الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق محمد عنتر : الحكام والادارات الاهلية للفور والجعليين والبني عامر هم فلاتة
#الحوار_المتمدن
#طارق_محمد_عنتر تاريخ ظهور الجعليين مرتبط بظهور الفونج ومصاحب له وغامض ومتضارب مثله. والناس لا تعلم ان الفونج هم فلاتة وتخلط بين المملكة الزرقاء والفونج. بينما المملكة الزرقاء والفونج اعداء. والمملكة الزرقاء هم البيرتا والشيلوك والقموز ويحاربوا الفونج لمنع هجمات الفونج لصيد الرقيق. بينما العبدلاب من الواضح انهم من بربر شمال افريقيا وليس من محمد العسكري الشيعي او الامويينالادارة الاهلية الاولي والمتوارثة والصفوة في الجعليين واتباعهم هم فلاتة واولهم سعد ابو دبوس وحتي المك نمر. والي الان الاسر الكبيرة في الجعليين هم بالتأكيد فلاتة. بينما افراد الجعليين هم خليط واسع من عناصر مختلفة في كل منطقة لايجمعهم الا ادعاءات واسم الحكام الجعل الفلاتة. وهذا يفسر تشابه البطان ودق الشفاه وغيرهم من العادات بين الفلاتة والجعليينوهذا تماما ما حدث مع قبيلة الخاسا الاصيلة الذين احتلهم عيال عامر الجعلي الدقلل الفونجاوي الفلاتي. وايضا هذا حصل مع الذين يطلق عليهم اسم قبيلة الفور. فاسمهم ليس الفور بل احتلهم سليمان سلونق وعصابته لقبها الفور فاسموا الشعب الاصيل المحتل الفور واسموا المستعمرة دارفور اي بلد عيال فور من عصابة سليمان سلونق منذ 1630 ميلادي فقط.أصل الفنج كما أورده المؤرخون على مختلف أصولهم لا يزال موضع خلاف. ويقول البعض بأن «الفُنج شعب أسود قدم من أعالي النيل الأزرق وسيطر على الجزء الجنوبي من الجزيرة ثم امتد نفوذه على العرب الذين سبق لهم السيطرة على مملكتي علوة والمقرة في أعقاب هجرتهم في القرن الرابع عشر (1504م) أما معظمهم يسكنون الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة النيل الأزرق (التقسيم ما قبل 1974م)». ولكن هذا التفسير يهمل ان البيرتا تعرضوا لهجوم وفروا الي الحبشة ومنها عادوا لاستعادة وطنهمويتكرر خطأ فادح يخلط ما بين المملكة الزرقاء للبيرتا والشيلوك والقموز في أعالي النيل الازرق والجزيرة وبين عصابات الفولاني المنتشرة لصيد الرق وهم الفونج. تحدث يوسف فضل في مقالته (لمحات من تاريخ مديرية النيل الأزرق) عن الحفريات التي تمت بمنطقة سنجة والتي أكدت وجود مجموعات قديمة استوطنت المنطقة في العصور السحيقة من التاريخ. ولكن يوسف فضل كعادة المؤرخيين المسيسيين يتهرب من ربطهم بالبيرتا والشيلوك والقموز لاسباب خلق ارتباك واحقية للفلاتة في المنطقةأما عن الروايات الفلاتية المستحدثة والمسماة السودانية التي نشرها بعض المؤرخين ويتداولها الأهالي انفسهم فإنها تحاول ادعاء أن الفونج هم مجموعة من بني أمية هربت من الدولة العباسية واتجهت نحو بلاد السودان عن طريق الحبشة. بالرغم من ان الامويين تم ابادتهم بالكامل. ولكن المقصود بادعاء النسب الاموي او الاعرابي للفونج هو اشارتين مختلفتين. الاشارة الاولي هو الاعراب العموريين مع الاكاديين الترك السبئيين الذين استرقوا التقراي وانتجوا حكام التقرينية والتقري والامهرا. والاشارة الثانية للاصل الاموي للفونج يشير الي عصابات الاعراب والترك واليهود والبربر التي طردوا من الاندلس عام 1492 ميلادي وغزوا غرب افريقيا وجلبوا موجة الفولاني والبربر والترك الذين كونوا الفور والفونج والعبدلاب والجعليين. وعلاقة واهتمام اليهود بالفونج تؤكده زيارة اليهودي ديفيد روبيني (روفيني) الرحال إلي سنار عام 1523 وتحركاته المريبة بحريةذكر في الكتب ان في عام 1770 م زار الرحالة جيمس بروس عاصمة الفونج سنار وقد جمع ما كان متداولاً من روايات صادرة من رواة مختلفين على رأسهم أحمد سيد القوم الذي كان مدير شؤون القصر الملكي أو ريس الخدم وربط في تفسيراته بين قبائل الفونج وقبيلة الشلك بجنوب الس ......
#الحكام
#والادارات
#الاهلية
#للفور
#والجعليين
#والبني
#عامر
#فلاتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693242