الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد حامد قادر : حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_حامد_قادر جاءت هذه الحكومة بعد مرور حوالي خمسة شهور على استقالة حكومة السيد عادل عبدالمهدي. الفترة التي مرت بدون اية انشطة اقتصادية تذكر. و بالاخص عدم اعداد ميزانية سنة 2020.جاءت هذه الحكومة بعد أن أسقطت الطبقة المتنفذة المحاولتين السابقتين لكل من [ محمد العلاوى و عدنان الزرفي] عن طريق عدم منحها الثقة من قبل البرلمان المسيطر عليه من قبل الطبقة المذكورة.و يمكن القول بان منح الثقة لحكومة السيد الكاظمي جاء اضطراريا لأن أوضاع البلد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية قد أوصلت العراق على حافة الهاوية و كمحاولة عاجلة و أخيرة للتصدي للكارثة المتوقعة و المتعددة الجوانب التي لاتحمد عقباها.و السؤال الملح و الاهم الذي يتردد على ألسنة العديد من الجهات و الشخصيات السياسية داخل العراق و خارجه هو هل بامكان حكومة السيد الكاظمي التصدي المطلوب للمشاكل الآنية الملحة يواجهها البلد؟!للاجابة على هذا السؤال الواقعي أود الاشارة الى الامور و الضواهر التالية التي أضنها جديرة و لها تأثيراتها على مسيرة و موقف الحكومة و رئيسها.ــ كان السيد الكاظمي مسؤولا أو رئيسا لجهاز المخابرات العامة في دولة عند تكلفيه بتشكيل الحكومة. ومن المعلوم ان أية شخصية تتولا هذا المنصب الحساس و الخطير لابد أن تكون مسندة و بشكل حاسم من قبل الجهات المتنفذة داخليا و الجهات الخارجية المتصارعة على مصالحها في العراق. فهل ان هاتين القوتين المتصارعتين ستساند حكومة السيد الكاظمي كما ساندتها سابقا ؟ و كيف؟!ــ عندما تم تكليف السيد الكاظمي بتشكيل حكومته. سارعت كل من حكومتي الولايات المتحدة الامريكية و الجمهورية الاسلامية الايرانية بتاييد هذا الترشح و التكليف. و بادرتا بمباركة منح الثقة للحكومة من قبل البرلمان. فهل ان الحكومتين المذكورتين ستتخذان الموقف المساند المطلوب لنجاح هذه الحكومة ؟ و هل ان الحكومة الجديدة ستنجح في مراعات المصالح المتناقضة للدولتين المتصارعتين في العراق و المنطقة ؟!ــ قبيل منح الثقة لحكومة السيد الكاظمي ظهرت أو تصاعدت دعوات و نداءات للجماهير المنتفظة لمعاودة نشاطاتها (مظاهرات سلمية و اعتصامات) من جديد. بعد أن أوقفتها أو أضطرت للتوقف على اثر انتشار وباء (فايروس كورونا) في العراق. علما بأن مطاليب و المعالجات التي طالبت بها الجماهير المنتفظة لم تتحقق منها أي شيْ لحد الان!! فهل ان دعوة الجماهير لمعاودة نشاطاتها السابقة هي لاسناد هذه الحكومة و دعم خطواتها؟ أم انها لممارسة الضغط عليها و عرقلة مهامها؟! هذا و يبدو ان القوى المعارضة لهذه الحكومة. كما تؤكد المعلومات أخذت تتدخل في شؤون المتظاهرين. بغية حرفها و أختراقها و قيادتها ضد الحكومة.وعند النظر الى المنهاج الوزارى الذي طرح على البرلمان يشعر المتابع السياسي بأنه منهج قصير الامد يؤكد على انجاز بعض الخطوات الملحة التي قد تساعد الحكومة (الحالية أو غيرها) لتمهيد و تهيأة المستلزمات الضرورية للمباشرة بأجراءات جذرية لمعالجة المشاكل المتراكمة و المخضرمة....و حتى في هذه الحالة يجب أن:ـ1ـ تعطى الحكومة فرصة من الاستقرار و المساندة لتتفرغ لتلك المهام الانية . و تتخذ القرارات الفعالة و المستقلة.2ـ أن تتوفر لديها الامكانية المالية و بصورة غير محددة لمعالجة المشاكل المعاشية للمواطنين (جيوش العاطلين و الجياع) التي هي في مقدمة المشاكل التي تواجه الحكومة. علما بأن اعتماد الدولة على أرباح النفط بنسبة 90% من احتياجاتها التي انخفضت اسعارها الى الحد الادنى و المصاريف الهائلة التي تصرف للتصدي لأفة ـ كورونا ـ و مارافقت انتشارها م ......
#حكومة
#الكاظمي
#الاوضاع
#المعقدة
#والمتأزمة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677541