الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : لميعه عباس عماره --- رائدة الأدب العراقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري لميعة عباس عمارة ---رائدة الأدب العراقي الحديثعبدالجبارنوريتحية لشاعرة الأحاسيس والوجدان ، ما أرق كلماتها وما أعذب معانيها ، أشعارها سردية ناعمة مخملية الصيرورة وستبقى عصيّة الأستنساخ بدوام أبداعها وتميّزها في صنع سلالم الحروف البهيّة ، وأشعارها منظومة لئالئ مطابقة لما قالهُ الشاعر الأنكليزي " أليوت عن الشعر الجيد : (الشعر الجيد هو قد يبلغ القلب قبل تمام الفهم ) .عراقية عفوية جميلة جداً بجمال عراقي أخاذ قبل (موظة )عمليات التجميل، تراكيبها الوراثية تعود إلى المرأة السومرية البابلية ، أنوثة وثقافة وأبداع ، فهي حقاً رائدة الشعر العراقي الحديث ، توفيت لميعة عباس عمارة صباح الجمعة 18-6-2021 ، وفاة لميعة خسارة لكل من عرفها من العراق والعالم العربي ، حصلت على الكاريزمية الشخصية مبكرا وستبقى ذكراها في وجدان من عرفها شخصيا وعبر أشعارها وبحوثها ودراساتها الثرة .وأن لميعة أحدثت أنقلاباً واضحاً في الشعر لكونها أكدت على مفهوم الحرية وكانت صوتأ للمرأة ، وكانت جريئة جدا في تناول المرأة (كذات)؟! ، تحدت التقاليد وأستثمرت جرأتها وتحديها لذكورية المجتمع وتسيده وتنمره على حقوق المرأة .ولدت لميعة عباس عمارة لعائلة عريقة مشهورة في بغداد سنة 1929 ، وجاء لقبها العمارة من والدها ، والعمارة مدينة جنوبية متشاطئة مع لجة التأريخ والميثيولوجية ، تركبت شخصيتها من طين الرافدين بجذور سومرية ، أوغلت في التبغدد بحياة مترفة تميل دوماً إلى الدعة والأنبساط .ودرست في دار المعلمين العالية فرع اللغة العربية في هذه الدار كانت فرصة ثمينة لمعايشة ورفقة قامات ثقافية وشعرية في مواكبة حركة الشعر الحر الحديث فكان منهم الشاعر بدر شاكر السياب الذي وضع لميعة في قصيدته ( أنشودة مطر ) التي مطلعها :عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمر فكانت صداقة زمالة بريئة كما حكت لميعة للروائية " أنعام كججي " .فكانت شاعرتنا طاقة مثابرة لا تهدأ فقد شغلت عضوية الهيئة الأدارية أتحاد الأدباء في بغداد خلال الأعوام 1963 – 1975 ، وتولت نائب الممثل الدائم للعراق في منظمة اليونسكو في باريس بين عامي 1973 – 1975 . فقد تركت ورائها مجاميع شعرية تحوي تجاربها الثرة والثرية في الحياة والشعر في دواوينها هي :الزاوية الخالية 1960 ، عودة الربيع1963 ، ويسمونه الحب 1972 ، أغاني عشتار 1969 ، لو أنبأني العراف 1980 ، البعد الأخير 1988، أنا بدوي دمي .وها هي تغرد وتصدح في قصيدتها المشهورة من ديوان "لو أنبأني العراف " وهو الديوان الوحيد في مكتبتي المتواضغة :تقول في لو أنبأني العراف ! بصوت رومانسي مرهف في الشعر العراقيإنك يوماً ستكون حبيبي لم أكتب غزلا في رجل خرساء أظلّلتظل حبيبي لوأنبأني العراف إني سألامس وجه القمر العالي لم ألعب بحصى الغدرانولم أنظمّ من خرز آمالي .لميعة عباس عمارة شاعرة الرومانسية العراقية – وهي تقول :أتدخنين ؟! لا---أتشربين ؟! لا---أترقصين ؟! لا ---ما أنت جمع لا----؟!أنا التي تراني كل خمول الشرق في أرداني فما الذي يشدُ رجليكِ إلى مكانييا سيدي الخبير بالنسوانإن عطاء اليوم شيَ ثاني حلق ؟!فلو طأطأت---- فلن تراني وتقول في ديوانها الموسوم ب " عودة الربيع " مرحى ومرحى يا ربيع العام أشرق فدتك مشارق الأيام بعد الشتاء وبعد طول عبوسه أرنا بشاشة ثغرك البساموأبعث لنا أرج النسيم معطراً متخطرا كخواطر الأحلام وفي قصيدة على شواطئ الأطلسي تقول : من ......
#لميعه
#عباس
#عماره
#رائدة
#الأدب
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722754
فواد الكنجي : لميعه عباس عمارة وسعدي يوسف أخر رواد الشعر الحر في العراق رحلوا مغتربين عن الوطن
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في العصر الحديث تعتبر حركة الشعر الحر في (العراق) منعطف لمسار الشعر؛ ونقلة إبداعية أخذت الشعر العربي التقليدي إلى أفاق رحبة وسعت من أغراضه ومعانية وتعبيراته ورموزه واستعاراته وتشبيهاته؛ بما جادت قريحة الشاعر العراقي وثقافته التي أثرت تأملاته عبر الدراسات المتنوعة لثقافات الشعوب الأخر وتنوعاتها؛ والتي كانت لها صدى واسعا في هذا اللون من الشعري الحر الحديث والتي أثارت حوله تأملات ودراسات بين مناصر لها ومعارض امتدت على مساحة الوطن العربي من الخليج إلى المحيط . وقد ساعد المناخ الثقافي في (العراق) واتساع حركة الترجمة ونشر أعمال وأنشطة المدارس والمذاهب الأدبية والفنية والثقافة الأوربية بمختلف لغاتها إلى اللغة العربية؛ بروز جيل من شعراء الشباب آنذاك؛ تأثروا تأثيرا بالغا بالمدارس الأدبية والفنية في أوربا وفلسفتها من الكلاسيكية.. والواقعية.. والرومانسية.. والوحشية.. والرمزية.. السريالية.. والدادائية.. والمستقبلية.. والتجريدية.. والتعبيرية.. والتكعيبية.. والوجودية.. وكذلك بما تم ترجمته من أشعار (لوركا) و(بودلير) و(مالارميه) و(بول فاليري) و(وبول ايلور) و(رامبو) و(ارغوان) و(بابلو نيرودا) و(ايليوت) و(ناظم حكمت) وأعمال الفلاسفة من (كانت) و(هيوم) و(سبنسر) و( ديكارت) و(جيته) و(شوبنهور) و(هيغل) و(ماركس) و(سارتر) وآخرون وهم كثر، وكل ذلك شكل عند شعراء العراقيين وعاء فكري هائل اخذ التعبير عنه من خلال توسيع أفاق التعبير عبر إدخال الرموز والأساطير ومفردات حديثة ربطت بين المتناقضات ومترادفات ليفتحوا شعراء أبواب الحرية لتعبير عن مكنونات دواخلهم بكل اتجاهات وتصرف ووفق ما تمليه أحاسيسهم ومشاعرهم دون التزام بقواعد التقليدية للقصيدة التقليدية، فكانت حرية التعبير والتصرف بابا لدخول إلى عالم (الشعر الحر) بعد إن استطاع وعي الشاعر الهروب من رقابة الفكر وأنظمة الأدب التقليدي، فكانت رياح التغيير تجتاح الوسط الثقافي والشعري في (العراق)؛ بعد إن استوعب مثقفو (العراق) ثقافة العصر والظواهر الثقافية والاجتماعية والسياسية منذ نهاية الثلاثينيات والأربعينيات القرن الماضي لتنفجر مدرسة (الشعر الحر في العراق) على يد الجيل الأربعينيات والخمسينيات من (بدر شاكر السياب) و(نازك الملائكة) و(عبد الوهاب ألبياتي) و(بلند حيدر) و (حسين مردان) و(لميعة عباس عمار) و(سعدي يوسف) و(فاضل العزاوي) وآخرون، وهم الجيل الذي فتحوا الطريق أمام الأجيال التي تلتهم للغور في أعماق (الشعر الحر) ليتنفسوا بحرية أكثر؛ لتكون فترة الأربعينيات وما بعدها أخصب مراحل الإبداع في (الشعر الحر العراقي) بما شهدت الساحة العراقية الشعرية من نهضة شعرية وأدبية قل نضيرها في عموم الشرق الأوسط من حيث الإبداع والتجديد التي بدا الشعر العربي يتشكل بهذه الرؤية الجديدة . ومن هذه الأفاق في (الشعر الحر في العراق) فإننا نستوقف قليلا مع الشاعرة (لميعة عباس عمارة) و(سعدي يوسف) الذي رحلوا عنا خلال الشهر الماضي من حزيران عام 2021 واللذان تركوا بصمة حداثية في عالم (الشعر الحر)، وأننا هنا إن نسلط الضوء عليهما ليس من باب المقارنة أو المقاربة الشعرية بينهما؛ لان لكلا الطرفين أسلوبه الخاص لا تقارب بينهما لا من قريب ولا من بعيد؛ لا من حيث المفردات أو اللغة الشعرية أو البلاغة؛ ولكل طرف مواقفه الخاصة في كتابة الشعر، فـ(سعدي يوسف ) شاعر عملاق له مواقف وأراء إيديولوجية غزير الثقافة والكتابة والبلاغة من حيث عدد الدواوين أو الكتب المترجمة أو المقالات الأدبية المنشورة في المجلات والجرائد العراقية والعربية، بينما (لميعة عباس عمارة) فإن ما يعرف عنها بأنه ......
#لميعه
#عباس
#عمارة
#وسعدي
#يوسف
#رواد
#الشعر
#الحر
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723319