الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : وداعًا أيها الولد الطليق*
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام ألا وداعًا أيها الشفق الأخضر*ألاوداعًا أيها المدمن الهجرة ألا وداعًا أيها المُوغِل بالعشقألاوداعًا أيها الحمداني* الأخيرعدتك الأنواء، والأَوْكَح ، والصدىوجهك الصحراء وجهتك السماحصانك اللغة ، عتادك التاريخ قاطعك البحر في الغروب ، قاطع السفروقاطعت مسراك في الشروق، تبر السامري*وداعًا أيها الرّائيّ النبي وداعًا أيها الجوال الشقيوداعًا أيها الصاحب يوسف* دون زليخة*فاتك سرب السنونو والطالع والمجوس*فُتْ طالما الفَتُّ حرَّضَكولقد فُتَّ في الحُرْض وما انفكَ الفَتُّ غربتكفأوقد حرفك قنديًلا لمرمَى قصدك القَصِيَّيالبياضات نصك، صحفًا جفتويالرقيماتك، أقلامًا رفعتالصدى الأزرق فيك، وفي نصك الصريف الغريبوصريف الأغربة،نشيد تابوت وألواح وإكليل ورد وموسيقى ومقصلة عمر وحظيالولد الوَعْث الطليقيا راية النُّصْب الكبير ياشغيل ساحة الطيران*يا راعي الحمام* البهييا رافع قِلْع أوليس*يا نوتيّ قارب المنفى يا حارس فنار الغربةيا بوصلة السالك القدريقميص الطين هويتك كانوحقيبة غربتك كانت دريئة الشتاتمن حمدان* فبيروت* فالحَدَث الحَمراء*...ومن النبع* فخَرْشَنة* فالقسطنطينية* ..ومن إتيكا* فطروادة* فبحر الظلمات*ومن كوخك في هيرفيليد لأطراف هاي جيت* للزورق الذهبي شق الضبابلمَّا " سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر"قُدَّ قميصك من قُبُل و قَفَاطَرَّقَتْ أنوار المنتأى فشَابَ شوقكَ و بَلِىجَابكَ طَرقُ ، جَلاَّكَ طَرَّقُ ، نَجَّاكَ الطَّرْقُكنتَ الدليل الناظِر النَضير،حامل الشعلة ،مرآة الباب رماد صعدتَ لروض البارئ الرفيق رماد هبطَ بكبسولة الغياب الدجى فمن الدليل ، من يضيء بستان الله، كيف تمشط حزنها القلوب بعدكفي ترحالك أقمت بحضرة دمعك المزهر على العراق الصلاةفمن في البلاد الضائعة يقيم بحضيرة عارِم العَاقُول عليك الصلاة ......
#وداعًا
#أيها
#الولد
#الطليق*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722062
محمود كرم : أنتِ يا سيّدة الحرف الطَّليق
#الحوار_المتمدن
#محمود_كرم أتذكّرني، كلّما مسَّني مِن ذاكرة الأمس، شيءٌ من ليلٍ حزين. وحيداً كنتُ أنتظر البحر، يأتي هادئاً مُصغياً في السَّاعةِ مِن منتصف القلب. أُخبره عن ما كانَ وما كنتُ، وعن كثيرٍ مِن ذاكرةٍ ملأى بأحاديث العشّاق، وعن الذينَ يرحلون ولا يعودون، وأمنياتٍ اندثرت تحت تراب الأمنيات، وآمالٍ تلاشتْ في الضباب، وأوقاتٍ منذورةٍ للفراغ، وعن صباحاتٍ وقصائدَ لم تكتمل.وتركتُ عند ناصية النسيانِ، وجعاً من خراب الأمس، وما لبثتُ أنْ عدتُّ. أتفقّدني مليّاً في احتشاد الذاكرة، وفي عينيّ تتدفّقُ لمعةٌ مِن حنين اللقاء. أتراها تجيء، أمْ تتركني ضريج الاشتياق؟ ألوذُ بأوهامي السحيقة، وأركض خلف قلبي ناحية العدم، وأنتظرها من جهة الضوء. لا أدري، ففي كلّ مَّرةٍ تأتي مسربلةً بِالحلم والنّدى والحرف الشّهيّ، تُطعمني من زهر عينيها رحيق الحياة، وتتركُ في راحتيّ شيئاً مِن دفء قلبها، وتغادرني كَالنّسيم في تلويحةٍ عاطرة.في قلبِها تنامُ آلاف الحكايات، وأنا رهن حضورها. أتوسَّد نبض شوقي، وأشتاق إلى نفسي في نفسها، والوقتُ يخاتلني، يمرُّ خفافاً، وحروفها تنسابُ كَدفق الضّوءِ على ظلّي. أنصتُ ملءَ أشواقي، ويغمرني من حديثها، عبقٌ من أبجديّة الألوان والأنغام والعشق البديع، وأجدني أستجمع شتات أنفاسي في نطقِها السَّامي، وفي صوتها من حنين البداياتِ، همسُ النبيذ، وثمالة المطر.لمْ يكن أحدٌ هناكَ سِواها، تنتظرني على خاصرة الحرفِ. ما إنْ ابتسمتْ، حتّى أحسستُ بِالنسيم رقيقاً، يغمر أعطافي بالشّوقِ والبهجة. والوقت ليل، وقد حانَ لي أنْ استدلَّ على وجهتي في عينيها، وكان الليل في حضورها يتهادى لامعاً مِن ذاكرةٍ بارقة. وكم في رفقتها اكتشفتُ الطريق إلى طريقي، وعرفتُ أنّ في خارطتي إلى عقلها رسمٌ من حروفها. وكلّما وجدتُّني هناكَ، أجدني بين نبضها، خلقاً جديداً.كم يُربكني، أنّني لا أعرف كيف أقاسمها جنون اللذّةِ، حين يدوْزنُ الحرف حضوره على ايقاع الدهشةِ، تتلاشى كلّ حواسي في الفوضى، أحاولُ أنْ أستجمعها في كلّ مرَّةٍ، لكي أقتنص ومضة الضوءِ في حضورها، ولكنّها تسبقني إلى حيث تجدني غارقاً في شرودي. تنتشلني من نفسي، وتبعثني بريقاً في ضوء ذاكرتها هائماً في دروبي. أتبعُ خطوي في خطوها، وأنفذُ من عتمتي إلى ضوئي، وأخرجُ من شرودي إلى صفائي، وفي جنائن أحرفها أستريح من تَعبي.أنتِ يا خالقة النجماتِ في الأحداق، ويا مَن تصنعينَ مِن النبيذِ حرفاً، ويا دفقة الاشراقة الأولى، ويا لهفة الضوء في اشتهاءات الصباح. حدَّثني البريق المشعُّ في عينيك عن الحرفِ حين يعانق هامة الحريّة، وعن الأبجديّة تنسابُ بِالقناديل من سفوح الضياء، وعن الرغبةِ في فصول النشوة الملهمة، وعن الحبّ ناصعاً في معارج النقاء، وعن الشغفِ يتهادى لذّةً في أعالي الوعيّ، وعن ذاكرةٍ تسمو في عنان الضوء.ما أجملكِ حين ترحلين، تنثرينَ بين ثنايا قلبي شيئاً مِن عطر المسافات، ثمَّ ما تلبثينَ أنْ تعودي، وفي حديثكِ مِن ومض اللقاء، ذاكرة الحرف الأخير. وأنا كما أنا في حضوركِ، أخترع لِكلماتي ميقاتاً جديداً على إيقاع عينيك، وأنتظرها إلى أنْ تزهر ربيعاً في حروفكِ، فلا شيء يفنى في كلماتنا.كيف لي أنْ أنساكِ، وأنا في كلّ حين أستطيع أنْ أرى عقلكِ. وفي حدائقَ قلبكِ الطَّليق أشتهي وجودي وحريّتي. ودائماً ما تجيئينَ من قلبِ النهار مكللةً باشراقةٍ جذلى، تسقيني الضوءَ زلالاً من جدوال عينيكِ، ومن ابتسامتكِ زهر الأمنيات. وأعرفُ أنّني كلّما اشتقتُ إليكِ، تداعبني نسمةٌ مشرقة، وحين يفيضُ الشّوق بي، تهمسينَ لي، ما كنتُ أقوله لكِ في كلّ مرَّةٍ: الشّوق الذ ......
#أنتِ
#سيّدة
#الحرف
#الطَّليق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768119