مجتمع المعرفة كأهم مورد للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، مجتمع التعلم والذكاء البشري والاصطناعي، فالمعرفة في هذا العصر " هي حصيلة هذا الامتزاج الخفي بين المعلومات والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم ، لتوليد معرفة جديدة قابلة بدورها للتطور والارتقاء . إذن ، نحن أمام مفهوم جديد للمعرفة، زاخر بالحركة الصاعدة صوب المستقبل بلا حدود أو معوقات، اعتماداً على ثورة المعلومات والاتصالات وعلوم الكمبيوتر والتكنترون ، والميكروبيولوجي ، والهندسة الوراثية، الى جانب العلوم الحديثة في اللغة ، والاجتماع ، والانثروبولوجيا والتاريخ والجغرافيا البشرية والاقتصاد ، بحيث أصبح مفهوم المعرفة المعاصر شاملاً لكل العلوم الطبيعية والإنسانية في علاقة عضوية لا انفصام فيها من ناحية ، ومحصوراً في كوكبنا - إلى حد بعيد - في بلدان المركز الرأسمالي القادرة وحدها على إنتاج وتصدير العلوم والمعارف من ناحية أخرى ، بحيث بات من غير الممكن تطبيق هذا المفهوم على أوضاعنا العربية وبلدان الجنوب أو العالم الثالث عموماً دون امتلاك جزءاً هاما من مقوماته والتفاعل مع معطياته ، واستخدام آلياته وقواعده ، كمدخل وحيد لجسر الهوة المعرفية النوعية والواسعة بيننا وبين تلك البلدان ، آخذين بعين الاعتبار ان المعرفة والتغيير العملي هما جانبان مشروطان ، يتوقف كل منهما على الآخر بشكل تبادلي لعملية تاريخية واحدة ، فالتفكير وحده – على أهميته وضرورته – لا يخلق إلا الأفكار الذاتية ، ولا يمكن حل هذه الإشكالية إلا بالممارسة الاجتماعية ، التي هي شرط التفكير وبلوغ الحقيقة الموضوعية( النسبية دوما ) كهدف أساس من أهداف المعرفة لا يمكن بلوغه في واقعنا العربي – علاوة على التشخيص و التحليل و استخدام البيانات والمعلومات الدالة - الا عبر امتلاكنا لرؤى ومفاهيم حداثية ، تنويرية عقلانية علمانية ديمقراطية وغير ملتبسة ، وبرامج واضحة لتجاوز اوضاع التبعية والتخلف والاستغلال والاستبداد او الأزمة البنيوية الشاملة في هذا الواقع وتغييره عبر الممارسة، كأساس للمعرفة الإنسانية العربية ومقياساً لصحتها ، وبدون هذا الامتلاك المعرفي يستحيل تحقيق أي خطوة نوعية صوب انهاء انظمة الاستبداد والتخلف والاستغلال وتصفية الطبقات الراسمالية الرثة الطفيلية والكومبرادورية وتحقيق اهداف الثورة الشعبية الديمقراطية بافاقها الاشتراكية.[1]تعريف المعرفة[2]:من الصعب تعريف المعرفة أو وضع لها مفهوم عمومي، فهي، فعلاً، أحدث و ......
#مجتمع
#المعرفة
#الوطن
#العربي
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763138
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد: المعرفة التي أدعو الى امتلاكها ووعيها ، هي المعرفة المشغولة بالعلم والاستكشاف المرتكز الى العقل والتجربة ، وتخليص البحث المعرفي من سلطة السلف وقدسية الأفكار ، كمدخل لابد منه لتحرير الواقع العربي من حالة التخلف والتبعية والخضوع، وتحرير فكرنا العربي من حالة الجمود والانحطاط ،ذلك ان اعتماد العقل كأداة وحيدة للتحليل ، والعقلانية كمفهوم يستند على المنهج العلمي الجدلي ، سيدفع بفكرنا العربي – ولا أقول عقلنا العربي – صوب الدخول في منظومة المفاهيم العقلانية التي تقوم على أن للعقل دوراً أولياً ومركزياً في تحليل الواقع ، والتحكم في سيرورة حركته ، وهو أمر غير ممكن – كما يقول هيجل – ما لم يصبح الواقع في حد ذاته معقولاً ، أو مدركاً ، عبر الممارسة العملية في سياق تطبيقنا لقوانين ومقولات الجدل ، التي لا تكمن أهميتها في كونها قوانين لتطور الواقع فحسب وإنما هي أيضاً ، قوانين لتطور التفكير والمعرفة . خاصة في عصرنا الراهن، عصر العولمة ، الذي تتهاوى فيه كثير من النظم والأفكار والقواعد المعرفية السائدة ،لحساب الثلاثية التالية : مجتمع المعلومات ، مجتمع المعرفة كأهم مورد للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، مجتمع التعلم والذكاء البشري والاصطناعي، فالمعرفة في هذا العصر " هي حصيلة هذا الامتزاج الخفي بين المعلومات والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم ، لتوليد معرفة جديدة قابلة بدورها للتطور والارتقاء . إذن ، نحن أمام مفهوم جديد للمعرفة، زاخر بالحركة الصاعدة صوب المستقبل بلا حدود أو معوقات، اعتماداً على ثورة المعلومات والاتصالات وعلوم الكمبيوتر والتكنترون ، والميكروبيولوجي ، والهندسة الوراثية، الى جانب العلوم الحديثة في اللغة ، والاجتماع ، والانثروبولوجيا والتاريخ والجغرافيا البشرية والاقتصاد ، بحيث أصبح مفهوم المعرفة المعاصر شاملاً لكل العلوم الطبيعية والإنسانية في علاقة عضوية لا انفصام فيها من ناحية ، ومحصوراً في كوكبنا - إلى حد بعيد - في بلدان المركز الرأسمالي القادرة وحدها على إنتاج وتصدير العلوم والمعارف من ناحية أخرى ، بحيث بات من غير الممكن تطبيق هذا المفهوم على أوضاعنا العربية وبلدان الجنوب أو العالم الثالث عموماً دون امتلاك جزءاً هاما من مقوماته والتفاعل مع معطياته ، واستخدام آلياته وقواعده ، كمدخل وحيد لجسر الهوة المعرفية النوعية والواسعة بيننا وبين تلك البلدان ، آخذين بعين الاعتبار ان المعرفة والتغيير العملي هما جانبان مشروطان ، يتوقف كل منهما على الآخر بشكل تبادلي لعملية تاريخية واحدة ، فالتفكير وحده – على أهميته وضرورته – لا يخلق إلا الأفكار الذاتية ، ولا يمكن حل هذه الإشكالية إلا بالممارسة الاجتماعية ، التي هي شرط التفكير وبلوغ الحقيقة الموضوعية( النسبية دوما ) كهدف أساس من أهداف المعرفة لا يمكن بلوغه في واقعنا العربي – علاوة على التشخيص و التحليل و استخدام البيانات والمعلومات الدالة - الا عبر امتلاكنا لرؤى ومفاهيم حداثية ، تنويرية عقلانية علمانية ديمقراطية وغير ملتبسة ، وبرامج واضحة لتجاوز اوضاع التبعية والتخلف والاستغلال والاستبداد او الأزمة البنيوية الشاملة في هذا الواقع وتغييره عبر الممارسة، كأساس للمعرفة الإنسانية العربية ومقياساً لصحتها ، وبدون هذا الامتلاك المعرفي يستحيل تحقيق أي خطوة نوعية صوب انهاء انظمة الاستبداد والتخلف والاستغلال وتصفية الطبقات الراسمالية الرثة الطفيلية والكومبرادورية وتحقيق اهداف الثورة الشعبية الديمقراطية بافاقها الاشتراكية.[1]تعريف المعرفة[2]:من الصعب تعريف المعرفة أو وضع لها مفهوم عمومي، فهي، فعلاً، أحدث و ......
#مجتمع
#المعرفة
#الوطن
#العربي
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763138
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - مجتمع المعرفة في الوطن العربي في ظل العولمة
غازي الصوراني : الإنسان والتاريخ عند ماركس
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الفيلسوف كارل ماركس كان أول من أعطى لعموم الحركة العمالية وبالتالي للإنسانية جمعاء فلسفة ثورية علمية لتغيير النظام الراسمالي وازالة كل اشكال الاستغلال الطبقي وبناء المجتمع الاشتراكي او مجتمع المستقبل للانسانية جمعاء.. لذلك على كل حركات اليسار الماركسي العالمي عموما والعربي خصوصا ان يدركوا جيدا أن نظرية ماركس ليس بمستطاع احد ان يتجاوزها شرط ان نستوعب جيدا ايضا ان فهم ماركس للعالم- كما اكد رفيقه انجلز- "ليس مذهباً.. وإنما هو منهج. فهو لا يعطي عقيدة جامدة. وإنما يقدم نقاط انطلاق لبحث ما هو آت ". وكما اكد لينين من بعده على أن : "الماركسية ليست نموذجاً نظرياً للكون, وليست رسماً تخطيطياً ملزماً للجميع, وإنما هي طريقة وأسلوب لإدراك كل ما هو موجود في حركته وتغيره".وإذا كنا نسلم بأن الحركة الشيوعية العالمية تعيش اليوم أزمتها . ترى ما هي طبيعة هذه الأزمة؟ هل هي من أمراض الموت؟ أم من أمراض النمو؟ يجيب المناضل الراحل نبيل الهلالي بقوله :في تقديرنا أن أزمة الاشتراكية من أمراض النمو, لأن النظام الاشتراكي العالمي بحسابات التاريخ لا يزال حديث الولادة, بالمقارنة بالنظام الرأسمالي العالمي الذي احتاج أربعة قرون لتثبيت أقدامـه على أرض الواقع. لذلك ليس شاذاً أن يتعرض النظام الاشتراكي العالمي لأزمة نمو بعد انقضاء 70 عاماً فقط على تأسيس أول دولة اشتراكية في التاريخ. وليس نشازاَ في عرف التاريخ أن تنتكس الثورة الاشتراكية، لأن الثورات الاجتماعية عمليات طويلة معقدة مركبة، والتطور الاجتماعي لا يسير في اتجاه واحد. ولم يعرف تاريخ البشرية حتى الآن ثورة اجتماعية واحدة محصنة ضد الارتداد. فالثورة البرجوازية في فرنسا ارتدت أكثر من مرة واحتاجت إلى ثلاث ثورات متوالية لتحقيق انتصارها النهائي على الإقطاع.الثورات الاجتماعية كالبحار يحكمها قانون المد والجزر, ومهما اشتد أو امتد الجزر, فهو لا يعني نضوب مياه البحر. ولذلك فإن إخفاق النموذج السوفيتي للاشتراكية لا يبرر الشطب بالقلم الأحمر على الماركسية اللينينية. تماماً كما أن موت المريض داخل غرفة للعمليات بسبب خطأ الجراح لا يبرر إلغاء علم الجراحة.بالأمس البعيد هللت الرأسمالية العالمية يوم سحقت كوميونة باريس, غير أن ماركس رد على زعمهم بمقولة صادقة, قال ماركس " أن مبادئ كوميونة باريس خالدة, فلا يمكن القضاء عليها. إنها سوف تعلن عن نفسها من جديد, ومن جديد ما دامت الطبقة العاملة لم تتوصل بعد إلى تحررها". ولكن بفعل قسوة الصدمة, أو بدافع من الانتهازية والوصولية, هناك من غرق في الإحباط وهناك من فقد الاتجاه, وهناك من تنصل من ماضيه, وهناك من هجر الماركسية, وهناك من هرول إلى الخندق الليبرالي المضاد.لكن يخطئ كل الخطأ من يعتبر الماركسية قد اندثرت, كما يخطئ كل الخطأ من يحكم على مستقبل الاشتراكية على ضوء حاضرها المأزوم، وسوف تثبت الأيام أن عاجلاً أو آجلاً, أن أزمة الماركسية مجرد لحظة عابرة في تاريخ البشرية.حقاً إن الأوضاع والظروف السائدة، لا تبشر بفرص ثورية في الأمد المنظور، ولكن هاهي وقائع الحياة تؤكد لنا أن هناك أسساً موضوعية لإعادة بناء حركة معادية للرأسمالية على النطاق العالمي. وأن هناك إمكانيات واقعية لتحقيق مكاسب جزئية متزايدة في عملية طويلة معقدة عبر مراحل وسيطة متعددة.وكما قال بحق الفيلسوف الفرنسي غير الماركسي جان بول سارتر فإن "الماركسية غير قابلة للتجاوز لأن الظروف التي ولدتها لم يتم تجاوزها بعد" ولا زالت البشرية في عالمنا اليوم تعاني من: التفاوت الطبقي, الاستغلال الطبقي, القهر الطبقي, ولم يحدث في تاريخ البشرية أن بلغ الاس ......
#الإنسان
#والتاريخ
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763183
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الفيلسوف كارل ماركس كان أول من أعطى لعموم الحركة العمالية وبالتالي للإنسانية جمعاء فلسفة ثورية علمية لتغيير النظام الراسمالي وازالة كل اشكال الاستغلال الطبقي وبناء المجتمع الاشتراكي او مجتمع المستقبل للانسانية جمعاء.. لذلك على كل حركات اليسار الماركسي العالمي عموما والعربي خصوصا ان يدركوا جيدا أن نظرية ماركس ليس بمستطاع احد ان يتجاوزها شرط ان نستوعب جيدا ايضا ان فهم ماركس للعالم- كما اكد رفيقه انجلز- "ليس مذهباً.. وإنما هو منهج. فهو لا يعطي عقيدة جامدة. وإنما يقدم نقاط انطلاق لبحث ما هو آت ". وكما اكد لينين من بعده على أن : "الماركسية ليست نموذجاً نظرياً للكون, وليست رسماً تخطيطياً ملزماً للجميع, وإنما هي طريقة وأسلوب لإدراك كل ما هو موجود في حركته وتغيره".وإذا كنا نسلم بأن الحركة الشيوعية العالمية تعيش اليوم أزمتها . ترى ما هي طبيعة هذه الأزمة؟ هل هي من أمراض الموت؟ أم من أمراض النمو؟ يجيب المناضل الراحل نبيل الهلالي بقوله :في تقديرنا أن أزمة الاشتراكية من أمراض النمو, لأن النظام الاشتراكي العالمي بحسابات التاريخ لا يزال حديث الولادة, بالمقارنة بالنظام الرأسمالي العالمي الذي احتاج أربعة قرون لتثبيت أقدامـه على أرض الواقع. لذلك ليس شاذاً أن يتعرض النظام الاشتراكي العالمي لأزمة نمو بعد انقضاء 70 عاماً فقط على تأسيس أول دولة اشتراكية في التاريخ. وليس نشازاَ في عرف التاريخ أن تنتكس الثورة الاشتراكية، لأن الثورات الاجتماعية عمليات طويلة معقدة مركبة، والتطور الاجتماعي لا يسير في اتجاه واحد. ولم يعرف تاريخ البشرية حتى الآن ثورة اجتماعية واحدة محصنة ضد الارتداد. فالثورة البرجوازية في فرنسا ارتدت أكثر من مرة واحتاجت إلى ثلاث ثورات متوالية لتحقيق انتصارها النهائي على الإقطاع.الثورات الاجتماعية كالبحار يحكمها قانون المد والجزر, ومهما اشتد أو امتد الجزر, فهو لا يعني نضوب مياه البحر. ولذلك فإن إخفاق النموذج السوفيتي للاشتراكية لا يبرر الشطب بالقلم الأحمر على الماركسية اللينينية. تماماً كما أن موت المريض داخل غرفة للعمليات بسبب خطأ الجراح لا يبرر إلغاء علم الجراحة.بالأمس البعيد هللت الرأسمالية العالمية يوم سحقت كوميونة باريس, غير أن ماركس رد على زعمهم بمقولة صادقة, قال ماركس " أن مبادئ كوميونة باريس خالدة, فلا يمكن القضاء عليها. إنها سوف تعلن عن نفسها من جديد, ومن جديد ما دامت الطبقة العاملة لم تتوصل بعد إلى تحررها". ولكن بفعل قسوة الصدمة, أو بدافع من الانتهازية والوصولية, هناك من غرق في الإحباط وهناك من فقد الاتجاه, وهناك من تنصل من ماضيه, وهناك من هجر الماركسية, وهناك من هرول إلى الخندق الليبرالي المضاد.لكن يخطئ كل الخطأ من يعتبر الماركسية قد اندثرت, كما يخطئ كل الخطأ من يحكم على مستقبل الاشتراكية على ضوء حاضرها المأزوم، وسوف تثبت الأيام أن عاجلاً أو آجلاً, أن أزمة الماركسية مجرد لحظة عابرة في تاريخ البشرية.حقاً إن الأوضاع والظروف السائدة، لا تبشر بفرص ثورية في الأمد المنظور، ولكن هاهي وقائع الحياة تؤكد لنا أن هناك أسساً موضوعية لإعادة بناء حركة معادية للرأسمالية على النطاق العالمي. وأن هناك إمكانيات واقعية لتحقيق مكاسب جزئية متزايدة في عملية طويلة معقدة عبر مراحل وسيطة متعددة.وكما قال بحق الفيلسوف الفرنسي غير الماركسي جان بول سارتر فإن "الماركسية غير قابلة للتجاوز لأن الظروف التي ولدتها لم يتم تجاوزها بعد" ولا زالت البشرية في عالمنا اليوم تعاني من: التفاوت الطبقي, الاستغلال الطبقي, القهر الطبقي, ولم يحدث في تاريخ البشرية أن بلغ الاس ......
#الإنسان
#والتاريخ
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763183
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الإنسان والتاريخ عند ماركس
غازي الصوراني : الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في مرحلة انحطاط الأنظمة العربية الراهن ، تعيش القوى اليسارية الماركسية مرحلة هي ليست مرحلتها ولفترة قد تمتد لسنوات ، الأمر الذي يفرض على هذه القوى مراجعة كل خطابها وأساليب ممارساتها وإعادة بناء تنظيماتها من خلال الحرص على الانتشار الفعال في أوساط جماهيرها، إذ أنه بدون هذا الشرط الاخير فلا مستقبل لها . وفي مثل هذه الأوضاع ، علينا أن نتحمل سلسلة طويلة من الأمراض الوراثية الناتجة عن بقاء أساليب إنتاج بالية، تخطاها الزمن، مع ما يتبعها من علاقات سياسية واجتماعية أضحت في غير محلها زمنياً، والتي تولدها تلك الأساليب، ففي مثل هذه الأحوال، ليس علينا أن نعاني فقط الآلام بسبب الأحياء، وإنما بسبب الموتى أيضاً: "فالميت يكبل الحي" ، هذا التحليل الذي قصد به ماركس الدولة الألمانية آنذاك، ينطبق على كل مجتمعاتنا العربية عموماً، وعلى جوهر الأزمة الاجتماعية فيها بشكل خاص، على الرغم من إدراكنا لخصوصية تطور كل من هذه المجتمعات ، لكنها خصوصية لا تلغي السمات العامة المشتركة فيما بينها جميعاً من حيث تكريس مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال، الطبقي في إطار العلاقات الرأسمالية الرثة السائدة فيها ، ما يعني الضعف الشديد للحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية في التفاعل مع مفهومي الديمقراطية والعلمانية وتطورهما، ما يتطلب من المثقف العربي الماركسي أن يتحمل دوراً رئيسياً في هذه العملية، وهي عملية مشروطة باستيعاب مفهوم المثقف ودوره في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة ، فالمثقف الماركسي هو الحامل لرسالة، لموقف، لرؤية نظرية مستقبلية من ناحية وهو أيضاً المثقف العضوي، ( في قلب الحزب الثوري ) الذي يعمل على إنجاح المشروع السياسي والمجتمعي الخاص بالكتلة التاريخية المٌشَكّلة من العمال والفلاحين الفقراء ، وهو "الداعية" "الاختصاصي" "المٌحَرِّض" "صاحب الايدولوجيا" أو حاملها، المدافع عن قضايا الحقوق والحريات، الملتزم بالدفاع عن قضية سياسية، او قيم ثقافية ومجتمعية أو كونية، بأفكاره أو بكتاباته ومواقفه تجاه الرأي العام، هذه صفته ومنهجيته، بل هذه مشروعيته ومسئوليته تجاه عملية التغيير صوب تحقيق مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والثورة التي يدعو إليها. وهنا ، ارتباطاً بضعف الحاضنة الاجتماعية الاقتصادية العربية ، أرى من المفيد الإشارة إلى تجربة المجتمعات الأوروبية في ظل استبداد النمط الإقطاعي فيها لأكثر من ألف عام ، امتدت منذ القرن الرابع الميلادي حتى نهاية القرن السابع عشر، سادت فيها الفلسفة الإقطاعية التي كممت الأفواه وأغرقت أوروبا في الظلام عبر ثقافة اللاهوت الرافضة للعقل ولكل مبادئ وآليات البحث عن الحقيقة ، حيث لم تتمكن المجتمعات الأوروبية الغربية الانتقال من النمط الزراعي الإقطاعي محدود الأفق إلى النمط الجديد الصناعي الرأسمالي بآفاقه المفتوحة ، إلا عبر صراعات وتناقضات متراكمة ومتعددة الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية ، تفجرت وتحولت نوعياً في القرن الثامن عشر معلنة ميلاد عصر النهضة والتنوير وبداية عصر جديد للبشرية، بعد أن تم حسم انتصار المعركة الفكرية والتنويرية الديمقراطية العلمانية عبر تلك الصراعات . لكن ولادة هذا العصر لم تكن عملية سهلة في المكان أو الزمان، ولم تتم أو تظهر معالمها دفعة واحدة، أو اتخذت شكل القطع منذ اللحظة الأولى مع النظام أو الحامل الاجتماعي القديم ، إذ أن هذا الانقطاع لم يأخذ أبعاده في الانفصام التاريخي بين العصر الإقطاعي القديم، وعصر النهضة والتنوير الجديد، إلاَ بعد أربع قرون من المعاناة شهدت تراكماً مادياً وفكرياً هائلاً من جهة ، وتحولا ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#وسؤال
#العلمانية
#مشهد
#الانحطاط
#العربي
#الرسمي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763888
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الثورة الوطنية الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الانحطاط العربي الرسمي الراهن
غازي الصوراني : اجابتي على أسئلة الرفيقات و الرفاق في قناة الحوار المتمدن حول أوضاع اليسار في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني النبذة المقدمة من الحوار المتمدنغازي الصوراني هو أستاذ ومفكر ومناضل كبير واحد ابرز كتاب مؤسسة الحوار المتمدن له تأريخ حافل بالنضال والتمرد، متحدي كل أشكال الظلم والاستغلال ، له العشرات من المؤلفات والأبحاث حول مختلف القضايا وبالأخص المتعلقة باليسار والعلمانية ليس في فلسطين فحسب وإنما في كل العالم العربي، مساهم فاعل في العشرات من المنظمات والمنتديات والمؤتمرات الفكرية والسياسية، من الداعين الى وحدة اليسار الماركسي وتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين القوى اليسارية في العالم العربي والعالم اجمع ضد نظام العولمة الرأسمالي كحليف رئيس ووحيد لدولة "إسرائيل"، ومركزا على كيفية تفعيل واتساع دور التيار اليساري الماركسي القومي الديمقراطي في عملية النضال الوطني والديمقراطي الفلسطيني. -غازي الصوراني ...موجز رحلة نضالية طويلة لم تنته بعدالرواية التي كانت لها الأثر الكبير على تغير حياة غازي الصوراني هي رواية الأم للكاتب الروسي مكسيم كوركي، شعر حينها أن الرواية تتحدث عن أوضاع البؤساء و الفقراء ليس في روسيا فحسب ، بل في الشجاعية - احد افقر احياء مدينة غزة وهي مكان ولادة الرفيق غازي ، حيث يعيش نفس الأوضاع في جوهرها، و كانت تلك الرواية حافزاً له على البحث و الاطلاع على موضوعات الاشتراكية في الكتب و الدراساتسيرة ذاتية- عرض مكثف ولد الأستاذ غازي الصوراني سنة 1946 في مدينة غزة، حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1962 و قُبل في كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية ،إلا أنه وبسبب الفقر الشديد لم يستطع الالتحاق بالجامعة وادى ذلك الى تراكم حقدا طبقيا في اعماقه وولد شعور التمرد وتحدي كل اشكال الظلم والاستغلال.التحق في صفوف حركة القوميين العرب منذ نهاية عام 1964.انتخب عام 1966 عضواً في فرع التنظيم الشعبي/م.ت.ف.تالتحق في صفوف الجبهة الشعبية منذ تأسيسها 11/12/1967.تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي أكثر من بلد عربي .تولي مسئولية الدائرة الفكرية للجبهة الشعبية من عام 2003 حتى عام 2020 .عضو مجلس امناء جماعة الأقصى منذ عام 2002 حتى تاريخه. عضو المجلس الوطني الفلسطيني.عضو لجنة صياغة الدستور الفلسطيني.صدر له اكثر من (18) كتاب حول القضايا الوطنية، والاقتصادية ، والمعرفية والاجتماعية .صدر له حديثا الكتاب الموسوعي " موجز الفلسفة والفلاسفة على مر العصور " . ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في العالم العربي ، لأنه يتناول تطور الفلسفة والفلاسفة عبر منذ الاغريق الى القرن الحادي والعشرين بالإضافة الى ذلك يؤكد الرفيق والمناضل والمفكر غازي ان القمة في النضال هي اولا: الوعي بالنظرية الماركسية ومنهجها المادي الجدلي الى جانب الوعي بكافة مكونات الواقع المعاش في أي بلد عربي والتي تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالمعنى الطبقي، وكافة القضايا السياسية وقضايا المرأة والشباب الى جانب القضايا الوطنية والتقدمية والتحررية في النضال ضد الوجود الامبريالي والصهيوني، وذلك بما يضمن بناء و توفير الاطر الحزبية الثورية المناضلة ضد كافة الانظمة الكومبرادورية التابعة والمتخلفة في البلدان العربية.السؤال الأول:ماهي اهم أسباب تراجع و انحسار اليسار العربي بشكل عام واليسار الفلسطيني خاصة بعد أن كان احد الأقطاب السياسية الرئيسية في الساحة الفلسطينية ؟بداية اشير الى التضحيات الغالية في المسار النضالي للحركات الشيوعية واليسارية الماركسية العربية ، التي تركت لنا هوية طبقية عناصرها الاشتراكية والتقدم ومقاومة الامبريالية والرجع ......
#اجابتي
#أسئلة
#الرفيقات
#الرفاق
#قناة
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764154
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني النبذة المقدمة من الحوار المتمدنغازي الصوراني هو أستاذ ومفكر ومناضل كبير واحد ابرز كتاب مؤسسة الحوار المتمدن له تأريخ حافل بالنضال والتمرد، متحدي كل أشكال الظلم والاستغلال ، له العشرات من المؤلفات والأبحاث حول مختلف القضايا وبالأخص المتعلقة باليسار والعلمانية ليس في فلسطين فحسب وإنما في كل العالم العربي، مساهم فاعل في العشرات من المنظمات والمنتديات والمؤتمرات الفكرية والسياسية، من الداعين الى وحدة اليسار الماركسي وتعزيز التنسيق والعمل المشترك بين القوى اليسارية في العالم العربي والعالم اجمع ضد نظام العولمة الرأسمالي كحليف رئيس ووحيد لدولة "إسرائيل"، ومركزا على كيفية تفعيل واتساع دور التيار اليساري الماركسي القومي الديمقراطي في عملية النضال الوطني والديمقراطي الفلسطيني. -غازي الصوراني ...موجز رحلة نضالية طويلة لم تنته بعدالرواية التي كانت لها الأثر الكبير على تغير حياة غازي الصوراني هي رواية الأم للكاتب الروسي مكسيم كوركي، شعر حينها أن الرواية تتحدث عن أوضاع البؤساء و الفقراء ليس في روسيا فحسب ، بل في الشجاعية - احد افقر احياء مدينة غزة وهي مكان ولادة الرفيق غازي ، حيث يعيش نفس الأوضاع في جوهرها، و كانت تلك الرواية حافزاً له على البحث و الاطلاع على موضوعات الاشتراكية في الكتب و الدراساتسيرة ذاتية- عرض مكثف ولد الأستاذ غازي الصوراني سنة 1946 في مدينة غزة، حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1962 و قُبل في كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية ،إلا أنه وبسبب الفقر الشديد لم يستطع الالتحاق بالجامعة وادى ذلك الى تراكم حقدا طبقيا في اعماقه وولد شعور التمرد وتحدي كل اشكال الظلم والاستغلال.التحق في صفوف حركة القوميين العرب منذ نهاية عام 1964.انتخب عام 1966 عضواً في فرع التنظيم الشعبي/م.ت.ف.تالتحق في صفوف الجبهة الشعبية منذ تأسيسها 11/12/1967.تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي أكثر من بلد عربي .تولي مسئولية الدائرة الفكرية للجبهة الشعبية من عام 2003 حتى عام 2020 .عضو مجلس امناء جماعة الأقصى منذ عام 2002 حتى تاريخه. عضو المجلس الوطني الفلسطيني.عضو لجنة صياغة الدستور الفلسطيني.صدر له اكثر من (18) كتاب حول القضايا الوطنية، والاقتصادية ، والمعرفية والاجتماعية .صدر له حديثا الكتاب الموسوعي " موجز الفلسفة والفلاسفة على مر العصور " . ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في العالم العربي ، لأنه يتناول تطور الفلسفة والفلاسفة عبر منذ الاغريق الى القرن الحادي والعشرين بالإضافة الى ذلك يؤكد الرفيق والمناضل والمفكر غازي ان القمة في النضال هي اولا: الوعي بالنظرية الماركسية ومنهجها المادي الجدلي الى جانب الوعي بكافة مكونات الواقع المعاش في أي بلد عربي والتي تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بالمعنى الطبقي، وكافة القضايا السياسية وقضايا المرأة والشباب الى جانب القضايا الوطنية والتقدمية والتحررية في النضال ضد الوجود الامبريالي والصهيوني، وذلك بما يضمن بناء و توفير الاطر الحزبية الثورية المناضلة ضد كافة الانظمة الكومبرادورية التابعة والمتخلفة في البلدان العربية.السؤال الأول:ماهي اهم أسباب تراجع و انحسار اليسار العربي بشكل عام واليسار الفلسطيني خاصة بعد أن كان احد الأقطاب السياسية الرئيسية في الساحة الفلسطينية ؟بداية اشير الى التضحيات الغالية في المسار النضالي للحركات الشيوعية واليسارية الماركسية العربية ، التي تركت لنا هوية طبقية عناصرها الاشتراكية والتقدم ومقاومة الامبريالية والرجع ......
#اجابتي
#أسئلة
#الرفيقات
#الرفاق
#قناة
#الحوار
#المتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764154
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - اجابتي على أسئلة الرفيقات و الرفاق في قناة الحوار المتمدن حول أوضاع اليسار في الوطن العربي وآفاقه المستقبلية.
غازي الصوراني : حول الحزب الماركسي وأهمية الوعي بالماركسية وقضايا الواقع المعاش في كل قطر من اقطار الوطن العربي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد :إن ظهور هيمنة البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية وتحالفها مع البيروقراطية المدنية والعسكرية الحاكمة، ورموز الأنماط القبلية وشبه الإقطاعية في بلادنا العربية، في الظروف الراهنة، يشير الى الدور الثانوي للاختلاف التاريخي في نشأة الشرائح الرأسمالية العربية العليا، التي توحدت اليوم في شكلها ومضمونها العام وأهدافها المنسجمة مع مصالحها الأنانية الضارة، عبر نظام استبدادي، تابع، ومتخلف، يسود ويتحكم في مجمل الحياة السياسية والاجتماعية، كظاهرة عامة، تتجلى فيها بوضوح، الأزمة الاجتماعية العربية الراهنة، بتأثير هذا التداخل العميق والمعقد لرموز الأنماط القديمة والحديثة، ومصالحهم المتشابكة في إطار من العلاقات الاجتماعية الفريدة التي تمتزج فيها أشكال الحداثة وأدواتها مع قيم التخلف وأدواته، ساهمت في إضفاء شكلٍ ومضمونٍ خاصٍ ومتميز للواقع الاجتماعي العربي وتركيبته وخارطته الطبقية، بحيث بات من المفيد مراجعة استخدامنا للمصطلحات الغربية، مراجعة موضوعية ونقدية كي لا نعيد تطبيقها على واقعنا بصورة ميكانيكية، كما فعلنا في المرحلة السابقة، خاصة مصطلح »البورجوازية«، عند تناول الشرائح والفئات الرأسمالية العربية التي تشكلت تاريخياً –و إلى الآن- من هذا المزيج أو التنوع الاجتماعي غير المتجانس أو الموحد سواء في جذوره ومنابعه القديمة، أو في حاضره ومستقبله، فمصطلح »البورجوازية« وغيره من المصطلحات التي تحدثت عن تطور التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية وتسلسلها من المشاعية الى العبودية الى الإقطاع الى الرأسمالية، والتي تطابقت مع مضمون التطور الرأسمالي في البلدان الصناعية الغربية، تكاد تكون مصطلحات غريبة في واقعنا وشكل تطوره المشوه، خاصة وأنها لم تتغلغل في الوعي العفوي أو الاعتيادي للجماهير، وكذلك في صفوف القواعد الحزبية العربية كمفاهيم تحفيزية أو رافعة للوعي السياسي والطبقي، لكون هذا المصطلح أو المفهوم مصطلحاً يكاد يكون وافداً، غريباً، نظراً لعدم تبلور الإطار أو الطبقة في بلادنا بصورة محددة، التي يمكن أن يجسدها أو يعبر عنها أو يشير إليها ذلك المصطلح من جهة، ونظراً لما ينطوي عليه أو يتضمنه هذا المفهوم من إعلان ولادة وتشكل طبقة جديدة هي »البورجوازية« كطبقة قائدة لمرحلة جديدة، حملت معها مشروعاً نهضوياً حضارياً عقلانياً تطورياً مادياً هائلاً، عجّل في توليد التشكيلة الاجتماعية الرأسمالية ومفاهيمها المتطابقة معها من جهة أخرى، وفي هذا السياق نؤكد أن المطالبة بمراجعة المصطلحات ذات الطابع التطبيقي لا يعني مطلقا التطرق الى النظرية الماركسية ومنهجها، والتي نشعر بالحاجة الماسة الى إعادة دراستها وتعميق الالتزام بها في هذه المرحلة وفي المستقبل!!إن تناولنا لهذه الرؤية التحليلية، لا يعني أنها دعوة إلى وقف التعامل مع هذه المصطلحات، بقدر ما هي دعوة للبحث عن مصطلحات ومفاهيم معرفية أخرى إضافية تعكس طبيعة ومكونات التركيب الاجتماعي /الطبقي في بلادنا العربية، بما يلغي كل أشكال الغربة أو الاغتراب في المفاهيم التي سبق استخدامها بصورة ميكانيكية أو مجردة، بحيث نجعل من التحليل النظري والاجتماعي لواقعنا، في سياق العملية السياسية، أمراً واضحاً ومتطابقاً في كل مفاهيمه ومصطلحاته مع هذا الواقع الشديد التعقيد، الذي يشير إلى ان التطور في بلادنا –كما يقول د. برهان غليون- »ليس بنياناً عصرياً على الرغم من قشرة الحداثة فيه، وهو أيضاً ليس بنياناً قديماً على الرغم من مظاهر القديم، ولكنه نمط هجين من التطور قائم بذاته، فقد عنصر التوازن وأصبحت حركته مرهونة بحركة غيره«، لذلك لا بد من إزالة اللبس والخلط في المفاهي ......
#الحزب
#الماركسي
#وأهمية
#الوعي
#بالماركسية
#وقضايا
#الواقع
#المعاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765180
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تمهيد :إن ظهور هيمنة البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية وتحالفها مع البيروقراطية المدنية والعسكرية الحاكمة، ورموز الأنماط القبلية وشبه الإقطاعية في بلادنا العربية، في الظروف الراهنة، يشير الى الدور الثانوي للاختلاف التاريخي في نشأة الشرائح الرأسمالية العربية العليا، التي توحدت اليوم في شكلها ومضمونها العام وأهدافها المنسجمة مع مصالحها الأنانية الضارة، عبر نظام استبدادي، تابع، ومتخلف، يسود ويتحكم في مجمل الحياة السياسية والاجتماعية، كظاهرة عامة، تتجلى فيها بوضوح، الأزمة الاجتماعية العربية الراهنة، بتأثير هذا التداخل العميق والمعقد لرموز الأنماط القديمة والحديثة، ومصالحهم المتشابكة في إطار من العلاقات الاجتماعية الفريدة التي تمتزج فيها أشكال الحداثة وأدواتها مع قيم التخلف وأدواته، ساهمت في إضفاء شكلٍ ومضمونٍ خاصٍ ومتميز للواقع الاجتماعي العربي وتركيبته وخارطته الطبقية، بحيث بات من المفيد مراجعة استخدامنا للمصطلحات الغربية، مراجعة موضوعية ونقدية كي لا نعيد تطبيقها على واقعنا بصورة ميكانيكية، كما فعلنا في المرحلة السابقة، خاصة مصطلح »البورجوازية«، عند تناول الشرائح والفئات الرأسمالية العربية التي تشكلت تاريخياً –و إلى الآن- من هذا المزيج أو التنوع الاجتماعي غير المتجانس أو الموحد سواء في جذوره ومنابعه القديمة، أو في حاضره ومستقبله، فمصطلح »البورجوازية« وغيره من المصطلحات التي تحدثت عن تطور التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية وتسلسلها من المشاعية الى العبودية الى الإقطاع الى الرأسمالية، والتي تطابقت مع مضمون التطور الرأسمالي في البلدان الصناعية الغربية، تكاد تكون مصطلحات غريبة في واقعنا وشكل تطوره المشوه، خاصة وأنها لم تتغلغل في الوعي العفوي أو الاعتيادي للجماهير، وكذلك في صفوف القواعد الحزبية العربية كمفاهيم تحفيزية أو رافعة للوعي السياسي والطبقي، لكون هذا المصطلح أو المفهوم مصطلحاً يكاد يكون وافداً، غريباً، نظراً لعدم تبلور الإطار أو الطبقة في بلادنا بصورة محددة، التي يمكن أن يجسدها أو يعبر عنها أو يشير إليها ذلك المصطلح من جهة، ونظراً لما ينطوي عليه أو يتضمنه هذا المفهوم من إعلان ولادة وتشكل طبقة جديدة هي »البورجوازية« كطبقة قائدة لمرحلة جديدة، حملت معها مشروعاً نهضوياً حضارياً عقلانياً تطورياً مادياً هائلاً، عجّل في توليد التشكيلة الاجتماعية الرأسمالية ومفاهيمها المتطابقة معها من جهة أخرى، وفي هذا السياق نؤكد أن المطالبة بمراجعة المصطلحات ذات الطابع التطبيقي لا يعني مطلقا التطرق الى النظرية الماركسية ومنهجها، والتي نشعر بالحاجة الماسة الى إعادة دراستها وتعميق الالتزام بها في هذه المرحلة وفي المستقبل!!إن تناولنا لهذه الرؤية التحليلية، لا يعني أنها دعوة إلى وقف التعامل مع هذه المصطلحات، بقدر ما هي دعوة للبحث عن مصطلحات ومفاهيم معرفية أخرى إضافية تعكس طبيعة ومكونات التركيب الاجتماعي /الطبقي في بلادنا العربية، بما يلغي كل أشكال الغربة أو الاغتراب في المفاهيم التي سبق استخدامها بصورة ميكانيكية أو مجردة، بحيث نجعل من التحليل النظري والاجتماعي لواقعنا، في سياق العملية السياسية، أمراً واضحاً ومتطابقاً في كل مفاهيمه ومصطلحاته مع هذا الواقع الشديد التعقيد، الذي يشير إلى ان التطور في بلادنا –كما يقول د. برهان غليون- »ليس بنياناً عصرياً على الرغم من قشرة الحداثة فيه، وهو أيضاً ليس بنياناً قديماً على الرغم من مظاهر القديم، ولكنه نمط هجين من التطور قائم بذاته، فقد عنصر التوازن وأصبحت حركته مرهونة بحركة غيره«، لذلك لا بد من إزالة اللبس والخلط في المفاهي ......
#الحزب
#الماركسي
#وأهمية
#الوعي
#بالماركسية
#وقضايا
#الواقع
#المعاش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765180
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - حول الحزب الماركسي وأهمية الوعي بالماركسية وقضايا الواقع المعاش في كل قطر من اقطار الوطن العربي
غازي الصوراني : قراءة في الخطاب العربي عن الأزمة والقطب اليساري العربي الثالث
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تستهدف هذه الورقة ،التعرف على كيفية مقاربة الفكر العربي المعاصر لطبيعة الأزمة الشاملة التي تواجهها المجتمعات العربية، حيث تبين لنا ان الخطاب العربي عن هذه الأزمة قد توزع على اتجاهات رئيسية ثلاثة، ركز الأول منها على الدولة، وركز الثاني على المجتمع، بينما ركز الثالث على الفكر والثقافة. غير انه يلاحظ، بداية، بان المفكر العربي، الباحث عن هذه المخارج والحلول، لم يعد في الغالب، واثقاً، كل الثقة، في ضوء الاوضاع العربية السائدة اليوم، من قدرة العرب على تجاوز هذه الازمة، فالمفكر القومي المخضرم قسطنطين زريق يتساءل في حديثه "الى الاجيال العربية الطالعة" : "هل ثمة جدوى من العمل في سبيل قضايا يبدو انها فاشلة حتماً، وهل ثمة بديل ثابت وواضح للاحباط والهروب؟" ، الا انه لا يجد مفراً، على الرغم من ذلك، من حث المعنيين بالمستقبل العربي على تحري "امكانات" الامل الحافز و "احتمالات" العمل المجدي. اما فهمي جدعان فيعتبر، في كتابه "الطريق الى المستقبل"، ان الامل الفسيح والرجاء الواثق "امران غير مسوغين باطلاق"، وذلك لسبب بسيط هو "ان واقع الاحوال الذي نحيا لا يسوغ قليلا او كثيرا مثل هذا الامل الفسيح والرجاء الواثق"، ومع ذلك، فهو يرى بان "نداء الواقع" و "قوة الدافع" يفرضان على العرب ان يكونوا "مسكونين بالامل متحركين بالرجاء" . غير ان محمد عابد الجابري يتميز، عن غيره من المفكرين الذين بحثوا، في السنوات الاخيرة، في الازمة العربية، بدعوته الصريحة، في مراجعته النقدية ل "المشروع النهضوي العربي"، الى التخلص من "الاحباط" ومن "ايديولوجية الاحباط"، التي يرى فيها "ايديولوجية التنظير للهزيمة والسقوط"، وعليه، فالموقف السليم، في نظره، هو الموقف الذي ينظر الى الامور "نظرة نسبية تاريخية" ويفكر في العرب من زاوية "الارادة في التغيير" ، وفي "تشييد المستقبل العربي"، ولكن اذا كان على الانسان العربي ان يتخلى عن ايديولوجية الاحباط وان يبقى متشبثاً بالامل في احداث التغيير، فمن هي القوى الفاعلة اليوم على مسرح الاحداث السياسي، والمؤهلة لتحمل مسؤلية انجاز هذه المهمة؟ فالقوى القومية والاشتراكية اليوم، بعد ان وصلت مشاريعها التغييرية الى طريق مسدود، في ازمة، تمثل مظهراً من مظاهر الازمة العربية العامة وازمة السياسة والعمل السياسي على وجه التحديد، ولن لن يكون في وسعها، قبل ان تقوم باعادة تكوين نفسها وتجديد برامجها، والاضطلاع بهذه المهمة. ويتوقف سمير امين في كتابه "في مواجهة ازمة عصرنا"، بشكل خاص، عند الازمة التي يواجهها اليسار العربي، فيعتبر ان تبلور السمات الجديدة للنظام العالمي قد ادى "إلى تآكل تدريجي لوسائل نضال اليسار التقليدية"، كما ظهرت نقاط ضعف واضحة في النظرية الماركسية، تمثلت، بوجه خاص، في نقاط ضعف تحليل المادية التاريخية" هو تحليل ركز على الوجه الاقتصادي للمشكلة الاجتماعية على حساب الأوجه الأخرى، وخاصة نظرية السلطة وفعل العوامل الثقافية، ومنها العقائدية الدينية". ومن ناحية اخرى، تجلى القصور على نظريات اليسار في الدور الذي لعبه في اشاعة اوهام "التنمية" في اطار مشروع "برجوازي وطني يرمي الى تكملة الاستقلال السياسي بالتحديث المجتمعي والتصنيع الاقتصادي"، وهو ما جعله يتحول الى "ذيل" لنظم الحكم الوطنية، متنازلاً بذلك عن "موقفه التقليدي كممثل للطبقات الشعبية والمدافع عن مصالحها ازاء الحكم ليصبح جناحاً من النظام نفسه" كيف ينظر إلى جماعات الاسلام السياسي اليوم؟ ويتفق الباحثون والمفكرون العرب، عموماً، على ان الازمة التي تواجهها المجتمعات العربية، هي التي هيأت الأرضية الملائمة ......
#قراءة
#الخطاب
#العربي
#الأزمة
#والقطب
#اليساري
#العربي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765447
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تستهدف هذه الورقة ،التعرف على كيفية مقاربة الفكر العربي المعاصر لطبيعة الأزمة الشاملة التي تواجهها المجتمعات العربية، حيث تبين لنا ان الخطاب العربي عن هذه الأزمة قد توزع على اتجاهات رئيسية ثلاثة، ركز الأول منها على الدولة، وركز الثاني على المجتمع، بينما ركز الثالث على الفكر والثقافة. غير انه يلاحظ، بداية، بان المفكر العربي، الباحث عن هذه المخارج والحلول، لم يعد في الغالب، واثقاً، كل الثقة، في ضوء الاوضاع العربية السائدة اليوم، من قدرة العرب على تجاوز هذه الازمة، فالمفكر القومي المخضرم قسطنطين زريق يتساءل في حديثه "الى الاجيال العربية الطالعة" : "هل ثمة جدوى من العمل في سبيل قضايا يبدو انها فاشلة حتماً، وهل ثمة بديل ثابت وواضح للاحباط والهروب؟" ، الا انه لا يجد مفراً، على الرغم من ذلك، من حث المعنيين بالمستقبل العربي على تحري "امكانات" الامل الحافز و "احتمالات" العمل المجدي. اما فهمي جدعان فيعتبر، في كتابه "الطريق الى المستقبل"، ان الامل الفسيح والرجاء الواثق "امران غير مسوغين باطلاق"، وذلك لسبب بسيط هو "ان واقع الاحوال الذي نحيا لا يسوغ قليلا او كثيرا مثل هذا الامل الفسيح والرجاء الواثق"، ومع ذلك، فهو يرى بان "نداء الواقع" و "قوة الدافع" يفرضان على العرب ان يكونوا "مسكونين بالامل متحركين بالرجاء" . غير ان محمد عابد الجابري يتميز، عن غيره من المفكرين الذين بحثوا، في السنوات الاخيرة، في الازمة العربية، بدعوته الصريحة، في مراجعته النقدية ل "المشروع النهضوي العربي"، الى التخلص من "الاحباط" ومن "ايديولوجية الاحباط"، التي يرى فيها "ايديولوجية التنظير للهزيمة والسقوط"، وعليه، فالموقف السليم، في نظره، هو الموقف الذي ينظر الى الامور "نظرة نسبية تاريخية" ويفكر في العرب من زاوية "الارادة في التغيير" ، وفي "تشييد المستقبل العربي"، ولكن اذا كان على الانسان العربي ان يتخلى عن ايديولوجية الاحباط وان يبقى متشبثاً بالامل في احداث التغيير، فمن هي القوى الفاعلة اليوم على مسرح الاحداث السياسي، والمؤهلة لتحمل مسؤلية انجاز هذه المهمة؟ فالقوى القومية والاشتراكية اليوم، بعد ان وصلت مشاريعها التغييرية الى طريق مسدود، في ازمة، تمثل مظهراً من مظاهر الازمة العربية العامة وازمة السياسة والعمل السياسي على وجه التحديد، ولن لن يكون في وسعها، قبل ان تقوم باعادة تكوين نفسها وتجديد برامجها، والاضطلاع بهذه المهمة. ويتوقف سمير امين في كتابه "في مواجهة ازمة عصرنا"، بشكل خاص، عند الازمة التي يواجهها اليسار العربي، فيعتبر ان تبلور السمات الجديدة للنظام العالمي قد ادى "إلى تآكل تدريجي لوسائل نضال اليسار التقليدية"، كما ظهرت نقاط ضعف واضحة في النظرية الماركسية، تمثلت، بوجه خاص، في نقاط ضعف تحليل المادية التاريخية" هو تحليل ركز على الوجه الاقتصادي للمشكلة الاجتماعية على حساب الأوجه الأخرى، وخاصة نظرية السلطة وفعل العوامل الثقافية، ومنها العقائدية الدينية". ومن ناحية اخرى، تجلى القصور على نظريات اليسار في الدور الذي لعبه في اشاعة اوهام "التنمية" في اطار مشروع "برجوازي وطني يرمي الى تكملة الاستقلال السياسي بالتحديث المجتمعي والتصنيع الاقتصادي"، وهو ما جعله يتحول الى "ذيل" لنظم الحكم الوطنية، متنازلاً بذلك عن "موقفه التقليدي كممثل للطبقات الشعبية والمدافع عن مصالحها ازاء الحكم ليصبح جناحاً من النظام نفسه" كيف ينظر إلى جماعات الاسلام السياسي اليوم؟ ويتفق الباحثون والمفكرون العرب، عموماً، على ان الازمة التي تواجهها المجتمعات العربية، هي التي هيأت الأرضية الملائمة ......
#قراءة
#الخطاب
#العربي
#الأزمة
#والقطب
#اليساري
#العربي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765447
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - قراءة في الخطاب العربي عن الأزمة والقطب اليساري العربي الثالث
غازي الصوراني : الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تتجلى أهمية الفلسفة الماركسية في كونها تجمع بين إعمال الفكر والعقل من أجل التغيير والنهوض والثورة على كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والقهر خصوصاً... وهي بالتالي تجيب على كل أسئلتنا إذا ما استخدمنا منهجها المادي الجدلي وطبقناه على واقعنا الفلسطيني والعربي بصورة جدلية وواعية... وهو هدف لا بد ان يحمله ويناضل من اجله كل مثقف تقدمي، إذ اننا أمام تحديات هائلة .. تحديات الصراع مع العدو الصهيوني وتحديات العولمة الإمبريالية.. تحديات التبعية والتخلف الاجتماعي والاصولي .. تحديات الواقع الفلسطيني والعربي المفكك والمهزوم ... تحديات الاقتصاد والتنمية المستقلة والأمن الغذائي والمياه .. تحديات البطالة والفقر ... تحديات المستقبل الذي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية والوحدة العربيـة .غني عن القول بأن "شعوبنا لم تعش، بعد، المرحلتين التنويرية، للدين، ولم تنهض الثورات العلمية، والفلسفية، والسياسية"، آخذين بالاعتبار أن الديمقراطية لن تهبط علينا بالمظلَّة، ولن تَنْبُت شيطانيًا من الأرض، بل هي تحتاج إلى حراك نهضوي طليعي يمكِّننا من تجاوز كل مظاهر التخلف وامتداداته، العقلية، والثقافية، والقانونية السائدة.هنا نلمح العلاقة المباشرة بين الفلسفة، المعاصرة ومفاهيم الديمقراطية والتقدم والثورة، فهي علاقة وثيقة متبادلة، وتأسيسية، ذلك إن الخطاب الفلسفي السديد يتعامل مع المستقبل، والمجتمعات الناهضة، لن تحملها سوى قوى ديمقراطية، تقدميه ثوريه، تمتلك جرأة التغيير الجذرية، تلتزم بالفلسفة الماركسية، في سياقها التطوري المتجدد، والبعيد عن الجمود، لإقامة صروح جديدة على أنقاض القديم.وعلى هذا الطريق فاننا مطالبون بتحقيق المهمات الحضارية التي حققتها الثورة العلمية في أوروبا، وتتلخص هذه المهمات في الاتي:1- تحرير الإنتاج المعرفي، وبخاصةً الإنتاج العلمي، من هيمنة مراكز السلطة الأيديولوجية على اختلاف أنواعها. وبعبارة اخرى، فالمطلوب هو السعي نحو منح مؤسساتنا العلمية والمعرفية استقلالاً ذاتياً يقيها من تزمت الفئات التقليدية ومن التقلبات السياسية والاجتماعية.2- وضع العلم في مركز الصدارة على صعيد الفكر والمعرفة، بمعنى اكسابه بصفة المرجع النهائي والحكم الفيصل في المسائل الأساسية في نظر جميع الفئات والهيئات، سواءاً أكانت رسميةً أم شعبية.3- خلق جماعات علمية قومية ضمن اطار الجماعة العلمية العالمية، تنتج المعرفة العلمية عبر مؤسسات ولغة وطرائق وطرق نظرية ومعتقدات وقيم ومناظرات وأساليب ومقاييس مشتركة.إن تحقيق هذه المهمات، يستلزم مشاركة جماهير الشعب، في جميع قطاعاته، مشاركةً فعالة، فالتقدم المنشود لا يمكن أن تحرزه الصفوة وحدها بمعزل عن جماهير الشعب، كما أنه ليس في مقدور الجماهير وحدها، المشاركة في هذه العملية الحضارية الضرورية ما لم تُهَيأ لذلك مادياً ومعنوياً"، وخاصة امتلاك عوامل التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمعنى التنويري النهضوي، كمقدمة لابد منها لعملية النهوض الديمقراطي التقدمي.ولكن لابد لنا – في هذا السياق – من أن نطرح سؤالاً حوارياً .. أليس من واجب المثقف العربي التقدمي الملتزم، أن يعيد النظر – أقصد بالعقل الجمعي – بهدوء وعمق، في كثير من جوانب ومعطيات الماركسية التي تلقيناها ودرسناها بشكل ميكانيكي تابع إلى حد بعيد لكل ما صدر عن المركز في موسكو، دون أي نقاش أو تحليل نقدي، بحيث أصبح واقعنا الاجتماعي الاقتصادي العربي في واد، والنظرية – عبر تلك العلاقة – في واد آخر، ودون إدراك منا لاهمية إعادة دراسة عملية التطور التاريخي لبلدان وطننا العربي، والعال ......
#الفلسفة
#الماركسية
#التنوير
#والتغيير
#والثورة
#أشكال
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765864
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الفلسفة الماركسية من أجل التنوير والتغيير والثورة على كل أشكال القهر والاستغلال الطبقي .......
غازي الصوراني : لينين والحزب الماركسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني اللينينية، ما هي؟ هل هي الشكل الروسي للماركسية؟ هل هي مجرد تطبيق للماركسية على ظروف روسيا؟ أسئلة نوعية طرحها الصديق د.هشام غصيب في دراسة له بعنوان " راهنية لينين" بتاريخ 6 يوليو/2012 ، ويجيب على اسئلته عبر تأكيده بأن "ستالين يوحي بأنه كان لا بد للينين أن يطور الماركسية لكي يطبقها بفاعلية على الأوضاع الروسية.ثم يستطرد د.هشام في اجابته قائلاً:-" هل هي رد الاعتبار لماركس الشاب الثوري على حساب ماركس الناضج المعتدل؟ ستالين ينفي هذا التمييز بين ماركس الشاب وماركس المتأخر. وأنا اتفق معه. لكنه يتفق مع القول إن لينين رد الاعتبار للروح الثورية في الماركسية، أي رد الاعتبار للماركسية نفسها، التي هي ثورية في جوهرها. لكن لينين لم يكتف بذلك، وإنما أضاف إليها وطورها لكي تكون فعالة وثورية في الظروف الجديدة.- ويصل ستالين إلى تحديد ماهية اللينينية كالآتي: إن اللينينية هي ماركسية عصر الإمبريالية والثورة العمالية. إنها نظرية الثورة العمالية وتكتيكاتها بعامة، ونظرية دكتاتورية الطبقة العاملة وتكتيكاتها بخاصة."في هذا الجانب يقول " مارسيل ليبمان " : " الحزب ولينين أخوان توأمان أبوهما، التاريخ، لا يمكنه الفصل بينهما . نقول: لينين وتراودنا فكرة: الحزب، نقول: الحزب ونفكر بـ: لينين". "أن اسهام لينين الرئيسي في الحياة السياسية الفعلية المعاصرة إنما هو خلق الحزب البلشفي، خلق اداة ثورية، أداة الثورة بالذات. ومن هذه الناحية وفي هذا المجال، كان إسهامه الشخصي أكبر بكثير من الاسهام ، الحاسم مع ذلك، الذي قدمه لانتصار ثورة أوكتوبر، ولتأسيس الدولة السوفياتية ونموها . إن التنظيم البلشفي هو إبداع لينين الشخصي، وبهذه الصفة، يمكن الخلط بين اللينينية والبلشفية. لا بل إن فكرة التنظيم بالذات تحتل في اللينينية مكاناً أساسياً: تنظيم الأداة الثورية، تنظيم الثورة بحد ذاتها، تنظيم المجتمع الذي ولدته الثورة . إن التشديد على الضرورة المطلقة للتنظيم موجود على امتداد عمل لينين ومجرى حياته. ففي عمله الأول المهم ، من هم اصدقاء الشعب، الذي كتبه عام 1894، وكان آنذاك في الرابعة والعشرين من عمره، اعلن أن "تنظيم حزب عمالي اشتراكي" يشكل بالنسبة للحركة الثورية الروسية "مهمة فورية". وبعد خمس سنوات، صور هذه المهمة ذاتها على أنها "مشكلة ملحة لحركتنا، نقطتها الحساسة". وفي عام 1904، في حيت تشكل التكتل البلشفي ، أي الشكل الأول للتنظيم اللينيني، اعلن أنه "ليس لدى البروليتاريا سلاح آخر في نضالها من أجل السلطة غير التنظيم". من جهة أخرى ، اثناء ثورة 1905، وفي حين تحركت الجماهير عفواً ودون عون أي حزب، كرر قوله إنه "إذا لم يكن ثمة تنظيم للجماهير، فالبروليتاريا ليست شيئاً . وإذا كانت منظمة، فهي كل شيء". أما مجرى حياته حتى عام 1917 فهو مكرس بكامله لنفخ الحياة في هذا التنظيم الذي يعتبره لا غنى عنه والذي يّنْشَدّ إليه بشغف؛ لقد كتب في تشرين الأول / أوكتوبر 1905 : "إننا نتمسك بتنظيمنا، ولو كان جنينياً، وندافع عنه بالقبضات والأسنان ". ويؤكد شاهد عيان من تلك الحقبة ، انطلاقاً من تجربته الخاصة به، انه ما بين عامي 1895 و 1902 لم يكن متوسط حياة مجموعة اشتراكية- ديمقراطية في موسكو يتخطى الثلاثة أشهر ، بسبب تدخلات الشرطة. وهكذا كان عمل الحركة العمالية يفتقر إلى الاستمرار، وكان خلق منظمة تشكل بنيتها حماية ضد نشاط الشرطة القمعي يبدو كضرورة مطلقة. بانتظار ذلك، كانت المواجهة بين السلطة والثوريين تشبه، وفقاً للينين، المواجهة بين "عصابة من الفلاحين المسلحين بالعصي وجيش حديث". وفي الواقع، حين أعلن مؤتم ......
#لينين
#والحزب
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766074
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني اللينينية، ما هي؟ هل هي الشكل الروسي للماركسية؟ هل هي مجرد تطبيق للماركسية على ظروف روسيا؟ أسئلة نوعية طرحها الصديق د.هشام غصيب في دراسة له بعنوان " راهنية لينين" بتاريخ 6 يوليو/2012 ، ويجيب على اسئلته عبر تأكيده بأن "ستالين يوحي بأنه كان لا بد للينين أن يطور الماركسية لكي يطبقها بفاعلية على الأوضاع الروسية.ثم يستطرد د.هشام في اجابته قائلاً:-" هل هي رد الاعتبار لماركس الشاب الثوري على حساب ماركس الناضج المعتدل؟ ستالين ينفي هذا التمييز بين ماركس الشاب وماركس المتأخر. وأنا اتفق معه. لكنه يتفق مع القول إن لينين رد الاعتبار للروح الثورية في الماركسية، أي رد الاعتبار للماركسية نفسها، التي هي ثورية في جوهرها. لكن لينين لم يكتف بذلك، وإنما أضاف إليها وطورها لكي تكون فعالة وثورية في الظروف الجديدة.- ويصل ستالين إلى تحديد ماهية اللينينية كالآتي: إن اللينينية هي ماركسية عصر الإمبريالية والثورة العمالية. إنها نظرية الثورة العمالية وتكتيكاتها بعامة، ونظرية دكتاتورية الطبقة العاملة وتكتيكاتها بخاصة."في هذا الجانب يقول " مارسيل ليبمان " : " الحزب ولينين أخوان توأمان أبوهما، التاريخ، لا يمكنه الفصل بينهما . نقول: لينين وتراودنا فكرة: الحزب، نقول: الحزب ونفكر بـ: لينين". "أن اسهام لينين الرئيسي في الحياة السياسية الفعلية المعاصرة إنما هو خلق الحزب البلشفي، خلق اداة ثورية، أداة الثورة بالذات. ومن هذه الناحية وفي هذا المجال، كان إسهامه الشخصي أكبر بكثير من الاسهام ، الحاسم مع ذلك، الذي قدمه لانتصار ثورة أوكتوبر، ولتأسيس الدولة السوفياتية ونموها . إن التنظيم البلشفي هو إبداع لينين الشخصي، وبهذه الصفة، يمكن الخلط بين اللينينية والبلشفية. لا بل إن فكرة التنظيم بالذات تحتل في اللينينية مكاناً أساسياً: تنظيم الأداة الثورية، تنظيم الثورة بحد ذاتها، تنظيم المجتمع الذي ولدته الثورة . إن التشديد على الضرورة المطلقة للتنظيم موجود على امتداد عمل لينين ومجرى حياته. ففي عمله الأول المهم ، من هم اصدقاء الشعب، الذي كتبه عام 1894، وكان آنذاك في الرابعة والعشرين من عمره، اعلن أن "تنظيم حزب عمالي اشتراكي" يشكل بالنسبة للحركة الثورية الروسية "مهمة فورية". وبعد خمس سنوات، صور هذه المهمة ذاتها على أنها "مشكلة ملحة لحركتنا، نقطتها الحساسة". وفي عام 1904، في حيت تشكل التكتل البلشفي ، أي الشكل الأول للتنظيم اللينيني، اعلن أنه "ليس لدى البروليتاريا سلاح آخر في نضالها من أجل السلطة غير التنظيم". من جهة أخرى ، اثناء ثورة 1905، وفي حين تحركت الجماهير عفواً ودون عون أي حزب، كرر قوله إنه "إذا لم يكن ثمة تنظيم للجماهير، فالبروليتاريا ليست شيئاً . وإذا كانت منظمة، فهي كل شيء". أما مجرى حياته حتى عام 1917 فهو مكرس بكامله لنفخ الحياة في هذا التنظيم الذي يعتبره لا غنى عنه والذي يّنْشَدّ إليه بشغف؛ لقد كتب في تشرين الأول / أوكتوبر 1905 : "إننا نتمسك بتنظيمنا، ولو كان جنينياً، وندافع عنه بالقبضات والأسنان ". ويؤكد شاهد عيان من تلك الحقبة ، انطلاقاً من تجربته الخاصة به، انه ما بين عامي 1895 و 1902 لم يكن متوسط حياة مجموعة اشتراكية- ديمقراطية في موسكو يتخطى الثلاثة أشهر ، بسبب تدخلات الشرطة. وهكذا كان عمل الحركة العمالية يفتقر إلى الاستمرار، وكان خلق منظمة تشكل بنيتها حماية ضد نشاط الشرطة القمعي يبدو كضرورة مطلقة. بانتظار ذلك، كانت المواجهة بين السلطة والثوريين تشبه، وفقاً للينين، المواجهة بين "عصابة من الفلاحين المسلحين بالعصي وجيش حديث". وفي الواقع، حين أعلن مؤتم ......
#لينين
#والحزب
#الماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766074
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - لينين والحزب الماركسي
غازي الصوراني : البعد الثوري المعرفي للمسألة التنظيمية
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة هي علم، ولهذا العلم قوانينه وتجاربه ودروسه، ولا ريب في أنه من دون استيعاب هذه القوانين والتجارب والدروس تصبح "النيات" وحدها هي البوصلة العاجزة التي تعرّض المسيرة للخطأ والارتباك إن لم نجزم للتعب والانحراف. حيث لا يقتصر الواقع التنظيمي لحزب ما على ما يتعلق بقواعد عامة وترداد شعارات تنظيمية معينة، بل يشبه ذلك التركيب المعقد والمتداخل لحركة النمو داخل شجرة عملاقة. في نموها وتطورها وإثمارها وتجذرها.لقد أكدت التجارب بما لا يدع مجالاً للشك على أن المسألة التنظيمية في الثورة تحتل مكاناً محورياً، تستند إليه وتنبع منه كافة المحاور الأخرى، وتزداد هذه الأهمية المفصلية في ظروف كالتي تعيشها قضيتنا الفلسطينية، حيث تصبح مهمة هذه الآلة التنظيمية ليست مواجهة العدو القومي والطبقي ودحره فحسب، بل أيضاً عليها أن تكون في الوقت ذاته حصينة ضد سيول من أمراض المجتمع ونقائصه، ومنيعة ضد تمكن هذه الأمراض الضاربة جذورها عميقا في المجتمع، من التسلل إلى تركيبها ونخر أسسه وقواعد عمله وقنواته. فالمسألة التنظيمية من حيث الأساس هي انعكاس للبعد الثوري للحزب اليساري الماركسي، فلا يمكن أن يتصف بالثورية حزب يعتمد في بناه وأهدافه وآليات عمله أبعاد غير علمية تستند للارتجال والعشوائية والتجريب أو لا تضع في برامجها المسألة المعرفية حتى في أدق الأمور، فالنظرية والممارسة مسألتان غير منفصلتان وإنما هما طرفان متصلان يؤثر كلٌ منهما بالآخر في عملية جدلية مستمرة تحكم الحركة وتطورها من شكل إلى آخر في إطار مدروس مستند إلى المعرفة المسبقة التي استفادت من العلوم والتجارب التي سبقتها.وشكلت المسألة التنظيمية على الدوام نقطة الضعف القاتلة في المسيرة النضالية العربية والفلسطينية، فحتى التنظيمات التي جاهرت بأيديولوجيا تقدمية، أو حتى بالنسبة إلى التجمعات التي وصلت في مسيرتها أحياناً إلى حمل السلاح ضد العدو الصهيوني والإمبريالي، كانت رخاوة البنية التنظيمية تتيح دائماً للقيادات أن تنحرف بالثورة أو تجهضها أو تساوم في شأنها أو على الأقل عدم إنجازها لأهدافها في التحرر أو التغيير، حيث لا تشكل المسألة التنظيمية في كل ثورة وكأنها مسألة تكنيكية لا علاقة لها بالالتزام الأيديولوجي ولا بالممارسة العملية، فعلى العكس تماماً فإن البنية التنظيمية يجب أن تكون انعكاسا للالتزام العقائدي كذلك فإنها تعكس مدي ثورية هذا الحزب أو ذاك، وأيضاً يجب أن تتيح من خلال تكوينها ذلك الاتصال المستمر بين النظرية والممارسة. ففي ذلك التفاعل الجدلي تستطيع الثورة تصحيح وتصويب مسارها من خلال حزبها الطليعي الذي يستند إلى النظرية الثورية في بناه ورؤيته ومنهجه بحيث يشكل ذلك الحزب ذلك المعمل المعرفي الذي تتلاقى به كل عناصر التفاعل لتنتج عملية التغيير المطلوبة في سياق عملية ثورية مبنية على الوعي والمعرفة ومتصادمة مع العناصر الهدامة التي يتم إزالتها باستمرار.نحن أمام ضرورات لا يمكننا تجاوزها أو القفز عنها أو تجاهلها، فالمعرفة المستندة إلى المنهج العلمي الماركسي (المادي الجدلي) هي في حد ذاتها القاعدة الراسخة التي تجعلنا أكثر وثوقاً بحتمية انتصارنا بل وتتيح لنا تملك أدوات التغيير حتى في أبسط الأمور حيث لا يمكن فصل الجزئيات فصلاً تعسفياً عن الكليات، ولا نستطيع رؤية المستقبل واتخاذ القرار المناسب إلا إذا كنا نتسلح بالمعرفة بالجزئيات وعلاقاتها بالعموميات.تشكل عملية المعرفة ضرورة لنمو الوعي فالمسألة الفكرية ليست مسألة جانبية غير مهمة وإنما هي صلب الوعي، حيث تصاغ العقول من ناحية والمسألة الأخلاقية التي تحدد السلوك من ......
#البعد
#الثوري
#المعرفي
#للمسألة
#التنظيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766630
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة هي علم، ولهذا العلم قوانينه وتجاربه ودروسه، ولا ريب في أنه من دون استيعاب هذه القوانين والتجارب والدروس تصبح "النيات" وحدها هي البوصلة العاجزة التي تعرّض المسيرة للخطأ والارتباك إن لم نجزم للتعب والانحراف. حيث لا يقتصر الواقع التنظيمي لحزب ما على ما يتعلق بقواعد عامة وترداد شعارات تنظيمية معينة، بل يشبه ذلك التركيب المعقد والمتداخل لحركة النمو داخل شجرة عملاقة. في نموها وتطورها وإثمارها وتجذرها.لقد أكدت التجارب بما لا يدع مجالاً للشك على أن المسألة التنظيمية في الثورة تحتل مكاناً محورياً، تستند إليه وتنبع منه كافة المحاور الأخرى، وتزداد هذه الأهمية المفصلية في ظروف كالتي تعيشها قضيتنا الفلسطينية، حيث تصبح مهمة هذه الآلة التنظيمية ليست مواجهة العدو القومي والطبقي ودحره فحسب، بل أيضاً عليها أن تكون في الوقت ذاته حصينة ضد سيول من أمراض المجتمع ونقائصه، ومنيعة ضد تمكن هذه الأمراض الضاربة جذورها عميقا في المجتمع، من التسلل إلى تركيبها ونخر أسسه وقواعد عمله وقنواته. فالمسألة التنظيمية من حيث الأساس هي انعكاس للبعد الثوري للحزب اليساري الماركسي، فلا يمكن أن يتصف بالثورية حزب يعتمد في بناه وأهدافه وآليات عمله أبعاد غير علمية تستند للارتجال والعشوائية والتجريب أو لا تضع في برامجها المسألة المعرفية حتى في أدق الأمور، فالنظرية والممارسة مسألتان غير منفصلتان وإنما هما طرفان متصلان يؤثر كلٌ منهما بالآخر في عملية جدلية مستمرة تحكم الحركة وتطورها من شكل إلى آخر في إطار مدروس مستند إلى المعرفة المسبقة التي استفادت من العلوم والتجارب التي سبقتها.وشكلت المسألة التنظيمية على الدوام نقطة الضعف القاتلة في المسيرة النضالية العربية والفلسطينية، فحتى التنظيمات التي جاهرت بأيديولوجيا تقدمية، أو حتى بالنسبة إلى التجمعات التي وصلت في مسيرتها أحياناً إلى حمل السلاح ضد العدو الصهيوني والإمبريالي، كانت رخاوة البنية التنظيمية تتيح دائماً للقيادات أن تنحرف بالثورة أو تجهضها أو تساوم في شأنها أو على الأقل عدم إنجازها لأهدافها في التحرر أو التغيير، حيث لا تشكل المسألة التنظيمية في كل ثورة وكأنها مسألة تكنيكية لا علاقة لها بالالتزام الأيديولوجي ولا بالممارسة العملية، فعلى العكس تماماً فإن البنية التنظيمية يجب أن تكون انعكاسا للالتزام العقائدي كذلك فإنها تعكس مدي ثورية هذا الحزب أو ذاك، وأيضاً يجب أن تتيح من خلال تكوينها ذلك الاتصال المستمر بين النظرية والممارسة. ففي ذلك التفاعل الجدلي تستطيع الثورة تصحيح وتصويب مسارها من خلال حزبها الطليعي الذي يستند إلى النظرية الثورية في بناه ورؤيته ومنهجه بحيث يشكل ذلك الحزب ذلك المعمل المعرفي الذي تتلاقى به كل عناصر التفاعل لتنتج عملية التغيير المطلوبة في سياق عملية ثورية مبنية على الوعي والمعرفة ومتصادمة مع العناصر الهدامة التي يتم إزالتها باستمرار.نحن أمام ضرورات لا يمكننا تجاوزها أو القفز عنها أو تجاهلها، فالمعرفة المستندة إلى المنهج العلمي الماركسي (المادي الجدلي) هي في حد ذاتها القاعدة الراسخة التي تجعلنا أكثر وثوقاً بحتمية انتصارنا بل وتتيح لنا تملك أدوات التغيير حتى في أبسط الأمور حيث لا يمكن فصل الجزئيات فصلاً تعسفياً عن الكليات، ولا نستطيع رؤية المستقبل واتخاذ القرار المناسب إلا إذا كنا نتسلح بالمعرفة بالجزئيات وعلاقاتها بالعموميات.تشكل عملية المعرفة ضرورة لنمو الوعي فالمسألة الفكرية ليست مسألة جانبية غير مهمة وإنما هي صلب الوعي، حيث تصاغ العقول من ناحية والمسألة الأخلاقية التي تحدد السلوك من ......
#البعد
#الثوري
#المعرفي
#للمسألة
#التنظيمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766630
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - البعد الثوري المعرفي للمسألة التنظيمية
غازي الصوراني : المنظور الماركسي لمفهوم التحرر الوطني وسبل خروج الحركات التقدمية العربية من أزماتها الراهنة
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في هذه اللحظة الفارقة غير المسبوقة من حيث انحطاطها في تاريخنا العربي القديم والحديث والمعاصر، تتجلى فيها وتترسخ أبشع مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي والصراع الطائفي الدموي؛ جنبًا إلى جنب، مع تزايد السيطرة الإمبريالية الصهيونية على مقدرات وثروات شعوبنا، بالتعاون المباشر من العملاء الكبار والصغار ممن يطلق عليهم أمراء وملوك ورؤساء لا هَمَّ لهم سوى مراكمة الثروات لحساب مصالحهم الشخصية على حساب دماء الاغلبية الساحقة من شعوبنا. كما ويتجلى أيضًا في هذه اللحظة مفهوم التحرر الوطني والقومي الهادف إلى بلورة وتجسيد حركات وطنية وقومية تقدمية في كل أرجاء الوطن العربي، ليس من أجل النضال التحرري الوطني الهادف إلى مقاومة وطرد العدو الأمريكي الصهيوني، فحسب، بل أيضًا من أجل تفعيل النضال والصراع الطبقي الثوري من منظور ماركسي لإسقاط أنظمه التبعية والتخلف وتحقيق أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية في بلادنا. لقد نشأت الماركسية وتطورت في القارات الثلاث؛ آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في المرحلة الإمبريالية، حيث كانت هذه القارات خاضعة للاستعمار بأشكاله المختلفة؛ الأمر الذي فرض استنباط أشكال متنوعة لمقاومة الاستعمار من أجل التحرر الوطني والاستقلال. وهكذا وجدت دول حركة التحرر الوطني نفسها بعد الاستقلال أمام مجموعة ملحة من المهام: الدفاع عن الاستقلال السياسي وتوطيده، والنضال من أجل الاستقلال الاقتصادي من خلال استكمال السيادة على الموارد الاقتصادية والطبيعية وإلغاء نفوذ الاحتكارات الرأسمالية العالمية، وتحقيق علاقات اقتصادية عالمية متكافئة، والتغلب على التأخر الاقتصادي وبناء اقتصاديات وطنية مستقلة، والقيام بإصلاحات زراعية تستهدف الحد من الملكيات الكبيرة ومن الفوارق الاجتماعية الضخمة، وإقامة حياة سياسية ديمقراطية تستهدف تشجيع المبادرات المستقلة لجماهير الشعب والاستفادة القصوى من مساهماتها البناءة، والقضاء على الأمية، وتطوير شؤون التعليم والثقافة الوطنية. ومن الواضح أن المهمات، الموصوفة أعلاه، قد طرحت في بلدان القارات الثلاث أهدافًا ذات طابع وطني ديمقراطي تَوَجَّه نحو تصفية إرث السيطرة الاستعمارية الطويلة المتمثل بالتأخر الشامل، والاستغلال الاقتصادي، والتبعية للنظام الرأسمالي العالمي، وكذلك نحو إزالة علاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. الماركسية والتحرر الوطني[1] : لقد مرَّت العلاقات الإشكالية بين الماركسية والتحرر الوطني بثلاث مراحل: أولها، مرحلة الماركسية الكلاسيكية. وثانيهما، مرحلة ما بين الحربين. وثالثها، مرحلة الحرب الباردة. ففي المرحلة الأولى: مرحلة الماركسية الكلاسيكية (1848 – 1914)، اتجهت معظم الكتابات الماركسية، خلال هذه المرحلة، إلى تبرير الاستعمار، واعتباره عامل تحضر للبلدان المستعمرة. ففي مقال نشره أنجلز في 23 يناير / كانون الثاني 1848، اعتبر التوسع الأمريكي في المكسيك، بعد حرب عام 1847 بين البلدين، امتدادا للحضارة الرأسمالية المتقدمة. وفيما يتعلق بنتائج السيطرة البريطانية على الهند، كتب كارل ماركس في العام 1853: "إن لإنكلترا رسالة مزدوجة في الهند: الأولى للتدمير والأخرى للتجديد، إبادة المجتمع الآسيوي القديم، ووضع الأسس المادية للمجتمع الغربي في آسيا".أما المرحلة الثانية: مرحلة ما بين الحربين (1914 – 1945)، فقد تميزت هذه المرحلة بتأسيس الأممية الشيوعي الثالثة "الكومنترن" في 4 مارس / آذار 1919، وبالدور البارز الذي لعبته مع حركات التحرر الوطني، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا. وقد "أقر المؤتمر ا ......
#المنظور
#الماركسي
#لمفهوم
#التحرر
#الوطني
#وسبل
#خروج
#الحركات
#التقدمية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767367
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني في هذه اللحظة الفارقة غير المسبوقة من حيث انحطاطها في تاريخنا العربي القديم والحديث والمعاصر، تتجلى فيها وتترسخ أبشع مظاهر التبعية والتخلف والاستبداد والاستغلال الطبقي والصراع الطائفي الدموي؛ جنبًا إلى جنب، مع تزايد السيطرة الإمبريالية الصهيونية على مقدرات وثروات شعوبنا، بالتعاون المباشر من العملاء الكبار والصغار ممن يطلق عليهم أمراء وملوك ورؤساء لا هَمَّ لهم سوى مراكمة الثروات لحساب مصالحهم الشخصية على حساب دماء الاغلبية الساحقة من شعوبنا. كما ويتجلى أيضًا في هذه اللحظة مفهوم التحرر الوطني والقومي الهادف إلى بلورة وتجسيد حركات وطنية وقومية تقدمية في كل أرجاء الوطن العربي، ليس من أجل النضال التحرري الوطني الهادف إلى مقاومة وطرد العدو الأمريكي الصهيوني، فحسب، بل أيضًا من أجل تفعيل النضال والصراع الطبقي الثوري من منظور ماركسي لإسقاط أنظمه التبعية والتخلف وتحقيق أهداف الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية في بلادنا. لقد نشأت الماركسية وتطورت في القارات الثلاث؛ آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، في المرحلة الإمبريالية، حيث كانت هذه القارات خاضعة للاستعمار بأشكاله المختلفة؛ الأمر الذي فرض استنباط أشكال متنوعة لمقاومة الاستعمار من أجل التحرر الوطني والاستقلال. وهكذا وجدت دول حركة التحرر الوطني نفسها بعد الاستقلال أمام مجموعة ملحة من المهام: الدفاع عن الاستقلال السياسي وتوطيده، والنضال من أجل الاستقلال الاقتصادي من خلال استكمال السيادة على الموارد الاقتصادية والطبيعية وإلغاء نفوذ الاحتكارات الرأسمالية العالمية، وتحقيق علاقات اقتصادية عالمية متكافئة، والتغلب على التأخر الاقتصادي وبناء اقتصاديات وطنية مستقلة، والقيام بإصلاحات زراعية تستهدف الحد من الملكيات الكبيرة ومن الفوارق الاجتماعية الضخمة، وإقامة حياة سياسية ديمقراطية تستهدف تشجيع المبادرات المستقلة لجماهير الشعب والاستفادة القصوى من مساهماتها البناءة، والقضاء على الأمية، وتطوير شؤون التعليم والثقافة الوطنية. ومن الواضح أن المهمات، الموصوفة أعلاه، قد طرحت في بلدان القارات الثلاث أهدافًا ذات طابع وطني ديمقراطي تَوَجَّه نحو تصفية إرث السيطرة الاستعمارية الطويلة المتمثل بالتأخر الشامل، والاستغلال الاقتصادي، والتبعية للنظام الرأسمالي العالمي، وكذلك نحو إزالة علاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. الماركسية والتحرر الوطني[1] : لقد مرَّت العلاقات الإشكالية بين الماركسية والتحرر الوطني بثلاث مراحل: أولها، مرحلة الماركسية الكلاسيكية. وثانيهما، مرحلة ما بين الحربين. وثالثها، مرحلة الحرب الباردة. ففي المرحلة الأولى: مرحلة الماركسية الكلاسيكية (1848 – 1914)، اتجهت معظم الكتابات الماركسية، خلال هذه المرحلة، إلى تبرير الاستعمار، واعتباره عامل تحضر للبلدان المستعمرة. ففي مقال نشره أنجلز في 23 يناير / كانون الثاني 1848، اعتبر التوسع الأمريكي في المكسيك، بعد حرب عام 1847 بين البلدين، امتدادا للحضارة الرأسمالية المتقدمة. وفيما يتعلق بنتائج السيطرة البريطانية على الهند، كتب كارل ماركس في العام 1853: "إن لإنكلترا رسالة مزدوجة في الهند: الأولى للتدمير والأخرى للتجديد، إبادة المجتمع الآسيوي القديم، ووضع الأسس المادية للمجتمع الغربي في آسيا".أما المرحلة الثانية: مرحلة ما بين الحربين (1914 – 1945)، فقد تميزت هذه المرحلة بتأسيس الأممية الشيوعي الثالثة "الكومنترن" في 4 مارس / آذار 1919، وبالدور البارز الذي لعبته مع حركات التحرر الوطني، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا. وقد "أقر المؤتمر ا ......
#المنظور
#الماركسي
#لمفهوم
#التحرر
#الوطني
#وسبل
#خروج
#الحركات
#التقدمية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767367
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - المنظور الماركسي لمفهوم التحرر الوطني وسبل خروج الحركات التقدمية العربية من أزماتها الراهنة
غازي الصوراني : اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تعد ظاهرة انبعاث الحركات السياسية الدينية (الإسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)، أحد المظاهر الهامة التي شهدها كوكبنا في الربع الأخير من القرن العشرين، وامتدت حتى اللحظة الراهنة. لكن هذا الانبعاث اتخذ أشكالاً متباينة ، ففي أمريكا اللاتينية ، اتخذ موقفاً في مواجهة أشكال الظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، حيث قام فريق من القساوسة ورجال الدين المسيحي أو ما يعرف بـ"لاهوت التحرير" بالتمرد على المؤسسة الدينية و الدعوة إلى تحقيق العدل و الحرية هنا على الأرض .وخلافاً لهذا الانبعاث التحرري المسيحي ، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا انبعاثاً مغايراً نجد مؤشراته في تزايد دور التيار المحافظ، بل و الرجعي الشوفيني والعنصري الذي تقوم به بعض الجماعات الأصولية المسيحية عموماً، والبروتستانتية او الصهيونية المسيحية وشهود يهوه السبتيين خصوصاً .وفي "إسرائيل" ، تختلط –منهجياً - الأيديولوجية الصهيونية بالرؤى و الأفكار الدينية التي تنضح التخلف والعنصرية من نصوصها التوراتية والتلمودية ومزاميرها، حيث نجد انبعاثا –ممنهجاً أيضاً- للتيارات والحركات اليهودية الدينية اليمينية المتطرفة سياسياً ضد الفلسطينيين والشعوب العربية، إلى الحد الذي أصبحت معه الأحزاب الدينية اليهودية، تقوم بدور مؤثر و هام في صياغة الطابع اليميني لـ "المجتمع الإسرائيلي" إلى جانب اليمين العلماني المتطرف،بما يخدم سياسات العولمة الأمريكية وبرامجها في تغذية التيارات الدينية اليمينية الصهيونية من جهة والتيارات الأصولية (الإسلامية والمسيحية) في بلداننا العربية من جهة ثانية، بما يحقق المزيد من التفكك والتجزئة فيها ، كما هو حال السودان والعراق والصومال ولبنان واليمن ومصر...إلخ.أما فيما يتعلق بظاهرة " الإسلام السياسي"، فلابد من الإقرار بأن النمو المضطرد لهذه الظاهرة، التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، ليس على صعيد شعبنا الفلسطيني فحسب , بل وعلى نطاق الشعوب العربية والإسلامية الأخرى . ولسنا بصدد إجراء تحليل لأسباب نمو هذه الظاهرة أو عواملها ... بل إن معالجتنا تنطلق من حقيقة أساسية مفادها , إننا لا نستطيع الحديث عن رؤية برنامجية للمرحلة الجديدة، يتم فيها تجاوز انتشار حركات ظاهرة الإسلام السياسي – وعلى وجه التحديد حماس والإخوان المسلمين ثم حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي - بدون معالجتها بصورة ديمقراطية, لأن ذلك يعني عدم رؤية الواقع على حقيقته وهذا ليس واردا. فمنذ نهاية السبعينات، والحديث متصل عن صعود وانتشار الحركات الأصولية الإسلامية، التي أعطتها هزيمة حزيران (والهزائم اللاحقة للمشروعين القومي واليساري) قوة دفع جديدة، سرعان ما وجدت مجالها الأرحب والأخصب في ظل سياسة الانفتاح الساداتية، ثم معاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من متغيرات أدت إلى استعادة القوى البيروقراطية المتنفذة، والبورجوازية الكمبرادورية التجارية والصناعية، والشرائح الطفيلية العقارية والمالية والمصرفية، لدورهم المسيطر على السلطة في مصر والعديد من الدول العربية، الأمر الذي مكن الحركات الأصولية من أن تقدم مشروعها الأيديولوجي والسياسي والمجتمعي، الذي اتخذ –لدى بعض فروع هذه الحركات- طابعاً قتالياً وتضحوياً ضد الاحتلال الصهيوني ، لكن هذا المشروع ظل في شكله وجوهره معتمداً على عنصرين أساسيين : الأول : قوامه العودة إلى الأصول السلفية والتراثية، كما هي دون أي تجديد أو استنارة أو تطور عقلاني حديث، عبر قراءة لا تاريخية مغلقة للنص الديني . الثاني : اعتماد منهجية رفض الآخر المتمثل في كافة أطراف حركات التحرر العربي ( ......
#اليسار
#بلدان
#الوطن
#العربي
#والموقف
#حركات
#الإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767959
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - اليسار في بلدان الوطن العربي والموقف من حركات الإسلام السياسي
غازي الصوراني : الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي هي؛ استمرار لثورة التحرر الوطني ضد الوجود الإمبريالي الصهيوني من جهة، وهي استمرار لسيرورة النضال الديمقراطي المطلبي أو الصراع الطبقي تفعيلًا للتراكمات والعناصر الهادفة إلى تحقيق الثورة الاشتراكية من جهة ثانية، وذلك انطلاقًا من العلاقة الجدلية بين الثورة الوطنية الديمقراطية والثورة الاشتراكية؛ فالثورة الوطنية/الشعبية التحررية الديمقراطية؛ ترتكز إلى تحالف واسع من الجماهير بقيادة الحزب الطليعي الماركسي كشرط موضوعي راهن ومستقبلي، ويضم هذا التحالف القوة الرئيسية المكونة من العمال والفلاحين الفقراء، إلى جانب الشرائح الفقيرة من البورجوازية الصغيرة التي تتجاوز نسبتها الى عدد السكان في العالم العربي والمغاربي 60% من مجموع السكان في كل قطر، حيث لا وجود للبورجوازية الوطنية في بلادنا؛ فقد تراجعت وتفككت وانتهت منذ أكثر من أربعة عقود، والتحق قسم منها بالبورجوازية الكومبرادورية.في هذا الجانب أقول بوضوح شديد؛ يخطئ كل من يحاول القفز على المهام الوطنية الديمقراطية والسير رأسًا نحو "الثورة الاشتراكية" أو كل من يحاول حصر المرحلة الوطنية الديمقراطية في الأفق البرجوازي المسدود؛ فالثورة الديمقراطية كما أفهمها، تهدف إلى استكمال التحرر الوطني في الميدان الاقتصادي الاجتماعي والسياسي، كما وترمي إلى القيام بتحولات طبقية/اجتماعية ثورية تضمن إنهاء كل اشكال التبعية للإمبريالية وإنهاء هيمنة الكومبرادور والرأسمالية الطفيلية واقتصاد السوق في المجتمع لحساب اقتصاد التسيير الذاتي والتعاوني والقطاع العام والمختلط، وتفكيك وإنهاء مظاهر التخلف، وتطبيق مبدأ فصل الدين عن الدولة، وهذا يعني أن مهامها :1. تفكيك وإزاحة سيطرة البنية الاقتصادية التابعة والبنية الاقتصادية الكومبرادورية، وإلغاء سيطرة اقتصاد السوق والعلاقات الرأسمالية في الميدان الاقتصادي .2. تفكيك وإزاحة البنى اليمينية الليبرالية وبنى التخلف الغيبي السياسي والمجتمعي، وكذلك تفكيك وإزاحة البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة، وإزالة هيمنتها في البناء الفوقي، بما يؤدي إلى إنهاء كل مظاهر الطائفية والمذهبية واستعادة وحدة الشعب، وفق أسس الحداثة والمواطنة والعلمانية والديمقراطية. لا فرق مطلقًا بين مَن هم مِن أصل كردي أو أمازيغي أو عربي...الخ، على أن تلتزم عملية بلورة الوحدة الشعبية المشار إليها بمنطلقاتنا الماركسية المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية والطبقية، وهذا يعني إعادة هيكلة وبناء مؤسسات الدولة؛ قانونيًا وسياسيًا وثقافيًا بصورة ديمقراطية، بما يتطابق مع المصالح الطبقية لجماهير الفقراء والكادحين في سياق العمل الدؤوب لإلغاء كافة مظاهر التبعية والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي . 3. اعتماد تطبيق مبادئ التنمية المستقلة؛ المعتمدة على الذات في كل قطر من بلدان مغرب ومشرق الوطن ارتباطًا بمبدأ التكامل الاقتصادي.وانطلاقًا من وعينا، بأن مفهوم الثورة الوطنية الديمقراطية هو مفهوم علمي يرتبط - ارتباطًا وثيقًا - بتناقضات الصراع الطبقي والصراع الوطني، فهي ثورة تحرر وطني مناضلة ومقاومة للوجود الإمبريالي الصهيوني من أجل اجتثاثه من بلادنا.. وهي في نفس الزمان والمكان ثورة ديمقراطية ضد أنظمة الاستبداد والاستغلال والتبعية؛ تستهدف إسقاطها ومواصلة النضال من أجل استكمال التحرر والسيادة الوطنية في الاقتصاد والسياسة والثقافة وقضايا المجتمع كافة، برؤية طبقية؛ تستهدف أساسًا مصالح الشرائح الفقيرة وكل الكادحين المضطهدين، وبرؤية تنموية تقوم على مبدأ التنمية المستقلة والاعتماد على الذات ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#منظور
#ماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768246
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي هي؛ استمرار لثورة التحرر الوطني ضد الوجود الإمبريالي الصهيوني من جهة، وهي استمرار لسيرورة النضال الديمقراطي المطلبي أو الصراع الطبقي تفعيلًا للتراكمات والعناصر الهادفة إلى تحقيق الثورة الاشتراكية من جهة ثانية، وذلك انطلاقًا من العلاقة الجدلية بين الثورة الوطنية الديمقراطية والثورة الاشتراكية؛ فالثورة الوطنية/الشعبية التحررية الديمقراطية؛ ترتكز إلى تحالف واسع من الجماهير بقيادة الحزب الطليعي الماركسي كشرط موضوعي راهن ومستقبلي، ويضم هذا التحالف القوة الرئيسية المكونة من العمال والفلاحين الفقراء، إلى جانب الشرائح الفقيرة من البورجوازية الصغيرة التي تتجاوز نسبتها الى عدد السكان في العالم العربي والمغاربي 60% من مجموع السكان في كل قطر، حيث لا وجود للبورجوازية الوطنية في بلادنا؛ فقد تراجعت وتفككت وانتهت منذ أكثر من أربعة عقود، والتحق قسم منها بالبورجوازية الكومبرادورية.في هذا الجانب أقول بوضوح شديد؛ يخطئ كل من يحاول القفز على المهام الوطنية الديمقراطية والسير رأسًا نحو "الثورة الاشتراكية" أو كل من يحاول حصر المرحلة الوطنية الديمقراطية في الأفق البرجوازي المسدود؛ فالثورة الديمقراطية كما أفهمها، تهدف إلى استكمال التحرر الوطني في الميدان الاقتصادي الاجتماعي والسياسي، كما وترمي إلى القيام بتحولات طبقية/اجتماعية ثورية تضمن إنهاء كل اشكال التبعية للإمبريالية وإنهاء هيمنة الكومبرادور والرأسمالية الطفيلية واقتصاد السوق في المجتمع لحساب اقتصاد التسيير الذاتي والتعاوني والقطاع العام والمختلط، وتفكيك وإنهاء مظاهر التخلف، وتطبيق مبدأ فصل الدين عن الدولة، وهذا يعني أن مهامها :1. تفكيك وإزاحة سيطرة البنية الاقتصادية التابعة والبنية الاقتصادية الكومبرادورية، وإلغاء سيطرة اقتصاد السوق والعلاقات الرأسمالية في الميدان الاقتصادي .2. تفكيك وإزاحة البنى اليمينية الليبرالية وبنى التخلف الغيبي السياسي والمجتمعي، وكذلك تفكيك وإزاحة البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة، وإزالة هيمنتها في البناء الفوقي، بما يؤدي إلى إنهاء كل مظاهر الطائفية والمذهبية واستعادة وحدة الشعب، وفق أسس الحداثة والمواطنة والعلمانية والديمقراطية. لا فرق مطلقًا بين مَن هم مِن أصل كردي أو أمازيغي أو عربي...الخ، على أن تلتزم عملية بلورة الوحدة الشعبية المشار إليها بمنطلقاتنا الماركسية المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية والطبقية، وهذا يعني إعادة هيكلة وبناء مؤسسات الدولة؛ قانونيًا وسياسيًا وثقافيًا بصورة ديمقراطية، بما يتطابق مع المصالح الطبقية لجماهير الفقراء والكادحين في سياق العمل الدؤوب لإلغاء كافة مظاهر التبعية والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي . 3. اعتماد تطبيق مبادئ التنمية المستقلة؛ المعتمدة على الذات في كل قطر من بلدان مغرب ومشرق الوطن ارتباطًا بمبدأ التكامل الاقتصادي.وانطلاقًا من وعينا، بأن مفهوم الثورة الوطنية الديمقراطية هو مفهوم علمي يرتبط - ارتباطًا وثيقًا - بتناقضات الصراع الطبقي والصراع الوطني، فهي ثورة تحرر وطني مناضلة ومقاومة للوجود الإمبريالي الصهيوني من أجل اجتثاثه من بلادنا.. وهي في نفس الزمان والمكان ثورة ديمقراطية ضد أنظمة الاستبداد والاستغلال والتبعية؛ تستهدف إسقاطها ومواصلة النضال من أجل استكمال التحرر والسيادة الوطنية في الاقتصاد والسياسة والثقافة وقضايا المجتمع كافة، برؤية طبقية؛ تستهدف أساسًا مصالح الشرائح الفقيرة وكل الكادحين المضطهدين، وبرؤية تنموية تقوم على مبدأ التنمية المستقلة والاعتماد على الذات ......
#الثورة
#الوطنية
#الديمقراطية
#منظور
#ماركسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768246
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - الثورة الوطنية الديمقراطية من منظور ماركسي
غازي الصوراني : كلمة للتاريخ عن تراث المفكر العبقري الخالد كارل ماركس وتفاعل المفكر الماركسي الراحل سمير امين مع تراث ماركس
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التراث الذي بدأه ماركس بزخم، هو تراث غير ناجز لم ينتهي عند ماركس، الذي كان يدرك ذلك، أي أنه لو عاش أكثر لأكمله، لأعطى المزيد في هذا الإطار، لان ذلك التراث لا ينتهي ما دام هناك نظام رأسمالي.الماركسيون الكبار أكملوا طريق ماركس، فقد نشر لينين (1870 - 1924) كتابه المشهور "التطور الرأسمالي في روسيا" ضمن نفس المسار، وكذلك روزا لكسمبورج (1871 - 1919) ألفت كتابها المشهور "تراكم رأس المال"، و نيكولاي بوخارين (1888 – 1938) كتب كتابه عن "الامبريالية والنظام العالمي" وكتاباته الاقتصادية أيضاً في السياق نفسه، وهناك العديد من الأسماء الرئيسية في هذا المجال ، بول سويزي (1910 - 2004) وكتابه المشهور "نظرية التطور الرأسمالي"، ثم كتاب بول باران (1926 - 2011) "الاقتصاد السياسي في التنمية"، ثم كتابا ارنست ماندل (1923 - 1995) "النظرية الاقتصادية الماركسية" والثاني "الرأسمالية المتأخرة".سمير أمين يندرج ضمن هذا الإطار من المفكرين والعلماء الأفذاذ، لأن الذي يسير في هذا المسار يحتاج إلى جهد وإبداع متميز، فليس سهلاً تطوير نظرية ماركس في نقد الاقتصاد السياسي ، سمير أمين قام بذلك، وهو بذلك يندرج ضمن أهم العلماء.وفي هذا السياق يقول " أنا أعتبر ماركس نقطة الانطلاق فقط في فهم الرأسمالية ونقدها، ومعنى ذلك لابد في كل مرحلة أن نعايش الجديد، فأنا لست ماركس (الدوجما) لأنني لا أعتبر أن كتابات ماركس تمثل نهاية التاريخ، والتحليل هو فقط نقطة الانطلاق، فقط علينا أن نطور هذا الفهم بعد معاينة الجديد على أسس متماشية مع تطور الظروف العامة، فأنا انتمى للماركسية المفتوحة نحو الجديد في الرأسمالية ذاتها، وبالتالى المطلوب في التحدي الرأسمالي والجديد في الحركة الشعبية نفسها" .علينا أيضاً أن نتذكر ان الراحل سمير أمين، ينتمي إلى مدرسة التبعية التي بدأت في أمريكا اللاتينية وأيضاً في أمريكا الشمالية، طبعاً نذكر بعض الأسماء اللامعة مثلاً في أمريكا اللاتينية راؤول بريبش (1901 – 1986 – أرجنتيني) الذي بدأ في تيار التبعية، وفي الولايات المتحدة إيمانويل فالرشتاين (1930 - ) والأهم اندريه جوندر فرانك (1929 - 2005) الذي تعاون معه سمير أمين في أكثر من عمل ، المهم بالأمر ان مدرسة التبعية تركت أثرها في العالم كله، فهي بدأت في الأمريكتين ولكنها في الواقع امتدت إلى افريقيا، وَمَثَّلَ تيار التبعية في افريقيا والوطن العربي سمير أمين بشكل أساسي وأيضاً ترك أثره في الهند وغيرها من الأماكن .في مقالته الأخيرة بعنوان: "خريف أو شيخوخة الرأسمالية" المنشورة بتاريخ 25/8/2018 يقول المفكر الراحل سمير امين: "منذ ثلاثة عقود، يتميّز النظام (الرأسمالي) القائم بالتمركز المفرط للسلطة في جميع أبعادها، المحليّة والعالميّة، الاقتصاديّة، السياسيّة والعسكريّة، الاجتماعيّة والثقافيّة، فقد حولت بضعة آلاف من الشركات العملاقة وبعض المئات من المؤسسات الماليّة، أنظمة الإنتاج الوطنيّة والمعولمة إلى مجرد مقاولين عاملين لحسابها. بذلك، صارت الأوليغارشيات الماليّة تستأثر بجزء متنامٍ من إنتاج العمل والشركة الذي بات ريعاً لصالحها الخاصّ" .لقد أصبحت الدول الفقيرة في أفريقيا والوطن العربي من وجهة نظر الولايات المتحدة مثل "الهنود الحمر", أي شعوب دون حق في الوجود إلا في الحدود التي لا تعوق توسع رأس المال الأمريكي المتعدى للقوميات.هكذا فإن العالم ينتج بينما تستهلك أمريكا، إذ لا يساوي إدخارها القومي شيئا. فـ "الميزة" التي تمتلكها أمريكا هي ميزة قناص, يغطي عجزه من مساهمات الآخرين, برضاهم أو بالإجبار. حيث تلجأ واشنطن إلى وسائل ش ......
#كلمة
#للتاريخ
#تراث
#المفكر
#العبقري
#الخالد
#كارل
#ماركس
#وتفاعل
#المفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768479
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني التراث الذي بدأه ماركس بزخم، هو تراث غير ناجز لم ينتهي عند ماركس، الذي كان يدرك ذلك، أي أنه لو عاش أكثر لأكمله، لأعطى المزيد في هذا الإطار، لان ذلك التراث لا ينتهي ما دام هناك نظام رأسمالي.الماركسيون الكبار أكملوا طريق ماركس، فقد نشر لينين (1870 - 1924) كتابه المشهور "التطور الرأسمالي في روسيا" ضمن نفس المسار، وكذلك روزا لكسمبورج (1871 - 1919) ألفت كتابها المشهور "تراكم رأس المال"، و نيكولاي بوخارين (1888 – 1938) كتب كتابه عن "الامبريالية والنظام العالمي" وكتاباته الاقتصادية أيضاً في السياق نفسه، وهناك العديد من الأسماء الرئيسية في هذا المجال ، بول سويزي (1910 - 2004) وكتابه المشهور "نظرية التطور الرأسمالي"، ثم كتاب بول باران (1926 - 2011) "الاقتصاد السياسي في التنمية"، ثم كتابا ارنست ماندل (1923 - 1995) "النظرية الاقتصادية الماركسية" والثاني "الرأسمالية المتأخرة".سمير أمين يندرج ضمن هذا الإطار من المفكرين والعلماء الأفذاذ، لأن الذي يسير في هذا المسار يحتاج إلى جهد وإبداع متميز، فليس سهلاً تطوير نظرية ماركس في نقد الاقتصاد السياسي ، سمير أمين قام بذلك، وهو بذلك يندرج ضمن أهم العلماء.وفي هذا السياق يقول " أنا أعتبر ماركس نقطة الانطلاق فقط في فهم الرأسمالية ونقدها، ومعنى ذلك لابد في كل مرحلة أن نعايش الجديد، فأنا لست ماركس (الدوجما) لأنني لا أعتبر أن كتابات ماركس تمثل نهاية التاريخ، والتحليل هو فقط نقطة الانطلاق، فقط علينا أن نطور هذا الفهم بعد معاينة الجديد على أسس متماشية مع تطور الظروف العامة، فأنا انتمى للماركسية المفتوحة نحو الجديد في الرأسمالية ذاتها، وبالتالى المطلوب في التحدي الرأسمالي والجديد في الحركة الشعبية نفسها" .علينا أيضاً أن نتذكر ان الراحل سمير أمين، ينتمي إلى مدرسة التبعية التي بدأت في أمريكا اللاتينية وأيضاً في أمريكا الشمالية، طبعاً نذكر بعض الأسماء اللامعة مثلاً في أمريكا اللاتينية راؤول بريبش (1901 – 1986 – أرجنتيني) الذي بدأ في تيار التبعية، وفي الولايات المتحدة إيمانويل فالرشتاين (1930 - ) والأهم اندريه جوندر فرانك (1929 - 2005) الذي تعاون معه سمير أمين في أكثر من عمل ، المهم بالأمر ان مدرسة التبعية تركت أثرها في العالم كله، فهي بدأت في الأمريكتين ولكنها في الواقع امتدت إلى افريقيا، وَمَثَّلَ تيار التبعية في افريقيا والوطن العربي سمير أمين بشكل أساسي وأيضاً ترك أثره في الهند وغيرها من الأماكن .في مقالته الأخيرة بعنوان: "خريف أو شيخوخة الرأسمالية" المنشورة بتاريخ 25/8/2018 يقول المفكر الراحل سمير امين: "منذ ثلاثة عقود، يتميّز النظام (الرأسمالي) القائم بالتمركز المفرط للسلطة في جميع أبعادها، المحليّة والعالميّة، الاقتصاديّة، السياسيّة والعسكريّة، الاجتماعيّة والثقافيّة، فقد حولت بضعة آلاف من الشركات العملاقة وبعض المئات من المؤسسات الماليّة، أنظمة الإنتاج الوطنيّة والمعولمة إلى مجرد مقاولين عاملين لحسابها. بذلك، صارت الأوليغارشيات الماليّة تستأثر بجزء متنامٍ من إنتاج العمل والشركة الذي بات ريعاً لصالحها الخاصّ" .لقد أصبحت الدول الفقيرة في أفريقيا والوطن العربي من وجهة نظر الولايات المتحدة مثل "الهنود الحمر", أي شعوب دون حق في الوجود إلا في الحدود التي لا تعوق توسع رأس المال الأمريكي المتعدى للقوميات.هكذا فإن العالم ينتج بينما تستهلك أمريكا، إذ لا يساوي إدخارها القومي شيئا. فـ "الميزة" التي تمتلكها أمريكا هي ميزة قناص, يغطي عجزه من مساهمات الآخرين, برضاهم أو بالإجبار. حيث تلجأ واشنطن إلى وسائل ش ......
#كلمة
#للتاريخ
#تراث
#المفكر
#العبقري
#الخالد
#كارل
#ماركس
#وتفاعل
#المفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768479
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - كلمة للتاريخ عن تراث المفكر العبقري الخالد كارل ماركس وتفاعل المفكر الماركسي الراحل سمير امين مع تراث ماركس
غازي الصوراني : تحليل طبقي مكثف للأوضاع الاجتماعية في بلدان الوطن العربي عموماً وفي الوضع الاجتماعي الطبقي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة خصوصاً
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني إن أهم ما تتميز به الأوضاع الاجتماعية الطبقية في بلدان الوطن العربي، أنها أوضاع انتقالية، غير مستقرة وغير ثابتة، والأشكال الجديدة فيها، تحمل في ثناياها العديد من ملامح القديم ضمن علاقة التعايش بحكم ظروف أو محددات التخلف والتبعية وتشوه الخارطة الطبقية، ما يعنى استمرار بقاء هذه الأوضاع – دون أي تطور نوعي – طالما بقي تأثير تلك المحددات. لذا فإن التحليل الطبقي لمجتمعاتنا، القائم على المقارنة الميكانيكية أو التشابه بينها وبين مسار التطور الأوروبي كمعيار، سيؤدي بنا إلى مأزق تحليلي ومعرفي عند مناقشة الوقائع العينية والأحداث التاريخية التي ميزت واقعنا الاجتماعي الفلسطيني، لأن هذه الأحداث والوقائع كانت عاملا أساسيا من عوامل تشوه وتميع الوضع الطبقي الفلسطيني، فالنكبة الأولى عام 1948، التي شردت شعبنا ودمرت قاعدته الإنتاجية (الارستقراطية شبه الإقطاعية –المنظومة الحمائلية والعائلية-العلاقات شبه الرأسمالية آنذاك) ومجمل بنيته الطبقية والمجتمعية، ثم ضم وإلحاق الضفة الفلسطينية إلى الأردن لتصبح جزءا من اقتصاده ومجتمعه، ووضع قطاع غزة تحت الوصاية المصرية، وتكريس التباعد الجغرافي والسياسي بينهما، الذي عَمَّقَ التباعد الاجتماعي-الاقتصادي بين أبناء الشعب الواحد حتى الاحتلال عام 1967 ، الذي قام بإلحاق اقتصاد كل من الضفة والقطاع بالاقتصاد الإسرائيلي .إن هذه الأحداث والمتغيرات والتطورات التي واكبت تطور مجتمعنا الفلسطيني تفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية في تطور مجتمعنا، وعدم إمكانية تطابق مساره التطوري مع المعيار أو المسار الأوروبي كما شَرَحتْه بعض مقولات المادية التاريخية في تناولها للمجتمعات الأوروبية .إلى جانب ما تقدم ؛ فإن تشخيصي لملامح التحول والتغير للبنية الاجتماعية في الضفة وقطاع غزة ما بعد قيام السلطة، ثم على أثر الانقسام والحصار العدواني الإسرائيلي، اظهر مجموعة من الحقائق والمؤشرات الدالة على طبيعة التشكل الطبقي في بلادنا :1_ نشوء شريحة بيروقراطية- كمبرادورية نافذة في القرار السياسي ومرتهنة بالتمويل الأمريكي الأوروبي ومتساوقة مع الرؤية السياسية الإسرائيلية بهذا القدر أو ذاك، وهذه الشريحة هي حامل اقتصادي اجتماعي وليس مجرد قيادة سياسية.2_ تزايد مظاهر الانحطاط السائد في المجتمع الفلسطيني، بسبب التبعية والتخلف والفقر وانسداد الأفق السياسي، وما ستؤدي إليه هذه الحالة من الانهيار التدريجي في النسيج الاجتماعي في ظل انحسار الآمال الوطنية الكبرى أو المأزق المسدود بتأثير مباشر للانقسام ومن ثم اشتداد الحصار وتكريسه، وتحويل القسم الأكبر من المجتمع، خاصة في قطاع غزة إلى حالة قريبة من اليأس والانهيار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي بعد أن فرض على شعبنا أن يدخل في متاهة صراع داخلي يضاف إلى قهر وظلم الاحتلال، لن يخرج منه احد رابحاً سوى العدو الإسرائيلي المنتشي بتحقيق أطماعه تحت غطاء هذا الانقسام الذي حقق هدف العدو في تقويض أمن ومستقبل الإنسان الفلسطيني ومن ثم تقويض الأساس المادي والمعنوي لضمان حياته ومصدر رزقه .3_ تميز التطور الاجتماعي في شكله وجوهره، بطابع تراكمي كمي مشوه، بحيث لم يستطع أن يفرز بوضوح ملموس أية أطر برجوازية تنويرية أو ليبرالية، فكرية، أو ثقافية معاصرة، وبقيت القيم والأفكار القديمة والتقليدية الموروثة سائدة في أوساط الوعي الاعتيادي (العفوي) للجماهير الشعبية بالرغم من بعض أوجه الحداثة الشكلية المستوردة التي أسهمت في تعميق حالة التبعية والتخلف الاجتماعي إلى جانب الهبوط السياسي .ففي ضوء تكريس الانقسام وتفكك النظام السياسي ......
#تحليل
#طبقي
#مكثف
#للأوضاع
#الاجتماعية
#بلدان
#الوطن
#العربي
#عموماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768857
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني إن أهم ما تتميز به الأوضاع الاجتماعية الطبقية في بلدان الوطن العربي، أنها أوضاع انتقالية، غير مستقرة وغير ثابتة، والأشكال الجديدة فيها، تحمل في ثناياها العديد من ملامح القديم ضمن علاقة التعايش بحكم ظروف أو محددات التخلف والتبعية وتشوه الخارطة الطبقية، ما يعنى استمرار بقاء هذه الأوضاع – دون أي تطور نوعي – طالما بقي تأثير تلك المحددات. لذا فإن التحليل الطبقي لمجتمعاتنا، القائم على المقارنة الميكانيكية أو التشابه بينها وبين مسار التطور الأوروبي كمعيار، سيؤدي بنا إلى مأزق تحليلي ومعرفي عند مناقشة الوقائع العينية والأحداث التاريخية التي ميزت واقعنا الاجتماعي الفلسطيني، لأن هذه الأحداث والوقائع كانت عاملا أساسيا من عوامل تشوه وتميع الوضع الطبقي الفلسطيني، فالنكبة الأولى عام 1948، التي شردت شعبنا ودمرت قاعدته الإنتاجية (الارستقراطية شبه الإقطاعية –المنظومة الحمائلية والعائلية-العلاقات شبه الرأسمالية آنذاك) ومجمل بنيته الطبقية والمجتمعية، ثم ضم وإلحاق الضفة الفلسطينية إلى الأردن لتصبح جزءا من اقتصاده ومجتمعه، ووضع قطاع غزة تحت الوصاية المصرية، وتكريس التباعد الجغرافي والسياسي بينهما، الذي عَمَّقَ التباعد الاجتماعي-الاقتصادي بين أبناء الشعب الواحد حتى الاحتلال عام 1967 ، الذي قام بإلحاق اقتصاد كل من الضفة والقطاع بالاقتصاد الإسرائيلي .إن هذه الأحداث والمتغيرات والتطورات التي واكبت تطور مجتمعنا الفلسطيني تفرض علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الخصوصية في تطور مجتمعنا، وعدم إمكانية تطابق مساره التطوري مع المعيار أو المسار الأوروبي كما شَرَحتْه بعض مقولات المادية التاريخية في تناولها للمجتمعات الأوروبية .إلى جانب ما تقدم ؛ فإن تشخيصي لملامح التحول والتغير للبنية الاجتماعية في الضفة وقطاع غزة ما بعد قيام السلطة، ثم على أثر الانقسام والحصار العدواني الإسرائيلي، اظهر مجموعة من الحقائق والمؤشرات الدالة على طبيعة التشكل الطبقي في بلادنا :1_ نشوء شريحة بيروقراطية- كمبرادورية نافذة في القرار السياسي ومرتهنة بالتمويل الأمريكي الأوروبي ومتساوقة مع الرؤية السياسية الإسرائيلية بهذا القدر أو ذاك، وهذه الشريحة هي حامل اقتصادي اجتماعي وليس مجرد قيادة سياسية.2_ تزايد مظاهر الانحطاط السائد في المجتمع الفلسطيني، بسبب التبعية والتخلف والفقر وانسداد الأفق السياسي، وما ستؤدي إليه هذه الحالة من الانهيار التدريجي في النسيج الاجتماعي في ظل انحسار الآمال الوطنية الكبرى أو المأزق المسدود بتأثير مباشر للانقسام ومن ثم اشتداد الحصار وتكريسه، وتحويل القسم الأكبر من المجتمع، خاصة في قطاع غزة إلى حالة قريبة من اليأس والانهيار على الصعيدين الاجتماعي والسياسي بعد أن فرض على شعبنا أن يدخل في متاهة صراع داخلي يضاف إلى قهر وظلم الاحتلال، لن يخرج منه احد رابحاً سوى العدو الإسرائيلي المنتشي بتحقيق أطماعه تحت غطاء هذا الانقسام الذي حقق هدف العدو في تقويض أمن ومستقبل الإنسان الفلسطيني ومن ثم تقويض الأساس المادي والمعنوي لضمان حياته ومصدر رزقه .3_ تميز التطور الاجتماعي في شكله وجوهره، بطابع تراكمي كمي مشوه، بحيث لم يستطع أن يفرز بوضوح ملموس أية أطر برجوازية تنويرية أو ليبرالية، فكرية، أو ثقافية معاصرة، وبقيت القيم والأفكار القديمة والتقليدية الموروثة سائدة في أوساط الوعي الاعتيادي (العفوي) للجماهير الشعبية بالرغم من بعض أوجه الحداثة الشكلية المستوردة التي أسهمت في تعميق حالة التبعية والتخلف الاجتماعي إلى جانب الهبوط السياسي .ففي ضوء تكريس الانقسام وتفكك النظام السياسي ......
#تحليل
#طبقي
#مكثف
#للأوضاع
#الاجتماعية
#بلدان
#الوطن
#العربي
#عموماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768857
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - تحليل طبقي مكثف للأوضاع الاجتماعية في بلدان الوطن العربي عموماً وفي الوضع الاجتماعي الطبقي الفلسطيني في الضفة الغربية…