الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد مهدي غلام : استجلاء تأويلي لنص شلال عنوز - تجليات طريق منحدر-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام تجليات طريق منحدر "------------------------عام 1987مابينَ طريقٍ مُلتَفٍّ………………..أفعىأربعةٌ نحنُكُلٌ يحملُ همّاً………….كالطوفانأربعةٌ تحملُنا العَجَلةوألليلُ الجبليُّ. .………….يُطَوّقُنا(أزمَر) هذا الجبلُ الشاهق………………………..يرفَعُنافنمُدُّ ألأيدي لِسَماواتِهقالَ رفيقي ألجالسُ خَلفي:ودّعتُ ألأهلَ ومُتُّضحِكَ ألآخرألجالِسُ خَلفي يتحدَّث:موتي هذا ليسَ ألأولفأنا أموتُ ثمّ أحياموتي سِلسِلَةٌ مُتّصلة…آهجَرَّبتُ الموتَ بأنواعٍ فَتَفنَّنتُ بطريقةِ موتي………………..أشجارُ ألبلّوط امتَدّت ……………….كألأشباحمُتَرَوِّعةً …….تبكي مصرَعَها الأخضرغَلَّفَها الغَثَيانطيورُ الحَجَلِ………….تُسفِرُ في غَنَجٍباحِثَةً عن خِلٍّ حَيٍّالّليلُ الجَبَليُّ………في زَيِّ امرأةٍ قَرَويّةٍو(قَلاجولان) أطلالٌ……………..فارَقَها الأهلُخَرائِبٌ تَبكي………….تأكلُ ذاكرَتي البَلهاء………………………..ذُرى (سُرقُلات)الطّاحونَةُ هذه قَدَرأَعلَمُ أنّي سَاَموتلكني ساعود محاولة قراءة مشهد ميدان الوقائع عبر النظر إلى مجريات سبق وأنْ حدثت، ولا مناص من تكرار حدوثها... ليس وصفًا لعبور جبلي ولا الإرتقاء لمرتفع شاهق ،بل لأنَّ حينها كانت تدور الحرب الضروس وكانت على أشدها أوان كتابة النص عام 1987 ....بوادر الأنفال في الطريق وقبول" الخميني" بتجرع السم وقبول وقف إطلاق النار ، لم يكن من المتوقعات بعد سنوات من العناد ، ولذلك الناس كانوا في هم وروع وتحسب وتفكر فالغد المروع وما ينتظرهم{ بالطبع لم يكن بالحسبان أحداث الكويت وما جرت من حصار ودمار انتهى باحتلال العراق وتفكيك دولته وتقسم شعبه إلى مكونات لإنزال نعيش العقابيل المؤلمة }. هكذا نقرأ القصيدة{ تجليات طريق منحدر } فبداية الشجرة بذرة، وأن ألمح إلى ما شاهده بسردية صورية جميلة ولكن البلاغة في ما وراء الكلمات في الحروف وما تضمر من معانٍ مسح هاماتها مسحًا ، و تطرق إلى دواخل ما وصف وتوسيع الاستعارات الدالة الموظفةبدراية الجنة ... نظرة "ريكور" المتبصرة عن الاستعارة كمفردة إلى مستوى التركيب أو اللغة الأدبية ذاتها، يشير إلى أن َّالتمايز المركزي بين اللغة الأدبية واللغة الواقعية والشكل الذي لخصه "رولان بارت" بأنه ليس ثمة مسافة واضحة بين لغة الواقع واللغة الاستعارية الأدبية وإذا ما كانت ثمة مسافة فأنما هي مسافة الناص الخاصة: فمن الضروري أنْ تكون للفنان والقارئ معا تزامنية تؤطر حركة النص و أفاقه المتحركة بين الناص والتلقي ... على القارئ تحقيق أفق تقارب يستجيب أفق النص بغض النظر عن التغير الظاهري والتتابع الذي يحدث عبر الزمن للوحدات التعبيرية والذي ينقل إليها عبر تحركات الواقع العام …في فقرة كاشفة على نحو خاص دونها "لوي آرغون "وهو يناقش حول الفرق بين الشجرة في عالمه فوق الواقعي والشجرة في الواقع التي يشترك بها كل الأخرين الذي يشاهدون الشجرة يقول: "لايقتصر الأمر على رسم الشجرة التي أرى، فأمامي شئ يدفع روحي إلى العمل، لأنَّ به صفة شجرة بل بعلاقاته مع كل الأنواع الأخرى من المشاعر. إنني لا أستطيع تفريغ نفسي و عواطفي عن طريق نسخ شجرة بالضبط أو برسم الأوراق واحدة فواحدة باللغة الشائعة، ولكن بعد أنْ أكون قد انتميت لها، فلا بد لي من خلق شئ شبيه بالشجرة، لابد أنْ أرسم علامة الشجرة"... ويقول "فرنكلين روجرز":"فالحديث إذا جاء عن الموت ففي العقل الباطن موحيات لراحل أو قادم والغريب واللغة الشعرية ا ......
#استجلاء
#تأويلي
#شلال
#عنوز
#تجليات
#طريق
#منحدر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768094