سعيد الوجاني : تحليل خطاب الملك بعد مرور اثنتا وعشرين سنة عن توليه الحكم
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في خطابين سابقين للملك بمناسبة توليه الحكم في المغرب . الخطاب الذي القاء عندما مر على توليه للحكم ستة عشر سنة ، والخطاب الذي القاء بعد مرور عشرين سنة على رأس الدولة المغربية ، والخطاب الأخير الذي القاء بالأمس بعد مرور اثنتا وعشرين سنة من الحكم ، نكاد نجد نفس التعبير ، وبنفس النبرة والايقاع ، وكأنه كان يلامس الاعراض ، لا أسباب المشاكل التي استفحلت ، والتي هي السبب فيما وصل اليه المغرب ، من مكانة أصبحت متميزة لوحدها بين دول العالم ، خاصة التطرق الى سبب الازمة الداخلية الخطيرة ، التي سببت له عزلة شعبية داخلية ، وسببت له العزلة الدولية القاتلة التي لم يصلها حتى نظام جمهورية كوريا الشمالية ..ففي الخطاب الذي القاء بمناسبة مرور ستة عشر سنة على توليه مسؤولية المغرب . قال : " .. كل ما تعيشونه يهمني . ما يصيبكم يمسني . ما يسعدكم يسعدني . وما يشغلكم اضعه دائما في مقدمة انشغالاتي .. " .وفي الخطاب الذي القاء بعد مرور عشرين سنة من توليه الحكم قال : " .. أتألم شخصيا ما دامت فئة من المغاربة ، ولو أصبحت واحدة في المائة ، تعيش في ظروف صعبة من الفقر والحاجة .. " .وفي الخطاب الأخير الذي القاء بالأمس بمناسبة مرور اثنتا وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم قال : " .. عندما أرى المغاربة يعانون ، أحس بنفس الألم ، واتقاسم معه نفس الشعور .. " ..فالمستهدف إذن من الخطابات هو الوضع الاجتماعي الأكثر من متدهور . لكن المشكل انّ الملك لم يضع الاصبع على الجرح ، ليصارح الشعب عن السبب والمتسبب في التدهور المريع ، الذي يوجد فيه وعليه الشعب المغربي .. و يا ليته ما ادرج هذه المقاطع الخطيرة في خطاباته ، لان الشعب المغربي يعرف السبب والمتسبب في الأوضاع المزرية التي يعيشها .. وهي أوضاع تستفحل وتتضاعف بكثرة ، من خطاب الى خطاب مناسباتي .. رغم ان الملك حاول الاختفاء وراء الوحش كورونا " كوفيد 19 " للتنصل من المسؤولية . والحقيقية ان من حرر خطاب الملك ، لا يمكن ان يكون غير بوليسيا يرمي من التركيز على كورونا ، الى المزيد من ضبط الشعب الساخط على الأوضاع ، ومن تجويع الشعب الذي يكرهه حد الثمالة .. ولهي خطة خبيثة مردودها ، انّها ستعجل بالانفجار العام القادم بكل المغرب ..وما يعزز تحليلنا ونظرتنا للخطاب ، ربطه بالحقيقية الفاقعة للاعين ، وهي انّ الملك بنفسه ، وبفمه المليان ، ومن خلال ( الفضائيات الوطنية ) ، اعترف بفشله التنموي الذي هو اعتراف بفشله في الحكم ، وهو الفشل الذي كانت تصفه التقارير الخاصة ، التي كانت مديرية مراقبة التراب الوطني تبعث بها الى ديوان وزارة الداخلية ..واذا كان الملك كمسؤول اول في الدولة ، والمسؤولية يرتبها في عنقه دستوره الممنوح ، وعقد البيعة الذي يجعله فوق الدستور ، ويمنحه اختصاصات ، وسلطات خارقة تتعدى السلطات الممارسة بمقتضى الدستور ، حاول الربط بين الازمة و ( المتسبب ) فيها الوحش كورونا ، لإبعاد المسؤولية عنه ، فان الجديد بالنسبة للخطاب الذي القاء بمناسبة مرور اثنتا وعشرين سنة من توليه الحكم ، انّ اكثر من ثلثه خصصه للنظام الجزائري ، متوددا اغلاق الصفحة ، وداعيا لفتح الحدود ، وللتعاون المشترك ... وقائلا : " .. الشر والمشاكل لن يأتيكم من المغرب ، كما لن يأتيكم منه أي خطر او تهديد ، لان ما يمسكم يمسنا ، وما يصيبكم يضرنا .. " . لا حظوا ان صياغة هذه الجملة ، تم بنفس اللحن للجمل الموجهة الى الشعب المغربي ، في الخطابات الثلاثة كما هو مبين أعلاه ..وكأن الخطاب هو خطاب الجزائر ، الذي طفح حتى على الازمة الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية التي يوجد فيها ، وع ......
#تحليل
#خطاب
#الملك
#مرور
#اثنتا
#وعشرين
#توليه
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726897
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في خطابين سابقين للملك بمناسبة توليه الحكم في المغرب . الخطاب الذي القاء عندما مر على توليه للحكم ستة عشر سنة ، والخطاب الذي القاء بعد مرور عشرين سنة على رأس الدولة المغربية ، والخطاب الأخير الذي القاء بالأمس بعد مرور اثنتا وعشرين سنة من الحكم ، نكاد نجد نفس التعبير ، وبنفس النبرة والايقاع ، وكأنه كان يلامس الاعراض ، لا أسباب المشاكل التي استفحلت ، والتي هي السبب فيما وصل اليه المغرب ، من مكانة أصبحت متميزة لوحدها بين دول العالم ، خاصة التطرق الى سبب الازمة الداخلية الخطيرة ، التي سببت له عزلة شعبية داخلية ، وسببت له العزلة الدولية القاتلة التي لم يصلها حتى نظام جمهورية كوريا الشمالية ..ففي الخطاب الذي القاء بمناسبة مرور ستة عشر سنة على توليه مسؤولية المغرب . قال : " .. كل ما تعيشونه يهمني . ما يصيبكم يمسني . ما يسعدكم يسعدني . وما يشغلكم اضعه دائما في مقدمة انشغالاتي .. " .وفي الخطاب الذي القاء بعد مرور عشرين سنة من توليه الحكم قال : " .. أتألم شخصيا ما دامت فئة من المغاربة ، ولو أصبحت واحدة في المائة ، تعيش في ظروف صعبة من الفقر والحاجة .. " .وفي الخطاب الأخير الذي القاء بالأمس بمناسبة مرور اثنتا وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم قال : " .. عندما أرى المغاربة يعانون ، أحس بنفس الألم ، واتقاسم معه نفس الشعور .. " ..فالمستهدف إذن من الخطابات هو الوضع الاجتماعي الأكثر من متدهور . لكن المشكل انّ الملك لم يضع الاصبع على الجرح ، ليصارح الشعب عن السبب والمتسبب في التدهور المريع ، الذي يوجد فيه وعليه الشعب المغربي .. و يا ليته ما ادرج هذه المقاطع الخطيرة في خطاباته ، لان الشعب المغربي يعرف السبب والمتسبب في الأوضاع المزرية التي يعيشها .. وهي أوضاع تستفحل وتتضاعف بكثرة ، من خطاب الى خطاب مناسباتي .. رغم ان الملك حاول الاختفاء وراء الوحش كورونا " كوفيد 19 " للتنصل من المسؤولية . والحقيقية ان من حرر خطاب الملك ، لا يمكن ان يكون غير بوليسيا يرمي من التركيز على كورونا ، الى المزيد من ضبط الشعب الساخط على الأوضاع ، ومن تجويع الشعب الذي يكرهه حد الثمالة .. ولهي خطة خبيثة مردودها ، انّها ستعجل بالانفجار العام القادم بكل المغرب ..وما يعزز تحليلنا ونظرتنا للخطاب ، ربطه بالحقيقية الفاقعة للاعين ، وهي انّ الملك بنفسه ، وبفمه المليان ، ومن خلال ( الفضائيات الوطنية ) ، اعترف بفشله التنموي الذي هو اعتراف بفشله في الحكم ، وهو الفشل الذي كانت تصفه التقارير الخاصة ، التي كانت مديرية مراقبة التراب الوطني تبعث بها الى ديوان وزارة الداخلية ..واذا كان الملك كمسؤول اول في الدولة ، والمسؤولية يرتبها في عنقه دستوره الممنوح ، وعقد البيعة الذي يجعله فوق الدستور ، ويمنحه اختصاصات ، وسلطات خارقة تتعدى السلطات الممارسة بمقتضى الدستور ، حاول الربط بين الازمة و ( المتسبب ) فيها الوحش كورونا ، لإبعاد المسؤولية عنه ، فان الجديد بالنسبة للخطاب الذي القاء بمناسبة مرور اثنتا وعشرين سنة من توليه الحكم ، انّ اكثر من ثلثه خصصه للنظام الجزائري ، متوددا اغلاق الصفحة ، وداعيا لفتح الحدود ، وللتعاون المشترك ... وقائلا : " .. الشر والمشاكل لن يأتيكم من المغرب ، كما لن يأتيكم منه أي خطر او تهديد ، لان ما يمسكم يمسنا ، وما يصيبكم يضرنا .. " . لا حظوا ان صياغة هذه الجملة ، تم بنفس اللحن للجمل الموجهة الى الشعب المغربي ، في الخطابات الثلاثة كما هو مبين أعلاه ..وكأن الخطاب هو خطاب الجزائر ، الذي طفح حتى على الازمة الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية التي يوجد فيها ، وع ......
#تحليل
#خطاب
#الملك
#مرور
#اثنتا
#وعشرين
#توليه
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726897
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - تحليل خطاب الملك بعد مرور اثنتا وعشرين سنة عن توليه الحكم