الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : نيقولا ميكافيلي 1469 م. _ 1527 م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد ميكافيلي في فلورنسا/ إيطاليا، وكان والده محامياً من النبلاء،وعلى الرغم من انه لم يتلقى تعليماً واسعاً لكنه كان قارئاً نهماً لكتب الفلسفة والسياسة، وأظهر ذكاءً حاداً منذ طفولته وطوال حياته، وقد برز كمفكر وفيلسوف وسياسي انتهازي في إيطاليا إبان حياته، لكنه رغم ذلك، أصبح الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي اعتبره الكثيرون، عصب دراسات العلم السياسي في تلك المرحلة.يمكن تقسيم فترة حياته إلى ثلاثة أجزاء، كلها تمثل حقبة مهمة من تاريخ فلورنسا، حيث عاصر في شبابه ازدهار فلورنسا، وعظمتها كقوة إيطالية تحت حكم "لورينزو دي ميديشي"، وسقوط عائلة "ميديشي" في عام 1494، وإعلان الجمهورية في "فلورنسا"، التي استمرت لعام 1512م، حيث استرجعت أسرة "آل ميديشي" مقاليد السلطة، واتهمت ميكافيللى بالتآمر ضدها وقامت بسجنه، لكن البابا "ليو العاشر" أفرج عنه فاختار حياة العزلة في الريف حيث ألف العديد من الكتب أهمها كتاب (الأمير)"([1]).إشتُهِرَ ميكافيلي –من خلال كتابه "الأمير"- بدوره المتميز في صناعة علم السياسة وممارستها من خلال الأمير أو الحاكم دونما أي إلتزام بالأخلاق أو بالتقاليد، بل وفق ضرورات الواقع نفسه، وهي القاعدة التي تنص على أن "الغاية تبرر الوسيلة"، لكنه نصح الأمير على أن يظل حريصاً على إبقاء صورته لدى شعبه، حاملة لمعاني الأخلاق والعدل والإحترام، إلى جانب القسوة الشديدة، في إطار قوة السلطة وخوف الجمهور وهيبته منها.في هذا السياق، أشير إلى أن ميكافيلي يعتبر "من أوائل المنظرين السياسيين البرجوازيين، حاول في مؤلفاته البرهنة على أن البواعث المحركة لنشاط البشر هي الأنانية والمصلحة المادية، وهو صاحب مقولة :" أن الناس ينسون موت آبائهم أسرع من نسيانهم فقد ممتلكاتهم"، إن السمة الفردية والمصلحة عنده هما أساس الطبيعة الإنسانية؛ ومن جانب آخر، فقد رأى أن القوة هي أساس الحق في سياق حديثه عن ضرورة قيام الدولة الزمنية المضادة (البديلة) لدولة الكنيسة؛ ويؤكد على أن ازدهار الدولة القوية المتحررة من الأخلاق، هو القانون الأسمى للسياسة وأن جميع السبل المؤدية لهذا الهدف طبيعية ومشروعة بما فيها السبل اللاأخلاقية (كالرشوة والاغتيال ودس السم والخيانة والغدر)؛ والحاكم عنده يجب أن يتمتع بخصال الأسد والثعلب، وسياساته هي سياسة "السوط والكعكة"؛ هذه هي النزعة الميكافيلية التي تبرر كل شيء للوصول إلى الهدف السياسي، وهي توضح معنى الفردية والإقرار بالاهتمامات الشخصية"([2]).ويذهب الكثير من المفكرين السياسيين بان "لميكيافيلي دور هام في تطور الفكر السياسي، حيث انه أسَّسَ منهجا جديدا في السياسة، بافكار تبشر بمحاولات لتجاوز الفكر الديني، وكانت تلك الأفكار نقطة تحول هامة، لتجاوز السلطة الدينية التي كانت سائدة في الفكر السياسي الأوروبي في القرون الوسطى.أما بالنسبة لموقف ميكافيللي من الدين، فإن المسألة "مرتبطة بمصلحة الأمير مع هذا الدين أو ذاك بما يعزز سيطرته على الناس، فلا بأس من ظهور الأمير بمظهر المتدين حتى لو لم يكن مؤمناً ابداً"، ويقول ميكافيللي أيضاً "الدين ضروري للحكومات، لا من أجل الفضيله، ولكن لفرض السيطرة على الناس". غني عن القول إن للدين في فكر ميكافيلي منزلة دنيا، فجميع المصالح والأهداف باتت علمانية، ولم يبق من دور للدين سوى توحيد الجماعة. لذلك فَكَّرَ ميكافيلي أنه من المفيد أن يكون الشعب متديناً، وقد يعطي الأمير أيضاً انطباعاً بأنه تقي إذا كان ذلك يساعده على تحقيق شيء ما.قاومت الكنيسة كتاب الأمير ومنعت تداوله في حينه، وفي القرن العشرين اختار موسولوي ......
#نيقولا
#ميكافيلي
#1469
#1527

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697621
جعفر المظفر : ميكافيلي .. الرجل المجني عليه
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر ميكافيلي .. الرجل المجني عليهالقول إنّ السياسة هي ميكافيلية بطبعها هو قولٌ لتبرير إرتكاب الخطايا أكثر مما هو وسيلة لتفسير واقعية السياسة. وحتى مع ذلك القول الشائع الذي يحاول النيل من السياسة من خلال جعلها تمر من بوابة الميكافيلية فإن علينا أن نحترس ولا نمشي إلى الفخ بأرجلنا لأن رواد هذا الربط يبتغون الإتكاء على أحد أشهر المفكرين في عالم السياسة وهو ميكافيلي لتبرير دناءة أفعالهم كونها تأتي من باب أن الدخول إلى عالم السياسة يعني حتمية إرتكاب الأخطاء وحتى الخطايا.إن ميكافيلي، السياسي والدبلوماسي الإيطالي ومؤسس التنظير السياسي الواقعي, والذي ولد في فلورنسا عام 1469, كان من أشهر كتاب فترة النهضة وكان مؤرخأ وفيلسوفاً وإشتهر بكونه أب العلوم السياسية الحديثة, وليس من العدالة أن يُبخس حقه وقدره إلى حد اعتباره أنه هو الذي أعطى تفسيراً للسياسة كونها ميدانا لإرتكاب الآثام والمعاضي, فهو, مع الإعتراف بأن نظريته قد أدت إلى شرعنة دموية الإسلوب من خلال نبل الغاية, إلا أنه لم يشأ بذلك أن يقول إن السياسة هي ميدان لتخريب القيم والإخلاق وإنما أكد على جواز أن يلجأ الحاكم إلى استعمال القوة المفرطة في سبيل تحقيق الهدف السامي.وأجد أن عالم اليوم ليس كعالم عصر النهضة, على الأقل على صعيد السياسات الداخلية للبلدان الغربية, وهنا فقد ضاقت جداً فرص أن يكون الحاكم ميكافيلياً لأنه بات محكوماً في الداخل بنظم وملتزماً بآليات ومناهج تجعله منسجماً على الصعيدين : الغاية واسلوبها. واقع الحال أن أمير ميكافيلي الغربي لم يعد موجوداً في الزمن الذي أطلت فيه قيم الحداثة والديمقراطية, كما أن ميكافيلي لم يعد موجودأً بعد غياب أميره, فالرجل كان قد وضع نظريته يوم كانت إيطاليا مقسمةً إلى إقطاعيات صغيرة محكومة من قبل أمراء صغار, وقد وجد أن بإمكان الأمير الأقوى أن يبني دولة إيطالية موحدة حتى ولو إقتضى ذلك إستعمال اقسى الأساليب دموية لتحقيق ذلك الهدف السامي لكن وعلى صعيد العلاقات الخارجية لتلك الأنظمة الغربية مع غيرها من شعوب العالم فما زالت السياسة هنا محكومة بالمصالح والمطامح إلى الحد الذي يدفعها لإعتبار المراوغة والتحايل وحتى القمع والإحتلالات العسكرية لازمة من لوازم أمنها القومي. وهكذا نجد أنفسنا أمام أنظمة تحاول تطويع مفهوم السياسة بإدعاء أنها لا تخلو بالمطلق من روحها الميكافيلية, ومستخدمة ذلك في زمن ومكان مختلفين. لقد أبطل التطور الإنساني في البلدان الغربية العمل "داخلياً" بمبدأ الميكافيلة وذلك بحكم التشريعات الإنسانية المتطورة على صعيد حقوق الإنسان والتي تحرس إنسان تلك الدولة من إحتمالات جور الحاكم وطغيانه, وأيضاً فإن علاقات تلك الأنظمة والحكام مع الشعوب الأخرى, وخاصة شعوب العالم الثالث, هي في حقيتها لا تتأسس أبداً على القاعدة الميكافيلية لأنها في واقع الحال غير ملتزمة بمفهوم الغاية تبرر الوسيلة وذلك لغياب الغاية النبيلة في الأصل, ولترابط وساختها مع وساخة الإسلوب الذي يحققها, أي أن الغاية هنا وسخة وليس أسلوبها فقط. فإذا جاز لنا القول أن ميكافيلي هو مخلوق من نصفين: النصف الذي تشكله الغاية هو النصف السَوي بينما النصف الذي يشكله الإسلوب وهو غير السَوي, فإن هذه الأنظمة الإستعمارية, على صعيد علاقتها, وبخاصة مع شعوب العالم الثالث, هي مخلوقٌ غير سوي بنصفيه الغاية والوسيلة. وسيدلنا ذلك على عمق التدليس الذي يتكأ على الميكافيلية كذبا ً لتفسير علاقة تلك الأنظمة الاستعمارية مع غيرها من الشعوب. إن الإستعمار بشتى أشكاله العسكرية أو السياسية لا يبتغي خير الشعوب حتى يقال إنه إضطر ......
#ميكافيلي
#الرجل
#المجني
#عليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743919