الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيهان خليفة : سيكولوجيا -الذات العربية -فى عوالم زيعور
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة يقولون أن وعى النهضة وعى حالم ولكن هل لذات "قلقة" "متوترة" "مضطربة" أن تحلم ؟ هل لذات "مسجونة" "مقفلة" "منفصمة"أن تدخل عالم الحرية أن تحلق فى سماء الوعى والنهوض ؟..نحن هنا فى العالم النفسى للذات العربية فى "الهو العربى "بكل أمراضه ، مكبوتاته، محرماته ، نرجسيته، سنعريه لنخرج ما به من "عوارض" "علل، علنا نصل إلى لحظة التعافى والإنطلاق .عندما حاول الدكتور"على زيعور" أستاذ التحليل النفسى ، فى كتابه "التحليل النفسى للذات العربية " وضع هذه الذات على آريكة التحليل النفسى وجدها ذات مصابة بالقلق ، منجرحة ،متوترة لاحظ إضطرابها بلا أدنى صعوبة ، وجدها مقهورة بتسلط الأقوياء، فاقدة للثقة التى تعتبر أساس الصحة النفسية والإنفعالية ، هى شخصية فاشلة على صعيد التكيف مع بيئتها ، تشعر بالنقص والدونية مع الغير، ذات متضخمة بإرثها التاريخى المتوارث ، بكل ما به من خرافات ،معتقدات ،أساطير، قصص ،روايات ، هنا يرى زيعور أن هذا الإرث الذى يشكل اللاوعى العربى ، لابد من إستكشافه ، لأنه أصل السلوك والتفكير، وبالتالى أساس الخلل فى الصحة النفسية ، مشيرا إلى أن الشخصية العربية مجردة من الذاتى خاضعة إلى ماهو عمومى ، زيعور يرى أن الأيديولوجيات العربية تعانى إنشطارات فى الذات، ففى الوقت الذى تحتقرفيه الآخر تقدس ذاتها بل تنرجسها لذلك فهذه الأيديولوجيات لا توفر النضج النفسى والإنفعالى للإنسان العربى . يرى أن الاقتصاد العربى إقتصاد منجرح ، لأنه غير كاف لايطمئن على المستقبل ، يجرح الصحة النفسية الاجتماعية للفرد فهو من ضمن أسباب أزمة الذات العربية المضطربة دائما حيث يبدو جليا، "الصراخ" بأن لا شيء أنبل ، ولا أعظم أو أعمق ، من العمل الذي يخدم المعذب في لقمته وحريته. وليس في الثقافات كلها قطاع أقرب للإنسانية، ولمهام الإنسان، من الفكر الذي يحرث ويزرع لمحاربة القواهر الاقتصادية ، ولتعزيز اللقمة الشريفة للإنسان العربى المنجرح في راهنه ومستقبله على حد قول زيعور .العقل العربى عقل " أصولى " مستسلم للاهوت القديم العقل العربى عقل أصولى "صراطى " مستسلم إستسلام تام أمام اللاهوت القديم رافض أدنى علمانية أو تاريخية للقراءة أوالتفسيرأوالتأويل للنص .. فى ذلك يقول زيعور :" إنه من الصعب جدا أن نقنع المتعصب بأن الدين ليس وحده المفسر للإنسان والوعى للحرية والتاريخ فى الحضارات الإسلامية ، وأنه لمن غير المقنع أن يزعم أن كل إنسان ، وكل مافى كل إنسان داخل تلك الحضارات ، يسيطرعلى سلوكه ووعيه الدين سيطرة مطلقة أوهيمنة أحادية ، تجعله متحجرا، مقفولا، مغلولا ذاك الكلام مجروح وعصابى إنه هذائى وبارانوئى " . على حد قول زيعور [1] الحيل الدفاعية وسيلة "العقل العربى " للتعويض والهروب من الواقع العقل الصراطى يتخذ حيل دفاعية أو " آواليات " كما يسميها زيعور هذه الحيل هى التى أنتجت سلوكه ، مشيرا إلى أن هذه الحيل قد تكون أداة غير دقيقة ،والفكرالناتج بواستطها فكر ناقص من حيث الكفاءة والقدرة على تفسير الواقع والتاريخ وعلى تحليل الأحداث والظواهر، مستشهدا بحيلة "التعويض" عن حاضرعربى حضارى ، أوعن توكيد ذاتى شديدة الحضور والفاعلية ، بالنكوص " أى العودة " إلى التراث الفردوسى ، والنعيم العدنى الطفولى ، هذا الإتجاه للتعويض وتغطية الواقع للهروب ، كان من وجهة نظر زيعور قسريا ، لا واعيا ، لذلك وإن كان يحقق "صحة نفسية" أو توازن نفسى ، ورضى عن الذات ، إلا أنه زائل وناقص وغير مباشر مزيف ومشوه ، مشيرا إلى أن آوالية " وسيلة " التحدى بمعنى المجابهة والتحليل والتفسير شبه مغيبة فى وعينا العربى . ......
#سيكولوجيا
#-الذات
#العربية
#عوالم
#زيعور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711656