عامر هشام الصفّار : متحور فايروس الكورونا الجديد.. المشكلة والحل
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار كان العالم يستعد لبدء موسم السياحة الى جنوب أفريقيا حيث يقصدها الآلاف من الناس من أوروبا مثلا في نهاية كل عام..ولكن جاء يوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ليعلن فيه المستشار الطبي الجنوب أفريقي عن ظهور متحور جديد من فايروس الكوفيد 19 هو متحور أوميكرون كما أصطلح عليه عالميا.. فتوقف السفر الى الجنوب الأفريقي الجميل والى بلدان مجاورة عديدة. وقد ذكرت المصادر العلمية في جنوب أفريقيا أن هذا الأوميكرون فيه من متحورات البروتينات في تركيبه ما يقرب من 50 متحورا مما جعله سريع الأنتشار بين البشر، بل راح البعض يقول أنه من الممكن أن يصاب به الملقحون أيضا، ولو أن هذا الأمر قيد الدراسة حاليا وأن اللقاحات تحافظ على نظام مناعي جيد ضد الكوفيد19 كما أثبتت ذلك بحوث العلماء المنشورة في المجلات الطبية العالمية. ومن المعروف علميا أن الفايروسات بطبيعتها أنما تتحور يوميا وتكون طفراتها الوراثية في كثير من الأحيان غير ذات شأن، الا أذا نتج عنها أصابات حقيقية أو أعراض وعلامات مرضية أخرى أكثر شدة من متحوراتها السابقات.. فكما نعرف فأن المتحور دلتا مثلا قد أصبح ومنذ منتصف عام 2021 هو المتحور السائد في أصابات الناس في العالم اليوم وهي أصابات بلغت لحد الآن 265 مليون أصابة.وقد أثبتت اللقاحات فائدتها في حماية جسم الأنسان من متحور دلتا.. وهي حماية ومناعة تكفي الأنسان غائلة الأصابة بمضاعفات المرض وبالتالي تحول دون دخوله للمستشفى ودون حصول الوفيات.. واليوم ترصد دول العالم بدقة عدد الأصابات بالمتحور الجديد أوميكرون وترصد أعراضه وعلاماته على المرضى، فتخرج علينا السلطات الصحية البريطانية مثلا لتؤكد أن عدد الأصابات بالمتحور الجديد ما زال قليلا فيها.. وهي أول دولة حدّت من السفر الى جنوب أفريقيا..كما خرجت علينا منظمة الصحة العالمية لتقول أننا نرصد الحال ولا ضرورة للمبالغة، وأن من المهم الأنتباه الى أن لا حماية للبشر في قارات العالم الغنية ما لم يتم تلقيح قارات العالم الفقيرة.. وأن عالمنا قرية صغيرة ينتقل فيها الناس بين مكان وآخر فينتقل معهم الفايروس بمتحوراته المختلفة.. وهكذا راحت السلطات الصحية البريطانية مثلا تفرض أجراء الفحوصات المختبرية على المسافرين قبل وبعد السفر.. هذا أضافة الى شهادة التلقيح وضرورة أبرازها عند السفر. ثم راحت هذه السلطات تشدد أجراءات الألتزام بأرتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة المغلقة وفي وسائل المواصلات أضافة الى التشجيع وحث الناس على أخذ الجرعات التعزيزية من اللقاحات لتقوية مناعة الجسم ضد الفايروس بمتحوراته المختلفة.. ويبقى السؤال قائما: متى سيستطيع الأنسان من التعايش طبيعيا مع فايروسات الكورونا بحيث يعود لمزاولة نشاطه المعتاد دون قلق من أصابته بمرض قد يؤدي به الى دخول ردهات الأنعاش في المستشفيات...؟.. سأجيب على ذلك في مقالتي المقبلة. ......
#متحور
#فايروس
#الكورونا
#الجديد..
#المشكلة
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739893
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار كان العالم يستعد لبدء موسم السياحة الى جنوب أفريقيا حيث يقصدها الآلاف من الناس من أوروبا مثلا في نهاية كل عام..ولكن جاء يوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ليعلن فيه المستشار الطبي الجنوب أفريقي عن ظهور متحور جديد من فايروس الكوفيد 19 هو متحور أوميكرون كما أصطلح عليه عالميا.. فتوقف السفر الى الجنوب الأفريقي الجميل والى بلدان مجاورة عديدة. وقد ذكرت المصادر العلمية في جنوب أفريقيا أن هذا الأوميكرون فيه من متحورات البروتينات في تركيبه ما يقرب من 50 متحورا مما جعله سريع الأنتشار بين البشر، بل راح البعض يقول أنه من الممكن أن يصاب به الملقحون أيضا، ولو أن هذا الأمر قيد الدراسة حاليا وأن اللقاحات تحافظ على نظام مناعي جيد ضد الكوفيد19 كما أثبتت ذلك بحوث العلماء المنشورة في المجلات الطبية العالمية. ومن المعروف علميا أن الفايروسات بطبيعتها أنما تتحور يوميا وتكون طفراتها الوراثية في كثير من الأحيان غير ذات شأن، الا أذا نتج عنها أصابات حقيقية أو أعراض وعلامات مرضية أخرى أكثر شدة من متحوراتها السابقات.. فكما نعرف فأن المتحور دلتا مثلا قد أصبح ومنذ منتصف عام 2021 هو المتحور السائد في أصابات الناس في العالم اليوم وهي أصابات بلغت لحد الآن 265 مليون أصابة.وقد أثبتت اللقاحات فائدتها في حماية جسم الأنسان من متحور دلتا.. وهي حماية ومناعة تكفي الأنسان غائلة الأصابة بمضاعفات المرض وبالتالي تحول دون دخوله للمستشفى ودون حصول الوفيات.. واليوم ترصد دول العالم بدقة عدد الأصابات بالمتحور الجديد أوميكرون وترصد أعراضه وعلاماته على المرضى، فتخرج علينا السلطات الصحية البريطانية مثلا لتؤكد أن عدد الأصابات بالمتحور الجديد ما زال قليلا فيها.. وهي أول دولة حدّت من السفر الى جنوب أفريقيا..كما خرجت علينا منظمة الصحة العالمية لتقول أننا نرصد الحال ولا ضرورة للمبالغة، وأن من المهم الأنتباه الى أن لا حماية للبشر في قارات العالم الغنية ما لم يتم تلقيح قارات العالم الفقيرة.. وأن عالمنا قرية صغيرة ينتقل فيها الناس بين مكان وآخر فينتقل معهم الفايروس بمتحوراته المختلفة.. وهكذا راحت السلطات الصحية البريطانية مثلا تفرض أجراء الفحوصات المختبرية على المسافرين قبل وبعد السفر.. هذا أضافة الى شهادة التلقيح وضرورة أبرازها عند السفر. ثم راحت هذه السلطات تشدد أجراءات الألتزام بأرتداء الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة المغلقة وفي وسائل المواصلات أضافة الى التشجيع وحث الناس على أخذ الجرعات التعزيزية من اللقاحات لتقوية مناعة الجسم ضد الفايروس بمتحوراته المختلفة.. ويبقى السؤال قائما: متى سيستطيع الأنسان من التعايش طبيعيا مع فايروسات الكورونا بحيث يعود لمزاولة نشاطه المعتاد دون قلق من أصابته بمرض قد يؤدي به الى دخول ردهات الأنعاش في المستشفيات...؟.. سأجيب على ذلك في مقالتي المقبلة. ......
#متحور
#فايروس
#الكورونا
#الجديد..
#المشكلة
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739893
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - متحور فايروس الكورونا الجديد.. المشكلة والحل
هوازن خداج : زمن الكورونا .. الخوف والعنف
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج سيكون لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» تأثير عميق ودائم على العالم الذي نعيش فيه. سوف ينقسم عالمنا بوضوح إلى عصرين: ما قبل «كوفيد- 19» وما بعد «كوفيد-19».تمهيد لم يشهد عالم ما بعد الحداثة اضطراداً متسارعاً لإزهاق الروح البشرية منذ الحرب العالمية الثانية مثلما فعل الوباء الذي أدخل كافة مجالات الحياة المعاصرة في تيه خوض معركة مع عدو مجهول، فالوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا (Covid-19) بما يشكّله من تهديد مباشر للحياة البشرية، ومن تداعيات على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أدخل العالم ككل في مرحلة اضطراب وجودي لا مثيل له من قبل، في تغييره (لأنماط) سياسات الاجتماع البشري "الإنسان كائن اجتماعي" وفي (هزّ أركان التسليم بتفوّق النوع البشري ) وخلخلة "اليقين" بأن "كل شيء تحت السيطرة"، التي غيّبت العقلانية وعزّزت التناقضات والتوترات لتطال كل شيء من الأفكار إلى التصوّرات الغيبية إلى العنف البشري ليترك بصمته على كل نواحي الحياة.يعالج البحثمقدمة: اللايقين وعودة المخاوف الأولى.غياب الخبرات والاجتهادات الفردية والاجتماعية.اليمين المتطرف وأزمة الكورونا.ديناميكية الوباء الخوف والعنف. فقدان التوازن، العنف المنزلي الصفحة المطوية.خاتمة.مقدمة: كان لعنصر المفاجأة الناجم عن إخفاء المعلومات والتعتيم عن بداية انتشار فايروس ( COVID-19) أثراً كبيراً في ضعف استشراف التطوّرات المحتملة لانتشاره وأعداد الإصابات والتداعيات المترتّبة عليه. وتصاعدت الإرباكات حول إدارة الجائحة والسيطرة عليها مع انكشاف ضحالة الاستعداد المسبق من جانب الدول والحكومات لتحمّل هزّة وبائيّة طبيعية وغير مُتحكّم بها وكيفية تداركها؛ فخلال فترة قصيرة تجاوزت حالات الإصابة بالكوفيد 19 في أوروبا عدد الإصابات في الصين ووصلت نسبتها في 21 مارس 2020 حوالي 44.6% من إجمالي الإصابات في العالم، مقارنة بـ 30% في الصين، وحوالي 25.4% في مناطق العالم الأخرى. وكذلك أعداد الوفيات، حيث بلغ عدد الوفيات في أوروبا 52.7 %، تلتها الصين 29% وباقي مناطق العالم 18.4 % . ( )وكان أن أُعلن النفير الكوني للبحث وحصر الآثار والنتائج المرافقة لانتشار الفيروس ضمن المحددات والأولويات الرئيسة اقتصادياً وسياسياً، فكانت الأولوية لاستيعاب الصدمة الحاليّة، ومراجعة السياسات النقدية اللاحقة. واتّجه الهمّ نحو إدارة الأزمة بين “الاحتواء الناعم على المدى الطويل”، من خلال العزل الصحي وتعطيل حركة الحياة لتخفيف الضغط الكبير على النظام الصحي، وتفاقم أزمة تفشي الفيروس، أو ”التفجير السريع” ما يسمى “مناعة القطيع” وترك الأمور تأخذ مجراها في حدود الإصابات كي تتكوّن المناعة الجماعيّة، وكلاهما استندتا إلى الخبرات التاريخية التي اعتمدتها الدول في بعض الأمراض كالأنفلونزا الإسبانية في عام 1918، واحتوائها بولاية سانت لويس، وآلية مقاومتها في ألمانيا. ومع ملاحظة أن وباء الأنفلونزا الإسبانية جاء عقب الحرب العالمية الأولى حيث كانت مشهدية الموت مألوفة، فإن المخاوف العالمية بشأن انتشار الكوفيد 19 وتسببه بوفاة الآلاف يومياً أخذت تتصاعد، في مجتمعات تزداد فيها نسبة "كبار السن" الذين شكلوا الحلقة الأضعف في مقاومة الإصابة وإمكانية النجاة، لدى ذوي الأمراض المزمنة، التي وضعت العالم كله أمام مواجهات مختلفة فرضتها أزمة الوباء. انطلاقاً من:اللايقين وعودة المخاوف الأولىالأشواط الواسعة التي قطعها العالم في تطوره جعلت مسألة الخوف من الأوبئة والفيروسات شيء من الماضي، لا يمكن تصور حدوثه قبل انت ......
#الكورونا
#الخوف
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745507
#الحوار_المتمدن
#هوازن_خداج سيكون لفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» تأثير عميق ودائم على العالم الذي نعيش فيه. سوف ينقسم عالمنا بوضوح إلى عصرين: ما قبل «كوفيد- 19» وما بعد «كوفيد-19».تمهيد لم يشهد عالم ما بعد الحداثة اضطراداً متسارعاً لإزهاق الروح البشرية منذ الحرب العالمية الثانية مثلما فعل الوباء الذي أدخل كافة مجالات الحياة المعاصرة في تيه خوض معركة مع عدو مجهول، فالوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا (Covid-19) بما يشكّله من تهديد مباشر للحياة البشرية، ومن تداعيات على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أدخل العالم ككل في مرحلة اضطراب وجودي لا مثيل له من قبل، في تغييره (لأنماط) سياسات الاجتماع البشري "الإنسان كائن اجتماعي" وفي (هزّ أركان التسليم بتفوّق النوع البشري ) وخلخلة "اليقين" بأن "كل شيء تحت السيطرة"، التي غيّبت العقلانية وعزّزت التناقضات والتوترات لتطال كل شيء من الأفكار إلى التصوّرات الغيبية إلى العنف البشري ليترك بصمته على كل نواحي الحياة.يعالج البحثمقدمة: اللايقين وعودة المخاوف الأولى.غياب الخبرات والاجتهادات الفردية والاجتماعية.اليمين المتطرف وأزمة الكورونا.ديناميكية الوباء الخوف والعنف. فقدان التوازن، العنف المنزلي الصفحة المطوية.خاتمة.مقدمة: كان لعنصر المفاجأة الناجم عن إخفاء المعلومات والتعتيم عن بداية انتشار فايروس ( COVID-19) أثراً كبيراً في ضعف استشراف التطوّرات المحتملة لانتشاره وأعداد الإصابات والتداعيات المترتّبة عليه. وتصاعدت الإرباكات حول إدارة الجائحة والسيطرة عليها مع انكشاف ضحالة الاستعداد المسبق من جانب الدول والحكومات لتحمّل هزّة وبائيّة طبيعية وغير مُتحكّم بها وكيفية تداركها؛ فخلال فترة قصيرة تجاوزت حالات الإصابة بالكوفيد 19 في أوروبا عدد الإصابات في الصين ووصلت نسبتها في 21 مارس 2020 حوالي 44.6% من إجمالي الإصابات في العالم، مقارنة بـ 30% في الصين، وحوالي 25.4% في مناطق العالم الأخرى. وكذلك أعداد الوفيات، حيث بلغ عدد الوفيات في أوروبا 52.7 %، تلتها الصين 29% وباقي مناطق العالم 18.4 % . ( )وكان أن أُعلن النفير الكوني للبحث وحصر الآثار والنتائج المرافقة لانتشار الفيروس ضمن المحددات والأولويات الرئيسة اقتصادياً وسياسياً، فكانت الأولوية لاستيعاب الصدمة الحاليّة، ومراجعة السياسات النقدية اللاحقة. واتّجه الهمّ نحو إدارة الأزمة بين “الاحتواء الناعم على المدى الطويل”، من خلال العزل الصحي وتعطيل حركة الحياة لتخفيف الضغط الكبير على النظام الصحي، وتفاقم أزمة تفشي الفيروس، أو ”التفجير السريع” ما يسمى “مناعة القطيع” وترك الأمور تأخذ مجراها في حدود الإصابات كي تتكوّن المناعة الجماعيّة، وكلاهما استندتا إلى الخبرات التاريخية التي اعتمدتها الدول في بعض الأمراض كالأنفلونزا الإسبانية في عام 1918، واحتوائها بولاية سانت لويس، وآلية مقاومتها في ألمانيا. ومع ملاحظة أن وباء الأنفلونزا الإسبانية جاء عقب الحرب العالمية الأولى حيث كانت مشهدية الموت مألوفة، فإن المخاوف العالمية بشأن انتشار الكوفيد 19 وتسببه بوفاة الآلاف يومياً أخذت تتصاعد، في مجتمعات تزداد فيها نسبة "كبار السن" الذين شكلوا الحلقة الأضعف في مقاومة الإصابة وإمكانية النجاة، لدى ذوي الأمراض المزمنة، التي وضعت العالم كله أمام مواجهات مختلفة فرضتها أزمة الوباء. انطلاقاً من:اللايقين وعودة المخاوف الأولىالأشواط الواسعة التي قطعها العالم في تطوره جعلت مسألة الخوف من الأوبئة والفيروسات شيء من الماضي، لا يمكن تصور حدوثه قبل انت ......
#الكورونا
#الخوف
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745507
الحوار المتمدن
هوازن خداج - زمن الكورونا .. الخوف والعنف
مصطفى العبد الله الكفري : الأزمة القادمة التي لا نعرفها، وباء الكورونا الفيروس الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري Robert Wojciech Wł-;-odarczyk, Witold Zych صحيفة جيتشبوسبوليتا وارسون 21.03.2020 ترجمة الدكتور مصطفى العبد الله الكفري• هل مبدأ دعم الجميع اقتصادياً يمكن أن ينجح؟• أم يجب أن نستهدف بالدعم الاقتصادي القطاعات الإنتاجية التي عانت أكثر من غيرها وحرمت من أي دخل؟يتفق الاقتصاديون من مختلف الدوائر على أن وباء SARS-CoV-2 سيكون له بلا شك تأثير سلبي كبير على الاقتصاد العالمي. لهذا السبب، يتوقع المجتمع بشكل متزايد أن تتصرف الحكومات بطريقتين: الأولى - أن تستمر الحكومة بمواجهة انتشار فيروس كورونا SARS-CoV-2 ووباء كورونا COVID-19، الثانية - أن تتخذ الحكومة على الفور تدابير طارئة ووقائية ذات طبيعة اقتصادية، وبالتالي حماية المواطن والموظفين والشركات من "الفيروس" الكامن بالفعل، (الفيروس الاقتصادي)، قد لا يكون الفيروس الاقتصادي أقل مأساوية من الفيروس البيولوجي، وقد تمتد آثاره بمرور الوقت لفترة أطول بكثير من فترة الوباء. خاصة في حالة حدوث مثل هذه الاضطرابات في أداء الاقتصاد الوطني، من المهم عدم التركيز بشكل مفرط على المشاكل الوبائية، والتي قد تحجب المشاكل الاقتصادية النامية والتي تعد بنفس الخطورة إن لم تكن أخطر. في هذا السياق، فإن رؤية الحكومة ذات القاعدة العريضة للمشاكل الاقتصادية الحالية مرغوبة للغاية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي في المستقبل القريب. هذه هي اللحظة المناسبة للقيام بالأنشطة الاستباقية، والتي ينبغي أن تشكل حاجزاً قوياً للاضطرابات الوشيكة في أداء الاقتصاد الوطني. قد تختلف الأزمة الاقتصادية الحالية عن جميع الأزمات المعروفة حتى الآن، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية الكبرى في عام 1929.بدأ وباء الفيروس التاجي (الكورونا) في تثبيط الطلب الكلي بشكل منهجي، ويرجع ذلك أساساً إلى العزلة القسرية للناس. لقد توقف الإنتاج في العديد من الصناعات والقطاعات الاقتصادية، بطريقة ما، إداريًا - لقد توقف بعض الاقتصاد ببساطة. في هذه الحالة، هناك خطر كبير يتمثل في حدوث اضطرابات في جانب العرض والطلب في الاقتصاد، وقد تكون عملية التوازن عن طريق آلية (السوق) غير فعالة. من المعروف أن كل اقتصاد حديث يخضع لصدمات الطلب والعرض المتزامنة، وهذه ليست ظاهرة جديدة. غالبًا ما يتعين على الحكومات التعامل مع كلا مصدري الاضطرابات. ما يمكن اعتباره غير عادي اليوم هو الحجم الهائل لصدمة العرض والطلب. حتى الآن، عندما واجهنا هذا النوع من المشاكل، كان غالباً ما يتسم بقوة الطلب أو اضطراب العرض، ونادراً ما واجهنا معضلة تقديم أدوات في وقت واحد لتحييد صدمات العرض والطلب.وبما أننا نتفق على أن العالم على حافة أزمة اقتصادية مختلفة، يجب استخدام أدوات مختلفة عن تلك المستخدمة خلال الأزمات الاقتصادية والمالية الأخيرة. هذا ينطبق على أنشطة البنك المركزي وأنشطة الحكومة. قبل كل شيء، لا ينبغي أن تكون الأولوية الآن في بداية الأزمة الاقتصادية الحتمية التركيز على المجال المالي - كما كان الحال خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة في 2007-2009، بل يجب التركيز على مجال الاقتصاد الحقيقي (الإنتاج)، الذي تضرر عملياً بشكل مباشر بفيروس كورونا. هذه الرسالة لا تعني أغفال المجال المالي، ولكن المجال الحقيقي (الإنتاج) هو الذي يحتاج إلى الإهتمام والدعم الفوري. في المقابل، قد لا نلاحظ حالياً اختلالات كبيرة جداً في المجال المالي. لكنها ستظهر في المستقبل. يجب التأكيد مرة أخرى على أن الأزمة الحالية مختلفة تمامًا عما كانت عليه في الكساد الكبير عام 1929 والأزمة المالية العالمية عام 20 ......
#الأزمة
#القادمة
#التي
#نعرفها،
#وباء
#الكورونا
#الفيروس
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746306
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري Robert Wojciech Wł-;-odarczyk, Witold Zych صحيفة جيتشبوسبوليتا وارسون 21.03.2020 ترجمة الدكتور مصطفى العبد الله الكفري• هل مبدأ دعم الجميع اقتصادياً يمكن أن ينجح؟• أم يجب أن نستهدف بالدعم الاقتصادي القطاعات الإنتاجية التي عانت أكثر من غيرها وحرمت من أي دخل؟يتفق الاقتصاديون من مختلف الدوائر على أن وباء SARS-CoV-2 سيكون له بلا شك تأثير سلبي كبير على الاقتصاد العالمي. لهذا السبب، يتوقع المجتمع بشكل متزايد أن تتصرف الحكومات بطريقتين: الأولى - أن تستمر الحكومة بمواجهة انتشار فيروس كورونا SARS-CoV-2 ووباء كورونا COVID-19، الثانية - أن تتخذ الحكومة على الفور تدابير طارئة ووقائية ذات طبيعة اقتصادية، وبالتالي حماية المواطن والموظفين والشركات من "الفيروس" الكامن بالفعل، (الفيروس الاقتصادي)، قد لا يكون الفيروس الاقتصادي أقل مأساوية من الفيروس البيولوجي، وقد تمتد آثاره بمرور الوقت لفترة أطول بكثير من فترة الوباء. خاصة في حالة حدوث مثل هذه الاضطرابات في أداء الاقتصاد الوطني، من المهم عدم التركيز بشكل مفرط على المشاكل الوبائية، والتي قد تحجب المشاكل الاقتصادية النامية والتي تعد بنفس الخطورة إن لم تكن أخطر. في هذا السياق، فإن رؤية الحكومة ذات القاعدة العريضة للمشاكل الاقتصادية الحالية مرغوبة للغاية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي في المستقبل القريب. هذه هي اللحظة المناسبة للقيام بالأنشطة الاستباقية، والتي ينبغي أن تشكل حاجزاً قوياً للاضطرابات الوشيكة في أداء الاقتصاد الوطني. قد تختلف الأزمة الاقتصادية الحالية عن جميع الأزمات المعروفة حتى الآن، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية الكبرى في عام 1929.بدأ وباء الفيروس التاجي (الكورونا) في تثبيط الطلب الكلي بشكل منهجي، ويرجع ذلك أساساً إلى العزلة القسرية للناس. لقد توقف الإنتاج في العديد من الصناعات والقطاعات الاقتصادية، بطريقة ما، إداريًا - لقد توقف بعض الاقتصاد ببساطة. في هذه الحالة، هناك خطر كبير يتمثل في حدوث اضطرابات في جانب العرض والطلب في الاقتصاد، وقد تكون عملية التوازن عن طريق آلية (السوق) غير فعالة. من المعروف أن كل اقتصاد حديث يخضع لصدمات الطلب والعرض المتزامنة، وهذه ليست ظاهرة جديدة. غالبًا ما يتعين على الحكومات التعامل مع كلا مصدري الاضطرابات. ما يمكن اعتباره غير عادي اليوم هو الحجم الهائل لصدمة العرض والطلب. حتى الآن، عندما واجهنا هذا النوع من المشاكل، كان غالباً ما يتسم بقوة الطلب أو اضطراب العرض، ونادراً ما واجهنا معضلة تقديم أدوات في وقت واحد لتحييد صدمات العرض والطلب.وبما أننا نتفق على أن العالم على حافة أزمة اقتصادية مختلفة، يجب استخدام أدوات مختلفة عن تلك المستخدمة خلال الأزمات الاقتصادية والمالية الأخيرة. هذا ينطبق على أنشطة البنك المركزي وأنشطة الحكومة. قبل كل شيء، لا ينبغي أن تكون الأولوية الآن في بداية الأزمة الاقتصادية الحتمية التركيز على المجال المالي - كما كان الحال خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة في 2007-2009، بل يجب التركيز على مجال الاقتصاد الحقيقي (الإنتاج)، الذي تضرر عملياً بشكل مباشر بفيروس كورونا. هذه الرسالة لا تعني أغفال المجال المالي، ولكن المجال الحقيقي (الإنتاج) هو الذي يحتاج إلى الإهتمام والدعم الفوري. في المقابل، قد لا نلاحظ حالياً اختلالات كبيرة جداً في المجال المالي. لكنها ستظهر في المستقبل. يجب التأكيد مرة أخرى على أن الأزمة الحالية مختلفة تمامًا عما كانت عليه في الكساد الكبير عام 1929 والأزمة المالية العالمية عام 20 ......
#الأزمة
#القادمة
#التي
#نعرفها،
#وباء
#الكورونا
#الفيروس
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746306
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - الأزمة القادمة التي لا نعرفها، وباء الكورونا (الفيروس الاقتصادي)
الفضل شلق : هستيريا الحرب بعد الكورونا
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق بلغت الهستيريا لدى طرفي الحرب في أوكرانيا حداً يبعث على الضحك. لا شيء في الحرب سوى الخراب والقتل. ليس ما يبعث على الضحك. هو ضحك البؤس؛ بكاء من نوع آخر. أن ترى البرلمان الأوروبي، ثم بقية برلمانات أوروبا، ثم البرلمان الأميركي، يصفقون لخطباء الحرب طويلاً هو أمر مأساوي. نخب تسعى للحرب ولا تسعى الى السلم. نخب الرأسمالية والنيوليبرالية تمارس فاشيتها في إظهار العدو للآخر. أصبحت تعابير سندمر اقتصادهم، سنقضي على نظامهم، سنحطم إرادتهم، شائعة، وما معها من حديث حول التأهب النووي؛ كأن في الأمر إعلان عن نهاية أبوكاليبتية للبشرية. لم يعد الآخر يطاق. أصبح العيش معه مستحيلاً. فلتكن نهايته، التي إذا جاءت على يدنا فهذا انتصار. ما فائدة الانتصار بعد أن يموت المنتصر أو يشوهه السلاح النووي، أو ينوء تحت عبء إعادة الاعمار إذا سلم؟الفاشية عند الطرف الآخر ليست أقل تطرفاً. تعتيم إعلامي كامل. إستسلام إعلامي. عجرفة قومية. لا يمكننا الاسترسال في وصف فاشية هذا الآخر وقد أغلق على نفسه؛ ساهم في الإغلاق مع الحصار الإعلامي والاقتصادي المضروب عليه.تتحالف الحرب والكورونا. قال أحد الظرفاء (على وسائل التواصل الاجتماعي) أن الشرطة كلفت بمهمة البحث عن كوفيد 19؛ فقد اختفى عن الميديا. حلت صور الخراب والدمار وضوضاء الخطب وتحليلات الخبراء الاستراتجيين وخرائط أوكرانيا وعليها توقعات الأطراف المتحاربة والأسهم التي تشير الى تحركاتهم في هذا الاتجاه أو ذاك مكان الإحصاءات عن إصابات الكورونا والبيانات التي تشير الى تزايدها أو تناقصها. الحرب والكورونا كلاهما يقود الى الفناء. الإبادة هدف النظام العالمي. وضع كل طرف نفسه في موضع الدفع حتى النهاية. نهاية العدو والصديق.مأساة بدء الخليقة والخطيئة الأولى تصورها لنا الايديولوجيا الدينية بخيال دافق. خيال فائق التصوّر. أوصاف الجنة وما بعد الحياة، وعن ما قبل آدم وبعده. أضافت كتب التفسير حكايات كثيرة عما بعد الموت وقبل الخلق. كتب الحديث والتفسير تفيض بالقصص حولهما. يبدو دائما الوصف دقيقاً لما يصدّق أنه حصل فعلاً. يؤرخ المفسرون لما قبل الخلق وما بعد الموت. نقلاً عن فلان عن فلان عن فلان، الخ… وكأن الأحداث تاريخية ولا يجب أن تؤخذ على سبيل المجاز.يحضّرنا تحالف الحرب والكورونا لإبادة تميتنا وتنقلنا الى حياة آخرة، تبدو وكأننا نعرف عنها كل شيء. مكتوبة في اللوح المحفوظ. نفتش عن اللوح؛ نجده لدى المتلاعبين بالحرب والكورونا والآمرين بتكتيكات واستراتجيات كل منهما.انتصار العمامة على الحداثة في بلادنا يبدو في ضوء ذلك أمراً غير مستغرب. هم يعرفون عن الحياة بعد الموت أكثر مما يعرف أهل الحداثة. وقد وضعوا الترتيبات اللازمة لاستقبال العباد في الجنة أو في النار حسب الحكم المقضي عليهم بالثواب أو العقاب. إلمامهم بعلوم الآخرة وتأكيداتهم عن روايات الماضي السحيق، والمستقبل القريب والبعيد يجعلهم أكفاء لمهام الاستقبال في المكان المناسب بعد الموت.يضاف الى هذا التحالف بين الحرب والكورونا ترسانة السلاح النووي. هو حتى الآن لا يتعلّق بالقنابل النووية ذات الصواريخ طويلة وقصيرة المدى، وإن تم تداول التعبير إعلامياً، بل هي المعامل النووية المشادة للسلام ومن أجل إنتاج الطاقة التي بدأ أحد الأطراف بتفجيرها. في أوكرانيا بضعة معامل نووية لأغراض سلمية، أي لإنتاج الكهرباء. وهذه ليس ما يمنع أن تفجّر مفاعلاتها النووية من قبل هذا الطرف أو ذاك، مع امتناع جميع الأطراف عن تبني التفجير. المهم أن معامل الطاقة النووية التي بنيت “لأغراض سلمية” صارت “سلاح دمار شامل”، يستخد ......
#هستيريا
#الحرب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749720
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق بلغت الهستيريا لدى طرفي الحرب في أوكرانيا حداً يبعث على الضحك. لا شيء في الحرب سوى الخراب والقتل. ليس ما يبعث على الضحك. هو ضحك البؤس؛ بكاء من نوع آخر. أن ترى البرلمان الأوروبي، ثم بقية برلمانات أوروبا، ثم البرلمان الأميركي، يصفقون لخطباء الحرب طويلاً هو أمر مأساوي. نخب تسعى للحرب ولا تسعى الى السلم. نخب الرأسمالية والنيوليبرالية تمارس فاشيتها في إظهار العدو للآخر. أصبحت تعابير سندمر اقتصادهم، سنقضي على نظامهم، سنحطم إرادتهم، شائعة، وما معها من حديث حول التأهب النووي؛ كأن في الأمر إعلان عن نهاية أبوكاليبتية للبشرية. لم يعد الآخر يطاق. أصبح العيش معه مستحيلاً. فلتكن نهايته، التي إذا جاءت على يدنا فهذا انتصار. ما فائدة الانتصار بعد أن يموت المنتصر أو يشوهه السلاح النووي، أو ينوء تحت عبء إعادة الاعمار إذا سلم؟الفاشية عند الطرف الآخر ليست أقل تطرفاً. تعتيم إعلامي كامل. إستسلام إعلامي. عجرفة قومية. لا يمكننا الاسترسال في وصف فاشية هذا الآخر وقد أغلق على نفسه؛ ساهم في الإغلاق مع الحصار الإعلامي والاقتصادي المضروب عليه.تتحالف الحرب والكورونا. قال أحد الظرفاء (على وسائل التواصل الاجتماعي) أن الشرطة كلفت بمهمة البحث عن كوفيد 19؛ فقد اختفى عن الميديا. حلت صور الخراب والدمار وضوضاء الخطب وتحليلات الخبراء الاستراتجيين وخرائط أوكرانيا وعليها توقعات الأطراف المتحاربة والأسهم التي تشير الى تحركاتهم في هذا الاتجاه أو ذاك مكان الإحصاءات عن إصابات الكورونا والبيانات التي تشير الى تزايدها أو تناقصها. الحرب والكورونا كلاهما يقود الى الفناء. الإبادة هدف النظام العالمي. وضع كل طرف نفسه في موضع الدفع حتى النهاية. نهاية العدو والصديق.مأساة بدء الخليقة والخطيئة الأولى تصورها لنا الايديولوجيا الدينية بخيال دافق. خيال فائق التصوّر. أوصاف الجنة وما بعد الحياة، وعن ما قبل آدم وبعده. أضافت كتب التفسير حكايات كثيرة عما بعد الموت وقبل الخلق. كتب الحديث والتفسير تفيض بالقصص حولهما. يبدو دائما الوصف دقيقاً لما يصدّق أنه حصل فعلاً. يؤرخ المفسرون لما قبل الخلق وما بعد الموت. نقلاً عن فلان عن فلان عن فلان، الخ… وكأن الأحداث تاريخية ولا يجب أن تؤخذ على سبيل المجاز.يحضّرنا تحالف الحرب والكورونا لإبادة تميتنا وتنقلنا الى حياة آخرة، تبدو وكأننا نعرف عنها كل شيء. مكتوبة في اللوح المحفوظ. نفتش عن اللوح؛ نجده لدى المتلاعبين بالحرب والكورونا والآمرين بتكتيكات واستراتجيات كل منهما.انتصار العمامة على الحداثة في بلادنا يبدو في ضوء ذلك أمراً غير مستغرب. هم يعرفون عن الحياة بعد الموت أكثر مما يعرف أهل الحداثة. وقد وضعوا الترتيبات اللازمة لاستقبال العباد في الجنة أو في النار حسب الحكم المقضي عليهم بالثواب أو العقاب. إلمامهم بعلوم الآخرة وتأكيداتهم عن روايات الماضي السحيق، والمستقبل القريب والبعيد يجعلهم أكفاء لمهام الاستقبال في المكان المناسب بعد الموت.يضاف الى هذا التحالف بين الحرب والكورونا ترسانة السلاح النووي. هو حتى الآن لا يتعلّق بالقنابل النووية ذات الصواريخ طويلة وقصيرة المدى، وإن تم تداول التعبير إعلامياً، بل هي المعامل النووية المشادة للسلام ومن أجل إنتاج الطاقة التي بدأ أحد الأطراف بتفجيرها. في أوكرانيا بضعة معامل نووية لأغراض سلمية، أي لإنتاج الكهرباء. وهذه ليس ما يمنع أن تفجّر مفاعلاتها النووية من قبل هذا الطرف أو ذاك، مع امتناع جميع الأطراف عن تبني التفجير. المهم أن معامل الطاقة النووية التي بنيت “لأغراض سلمية” صارت “سلاح دمار شامل”، يستخد ......
#هستيريا
#الحرب
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749720
الحوار المتمدن
الفضل شلق - هستيريا الحرب بعد الكورونا
فاطمة شاوتي : الْكُورُونَا تِنِّينُ النَّارِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في الرأسِ ريحٌ صَرْصَرٌ... في العينِ مطرٌ غِرِّيرٌ النوافذُ أغلقتِ السماءَ... ليسَ للسماءِ سقفٌ / أوْ سطحٌ / الأبوابُ أوْصَدتِ الأرضَ... ليسَ للأرضِ ظهرٌ / أوْ بطنٌ / كلُّ الشقوقِ تسرَّبَتْ منْ ثقبٍ في الكونِ... تُطلُّ على كونٍ :رَخَوِيٍّ /حَلَزُونِيٍّ / زْوِيتْرِيٍّ /هُلامِيٍّ /كلُّ شيءٍ لَاشيءْ... نجومٌ سقطتْ / لمْ تتناثَرْ نجومٌ تناثرتْ / لمْ تتطايَرْ... نجومٌ تطايرتْ / لمْ تنطفِئْ نجومٌ انطفأتْ / لمْ تخْمُدْ ... كبُركانٍ في حَلْقِ التِّنِّينِ ...كطُوفانٍ في صدرِ عِنِّينٍ... نجومٌ احتلَّتِ الشاشةَ... والكونُ مرآةٌ شاشتُهَا نجومٌ تحرقُ النَّيازِكَ ... الْمَجرَّاتُ لَا حيلةَ لهَا في خلطةِ الهُيُولَى... الهُيُولَى مادةٌ وحيدةُ الخلايَا أوْ لَا خليةَ لَهَا... إنهَا تشبِهُ السِّيلِيلُوزْ دونَ وِيفِي تسقطُ على الرُّخامِ ... نجومٌ /تبحثُ عنْ هويةِ عالِمٍ...نجومٌ / تبحثُ عنْ رقصةِ الْفُتُوَّاتِ ... ونجومٌ / لَا عملَ لهَا سوَى أنْ تنطفِئَ وتشتعلَ على صوتٍ وقدَمٍ...التِّنِّينُ يسألُ عنْ عُمْرِهِ في أرشيفِ الزمنِ...والزمنُ رخْوٌ لَا خطٌّ مستقيمٌ كلُّ حساباتِهِ :فوقَ الصفرِ / إلَّا قليلاً ... تحتَ الصفرِ / إلَّا كثيراً ... نجمةٌ تُومِئُ إليَّ ... وتغمُزُ لِحفارِ قبرِهِ تَسَطَّحَتْ / تَقَعَّرَتْ / تكَوَّرَتْ / ثمَّ تَوَرَّمَتْ منْ نفخِ التِّنِّينِ... للتنِّينِ رؤوسُ النارِ... وللنارِ رأسُ الكُورُونْ وللكورونْ قبعةٌ منْ ملْحٍ... كموتٍ أبيضَ لنجمةٍ / فقدتْ ألوانَ السماءِ والأرضِ... هلْ للموتِ لونٌ أبيضُ أوْ أسودُ أوْ أحمرُ أوْ أصفرُ ...؟! وحدَهَا نجمةٌ سُداسِيَّةٌ ... سقطتْ / تناثرتْ / تطايرَتْ / اِنطفأتْ / تشهدُ على أنَّ لرأسِهَا شاهدةَ فيروسْ... والفيروسُ /كلمَا شربَ الفُودْكَا... أشعلَ النارَ في التنِّينِ فيأكلُ الحنطةَ والشعيرَ... هلْ هناكَ تنينٌ غيرُ فيروسِ الحرب...؟ هلْ هناكَ حربٌ غيرُ تنِّينِ الكورونَا ...؟ ......
#الْكُورُونَا
#تِنِّينُ
#النَّارِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752053
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في الرأسِ ريحٌ صَرْصَرٌ... في العينِ مطرٌ غِرِّيرٌ النوافذُ أغلقتِ السماءَ... ليسَ للسماءِ سقفٌ / أوْ سطحٌ / الأبوابُ أوْصَدتِ الأرضَ... ليسَ للأرضِ ظهرٌ / أوْ بطنٌ / كلُّ الشقوقِ تسرَّبَتْ منْ ثقبٍ في الكونِ... تُطلُّ على كونٍ :رَخَوِيٍّ /حَلَزُونِيٍّ / زْوِيتْرِيٍّ /هُلامِيٍّ /كلُّ شيءٍ لَاشيءْ... نجومٌ سقطتْ / لمْ تتناثَرْ نجومٌ تناثرتْ / لمْ تتطايَرْ... نجومٌ تطايرتْ / لمْ تنطفِئْ نجومٌ انطفأتْ / لمْ تخْمُدْ ... كبُركانٍ في حَلْقِ التِّنِّينِ ...كطُوفانٍ في صدرِ عِنِّينٍ... نجومٌ احتلَّتِ الشاشةَ... والكونُ مرآةٌ شاشتُهَا نجومٌ تحرقُ النَّيازِكَ ... الْمَجرَّاتُ لَا حيلةَ لهَا في خلطةِ الهُيُولَى... الهُيُولَى مادةٌ وحيدةُ الخلايَا أوْ لَا خليةَ لَهَا... إنهَا تشبِهُ السِّيلِيلُوزْ دونَ وِيفِي تسقطُ على الرُّخامِ ... نجومٌ /تبحثُ عنْ هويةِ عالِمٍ...نجومٌ / تبحثُ عنْ رقصةِ الْفُتُوَّاتِ ... ونجومٌ / لَا عملَ لهَا سوَى أنْ تنطفِئَ وتشتعلَ على صوتٍ وقدَمٍ...التِّنِّينُ يسألُ عنْ عُمْرِهِ في أرشيفِ الزمنِ...والزمنُ رخْوٌ لَا خطٌّ مستقيمٌ كلُّ حساباتِهِ :فوقَ الصفرِ / إلَّا قليلاً ... تحتَ الصفرِ / إلَّا كثيراً ... نجمةٌ تُومِئُ إليَّ ... وتغمُزُ لِحفارِ قبرِهِ تَسَطَّحَتْ / تَقَعَّرَتْ / تكَوَّرَتْ / ثمَّ تَوَرَّمَتْ منْ نفخِ التِّنِّينِ... للتنِّينِ رؤوسُ النارِ... وللنارِ رأسُ الكُورُونْ وللكورونْ قبعةٌ منْ ملْحٍ... كموتٍ أبيضَ لنجمةٍ / فقدتْ ألوانَ السماءِ والأرضِ... هلْ للموتِ لونٌ أبيضُ أوْ أسودُ أوْ أحمرُ أوْ أصفرُ ...؟! وحدَهَا نجمةٌ سُداسِيَّةٌ ... سقطتْ / تناثرتْ / تطايرَتْ / اِنطفأتْ / تشهدُ على أنَّ لرأسِهَا شاهدةَ فيروسْ... والفيروسُ /كلمَا شربَ الفُودْكَا... أشعلَ النارَ في التنِّينِ فيأكلُ الحنطةَ والشعيرَ... هلْ هناكَ تنينٌ غيرُ فيروسِ الحرب...؟ هلْ هناكَ حربٌ غيرُ تنِّينِ الكورونَا ...؟ ......
#الْكُورُونَا
#تِنِّينُ
#النَّارِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752053
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - الْكُورُونَا تِنِّينُ النَّارِ...
سليم نزال : من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى حرب الكورونا كشف اشياء كثيرة فى مقدمتها جشع الدول الغربية خاصة فيما يتعلق بتامين لقاحات للبلاد الفقيرة فى العالم الثالث.كما كشفت ان العولمة جعلت من العالم قرية صغيرة مسالة مشكوك فيها .فقد اغلقت حدود الدول و صار على الدولة ان تعتمد على نفسها الامر الذى قوى فكرة الاعتماد على الذات خاصة فى المواد الغذائية الاساسية .لقد قدمت حرب الكورونا درسا مهما لدول العالم خارج المنظومة الغربية ان عليها ان تنهض كقوة متعاونة خاصة فى الازمات مثل ازمة الكورونا حيث اغلقت الدول حدودها .و الازمة الاوكرانية كشفت بصورة لا تقبل الشك عن الوجه البشع للغرب الذى ظننا انه بات من الماضى .لقد شاهدنا على شاشات التلفزيون كيفية التعامل العنصرى مع الطلال العرب و الهنود و الافارقه فى كييف عندما لم يسمح للطلبة ان يصعدوا الى القطارات للهروب من الحرب .كما شاهدنا كيفية التعامل العنصرى مع هؤلاء الهاربين على الحدود البولندية .و كل هذا يؤكد ان الغرب لم يتغير جوهريا لناحية اعتقاده انه متفوق على سكان البلاد ذو البشرة السمراء و السوداء.لقد تحدث المفكر المغربى ان هذا الامر ليس حديث العهد .فشعارات الثورة الفرنسية حول الاخوة و المساواة كانت فقط للفرنسيين لان دولة الثورة الفرنسية هى ذاتها من استعمر العالم الثالث و حرم شعوبها من حقوقها الاساسية .فى الازمات تنكشف المواقف الحقيقية .و يظهر ان اطنان الكلام فى الغرب عن حقوق الانسان يستخدم على الدوام ضد اى نظام فى العالم الثالث يخرج عن ظاعة الغرب .و لذا ليس من المستغرب اننا نرى ان غالبية دول العالم الثالث فى افريقيا و اسبا و امريكا اللاتينية لم تقف مع امريكا و الغرب فى الحرب الاوكرانية الروسية . و السبب انها باتت تعرف اكثر من اى وقت مضى نفاق و ازدواجية الغرب . و لذا فهى ترى ان من مصلحة بلادها ان تقف موقف الوسط .و لقد عبر رييس الوزراء الباكستانى عن هذا الموقف بقوله اننا لسنا عبيدا عند الغرب .و لعل هذا الموقف الشجاع يعبر عن جوهر موقف العديد من دول العالم الثالث التى لا ترى ان اعداء امريكا هم بالضرورة اعدائها .و لعلنا ما زلنا نذكر ان نيلسون مانديلا اتخذ موقفا مماثلا عندما قيل له فى امريكا ان اصدقاؤه مثل كاسترو و القذافى ديكتاتوريين كان رده ان اعداء امريكا ليسوا بالضرورة اعداءه .يبدو ان زمن ان تجر امريكا العالم الثالث الى حروبها تختار لهم الاصدقاء و تختار لهم الاعداء قد ولى .صحيح ان الكثير من الدول الغير غربية لم تزل متصارعة مع بعضها البعض .و صحيح ان قدراته فى الوقوف فى وجه امريكا لم تزل محدودة لكن الصحيح ايضا ان العالم خارج العرب لم يعد مستعدا ان يقبل ان تحدد له امريكا خياراته بما فى ذلك من هم اصدقاؤه و من هم اعداءه. ......
#الكورونا
#اوكرانيا
#صحوة
#العالم
#الغير
#غربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752262
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى حرب الكورونا كشف اشياء كثيرة فى مقدمتها جشع الدول الغربية خاصة فيما يتعلق بتامين لقاحات للبلاد الفقيرة فى العالم الثالث.كما كشفت ان العولمة جعلت من العالم قرية صغيرة مسالة مشكوك فيها .فقد اغلقت حدود الدول و صار على الدولة ان تعتمد على نفسها الامر الذى قوى فكرة الاعتماد على الذات خاصة فى المواد الغذائية الاساسية .لقد قدمت حرب الكورونا درسا مهما لدول العالم خارج المنظومة الغربية ان عليها ان تنهض كقوة متعاونة خاصة فى الازمات مثل ازمة الكورونا حيث اغلقت الدول حدودها .و الازمة الاوكرانية كشفت بصورة لا تقبل الشك عن الوجه البشع للغرب الذى ظننا انه بات من الماضى .لقد شاهدنا على شاشات التلفزيون كيفية التعامل العنصرى مع الطلال العرب و الهنود و الافارقه فى كييف عندما لم يسمح للطلبة ان يصعدوا الى القطارات للهروب من الحرب .كما شاهدنا كيفية التعامل العنصرى مع هؤلاء الهاربين على الحدود البولندية .و كل هذا يؤكد ان الغرب لم يتغير جوهريا لناحية اعتقاده انه متفوق على سكان البلاد ذو البشرة السمراء و السوداء.لقد تحدث المفكر المغربى ان هذا الامر ليس حديث العهد .فشعارات الثورة الفرنسية حول الاخوة و المساواة كانت فقط للفرنسيين لان دولة الثورة الفرنسية هى ذاتها من استعمر العالم الثالث و حرم شعوبها من حقوقها الاساسية .فى الازمات تنكشف المواقف الحقيقية .و يظهر ان اطنان الكلام فى الغرب عن حقوق الانسان يستخدم على الدوام ضد اى نظام فى العالم الثالث يخرج عن ظاعة الغرب .و لذا ليس من المستغرب اننا نرى ان غالبية دول العالم الثالث فى افريقيا و اسبا و امريكا اللاتينية لم تقف مع امريكا و الغرب فى الحرب الاوكرانية الروسية . و السبب انها باتت تعرف اكثر من اى وقت مضى نفاق و ازدواجية الغرب . و لذا فهى ترى ان من مصلحة بلادها ان تقف موقف الوسط .و لقد عبر رييس الوزراء الباكستانى عن هذا الموقف بقوله اننا لسنا عبيدا عند الغرب .و لعل هذا الموقف الشجاع يعبر عن جوهر موقف العديد من دول العالم الثالث التى لا ترى ان اعداء امريكا هم بالضرورة اعدائها .و لعلنا ما زلنا نذكر ان نيلسون مانديلا اتخذ موقفا مماثلا عندما قيل له فى امريكا ان اصدقاؤه مثل كاسترو و القذافى ديكتاتوريين كان رده ان اعداء امريكا ليسوا بالضرورة اعداءه .يبدو ان زمن ان تجر امريكا العالم الثالث الى حروبها تختار لهم الاصدقاء و تختار لهم الاعداء قد ولى .صحيح ان الكثير من الدول الغير غربية لم تزل متصارعة مع بعضها البعض .و صحيح ان قدراته فى الوقوف فى وجه امريكا لم تزل محدودة لكن الصحيح ايضا ان العالم خارج العرب لم يعد مستعدا ان يقبل ان تحدد له امريكا خياراته بما فى ذلك من هم اصدقاؤه و من هم اعداءه. ......
#الكورونا
#اوكرانيا
#صحوة
#العالم
#الغير
#غربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752262
الحوار المتمدن
سليم نزال - من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى
كاظم الموسوي : هدتنا الكورونا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي حين انتشرت الجائحة وكثر الكلام عن خطرها، بين محذر منه او ساخر من مؤامرة خلفه او داع الى معالجته بتقبل ما توافقت عليه الادارات الصحية الدولية والمحلية، او.. او.. وكثرت اللقاحات واصبح لقاح فايزر الاشهر والاكثر قبولا وفي اكثر البلدان وزع منه ثلاث مرات، وصولا لقناعة الشفاء وقوة المناعة والتحدي لخطر الاصابة والتوقف من رعب اعداد الوفيات من هذا الوباء اللعين وهجوم فايروسه الشرس لاشهر عديدة تجاوزت العامين من عمر الانسان..مثلما تجاوزت ارقام الاصابات الملايين، مثلها الوفيات طبعا، ولما تزل اخبار الجائحة والدواء قائمة وظاهرة، رغم طغيان اخبار الحرب والتآمر الامريكي وتابعه الاوروبي ومن يتخادم برغبة او اكراه معه. سواء في نشر الفيروس ومصائبه او في التخطيط للحرب وتداعياتها.. التي بلغت منها على صعيد الهجرة ارقامها بالملايين ايضا.. هذا لوحده واذا اضيفت ارقام الوفيات بالحالات الاخرى، الامراض الوبائية وحوادث الطبيعة والسيارات والجرائم المنظمة وغيرها الكثير من فواجع الراسمالية المتوحشة في اركان المعمورة..فستكون ارقاما فاجعة ومذهلة.مرت فترة طويلة من شهري شباط/ فبراير واذار/مارس قاسية ومتعبة هدتنا فيها الكورونا، غالبة ما كنا مطمئنين منها، كوننا اخذنا اللقاح ثلاث جرعات..حسب قرارات وتعليمات الجهات الصحية وتقارير الاطباء والفيديوات الكثيرة التي نصحت بالدواء والشفاء والاقتراحات والتوصيات الصحية خصوصا. لبس الكمامة والتزام مسافة الابتعاد وعدم الدخول في التجمعات في الاماكن المعلقة والنظافة العامة دوما مع استخدام المعقمات وتعقيم كل شيء يستخدم يوميا، سواء في البيت او خارجه، ولم نخرج من البيت الا للضرورة، امتناعا واحتراما وتقديرا.. ورغم كل ذلك عرفنا اعراض الجائحة بالتجربة المباشرة، وبالانتقال المتداول العائلي، لكل فرد منا، تجاوزا للعمر والصحة والحجر الصحي والامر الواقع الذي فرض فرضا، وقبل منا بالتداوي والصبر على ما كتب لنا منه وفيه. ايام صعبة وظروف قاسية واحوال لا يقدرها من لا يعيشها ويتحمل معاناتها، ويزيدها ما يقرأه من اخبار واعداد الاصابات والوفيات اليومية وما يسمع من اخبار الانتظار وفترات الحجر في ثلاجات المستشفيات والبحث عن قطعة ارض لقبر في بلاد الله الواسعة، المنافي البعيدة، والغرباء والغربة وما ادراك ما تعنيه هذه كلها في هذه الايام!… اوراق العمر ووصيته ورسائل التذكير المتكررة والمنذرة مسبقا، ودائما وفي كل حين او في اللحظات العاصفة، الثقيلة وكانها الاخيرة..اخذنا اللقاحات وهدتنا الكورونا وما زلنا في دوامة الجائحة، لم نتخلص منها، ولن تنتهي بعد هذه الاشهر والسنوات والملايين من الاصابات والوفيات.. فثمة متحورات مستجدة، وكل مرة تكشف عن مصانع ومعامل لفايروسات مشابهة او اشد خطرا منها، وليس اخرها ما كشف في الحرب في اوكرانيا ومن هي الدول والاجهزة التي تديرها، وتتدافع على صناعتها والمتاجرة فيها..اخر الاخبار تقول بظهر متحورر جديد من فيروس كورونا، الذي يسبب مرض "كوفيد- 19" في بريطانيا، في وقت يقول خبراء إنه لا داع للقلق حتى الآن. ويعرف المتحور الجديد باسم (XE)، وهو خليط من سلالاتي متحور "أوميكرون" (بي إيه.1) و (بي إيه.2)، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية. ويعرف هذا النوع من المتحورات، الذي يقوم على خليط من متحورات أخرى، باسم "المتحور المؤتلف".لم اخبر احدا عما حصل رغبة في عدم الاشغال، ورفعا للاحراج وبعدا للسؤال ، ولكن بين فترة واخرى، مع بعض الاعزاء تجري نقاشات حول الموضوع، وكالعادة وكما هو حال المجتمع فهناك انقسامات في الآراء وفي القرارات، وهناك من لا يصدق بعد ما ي ......
#هدتنا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752331
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي حين انتشرت الجائحة وكثر الكلام عن خطرها، بين محذر منه او ساخر من مؤامرة خلفه او داع الى معالجته بتقبل ما توافقت عليه الادارات الصحية الدولية والمحلية، او.. او.. وكثرت اللقاحات واصبح لقاح فايزر الاشهر والاكثر قبولا وفي اكثر البلدان وزع منه ثلاث مرات، وصولا لقناعة الشفاء وقوة المناعة والتحدي لخطر الاصابة والتوقف من رعب اعداد الوفيات من هذا الوباء اللعين وهجوم فايروسه الشرس لاشهر عديدة تجاوزت العامين من عمر الانسان..مثلما تجاوزت ارقام الاصابات الملايين، مثلها الوفيات طبعا، ولما تزل اخبار الجائحة والدواء قائمة وظاهرة، رغم طغيان اخبار الحرب والتآمر الامريكي وتابعه الاوروبي ومن يتخادم برغبة او اكراه معه. سواء في نشر الفيروس ومصائبه او في التخطيط للحرب وتداعياتها.. التي بلغت منها على صعيد الهجرة ارقامها بالملايين ايضا.. هذا لوحده واذا اضيفت ارقام الوفيات بالحالات الاخرى، الامراض الوبائية وحوادث الطبيعة والسيارات والجرائم المنظمة وغيرها الكثير من فواجع الراسمالية المتوحشة في اركان المعمورة..فستكون ارقاما فاجعة ومذهلة.مرت فترة طويلة من شهري شباط/ فبراير واذار/مارس قاسية ومتعبة هدتنا فيها الكورونا، غالبة ما كنا مطمئنين منها، كوننا اخذنا اللقاح ثلاث جرعات..حسب قرارات وتعليمات الجهات الصحية وتقارير الاطباء والفيديوات الكثيرة التي نصحت بالدواء والشفاء والاقتراحات والتوصيات الصحية خصوصا. لبس الكمامة والتزام مسافة الابتعاد وعدم الدخول في التجمعات في الاماكن المعلقة والنظافة العامة دوما مع استخدام المعقمات وتعقيم كل شيء يستخدم يوميا، سواء في البيت او خارجه، ولم نخرج من البيت الا للضرورة، امتناعا واحتراما وتقديرا.. ورغم كل ذلك عرفنا اعراض الجائحة بالتجربة المباشرة، وبالانتقال المتداول العائلي، لكل فرد منا، تجاوزا للعمر والصحة والحجر الصحي والامر الواقع الذي فرض فرضا، وقبل منا بالتداوي والصبر على ما كتب لنا منه وفيه. ايام صعبة وظروف قاسية واحوال لا يقدرها من لا يعيشها ويتحمل معاناتها، ويزيدها ما يقرأه من اخبار واعداد الاصابات والوفيات اليومية وما يسمع من اخبار الانتظار وفترات الحجر في ثلاجات المستشفيات والبحث عن قطعة ارض لقبر في بلاد الله الواسعة، المنافي البعيدة، والغرباء والغربة وما ادراك ما تعنيه هذه كلها في هذه الايام!… اوراق العمر ووصيته ورسائل التذكير المتكررة والمنذرة مسبقا، ودائما وفي كل حين او في اللحظات العاصفة، الثقيلة وكانها الاخيرة..اخذنا اللقاحات وهدتنا الكورونا وما زلنا في دوامة الجائحة، لم نتخلص منها، ولن تنتهي بعد هذه الاشهر والسنوات والملايين من الاصابات والوفيات.. فثمة متحورات مستجدة، وكل مرة تكشف عن مصانع ومعامل لفايروسات مشابهة او اشد خطرا منها، وليس اخرها ما كشف في الحرب في اوكرانيا ومن هي الدول والاجهزة التي تديرها، وتتدافع على صناعتها والمتاجرة فيها..اخر الاخبار تقول بظهر متحورر جديد من فيروس كورونا، الذي يسبب مرض "كوفيد- 19" في بريطانيا، في وقت يقول خبراء إنه لا داع للقلق حتى الآن. ويعرف المتحور الجديد باسم (XE)، وهو خليط من سلالاتي متحور "أوميكرون" (بي إيه.1) و (بي إيه.2)، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز" الأميركية. ويعرف هذا النوع من المتحورات، الذي يقوم على خليط من متحورات أخرى، باسم "المتحور المؤتلف".لم اخبر احدا عما حصل رغبة في عدم الاشغال، ورفعا للاحراج وبعدا للسؤال ، ولكن بين فترة واخرى، مع بعض الاعزاء تجري نقاشات حول الموضوع، وكالعادة وكما هو حال المجتمع فهناك انقسامات في الآراء وفي القرارات، وهناك من لا يصدق بعد ما ي ......
#هدتنا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752331
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - هدتنا الكورونا
عماد ابو حطب : الاول من أيار في ظل الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب الأول من ايار،كعادتي تناولت العلم الأحمر، وخرجت مسرعا للتظاهر.سرت في الشارع الرئيسي،كان الشارع خاليا لا أثر لإنس او جن ،حينما وصلت ساحة التجمع ،وجدت امامي شاشة ضخمة وامامها طاولة و ميكروفونا واحدا ثم فراغ كبير يليه صف من الكنب المتباعدة حرصا على التباعد الإجتماعي جلس عليها الأمناء العامون مرتدين كمامات حمراء،وبدلات سوداء،وربطات عنق حمراء، ثم صف من الكراسي الوثيرة خصص لنوابهم وأعضاء مكاتبهم السياسية يليه صف آخر خصص لأعضاء لجانهم المركزية .خلفهم فراغ كبير ،لا احد فيه ،وخلف حاجز للشرطة، وشريط احمر ،تجمع بعض المتظاهرين ضد سياسة الحكومة حول الكورونا، وقرارات العزل، ومنع التجول، وإقفال المدن..كانوا يهتفون في واد وشريط اغان يعود لما قبل خمسين عاما في واد آخر. دققت بكل ما حولي بحثا عن الطبقة العاملة ،لم يكن لهم من أثر،لقد إنقرضوا ولم يتبق منهم إلا من إنتحل صفتهم وجلس في الصف الأول .*نصوص من مجموعة جديدة قيد الطباعة ......
#الاول
#أيار
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754693
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب الأول من ايار،كعادتي تناولت العلم الأحمر، وخرجت مسرعا للتظاهر.سرت في الشارع الرئيسي،كان الشارع خاليا لا أثر لإنس او جن ،حينما وصلت ساحة التجمع ،وجدت امامي شاشة ضخمة وامامها طاولة و ميكروفونا واحدا ثم فراغ كبير يليه صف من الكنب المتباعدة حرصا على التباعد الإجتماعي جلس عليها الأمناء العامون مرتدين كمامات حمراء،وبدلات سوداء،وربطات عنق حمراء، ثم صف من الكراسي الوثيرة خصص لنوابهم وأعضاء مكاتبهم السياسية يليه صف آخر خصص لأعضاء لجانهم المركزية .خلفهم فراغ كبير ،لا احد فيه ،وخلف حاجز للشرطة، وشريط احمر ،تجمع بعض المتظاهرين ضد سياسة الحكومة حول الكورونا، وقرارات العزل، ومنع التجول، وإقفال المدن..كانوا يهتفون في واد وشريط اغان يعود لما قبل خمسين عاما في واد آخر. دققت بكل ما حولي بحثا عن الطبقة العاملة ،لم يكن لهم من أثر،لقد إنقرضوا ولم يتبق منهم إلا من إنتحل صفتهم وجلس في الصف الأول .*نصوص من مجموعة جديدة قيد الطباعة ......
#الاول
#أيار
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754693
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - الاول من أيار في ظل الكورونا
مختار سعد شحاته : الإبداع في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته أؤمن أن الكتابة إبداع خاص، ولذلك سأخلع على الإبداع ما أخلعه على الكتابة وسأتحدث عنها من خلال كلمة الإبداع.نظن نحن المشتغلون بالكتابة أننا في صراع أبدي مع الوقت، دائمًا يحدونا ونحن خلفه نسارع الأنفاس الكتابة، وكثيرًا ما نشتكي أننا لا نملك الوقت الكافي لإنجازاتنا، إلا أننا لم نختبر ذلك حقيقية، وهو ما جعل كلمتنا الدارجة "معنديش وقت" شماعة ممتازة لتعليق كثيرًا من التأخير وأسبابه عليها، بل نبالغ أحيانًا ونجعلها هاجسنا الأول والأخير، نحن لا نملك الوقت الكافي لمثل هذا الإنجاز!الحقيقة أن كثيرًا من المؤسسات العالمية في مقابلات العمل تشترط على المتقدمين أن يكونوا من أصحاب القدرات وأن يمتلكوا تلك القدرة المسماة "العمل تحت الضغط"، أي أنها تطلب أناسًا منجزين غير كسولين إن جاز التعبير، وهو ما يجعل الكثير من المبدعين دائمًا ما يفشلون في الانتماء إلى مؤسسات كبيرة تقضي منهم مثل تلك الالتزامات التي يرى فيها المبدعون أنها شرطًا مقيدًا للحرية الإبداعية، بينما يتهمها البعض بأنها تأخذ كل وقته، فتتأخر مشاريعه الإنتاجية والإبداعية كثيرًا.يواجه عالمنا الآن تحديًا إنسانيًا عظيمًا يتمثل في أزمة فيروس كورونا المستجد، وهو ما أثر بدوره على منتج المؤسسات والأفراد بشكل عام، حتى المحترفين منهم، إذ ضاعت مئات الآلاف من فرص العمل، وتقلصت ميزانيات كثير من المؤسسات التي وجدت نفسها في مواجهة اقتصادية صعبة مع تداعيات هذا الوباء، بينما وعلى الجهة المقابلة على مستوى الفرد المبدع، فإننا يمكن أن نتفهم أمرًا غاية في الأهمية، إذ لفتنا الانتباه إلى أن مشكلة المبدع دائمًا الشكاية من الوقت وعدم توفره، ومع تداعيات الوباء العالمي، والحظر المنزلي والعزل الاختياري الذي فرضته الأزمة، يمكن أن نتساءل عن هذا الوقت الكبير الذي اكتشفناه فجأة، وليس فقط المبدعين، بل كافة البشر، فعلى الرغم من تلك الأزمة وضغوطها إلا أنها أعطت فرصة ذهبية لمن يريدون أن ينعموا بالهدوء والبعد عن ضغوط الحياة اليومية والمقابلات الاجتماعية وتداعياتها، إذن هي فرصة ذهبية للمبدعين بشكل ما وحسب الظاهر.يبدو أن المثقف والمبدع بالفعل كائن عجيب لا يمكن التنبؤ بأفعاله أو ردود أفعال تجاه الأشياء، ربما ذلك ما يحدو بالبعض أن يروجوا لمقولة مشهورة بأن "الجنون فنون"، وتصير مفردة مثل المجنون مقابلة لمفردة مثل الفنان والمبدع، بل ويرى فيها البعض ملاحة ونوعًا من التميز، وبالنظر إلى المبدعين خلال تلك الأزمة سنجد البعض منهم كما قلنا يجدها فرصة مناسبة للعمل والإنتاج، بينما البعض الآخر يأخذنا إلى ناصية من الروح لم نكن نتخيلها، إذ يشعر رغم توافر كل هذا الوقت بأنه في محبس جديد، ويبدأ في الحديث عن تلك الحبسة التي قيدت أفكاره ومشاريعه الإبداعية، وهو ما يضعنا في عجب من هؤلاء الذين كانوا دائمي الشكوى من ندرة الوقت، إذ ها هم الآن في فسحة منه، لكنهم يراوغون الآن، تحت شعور طاغ بالحبس والحظر، وأن ذلك الأمر قيد كبير على روحهم المبدعة، وحين نسمع ذلك منهم نستغربه وربما نستهجنه أو نتهمه. وهنا ينبغي أن نشير إلى أمر آخر هام إذ ربما كما أسلفنا يجد البعض تلك فرصة مناسبة لغزير الإنتاج والإبداع، مستغلا كل شيء من حوله لأجل ذلك "الإسهال الإبداعي"، وهو ما يضعنا أمام مواجهة حقيقة مع معايير إبداعية كالقيمة الفنية مثلا لمثل هذه المنتوجات الإبداعية في زمن الأزمات، ويثيؤر العديد من التساؤلات حولها، وهو ما يوازي السؤال الكبير مثلا حول الربيع العربي وثورات الشعوب، فهل يجوز أن نكتب أدب ثوراتنا خلال الفترة نفسها وخلال الحدث؟ أم يؤجل ذلك حتى يخرج ناضجًا ومكتملا؟ الإج ......
#الإبداع
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755634
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته أؤمن أن الكتابة إبداع خاص، ولذلك سأخلع على الإبداع ما أخلعه على الكتابة وسأتحدث عنها من خلال كلمة الإبداع.نظن نحن المشتغلون بالكتابة أننا في صراع أبدي مع الوقت، دائمًا يحدونا ونحن خلفه نسارع الأنفاس الكتابة، وكثيرًا ما نشتكي أننا لا نملك الوقت الكافي لإنجازاتنا، إلا أننا لم نختبر ذلك حقيقية، وهو ما جعل كلمتنا الدارجة "معنديش وقت" شماعة ممتازة لتعليق كثيرًا من التأخير وأسبابه عليها، بل نبالغ أحيانًا ونجعلها هاجسنا الأول والأخير، نحن لا نملك الوقت الكافي لمثل هذا الإنجاز!الحقيقة أن كثيرًا من المؤسسات العالمية في مقابلات العمل تشترط على المتقدمين أن يكونوا من أصحاب القدرات وأن يمتلكوا تلك القدرة المسماة "العمل تحت الضغط"، أي أنها تطلب أناسًا منجزين غير كسولين إن جاز التعبير، وهو ما يجعل الكثير من المبدعين دائمًا ما يفشلون في الانتماء إلى مؤسسات كبيرة تقضي منهم مثل تلك الالتزامات التي يرى فيها المبدعون أنها شرطًا مقيدًا للحرية الإبداعية، بينما يتهمها البعض بأنها تأخذ كل وقته، فتتأخر مشاريعه الإنتاجية والإبداعية كثيرًا.يواجه عالمنا الآن تحديًا إنسانيًا عظيمًا يتمثل في أزمة فيروس كورونا المستجد، وهو ما أثر بدوره على منتج المؤسسات والأفراد بشكل عام، حتى المحترفين منهم، إذ ضاعت مئات الآلاف من فرص العمل، وتقلصت ميزانيات كثير من المؤسسات التي وجدت نفسها في مواجهة اقتصادية صعبة مع تداعيات هذا الوباء، بينما وعلى الجهة المقابلة على مستوى الفرد المبدع، فإننا يمكن أن نتفهم أمرًا غاية في الأهمية، إذ لفتنا الانتباه إلى أن مشكلة المبدع دائمًا الشكاية من الوقت وعدم توفره، ومع تداعيات الوباء العالمي، والحظر المنزلي والعزل الاختياري الذي فرضته الأزمة، يمكن أن نتساءل عن هذا الوقت الكبير الذي اكتشفناه فجأة، وليس فقط المبدعين، بل كافة البشر، فعلى الرغم من تلك الأزمة وضغوطها إلا أنها أعطت فرصة ذهبية لمن يريدون أن ينعموا بالهدوء والبعد عن ضغوط الحياة اليومية والمقابلات الاجتماعية وتداعياتها، إذن هي فرصة ذهبية للمبدعين بشكل ما وحسب الظاهر.يبدو أن المثقف والمبدع بالفعل كائن عجيب لا يمكن التنبؤ بأفعاله أو ردود أفعال تجاه الأشياء، ربما ذلك ما يحدو بالبعض أن يروجوا لمقولة مشهورة بأن "الجنون فنون"، وتصير مفردة مثل المجنون مقابلة لمفردة مثل الفنان والمبدع، بل ويرى فيها البعض ملاحة ونوعًا من التميز، وبالنظر إلى المبدعين خلال تلك الأزمة سنجد البعض منهم كما قلنا يجدها فرصة مناسبة للعمل والإنتاج، بينما البعض الآخر يأخذنا إلى ناصية من الروح لم نكن نتخيلها، إذ يشعر رغم توافر كل هذا الوقت بأنه في محبس جديد، ويبدأ في الحديث عن تلك الحبسة التي قيدت أفكاره ومشاريعه الإبداعية، وهو ما يضعنا في عجب من هؤلاء الذين كانوا دائمي الشكوى من ندرة الوقت، إذ ها هم الآن في فسحة منه، لكنهم يراوغون الآن، تحت شعور طاغ بالحبس والحظر، وأن ذلك الأمر قيد كبير على روحهم المبدعة، وحين نسمع ذلك منهم نستغربه وربما نستهجنه أو نتهمه. وهنا ينبغي أن نشير إلى أمر آخر هام إذ ربما كما أسلفنا يجد البعض تلك فرصة مناسبة لغزير الإنتاج والإبداع، مستغلا كل شيء من حوله لأجل ذلك "الإسهال الإبداعي"، وهو ما يضعنا أمام مواجهة حقيقة مع معايير إبداعية كالقيمة الفنية مثلا لمثل هذه المنتوجات الإبداعية في زمن الأزمات، ويثيؤر العديد من التساؤلات حولها، وهو ما يوازي السؤال الكبير مثلا حول الربيع العربي وثورات الشعوب، فهل يجوز أن نكتب أدب ثوراتنا خلال الفترة نفسها وخلال الحدث؟ أم يؤجل ذلك حتى يخرج ناضجًا ومكتملا؟ الإج ......
#الإبداع
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755634
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - الإبداع في زمن الكورونا
عباس عبيد : من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
الحوار المتمدن
عباس عبيد - من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
الحوار المتمدن
عباس عبيد - هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
الحوار المتمدن
عباس عبيد - امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا