الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وليدي محمد : بين الماركسية والتظاهر بالماركسية
#الحوار_المتمدن
#وليدي_محمد لقد إستطاعت الماركسية أن تقدم مشروعا عظيما ونبيلا للإنسانية يضع حدا لإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ويعبد طريق التحرر من جشع رأس المال ،مشروع ليس به غموض ومنحاز كليا للطبقة العاملة كونها الطبقة الوحيدة المنوط بها قيادة الصراع الطبقي من أجل خلاص الإنسانية،ومن الطبيعي أن يواجه هذا المشروع المجتمعي العادل أعداء طبقيين من كل الجوانب في كل الإتجاهات ،جيشتهم البرجوازية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لمواجهته.صارعت الماركسية عبر تاريخها العديد من الهجمات من مواقع ومسافات مختلفة وأحيانا في نفس الوقت أهمها ضد البرجوازية الصغيرة التي تلبس قناع الماركسية تم تبدأ بتشكيك في راهنيتها وحتى علميتها مستندة على بحوث ودراسات تصرف عليها أموال طائلة بشكل خفي من طرف البرجوازية تحت يافطة تحديث وتصحيح الماركسية من أجل الإلتفاف عليها بغية تحيد المشروع الثوري وتعويضه بمشروع هجين إصلاحي يقوم بتوزيع الفتات وإخماد لهيب الصراع الطبقي خدمة لكبار البرجوزية اللدين يفضلون أن يبقون في الخط الخلفي للمواجهة ضد كل من لهم مصلحة في التغير الثوري وهذا الدور الخسيس غالبا ما يقوم به الإشتراكيون الديمقراطيون،ثم ضد الأعداء الطبقيين من كبار البرجوازية الدي أثبت التاريخ ما برهنته الماركسية عن إندحارهم ونهاية الرأسمالية.إن العلاقة الجدلية بين الصراع الطبقي وعلاقات الإنتاج مكنت الماركسية من التوصل لحقيقة أن محرك التحول في المجتمع البشري والتطور من مرحلة إلى أخرى ،أي من كل علاقة إنتاج إلى أخرى هو الصراع الطبقي ولقذ ثم ذلك من خلال الإستناد إلى التاريخ على سبيل المثال لا الحصر الثورة الفرنسية حيث أثبتت التجارب أن المحرك الرئيسي لتلك الثورات هو الصراع الطبقي ،حيث أينما وجدت الملكية الخاصة فهي تقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة الأقلية التي تمارس الإستغلال وطبقة الأغلبية التي يمارس عليها الإستغلال وهذا التناقض بين الطبقات هو ما يتولد عليه الصراع الطبقي الطريق الوحيد والأوحد نحو التغير،وتبقى كل مراحل تطور المجتمع مراحل إنتقالية حتى الوصول إلى ديكتاتورية البروليتاريا حيث تتحول ملكية رأس المال إلى الدولة هذه المرحلة التي يجب أن لاتعمر طويلا حتى يثم الوصول إلى الشيوعية وتتحول ملكية رأس المال إلى جميع أفراد المجتمع فتندثر الطبقات وينتهي الصراع الطبقي.أما في حالت الدولة العمالية وبعد إنتصار الطبقة العاملة على الرأسمال تصبح السلطة بين يد الأغبية الساحقة وتنعكس معادلة الصراع فيكون بين الأغلبية الساحقة السائدة والأقلية البرجوازية المنهزمة في ظل نفس النظام السابق وجهاز دولته مما يدفع إلى الثور المضادة كون المجتمع لا زال يحتوي على طبقتين متناقضتين وأي تغير سيكون على حساب الأغلبية الساحقة وسيعيدها إلى ويلات الإستغلال الطبقي، وهنا يكمن الإختلاف مع ديكتاتورية البروليتاريا التي تحدث القطيعة مع النظام السباق وتلغي الطبقات وتصبح ملكية رأس المال في يد دولة البروليتارية التي يجب أن تضمحل بأسرع وقت ممكن وصولا للشيوعية لتتحول ملكية رأس المال للجميع وهذا ما ركزت عليه روزا لكسنبورغ،وهذا هوديالكتك التاريخ ومن يخرج عليه فهو ليس ماركسي رغم إصراره إن المادية التاريخية تعتبر الدولة أداة للقمع الطبقي ،وبعد الثورة تنتقل من أداة قمع للبروليتاريا إلى قوة قمع بيدها بمعنى أدق أن الصراع الطبقي ينتهي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا الشيء لا يمكن تجنبه إلا إذا ثم إسبدال المشروع الثوري بمشروع إصلاحي وهذا يأكده اليقين الماركسي بأن ديكتاتورية البروليتاريا هي الدولة اللازمة للبروليتاريا ولا يمكن لمرحلة ما بعد الثورة إلا ......
#الماركسية
#والتظاهر
#بالماركسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678524