الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الشجرة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الصحراء
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الصحراء طلال حسن صحراء ، سكون شامل ، فوق الرمال يرقد رجل ، فترة صمت صمت طويلة ، الرجل يرفع رأسه ، ويتلفت حوله في إعياء الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء هنا سوى الرمال ، لقد محت الريح آثار خطواتي ، كما محت آثار الآخرين ، لا طريق إلى أمام ، لا طريق إلى الوراء ، رمال .. رمال .. رمال .. لا شيء سوى الرمال " صمت ، الرجل يتلفت حوله " لا أحد هنا ، حتى الريح ماتت ، قالوا .. ابحث عنه .. ستجده .. إنه الماء .. إنه الخبز .. إنه الأمل .. الخلاص .. لكن لا أحد هنا ، لقد جبتُ الصحراء ، فلم أجد سوى الرمال ، هل ثمة أمل ؟ هل ثمة خلاص ؟ أين هو ؟ أين الماء ؟ أين .. ؟ تنهض في خط الأفق واحة ظليلة ، الرجل يبتسم ويصيح فرحاً الرجل : يا للسماء ، واحة ، إنه موجود ، إنه حقيقة ، إنه هناك ينتظرني " يصيح وهو يحاول أن ينهض " لقد قطعتُ صحراء العمر بحثاً عنك ، وها أنت هناك ، تنتظرني ، امنحني القوة ، سآتي إليك ، سآتي .. الرجل ينهض بصعوبة ، ويعدو مترنحاً نحو خط الأفق ، الواحة تغور في الرمال ، كلما اقترب منها ، حتى تختفي تماماً ، الرجل يتلفت حوله في جنون ، صمت طويل ، الرجل يقف مذهولاً ، ثم يتداعى فوق الرمال . الرجل : رمال .. رمال .. رمال ، لا شيء سوى الرمال ، إنني وحيد مع الرمال ، وحيد في الرمال ، رمال .. رما ..ل . يرقد الرجل فوق الرمال ثانية، سكون شامل ، كما في الحلم ، تظهر امرأة شابة في غلالة وردية شفافة ، وتجلس بجانب الرجل ، وترفع رأسه المتعب ، وتضعه في حضنها ، المرأة تتأمل وجه الرجل ، ثم تفتح أزرار ثوبها ، وتلقمه ثديها ، تدب الحياة في الرجل ، ويفتح عينيه ، المرأة تبتسم له ، وتمسد شعره بيد حانية رقيقة .المرأة : ارتو ِ .الرجل : من أنتِ !المرأة : لا تتكلم ، ارتو ِ أولاً .الرجل : لكن من أنت ِ ؟المرأة : أنت متعب ، ارتح الآن . المرأة تضم الرجل إلى صدرها ، وتطوقه بذراعيها ، الرجل يستسلم لها ، ويغمض عينيه ، إظلام تدريجي ، ظلام تام. تضاء شجرة تفاح ، ويضاء إلى جانبها خيالا رجل وامرأة ، المرأة تمد يدها بتفاحة إلى الرجل المرأة : أنظر .الرجل : ماذا في يدك ؟المرأة : تفاحة .الرجل : " يتأمل التفاحة " ....المرأة : هذه تفاحتي ، أليست جميلة ؟الرجل : جميلة جداً .المرأة : وعبيرها ؟الرجل : رائع .المرأة : إن طعمها أجمل وأروع ، تذوقها .الرجل : " يتراجع " إنني خائف .المرأة : لا تخف ، تذوقها ، تذوق تفاحتي ، ولن تندم " تدنو منه وتضع التفاحة في فمه " المسها ، المس تفاحتي بشفتيك ، قبلها ، ودع دماءها العذراء تسيل ، لا تخف ، إنها الحياة ، هيا ، هيا . ......
#مسرحية
#واحد
#الصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758687
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية مونودراما الرعب والمطر
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية مونودراما الرعب والمطر طلال حسن غرفة مظلمة ، ليل ، شاب يرقد على السرير ، صوت اطلاقةالشاب : " يعتدل خائفاً " يا ويلي ، اطلاقة ، اطلاقة مسدس ، في هذا الوقت من الليل " يتلفت صامتاً " ترى من القاتل ؟ ومن المقتول ؟ آه كالعادة سيقولون ، ألقي القبض على الجثة ، والقاتل مجهول الهوية " يصمت " إن القاتل ، في مدينتنا الميتة هذه ، مجهول الهوية دائماً ، نعم مجهول الهوية ، رغم أن الجميع يعرفونه ، لكنهم يخشون القول من هو ، بل إنهم يخشون حتى الإشارة إليه " يتمدد ثانية " فلأتمدد ، لعلي أنام وأرتاح ، عسى أن لا أسمع اطلاقة مسدس ، حتى في منامي . يدق جرس الباب ، فيهب الشاب ، ويسقط من السريرالشاب : الجرس ، جرس الباب يدق " يتحسس جسمه " أخشى أن أكون قد أصبت بأذى ، آه حمداً لله ، إنني لم أصب بكسر ، إنها رضوض فقط " الجرس يدق باستمرار " الجرس مازال يدق " ترى من يكون ؟ " يتلفت حوله " كم الساعة الآن ؟ " ينظر إلى ساعة على الجدار " آه إنها الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً ، إن منع التجول قد بدأ قبل ثلاث ساعات ، والموت يعم شوارع المدينة ليل نهار " صوت عاصفة وأمطار " العواصف تزداد عنفاً في الخارج ، وكذلك الأمطار ، لعلها تريد أن تغسل شوارع المدينة من الدماء والجثث ، التي كانت لبشر مزقتها الانفجارات العمياء ، الأمطار الغزيرة تريد أن تغسل رائحة الموت من المدينة ، وهي ربما قادرة على ذلك ، لكنها لا يمكن أن تغسل قلباً ملوثاً برغبة القتل " يصمت " إن المدينة تأكل أولادها ، الكلّ مرشح للموت ، والكل مشاريع للذبح ، الجميع يدعي بأنه يقتل القاتل ، كلهم قتلة ، وأنا وحدي الضحية " ينصت إلى الجرس " من يقرع جرس بابي ؟ وما معنى أن يقرع في هذا الوقت من الليل ؟ إنه الموت ، ولا أحد غيره ، قادم في طلبي ، إنها النهاية " يتلفت حوله " لم أقترف ذنباً ، وآلة الموت الصماء تطحن ولا تقاضي ، وإن مبرر القتل جاهز لديها ، هل أفتح الباب ؟ كلا ، لكن إذا لم أفتح الباب ، فلن أنجو ، إنهم سيدخلون بطريقة من الطرق ، لا جدوى ، ما العمل ؟ "الجرس مستمر " الجرس يدق بإصرار ، إصرار الموت المحتم ، الذي لا مهرب منه ، إنني بين فكي وحش غريب ، وجهاً لوجه مع أكبر حقائق الكون ، الموت ، إنه أكبر حقيقة في العالم ، وأكثرها غموضاً ، أن تواجه طلقة ، أو قذيفة ، في جبهات القتال ، الموت هكذا أهون بكثير من أن تكون فأرة بين مخالب قط لا يرحم ، أصرخ يأساً ، ليس الموت ما يخيفني ، بل طريقة الموت ، إن الطلقة أرحم من أن يمضغني فكين مفترسين ، إنها طلقة الرحمة ، ليس الارتطام بالأرض ، بعد مسيرة السقوط من أعلى ، هو المرعب ، بل المسيرة نفسها ، إن الطلقة أرحم من أنياب الوحش ، إن الطلقة أرحم من جز الرقبة بالسكين ، إن الموت واحد ، وإن كانت الطرق متعددة ، وهذا هو الذي يجعل الإنسان ينتحر ، إن رؤية سقو ......
#مسرحية
#مونودراما
#الرعب
#والمطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759279
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد البروفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد البروفة طلال حسن على خشبة المسرح ، يقف المخرج والناقد والممثل ومدير المسرح ، وبعض الممثلينالمخرج : " للناقد " دعنا من هذا الآن " لمدير المسرح " هل الجميع هنا ؟ لم يبقَ للعرض سوى ثلاثة أسابيع ، ونحن مازلنا نراوح في مكاننا " يصيح بانفعال " تكلم ..المدير : أعتقد ..المخرج : تعتقد ! أنت تعمل في المسرح ، منذ ربع قرن ، ومع هذا لم تتعلم سوى هذه الكلمة " يصيح " هل حضر الجميع ؟ أخبرني ، ولكن لا تقل لي ، أعتقد .المدير : اعتق .. أعني ، نعم .المخرج : " للممثلين " هيا ، تهيئوا ، يجب أن نبدأ.المدير : أستاذ ..المخرج : نعم ، ماذا تعتقد هذه المرة ؟المدير : اوفيليا .المخرج : " يمثل " أيتها الآلهة ، يا آلهة الجحيم والنقمة ، أليس في السماء حجارة ؟الناقد : " باشمئزاز " شكسبير .المدير : ماذا نفعل ؟المخرج : أخبرني أنت ، ماذا أفعل ؟ هل أدعو أمي لتؤدي هذا الدور ؟المدير : وتلك الفتاة الجامعية .. ؟المخرج : إنني أفضل أمي .الناقد : لا أدري لماذا تصرّ على إخراج هذه المسرحية ـ الرواية .المخرج : لأنها في رأيي مسرحية .الناقد : إنها ليست مسرحية ، فهي تتنافى مع أبسط مبادىء الدراما .المخرج : الأرسطية .الناقد : نعم ، الأرسطية .المخرج : أوه .الناقد : المسرحية بكلمة .. محاكاة .المخرج : قل هذا لببغاواتك في المعهد .الناقد : أخبرني ، ماذا تحاكي مسرحيتك ـ الرواية هذه ؟المخرج : إنها تحاكي الإنسان ، تحاكيه بكل معاناته وشكوكه وعذاباته .الناقد : ضلال ،المحاكاة تعني محاكاة الواقع ، إنّ الدراما صورة من الواقع .المخرج : لكن هذا قتل للإبداع والخلق ، الدراما الحية تنبع من أعماق الإنسان ، إنّ أبسط الفنانين الفطريين يعرف هذه الحقيقة .الناقد : لا أرسطية ، مروق ..المخرج : هذا رأيي .الناقد : بلا شك ، فأنت مجرد مخرج .الممثل : أرجوكم ، أرجئوا النقاش الآن ، إنّ الوقت يمضي ، ومن الأفضل أن نبدأ البروفة .المخرج : " للناقد " للمرة الأخيرة ، أرجوك ، لا تلهني عن عملي " للممثلين " هيا ، لنبدأ ، أين هوراشيو ؟المدير : " يتلفت حوله " أعتقد ..المخرج : تعتقد .. ؟المدير : يبدو أنه لم يأتِ بعد .المخرج : وربما لن يأتي .المدير : لم أكن البارحة معه .المخرج : لقد فاتك إذن ، أن تصغي إلى أمجاده الماضية ، التي يغرقها الخمر . ضجة ، يدخل المراسل والفراش ، معهما شاب نحيل ، له لحية لا ......
#مسرحية
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759958
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد كوديا
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد كوديا طلال حسن ظلام ، إضاءة متقطعة ، كوديا ، ننكرسو ، جو حلم محمومننكرسو : " صوته مضخم " كوديا .كوديا : " يتململ ، صوت لاهث ، تضاء الإلهة نسابا " ....ننكرسو : كوديا .. كوديا .كوديا : " يتململ أكثر ، صوت لاهث ، تضاء نسابا " ....ننكرسو : قم ، يا كوديا ، وابن ِ معبدي .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : هيا يا كوديا ، قم وابن ِ معبدي إي ـ ننو في لكش .كوديا : " صوت لاهث " نسابا .ننكرسو : اجمع الطين من مكان بالغ الطهر ، ونظف أسس المعبد ، وأحطه بالنيران ، وادهن المصطبة بعطر زكي .كوديا : " صوت لاهث " آه .ننكرسو : قم ، يا كوديا ، قم ، قم ، قم .كوديا : " صوت لاهث " ....الزوجة : " تضاء وسط لهاث كوديا " أبي كان الملك ، ملك لكش المقدسة ، ومهما يكن ، لابد أن تبقى المقدسة لكش .الأم : " تضاء وسط لهاث كوديا " كوديا ، بنيّ ، قم يا بنيّ ، قم .الكاهن : " يضاء وسط لهاث كوديا " ننكرسو اله ، إنه الإله الحامي للكش ..كوديا : " صوت لهاث قلق " ....الكاهن : وأنتَ ، يا مولاي ، الملك ..كوديا : " صوت لهاث " لا .. الكاهن : الملك الإله .كوديا : " صوت لاهث مستغيث " إنني إنسان .الكاهن : " وسط لهاث كوديا " ملك .. ملك .. ملك .كوديا : " يخفت صوت لهاثه " نسابا .. نسابا .. نسا.. با . تضاء بالتدريج غرفة الأم الأم ، الكاهن ، الوصيفةالكاهن : اطمئني ، يا مولاتي ، سيكون مولاي بخير .الأم : إنه لا يكاد يغفو ، حتى يهب فزعاً .الكاهن : لتكن الآلهة في عونه ، فالإله فيه ، مولاتي ، يصارع فيه الإنسان .الأم : إنني قلقة .الكاهن : لا داعي للقلق ، يا مولاتي ، إن الإله سينتصر .الأم : المجد للإله ننكرسو .الكاهن : الوقت متأخر " يبتسم متردداً " وأنا رجل عجوز " يتراجع " عن إذنك ، يا مولاتي .الأم : تصبح على خير .الكاهن : " ينحني للأم " فلتحفظكِ الآلهة ، يا مولاتي . الكاهن يخرج ، الأم تلتفت إلى الوصيفةالأم : يبدو أن الأميرة ، زوجة ابني كوديا ، لن تأتي الليلة .الوصيفة : لعلها ، يا مولاتي ، عرفت أن سيدي الكاهن هنا .الأم : مسكينة زوجة ابني كوديا ، إنها تكاد تكون ظله ، لكنه قلما يراها " ترتفع ضجة خارج الغرفة " يا إلهي .الوصيفة : " تقترب من الأم " مولاتي . الأم : أنظري ما يجري في الخارج ، هيا أسرعي .الوصيفة : " تسرع نحو الباب " أمر مولاتي . يدخل كوديا مضطرباً ، الوصيفة تتوقف مذهولة الوصيفة : مولاتي .الأم : " تسرع إلى كوديا " كوديا .كوديا : أمي .الأم : " للوصيفة " قليلاً من الماء .الوصيفة : " تهم بالخروج " أمر مولاتي .كوديا : لا .. لا .< ......
#مسرحية
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760653
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد السعفة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد السعفة إدارة مدرسة ابتدائية ، سناء مديرةامرأة في حدود الثلاثين ، تبدو على ملامحها الرقيقة آثار القلق والمعاناة، تتصفح ملفاً خلف طاولتها ، وإلى جانبها تقف معاونة المدرسةسناء : مازالت فيه بعض النواقص .المعاونة : يمكن أن أنجزه الآن إذا أردت .سناء : لكن الدوام انتهى .المعاونة : لن يستغرق انجازه وقتاً طويلاً .سناء : أخشى أن تكوني متعبة .المعاونة : " تبتسم " لستُ متعبة .سناء : سأتمه عنك إذا كنتِ متعبة .المعاونة : شكراً ، سأتمه حالاً . يدق جرس التلفون ، سناء تجفل ، المعونة تحدق في التلفون ، سناء تبقى مستوفزة ، التلفون يواصل الرنينالمعاونة : ست سناء .سناء : ....المعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : التلفون ..سناء : " تشير إلى الملف " أرجوك ، أنجزيه بسرعة .المعاونة : حسن .سناء : من الأفضل أن نرسله اليوم . التلفون يواصل الرنين ، المعاونة تحدق فيه ، سناء تحاول التشاغل عنه ، والقلق باد عليه المعاونة : هل تحبين أن أردّ ..سناء : " تقاطعها " كلا .المعاونة : لكنه يدق منذ ..سناء : سأردّ أنا . سناء ترفع سماعة التلفون ، في توجس ، وتصغي لحظات طويلة ، وشفتاها ترتعشانسناء : ألو .. : ....سناء : من ؟ : ....سناء : لن أسمح لكَ . : ....سناء : اسمع .. يقفل التلفون من الطرف الآخر ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها المعاونة : " في تأثر " ماذا جرى ؟سناء : لا شيء .المعاونة : لكن ..سناء : أرجوكِ ، دعيني وحدي .المعاونة : عفواً . المعونة تتجه إلى الخارج ، لكنها تقف قرب الباب ، ثم تلتفت إلى سناءالمعاونة : أم قيس .سناء : نعم .المعاونة : إنني لا أريد أن أقحم نفسي في شؤونك ، لكن ..سناء : أرجوكً .المعاونة : إنني أختكِ .سناء : أخشى أن يفوتنا الوقت .المعاونة : أم قيس ..سناء : أرجوكِ ، أنجزي الملف .المعاونة : سأنجزه حالاً . المعاونة تغادر الغرفة ، سناء تخرج من وراء الطاولة ، وتذرع الغرفة في قلق ، ثم تضغط على الجرس ، فيدخل الفراش أحمد أحمد : نعم ، ست سناء .سناء : " في تردد " هل ذهبت جميع المعلمات ؟أحمد : نعم .سناء : والطالبات ؟أحمد : ذهبن أيضاً .سناء : لم يعد أحد هنا إذن .أحمد : أعتقد أن المعاونة مازالت في غرفتها .سناء : " في شرود " شكراً . صمت ، أحمد ينظر إلى سناء في ترقبأحمد : ست سناء .سناء : نعم .أحمد : هل أذهب ؟سناء : تفضل . أحمد ينظر إلى سناء ، في<br ......
#مسرحية
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761326
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الثلوج
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الثلوج طلال حسن تجري أحداث هذه المسرحية في شتاء عام " 1956 " بعد العدوان الثلاثي الغادر على الشقيقة مصر غرفة صغيرة تتوسطها مدفأة تشعل بالخشب، ابتهاج في حوالي السابعة عشرة ، تقف إلى جانب النافذة ، وهي تقرأ رسالة ، ثامر في الواحدة والعشرين ، يظهر خلف النافذة ، وحين يلمح ابتهاج ، يقف إزاءها ، ويتأملها في تردد ، ثامر ينقر الزجاج بيده ، فتجفل ابتهاج ، وتخفي الرسالة وراء ظهرها ابتهاج : أخفتني .ثامر : إنني آسف .ابتهاج : " تبتسم " حسبتك بابا .ثامر : " يشير لها أن تفتح النافذة " أرجوكِ ..ابتهاج : لحظة .ثامر : في هدوء .ابتهاج : الجو بارد جداً هنا .ثامر : لستِ في الموصل .ابتهاج : أنتَ محق . ابتهاج تفتح النافذة ، ثامر ينفخ في يديه ، وهو يتطلع إلى السماء ثامر : يقول الفراش حما ، إن الثلج سيتساقط الليلة .ابتهاج : لماذا تقف في هذا الجو البارد ؟ تفضل إلى الداخل .ثامر : أين أم باسل ؟ابتهاج : راقدة في غرفتها .ثامر : المسكينة ، إن الجو هنا لا يلائمها .ابتهاج : البرد شديد في الخارج ، أدخل ، أرجوك .ثامر : لحظة واحدة فقط .ابتهاج : " تبتسم " تفضل . ثامر يختفي من النافذة ، ابتهاج تهرع إلى الباب وتفتحه ، يدخل ثامر ، وهو ينفخ في يديهثامر : صباح الخير ، اعذريني ، لقد أنساني البرد حتى التحية.ابتهاج : " تضحك " صباح النور .ثامر : إنني أتعجب كيف يستطيع الاسكيمو أن يفكروا .ابتهاج : " تضحك " الاسكيمو لا يرتدون ملبسك ، تدفأ ، لقد أشعلت المدفأة لأبي .ثامر : " يدنو من المدفأة ، ويدفىء يديه بنارها " فاتني أن أشتري معطفاً في الشهر الماضي ، لكني لم أتوقع في الحقيقة ، أن يهجم البرد هكذا .ابتهاج : " تبتسم " أنصحك أن تشتري معطفاً كمعطف أبي ..ثامر : يظهرني كدب روسي . ابتهاج تدنو من ثامر ، وتنظر إليه لحظة في صمت ، ثم تريه الرسالة ابتهاج : رسالة أخرى .ثامر : ممن .. ؟ابتهاج : من صديق لباسل .ثامر : آه .ابتهاج : لا أعتقد أن أبي لم يحدثك عنها .ثامر : هل قرأتها ؟ابتهاج : نعم .ثامر : وماذا يهم ، باسل رجل .ابتهاج : الجو فظيع في راوندوز ، وباسل لن يحتمله .ثامر : ابتهاج ، هذه ظروف طارئة ، وستمر ، ستمر حتماً .ابتهاج : إنني خائفة ، يا ثامر ، خائفة .ثامر : لا داعي للخوف .ابتهاج : ثامر ، ألا تحس العاصفة ؟ ألا تحسها ؟ ستهب ، ستهب ، وستعصف بكل شيء .ثامر : هذه ليست أول عاصفة ، وستمر كغيرها.ابتهاج : أحياناً ، وأبي بيننا ، أراه ينفرد بنفسه ، فأرى العاصفة في عينيه ، ثامر ، إن العاصفة تجتا ......
#مسرحية
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762753
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الطريق إلى دلمون الفصل الأول صالة ، الأم ترتب الأثاث ، تدخل ابنتها سالمة متثائبةالأم : سالمة ، تأخرت اليوم .سالمة : لم أتأخر ، هذا وقت نهوضي كلّ يوم ، يا ماما .الأم : لكنّ خالك سالم عندنا ، وهو لا يأتي كلّ يوم إلى الموصل .سالمة : عفواً ، ماما ، ظننت أن أبي سيكون معه صباح هذا اليوم .الأم : أبوكِ كالعادة ذهب إلى المحل ، منذ وقت مبكر .سالمة : " تهم بالخروج " سأذهب ، وأعد مائدة طعام الإفطار .الأم : أعددت المائدة ، وأنتِ نائمة ، اذهبي وسلمي على خالك . يدخل سالم ، في حدود الأربعين ، تتوقف سالمة سالم : لا عليكِ ، أنا أسلم على الوردة العزيزة سالمة .سالمة : خالي !سالم : صباح الخير ، وردتي .سالمة : صباح النور والسرور ، يا خالي .سالم : " يتأملها مبتسماً " آه يا للحنطة القندهارية الجميلة ، زهرتي أيضاً حنطية مثلك .سالمة : زهرة ؟سالم : نعم ، هذا اسمها .الأم : على اسم أمنا ، زهرة ، آه .سالم : كلّ من يراها من العراقيين ، يقول إنها موصلية ، أكثر مما هي بلغارية .الأم : لا عجب ، فأبوها سالم ، والموصل تجري في دمه .سالم : الموصلي حيثما يكون ، فهو موصلي ، حتى لو كان في الآخرة .الأم : تصور ، ابنة أختك القندهارية ، استيقظت الآن .سالم : " يبتسم " ....سالمة : اليوم عطلة ، يا ماما .سالم : وما أكثر العطل في العراق .الأم : الآن تغيرت عناوين العطل ، ومدلولاتها ، وتضاعفت عما كانت عليه من قبل .سالمة : تصور ، يا خالي ، أيام الدوام في الكلية توقظني ماما مع الفجر ، وأحياناً قبل صياح الديك .الأم : لو يترك الأمر لها ، لما استيقظت إلا عند الظهر .سالم : " يضحك " وراثة .الأم " تغالب ابتسامتها معاتبة " سالم .سالم : رحم الله أيام زمان .الأم : الذنب ليس ذنبي ، وإنما ذنب أمي ، كانت تدللني .سالمة : أرأيت ، يا خالي ؟ لا أريدها إلا أن تكون مثل جدتي زهرة .الأم : هذا يلائمكِ ، اذهبي الآن ، الشاي يغلي على النار .سالمة : " تهم بالخروج " نعم ، ماما . يدق جرس الباب ، تتوقف سالمة مترددةسالمة : ترى من يكون ؟الأم : لابدّ أنه وعد الله ، لقد اتصل بالتلفون قبل قليل ، وقال بأنه سيأتي ، ليرى خالكِ ، ويسلم عليه .سالمة : " وهي تخرج " سأفتح الباب .سالم : " يبتسم للذكرى " وعد الله .الأم : للحقيقة ، يا سالم ، وعد الله يسأل عنك دائماً ، ويرسل لك تحياته .سالم : " مازحاً " إنه وعد من الله ، مهما يكن ، فهو إنسان طيب ، وطالما وقف إلى جانبي ، في أقسى الظروف .الأم : لا عجب ، فإنه ابن عمتك " تضحك " لقد ذهب قبل سنوات إلى الحج .سالم : " يضحك " هذه تليق به تماماً ، الحاج وعد الله . يدخل وعد الله ، ويسرع إلى سالم فرحاً متهللاً وعد الله : والحمد لله ..سالم : " يضحك " كنت ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763584
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان مملكة أعالي الجبال المتجلدة طلال حسن شخصيات الروايةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ الملك2 ـ الأميرة اينا3 ـ المربية4 ـ قائد الحرس5 ـ كوزانو 6 ـ ملك الأعالي ليبلوت7 ـ الطائر زو8 ـ الوصيفات الثلاث " 1 " ــــــــــــــــــــــ خفق قلب ليبلوت ، ملك مملكة أعالي الجبال المتجلدة ، والشمس تختفي شيئاً فشيئاً ، وراء أعلى قمة من قمم تلك الجبال ، بعد رحلة نهار طويل متعب ، ورفع عينيه الغاضبتين .. سيأتي زو .ومع الإشعاعات الأخيرة ، لقرص الشمس الغاربة ، لاح زو في الأفق ، عصفوراً عملاقاً أكبر من أي نسر من نسور الجبال المتجلدة ، لقد غاب طول النهار ، ونظر ليبلوت إليه ، وقال في نفسه ، سيدفع الثمن .وسرعان ما حطّ زو أمامه ، عصفوراً صغيراً من عصافير الغابات ، التي لا يزورها الثلج إلا في أشهر الشتاء فقط ، فخاطبه ليبلوت بغضب مكتوم : مهما تصاغرت ، فلن تنجو من العقاب .فرفع زو عينيه الضارعتين إليه ، وقال : مولاي ، رأيتها .ونسي ليبلوت غضبه ، ونظر إليه متسائلاً ، دون أن يتفوه بكلمة ، فقال زو : فتاة الحلم .وتمتم ليبلوت بصوت خافت : فتاة الحلم !فردّ زو قائلاً : كما رأيتها في المنام ، يا مولاي .ولاذ ليبلوت بالصمت لحظة ، ثم هزّ رأسه ، وقال : رأيت حلمي في خيالك .فقال زو : بل رأيتها في حديقة قصر أبيها ، مولاي لقد غبت النهار بطوله .وصمت لحظة ، ثم قال بصوت حالم : لقد رأيتها ، كما رأيتها في المنام ، يا مولاي ، رأيتها تحضن وردة ، بكفين كالثلج ، وتنظر إليها بعينين كأنهما سماء صيفية خالية من الغيوم ، وتظللها بخصلات ذهبية ، تتلامع كأنها أشعة الشمس .وأبتعد ليبلوت بعينيه عنه ، وقال : أنت تردد ما رأيته في منامي ، كما رويته لك .فقال زو : ما قلتهُ ، يا مولاي ، هو ما رأيته حقيقة بعيني هاتين ، في حديقة قصر أبيها .ولاذ ليبلوت بالصمت ، فاقترب زو منه ، وقال : مولاي ، مرني ، وسآتيك بها .وتمتم لبلوت قائلاً ، كأنه يخاطب نفسه : لا ، مهما كان ، فهي إنسانة .وصمت لحظة ، ثم التفت إلى زو ، وقال : إن نصفي إنسان ، يا زو ، فجدي الأعظم هو اتونابشتم ، الذي أنقذ البشرية من الموت في الطوفان ، فخلدته الآلهة ، وهو يعيش الآن مع زوجته عند فم الأنهار .وقال زو : مولاي ، لقد خطفت الشرائع من الإله انليل نفسه ، فدعني أخطفها لكَ .فرد لبلوت بحزم قائلاً : كلا .أطرق زو رأسه ، وقال : أردت أن أخدمك ، يا مولاي ، فهذا الحلم يستحق أن تعيشه .ورد ليبلوت قائلاً : سأعيشه ، يا زو .وقال زو ، وهو يرفع رأسه : مولاي ..فقاطعه ليبلوت قائلاً : خذني غدا إلى القصر الملكي ، سأخطبها من أبيها . " 2 "ـــــــــــــــــــــ فوجىء الملك الشيخ ، حوالي منتصف النهار ، بقائد الحرس يدخل عليه ، في قاعة العرش ، ممتقع الوجه ، ويقول بصوت مضطرب : مولاي ..ونهض الملك ، متوكئاً على شيخوخته ، وتساءل قائلاً : ما الأمر ، أيها القائد ؟فأجاب قائد الحرس متلعثماً : مولاي ، شخص غريب الهيئة ، أبيض كأنه الثلج ، ظهر فجأة في حديقة القصر ، لا يدري أحد من أين أتى ، فأحاط به الحرس المدججون بالسلاح ، لكن أحداً منهم لم يجرؤ على الاقتراب منه . ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764564
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عين التنين
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عين التنين طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كيمو2 ـ الأم3 ـ نيتا4 ـ شار5 ـ الأم6 ـ الرجل العجوز7 ـ المرأة العجوز8 ـ صاحب الكوخ " 1 "ــــــــــــــــــ لسبب ما ، لا تدري كنهه بالضبط ، لم تستطع الأم أن تستغرق في النوم ، رغم شعورها بالتعب الشديد ، وظلتْ بحواسها الأمومية ، ترصد ابنها كيمو ، حتى وهي تحت فراشها ، تغفو بين حين وآخر .نعم ، لقد أوى ابنها كيمو إلى فراشه ، في الوقت الذي يأوي إليه عادة كلّ ليلة ، وأغمض عينيه الداكنتين ، وسرعان ما بدا لها ، وكأنه سيستغرق في النوم ، تحت فراشه الثقيل الدافىء .وتختلس النظر إليه ، كلما أفاقت من غفوة من غفواتها القلقة المتقطعة ، فتراه تحت فراشه ، لكنها لسبب ما ، ربما لأنها لا تسمع غطيطه ، تشعر أنه لم يستغرق في النوم بعد . وتتراءى لها ابنة رئيس حراس القصر نيتا ، بعينيها الواسعتين الجميلتين الساحرتين ، اللتين لا تستقران على حال ، آه من كيمو ، فيه الكثير من أبيه الصياد الشجاع المغامر ، وهذا ما تحبه فيه ، وتخاف منه أيضاً .وغفت الأم ، وفي غفوتها القلقة ، هدهدتها شار ، ابنة جارهم الطيب صياد السمك ، لقد نشأت معه منذ البداية ، وكانت ظله الذي لا يفارقه ، يا لأمها الطيبة ، التي رحلت قبل الأوان ، كانت تقول لها : شار ، سأزوجكِ لأمير من أمراء أريدو .وتنتفض شار بشعرها الأسود ، الذي يتطاير بحريته مع الريح ، وتردّ على أمها قائلة : كلا ، لن أتزوج الأمير ، بل سأتزوج كيمو .لكن ، وكلما كبرا ، كان كيمو يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ، ولعل سراب ما في أريدو ، وربما الساحرة نيتا ، كانت بضبابها البراق تغطي على شار ، وتلاشيها من أفق كيمو ، حتى تكاد تمحوها .وفزت الأم من غفوتها ، إذ شعرت بأن ابنها كيمو فتح عينيه ، وفتحت هي الأخرى عينيها الناعستين ، الغرفة تكاد تكون مظلمة ، لا يضيئها سوى شعاع شاحب من ضوء القمر ، كان يتسلل من نافذة الغرفة المطلة على فناء البيت ، لعلها واهمة ، واتسعت عيناها ، إنها ليست واهمة ، فها هو كيمو ، يعتدل في فراشه ، ثم ينهض بهدوء ، ويتجه نحو باب الغرفة .وتوقف كيمو قرب الباب ، حين فوجىء بأمه تناديه : كيمو ..لم يلتفت كيمو إليها ، وردّ بصوت هادىء : نامي ، يا أمي ، نحن في منتصف الليل .وبدل أن تنام الأم ، اعتدلت في فراشها ، وقالت : مادمنا في منتصف الليل ، عد إلى فراشك .والتفت كيمو إليها ، وقال لها : نامي أنتِ ، سأخرج أنا بعض الوقت ، ثم أعود .ونهضت الأم ، واقتربت منه ، وقالت : بني ، أنا أمك ، إنني أخاف عليك منها .ورمقها كيمو بنظرة سريعة ، دون أن يتفوه بكلمة واحدة ، فتابعت الأم قائلة : إن أباها ، رئيس حراس القصر ، شخص شرير للغاية .وردّ كيمو قائلاً : أبوها شيء ، ونيتا شيء آخر .وقالت الأم : أنت واهم ، يا بنيّ .ومدّ كيمو يده ، ووضعها على كتف أمه ، وقال : لستُ أصغر من أبي ، حين تقدم لك ، وأخذك بشرط أبيك ، رغم خطورة الشرط .وردت الأم قائلة : كان الأسد يهدد الرعاة ، وقد خلصهم أبوك منه ، حين تصدى له ، وقضى عليه .وابتسم كيمو ، وأضاف قائلاً : إنني ابن أبي ، يا أمي ، سآخذها حتى لو كان أبوها هو الأسد نفسه .ونظرت أمه إليه بعينين دامعتين ، ثم قالت : كيمو ، إنني خائفة عليك ، فأبوها .. ضبع .<br ......
#رواية
#للفتيان
#التنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765383
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766206
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان عزف على قيثارة شبعاد طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ فالح2 ـ الدكتور ماجد3 ـ سلوى .. ابنة الدكتور ماجد 4 ـ السكرتيرة إقبال5 ـ الدكتورة أريج6 ـ شيماء .. ابنة عمة الدكتورة أريج 7 ـ حامد " 1 "ـــــــــــــــــ دُقّ جرس الهاتف ، في مكتب الدكتور ماجد ، فرفعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون ، وقالت بصوت آلي : ألو .. نعم .. تفضل .. أستاذ فالح ؟ أهلاً وسهلاً ، عفواً الدكتور ماجد لديه محاضرة ، حاضر ، سأخبره بأنك اتصلت ، حين يعود ، مع السلامة .ووضعت السكرتيرة إقبال سماعة التلفون في مكانها ، ثم نظرت عبر باب الغرفة ، وصاحت : حامد .. وعلى الفور دخل حامد ، من الصعب أن تعرف عمره أو عمله ، فهو رجل أنيق ، حليق الوجه ، الابتسامة لا تكاد تفارق شفتيه ، وقال : نعم ست إنعام .وقالت إقبال متظاهرة بالغضب : بحّ صوتي ، وأنا أصيح منذ ساعة ، شاي ..وقال حامد وابتسامته لا تفارق شفتيه : عاقبيني ، يا ست إقبال ، إذا كان الشاي الذي سأقدمه لك ، غير طيب ، أو يوجد ما يماثله في المركز الطلابي في الجامعة أو ..ونظرت إقبال إليه ، وقاطعته قائلة : أنت تعرف أن ما يقدم في المركز الطلابي ليس شايا ..وفتح حامد عينيه الجاحظتين ، فقالت إقبال : حامد ، أنا أريد شاياً ، أسرع .وأسرع حامد بمغادرة الغرفة ، وهو يقول : حاضر .وسرعان ما عاد حامد ، ووضع " استكان " الشاي أمام السكرتيرة إقبال ، وقال : تفضلي شاي حقيقي .ونظرت إقبال إليه معاتبة ، وقالت : كالعادة نسيت ..وضرب حامد جبهته بكفه ، وقال : آه .. الماء ..وخرج من الغرفة مسرعاً ، وهو يقول : عفواً ، سآتيك بالماء حالاً .وأمسكت إقبال الملعقة الصغيرة ، وراحت تدير السكر في " استكان " الشاي ، وهي تقول : لا تستعجل ، يا حامد ، لا تستعجل . وحالاً لم يأتِ حامد ، وإنما أتى الدكتور ماجد ، والحقيبة في يده ، ونظارته الطبية كالعادة متهدلة على عينيه ، وبادر إقبال قائلاً ، وهو يمضي إلى غرفته : صباح الخير ، إقبال .ونهضت إقبال ، وردت قائلة : صباح النور دكتور .وهمت إقبال أن تلحق به ، فرمقها بنظرة سريعة ، وقال : لا تستعجلي ، اشربي شايك أولاً .لكنها لم تشرب شايها ، وإنما لحقت به إلى غرفته ، وما إن ألقى حقيبته على مكتبه ، حتى استلّ سكارة من علبة " روث مان " ، وأشعلها ، ونظر إلى إقبال عبر دخان سكارته ، فقالت له : اتصل الأستاذ فالح أكثر من مرة ، فقلت له إنك في المحاضرة ، سيأتي بعد قليل .ونفث الدكتور ماجد دخان سكارته ثانية ، وقال : أشكركِ ، اذهبي ، وأكملي شرب شايكِ .لم تذهب إقبال ، ونظرت إليه صامتة ، فقال الدكتور ماجد : مازلتِ هنا ..وقالت إقبال بصوت يوشيه الحزن : اتصل الطبيب ..فنظر الدكتور ماجد إليها صامتاً ، والسكارة في يده ، فتابعت إقبال قائلة : لقد وصلته نتائج التحاليل من المختبر ، ويطلب منك أن تزوره في عيادته .وأطرق الدكتور ماجد رأسه ، وقال : سأذهب إليه عصر اليوم ، اذهبي إلى شايك .وذهبت إقبال ، وجلست في مكانها ، وجاءها حامد ، وقد لمح الدكتور في غرفته ، فوضع قدح الماء أمامها ، وقال بصوت خافت : ست إقبال ، الماء ..فقالت إقبال بصوت حزين ، دون أن تنظر إليه : خذ الماء والشاي ، واذهب .<br ......
#رواية
#للفتيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767664
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان جزيرة الحور
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان جزيرة الحور طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ ابانوغاك2 ـ سِدنا3 ـ بينيا " 1 "ــــــــــــــــــ عاد الصياد ابانوغاك من الصيد ، كما يأتي في غالب الأحيان ، قبيل غروب الشمس ، فسحب قاربه المصنوع من جلد الكاريبو على رمال الشاطىء ، بعيداً بعض الشيء عن ماء البحر، واتجه إلى بيته القريب ، وقد حمل في سلته ما اصطاده من السمك .ومن بعيد ، لمح ابنته الحورية الصغيرة بينيا ، تجلس عند باب البيت ، لكنها وعلى غير عادتها ، تطلعت نحوه صامتة ، ولم تجرِ إليه وقد غمرها الفرح ، وتحمل عنه سلة السمك ، الذي اصطاده من البحر . أهي متعبة حوريته الصغيرة ، أم مريضة ، أم .. ؟ من يدري ، ربما دلال البنيات الحلوات ، وفي هذه الحالة ، فمن حق حلوته الحورية الصغيرة بينيا أن تتدلل ، فلمن يليق الدلال إن لم يكن لمثلها ، عينان زرقاوان ، وشعر ذهبي ، وبشرة في بياض الثلج .واقترب ابانوغاك من حوريته الصغيرة ، حاملاً سلة السمك ، وتباطأ في سيره ، متظاهراً بالتعب الشديد ، وهو يقول : حوريتي الصغيرة ، ساعديني .ولسبب لا يعرفه ، تقدمت منه بفتور ، وأخذت منه سلة السمك ، وحملتها بشيء من الصعوبة ، وسارت معه إلى داخل البيت ، ووضعتها جانباً ، ونظر ابانوغاك إليها ، وقال : حوريتي ..وقاطعته الحورية الصغيرة ، دون أن تلتفت إليه وقالت : دعني أنظف السمك اليوم وحدي .لم يرتح ابانوغاك لنبرة الحزن التي في صوتها ، واحتج قائلاً برفق : لا يا حوريتي ، أنتِ مازلتِ صغيرة ، على مثل هذا العمل .وردت الحورية الصغيرة قائلة : كلا ، لم أعد صغيرة ، لقد تجاوزت الخامسة من عمري .ومدّ ابانوغاك يده ، ومسد على شعرها الذهب ، وقال : اكبري يا حوريتي ، وسأترك تنظيف السمك لكِ ، وكذلك إعداده للطعام أيضاً .ولاذت الحورية الصغيرة بالصمت ، فأخذ ابانوغاك السمك إلى الخارج ، ونظفه قرب شاطىء البحر ، ثم شوى بعضه على نار الموقد ، ووضعه على السفرة ، وهتف بالحورية الصغيرة : هيا يا حوريتي ، لابد أنكِ جائعة مثلي ، تعالي نأكل .وجلست الحورية الصغيرة كالعادة قبالته ، لكنها على غير العادة ، لم تمد يدها إلى الطعام ، ودس ابانوغاك لقمة في فمه ، وقال متلذذاً : آه ما أطيب هذه الطعام ، مدي يدكِ الحلوة ، وتذوقيه .وبدل أن تمدّ الحورية الصغيرة يدها ، وتتذوق الطعام ، رفعت عينيها الزرقاوين الجميلتين إليه ، وقالت بصوت لم يسمعه منها من قبل : أبي ، أخبرني ..وانتبه ابانوغاك إلى نبرة في صوتها ، لم يسمعها فيه من قبل ، فتظاهر بالمرح ، وقال : سأخبرك بكل ما قالته لي السمكة حين اصطدتها ، كلي أولاً .وقالت الحورية الصغيرة بشيء من المرارة : أرجو أن تكون قد حدثتك عن أمي ..ولاذ ابانوغاك بالصمت ، وقد تباطأ في مضغ اللقمة في فمه ، فتابعت الحورية الصغيرة قائلة : لكل الأطفال الذين أعرفهم أمهات يحببنهم ويرعينهم و ..وصمتت لحظة ، ثم تساءلت : من هي أمي ؟ وتوقف ابانوغاك عن تناول الطعام ، ورمق الحورية بنظرة سريعة ، ثم نهض ، وهو يقول : تناولي طعامكِ ، أنتِ صغيرة ، وبحاجة إلى الطعام .وفتح الباب ، ومضى نحو شاطىء البحر القريب من البيت ، وجلس على الرمال محدقاً في القمر ، وهو يخرج من أعمق البحر ، والماء يقطر منه ، ......
#رواية
#للفتيان
#جزيرة
#الحور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768611
طلال حسن عبد الرحمن : رواية للفتيان سراب
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن رواية للفتيان سراب طلال حسن شخصيات الروايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ عامر2 ـ أروى3 ـ ريم " 1 "4 ـ الجدة5 ـ ريم " 2 "6 ـ أبو ريم7 ـ ابن عم ريم " 1 "ـــــــــــــــــــتعبتُ ، تعبتُ جداً ، لكن ناقتي الفتية ، على ما يبدو ، لم تتعب ، لا بأس أن نتوقف قليلاً ، لا لأرتاح فقط أنا وناقتي ، وإنما لأعرف .. أين أنا ؟وتلفتُ حولي ، كثبان من الرمال ، لا شيء غير كثبان الرمال ، ماذا دهاني ؟ لعلي سهوت كالعادة ، وتوغلت بعيداً عن الطريق ، فهذه الكثبان ، على ما يخيل إليّ ، لم تمرَ عليّ من قبل .ورغم تعبي ، وشعوري بالجوع والعطش ، ابتسمتُ مشفقاً ، إذ تراءت لي أروى ، ابنة عمي ، نخلتي ، فقد قالت لي مرة : أنت تتوه أحياناً ، لا أعرف أين ، حتى وأنت جالس إلى جانبي .وضحكتُ وقتها ، فقالت لي : آه كم أخشى أن تتوه مرة ، وأنت على ناقتك ، في الصحراء .وها أنا على ناقتي ، ويبدو أنني تهتُ ، وتلفت حولي ثانية ، كثبان .. كثبان ، هل أعود أدراجي ، أم أواصل طريقي ، أم .. آه ..فلأواصل السير ، لعل الواحة التي على الطريق ، تظهر لي من بين الكثبان ، و .. وسرتُ .. سرتُ بناقتي .. والشمس ورائي تسير .. أريد أن تشرق الواحة .. والشمس تريد أن تغرب .. آه أين الواحة ؟ إنني متعب .. جائع .. عطش .. والشمس تريد أن تغرب وترتاح .. أنا تهت .. يا أروى .. لكن الشمس لم ولن تتيه .وقبل أن تغرب الشمس ورائي ، وترتاح من عناء السير طوال ساعات النهار ، بدا لعيني المتعبتين ، عند التقاء أفق الرمال ببحر السماء ، واحة تتماوج مع الريح والمساء ، ولمعت عيناي ، الماء قريب ، وقريب الطعام ، والراحة ، هيا يا ناقتي ، هيا إلى الواحة .ولكزتُ ناقتي الفتية ، أحثها على السير نحو الواحة ـ الحلم ، فالأفق البعيد ليس بعيداً ، وعليّ أن أصل إليه ، بأسرع وقت ممكن ، ومهما كلفني الأمر .وحثتْ ناقتي الفتية خطاها ، لابدّ أنها هي أيضاً تتوق للماء والطعام والراحة ، لكن ويا للعجب ، كلما أسرعت ناقتي ، وانحدرت الشمس ورائي ، أسرعت الواحة أمام عينيّ ، كأنما تفرّ مني ، ولا تريدني أن أصل إليها ، وغارت الشمس ورائي خلف الأفق ، وأمامي غارت الواحة ـ الحلم في الرمال .وتوقفت بناقتي الفتية ، وسط كثبان الرمل ، والليل يرخي سدوله ، وتراءت لي أروى .. آه أروى ، أين ابتسامتك ؟ إنني عطش إليها الآن ، و .. وأصخت السمع ، وقلبي يخفق حنيناً إليها ، وابتسمتُ كأني أسمعها تقول لي : كم أخشى من قلبك هذا ..قلتُ لها : قلبي كبير .. واسع ..قالت : نعم ، واسع ، وهذا ما أخشاه ..ضحكتُ ، فقالت : أخشى أن يتسع لغيري أيضاً .ملتُ عليها ، وقلت : أنتِ مِلأه .قالت : أنت شاعر ..قلتُ :أنا لا أقول الشعر .قالت : أنت تعيشه ، وهذا أخطر .وسكتت أروى ، لكنها لم تسكت في أعماقي ، أروى ، لا تتركيني ، إنني تائه حقيقة هذه المرة ، تائه وسط هذا الليل والكثبان الرملية ، آه أروى .ولكزت ناقتي الفتية ، فسارت على مهل ، لنسر بعض الوقت ، يا ناقتي ، فالليل في أوله ، وسيظهر القمر بعد حين ، صحيح إنه ليس بدراً الليلة ، وإنما طفل في اليوم الخامس أو السادس ، لكنه قمر ، والقمر مهما كان قمراً ، وليس سراباً في أفق الكثبان ، و ..ولاح شعاع من بعيد ، يلمع بين أفق الكثبان وبحر السماء المعتم ، فسرتْ ال ......
#رواية
#للفتيان
#سراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769262