الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رياض اسماعيل : البزوغ والافول في تاريخ الامم
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل شاهدت مقابلة فديو مع حفيد السلطان عبد الحميد الثاني وهو من أواخر سلاطين الإمبراطورية العثمانية، واسمه الشيخ زاده عبد الحميد اورخان، وقد اظهر لمقدم البرنامج بشكل حصري خاطرة تحتفظ بها عائلة ال عثمان منذ أكثر من مائة عام، عبارة عن قطعة جلد خط عليها العبارة التالية: (شيء جميل ان نعيش سعداء في هذه الدنيا.. لكننا لا نعلم ان وضعنا سينتهي)، ومفاد هذه الخاطرة، هو ان أحد العرافين (المنجمين) او ما يسمى باللغة الدارجة (فالجي)، وهو ينظر لفنجان القهوة الذي كان السلطان مواظبا على احتسائها صباح كل يوم، وبعد ان اطال النظر الى الفنجان قال للسلطان في عز حكمه للإمبراطورية العثمانية، ما راه في الفنجان، وخطه بيده وقدمه هدية للسلطان. وهذه الخاطرة تؤكد ان الامبراطوريات حين تتشكل من دولة قوية تبسط نفوذها على الخارطة السياسية، او مجموعة دول تنضوي تحت راية اقوى الدول بينها، تبدأ بالصعود والازدهار على منحني الحضارة مع الزمن، وتصل حالة التشبع وتبقى جاثمة عند نفس المستوى لفترة زمنية دون المزيد من الارتفاع، ثم تبدأ بالانهيار في دالة الزمن وصولا الى افولها وتنتهي. هذا ما تُعلِمنا إياه التاريخ البشري. تنشا الامبراطوريات عندما تكون لها تنظيمات امنية قوية تفوق على قدرة امراء الحرب والاقطاع والاتحادات القبلية وغيرها، وتؤول الى الفشل والضعف عندما تنتهي قدرتها على التجديد وانجرافها نحو الترقيع لتخفيف معاناة شعوبها بعد ان تتسبب في اختفاء الطبقة الوسطى، فعندما تجد الطبقة الوسطى طريقها للدعم والمساندة وإلى الائتمان والخبرة والتجارة والمشاريع وقوة تسعير لأعمالهم، يكون لديهم الوسائل لتحويل عملهم إلى رأس مال عن طريق توفير الأرباح واستثمار رأس المال في الأصول، والمؤسسات الجديدة، لذلك يعتبر اسنادها للدولة في غاية الأهمية، لأنها تولد دخلاً من رأس المال الذي يغذي الزيادات التآزرية في الائتمان والخبرة والأصول والدخل من الاستثمارات. وعند تقلص الطبقة الوسطى، ترى القوى الحاكمة المتغطرسة بان الاستثمارات خارج سلطتها تعتبر تهديدا لاحتكاراتها وتكتلاتها وثرواتها بدلا من تشجيع المنافسة والتكيف المفيد، فتنجرف لحماية مصالحها الذاتية، وتصبح غير قادرة على حل مشاكل العامة. فتبدأ بتشجيع الاستهلاك والهدر لتعظيم منافعها، فلا تعد الدولة تركز على تأمين المصادر المادية للأمن (الغذاء، الطاقة، إلخ) أو المساءلة والمنافسة والمعارضة والشفافية المطلوبة لحل المشاكل النظامية.بدلاً من ذلك، تنحل الدولة في معسكرات خلافية تسعى إلى حماية إقطاعياتها الصغيرة وتوسيع ثروتها على حساب السكان. ويظهر طبقة فاحشة الثراء وغالبية معدومة واختفاء الطبقة الوسطى، ويبدأ السياسيون يتاجرون على مناصبهم لتكديس الثروات، والفساد يحل محل الحكم. وتملأ البضائع الفاسدة الأسواق، وكذلك المنتجات والخدمات منخفضة الجودة، والإفراط في المضاربة، والتطرف في الاستهلاك البشع، والترفيه.. بينما تتدهور الخدمات العامة مثل انقطاع التيار الكهربائي، ورفوف المتاجر الخالية من الضروريات، وتقوم بمعالجة غير قانونية للحد من زيادة المواد المستهلكة وغير الصالحة للاستخدام بسبب تقادمها. تفشل الدولة أيضًا في الحفاظ على الأمن الأساسي والوظائف مثل تحصيل الضرائب وايرادات المنافذ. ثم تغض الدولة النظر في تجاوزات السلطة، بينما تحاسب العامة وتستغل التشريعات لصالحها، وتعاقب من يقف بوجه الدولة..تحمي الدولة المستفيدين من الوضع الراهن وتعتبرها تربحا شرعيا وحلا للمشكلة، وهنا المشكلة اساسا، لأن التربح الذاتي يحمي امتيازاتها بإفساد الدولة والمال والاقتصاد.من جانبه، يسعى ......
#البزوغ
#والافول
#تاريخ
#الامم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748590