الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 36 أسلوب المدح أو الذمّ .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق يُستخدم أسلوب المدح في حال استحسان فعل أو من يفعله، والإعجاب به، أو صفة أو مَن يتصف بها.يستخدم أسلوب الذمّ في حال استهجان فعل أو من يفعله، أو صفة أو من يتَّصف بها.عناصر أسلوب المدح أو الذمّ:1- فعل الذمّ أو المدح، 2- الفاعل، 3- المخصوص بالمدح أو الذمّ.يُستعمل للمدح الفعل (نِعمَ)، وللذمّ الفعل (بِئسَ)، وهما فعلان ماضيان جامدان، لا ينصرفان، تلحقهما تاء التأنيث مع المؤنث:(نِعمَ الصديقُ ناصرٌ، نِعمَتْ الصديقةُ أميرةُ).(بِئسَ الخُلقُ الكذبُ، بِئسَتْ الصفةُ المُراوغةُ).يرى جمهور النحويين أنَّ (نِعمَ، وبئسَ) فعلان ماضيان جامدان، والاسم المرفوع بعدهما فاعل، والاسم المرفوع بعده مخصوص بالمدح، وفيه رأيان، مثلاً: (نِعمَ الصديقُ ناصرٌ):1- نِعمَ: فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.الصديقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.(ناصرٌ): (المخصوص بالمدح)، مبتدأ مُتأخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، خبره جملة (نِعمَ الرجلُ)، مُتقدم عليه.2- (نِعمَ الصديقُ ناصرٌ): نِعمَ فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.الصديقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.(ناصرٌ): خبر لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره (هو)، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، التقدير:(نِعمَ الصديقُ هو ناصرٌ).........................فاعل (نِعمَ، أو بِئس) يأتي على ثلاثة أقسام:1- مُحلَّى ب(الألف واللام): {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}. هنا لم يُذكر المخصوص بالمدح لدلالة ما قبله عليه.(بِئسَتْ المرأةُ عبيرُ).2- مُضاف إلى ما فيه (ألف ولام): {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ}. هنا لم يُذكر المخصوص بالمدح لدلالة ما قبله عليه.(بِئسَ مُضطهدِي الشعوبِ المستعمرونَ).3- ضمير يفسِّره اسم نكرة منصوب على التمييز: (نِعمَ مُجتهداً صالحٌ).نِعمَ: فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، فاعله ضمير مُستتر يُفسِّره (مجتهداً).مجتهداً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.صالحٌ: مبتدأ متأخر، خبره جملة (نِعمِ هو)، المُتقدمة عليه.من شواهد النحاة بيت لشاعر مجهول:"لَنِعْمَ موئلاً المَولى إذا حُذِرَتْ... بَأْساءُ ذي البَغيِ واستيلاءُ ذي الإحَنِ".الشاهد فيه أنَّ فاعل (نِعمَ) ضمير مستتر، فسَّره التمييز (مَوئلاً)، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر متقدم للمبتدأ المتاخر (المولى).ومثله قول شاعرآخر:"تقولُ عِرْسي وهي لي في عَوْمَرَهْ... بِئسَ امرَأً وإنَّني بِئسَ المَرَهْ".الشاهد فيه أنَّ في جملة (بِئسَ امْرَأً) الفاعل ضمير مستتر، فسَّره التمييز (امْرَأً).........................منع سيبويه وجمهور النحويين الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في أسلوب المدح أو الذمّ، فلا يجوز القول: (نِعمَ الأستاذُ أستاذاً محمدٌ)، والصواب إما: (نِعمَ الأُستاذُ محمدٌ)، أو (نِعمَ أُستاذاً محمدٌ). هذا على رأيهم. خالفهم آخرون في الجمع بين الفاعل الظاهر والتمييز (في حال أفاد التمييز فائدة تزيد عن فائدة الفاعل)، نحو: (نِعمَ الأستاذُ مُخلصاً فاضلٌ)، ومن شواهدهم على ذلك بيت لجرير بن عطية من قصيدة هجاء للأخطل التغلبي:"وَالتَّغْلِبِيُّوْنَ بِئْسَ الفَحْلُ فَحْلُهُمُ... فَحْلاً وَأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيْقُ".الشاهد فيه الجمع بين فاعل (بِئسَ) وهو اسم ظاهر (الفحلُ) مع التمييز (فَحلاً)، وهذا غير جائز عند سيبويه وجمهور النحويين.ومثله بيت آخر لج ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#أسلوب
#المدح
#الذمّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753495