الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفاء بياري : رسائل من القدس وإليها وقضايا المجتمع
#الحوار_المتمدن
#وفاء_بياري وفاء بياري:من خلال قراءتي لهذه الرسائل الأدبية القيمة النيرة، أراها تندرج بشكل عام ضمن إطار (أدب الرسائل ) التي تبادلها كل من الأديب المقدسي جميل السلحوت صاحب لقب شخصية القدس الثقافية لللعام 2012، والكاتبة الناشطة في مجال شؤون المرأة الأستاذة صباح بشير .. حيث بدأ تبادل الرسائل الأدبية بينهما بتاريخ 11 ابريل 2010، من قبل الكاتب السلحوت، وآخرها كان بتاريخ 30-12-2021 من قبل الكاتبة صباح .. وكان ذلك بعد أن تعرف الأديب السلحوت على الكاتبه صباح من خلال ندوة (اليوم السابع الأسبوعية الثقافية) في مسرح الحكواتي في القدس .. من منظار رؤيتي لهذه الرسائل المتبادله بينهما ومنذ قراءتي للرسالة الأولى، تحمل طابعا أدبيّا بامتياز، وتحمل بين طياتها قيمة تربوية وثقافية، تاريخية، معرفية، سياسية، أخلاقية، إنسانية نبيلة .. كتبت بقلم كل منهما بأسلوب شيق ممتع وبلغة جميلة سهلة ... غنية بالثقافة والمعرفة بشكل عام .. وتحاكي قضايانا بشكل خاصة معاناة شعبنا المريرة تحت الاحتلال الغاشم، وقضية القدس مرورا، بقضايا عديده أخرى كواقع شؤون المرأة الفلسطينية، وقضايا الجهل السائد المتفشي في بلادنا، وقضايا ذات أهمية كبيره تعود على الفرد والمجتمع، كموضوع التعليم في بلادنا قبل وخلال جائحة كورونا..والعديد من القضايا الأخرى التي تم طرحها بعقلانية من قبل كل من الكاتبين .. -- ذكر الكاتب السلحوت من خلال هذه الرسائل العديد من إنجازاته الأدبية ما بين سنة 2010 و 2021 من مقالات وسلسلة روايات وكتب وقصص أدب اطفال ويافعين وغيرها .. وأفخر باني حظيت بقراءة معظمها والكتابه عنها. وممّا لفت انتباهي ورسخ في ذهني من خلال قراءتي لروايات السلحوت هو تعاطفه ودعمه لحقوق المرأة ومعاناتها في ظل مجتمع ذكوري صعب .. حيث لا تخلو رواياته من الحديث عن هذا الشأن، عدا عن قضايا أخرى تبدو حاضرة وبقوة في كتاباته خصوصا فيما يخص القدس وتاريخ قضيتنا الفلسطينية، وقضايا الجهل السائد في بلادنا، وبعض العادات والتقاليد البالية التي تحول دون دفع عجلة التقدم إلى الأمام .. -- هناك تشابه في العديد من الأمور تجمع بين كلا الكاتبين خصوصا حديث كل منهما عن جزء من تفاصيل حياته الخاصة، بالإضافة إلى وصف الأماكن السياحيهة التاريخية التي زارها كل منهما والتي تندرج تحت إطار (أدب الرحلات ) .. -- الكاتبه صباح بشير سلطت الضوء في رسائلها المتبادلة على قضايا المرأة الفلسطينية، وأشارت هنا الى الدور الضعيف الهش لوسائل الإعلام في بلادنا التي تعجز عن تغطية قضايا مهمة تخص شؤون المرأة، كمشاركتها في مجال الفكر والثقافة، وتجاهلها لها في كل المجالات، وغالبا ما تركز هذه الوسائل وللأسف على ( الشؤون المنزلية والطبخ والموضة ومستحضرات التجميل وغيرها ) وأعتقد أن هذا ما هو إلا إلغاء لكيان المرأة وعقلها وابداعها وانسانيتها .. كم كان ممتعا وشيقا وصف كلا الكاتبين للأماكن المختلفة التي زارها كل منهما من دول ومدن العالم .. فقد ذكرت هنا الكاتبة صباحى بشير ص 34 و 35 عن تجربتها في الانتقال من بلد الى آخر خارج الوطن، فتفكيرها الذاتي بالهجةه من الوطن لم يأت من فراغ، وهذا حال معظم أبناء شعبنا الفلسطيني، الذي يعاني من ظروف صعبة لا تساعد الفرد على تحقيق ذاته .. وما أصعب أن يشعر الفرد بالاغتراب في محيط مجتمعه ووطنه .. وما لفت انتباهي هو وصفها الشيق للمدن التي زارتها وأقامت فيها كأنطاليا، لندن .. تونس وغيرها، كما أحببت وصفها للمدن الأجمل على الإطلاق كمدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، ومدينة حيفا عروس البحر .. تماما كما الوصف الماتع للكاتب السلحوت ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#وقضايا
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762165
عباس حسن الغالبي : قراءة في كتاب رسائل من القدس وإليها للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير
#الحوار_المتمدن
#عباس_حسن_الغالبي قراءة في كتاب رسائل من القدس وإليها للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير.يعد فن الرسائل جنسا أدبيا قديما حديثا ، وكتاب "رسائل من القدس واليها" للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير هو إطلالة جديدة لهذا الفن الكتابي، ولكن بحدثاوية التناول واللغة والتمظهرات الموضوعية والفكرية، التي تطرق إليها الكاتبان ، وإن كانت تقترب من السيرة الذاتية في احيان كثيرة لكنها بالمجمل العام امتازت بعمق طرح الافكار والموضوعات وعبرت أيما تعبير عن رؤية كلا الكاتبين في موضوعات شتى .ولعل من الجميل أن يعود فن الرسائل في زمن اليباب الحواري والفكري بين الأدباء وعلى هذا النحو الكتابي الحداثوي ، وكنت حريصا على قراءة الكتاب عبر هذا الفن الكتابي الذي انتشر إبان العصر العباسي وانحسر في الوقت الحاضر إلا النزر القليل، وذلك لقناعتي أن فن الرسائل بين الادباء ينطوي دون أدنى شك على اضمامة من الافكار الكتابية على المستوى الاجتماعي والانساني والادبي وقضايا اخرى ، حيث مثّل هذا الكتاب حوارية، وتبادل رؤى وافكار بين كاتبين وان اختلفا في العمر والتجربة، لكن اظهرت كثير من الرسائل أن هناك ثمة قواسم مشتركة جمعت جملة من افكارهما عبر الرسائل التي احتواها هذا الكتاب، وهذه القواسم المشتركة، التي تمثل في الوقت عينه الثراء الفكري والادبي لكل من الكاتبين، وهذا بطبيعة الحال لم يأت من فراغ بقدر ماكان حصيلة تجارب ومخاضات توزعت بين المهجر والسفر والتحصيل الثقافي واكتساب المعارف المختلفة، فضلا عن تجارب الداخل الفلسطيني وصراع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الصهيوني، ولذا كانت فكرة جمع هذه الرسائل في كتاب فكرة رائعة اعادت الينا هذا الفن الكتابي من جهة، وتوثيق جهد ورؤى كلا الكاتبين في اتجاهات فكرية وادبية ووطنية واجتماعية واعلامية من جهة اخرى ، وهنا وفي هذه الجزئية لابد لي ان أشير الى ان كثير من وسائل الاعلام تنأى بنفسها عن الحيادية والمهنية والموضوعية وهذا ما أشار له الكاتبان السلحوت وبشير في بعض رسائلهما، فهي اي كثير من وسائل الإعلام والفضائيات تقدم محتوى ضعيف، يمثل في كثير من حالاته مصالح ورغبات الممولين الماليين او القائمين عليها او توجهات دول بعينها، من دون النظر الى معايير الاعلام الحقة كالمصداقية والموضوعية والكفاءة وهذه تعد اهم مشكلات الاعلام العربي وحتى الاجنبي ، ولذا تلقينا بشغف عال وبحماسة كبيرة هذا الكتاب ، ذلك انه أعاد لنا فن الرسائل من جديد التي تمثل التراث الفكري والثقافي العربي وبرؤية حداثية تتسق ومتطلبات العصر من تحولات رقمية سواء اكانت في الرسائل او غيرها من الفنون الكتابية والاجناس الادبية الاخرى ، واغتنم هنا الفرصة داعيا الادباء كافة لاحياء مثل هذه التجارب الثرة مثلما فعل كل من الكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير ، وعبر تصنيفات لأنواع الرسائل إن كانت ادبية او فكرية او ثقافية او سياسية او اجتماعية او اعلامية كلا على حدة، بعيدا عن الصراعات والخلافات والاختلافات التي قد تغلف هذه الرسائل او تلك، والتأكيد على توثيق الرسائل التي تتبنى افكارا تنويرية تخدم الانسانية وتتبعد عن الضغائن التي قد تفسد هذا الفن الكتابي الاصيل. ......
#قراءة
#كتاب
#رسائل
#القدس
#وإليها
#للكاتبين
#جميل
#السلحوت
#وصباح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762184
ديمة جمعة السمان : رسائل من القدس وإليها في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية كتاب" رسائل من القدس وإليها" للأديب المقدسي جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير، ويقع الكتاب الصّادر هذا العام 2022 عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التشكيليّ محمد نصرالله، ومنتجه وأخرجه شربل الياس في 182 صفحة من الحجم المتوسط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان فقالت:رسائل وصلت بسلاسة دون حواجز، رسائل تحمل عبق الوطن تبادلها الكاتبان جميل السلحوت وصباح بشير تم جمعها بين غلافي كتاب لقيمتها المعرفية والوطنية والأدبية والثقافية والإنسانية، حملت في طياتها مفاهيم وقيما تعمل على ترسيخها المجتمعات التي تحترم نفسها وتهتم بأجيالها القادمة.رسائل كتبت بانسيابية وصلت أهدافها للقارىء بسلاسة دون حواجز.جمعت الرسائل بين الخاص والعام، إلا أن الهدف من نشرها لم يكن شخصيا بقدر ما كان يحمل نصائح غير مباشرة، وحلولا لبعض المشاكل التي يواجهها المجتمع، كما أنها زخرت بالمعلومات القيّمة التي تم توثيقها بمهنية عالية، ترصد الواقع، تشيد بالإيجابيات من جهة، ومن جهة أخرى تنقد السلبيات مع تقديم البديل بموضوعية متناهية.تناول الكاتبان واقع المرأة في المجتمعات الذكورية الظالمة لإنسانيتها، إذ عليها أن ترضى بالواقع دون اعتراض، وإلا تخرج عن الصف الاجتماعي الذي يحكم عليها أحكاما لا تحترم كيانها، ولا وجودها وأنوثتها، ولا حقوقها وإنسانيتها.تناول الكاتبان الواقع الثقافي وأهمية دور المثقف في إلقاء الضّوء على العادات والتّقاليد البالية من جهل وتعصّب يعود على المجتمع بالضرر. وتمّ ذكر عدد من المبدعين الذين كان لهم دور على المستوى السّياسي والوطني، والذين قدموا التضحيات جاهدين ليقودوا المجتمعات نحو التغيير. تحدّث السّلحوت عن كتاباته الاجتماعية وتوظيفها لخدمة المجتمع، إذ أن الثقافة تعتبر من أهمّ مفاتيح التّغيير. وتحدّث عن كتاباته عن أحفاده، من خلال قصص موجهة للأطفال، كانت فاتحة لكتّاب آخرين حذوا حذوه. كما أنه استرسل في الحديث عن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته داخل القدس، ومحاولة تهويدها وأسرلة قطاعاتها المختلفة وعلى رأسها التّعليم. وتناول أيضا حجم خطورة زحف المستوطنات وابتلاع ما تبقى من أراض فلسطينية، ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية، دون وجود أيّ رادع.وعلى صعيد آخر كانت الرّسائل أشبه بأدب الرّحلات، إذ اصطحبنا الكاتبان برحلات متنوّعة في معظم البلدان العربيّة والغربية التي زاراها، فتعرّفنا على ثقافات شعوبها وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية، كما تعرفنا على أهم معالمها التراثية الحضارية والتاريخية والدينية والجغرافية.وتحدثت صباح بشير عن أهمية السّفر لاكتساب الثّقافات الجديدة، إذ أثرى كثرة السّفر والتنقل بين البلدان المختلفة ذاكرتها وأثّر على تشكيل شخصيتها.إلا أنّها ركّزت على أنّ الانسان يظلّ ناقصا دون الوطن، منتظرا عودته إليه. كما تحدّثت عن أهمية الكتابة، إذ استذكرت قول كونفوشيوس: إنّ أضعف حبر يكتب به القلم لهو أقوى من أيّ ذاكرة إنسانيّة.وقالت: لا صوت يعلو فوق صوت القلم حين ينام الضّجيج، إذ يفرض القلم نفسه ويساعد الكاتب على التّفريغ، فتسكنه الرّاحة والسّكينة.وتناول الكاتبان السّقطات السّياسية، وأيضا السّقطات الإعلامية. إذ أن بعض وسائل الاعلام توصد أبوابها أمام الكفاءات، وتكتفي بتوظيف الكوادر وفقا لانتماءاتهم السياسية.وانتقد السّلحوت بعض الفضائيّات التي تقدّم محتوى يعمل على ترسيخ الجهل والتخلف، فلا رقابة حقيقية تضبط الوضع وتراقب المحتوى.كما ركزت بشير على أن صور ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762237
ياسر جوابرة : قراءة في كتاب من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جوابرة "رسائل من القدس وإليها"كتاب نثري حديث الصدور،يندرج ضمن أدب الرسائل، ضم في ثناياه عشرات الرسائل بين شيخ كتاب القدس جميل السلحوت، والكاتبة المقدسية صباح بشير، ..وامتدت المراسلات على مدى احد عشر عاما بدءا من العام 2010، إلى نهاية 2021م، يقع الكتاب في 182 صفحة من القطع المتوسط، جاء معنونا ب" رسائل من القدس وإاليها" وكاني بالعنوان اللافت قد انحصر بين مؤلفين مقدسيين ، عاشا تجارب مختلفة في القدس وفي بلاد الغربة لظروف اقتضتها حياتهما الاجتماعية والمهنية.ويمكن ان نصنف الكتاب ضمن أدب الرحلات، على شكل رسائل متبادلة بين الطرفين، وأدب الرسائل أدب معروف في الأوساط الأدبية والثقافية، وله سماته وخصائصه التي يطول شرحها، فعرف القارئ رسائل إخوان الصفا، والرسائل الأدبية بين جبران ومي زيادة، وعبد الرحمن منيف ومروان قصاب باشي، وغسان كنفاني وغادة السمان، ومراسلات الرافعي مع غيره من الأدباء. والحقيقة أن أدب المراسلات يتضمن نوعا من الحوار، كما يشير أحد الباحثين في هذا المجال، فينتظر المرسل رد المرسل إليه او تعقيبه حول قضية ما.تصفحت الكتاب الممتع حقا، ولاحظت مدى تشعب الموضوعات المطروحة من الحديث عن الجوانب الاجتماعية والنشأة الأدبية والاجتماعية لكلا الكاتبين، من حديث عن سطوة المجتمع الذكوري والعادات والتقاليد السلبية ، و تشعبات السياسة وظلالها في المنطقة العربية وفلسطين بخاصة، ولاحظت أن الأديب جميل السلحوت قد أبدع في وصف تفاصيل دقيقة أثناء سفره المتكرر إلى أمريكا؛ فأسهب في ووصف المناظر الطبيعية والمحميات والأوضاع الاجتماعية والسكانية هناك، وكذلك بين في رسائله أوضاع الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الامريكية،؛فمنهم من جد واجتهد ومنهم من انحرف وضاع وغاص في وحل المخدرات والقمار والانحراف الاخلاقي .أو الزواج من أمريكيات بهدف الحصول على الجنسيىة الأمريكية.حملت الرسائل أفكار الكاتب والكاتبة، واستطعنا من خلالهما التغلغل إلى طبيعة تفكير كل منهما وتصوراتهما حيال القدس والوطن وانرتهما إلى العادات والشعوب، فبدا السلحوت ساخطا على ما اسماه ب"ثقافة الهبل وتقديس الجهل:" وكيف استغل أولئك المتلفعون بعباءة الدين حاجات المرضى والتائهين من خلال أساليب الدجل والشعوذة ،عبر ما تقوم به فضائيات مختصة بالترويج لمثل هذا المنحى ،وتفننها في استلاب أموال البسطاء ومشاعرهم. كما تناولت رسائل الكاتب جميل السلحوت عادات اجتماعية متناقضة في التعامل مع مسألة الشهداء" الأكرم منا جميعا. وربما يبدو محقا في بعض جوانبها. والملاحظ من خلال رسائل جميل السلحوت حملت فكرا تقدميا مناهضا للاستغلال والهيمنة والرأسمالية، وتحكم الدول الاستعمارية بمقدرات الشعوب وتحطيمها كما في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين ، في حين كانت رسائل صباح بشير اكثر نزوعا نحو الإنسانية والاعتدال في نظرتها للشعوب .و امتعتنا الكاتبة صباح بشير بحديثها عن بداياتها الأدبية ،وتشجيع والدها لها للقراءة من خلال القصص التي كان يعود محمّلا بها من عمله في المدرسة ، وتناولت بشير بعض مظاهر الظلم المجتمعي الذي تتعرض له المرأة، وهو ما توافق مع ما جاء في رسائل الأديب جميل السلحوت ، وأسهبت الكاتية في وصفها عن عادات الشعوب التي زارتها والاماكن السياحية فيها، وكأنها نقلت لنا عبر"عدسة متنقلة_(بانوراما) عن مشاهدها الحية في كل من دبي ولندن ،وجورجيا بتفاصيل تلك الأمكنة وخفاياها، فوصفت الأبراج والمتاحف والقصور، والساحات العامة في الأماكن التي زارتها، ويبدو أنها مفتونة بما وصلت إليه تلك الشعوب من رقي وحضارة ،وذكرني كلامها عن ......
#قراءة
#كتاب
#القدس
#وإليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762419
نائلة أبوطاحون : -رسائل من القدس وإليها- تطرح وهموم الناس
#الحوار_المتمدن
#نائلة_أبوطاحون عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر كتاب:" رسائل- من القدس وإليها" وهي رسائل أدبيّة اجتماعيّة ثقافيّة، تبادلها الأديب المقدسيّ جميل السلحوت مع الكاتبة صباح بشير.ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الكبير محمد نصر الله في 182 صفحة من الحجم الكبير، وصمّمّ وأخرج ومنتج الكتاب الأستاذ شربل الياس.ضمّ الكتاب أربعين رسالة تبادلها الكاتب والكاتبة في مدة زمنية طالت العشر سنوات، تخللتها فترات انقطاع بلغة أدبية مشوّقة تكاد تخلو من التكلّف.ولأن الكاتبين من القدس فقد جاء العنوان دالّا على مكان إقامتهما، فالقدس هي المدينة التي ولدا ونشآ فيها، وهي في نظرهما أجمل المدائن وأقدسها.تناولت الرسائل فيما بينهما بداية الحديث في الأدب وندوة اليوم السابع، وما ترتئيه من أهداف كنشر الثقافة والوعي، وقد أخبرها السلحوت بأنه المؤسس لهذه الندوة، التي تضم ولا زالت عددا كبيرا من الكتاب والأدباء، ثمّ تناولا فيما بعد مجموعة من الهموم الشخصية والقضايا الإجتماعية والوطنية والسياسية والتربوية، بأسلوب مشوّق ولغة أدبية رفيعة.وفي رسالته الأولى للكاتبة صباح بشير عرّفنا الكاتب بأن الصدفة هي التي قادته للتعرف إليها من خلال ندوة اليوم السابع، التي تأسست في الفاتح من شهر آذار عام 1991، حين جاءت الكاتبة لحضور الندوة، يومها عرفت عن نفسها باقتضاب، ممّا أثارت من في الندوة، كونها المرة الأولى التي تشارك فيها ..ويخبرها فيها عن كيفية حصوله على بريدها الإلكتروني إن ما تساءلت (فقد أخذته من مجلة المنارة التي تعملين بها) .ولأنه رأى فيها مشروع كاتبة فقد شجعها على كتابة الرواية، خاصة وأنّ مقالاتها التي اطلع عليها في المجلة تحمل نفسا روائيا.في ردها الأوّل عرّفت صباح بشير على نفسها بأنّها مقدسيّة الجذور، وتعمل مديرة تنفيذيّة لمؤسسة المنارة التي تسلط الضوء إعلاميا على قضايا المرأة الفلسطينية، وقد مثلت الكاتبة هذه المؤسسة محليا ودوليا، وتنشط في الدفاع عن حقوق المرأة الإنسانية والاجتماعية. وكان لوالدها ولمكتبته المتنوعة- والتي تضمنت الكتب الثقافية والأدبية والفلسفية وغيرها- عظيم الأثر في بناء شخصيّتها، وتعميق ثقافتها، ممّا جعل معلمتها تصفها ( بالطفلة المثقفة) وتصف الكاتبة إحساسها حينذاك (فأطير عاليا بأجنحة من فرحٍ وحبور) ص20. وتُرجع الكاتبة الفضل لما هي عليه اليوم لوالدها بأسلوبه المتميّز في التربية، ولمطالعاتها التي أسهمت في بناء شخصيّتها، ولسفرها وعراكها مع الحياة وصولا إلى أهدافها.لقد عشق كلاهما المطالعة منذ الصغر، وكانت هي القاسم المشترك بينهما في بداية الصداقة، أخبرها في إحدى رسائله التي سرد فيها جزءا من سيرته الذاتيّة، بأنّه على العكس منها لم يحظَ بمكتبة في بيته، ولم يلقَ اهتماما من ذويه أو مَنْ يشاركه اهتمامه.وفي معرض حديثهما عن المطالعة والفوائد التي يجنيها القاريء من المطالعة، تطرّق الكاتب ثانية لندوة اليوم السابع وأهدافها ..كما ذكّرها بأنّ القدس اختيرت كعاصمة للثقافة العربية، كما اختيرت من قبل وزراء الثّقافة في الدول الإسلاميّة عاصمة دائمة للثّقافة الإسلامية، وانتقد الدّول العربيّة التي لم تقدّم أيّ دعم لصمودها.وفي ردُ السلحوت على كتابها الذي تتطلّع فيه لحديثه عن رحلته إلى أمريكا كتب لها (أمريكا إمبراطوريّة خرافيّة بكلّ المقاييس، وقد استفادت كثيرا من فسيفساء الثّقافات المتعدّدة التي يتكون منها شعبها) ص38.ساقنا الكاتب إلى حيث سافر، وأطلع الكاتبة على مشاهداته هناك، وعلى جانب من تلك الثّقافة السائدة فيها. وما ذكره الكاتب عن الطلاب العرب ......
#-رسائل
#القدس
#وإليها-
#تطرح
#وهموم
#الناس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762445
رضوان صندوقه : قراءة في رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#رضوان_صندوقه قراءه في رسائل من القدس وإليهاالمحامي رضوان صندوقه عن مكتبة كل شيء في حيفا صدر كتاب:" رسائل- من القدس وإليها" وهي رسائل أدبيّة اجتماعيّة ثقافيّة، تبادلها الأديب المقدسيّ جميل السلحوت مع الكاتبة صباح بشير.ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الكبير محمد نصر الله في 182 صفحة من الحجم الكبير، وصمّمّ وأخرج ومنتج الكتاب الأستاذ شربل الياس. استوقفني كثيرا الأسلوب الراقي في الحوار بين عقلين وثقافتين وان بعدت بينهما الجغرافيا واختلف بينهما الجيل؛ ليكون نموذجا يستحق الوقوف عليه والتعلم منه، كيف أن الثقافة وحدها هي كفيلة بهدم الفجوات التي نعاني منها في مجتمعات العربية، بعد أن غيب الحوار الراقي سواء في البيت الواحد، والأسرة والعشيرة حتى تفشّى هذا المرض في المجتمعات قاطبة، ليكون الكل على صواب، وكلنا نعيش في عصر الجهل والتبعية . للوهلة الأولى ظننت أنّي اقف على رسائل ذات طابع أدبي بين أديبين موهوبين مقدسيين، ولكن سرعان ما ظهرت صفة صدق الإنتماء الى الوطن لدى الكاتبين؛ ليبينا لنا أن التجول في بلدان العالم الحرّ وإن انبهرت بها العيون، لكن تبقى شمس الوطن هي مصدر الدفء الوحيد في برد الغربة، وقد عبرا عن ذلك بالقول "إننا محظوظان كوننا نسكن فوق تراب هذا الوطن المقدس". ليكونا قدوة لكل كاتب ومواطن إن غاب عن الوطن، يجب أن يحمل وطنه في قلبه وفي قلمه، وخاصة إذا كان هذا الوطن هو فلسطين. كان جليا أننا نقف أمام عمل أدبي رفيع يتحدث عن أدب الرحلات، حتى غدت هذه الرسائل كاميرا متجولة تجوب البلدان والمدن، ليس لأنها تصور البلدان والشوارع والمناطق السياحية والمتاحف فحسب، بل تسربت الى أعماق ونفسيات هذه الشعوب وتفكيرهم، وخاصة عندما وصف أديبنا الشيخ السلحوت نفسية وفكر المواطن الأمريكي، وكأنه فرق بين انبهاره في الحضارة الغربية وبين رغباتها الاستعمارية، حيث دمّرت بلادنا ونهبت خيراتنا، وأن المواطن الأمريكي في غالبيته بعيد عن السياسة، واسترسلت أحلق مع هذه الجولات السياحية، ولا أخفي هذه المتعة التي صاحبتني بما تقرا العيون، وليس بما ترى بعد، وقد حولا النص الادبي إلى كاميرا تجول البلدان وتكشف النفسيات. كما استوقفتني كلمة الأديب جميل السلحوت "أزعم أنّي أشجع الكتاب الجدد، حتى وإن كنت لا أعرفهم"، غدت هذه الجملة ظلا يرافق مخيلتي كلما انتقلت من رسالة إلى أخرى، ربما لأنّي كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين ذكرهم الكاتب، وهي تعكس في طياتها أنه كاتب لم يتوقف على ما يكتب وينشر فقط، بل حرص على أن يكون وطنه غنيا بالثقافة والأدباء الجدد، ولسان حاله يقول كيف يحارب الجهل من جهة وكيف يمد يده لكل كاتب جديد باليد الأخرى، حتى يزدهر الوطن وينمو، فكلما زرع فكرا اقتلع جيلا من الجهل، وأذكر أنه وبدعم منه وبتوجهاته استطاع أن يزرع فيّ أسس الكتابة وأهمية المطالعة، بعد أن زودني بأعماله الأدبية، لأكون فيما بعد أحد محبي ومتابعي ندوة اليوم السابع؛ لنتعلم عشق الكلمة، كما قالت الكاتبة صباح بشير "فرب كلمة تصنع في نفوسنا أملا وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشاً".وبعد التعمق والاسترسال فيما قرأت أستطيع القول أننا لا نقف هنا على رسائل أدبية مجردة، بل على دستور يمكن الاقتباس منه في مجالات شتى، فهو يصلح ليكون نهجا تعليميا في المناهج الدراسية في التاريخ والجغرافيا، وتوثيقا سياسيا لحقبة من تاريخ القدس والمنطقة العربية، وكذلك نهجا تربويا يبين كيفية نهوض أمّتنا تحت شعار الثقافة والأدب، واحترام حقوق الإنسان وخصوصا المرأة، وتكامل المجتمعات وإن تعددت ثقافتها وديانت ......
#قراءة
#رسائل
#القدس
#وإليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762585
فوز فرنسيس : سعة الثقافة في رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#فوز_فرنسيس فوز فرنسيس:أرسل أديبنا المقدسي جميل السلحوت لي قبل أيام نسخة الكترونية لإصداره المشترك مع الكاتبة صباح بشير وهو بعنوان "رسائل من القدس وإليها"، فقد صدر الكتاب مؤخرا عن دار النشر كل شيء في حيفا وزيّن الغلاف رسمة للفنان التشكيلي الفلسطيني محمد نصرالله.كنت قد باركت للكاتبين هذا الإصدار في حينه، متذكرة ما كنت قد قرأت في أدب الرسائل من الرسائل بين الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم، رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان ورسائل جبران خليل جبران ومي زيادة وغيرها..الحقيقة وجدت تنوّعا غريبا وجاذبا وملفتا في الرسائل التي رحت أقرأها مع صعوبة القراءة التي نعهدها حين يكون النص من خلال شاشة الحاسوب، لكني وجدت نفسي أقرأ دون ملل، بنهم ومتعة، وذكرتني الرسائل بأيام مضت حين كنّا نتبادل الرسائل مع الأصدقاء وننتظر بلهفة وشوق الردّ، وهذا ما بدا لي في الرسائل بين الكاتبين خصوصا في البداية، هذه الرسائل التي امتدت لأكثر من عقد من الزمان ولم تجفّ روحها ولم يعتريها الملل وكأني بهما أي الكاتبين، يحدّث كل واحد ذاته أو صديقا صدوقا ما غيّره الزمان رغم السنوات، بل ظلت صداقة راقية ترفّعت عن القيل والقال واهتمت بشؤون خاصة حينا، وأمور اجتماعية وسياسية وثقافية عامة حينا آخر.رسائل شفيفة بريئة تنمّ عن سعة ثقافة ومعرفة لدى الكاتبين، رسائل فيها تزداد وعيا وإدراكا حينا وتقف على جانب من سيرة كل منهما الحياتية والأدبية، هذا إلى جانب تأثير هذه الرسائل في نفسي كاتبيها وكأنها مُتنّفَس لروحيهما، تكتب بشير في إحدى رسائلها لأديبنا السلحوت وهي في الغربة " اكتب لي فربّ كلمة تصنع في نفوسنا أملا، وتمطر على أرواحنا رذاذا لطيفا منعشا"، وفي رسالة أخرى " رسالة الشعراء والكتّاب النبيلة، فهي ترتق الجروح، تسعد القلوب وتنير العقول وتنشر الجمال.."نلحظ أن هناك فترة انقطعت الرسائل بين الكاتبين، لكنها عادت وتجدّدت في السنوات الأخيرة ولست هنا لبحث أسباب توقف الرسائل، فلكلّ حياته ومشاغله، لكن الجميل أن كل واحد منهما كان دائما يعتذر للطرف الآخر عن تأخره بالردّ وانشغالهن فيتقبّلان ذلك ويتابعان.رسائل من القدس حيث بلد الكاتبين ومنشأهما، ونلاحظ أن كاتبنا جميل السلحوت كانت كل رسائله وهو موجود في القدس ما عدا رسالة واحدة كتبها وهو في أمريكا لدى زيارة ابنه. أما رسائل الكاتبة صباح بشير فكانت من أماكن متعددة، بداية من القدس ثم من دبي ولندن وتونس وجورجيا ومؤخرا مكان استقرارها في مدينة حيفا، فجاء العنوان برأيي جميلا موفقا يلائم صورة الغلاف حيث تظهر قبة الصخرة أحد أبرز معالم القدس.كانت الرسائل حينا أشبه بنقاش جميل وتبادل أطراف حديث يدور بين اثنين رغم بعد المسافات، يظهر ذلك من خلال اهتمام كل كاتب بمناقشة والرد على ما جاء في رسالة الآخر، مهتما بأن يشاركه بأفراحه وهمومه الحياتية الخاصة أحيانا، هذا ما برز أكثر لدى كاتبنا جميل السلحوت فنراه يذكر التواريخ مثل زواج أبنائه وولادة أحفاده وموت والدته، فيما لا تذكر كاتبتنا صباح بشير تفاصيل كثيرة عن حياتها سوى انتقالها من مدينة لأخرى وزيارة لابنتها التي تقيم في دبي. قد تبدو هذه الأمور هامشية بعض الشيء ولكنها لفتت انتباهي ويبدو أن الكاتبة اهتمت بأن توصل أخبارها بالعموم ولم تهتمّ بأن تشغل الآخر بخصوصياتها. كانت هناك مواضيع مشتركة هامة تمحورت حولها الرسائل بشكل كبير، أذكر منها مشكلة المرأة ومعاداة المرأة للمرأة وغرس التربية الذكورية في نفوس أبنائها وفي بناتها الدونيّة. تعلّم النساء في المجتمع. يتطرق السلحوت في احدى رسائله الى مشكلة الشباب العرب الذين يسافرون الى ......
#الثقافة
#رسائل
#القدس
#وإليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762706
جميلة شحادة : أدب الرسائل، وتعريج على رسائل من القدس وإليها
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا يخفى على أحد أن أدب الرسائل هو فن وجنس أدبي ليس بجديد، وبأن هذا النوع من الأدب فيه الكثير من الجمال ومن المعرفة ومن التوثيق لحقبة زمنية ومنطقة/مناطق جغرافية معينة من خلال بوح كتّاب الرسائل. فكثيرون منا تمتع بقراءة الرسائل المتبادلة بين كبار الأدباء والمشاهير، كتلك التي كانت بين جبران ومي، أو تلك التي كانت بين غسان كنفاني وغادة السمان، أو رسائل كافكا لميلينا، وغيرهم كثُر. وأدب الرسائل لم يقتصر على كتابة الرسائل وتبادلها بين الأدباء والأديبات أو المبدعين والمبدعات والتي اكتوت قلوبهم بنار العشق أو نار الفراق؛ فهناك رسائل غير متبادلة قد كتبها كبار الفلاسفة أو المفكرين أو الأدباء لأحد أبنائهم، أو بناتهم، أو لحاكم أو سلطان، واعتبرت هذه الرسائل فيما بعد نصًا أدبيًا إبداعيا غنيًا بالثقافة والفِكر لما تحتويه من الحِكم والبلاغة وسداد الرأي وغير ذلك. بل أن هناك مَن كتب الرسائل لنفسه، أو لشخصية مُتخيلة، أو لشخصية قد عاشت في الماضي، والهدف من ذلك هو إيصال رسالة معينة، أو فكرة محددة، أو إظهار أمر ما عن طريق كتابته للرسالة، أو ربّما لإظهار فصاحته وقوة وبلاغة لغته. والرسائل برأيي أمر شخصي ويتضمن الكثير من البوح وربمًا الأسرار، لذا يحتفظ بها أصحابها جيدًا حتى لا يكتشف أمرها الا بعد أن يغادروا هذه الفانية، فيشعر من عثر عليها كأنه عثر على كنز وبخاصة عندما تكون هذه الرسائل ذات قيمة لغوية وإبداعية وفكرية. لذا أنا شخصيًا عبتُ على السمان نشرها لرسائل غسان كنفاني لها، واعتبرت الأمر خيانة من قبلها. كذلك برأيي، إن الرسائل التي يخطط لنشرها مسبقًا، تفقد البوح الصريح، وتفقد العفوية وتفقد التلقائية، ويشعر القارئ لها بتكلف كاتبها والعناء عند كتابتها.إن كتابة الرسائل وتبادلها بين الأفراد كان أمرًا شائعا وكان له نكهة ورائحة وجمالاً خاصًا لم نعد نشهده في يومنا هذا للأسف مع تطور وسائل التواصل الإلكترونية، فباتت رسائلنا "مشعوطة" كمَثل الطبخة الموضوعة على نار غير هادئة. فأطل علينا الأديب جميل السلحوت هذا العام بكتاب ينشر فيه رسائله التي تبادلها مع ابنة القدس صباح بشير. والحقيقة أنني فوجئت بأن الأستاذ جميل السلحوت قد تبادل الرسائل مع ابنة بلده صباح بشير. فوجئت لأن الأستاذ جميل اعتاد ومنذ أربع سنوات أن يرسل لي على بريدي الخاص رابط بنشر مادة كنت قد نشرتها على صفحتي في الفيس بوك أو أنني نشرتها في موقع الكتروني معين، فيبادر الأستاذ جميل وينشرها في موقع لجريدة معينة دون الرجوع لي. كان يرسل لي فقط الرابط دون مقدمات وبلا صباح أو مسا، فكنت كل مرة أشكره بالعبارة التالية: "لك جزيل شكري أستاذ جميل. دمت ودام عطاؤك". فلا يرد على رسالتي القصيرة هذه، والصحيح أنني كنت سعيدة بعدم رده، لأنني أنا شخصيًا أتجاهل الرد على معظم ما يصلني من الرسائل على الخاص في صفحتي، أو على بريدي الإلكتروني، وهذا ليس لأنني قليلة الذوق، بل لأسباب ليس مهمًا ذكرها هنا، مع العلم أنني أقرأ معظم ما يصلني من رسائل. كتاب رسائل من القدس وإليها، للأديب جميل السلحوت والاستاذة صباح بشير، والصادر عن مكتبة كلّ شيء، هذا العام، 2022، يقع في 182 صفحة من الحجم المتوسط، ويحتوي على 40 رسالة قد تبادلها المؤلفان فيما بينهما على مدى إحدى عشرة سنة. الصحيح أنني جنيت المتعة والفائدة من قراءتي لهذه الرسائل التي هي، برأيي، بوْح وتوثيق. لقد أعجبت بما جاء في مضامين وفحوى الرسائل، حيث أنها كشفت عن الكثير من الآراء والأفكار التي يحملها المؤلفان إزاء العديد من القضايا التي تؤرق مضاجع أبناء القدس بل وأبناء فلسطين جميعًا. فعلى الرغم من أن ......
#الرسائل،
#وتعريج
#رسائل
#القدس
#وإليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763133
زياد جيوسي : رسائل من القدس وإليها ما بين الواقع والذات
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي زياد جيوسي:كتاب جميل حمل اسم "رسائل من القدس وإليها" يعيدنا الى أدب الرسائل التراثي؛ فكان الكتاب ويضم بين دفتيه مئة واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط من اصدار مكتبة كل شيء في حيفا، يقع في تصنيف أدب الرسائل وهو تصنيف قديم ومعروف من تصنيفات الأدب يعود للقرنين الثالث والرابع للهجرة، وفي المرحلة الحالية من النادر أن نراه وإن بدأ العودة في إطلالات خجولة، وخاصة مع تغير وسائل التواصل والمراسلات، فجاء هذا الكتاب؛ ليعيد للحياة هذا التصنيف الأدبي المتميز، ولعل ما يستحق الاهتمام في هذه الرسائل المتبادلة إضافة لمحتواها بين الكاتب الشيخ جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير هو مسألتان: الأولى هو الفارق الزمني بالعمر بينهما، وهذا يجعل لكل مرحلة عمرية أفكارها المختلفة عن أفكار المراحل العمرية الأخرى، فالشيخ السلحوت مواليد 1949م ولا أعرف متى ولدت الكاتبة صباح بشير، وإن قدرت عمرها فهي في الأربعينات حيث بدأت الرسائل عام 2010م بين تواصل وتقطع، وكان لها عدة أعوام تعمل بمؤسسة بالقدس بعد تخرجها، وفي دبي كانت ابنتها بالجامعة معها، والمسألة الثانية هي المكان حيث أن الكاتبين من نفس المكان وهو القدس ومن جبل المكبر، وهذا يجعل المشاهدات والأحداث المعاشة في المكان متشابهة، علما أن الكاتبة خرجت من القدس الى دبي وعملت فيها فترة، وعادت ثم انتقلت الى لندن وجورجيا ومن ثم تونس فحيفا فتأثرت بتنقلها وتجوالها، ورغم الفارق الزمني بالعمر إلا أنه يلاحظ التقارب الكبير بوجهات النظر.هذه الرسائل السلسة والتي ابتدأت منذ عام 2010م جالت بنا بأسلوب سلس ولغة مبسطة بين الواقع في مجتمعاتنا في الماضي والحاضر، وركزت بشكل أو آخر على معاناة شعبنا تحت الاحتلال بشكل عام والقدس بشكل خاص، وعما يقوم به الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الأقصى الشريف والاستيلاء على مساحات في حي الشيخ جراح، إضافة للأحياء الأخرى كما في سلوان من أجل تهويد هذه الأحياء، وعزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني من أجل العمل على تفريغها وإبعاد أبناء الوطن عنها، وكيف يطوقون البلدة القديمة بالقدس، وكل ذلك كان من نتائج اتفاق أوسلو سيء الصيت والسمعة، وبدعم من الحكومات الأمريكية والحكومات المطبعة من عبيد الأمريكان ومقاعد الحكم في عالمنا العربي، وتشير لعشق القدس وإن كل من يغادرها بسبب ظروف اقتصادية أو أسباب أخرى لا يستطيع البقاء في الغربة، فيعود إليها تاركا الغربة والشتات ليجدد عشقه المقدسي.وأشارت الرسائل لدور الأب المثقف على تنشئة أبناء مثقفين كما تحدثت صباح بشير عن والدها المدرس، ودوره في حياتها وإنشاء مكتبة منزلية، بينما قارن الكاتب الشيخ جميل السلحوت وضعه مقارنة بوضعها حيث كان أبواه أميين، ولكنه تعب على نفسه حتى أسس ندوة البيت السابع المقدسية الثقافية، وكان صاحب الفكرة ونشأت وأصبح لها دورها بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، إضافة للزخم الكبير من الكتب الورقية، كما أشار الكاتب ألى بعض العادات في مجتمعنا ومنها: عدم ترك القادم من السفر؛ ليرتاح فيأتيه الزوار وهو في غاية الإرهاق والتعب ويحتاج للراحة، وعن السلوكيات التي تصاحب جنازات الشهداء ونعيهم، وفي بيوت العزاء وعن انتشار ثقافة الجهل بين الناس.وعن معاناة الكاتب مع الجهلة والذين يهاجمون كتابا على عنوانه دون أن يفهموا العنوان ولا يقرأون المحتوى، وعن الواقع الثقافي بالوطن وانحسار القراءة مقارنة بالماضي، وبيع بعض المثقفين والكُتاب ذممهم وانحرافهم عن الانتماء الوطني، حجم الاصدارات تحت بند الأدب مما يؤدي إلى انهيار ثقافي، وهذا فعليا ما بدأنا نلمسه في هذه المرحلة، وكذلك المسابقات التي ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#الواقع
#والذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763264
سلمى جبران : رسائل من القدس وإليها والتناغم الثقافي
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جبران سلمى جبران:" رسائل من القدس وإليها" والتّناغم الثّقافيصدر في الأيّام القليلة الماضية كتاب "رسائل من القدس وإليها" لجميل السلحوت وصباح بشير عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنان التشكيلي محمد نصرالله في 182 صفحة من الحجم المتوسّط.الوجه الدّاخلي للإنسان يتجلّى عندما يختلي بنفسه ليكتب رسالة. رسائل الأديبين جميل السلحوت وصباح بشير كشفت عن ثقافتهما وتفكيرهما الحرّ. هذه الرسائل هي تدوين شخصي اجتماعي حضاري شائق يصعب العثور عليه في غير مسار الرسائل.الانفتاح والصدق والثقافة والفكر تناغمت بمقامات جميلة جعلت من الفردي جماعيّا ومن الجماعيّ فرديّا. لم تترك هذه الرسائل جانبا من الحياة دون تفكير وبحث ومعرفة عميقة حوله، فانطلقت تحكي عن تاريخ البلد وتاريخ العائلات والتربية والتديُّن والسياسة والظلم وحقوق الإنسان والمعاناة الفلسطينيّة والبحث والوعي الذاتي وجغرافية عدة بلدان من عدّة قارّات. مجرّد قراءة لوحدها لا تكفي في هذه الرسائل/المقالات التي تنضح معرفة وثقافة وعادات وقيم وتقاليد وتربية. وكل هذه المواضيع كانت تلقائيّة وفي سياقها الطبيعيّ، بعيدة عن السرد المملّ ومشبعة بالمعرفة والتفكير.لفتتني قضيّة هامّة تطرَّقَ إليها جميل السلحوت وهي العقليّة المضطهَدة عند المرأة والتي تديم اضطهاد ذاتها كامرأة. وهذه نقطة عميقة يتمّ التنبُّه لها بعد بحث ذاتي وسبر غور النفس ومساءلتها. ومن بدأ بتحليل هذه الظاهرة هو عالم التربية البرازيلي باولو فريري وأسماها (oppressed mentality). وتحدّث السلحوت أيضًا عن تقاليد اجتماعيّة خانقة مثل زيارة المسافر عند عودته، ممّا أضفى على هذه الحوارات صبغة مغايرة من التفكير الحرّ والارتقاء الاجتماعي والأدبي. وأعجبتني سخريته من عقليّة "فوائد شرب بول البعير" وكذلك قوله: "إنّ الكتابة تهمة تطارد صاحبها في العالم العربي".كلّ ما تطرّقت إليه صباح بشير ينمّ عن رقيّ ذهني وتفكير حرّ بعيد عن مجاراة القطيع، وخاصّة قضيّة قبول الآخر كما هو دون محاولة تحويله إلى ما نريد. وأشارت وبتعمُّق إلى مسألة تحكُّم الماضي بنا و"السيطرة على العقول ومصادرتها". وبتحليل عميق، كتبت صباح في الرسالة 12.08.2012: "حين نعوِّل على الدين وحده، الأزمة الاجتماعيّة التي نعيشها ستتفاقم بشكل خطير وتصبح أكثر تعقيدا".تمتّعت كثيرًا بقراءة الكتاب ونهلتُ من ينابيع معرفة قد لا أصل إليها دون قراءة هذه الرسائل، فهي عناقيد ثقافيّة معمّدة بنشوة المعرفة والتفاصيل التاريخيّة والاجتماعيّة، وهي مرآة حضاريّة تشجّع السياحة الثقافيّة وتتغنّى بحبّ المعرفة.15آب-اغسطس-2022 ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#والتناغم
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765420
ناهض زقوت : تجليات الذاكرة عند الأنا الساردة في كتاب -رسائل من القدس وإليها-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يعد فن كتابة الرسائل هو أحد الفنون النثرية التقليدية في تراثنا العربي الأدبي إلى جانب الفنون النثرية الأخرى، كالخطابة والمقامات المناظرات. ازدهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين، أواسط العصر العباسي، وأواخر العصر الأموي. وقد حفلت الكتب التراثية ودواوين الأدب العربي بضروب من الرسائل الإخوانية والعلمية والأدبية، مثل: رسائل ابن زيدون وولادة بنت المستكفي، ورسائل الجاحظ، ورسائل أخوان الصفا، ورسائل بديع الزمان الهمذاني، ورسائل أبي بكر الخوارزمي.والرسالة الأدبية نص أدبي مكتوب نثراً، واتفق الباحثون على أنه "فن نثري جميل يظهر مقدرة الكاتب وموهبته الكتابية وروعة أساليبه البيانية القوية"، يبعث به صاحبه إلى شخص ما، يسمى المرسل إليه. تعتبر الرسالة الأدبية أحد أهم فنون السرديات القائمة على الإنشاء والمحادثة، حيث تخاطب الغائب (المرسل إليه) وتستدرجه عبر فنيتها ببلاغة الكلمة وقوتها.كتب العديد من الكتاب والأدباء في القرن العشرين الرسائل الأدبية وتبادلوها مع كتاب وأدباء أخرين سواء في البلدان العربية أو الأجنبية، وثمة ما نشر، وثمة ما لم ينشر خوفاً من إثارة البلبلة والزوابع لذلك بقيت حبيسة الأدراج (غادة السمان تضع رسائلها في بنك سويسري). ولم يكن الأدب الفلسطيني بعيدا عن هذه التجربة، فقد عرف الأدب الفلسطيني فن الرسائل سواء بالطريقة التقليدية، وأقصد المخاطبة الورقية، أو المخاطبة الالكترونية، أي توظيف التكنولوجيا في خدمة الكتابة، وتطوير أدوات أدب الرسائل، ومن الرسائل الأدبية الفلسطينية: رسائل المعداوي وفدوى طوقان (الرياض 1976)، ورسائل محمود درويش وسميح القاسم (بيروت 1990)، ورسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان (بيروت 1992)، ورسائل محمود شقير وشيراز عناب (وقت آخر للفرح، حيفا 2020)، ورسائل محمود شقير وحزامة حبايب (أكثر من حب، بيروت 2021)، ورسائل ناصر عطاالله ونور الشمس النعيمي (شيليا وجبل الجرمق، حيفا 2022)، ورسائل عمر صبري كتمتو وروز اليوسف شعبان (وطن على شراع الذاكرة، عكا 2022).في هذا الكتاب الذي بين أيدينا "رسائل من القدس وإليها" للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير يأتي معبراً عن رؤى ثقافية واجتماعية وسياسية من خلال رسائل تبادلاها الكاتبان على فترات طويلة متقطعة أحياناً. كانت البداية هي تعارف وسؤال، انطلاقاً من القاعدة التي يؤمن بها جميل السلحوت "أزعم أنني أشجع الكتاب الجدد حتى وإن كنت لا أعرفهم"، ثم تطورت إلى رسائل متبادلة، وذلك بعد أن شاركت الكاتبة صباح بشير في لقاءات ندوة اليوم السابع، وكانت غير معروفة للحضور، وخاصة مؤسسها الكاتب جميل السلحوت، فأثارت بحضورها هالة فضولية للكاتب للتعرف عليها، فكان هذا الكتاب ثمرة هذا التعارف، وقد صدر الكتاب عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2022، ويقع في 182 صفحة.حينما يفكر إنسان ما في كتابة رسالة إلى إنسان آخر يكون لديه رؤية وهدف حول الدوافع التي دفعته لكتابة هذه الرسالة، فليس ثمة رسالة دون هدف يسعى إليه كاتبها. سواء في طرحه للمتلقي الخاص أو المتلقي العام. رسائل القدس كتبت عن وعي وبصيرة، وادراك للأهداف من ورائها، فهذه الرسائل في عمقها البسيط هي لمتلقي خاص، ولكن في عمقها المعرفي هي لمتلقي عام، لأن هدفها توصيل رسالة للقارئ من خلال القضايا التي تم طرحها بين المرسل والمتلقي، لذا كان نشرها لاستكمال الفائدة في تعميق الرسالة، وتعميق قيمتها الأدبية والتاريخية بوصفها وثيقة مهمة لاستكناه ملابسات زمانها ومكانها.ولم تكن هذه الرسائل غاية كتابية، بقدر ما كانت رؤية للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في القدس خاصة وفلسطين عامة، وتساهم ......
#تجليات
#الذاكرة
#الأنا
#الساردة
#كتاب
#-رسائل
#القدس
#وإليها-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766015