الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطيب آيت حمودة : ميثولوجية [ أنزار] الأمازيغية .
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة قصة [أنزار] التي هي من أساطير الأولين .°°°الأمم ذات الأثالة والأصالة هي التي تملك رصيدا من الإشارات الدالة على قدمها في هذه الأرض ، والأمة الأمازيغية لها من الأساطير الميثولوجية ما يشير إلى ذلك كأسطورة الإله أمون وقصة الأطلنطيد ، و [تاكمارت نيسمضال] ، أي بغلة القبور ، و[Gورزيل إله الحرب ، وأسطورة أطلس ، و المازونيات ، و أسطورة أغريبة التي أداها الفنان ايدير باقتدار ، وقصة حمو أونامير ، و أسطورة [ أنزار ] وغيرها كثير .....°°°ومع تأخر سقوط المطر هذه السنة وجفاف الأودية وتناقص مياه السدود إلى الحد المخبف ، تذكرت طفولتي التي عايشتُ فيها طقوس الإستسقاء ، التي نسميها عندنا ( ثسليث) ويسميها آخرون في مناطق أخرى [بوغنجا] أو[ تلغنجا] أو [ أنزار ] وهو ميث قديم متوارث ينشط أيام الجفاف والقحط تضرعا لقوى عليا ايمانا بقدرتها على استمطار يعود بالنفع على البلاد والعباد والحيوان، وقد عايشت نفس الظاهرة في بدايات الإستقلال في أحياء برج بوعريريج الشعبية المستعربة وهو ما يعني أن استحضار ميتولوجيا [ أنزار ] مرتبط بكل الفضاء الشمال إفريقي الأمازيغي من جبال انفوسن بليبيا إلى شواطيء الأطلسي مرورا بتونس والجزائر .°°° أ كثر الذين اهتموا بطقوس الأمازيغ فيما قبل إسلامهم هم الفرنسيون ....، فغايتهم في ذلك فهم ُ البنيات الفكرية والعقدية وطقوسهم الحياتية ومعتقداتهم لتسهيل عملية كبح جماحهم ، فقد أفرد المستمزغ الفرنسي إميل لاووست Emile laoust في كتابه كلمات وأشياء بربرية Mots et choses berberes الشيء الكثير عن طقوس الممارسة لشعائر الإستمطار [ أنزار ] ، فقد طاف المتمزغ (لاووست lAOUST ببقاع شمال افريقيا وسجل لنا ملاحظاته حول الظاهرة التي تبدأ بشعور العامة بمظهر الجفاف المتواصل الذي يدفع الفلاحين وعائلاتهم الإستنجاد بالقوى الخفية التي يعتقدونها ، ولا شك وأن هذه القوة هي [ الله] الواحد القهار ، فقد أسلم [ أنزار] بدخول الأمازيغ الإسلام ، فإله المطر يأتي مقرونا باسم [ ربي ] في الأهازيج والأدعية التي يؤديها الأطفال والعجائز خلال تنقلهم بين الأحياء والدور لجمع الزيت ، والدقيق ، والسكر ، والقهوة، .... وكل ما يفيد في إعداد وجبة سخية توزع على العامة في المناطق المتشوفة العالية ، أو المقبرة، أو عند ضريح ولي صالح معترف ببركته ، وذاك ما يُرسخ فكرة مساهمة التصوف المغاربي الذي ترسخ بفعل تعاليم الحلاج ومحي الدين بن عربي في استمرار تلك الطقوس المهذبة عقديا ، خاصة في المناطق المرتبطة بالحاجة إلى الماء ( الفلاحة ) .ففي (ايث باعمران) بجنوب المغرب تُعد دمية يسمونها ( تلغنجا ) مكسوة بما يشبه لباس العروس ، تحملها فتاة متبوعة بأخريات وهن ينشُدن بابتهاج باللسان الأمازيغي ( أتلغنجا نومن س ربي والّي ازكان أد غي اغيث ) ومعناها بالعربي [ يا تلغنجا نؤمن بالله القادر على إغاثتنا ] فتُرشُّ الدمية والموكب بالماء الطهور من أعلى الدور تيمنا ببركة الإله ، وهي الظاهرة التي تتكرر في كثير من المناطق منها منطقة زواوة ، التي تُصنع فيها دمية بإلباس أغنجا بلباس العروس وتزينه بالكحل ترفعه إمرأة مُسنة ويسير وراءها جمع من الأطفال ذكورا وإناثا وهم يرددون ابتهالات وأدعية استعطافا لله في إرواء زراعتهم فقد تسمع جهارا [ أنزار أنزار أربي ا سويت أرازار، أنزار أنزار أريي أرزد أغورار] ومعناه[ يا إلهي أسقيها حتى العروق ، يا إلهي أقضي على الجفاف ] ، ويُسمي القبائلُ تلك الدمية ( تسليث) أو ( أنزار ) أو ( تلغنجا ) تتعدد التسميات والشيء واحد ، وفي منطقة الريف وأحوا ......
#ميثولوجية
#أنزار]
#الأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699479