محمد عبد الكريم يوسف : العلاقات السامة وأضرارها
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تؤثر العلاقات السامة على صحة الأفراد بقدر ما تؤثر الأوبئة على الصحة العامة . ونصادف في كثير من الأحيان العلاقة السامة في حياتنا ، وأحيانا نضطر لمسايرتها والتعايش معها لفترة من الزمن . قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تشخيص العلاقات السامة. وقد يستغرق الأمر شهورا وسنوات لتمييز العلاقات السامة عن غيرها من العلاقات . ولكن هناك بعض السلوكيات التي تتخطى الحدود بوضوح مثل بعض أنواع الإساءة ، سواء كانت جسدية أو عاطفية أو لفظية أو مالية إلا أن العلامات الأخرى أكثر دهاءً ، ويمكن أن تكون إشكالية.لكل علاقة من العلاقات مستوى من السمية . لا يوجد شيء مثالي في الحياة . هناك دائمًا بعض الأعمال الذي يتعين القيام بها . ولكن عندما تخرج السمية عن السيطرة تظهر المشاكل. إذا كان الإنسان يشعر بعدم الارتياح في علاقة ما ، فهو بحاجة إلى التوقف مع نفسه والسؤال عن السبب. تبدأ العلامات عندما يشعرك الأخر بأن كل ما تفعله لا يكفي ، وهذا ما نسميه في علم النفس العلامة الحمراء. وعندما نشعر بوجود العلامة الحمراء علينا التوقف والنظر نحو الوراء وإجراء تقييم عادل لعلاقتنا مع الآخرين لأن أي تقدم في العلاقة يعني أنك ستكون ضحية للأنانية وسوف تتعرض للأذى في وقت قصير . وعندما تشعر أنك مدفوع لا شعوريا نحو إرضاء الآخر فهذا يعني أنك ستكون تحت نيران الضغط النفسي وسوف تتعرض للأذى ، وهذه أيضا إشارة حمراء يجب التوقف عندها . هناك إشارات عديدة يلتقطها رادار العقل تقول أننا في وضع حرج وأننا أمام علاقة سامة قد تؤثر علينا سلبا ويجب تجنبها حفاظا على سلامتنا العقلية والجسدية منها : يظهر لك أن كل ما يعنيك خاطىءيقدم الشخص السام اقتراحات قاتمة لما تسأله عنه أو اقتراحات غير محببة أو مرغوبة تتوافق مع ما تريد أن تقوم به فهو لا يدعم اهتماماتك أو هواياتك وينتقد خططك ومشاريعك بطريقة مثيرة للاستفزاز . عليك استبدال هذا النوع من الأشخاص بأشخاص ايجابيين تثق بهم ويدعمون خططك وأرائك . حافظ على توازنك دائما عند لقائك بالشخص السام والتصق بالأشخاص الإيجابيين الذين تثق بهم وتحبهم ويحبونك. لا تلتفت لما يقال لك أو عنك . يزعزع ثقتك بنفسك يحاول الشخص السام إطلاق التصريحات الانتقادية بشكل منتظم ويهدف من خلال هذه التصريحات إلى إحباط العزيمة وتثبيط الهمم. تجنب سماع تعابير سلبية مثل: " هناك ما هو أحلى من هذا ." "أنا لا أحب هذا الفستان.""قص شعرك." "أنا لا أحب ذلك.""لماذا تضع الكثير من المكياج؟""لماذا عليك رؤية أصدقائك الليلة؟ اعتقدت أنك ستبقى في المنزل." "اعتقدت أنك ستطبخ العشاء مساء الغد والسبت. لا أريد أن أخرج." هذه الأنواع من التعليقات تجرد الإنسان من احترامه لذاته ويبدأ الشعور بالتراجع والسوء حيال نفسه ويبدأ الإنسان بالشك في قضاياه واهتماماته وأفعاله . على الإنسان أن يفكر دائما بما هو أفضل وكيف يجعل حياته وسلوكه أحسن .هناك خلل واضح في القوة : على الإنسان أن يسأل نفسه دائما من يمتلك القوة الأكبر في العلاقة بينه وبين الشخص السام ، وإذا كانت الكفة تميل نحو الشخص السام، هناك بالتأكيد مشكلة واضحة . من الناحية المثالية ، العلاقات الإنسانية المتوازنة تقود إلى اتحاد بين قوتين متساويتين ، وفي حال انعدام التوازن في العلاقة فالإنسان يسير في الطريق الخطأ لأنه يفقد حريته واستقلاله . وما الاتفاقيات التي عقدت بين فرنسا وبريطانيا من جانب والعراق وسورية ومصر في ثلاثينيات القرن الماضي من جانب آخر إلا مثال واضح على اختلال التوازن في القوى بين شريكين في موضوع واحد.<b ......
#العلاقات
#السامة
#وأضرارها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683069
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تؤثر العلاقات السامة على صحة الأفراد بقدر ما تؤثر الأوبئة على الصحة العامة . ونصادف في كثير من الأحيان العلاقة السامة في حياتنا ، وأحيانا نضطر لمسايرتها والتعايش معها لفترة من الزمن . قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تشخيص العلاقات السامة. وقد يستغرق الأمر شهورا وسنوات لتمييز العلاقات السامة عن غيرها من العلاقات . ولكن هناك بعض السلوكيات التي تتخطى الحدود بوضوح مثل بعض أنواع الإساءة ، سواء كانت جسدية أو عاطفية أو لفظية أو مالية إلا أن العلامات الأخرى أكثر دهاءً ، ويمكن أن تكون إشكالية.لكل علاقة من العلاقات مستوى من السمية . لا يوجد شيء مثالي في الحياة . هناك دائمًا بعض الأعمال الذي يتعين القيام بها . ولكن عندما تخرج السمية عن السيطرة تظهر المشاكل. إذا كان الإنسان يشعر بعدم الارتياح في علاقة ما ، فهو بحاجة إلى التوقف مع نفسه والسؤال عن السبب. تبدأ العلامات عندما يشعرك الأخر بأن كل ما تفعله لا يكفي ، وهذا ما نسميه في علم النفس العلامة الحمراء. وعندما نشعر بوجود العلامة الحمراء علينا التوقف والنظر نحو الوراء وإجراء تقييم عادل لعلاقتنا مع الآخرين لأن أي تقدم في العلاقة يعني أنك ستكون ضحية للأنانية وسوف تتعرض للأذى في وقت قصير . وعندما تشعر أنك مدفوع لا شعوريا نحو إرضاء الآخر فهذا يعني أنك ستكون تحت نيران الضغط النفسي وسوف تتعرض للأذى ، وهذه أيضا إشارة حمراء يجب التوقف عندها . هناك إشارات عديدة يلتقطها رادار العقل تقول أننا في وضع حرج وأننا أمام علاقة سامة قد تؤثر علينا سلبا ويجب تجنبها حفاظا على سلامتنا العقلية والجسدية منها : يظهر لك أن كل ما يعنيك خاطىءيقدم الشخص السام اقتراحات قاتمة لما تسأله عنه أو اقتراحات غير محببة أو مرغوبة تتوافق مع ما تريد أن تقوم به فهو لا يدعم اهتماماتك أو هواياتك وينتقد خططك ومشاريعك بطريقة مثيرة للاستفزاز . عليك استبدال هذا النوع من الأشخاص بأشخاص ايجابيين تثق بهم ويدعمون خططك وأرائك . حافظ على توازنك دائما عند لقائك بالشخص السام والتصق بالأشخاص الإيجابيين الذين تثق بهم وتحبهم ويحبونك. لا تلتفت لما يقال لك أو عنك . يزعزع ثقتك بنفسك يحاول الشخص السام إطلاق التصريحات الانتقادية بشكل منتظم ويهدف من خلال هذه التصريحات إلى إحباط العزيمة وتثبيط الهمم. تجنب سماع تعابير سلبية مثل: " هناك ما هو أحلى من هذا ." "أنا لا أحب هذا الفستان.""قص شعرك." "أنا لا أحب ذلك.""لماذا تضع الكثير من المكياج؟""لماذا عليك رؤية أصدقائك الليلة؟ اعتقدت أنك ستبقى في المنزل." "اعتقدت أنك ستطبخ العشاء مساء الغد والسبت. لا أريد أن أخرج." هذه الأنواع من التعليقات تجرد الإنسان من احترامه لذاته ويبدأ الشعور بالتراجع والسوء حيال نفسه ويبدأ الإنسان بالشك في قضاياه واهتماماته وأفعاله . على الإنسان أن يفكر دائما بما هو أفضل وكيف يجعل حياته وسلوكه أحسن .هناك خلل واضح في القوة : على الإنسان أن يسأل نفسه دائما من يمتلك القوة الأكبر في العلاقة بينه وبين الشخص السام ، وإذا كانت الكفة تميل نحو الشخص السام، هناك بالتأكيد مشكلة واضحة . من الناحية المثالية ، العلاقات الإنسانية المتوازنة تقود إلى اتحاد بين قوتين متساويتين ، وفي حال انعدام التوازن في العلاقة فالإنسان يسير في الطريق الخطأ لأنه يفقد حريته واستقلاله . وما الاتفاقيات التي عقدت بين فرنسا وبريطانيا من جانب والعراق وسورية ومصر في ثلاثينيات القرن الماضي من جانب آخر إلا مثال واضح على اختلال التوازن في القوى بين شريكين في موضوع واحد.<b ......
#العلاقات
#السامة
#وأضرارها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683069
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - العلاقات السامة وأضرارها